قام وفد من المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية بزيارة  السفير السوري في لبنان  الأستاذ علي عبد الكريم علي في مقر السفارة – بعبدا بمناسبة ذكرى "الحركة التصحيحية في 8 آذار" وبدعوة من الاتحاد الوطني لطلبة سورية - فرع لبنان، حيث كان في الاستقبال سعادة السفير ورئيس الاتحاد الوطني الأستاذ أحمد مرعي.

بدايةً، رحب السفير السوري علي العلي بالوفد وشكر زيارتهم وتضامنهم مع سوريا قيادةً وشعباً وجيشاً، ثم تحدث عن الوقائع الميدانية التي يحقق فيها الجيش العربي السوري وحلفاء سوريا انتصاراً تلو الآخر، وأن من يمسك الأرض يقرر مصير المباحثات السياسية والعلمية التفاوضية في المستقبل. مؤكداً ان الوضع الميداني يميل إيجابياً لصالح الجيش السوري بفضل تضحياته وبسالته، وسنشهد الانتصار الكبير كما انتصار المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق.

وأثنى كثيراً على حكمة وصلابة سماحة السيد حسن نصر الله في إدارة المعركة السياسية في لبنان، وعلى التضحيات الكثيرة التي يقدمها شباب حزب الله في سوريا، وكذلك دعم وتضحيات الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبقية الحلفاء الدوليين.

وتطرق إلى زيارة الوفد النيابي الفرنسي إلى سوريا ولقائه بالرئيس بشار الأسد، مؤكداً أنها ليست الزيارة الأولى لوفد رسمي فرنسي، فقد سبقه وفود أوروبية، كما أنه هو شخصياً التقى بشخصيات أوروبية وأمريكية، وهذا كله يدل على أن الأوضاع آخذةً بالانفتاح أكثر فأكثر على القيادة السورية الحالية، والرغبة في التعاون لمواجهة لحركات التكفيرية المسلحة.

وسبق مداخلة السفير، كلمة باسم الوفد، تحدث فيها السيد ربيع مصطفى (م. قطاع الشباب والطلاب في الحزب العربي الديمقراطي)، الذي أكد على وقوف شعب لبنان المقاوم مع سوريا قيادةً وشعباً وجيشاً، معتبراً أن المؤامرة ضد سوريا بدأت تنكسر وتنهزم وقد لاحت في الأفق شمس الانتصار، كما أثنى على وقوف الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا والصين مع قضية سوريا المحقة إلى آخر الطريق وعدم التخلي عنها.