حيا اتحاد المعلمين العرب الشعب العربي الفلسطيني المرابط، القابض على جمر الثوابت والمقدسات العربية والإسلامية في بيت المقدس، واعتبر ان المطبعين الذين باعوا المقدسات واشتروا المدنسات مع أسيادهم إلى زوال.

اصدرت الامانة العامة للاتحاد بيانا في مناسبة يوم القدس العالمي جاء فيه:

 بمناسبة يوم القدس العالمي، أصدر اتحاد المعلمين العرب بيانًا حيّا فيه المرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى، والمقاومات والمقاومين على باب العامود والصامدين المنغرسين في بيوتهم بحي الشيخ جراح لبقائهم على العهد أوفياء للوعد، وما بدلوا تبديلا .

وفي يوم القدس العالمي المجيد، جدد الاتحاد إعلان ثوابته، وفي مقدمتها أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على كامل التراب الوطني الفلسطيني من رأس الناقورة إلى أم الرشراش، وأن السبيل إليه بالمقاومة فكرًا ونهجًا وثقافة وممارسة، وسنامها الكفاح المسلح.

وباسم المعلمين العرب كافة، أكدت الأمانة العامة للاتحاد إدانتها الشديدة لهذه العربدة الصهيونية الإرهابية، مشددة على موقفها الثابت الراسخ في خندق المواجهة إلى جانب شعبنا العربي الفلسطيني الأبي، ودعت القوى الشعبية العربية لمزيد من التنسيق الميداني، والعمل على إنشاء هيئة شعبية عربية لدعم نضال الشعب الفلسطيني المجاهد، في مواجهة هذه الهجمة العدوانية الصهيونية الأمريكية، والتطبيعية الخيانية، بدءًا من معركة الوعي في تأسيس جبهة التربية والتعليم، لمواجهة محاولات الاحتلال في فرض المنهاج الصهيوني على مدارس القدس.

وختم الاتحاد بيانه، بالتحية للشعب العربي الفلسطيني المرابط، والقابض على جمر الثوابت والمقدسات العربية والإسلامية في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، الذين لا يضرهم من عاداهم .. فالمطبعون الذين باعوا المقدسات واشتروا المدنسات، وارتموا على أعتاب أعداء الأمة، هم رثة عرب الردة، وسقْطُ متاع الأمة، وهم وأسيادهم إلى زوال ... والنصر آت لا ريب فيه .. فهو مشيئة الله، وإرادة الأمة، وحتمية التاريخ !!!