قلق.. توتر.. سهر.. مذاكرة متواصلة ليل ونهار.. مراجعة كل الدروس حتى الدقائق الأخيرة قبل دخول الامتحان.. هكذا يكون حال غالبية الطلاب ليلة الامتحان، على الجانب الآخر تجد الآباء والأمهات لسان حالهم دائماً ما لم يتم مذاكرته طوال العام لا يمكن تحصيله ليلة الامتحان.

 وبين رغبة هؤلاء ولوم أولئك في هذه الأيام العصيبة تعرفنا المستشارة التربوية إيمان عثمان على مجموعة من النصائح الهامة خلال مذاكرة ليلة الامتحان:

 1- الوقت الآن لايسمح بالعتاب واللوم والتأنيب على ماضاع من وقت أثناء العام...في الأجازة متسع من الوقت لكل اللوم.

2- هدوء الأعصاب مهم جدا، ورجاءا ابعدوا عن التوتر، امتحان تحديد المستوى الدراسي ليس حكم على الشخصية.

3-ساعدوا أولادكم في عمل جدول تقسيم للوقت المتبقي على الموضوعات المطلوب مذاكرتها.

4-لابد من تخصيص أوقات للراحة وإلا سيختلط وقت الراحة بالمذاكرة.

5- علموهم كيفية المذاكرة وطريقة التلخيص والاستعانة بالإنترنت في البحث عن  المواد المشروحة.

6-الوقت الآن ليس الأنسب لأي تغييرات في أسلوب المذاكرة أو مكانها.

7-المذاكرة أمام التلفزيون أو مع الكاسيت  أو الـ CDغير صحيحة ( ممكن بالنسبة للطلبة الأكبر سناً الصوت الخفيف أثناء حل تمرينات عملية لا يسبب التشتت).

8- لابد أن يشعر التلميذ أن المذاكرة واجب عليه. لايقوم بها من أجل الآباء وفقط ومن حقك تحرمه من الخروج مثلاً لو لم يقم بواجبه.

 وعن طريقة المذاكرة الفعالة تؤكد إيمان أن أسلوب المذاكرة يختلف من مادة إلى أخرى فهناك المواد النظرية مثل التاريخ والجغرافيا يفيد معها:

-عمل ملخصات ( من بداية الدراسة وليس قبل الامتحانات) ممكن الاكتفاء بـالتخطيط داخل الكتاب مع وضع رقم لكل فقرة و عنوان أو سؤال تكون الفقرة هي إجابته.

-عمل رسومات تربط عناصر الدرس ببعضها البعض في شكل رسم شجري؛ لأن المعلومات تخزن في الذهن بهذا الشكل.

-لابد من المراجعة لان مجرد الحفظ لا يجعل المعلومات مثبته في الذهن.

-محاولة عمل قصة تربط المعلومات مع بعضها البعض.

أما المواد العملية مثل الرياضيات تشير إيمان إلى أهمية التطبيق المتكرر وتبني على بعضها البعض، وعلى الانترنت يتوافر مواد مصوره للتوضيح مفيدة جداً وتقرب المعلومة للطفل. مع الاستعانة بالرسومات لعمل ربط بين المعلومات.

مواقع انترنت