جريدة الأخبار

طلاب الجامعة الأنطونية: الحوار لا المواجهة ضد زيادة الأقساط

لا يريد طلاب الجامعة الأنطونية كسر قرار إدارة الجامعة القاضي بزيادة غير مسبوقة للأقساط تصل إلى 10% في كلية الهندسة. ما قالوه في الاعتصام الرمزي، أمس، هو أنّهم يطالبون بمناقشة القرار مع الأمانة العامة بغية الوصول إلى حل يراعي ظروفهم الاجتماعية. الاعتصام، الذي نفذ خارج حرم الجامعة، يأتي في السنة الثانية لغياب الهيئة الطالبية بسبب رفض الإدارة إجراء الانتخابات.

ويوضح مندوب التيار الوطني الحر في الجامعة برنارد مخايل أن الطلاب، بكل انتماءاتهم، لبوا الدعوة المشتركة للتيار والقوات اللبنانية للاعتراض على زيادة غير متوقعة: «20 دولاراً على الرصيد التعليمي الواحد (credit) في كلية الهندسة بكل أقسامها و10 دولارات في كلية التربية البدنية و5 دولارات في باقي الكليات».
ويشرح أن الطالب يختار الجامعة بعد أن يطّلع على بياناتها التي لا تشير إلى أن زيادة قد تصل إلى 60 دولاراً أميركياً على الرصيد بين السنة الأولى والسنة الخامسة. ويسأل: «لماذا الزيادة في فرع الجامعة في زحلة ومجدليا أقل منها في فرع بعبدا؟». إدارة الجامعة كانت قد أجابت عن هذا السؤال بالقول إنّ الأقساط نفسها في هذين الفرعين تنخفض بنسبة 5% عن الفرع الرئيسي.

وفي وقت يقول فيه مخايل إنّ الإدارة منعت الطلاب المشاركين في الاعتصام من دخول صفوف الفصل الصيفي، تشير مصادرها إلى أنّه لم يكن هناك دروس أمس.

رئيس دائرة الجامعات الفرنكوفونية في حزب القوات رالف عقل يلفت إلى أنّ «وقفتنا كانت رمزية وحضارية لتسجيل موقف مطلبي جدي من الزيادة»، نافياً أن يكون التحرك تصاعدياً «إذ ليس مطلوباً أن نواجه صرحاً له فضل كبير على كثير من الأجيال، بل سنرفع عريضة برفض الزيادة لمناقشتها مع الأمانة العامة للجامعة وقد طلبنا موعداً للغاية».

مصادر الإدارة تقول إننا «قلنا كل ما في جعبتنا في البيان الصادر عن الأمانة العامة الذي شرح خلفية الزيادة بناء على دراسة مالية أعدتها الجامعة»، مشيرة إلى أنّ الأقساط لم ترتفع ربع سنت طوال السنوات الثلاث الماضية. وتؤكد «أننا لم نقفل يوماً الأبواب أمام الطلاب الذين يجتمعون عادة مع الأمين العام الأب جرمانوس جرمانوس مباشرةً»، نافية أن يكون أي من الطلاب قد طلب موعداً حتى الساعة، فـ«الدعوة إلى الاعتصام قرأناها على مواقع التواصل الاجتماعي». وتذكر المصادر بأنّ 40% من طلاب الجامعة ينالون مساعدات مالية واجتماعية.

فاتن الحاج

جريدة النهار

طالب "داعشي" وفتاوى قتل!

لم نشهد خلال السنوات الماضية مقاربات نقدية جدية لمناهج التعليم، أو مطالعات تفتح نقاشاً لمعالجة الثغر او إدخال تعديلات ضرورية على المناهج والكتب، خصوصاً تلك التي تفتح آفاقاً في الاختصاصات العلمية، وتلك الجدلية كمنهج التاريخ الذي استمر ملفاً خلافياً بين القوى السياسية والطائفية. وإذا كنا في هذه المرحلة من فراغ المؤسسات اليوم، فمن غير الممكن التصدي حالياً لموضوع المناهج الشائك تربوياً وسياسياً أيضاً، واي نقاش هو بمثابة مضيعة للوقت، طالما أن لا أحد يستطيع أن يبادر وان يأخذ قراراً على عاتقه في غياب موقع الرئاسة الاولى وتعطل التشريع وتوقف مجلس الوزراء، وانعدام الحياة السياسية في البلد.

في وضع طبيعي لا يمكن مناهج أن تستمر 18 عاماً من دون وضعها على مشرحة النقد، على الاقل اعادة النظر ببعض عناوينها الإشكالية وكتبها ومواكبة الجديد. هذا لم يحصل في لبنان، فكيف يمكن اذاً متابعة ما يحصل في مدارس عدة تحت عنوان التعليم الديني، وفي مدارس تابعة لجمعيات دينية، وايضاً أولئك التلامذة والطلاب الذين يعيشون في أجواء دينية يتابعون دروساً بموازاة المدرسة والجامعة وأكثر. فهل تستطيع وزارة التربية أن تراقب حصص التعليم الديني والتحريض الذي يخرج من مدارس تابعة لجمعيات تقدم نفسها انها اسلامية؟ وايضاً بعض المدارس الرسمية والخاصة؟ وبعض اساتذة التعليم الديني الذين يبثون افكاراً متطرفة تدخل كلها تحت عنوان "التكفير"، وماذا عن مدارس الاحزاب والجمعيات التي تستقطب أولاد اللاجئين السوريين الذين لا يجدون مكاناً أو مقعداً لهم في مدارس رسمية بسبب ضعف التمويل الدولي لتعليمهم، فيستغلون لغايات سياسية؟

وما معنى أن يترك طالب هندسة لبناني جامعته ويفجر نفسه في عملية انتحارية في العراق؟ فكيف أصبح متطرفاً، ومنتمياً الى "داعش"؟ وغيره العديد الذين ينخرطون في قتال خارج البلد؟ ربما حان الوقت للاعتراف أن في لبنان طلاباً وشباباً يتبنون الفكر المتطرف والارهابي والتكفيري، بالرغم من تنوع مؤسسات التعليم. وهل نفاجأ عندما يتحدث تلميذ في منطقة من الأطراف، عن أفكار تعلمها في جلسات خارج مدرسته وتعكس اضطراباً شديداً لديه عن "كيفية التعامل مع غير المسلمين من أهل الكتاب والمشركين"؟ نفاجأ وهو في الصف الخامس أساسي يقول: "من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم، كفر". فما نشهده يستدعي التنبه من موجة تطرف جديدة تطال الساحة التربوية، لا تقتصر على تفسير ديني بعينه، فتتوزع فتاواها ضد التنوع والآخر، وتتأثر بها المدارس والجامعات، وهذا بذاته حكم تكفير. ويتحدث التلميذ عن نصوص اخرى يحفظها غيباً كفيلة بأن تغرس مشاعر الكراهية وتحوله متطرفاً ضد الآخر، فينظر اليه، مهما كانت انتماءاته، على أنه كافر ويحوله لاحقاً الى هدف جهادي. فهل ننتظر كي تستفحل موجة التطرف في التربية؟

ابراهيم حيدر

"طلب واحد... صوت واحد": "قواتيون" و"عونيون" معاً في وجه زيادة أقساط الجامعة الأنطونية

"ما في نوى إلا سوى" يداً بيد وقفوا أمام الجامعة الأنطونية، "قواتيون" و"عونيون" رفعوا الصوت عالياً احتجاجاً على قرار جامعتهم برفع الأقساط. عند الساعة الثامنة من صباح اليوم احتشد عدد من الطلاب أمام البوابة الرئيسية للجامعة في منطقة بعبدا - الحدت، رافعين لافتات مطالبة بالتراجع عن القرار... "طلب واحد... صوت واحد".

تبلّغ طلاب الجامعة الأنطونية يوم الجمعة الماضي قرار رفع الأقساط للسنة الجامعية 2015-2016. بحسب الأمانة العامة للجامعة الأنطونية، فقد تقرر زيادة الأقساط للسنة الجامعية 2015-2016، في ضوء دراسة مالية أعدتها إدارة الجامعة. الزيادة طالت بعض كليات الجامعة بنسبة تراوح بين الصفر والعشرة في المئة، "آخذة في الاعتبار أوضاع الطلاب الاجتماعية في فرعيها الجغرافيين في البقاع والشمال حيث تنخفض قيمة الأقساط بنسبة خمسة في المئة عن فرعها في بعبدا - الحدت"، دائماً بحسب البيان الصادر عن الجامعة.

منذ تبلّغ الطلاب القرار بدأت الجهات الحزبية في الجامعة بإصدار بيانات الاحتجاج، مطالبين الجامعة بالتراجع عن قرارها أو خفض نسبة الزيادة أقلّه. الا انه وبعدما لاحظ الطرفان ان الاحتجاج على القرار مشترك، بدأت الاتصالات بين الطرفين لتنظيم وقفة رمزية احتجاجية بهدف ايصال الرسالة الى ادارة الجامعة.

قد يبدو وقوف الطرفين "الخصمين منذ الحرب الأهلية - المتقاربين حديثاً" مدعاة استغراب، الا انه بالتأكيد ترجمة لورقة اعلان النيات بين "التيار" و"القوات". فهذه الوقفة الرمزية التي أتت بعد اجتماع طارئ بين الطرفين، هي ترجمة أولى للقاء شباب التيار والقوات الذي عقد مؤخراً في بيت عنيا. هذا ما أكده رئيس خلية القوات في الجامعة الأنطونية جورج خطار الذي أكد لـ"النهار" ان هذا التوافق القواتي - العوني - الأنطوني هو الأول بعد ورقة إعلان النيات على مستوى الجامعات آخذين في الاعتبار مصلحة الطالب فقط. واشار الى ان تجمع الطلاب اليوم هو عبارة عن وقفة رمزية لنقول لادارة الجامعة إننا لا نريد ان نتواجه معك بل لنؤكد اننا والتيار اتفقنا على هذه المطالب وعليها الاسراع في اتخاذ القرارات وفي ضوء ذلك سيتقرر ما اذا كنا سنتخذ خطوات تصعيدية، خصوصاً ان تحرك اليوم لم يكن حاشداً، وذلك بناء على طلبنا.

من جهته، رفض رئيس خلية التيار الوطني الحر في الجامعة برنار مخايل ربط التوافق على موضوع الأقساط، بورقة اعلان النيات، فبرأيه "مصلحة الطلاب جمعت الطرفين خصوصاً في ظل غياب الهيئة الطالبية في الجامعة". وأكد أن هذا التحرك غير سياسي وهدفه مصلحة الطلاب. وذكر ان اعتصام اليوم رمزي، وسيتبعه بعد درس قرار الجامعة اعتصام سيدعا اليه جميع الطلاب من كل الانتماءات.
اتصلت "النهار" بادارة جامعة الأنطونية التي فضلت الاكتفاء ببيانها الذي أصدرته أمس، واكدت فيه أن "الجامعة الأنطونية اعتادت أن تزيد أقساطها كل سنتين بنسبة خمسة في المئة، غير أنها لم تقرّ أي زيادة خلال السنوات الثلاث الماضية. وقد رفعت خلال الأعوام الجامعية الثلاث الماضية معدل معاشات أساتذتها وموظفيها، وزادت عدد الأساتذة المتفرغين أصحاب الاختصاص لتحافظ على المستوى التعليمي فيها".

وأكدت في بيانها أنها "لم تتوان عن تقديم التضحيات لشعب وطنها وطلابه، وتذكر الجهة الداعية الى الاعتصام (أمس) بأن المسؤول عن تربية الأجيال هو من يجمع الضرائب في المجتمعات، وهو من يتعين عليه دعم القطاع التربوي الخاص أي الدول، فأين هي الدولة اللبنانية من دعم مؤسسات التعليم العالي الخاصة، وأين هي من إرادة ضبط الهدر في مؤسساتها التعليمية الرسمية؟".

رين بو موسى

خلافهم واتفاقهم لم يصبّ في مصلحة الطلاب

مع نهاية العام الدراسي 2013-2014، تسلّمت الدكتورة أوجيني تنوري إدارة كليّة الحقوق والعلوم السياسيّة – الفرع الثاني في الجامعة اللبنانيّة، رغم سعي كثير من الأحزاب لمنعها من الوصول. استلمت تنوري مهامها وبدأت بـ"نفضة" في الكليّة، شابها الكثير من التحدّيات والعقبات قطعتها بنجاح، بدءاً من انطلاق العام الدراسي في موعده إلى اليوم، مروراً بتنظيم مستوى الأعمال التدريبيّة وتحسينها، وصولاً إلى الدورات والصفوف الإضافيّة في اللغات والمحاضرات السياسيّة التي تخدم طلاب الحقوق والسياسة، ختاماً بإنهاء العام الدراسي في الوقت المحدّد وفق المذكرات الصادرة عن رئاسة الجامعة.

يثني أغلبية الطلاب على عمل تنوري، سواء لناحية المواد التي تعلّمها أو لناحية إدارة الكليّة، لكن يبدو أن مواعيد امتحانات الدورة الثانية لم يعجب البعض.

تكتل طالبي في وجه الإدارة

منذ أشهر وقع إشكال سياسي في الكليّة بين طلاب ينتمون إلى "القوات اللبنانيّة" و"التيار الوطني الحرّ"، فضّ سريعاً منعاً لاحتدام النفوس داخل حرم الجامعة، أحالت تنوري الطلاب المشاركين في الإشكال إلى المجلس التأديبي، فأصدر مجلس الجامعة مذكرة طرد وقتيّ بحقهم. كان ذلك قبل إعلان ورقة النيّات بين الحزبين المسيحيين، الذي على ما يبدو هدأت النفوس وقرّبت وجهات النظر.

اجتمع طلاب من كلّ الأحزاب السياسيّة على مطلب إرجاء الامتحانات الدورة الثانية لأسبوع واحد، دفاعاً عن طلاب السنة الأولى في اختصاص الحقوق فقط، والتي صدرت نتائجهم قبل 7 أيام من بدء الدورة الثانية، كما يؤكّد المعارضون لـ"النهار".

الطلاب يعلمون فلما يعترضون؟

إلى ذلك، تؤكّد تنوري لـ"النهار": "كلّ الطلاب يعلمون منذ شباط الفائت أن موعد الدورة الثانية قد حدّد في تموز المقبل للفصلين الأوّل والثاني لكلّ السنوات والاختصاصات. وعندما باشرنا في تحديد موعد الامتحانات، قدّمنا للهيئة الطالبيّة وممثلي الأحزاب السياسيّة مشروع برنامج الامتحانات ليعدّلوا فيه ما يناسب ظروفهم، وهذا ما حصل. لنفاجئ لاحقاً باعتراضاتهم عند إصدار البرنامج الذي أعدّوه ووافقوا عليه".

وتضيف: "صدرت نتيجة الفصل الأوّل في شباط الفائت، كما أن امتحانات الفصل الثاني انتهت في الثاني من حزيران الجاري، أي قبل شهر من مواعيد امتحانات الدورة الثانية، ما يعني أنه كان هناك وقت ليعيد الطالب المتأكد من رسوبه المذاكرة والاستعداد للامتحانات مجدّداً. إضافة إلى أن برنامج الامتحانات يمتدّ على مدى 17 يوماً، ما يعني أن الطالب سيقدّم امتحاناً كلّ يومين ما يعطيه وقتاً إضافياً للمذاكرة".

وتختم تنوري: "يتحجّج الطلاب دون وجه حقّ بأننا لم نرجئ المواعيد كرمى للأساتذة المسافرين علماً أننا لم نصدر البرنامج ولم يأخذ أي أستاذ إجازته إلّا بعد موافقة الطلاب على البرنامج. إضافة إلى أننا نحتكم إلى مواعيد معيّنة لإصدار النتائج قبل إجازة عيد الفطر، ولبدء العام الدراسي كيّ لا ينعكس أي تأخير سلباً على مستقبل الطلاب".

عندما إتفقوا واختلفوا

التحرّك كان هدفه تأجيل الامتحانات لمدّة أسبوع ولكنه فشل، فانطلقت الامتحانات اليوم، كي لا يحدث أي تصادم مع إجازة عيد الفطر، وإرجاء إصدار النتائج إلى أيلول المقبل. لا يحقّ للمديرة تغيير قانون الجامعة ومنع الأساتذة من أخذ إجازاتهم السنويّة خلال شهر آب كرمى للمعترضين. ولا يحق لبعض الطلاب أن يتحكّموا بمصيرالطلاب كافة ولا سيما الذين يتوجّهون إلى سوق العمل أو المسافرين لإنهاء دراساتهم العليا في الخارج.

يوم تخاصم طلاب الأحزاب أساؤوا إلى صورة الجامعة بمشكلاتهم التي لم تنتهِ وأربكوا الأجواء في الكلية وأثروا على زملائهم، ويوم اتفق زعماؤهم وضعوا خلافاتهم الصغيرة جانباً. تطوّر إيجابي لكن هل من المقبول أن يتحوّل ضرراً يؤثّر على مصلحة كلّ الطلاب؟

جامعات خاصة تحكمها "هيمنة" اصحابها... هل يرفع الغطاء السياسي عنها؟

لن يشكل قانون التعليم العالي الخاص الجديد "سترة إنقاذ" لواقع الجامعات في لبنان ،إلا من خلال إصدار مراسيم تطبيقية له مدعومة بقرار سياسي جامع لإنقاذ هيبة هذا القطاع.

في لبنان 42 مؤسسة جامعية منها 10 مؤسسات عريقة تنقسم وفقاً لمصادر تربوية إلى مجموعتين الأولى تضم 5 مؤسسات نجحت في تنفيذ معظم بنود هذا القانون قبل صدوره من خلال تفعيل نظم الحوكمة و إعتماد مسار الجودة وصولاً إلى نيلها إعتماد أميركي و أجنبي بمساندة مجلس أمناء جدي يشرف على مسارها. أما المجموعة المتبقية من الجامعات الـ 5 المصنفة بـ"العريقة" فهي ما زالت تسلك مسارها نحوضمان الجودة و تعزيز نظم الحوكمة فيها مع عملها مع فريق متخصص لديها "مطعم" بخبراء أجانب لنيل إعتماد أجنبي أو أميركي لبعض كلياتها مع ضرورة تشكيل مجلس أمناء لها يسهل تعاطيها مع مؤسسات مانحة للإعتماد في الولايات المتحدة.

إستقلالية الإدارة

قبل تفاصيل المواد المتلعقة بإستقلالية الجامعة عن مالكيها كما ينص عليها القانون، أشارت مصادر تربوية لـ"النهار"أن 32 مؤسسة جامعية من أصل الـ42 ستكون ،في حال وجدت الإرادة السياسية لتطبيق مراسيم القانون،أمام ضرورة الفصل بين الهيئة مالكة الترخيص والهيئة العليا المشرفة على الجامعة.
بكلام أوضح، إنتهى وفقاً لهذه المصادر زمن إحتكارأفراد العائلة المالكة للمؤسسة من الوالد والأبناء المراكزالرئيسة فيها. كما لم يعد مقبولاً وفقاً إليها أن تكون موازنة المؤسسة من مال المالك الخاص والذي يوفره لها وقت ما يشاء أو حتى وفقاً لأهوائه. إذاً، يؤمن هذا القانون إستقلالية الجامعة من خلال إلزام أي مؤسسة بتشكيل مجلس أمناء يتمثل فيه مالكوها في نسبة لا تتعدى الثلث مع "تطعيم" المجلس بإنتساب بعض الوجوه الإجتماعية في عضويته.

لم تستثن مصادر في التعليم العالي المؤسسات الجامعية المسيحية والمسلمة من ضرورة الفصل بين الهيئة مالكة الترخيص والهيئة العليا المشرفة على الجامعة. شرحت بعض المصادر المتابعة للملف أنه "بعض المؤسسات الخاصة في لبنان تعمد على تعيين مجموعة من مالكي المؤسسة مدنيين كانوا أو من غير المدنيين لتولي مناصب مالية و إدارية و أكاديمية نافذة، وهذا ما لا يسمح به القانون الجديد."

فقد حددت المادة 44 من القانون المتعلقة بالمستندات المتعلقة بمؤسّسة التعليم العالي موضوع طلب الترخيص بالإنشاء في فقرتها الأولى الخاصة بأنظمة إدارة المؤسسة بأن "النظام الأساسي المبين لرسالة الجامعة ورؤيتها وأهدافها والمبين لاستقلالية إدارة المؤسسة عن إدارة الهيئة طالبة الترخيص في تسيير شؤونها الأكاديمية والإدارية الداخلية."

أما المادة 57 من القانون فتسلط الضوء علىالمادة 57 فتتناول الهيئة العليا للمؤسسة ولاسيما أنه أولاً ، على كل مؤسسة خاصة للتعليم العالي أن تنشئ هيئة عليا تمثل الشخص المعنوي صاحب الترخيص، تكون مسؤولة عن اعتماد الخطط والتدابير الآيلة لتأمين جميع مستلزمات قيام المؤسّسة بالالتزامات المترتبة قانونًا عليها، ثانياً، تحدد صلاحيات صاحب الترخيص في المؤسسة بما هو منصوص عليه في الأنظمة العائدة لها،وثالثاً تصدر الشروط المرجعية لتشكيل الهيئة العليا بقرار من الوزير بناءً على توصية مجلس التعليم العالي المسندة إلى اقتراح اللجنة الفنّيّة الأكاديميّة، على أن يراعى حكما تنوع أنظمة الادارة المعمول بها في مؤسسات التعليم العالي في لبنان".

التدقيق المالي المستمر

أما في ما خص النظام المالي للمؤسّسة الذي تلحظه المادة 59 تفتح المؤسّسة الخاصّة للتعليم العالي حسابًا مصرفيًّا خاصًّا بها مستقلاّ عن حساب صاحب الترخيص تودع فيه أموال المؤسّسة ويتمّ الإنفاق منه وفقًا للنظام المالي العائد لها،تخضع التقارير المالية الختامية للمؤسسة سنويًّا لتدقيق قانونيٍّ من مكتب معترف به لمراقبة حسابات الشركات. وتخضع هذه التقارير لمصادقة الهيئة العليا التي تشرف على المؤسّسة.وتقدم المؤسّسة لمجلس التعليم العالي ملخّصًا عن التدقيق أعلاه معدًّا من مكتب التدقيق يبيّن التزام المؤسسة بالمواد المنصوص عنها في هذا القانون المتعلقة بموازنة الجامعة.وتلحظ الفقرة الثانية من المادة 44 فـ "تبين أن موازنة خاصّة بها، مستقلة عن موازنة الشخص المعنوي طالب الترخيص ستوضع سنويًا لها، ويحدّد على الأخص " أصول إقرار الموازنة وصرفها،النسبة المئوية منها المخصّصة للبحوث وفق ما هو منصوص عليه في هذا القانون،النسبة المئوية المخصصة للمساعدات المالية للطلاب على أن لاتقل عن 5 في المئة من مجموع الاقساط الطالبية".

إذا رفع الغطاء السياسي عن مالكي الجامعات في لبنان، يمكن اللجوء إلى النيابة العامة في حال وقوع أي مخالفة، وهذا ما قرر عليه مجلس التعليم العالي في أول إجتماع له. كما ذكر مصدر تربوي لـ"النهار" أن أي ممانعة في التقيد بمضمون المادتين المفصلتين أعلاه أو أي بند من القانون يترتب عليه منع المؤسسة من الترشح إلى عضوية مجلس التعليم العالي أو إقتراح أي ممثل لها فضلاً عن عدم السماح لها بممثل في كل من اللجنة الفنية ولجنة المعادلات وصولاً إلى رفض ترخيص أي فرع جديد أو تخصص جديد لها.

روزيت فاضل

موجز النهار

·        التأم مجلس أمناء جامعة البلمند في دورته العادية في حرم الجامعة (الكورة)، وترأس الاجتماع بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وحضره غالبية الأمناء من لبنان وخارجه. وتضمن جدول الأعمال مواضيع وشؤوناً إنمائية وإدارية طرحها توسع الجامعة وانتشارها وازدهارها على الصعيدين العمراني والأكاديمي. كما حضر الجلسة، إضافة إلى أعضاء مجلس الأمناء ورئيس الجامعة، عمداء الكليات والمديرين.

·        اكتشف فريق البحث العلمي في جامعة الجنان مجموعة من الحقائق العلمية، أدت إلى نشر سبعة مقالات علمية في مجلات دولية محكمة، وذلك بعد عمل استمر ثلاث سنوات، وتوجت جهود هذه البحوث بنتائج عملية متقدمة أفضت للحصول على براءة اختراع صادرة عن مصلحة حماية الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد والتجارة بعنوان: "استخدام جديد لزيت الزوفا الملتحية المستخرج من منطقة معينة ومن على ارتفاع محدد والمتميز بتركيبته الفريدة التي تجعله أكثر فعالية كمضاد للكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض وبأقل عوارض جانبية". وقد أشرف على هذا العمل العميد الدكتور ثائر علوان مع فريق عمل مؤلف من: الدكتور سامي زريقة، الدكتور عمر طبوش، عتاب سكرية وهيام الصوفي.

·        زارت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة مدينة الهرمل واستهلتها بوقفة أمام ضريح زوجها الوزير السابق المرحوم ماجد حماده. بعدها انتقلت الصلح لتدشين قسم الروضات في متوسطة الهرمل الرسمية بعدما أهلتها وجهزتها المؤسسة. وكان في استقبالها مديرة المدرسة السيدة حنان ناصر الدين، في حضور رئيس اتحاد بلديات الهرمل مصطفى طه ورؤساء البلديات ومديري المدارس والأهالي وشخصيات المنطقة.

جريدة السفير

وقفة احتجاجية ضد رفع الأقساط في "الأنطونية"

نفذ طلاب "القوات اللبنانية" وطلاب "التيار الوطني الحر" في الجامعة الانطونية وقفة رمزية احتجاجا على رفع الأقساط في مختلف الاختصاصات، أمام حرم الجامعة في بعبدا، رافعين مطالبهم في بيان مشترك كان من المقرر أن يسلم إلى رئيس الجامعة، غير أن الإدارة رفضت دخول الطلاب إلى حرم الجامعة.
وأعلن الطلاب، بحسب بيان لمصلحة طلاب "القوات" في الجامعة، نيتهم ب"التصعيد، في حال استمرار الإدارة بقرارها المجحف بحقهم".

جريدة اللواء

40% من طلاب التعليم العالي مُسجّلون في «اللبنانية»

أعلنت دائرة الإحصاء في الجامعة اللبنانية - الادارة المركزية عن أنّ مجموع الطلبة المسجلين في الجامعة في العام 2014/2015 هو 70026 طالبا، ما يعادل نحو أربعين في المئة من مجمل عدد طلبة التعليم العالي في لبنان، وقد جاء في الاحصائية التي وزعتها الجامعة بعدد الطلاب الآتي: الطلبة اللبنانيون: 65698، الطلبة غير اللنبانيين: 4328، يتوزعون على جنسيات سورية - فلسطينية - جنسيات أخرى، الطلبة السوريون: 2013 (تراجع العدد الى 3573 في العام 2013 الى 2746 في العام 2014 الى 2013 في العام 2015)،  الطلبة الفلسطينيون: 1739 طالبا، طلبة من جنسيات مختلفة: 576 طالبا.

من اللواء

·        شكا مستخدمو وحرّاس عدد من المدارس الرسمية في منطقة النبطية في بيان، من «عدم قبض مستحقاتهم منذ تشرين الثاني الماضي (8 أشهر)، وناشدوا وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب الاهتمام بمعاناتهم لا سيما أنّ معظمهم لديهم عائلات، والأعياد آتية ومن حقهم العيش بكرامة»، وتمنّوا إعطاء التوجيهات الى الجهات المعنية لإنجاز معاملاتهم ولقبض رواتبهم قبل عيد الفطر.

·        نظّمت كلية العلوم الزراعية والغذائية في جامعة الروح القدس – الكسليك، بالتعاون مع الاتحاد العالمي لمؤسّسات التعليم العالي في العلوم الزراعية وعلوم الحياةGCHERA ، ولأوّل مرّة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤتمر GCHERA الدولي الثامن بعنوان «الجامعات في مواجهة التحديات العالمية: الأمن الغذائي واستدامة البيئة في خدمة الصحة البشرية»، في قاعة البابا يوحنا بولس الثاني.

·        احتفلت «جامعة الشرق الأوسط» بتخريج طلابها للعام الثالث والسبعين، على ملاعب الجامعة في السبتية – البوشرية، بحضور النائب ابراهيم كنعان، رئيس الجامعة والاساتذة واهالي الطلاب والطلاب وعدد من الشخصيات الروحية والاكاديمية والاجتماعية.

·        استقبل رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية LAU الدكتور جوزف جبرا في مكتبه بحرم بيروت، منسّقة الامين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، في حضور رئيسة فرع خرّيجي (BCW) هالة جبر، ومدير مكتب علاقات الخرّيجين في الجامعة عبدالله الخال، وجرى البحث في كيفية تعزيز اطر التعاون بين الجامعة ومكاتب المنسقية الأممية في بيروت، خصوصا مع التحضيرات الجارية للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس المنظمة الدولية وامكانية اقامة محاضرات واحتفالات في الجامعة في هذا الإطار.

الوكالة الوطنية

بو صعب للوطنية:ملف فساد في وزارة التربية والقضاء سيأخذ مجراه

اكد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب في اتصال مع "الوكالة الوطنية للاعلام" وجود ادلة دامغة على تورط عدد من الاشخاص في ملف فساد في وزارة التربية. ورفض بو صعب كشف تفاصيل الملف، مكتفيا بالقول:"سنترك للقضاء أن يأخذ مجراه، ويحقق في الملف وفق الاصول".

مستخدمو المدارس الرسمية في النبطية ناشدوا بو صعب دفع مستحقاتهم

شكا مستخدمو وحراس عدد من المدارس الرسمية في منطقة النبطية في بيان، من "عدم قبض مستحقاتهم منذ تشرين الثاني الماضي (8 أشهر). وناشدوا وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب الاهتمام بمعاناتهم لا سيما وان معظمهم لديهم عائلات، والاعياد آتية ومن حقهم العيش بكرامة". وتمنوا إعطاء التوجيهات الى الجهات المعنية لانجاز معاملاتهم ولقبض رواتبهم قبل عيد الفطر.

حمدان استقبل وفد المنظمات الشبابية: لعدم زج الجيش ضمن الابتزازات والهرطقات السياسية

استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان واعضاء الهيئة وفدا من المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية.

بعد اللقاء، ثمن مسؤول المكتب الطلابي في رابطة الشغيلة زياد أمين دور المرابطون النضالي والقومي العربي، مؤكدا "الالتزام بالثوابت الوطنية والقومية".

من جهته، رحب حمدان بالوفد وحذر من "ارتدادات العمليات الإرهابية في تونس والكويت"، منددا ب"التفجير الإرهابي على أرض مصر العربية والذي أدى الى استشهاد النائب العام هشام بركات"، متوجها بالتعزية الى "رئيس جمهورية مصر المشير عبد الفتاح السيسي والى القضاء المصري واهلنا المصريين"،  واكد ان "المعركة ليست فقط معركة ميدانية بل هي معركة وعي لأن الهدف الأساسي للارهاب هو استهداف وعي شبابنا، وسعيه الى اسقاط العقد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي على امتداد أقطارنا العربية بغية ان تتغلغل الى مجتمعاتنا الأفكار التخريبية والارهابية التي لا تنتمي الى اي دين"، مشيرا الى ان "كل المسميات هي مسميات طائفية واحدة سواء كانت داعش والنصرة او جيش فتح او قاعدة او غيرها". ودعا حمدان الشباب الى "البدء من معركة الوعي وصولا الى الدفاع المسلح عن اهلكم وعن أراضيكم وكل ما يهدد وحدة أمتنا العربية". وأشار الى ان "الواقع الاقتصادي والاجتماعي لشبابنا اللبناني يتعرض في عمق وجوده وكينونته للكثير من المشاكل والأزمات التي لا يوجد من يحلها بسبب سقوط النظام الطائفي المذهبي في لبنان".
وحذر من "محاولات تمذهب وتطييف عمليات توزيع ثروة النفط الوطنية التي تؤدي الى بداية لشر مستطير وحرب أهلية قد تسبب الكثير من الويلات على الساحة اللبنانية". . ودعا "الشباب اللبناني الى وجوب تأييد الجيش وقيادته"، داعيا الجميع الى "عدم زج الجيش ضمن الابتزازات والهرطقات السياسية التي تجري على الساحة اللبنانية لأن ذلك ينعكس على معنويات أبنائنا واخواننا الذين يقاتلون مع ابناء المقاومة دفاعا عن الوطن اللبناني ضد الارهاب وضد العدو الإسرائيلي، ويضر بالأمن القومي الوطني للبنان وقد يحدث خرقا عبر هذه الثغرة لهؤلاء الارهابيين والمخربين الذين يتربصون شرا بلبنان".

الحاج حسن:أطراف في لبنان تتوسل الفتنة والتمني للارهابيين بالانتصار

أقام السيد إيهاب سلهب، بالتعاون مع "جمعية إمداد الإمام الخميني"، مأدبة إفطار للأيتام وعوائل الشهداء في مطعم الحلاني في بعلبك، برعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن الذي اكد أن "شهر رمضان، شهر البركة والرحمة ، منه نأخذ معاني النصر الذي أنزله الله على رسوله في معركة بدر ، ومن ليلتي التاسع عشر والحادي والعشرين، من شهادة أمير المؤمنين ، نتزود بما يقوينا على أيامنا القادمة بالتضحيات والشهادة ، وفي ليالي القدر تغفر الذنوب ، وفي الجمعة الأخيرة من هذا الشهر يوم القدس الذي هو يوم الوحدة بين المسلمين ، الذي لن نبدل فيه تبديلا ، لتبقى فلسطين هي القضية الأساس ، ولتبقى القدس قبلة المسلمين والأحرار".(..)

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها