أنشطتنا :: بمشاركة ٤٠ منظمة شبابية لبنانية وعربية وإسلامية في اللقاء الشبابي الحواري " من تحرير لبنان إلى تحرير فلسطين"، النائب رعد: المقاومة هي قوة الحق اليوم في منطقتنا

بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، نظمت التعبئة التربوية في حزب الله اللقاء الشبابي الحواري  "من تحرير لبنان إلى تحرير فلسطين" مع رئيس  كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد وبحضور أكثر من 40 شخصًا من قادة المنظمات الشبابية والطلابية؛ اللبنانية والفلسطينية والعربية والإسلامية، من ١٢ دولة (لبنان، فلسطين، سوريا، العراق، اليمن، البحرين، الجزائر، المغرب، السودان، الأردن، تونس، مصر) وذلك بالحضور المباشر وعبر تقنية الزووم. 

أفتتح اللقاء بفيلم قصير من إعداد لجنة "شباب على طريق فلسطين" في التعبئة التربوية، يحكي محطات من بطولات المقاومة اللبنانية والفلسطينية ضد العدو الصهيوني، بعدها وجه المجتمعون التحية لروح المناضل العروبي رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الراحل كمال شاتيلا.

ليعتلي المنبر النائب محمد رعد، الذي بارك للمجتمعين الذكرى ال 23 لعيد المقاومة والتحرير، موجهًا تحية لشهداء المقاومة والشعب الفلسطيني وللشباب العربي المقاوم الذي وقف إلى جانب المقاومة، وحثه على أن يكون له دور استنهاضي كل حسب ساحاته وبما تفرضه ظروف كل بلد، واصفاً الشباب بالكتلة الناشطة الحيوية من أجل إحقاق الحق.

 واعتبر ان المقاومة هي قوة الحق اليوم في منطقتنا، قائلا "أنت تقاوم اذاً أنت موجود"، وهذه المعادلة عشناها بالتجربة وبأن ثمة إشارات تضبط رؤيتنا وكلها تصب في إطار إستعادة حقوقنا وتحرير أوطاننا، وما عشناه طيلة فترة الإحتلال الإسرائيلي للبنان على مدى ١٨ عامًا أشعرنا بوجودنا.  وتابع ان ما أنجزه التحرير من ثبات على خيار المقاومة هو تعزيز إمكانية الإنتصار على العدو وهذا ما تحقق في فلسطين.

وأشار الحاج رعد  أن البعض في لبنان كان يريد أن يستغل المقاومة في العمل الديبلوماسي بطريقة يضعفها، في حين يجب أن تكون المقاومة في خدمة الديبلوماسية، لأن قوة المقاومة تنطلق مما تفرضه معادلات الميدان الذي يحسم المعركة. وأضاف ان اليقين بتحرير الأرض يجب أن يتشكل لدينا عبر وضوح الرؤية، والمصاديق الدينية تؤكد ذلك ويمكن في حال عدم وجود هذه المصاديق عند البعض أن يبعث هذا النفس في داخله...

 وقال انه "للأسف في لبنان لم نوفق بأن يكون لدينا دولة قوية بعد التحرير.. وهناك قوى حاربتنا..."
وأعقب مداخلة النائب رعد مداخلات لعدد من قادة وممثلي الأحزاب والمنظمات ومباركين للمقاومة وشعبها وللبنان عيد التحرير، وأكدت المداخلات على أن طريق المقاومة هو طريق العبور لتحرير كامل فلسطين والمقدسات.
واختتم اللقاء بتقطيع قالب حلوى وصور تذكارية.