برعاية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين كرمت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي (ع) نخبة من كوادرها من حملة الشهادات العليا (الماجستير والدكتوراه) وذلك بحضور رئيس جمعية المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف وأعضاء مجلس الإدارة ومديري المدارس والمعلمين والمعلمات المكرمين وذلك في قاعة السيد الشهيد محمد باقر الصدر (رض) في ثانوية المهدي (ع) الحدث.
وافتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم، وزيارة أمير المؤمنين (ع)، بعدها كانت كلمة لرئيس جمعية المؤسسة الإسلامية الدكتور حسين يوسف رحب فيها بالحضور وبارك حلول أشهر النور وولادة أمير المؤمنين (ع) وتوجه بالشكر للجميع على جهودهم المبذولة، وأضاف “نكرم اليوم مجموعة من العاملين في مؤسستنا ممن تقدموا أكاديمياً ونالوا الشهادات العليا (الدكتوراه والماجستير)، لدينا 114 أخاً وأختاً (14 دكتوراه، 100 ماجستير)، منهم 14 من حاملي شهادة الدكتوراه، المميز في ذلك أن 75% منهم نالوا هذه الشهادات أثناء عملهم في المؤسسة، وهذا دليل على أنّ طبيعة البيئة التي تتحلي بها المؤسسة، هي بيئة داعمة للتعليم وللتقدّم بحمد الله، فضلاً أن المؤسسة قدّمت أيضاً نسبة من المساعدات المادية لبعض هذه الحالات..”
وختم حديثه متوجهًا للحضور ” أنتم بجوهركم النابض بالانتماء والاخلاص تختزنون كل هذه التجارب وكل هذا الوعي وهذه البصيرة وهذا الإيمان بخط الولاية”.
والجدير ذكره، أنه حالياً هناك العشرات من كادر المؤسسة ممن هم الآن منتسبون للجامعات ويتابعون مرحلة الدكتوراه والماجستير ويكملون المسار نفسه.هذا وكانت المؤسسة قد كرمت في وقت سابق حوالى 70 خريجاً من الدبلوم المهني “تكنولوجيا التعليم” بالتعاون مع الجامعة اللبنانية.
ثم كانت كلمة رئيس المجلس التنفيذي سماحة السيد هاشم صفي الدين فتوجه بداية بالتبريك لصاحب العصر والزمان (عج) وللحاضرين بمناسبة ولادة الإمام علي (ع)، وأضاف ” إنّ الأجيال التي تربّيها مدارس المهدي(ع) هي الأجيال التي ستثبت قدرة هذا الفكر الولائي الأصيل على الاستمرار وستثبت قدرته على تحرير فلسطين، وستثبت قدرته على قيادة وريادة العالم الإسلامي بإذن الله تعالى.”
وأردف سماحته قائلاً”المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم أصبحت بعد بلوغ خمس وعشرين عامًا مؤسسةً راشدة، مقتدرة، قادرة على إنتاج تجربة متكاملة، وبالتالي مسؤوليتها تكبر وتتعاظم.”
أضافه سماحته” أنتم بدأتم قبل خمسٍ وعشرين عامًا شعاعاً من الضوء، وها هو الضوء ينتشر، كلّما تمكنّا أن ننشر هذا الضوء في ربوع لبنان وفي ربوع منطقتنا فيعني أننا نتقدّم نحو اليوم الموعود الذي نسأل الله عز وجل أن يكون قريبًا بظهور قائم آل محمد(ص)”.
وفي الختام، تم توزيع الشهادات التقديرية على حملة الماجستير والدكتوراه.