X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

مقالات :: وثائق تحقيقات جديدة تكشف علاقة السعودية بهجمات 11/9

img

نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "أف بي آي" مئات الصفحات من الوثائق التي رفعت السرية عنها حديثا، والمتعلقة بمجريات التحقيق في الروابط بين الحكومة السعودية ومنفذي هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001.

ويأتي نشر المواد بعد قرابة شهرين من أمر إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالإفراج عن الوثائق السرية المتعلقة بالهجمات، التي سعى إليها ذوو الضحايا، الذين يقاضون السعودية، على ما قالوا انه ، تواطؤ مع تنظيم "القاعدة".

وتظهر الوثائق التحقيق المكثف الذي أجراه الأميركيون في دور الرياض بدعم الهجمات، مع التركيز بشكل خاص على ما إذا كان ثلاثة مواطنين سعوديين، بمن فيهم مسؤول بسفارة المملكة لدى واشنطن، على علم مسبق بالهجمات.

وفي حين لم يجد التحقيق، وفق الوثائق، أي دليل على أن الحكومة السعودية أدت دورا مباشرا في الهجمات، إلا أنها تكشف عن تفاصيل جديدة حول جهود مكتب التحقيقات الفيدرالي لفحص الدعم المقدم من المواطنين السعوديين في الولايات المتحدة لكل من نواف الحازمي وخالد المحضار، اللذين سبقا بقية الخاطفين بالوصول إلى الولايات المتحدة.

وتشير الوثائق إلى لقاء في شباط/ فبراير 2000 في مطعم بجنوب كاليفورنيا بين الحازمي والمحضار ومواطن سعودي يُدعى عمر البيومي، الذي ساعدهم لاحقا باستئجار شقة في سان دييغو.

وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" في وقت سابق، أن دفتر ملاحظات تم العثور عليه في منزل البيومي، يحتوي على صورة مرسومة باليد لطائرة ومعادلة رياضية ربما تم استخدامها في التحضير للهجوم.

وتم استجواب البيومي في الأشهر الأخيرة حول صلاته بالهجمات، لكن لم يتم توجيه أي اتهامات له بشأن صلاته بالخاطفين، وادعى أنها كانت مجرد معرفة عابرة.

وبحسب السجلات، فقد حقق مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضا في العلاقات بين الحازمي والمحضار وأفراد مرتبطين بوزارة الشؤون الإسلامية السعودية.

ودرس مكتب التحقيقات الفيدرالي ما إذا كان عناصر القاعدة قد "تسللوا" إلى الوزارة السعودية، أو ما إذا كان هناك "تعاون بين عناصر القاعدة وبعض العناصر المتطرفة داخل وزارة الشؤون الإسلامية لتحقيق أهداف مفيدة للطرفين".

كما أظهرت الوثائق أن البيومي كان على اتصال بمساعد الجراح، مدير الشؤون الإسلامية في سفارة الرياض لدى واشنطن آنذاك.

واشتبه مكتب التحقيقات الفدرالي في أن الجراح "ربما كان يحاول" جلب المتطرفين إلى الولايات المتحدة، ووصفه بأنه "سيطرة وتوجيه نفوذ على جميع جوانب النشاط السني المتطرف في جنوب كاليفورنيا".

لكن السلطات لم تستطع إثبات أن الجراح والبيومي وشخص ثالث، هو فهد الثميري، الدبلوماسي في القنصلية السعودية في لوس أنجلوس، قد تآمروا لمساعدة الخاطفين.

وفي نهاية المطاف، لم يُتهم أي منهم بشكل رسمي، وغادروا الولايات المتحدة منذ ذلك الحين.

ورغم استنتاج مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه لا توجد صلة ثابتة بين المسؤولين الحكوميين السعوديين والهجمات، فإن عائلات الضحايا تجادل بخلاف ذلك.

وكان أندرو مالوني، المحامي الرئيسي عن عائلات الضحايا، قد قال لشبكة "سي بي إس نيوز"؛ إن مكتب التحقيقات الفدرالي "أفرج الآن عن قدر كبير من الوثائق التي تدين دور الحكومة السعودية في مساعدة القاعدة وهذين الخاطفين على وجه الخصوص".

وفي بيان، قال بريت إيجلسون، الذي قُتل والده بروس في الهجمات؛ إن التفاصيل الواردة بالوثائق "تساعد في تعزيز الحجج القائلة بأن مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى ساعدوا ودعموا الخاطفين في 11 سبتمبر".

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04