X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

مختارات :: نتائج سيئة في الفصل الأول لامتحانات الثانوية: هل فات الأوان للنجاح؟

img

"أهملت كثيراً في بداية العام، شعرت دائماً أني أملك وقتاً كافياً، ولا أدري كيف وجدتني أمام امتحانات الفصل الأول، ولا وقت للانتهاء من المذاكرة ليلة الامتحان بطبيعة الحال، لكن إحباطي من نفسي كان كبيراً، ليس لذلك فقط، بل لأن ذلك يعني أن الثانوية العامة أفلتت مني، ولن أحصل على مجموع جيد"، يقول الطالب ناصر عبد الرحيم.

ويضيف: "ما الفائدة من المحاولة بشكل أكبر؟، الكثير من الفاشلين يصبحون مشاهير وعباقرة في بعض الحالات، وعموماً لن أستطيع تغيير شيء بعد أدائي السيء هذا".
ويؤدي الشعور بالإحباط بعد الحصول على نتائج سيئة في بداية العام الدراسي بالكثير من الطلاب للتخاذل باعتبار أن النتيجة النهائية لن تكون أفضل كثيراً، خاصة في حالة طلاب الثانوية.

مسار حياة

وبحسب الخبير التربوي طاهر عرفة، فإن طلاب الثانوية يتراجعون في مستواهم الدراسي أكثر في حال حصلوا على نتائج سيئة، أو أضعف من توقعاتهم، حتى وإن كانت قدراتهم العلمية أفضل في سابق السنوات الدراسية.

ويقول عرفة: "هذه نقطة خطيرة جداً، تحول مسار حياة الطالب كاملاً، وتضعف ثقته بنفسه، فحين يسيطر عليه هذا الشعور بألا فائدة من محاولة استدراك الأزمة، ينحدر أكثر دراسياً، ويصبح مستقبله أكثر ضبابية من أي وقت مضى".

تقول عائشة محمد: "عرفت من البداية أني يجب ألا أضيع أي علامة، حتى في الامتحانات الشهرية والاختبارات الصفية، فالثانوية العامة هي الباب الحقيقي لجامعات القمة، وكنت أرتعد من مجرد فكرة أن تأتي نتائج امتحاناتي بشكل أقل من المرجو، أعتقد لو حدث هذا لكنت دمرت أحلامي بدراسة الطب".

 


 

دراسة
لكن الكثير من التربويين، يؤكدون أن الطالب يستطيع تحسين النتيجة السيئة في البداية إلى أخرى أفضل، والحد من خسائره، كما يقول عرفة، الذي يضيف: "علينا بتوجيه طلاب الثانوية بالذات لضرورة بذل المزيد من الجهد، بل الجهد مضاعف في حالة الحصول على علامات سيئة في البداية".

ويقول: "ليس من المنطق أن تترك الأمور تزداد سوءاً بحجة أنها بدأت بشكل غير مرغوب، عليك كطالب أن تدرك خطأك وتضع الماضي وراءك وتنطلق بكل جدية وهمة لتعويض ما فاتك".
وبحسب دراسة لجامعة "بوسطن" مطلع العام، فإن ما نسبته 78 % من طلاب الثانوية الذين يبدأون العام بنتائج أو أداء دراسي سيء، يستمرون على نفس المستوى، وينحدر ما نسبته 40% من هؤلاء لدرجات أسوأ، وأجمع هؤلاء على أنهم يفقدون الأمل بتحقيق نتائج تذكر.

تقول شما راشد: "لا أتوقع أنه بمقدوري التعويض عن مستواي الدراسي بمزيد من الجهد، فخيبة أملي في نفسي لا تسمح لي بذلك".

وبحسب الدراسة، فإن هؤلاء الطلاب قادرون على تحقيق نتائج أفضل، خلصت الدراسة إلى أن قناعتهم الخاصة وحالتهم النفسية غالباً السبب في تراجع مستواهم الدراسي.


الأرنب والسلحفاة

ويحذر خبراء التربية من السماح لهذه السلبية بالسيطرة على أذهان الطلاب، فيقول عرفة: "على الطلاب أن يدركوا أن هذه السلبية هي ما قد تعصف بمستقبلهم وحياتهم أكثر من أي شيء آخر، فالمثابر يستطيع تحقيق نتائج أفضل حتى من الذكي والمبدع بطبيعته".

وينصح عرفة الطلاب بالإصرار على تعويض ما فاتهم، ويقول: "تذكروا قصة الأرنب والسلحفاة، فرغم بطئها سبقت الأرنب السريع بمثابرتها، نعم بإمكانكم أن تتفوقوا، وتتجاوزوا الأزمة كما يجب، فقط ثقوا بأنفسكم، وانفضوا عنكم الأفكار السلبية، وتعلموا من أخطائكم".

وبحسب عرفة هناك حالات مميزة، استطاع فيها طلاب اعتقد فيهم الجميع البلادة والكسل تحقيق نتائج غير متوقعة، فيقول: "خلال سنواتي الطويلة في التعليم، فوجئت ببعض الطلاب، الذين لم نكن ننتبه لقدراتهم، واستطاعوا النجاح وتحقيق علامات جيدة أو ممتازة في الثانوية".

 

مــوقع 24.ae

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:36
الشروق
6:49
الظهر
12:22
العصر
15:29
المغرب
18:12
العشاء
19:03