النافذة التربوية :: التعبئة التربوية تعقد لقاءاً حواريًا شبابياً بعنوان دور الشباب في مواجهة الهيمنة الأميركية في المنطقة بمشاركة ٣٠ منظمة من ١١ دولة

ضمن سلسلة اللقاءات الحوارية الشبابية مع المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية والعربية والإسلامية، وفي أجواء الذكرى السنوية السابعة عشر لإنتصار آب 2006، نظمت التعبئة التربوية في حزب الله لقاءًا حواريًا مع مسؤول العلاقات الدولية والعربية في حزب الله السيد عمار الموسوي تحت عنوان "دور الشباب في مواجهة الهيمنة الأميركية في المنطقة"، بمشاركة 30 منظمة من 11 دولة هي لبنان، فلسطين، سوريا، العراق، اليمن، مصر، الجزائر، السودان، موريتانيا، تونس، الصومال بالحضور المباشر في مجمع الإمام الحسن العسكري (ع) وعبر تطبيق زووم. 

شارك في اللقاء، مسؤول منظمة الشبيبة التقدمية الفلسطينية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة الأستاذ بدر جبريل، عضو الهيئة التنفيذية لإتحاد الوطني لطلاب سوريا الأستاذ عبدالله الجدعان، عضو المجلس السياسي في حركة أنصار الله اليمنية الأستاذ عبد العزيز أبو طالب، الناطق الرسمي باسم تجمع الشريعة في كتائب حزب الله في العراق أمير الموسوي، رئيس إتحاد الكفاءات الأكاديمية والثقافية في الجزائر الدكتور أحمد بو داود، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في الجزائر الدكتور هزرشي بن جلول، مسؤول الشباب في حزب الرفاه الموريتاني الأستاذ محمد المختار محمد، رئيس حركة الصومال الدائم الأستاذ حسن محمد، منسق اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية وعميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي الأستاذ إيهاب المقداد، رئيس منتدى الشباب الديمقراطي الدكتور مسعود الصايغ، نائب مسؤول قطاع الشباب في التيار الوطني الحر الأستاذ رامي صدقة، رئيس إتحاد الشباب الوطني وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي الأستاذ أحمد حسن، أمين سر المنظمات الشبابية اللبنانية وعضو المكتب السياسي في الحزب العربي الديمقراطي الأستاذ ربيع مصطفى، رئيسة فرع الإتحاد الوطني لطلاب سوريا في لبنان الأستاذة رشا فاضل، ممثل إتحاد الشباب العربي الأستاذ عبدالله عبد الحميد، وممثلين عن كل مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل، جمعية شباب المشاريع، قطاع الشباب في حركة حماس في لبنان، رابطة بيت المقدس في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حزب البعث الإشتراكي، حزب الإتحاد اللبناني، وممثل عن الحركة القومية في مصر وجمعية نهضة عكار. 
 

أفتتح اللقاء بآيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله، ثم تم عرض فيلم قصير عن أبرز محطات حرب تموز 2006، أعدته لجنة شباب على طريق فلسطين في التعبئة التربوية.  
بعدها، كانت كلمة السيد الموسوي، مرحّبًا في مستهلها بالمجتمعين ومبديًا سروره بهذا اللقاء ومباركًا لهم هزيمة الكيان الإسرائيلي في حرب تموز 2006، مشيرًا إلى أنه ومنذ ذلك التاريخ، فإنّ المعادلات التي حققتها المقاومة في لبنان وفلسطين، تميزت وإختلفت عمّا كانت عليه قبلًا، فباتت تتصرف وفق موازين الردع والرعب، مشيراً إلى أن المقاومة هي حقيقة راسخة وأهم فعل يعبر عن إرادة الأمة ومستقبلها، ودعا للتمسك بهذا الخيار. 

واعتبر مسؤول العلاقات الدولية والعربية أن إسرائيل تشكل أداة أساسية في تكريس الهيمنة الأميركية في المنطقة، ورأى أن الجيل الحالي الذي كان يراهن عليه الأعداء بأنه سيُولد لإهتمامات أخرى وسيكون منسلخاً عن القضية الأساس ومجرداً من إنتمائه الوطني والقومي، برهن أنه متجذر في قضايا الأمة بأضعاف عمّا كان عليه الآباء والأجداد، وأضاف أن الساحة اليوم مفتوحة للوجوه الشبابية في التصدي للنضال ضد الأعداء، لما تشكله من روح متوثبة في كافة ساحات المقاومة. 
 

وأكد السيد الموسوي على أهمية حملات التضامن مع سوريا بإطارها الشعبي والسياسي في ظل الحصار الاقتصادي الذي تتعرض له، ومشدداً على بذل كل الجهد والإمكانيات على تواضعها في سبيل مصلحة صمود سوريا وفي دعمها. 
واستتبع اللقاء بمداخلات لقادة وممثلي المنظمات الشبابية والطلابية، حيث ركزت على أهمية هذه اللقاءات التي تثمر في تنضيج فكرة المقاومة في أوساط الشباب العربي والإسلامي وفي الدفاع عن قضايا الأمة، وإتفق المجتمعون على إبقاء هذه الإجتماعات مفتوحة لتقديم المقترحات المناسبة والمواكبة للتحديات المستجدة على مستوى المنطقة.