يعاني الكثير من الطلاب من مشكلة قلة التركيز والتشتت أثناء الدراسة، ويؤدي ذلك إلى تدني مستوى تحصيلهم العلمي بشكل لا يتناسب مع قدراتهم، وخاصة مع الانتشار الكبير في وسائل التسلية.

ويشتكي بعض الأهل من قلة استيعاب أبنائهم للمناهج الدراسية، وتراجع مستواهم بشكل مقلق، بسبب عدم التركيز على الدروس، لذلك لابد من بعض الإجراءات التي يمكن أن تعيد الطالب إلى الطريق الصحيح، وهذه مجموعة من النصائح أوردتها صحيفة غارديان البريطانية لتحقيق ذلك:

1-    الإنترنت في أوقات الفراغ

في أوقات الدراسة يجب إغلاق كافة مواقع التواصل الاجتماعي كفيس بوك وتويتر وغيرهما، والاقتصار على استخدام الكمبيوتر الشخصي للواجبات الدراسية، لأن هذه المواقع تأخذ جانباً كبيراً من الانتباه وتفقد الطالب تركيزه بنسبة عالية، ويمكن العودة إليها في أوقات الفراغ فقط.

2-  تدريب النفس على الانتباه

يمكن البدء بفترات قصيرة يتم فيها التركيز بشكل كامل على الواجبات الدراسية، ولا تتعدى في البداية 5 أو 10 دقائق ثم أخذ استراحة، ويتم زيادة هذه المدة تدريجياً للوصول إلى وقت كاف، مع الأخذ بعين الاعتبار فترات الاستراحة التي تساعد على استعادة النشاط والحيوية.

3- تنظيم جدول

ينصح الخبراء بوضع جدول أسبوعي لا يكون مقتصراً على الدراسة والعمل فقط، بل يكون حافلاً بالنشاطات الممتعة والمسلية ويشعر الطالب عند النظر إليه بالراحة، ويزيد من قدرته على التركيز، وينهي واجباته في أوقاتها المحددة ودون أي توتر.

4- استخدام الإنترنت لهدف محدد مسبقاً

ينصح بتجنب الدخول على الإنترنت إذا لم يكن هناك هدف معين، مثل البحث عن مصادر تساعد على كتابة مقالة أو بحث علمي، أو التواصل مع زملاء الصف والمعلمين أو حتى بغرض التسلية، لأن ذلك يؤدي إلى إضاعة الكثر من الوقت والتشعب في عدة مواقع تشتت الذهن وتتعب الدماغ.

5- اختيار المكان المناسب للدراسة

تعتبر المكتبة المكان الأفضل للدراسة، حيث الهدوء والجو المناسب بين رفوف الكتب والزملاء، بعيداً عن أية ملهيات كما هو الحال في أماكن أخرى كغرفة المعيشة التي تضج بالحياة، لأن الدماغ يبني رابطة بين المكان والقراءة تساعد على التركيز، ويلعب الالتزام بوقت محدد دوراً في عدم إضاعة الوقت.