X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

مقالات :: إيران أصبحت قادرة على مواجهة المسيرات الأميركية

img

نشر وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، مقال رأي للمعلق إيلي ليك، تحدث فيه عن جهود إيران في تحقيق المساواة بمعركة الطائرات المسيرة مع واشنطن، وأشار إلى أن هجوما على موقع أميركي في سوريا، كشف عن كيفية تراجع التميز للولايات المتحدة في معركة الطائرات المسيرة. 

وقال؛ إن أميركا في السنوات الـ15 الاخيرة كان لديها تميز عظيم، وهو الطائرة بدون طيار القاتلة. وبأسماء مثل "بريدتير" (المفترس) و"ريبر" (الحصادة) كانت هذه الطائرات بدون طيار أو المراكب الجوية بدون طيار، تقوم بغارات قاتلة ضد من يشتبه بتورطهم بالإرهاب، وبدون مخاطر تعرض الطيار لخطر إسقاط طائرته.

وبدأت الأمور بالتغير خلال العام الأخير من رئاسة باراك أوباما، فقد بدأ الحوثيون باستخدام طائرات بدون طيار غير متقدمة ضد السعودية، حيث اعتمدوا في تجميعها على قطع حصلوا عليها من إيران.

وعلى خلاف المسيرات الأميركية التي تحتاج صناعتها لميزانية كبيرة، فكلفة مسيرة الحوثيين تشبه كلفة طائرات الكاميكاز اليابانية، في أثناء الحرب العالمية الثانية، التي كانت تتحطم على أهدافها. لكن المسيرات هذه التي تم تحميلها بصواريخ أدت لدمار كبير في منشآت النفط السعودية عام 2019.

والمثال الأخير عن التساوي في ساحة المسيرات القتالية، يأتي من موقع عسكري أميركي صغير في منطقة التنف بالصحراء السورية القريبة من الحدود مع العراق. فمؤخراً وبحسب البنتاغون، تعرضت القاعدة العسكرية الأميركية للهجوم بالمسيرات ونيران غير مباشرة.

وكان الفاعل بالتأكيد هي واحدة من المليشيات العراقية التي تدعمها إيران واستهدفت القواعد العسكرية الأميركية في العراق خلال السنوات الماضية، وباستخدام المقذوفات الصاروخية. ويقول الكاتب؛ إن هناك سببين يدعوان للشك في دور إيران في الضربة الأخيرة في قاعدة التنف السورية. 

وأوضح: "أولا، انتشار هذه الطائرات غير المتقدمة، مسيرات الكاميكاز، هي جزء من استراتيجية إيران في المنطقة، كما يقول ديفيد شنيكر، الزميل البارز في معهد الشرق الأوسط والمساعد السابق لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، فهي تدعم الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، وبهذه الأسلحة".

وفي العادة يتم شحن أجزاء المسيرات من إيران، وتجمع في غزة وسوريا والعراق واليمن، حسبما يقول مؤلف كتاب عن تاريخ المسيرات في الشرق الأوسط سييث فرانتزمان.

أما السبب الثاني، بحسب الكاتب، فهو أن "الشك بأن إيران هي التي تقف وراء توقيت الهجوم، يعود لنتائج الانتخابات العراقية التي جرت هذا الشهر. (...)

ويقول جويل ريبيرن، الذي كان مبعوثاً خاصاً إلى سوريا في إدارة ترامب؛ إن الهجمات بالمسيرات هي طريقة الجماعات التي خسرت في الانتخابات "لتأكيد شرعيتها". وقد يبدو هذا الكلام متناقضاً، ولكن الهجوم يتبع طريقة جديدة في الحرب. فالميليشيات الشيعية في العراق هي جزء من منظمة كبيرة تشمل على منابر سياسية وإعلامية.

ففي الوقت الذي تزعم فيه إيران، أن الولايات المتحدة تلاعبت بالانتخابات العراقية، تحاول هذه الجماعات جر القوات الأميركية لمواجهة عسكرية تعزز من خطابهم السياسي.

وقبل عشرة أعوام، كان هذا النوع من المناورات، يحتاج إلى شكل كعمليات انتحارية. ولكن الجماعات الوكيلة عن إيران تملك الطائرات بدون طيار القادرة على توجيه الضربات للمواقع الأميركية وبكلفة أقل.

وقالت الوكالة في تقريرها؛ إن "السؤال هو عن الفترة التي بدأت فيها إيران تطور برنامج الطائرات المسيرة الخاص بها؟". 

وبحسب كتاب فرانتزمان، بدأ الإيرانيون باستخدام هذا النوع من المركبات الجوية المسيرة أول مرة لأغراض الرقابة في أثناء الحرب العراقية- الإيرانية، ولكن التطور الأهم حصل في عام 2011، عندما أسقطت إيران طائرة استطلاع أميركية.

ويعتقد معظم الخبراء، بمن فيهم فرانتزمان، أن إيران استطاعت إعادة هندسة هيكل الطائرة، لكنها ظلت بدون التكنولوجيا القادرة على إعادة انتاج أنظمة القراءة والإرشاد.

وكل هذا يعطي صورة أن أي تقدم في مجال التكنولوجيا لن يستمر للأبد. فقد كانت الجماعات غير الدول مثل القاعدة وتنظيم الدولة قادرة على استخدام مسيرات غير متقدمة لأغراض الرقابة والهجمات الجوية. 

ولكن "بلومبيرغ، قالت؛ إنه "في الوقت الحالي، تستطيع أميركا الدفاع عن نفسها ضد المسيرات الإيرانية، لكن الهجوم يظهر بطريقة أخرى فشل الجهود الأميركية لتقييد انتشار هذا النوع من الأسلحة. وفي الشرق الأوسط يستخدم طرفا النزاع التكنولوجيا نفسها التي كانت أميركا تأمل بالاحتفاظ بها لنفسها".

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04