عزيزي الطالب إذا أردت أن تكون طالباً ناجحاً عليك اتباع التعليمات التالية:

ـ ضرورة الاستراحة بعد العودة من المدرسة وذلك لأن أعصاب الدماغ تكون قد تعبت بعد سبع حصص من استقبال المعلومات وتخزينها، فهي مثل العضلات بعد حصة رياضة، إذا فهي بحاجة إلى الراحة ( الغداء , الصلاة , ترتيب برنامج اليوم التالي )، وذلك من أجل تهيئة الدماغ للعمل، وتذكر دائما : " من لا يحسن فن الراحة ... لا يحسن فن العمل "‏.

ـ التغذية الجيدة وعدم المذاكرة على معدة خاوية أو متخمة.‏

ـ مراجعة الدروس التي أخذت اليوم من أجل تثبيت المعلومات.‏

ـ تحضير دروس وواجبات اليوم التالي على أن أجعل بين كل مادة استراحة قصيرة. (10 دقائق)‏.

ـ التحضير للحصة يجعلني استوعب 20% من المادة ( مادة الدرس ) وعند دخول الحصة (أي بعد شرحها من المعلم أحصل على 40% ويصبح المجموع 60% ، وعند دراستي عليها في البيت، احصل على 40% فيصبح المجموع 100% ).‏

ـ التنويع في دراسة المواد : فمثلاً المادة الأولى رياضيات والمادة التي تليها لغة عربية وليس فيزياء.‏

ـ ترك الدراسة على الامتحان إن وجد شيء آخر حتى أتفرغ له .‏

ـ الدراسة في مكان واحد ومريح، لأن الدراسة في المطبخ توحي بالأكل والدراسة في السرير توحي بالنوم، والدراسة وأنا العب مع أصدقائي أو أتابع مسلسل تجعل من الدراسة كابوس يلاحقني حتى في أحلامي، لذا يجب ان يكون وقت الدراسة للدراسة ووقت الراحة للراحة ووقت اللّعب للّعب.‏

ـ يجب أن أجعل من الدراسة شيئا محببًا لي : أنا أحب الدراسة – أحب المدرسة – أحب النجاح – يجب أن أنجح – هذه مادة سهلة – يجب أن أحقق أهدافي البعيدة من دراستي، لأن هدفي ليس النجاح في الامتحان فقط، بل أن انجح في حياتي ( وذلك لأنّه لا شيء يساعد على النجاح مثل النجاح ).‏

ـ المهم في عملية المذاكرة هو كمية المعلومات التي تم فهمها وحفظها واستيعابها، وليس المهم طول فترة الدراسة والمذاكرة التي اقضيها.‏

ـ إن الفترة الزمنية اللازمة للدراسة والمذاكرة تخضع للفروق الفردية، فهناك طالب يحتاج إلى تكرار الموضوع والدراسة على موضوع واحد طيلة اليوم، بينما طالب آخر يستوعب الموضوع في وقت قصير.‏

ـ يجب أن تعتمد الدراسة على الفهم وليس الحفظ الآلي الأصم، وذلك لأن الحفظ سريعًا ما ينسى وأيضا نسيان جزء من الدرس يفقدك ما بعده، أمّا الفهم فيدوم أطول وتستطيع أن تعبر عنه بلغتك الخاصة " أي أن تأخذ الموضوع كقصة وتربط السابق بالتالي وهكذا ".‏

ـ تأكّد أنّ المعلم الخصوصي لا يختلف عن معلم المادة إلا في مكان الدرس، والدليل هو وجود طلاب متفوقين في المدرسة ولا يأخذون دروس خصوصية.‏

ـ نعود ونؤكد على أهمية التحضير للحصة لما له من أهمية في أنّه يجعلك تأخذ فكرة مسبقة عن موضوع الدرس القادم كي تقضي على التشتت وعدم التركيز الذي قد ينتابك أثناء الحصة فمن لا يحضر درسه يدخل الحصة كمن يدخل في غرفة مظلمة لا يرى فيها شيئا ولا ينسجم مع موضوع الدرس فيكون عنصر غير فعال في غرفة الصف، أما الذي يحضر درسه فيدخل الحصة كمن يدخل في غرفة مليئة بالأضواء أو على الأقل يكون لديه منارات يهتدي بها فيشارك في الدرس ويلتفت إليه المعلم على الأقل .‏

ـ الاستيعاب في الليل ينخفض إلى النصف، وهذا هو سبب وجود المدرسة بالنهار.‏

ـ أفضل ساعات المذاكرة هي ساعات الصباح الأولى .‏

ـ مدة الدراسة الجيدة على أي موضوع هي ( 40 دقيقة ) ثم استراحة قصيرة ( 10 دقائق ) حتى انجاز جميع المواد المراد دراستها.‏

ـ التدخين يقلل من التركيز والانتباه .‏

ـ المسلسل قد يضيع عليك فترة تكون أنت فيها مستعدا للدراسة.‏

إعداد الأستاذ حسين عبيد

موقع جمعية التعليم الديني الإسلامي في لبنان