اثنى رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب على جهود الاساتذة في الظروف الصعبة جراء جائحة كورونا واكد انه مع "العودة التدريجية حضورا الى المدارس مع اتخاذ الاجراءات الأمنة كافة:
عقد الرئيس دياب اجتماعا تربويا حضره وزراء: التربية والتعليم العالي طارق المجذوب، الصحة العامة حمد حسن، والاتصالات طلال حواط، مستشارو الرئيس خضر طالب، بترا خوري وحسين قعفراني، المدير العام للتربية فادي يرق، رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد أشقر، نقيب المعلمين في التعليم الخاص رودولف عبود، رئيس رابطة التعليم الثانوي نزيه جباوي، رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد، الأب بطرس عازار، محمد سماحة، سهير الزين، نيلا دعنوني، لمى طويل، ريمون فغالي وأمين السر في نقابات المدارس الخاصة حسين اسماعيل.
واستمع رئيس الحكومة إلى مصاعب القطاع التربوي وحاجاته، وأثنى على الجهود المبذولة من الأساتذة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد جراء جائحة كورونا. وأكد أنه "مع العودة التدريجية حضورا إلى المدارس مع اتخاذ كافة الإجراءات الآمنة، والمعايير الصحية المتبعة عالميا". كما أكد الرئيس دياب "ضرورة إعطاء اللقاحات للكادر التعليمي لصفوف الشهادات وتأمين الحاجات اللوجستية والتقنية للمدارس، على أن تتواصل الاجتماعات بين الوزارات المعنية في هذا الإطار لمتابعة الملف".
المجذوب:
من جهته أعلن الوزير المجذوب بعد اللقاء عن توافق العائلة التربوية بكل مكوناتها ومؤسساتها على رفع الصوت لعودة آمنة للمدارس في 22 آذار.
كلام المجذوب جاء اثر الاجتماع التربوي الذي عقد اليوم في السراي، وقال المجذوب أن "العودة ستكون تدريجية ابتداء من صفوف الشهادات الرسمية، بالإضافة إلى الأطر المالية والتقنية والصحية".
وفي ما يختص بالبعد المالي، توافق المجتمعون على "إقرار مشروع قانون ال 500 مليار ليرة لدعم المدارس الخاصة والرسمية، وإقرار مشروع الدعم المالي بقيمة مليون ليرة للمتعلم. بالنسبة إلى البعد التقني تأمين الإنترنت بصورة مجانية أو متدنية الكلفة لدعم التعلم عن بعد. وبالنسبة إلى البعد الصحي، تأمين الفحوص المتعلقة بكشف فيروس الكورونا، وتأمين اللقاح للعاملين في القطاع التربوي الرسمي والخاص على مراحل".
وأِشار الى التعويل على دعم رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب الذي ترأس الاجتماع في حضور وزيري الصحة والاتصالات للبحث في مطالب العائلة التربوية.
وأضاف: "توافقنا مع وزير الاتصالات على متابعة الموضوع، وطلبنا من وزير الصحة إعادة النظر بترتيب أولويات اللجنة الوطنية للقاح كورونا، فوعدنا بتأمين اللقاح قريبا. وستنطلق خطة التلقيح للقطاع التربوي تدريجيا لتأمين العودة الآمنة، مع الإصرار على الإجراءات الوقائية ضمن الأسرة التربوية والوزارات ذات الصلة".
بتوقيت بيروت