X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

مقالات :: كورونا كشفت هشاشة الكيان الصهيوني وداعموه تركوه وحيداً

img

 شحذ الكيان الصهيوني كل امكاناته وقدراته البشرية وعلاقاته الدولية، دعما للقطاع الصحي في مواجهة جائحة كورونا، في محاولة منه لتغطية اخفاقاته وانكشاف واقعه المزري، الا ان هذه المحاولات فشلت وانعكس ذلك على النتائج التي تحققه هذه الجائحة على المجتمع.

ولأن الفشل بات ظاهرا لا يمكن تعميته اندفع السياسيون لينالوا من خصومهم واعادوا اسباب الفشل الى الاداء الحكومي اذ اتهم زعيم اسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان الحكومة، وهو هنا يستهدف رئيسها،  بانها تخفي الارقام الحقيقية للمصابين، مشيرا الى ان التقديرات الواقعية تربو على عشرات الالاف وطالب الحكومة بنشر البيانات الحقيقية.

ووسط تنازع على المسؤوليات طالب وزير الحرب نفتالي بينيت بنقل المسؤولية الى وزارته وهو امر رأى انه كان يجب حصوله قبل شهر.. فنحن في حرب بيولوجية خطيرة والجيش ووزارة الامن يعرفون المهمة.

ورغم جهود جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الداعم للحكومة ووزارة الصحة فانها لم تكن بعيدة عن الاستهداف اذ يجري تحميلها مسؤولية الوضع الصحي الذي آلت اليه الاوضاع في الكيان الصهيوني مع ارتفاع اعداد الوفيات والاصابات بشكل مضطرد.

10 الاف من 30 الفا في افضل الاحوال

هذا الامر تناولته وسائل الاعلام الصهيونية اذ رأت ان وزارة الصحة وقعت في اخفاق آخر، تمثل بنقص في مواد ضرورية لإجراء فحوصات للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، واشارت الى ان ذلك سيؤدي إلى انخفاض كبير في هذه الفحوصات. اذ تعهد بنيامين نتنياهو، بالوصول إلى مستوى 15 ألف فحص لمواطنين يوميا، وحتى 30 ألفا، لكن النقص في مادة الكاشف الكيميائي (Reagent)، وهي مادة كيميائية تستخدم في الفحص، سيؤدي إلى تراجع كبير في عدد الفحوصات.

وقال مسؤول في جهاز الصحة إنه "عندما توفر وقتا للسلطات الصحية من أجل الاستعداد لمواجهة كورونا، كان تقديرها خاطئا، وتمثل بالاعتقاد أن من يصل إلى "إسرائيل" سيحتجز بحجر صحي لأسبوعين وبذلك تُمنع سلسلة انتقال العدوى. وهذه السياسة أدت إلى أكثر من 100 ألف شحص في الحجر الصحي، وأضرّت بالاقتصاد وعطّلته. وبغياب قدرة على تشخيص أعشاش انتقال العدوى، نشأت بؤر كبيرة أدت لانتشار خطير للفيروس".

وأضاف مسؤولون في الجهاز الصحي أنه لا يوجد احتمال لأن تصل "إسرائيل" إلى الهدف الذي وضعه نتنياهو، بأن يصل عدد الفحوص اليومية إلى 30 ألفا، وأن عدد هذه الفحوصات سيكون أقل بكثير. ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين آخرين في جهاز الصحة قولهم، إنه إذا تم حلّ مشكلة النقص، فإن عدد الفحوصات قد يصل إلى 10 آلاف، خلال الأسبوع الحالي، وذلك في أفضل الأحوال.

صناع قرار بلا معلومات!!

يشار إلى أن لعدد الفحوصات أهمية هائلة من أجل اكتشاف حجم انتشار كورونا، والمعطيات التي ستصدر عن ذلك ستكون أساسية من أجل اتخاذ الحكومة للقرارات الوقائية. ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني عن مسؤول كبير في جهاز الصحة قوله، إنه "واضح تماما أن شخصا يتواجد في حجر صحي منزلي وتتطور لديه أعراض، فإنه بالإمكان وصفه كمريض حتى من دون فحص وإبقائه في المنزل كي لا يمس بالمحيط القريب منه. لكن المفهوم الخاطئ لوزارة الصحة أدى إلى عدم إجراء فحوصات واسعة للسكان من أجل منع تفشي الفيروس. وبذلك، مرّ وقت ثمين مع قليل من الفحوصات، الأمر الذي أبقى صناع القرار من دون معلومات ضرورية تسمح بمعرفة المواقع التي ينبغي إغلاقها أو عزلها".

المانيا اممت ونقص مواد في كوريا

وأضاف مسؤولون في جهاز الصحة أن السبب في النقص في الكاشف الكيميائي هو أن مصدرين استوردت إسرائيل منهما هذه المادة توقفا عن إنتاجها. وأشاروا إلى أن الحكومة الألمانية أممت مصنعا زود إسرائيل بهذه المادة، ومصنع آخر في كوريا الجنوبية توقف عن إنتاج المادة بسبب نقص في المواد الخام. "وتوجد بدائل عدة يبحثونها الآن، لكن هذا سيستغرق وقتا".

تراكم عينات ولا فحوصات

وبسبب النقص، اضطر قسم من المختبرات إلى تقليص الفحوصات التي تجريها بشكل كبير، وإعطاء الأولوية لفحص مرض يرقدون في مستشفيات. وتراجع عدد الفحوصات من 7,833 يوم الأربعاء الماضي، إلى 7,294 في اليوم التالي. تراكمت آلاف العينات في المختبرات، ولم يكن بالإمكان فحصها.

"اسرائيل" وحيدة

وإثر ذلك، أوعزت وزارة الصحة لـ"نجمة داود الحمراء" بتقليص عمل محطات "افحص وامض" لأخذ عينات من المواطنين. ومنذئذ، تعمل هذه المحطات لثلاث أو أربع ساعات فقط، بينما تلقى مواطنون في حجر صحي رسائل نصية تعلمهم بأنه تم تأجيل موعد فحصهم.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الأخيرة، أن وزارة الصحة تلجم معهد وايزمان، منذ أسابيع، رغم أنه قادر على إجراء عشرات آلاف الفحوصات لكورونا يوميا. كذلك رفضت الوزارة جهات أخرى في البلاد والتي طلبت تقديم خدماتها في هذا السياق.

ونقل موقع "يديعوت" عن مسؤول كبير في جهاز الصحة قوله، إن "سياسة وزارة الصحة والإخفاق الذي أبقى الدولة من دون مواد فحص، تسبب عمليا بأن تحارب الدولة فيروس كورونا بظلام حالك. وتحولت إسرائيل إلى الدولة الأخيرة التي تبحث عن هذه المادة في العالم ووجدت نفسها في منافسة غير ممكنة مع أوروبا كلها والولايات المتحدة. وفي نهاية الأسبوع الماضي، عادت وزارة الصحة إلى المفهوم الخاطئ بفحص مرضى محتملين فقط، وفيما النقص هو الذي يملي السياسة. وهذا لا يفيد بشيء ولا يلجم المرض".

وقالت مصادر في وزارة الصحة، أمس، إنه من الجائز حل النقص في مواد الفحوص اليوم أو غدا، وأنه يتوقع أن تبرم الوزارة صفقة مع شركة صينية، تسمح بإجراء 30 ألف فحص يوميا بأسلوب سلسل الحمض النووي.

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:36
الشروق
6:49
الظهر
12:22
العصر
15:29
المغرب
18:12
العشاء
19:03