جريدة السفير

لبنان مؤسس في «اتحاد المعلّمين العرب»

يؤكد نقيب «أصحاب المدارس الأكاديمية الخاصة» الدكتور أحمد عطوي دور لبنان المساهم في ولادة «اتحاد المعلمين العرب»، كونه من المؤسسين إلى جانب كل من: مصر والسعودية والكويت وقطر والبحرين والأردن والسودان.

ويوضح أن أهمية دور الاتحاد تكمن في ربط المدارس الخاصة العربية في منظومة واحدة تهدف إلى تسهيل التواصل وتحقيق فرص أفضل في مجال التطوير، وان الهدف من الاتحاد، هو العمل على تطوير التعليم بمجتمعاتنا العربية.

ويشير عطوي إلى أن الاتحاد بحث في اجتماع الأعضاء المؤسسين في القاهرة، على مدى يومين، كيفية فتح قنوات التواصل، مع الجهات ذات الصلة الرسمية العربية والعالمية، والتي تنسق وتخدم الاتحاد مثل منظمة «اليونسكو» و «الالسكو» و «الايسسكو»، والجامعات العربية والعالمية ووزارات التربية والتعليم وكليات التربية والمؤسسات الإعلامية ذات الصلة.

وعن الاجتماع، يوضح أن الأعضاء بحثوا وضع خطة عمل الاتحاد خلال عام والدورة الحالية ومدتها ثلاث سنوات، والاتفاق بين الأعضاء على آلية وإجراءات وشروط قبول العضوية الجديدة وقيمة الاشتراك وتحديد المكان والزمن المحدد لافتتاح المقر وآلية العمل وتوزيع المهام وموعد الانعقاد السنوي وما يطرح خلال الاجتماع من الأعضاء الحاليين.

وقد تم الاتفاق بين الأعضاء المؤسسين أن تكون القاهرة مقراً دائماً للاتحاد، على أن تفتح فروع في الدول العربية الأخرى تلتزم وتخضع لقوانين هذه الدول. كما أن الاتحاد يتمتع باستقلال إداري ومالي.
ويتبنى الاتحاد مجموعة من الأهداف منها: «تطوير التعليم وإنشاء شبكة معلومات عربية تهدف إلى خدمة الطالب والمعلم وتطوير المناهج، فضلاً عن خلق فرص عمل للشباب العربي في المجال التعليمي مع تسهيل تداول المعلومات الخاصة في الوطن العربي، وطرح وإدارة ورش عمل تدريبية للعاملين بالحقل التعليمي، والعمل على إيجاد آلية عمل تهدف إلى تقنين التعليم في الدول العربية مع الاهتمام بمخرجات التعليم بما يتلاءم مع متطلبات الاقتصاد العالمي».

من أهم أهداف الاتحاد: «تنمية وتطوير وتوثيق الروابط بين أعضائه، العمل على تحقيق التكامل العربي في المنظومة التعليمية، تعزيز الثقافة العربية، وتواصلها مع الثقافات والحضارات الإنسانية الأخرى، تمثيل التعليم الخاص العربي في المحافل والمناسبات العالمية، إنشاء أكاديميات عربية لتدريب وتأهيل المنتسبين للتعليم الخاص وفقاً للمعايير الدولية، تطوير التعليم الخاص من خلال وضع معايير مهنية لاعتماد المؤسسات التعليمية (مدارس ـ معاهد ـ جامعات)».

ويقول عطوي إنه لتحقيق هذه الأهداف تم الاتفاق على: «إصدار النشرات والمجلات والدوريات التي تسهم في تحقيق هذه الأهداف، التنسيق بين هيئات التعليم الخاص في الدول العربية عبر التواصل، وبرامج التوأمة، والأنشطة الثقافية الطلابية المتبادلة، التقريب بين المناهج العربية للوصول إلى منهج واحد يخدم مصالح الهيئات الأعضاء، ويحقق وضع معايير للحصول على شهادة إتقان اللغة العربية، تبني وتشجيع المبادرات الإبداعية والمواهب الفكرية التي تبرز بين صفوف العاملين في مؤسسات التعليم الخاص، تشكيل فرق للجودة وتقييم الأداء لرفع مستوى آليات ومعايير أداء المدارس وفق أعلى المعايير العالمية».

عماد الزغبي

نجاح مرتفع في «العامة» و«الحياة»

صدرت أمس نتائج الامتحانات الرسمية للدورة الأولى العادية للعام الدراسي 2014/2015، لشهادة الثانوية العامة، لفرعي العلوم العامة وعلوم الحياة على أن تصدر اليوم نتائج فرعي الآداب والإنسانيات والاجتماع والاقتصاد.
وسجلت أعلى نسبة نجاح في العلوم العامة (الرياضيات) وبلغت 89.14 في المئة، علماً أنها في العام 2013، لم تتجاوز 80.91 في المئة، أي بزيادة تسعة في المئة، مـــع التذكير أن الـــعام الماضي لم يتم فيه تصحيح الامتحانات، وأستعيض عنها بإفادات نجـــــاح.

أما في علوم الحياة فبلغت نسبة النجاح 86.09 في المئة، أما في العام 2013 فكانت نسب النجاح في لبنان في علوم الحياة 80.91 في المئة.

واللافت، المنافسة بين محافظتي الجنوب وجبل لبنان في العلوم العامة، نحو التفوق، بحيث حقق طلاب محافظة الجنوب نسبة نجاح بلغت 93.22 في المئة، أما طلاب الجبل فنالوا 91.10 في المئة، وسجلت أدنى نسبة نجاح في الشمال، بنسبة بلغت 84.93 في المئة. أما في فرع علوم الحياة فغرّد طلاب محافظة بيروت وحيدين بنسبة بلغت 90.83 في المئة.

احتياجات مدارس صيدا الرسمية

«واقع واحتياجات المدارس الرسمية المتوسطة والثانوية في الشبكة المدرسية لصيدا والجوار، من الأساتذة المتعاقدين والصيانة والتجهيزات»، عنوان ورشة العمل التي ترأستها رئيسة لجنة التربية النيابية بهية الحريري في مجدليون لمديري مدارس صيدا الرسمية المتوسطة والثانوية، بحضور رئيسة دائرة التربية في منطقة صيدا سمية حنينة.

جرى خلال الورشة البحث في التحضير لانطلاقة طبيعية للعام الدراسي المقبل والمعالجة المبكرة للمشكلات والمصاعب التي تواجهها إدارات المدارس مع بداية السنة الدراسية، ومسألة تأمين الكادر التعليمي وصيانة الأبنية المدرسية وتجهيزاتها بالتعاون مع وزارة التربية.وتخلل ورشة العمل عرض عام لسبل تطوير العملية التربوية والتدريب للمعلمين وتفعيل تعليم اللغة العربية، ومسألة تسجيل الطلاب السوريين والفلسطينيين في المدارس الرسمية ومدى انعكاس ذلك على الطلاب اللبنانيين. وخلصت ورشة العمل إلى الاتفاق على تحضير ملف متكامل لكل المدارس الرسمية يشمل كل هذه الاحتياجات لمتابعتها مع الوزارة المختصة.

جريدة الأخبار

مفاجآة قضية شبكة ترويج المخدرات: القاضية يقظان تمثّل النيابة العامة

عُقدت أول من أمس جلسة جديدة في قضية شبكة ترويج المخدرات داخل الجامعات برئاسة القاضي روكس رزق، بعدما كان مقرراً أن تُعقد في 23 حزيران الماضي، إلا أنه تمّ تأجيلها بداعي سفر القاضي رزق. خصّصت الجلسة الأخيرة لاستجواب الشهود، فحضر رئيس مكتب مكافحة المخدرات السابق العقيد عادل مشموشي (جرت ترقيته الى عميد) والنقيب في مكتب مكافحة المخدرات المركزي طارق زاكي اللذان لم يتبلغا في المرة السابقة موعد الجلسة.

المفاجأة الكبرى كانت حضور القاضية رندا يقظان أيضاً للجلسة بصفتها ممثلة النيابة العامة، ما أثار استغراب جميع من في المحكمة وشكّل صدمة جديدة في قصر العدل، حيث بدأت الأقاويل تنتشر عن كيفية تكليف يقظان بتمثيل النيابة العامة في هذه القضية تحديداً. فقد صدر في حق يقظان قراران تأديبيان عن المجلس التأديبي في درجتيه الأولى والعليا نتج منهما تخفيض درجتين من رتبتها على خلفية ارتكابها «أخطاءً» في قضية ترويج المخدرات داخل الجامعات نفسها، إذ أخلت سبيل ابن «النافذ» وأبقت على الحلقة الأضعف؛ فيقظان لم تطّلع على التحقيقات الأولية عند نظرها في طلب إخلاء السبيل، كذلك لم تسأل القاضي بلال ضناوي عن مضمون التحقيقات، في حين كان يجب عليها سؤاله، ثم أصدرت بعد أسبوع قراراً بإيقاف ابن النافذ. كذلك علّق القاضي جعفر قبيسي خدمته من السلك القضائي على خلفية القضية، وأكّد أنّ ما ورد في التحقيق الذي نشرته «الأخبار» هو «غير كاذب»، فكيف إذاً تُكلّف يقظان بتمثيل النيابة العامة في قضية أُدينت فيها بعقوبة مسلكية قاسية؟

عتلت يقظان القوس وبدأت استجواب الشهود أمام رزق الذي كان قد حكم لمصلحتها في دعوى القدح والذم والتشهير التي رفعتها على «الأخبار» في القضية نفسها. آنذاك رأى رزق (بصفته رئيساً لمحكمة المطبوعات) أنه لا صلاحية له في التوسع بأساس القضية، مكتفياً بإدانة «الأخبار» بجرم التشهير، أمّا اليوم فقد تسلّم القضية بصفته رئيس محكمة الجنايات، وها هي يقظان تستجوب الشهود معه.

يسيطر الاستغراب وخيبة الأمل على وجوه العديد من القضاة والقانونيين بعد معرفتهم ما جرى أول من أمس، إلا أنهم رأوا أنّه من الناحية القانونية الصرف لا تؤثر العقوبات المسلكية في تكليفها بتمثيل النيابة العامة، إذ لا يوجد دعوى مباشرة عليها وخصومة، وبالتالي فإن العقوبة المسلكية تبقى ضمن السلك، لكن من ناحية الإدارة القضائية كان يجب، نظراً إلى ما شاب الدعوى من ملابسات، ألا تمثل النيابة العامة بواسطة من كان عرضة لمساءلة في هذا الشأن حفاظاً على مصداقية القضاء، مضيفةً أنه «يجب على يقظان أن تشعر بالحرج وأن تطلب تكليف بديل منها في هذه القضية». إلا أن مصادر مطلعة على الملف تؤكد أن هناك سوء إدارة للقضاء، إذ «يجب على النائب العام أن يرفض تكليف يقظان لأنها دخلت في خصومة في هذه القضية، إذ اتُّهمت بالتساهل وبإخلاء سبيل متهمين على الرغم من وجود أدلة دامغة على تورطهما، وقد أثبتت التحقيقات أن هناك تقصيراً بالادعاء على أحد الاطراف، وبالتالي بمجرد أن يكون هناك شبه محاباة مع طرف من أطراف الدعوى (في هذه الحالة ابن «النافذ» كريم بوبس) يجب أن تُبعد عن كل ما يتعلق بالقضية». وتلفت مصادر قضائية متابعة الى أن «يقظان تريد أن تلمّع صورتها في هذه القضية وتُظهر أن لا علاقة لها بما حصل سابقاً».

نجاح غير مسبوق في العلوم العامة وعلوم الحياة

التوجيه نحو التسهيل في الامتحانات الرسمية انعكس نسب نجاح مرتفعة وغير متوقعة في شهادتي العلوم العامة وعلوم الحياة، إذ لم تنخفض في الشهادتين عن 81%، بحسب المحافظات. وبدا أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب قد نالت جيدجداً وجيد.

وفي تعليق أولي على النتائج، تؤكد النقابية بهية بعلبكي أن التصعيب بهدف الاصطفاء مرفوض، وأن التسهيل إلى مستوى التسخيف مرفوض أيضاً، والمطلوب الحفاظ على مستوى الشهادة الرسمية وسمعة البكالوريا اللبنانية كما عهدناها.

ترشح للامتحانات في علوم الحياة 13353 طالباً، اشترك منهم 12492 طالباً، وغاب 861 طالباً، وقد نجح 10454 طالباً، أي بنسبة عامة بلغت 86.09% مقابل 80.91% عام 2013. النسبة توزعت على المحافظات كالآتي: بيروت: 90.83%، الشمال: 86.33%، الجنوب: 88.37%، جبل لبنان: 86.11%، النبطية: 85.50% والبقاع: 81.08%).

أما في العلوم العامة، فلم يختلف الوضع كثيراً، إذ اشترك 4760 طالباً من أصل 5218 طالباً وغاب 458 طالباً، فيما نجح 4243 طالباً، أي بنسبة عامة 89.14 % مقابل81.38 % عام 2013، موزعة على المحافظات كالآتي: بيروت: 88.24%، الشمال: 84.93%، الجنوب: 93.22%، جبل لبنان: 91.10%، النبطية:88.53% والبقاع: 88.92%). وينتظر أن تصدر اليوم نتائج الثانوية العامة بفرعيها الاجتماع والاقتصاد والآداب والإنسانيات.

الليسيه الفرنسية: لجنة الأهل مع حقوق الأساتذة

مشكلة لجنة الأهل في الليسيه اللبنانية الفرنسية الكبرى هي مع الزيادة غير المبررة للأقساط لا مع الأساتذة. فاللجنة أكدت، خلال المحادثات مع إدارة المدرسة، ضرورة أن تبقى حقوق أفراد الهيئة التعليمية مصونة، وترجمت ذلك عملياً في العرض الذي قدمته، أي إبقاء زيادة 3%، منها 2% درجات ومستحقات قانونية للأساتذة، كذلك فقد طالبت، في الشق التربوي بزيادة عددهم وتوفير نظام تأمين بدائل للأساتذة المتغيبين.

إلاّ أنّ لجنة الأساتذة برئاسة عضو المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين مجيد العيلي خرجت، أمس، لتطالب الأهالي بالتدخل وإنقاذ المدرسة مما يحاك لها عبر إيجاد مخرج للنزاع بين إدارة المدرسة ولجنة الأهل، كي لا يدفع الأساتذة والطلاب ثمن هذا التجاذب، و«كي لا نخسر تجدد مدرستنا وتطورها».

استغرب العيلي، في مؤتمر صحافي، ما يجري، لأن معظم المدارس في لبنان تزيد الأقساط المدرسية كل عام! ودافع عن بيان الإدارة الذي «أشار إلى أنّ هناك صعوبات مادية ناتجة من عدم موافقة لجنة الأهل على الميزانية، ما يعطل تجديد بعض المباني وإيقاف تجديد مبان أخرى كان من الممكن أن يجري العام المقبل». ورأى أنّ «كل التعديلات التي أعلنت الادارة أنها تعتزم إجراءها كانت دائماً تصبّ في مصلحة الطلاب، وتحرص على مصلحة ثبات الاستاذ في وظيفته، كما أنّ الإدارة أكدت للأساتذة أنّ حقوقهم لن تمس بتاتاً».

ولفت العيلي إلى أن اللجنة التزمت مسار التهدئة والوصول إلى حل يحفظ موقع المدرسة وكرامة العاملين فيها.
ونفى، رداً على تقرير للمؤسسة اللبنانية للإرسال بشأن تهديد الإدارة للمعلمين، أن تكون الإدارة قد ضغطت عليهم أو أنّ المعلمين هددوا تلامذتهم، وخصوصاً أننا «من يعلّم طلابنا حرية التعبير وإبداء الرأي والمشاركة الكاملة في إدارة صفوفنا ونعتبرهم شركاءنا، والاهل يعلمون هذه الحقيقة». فهل من يوضح لنا كيف قمنا ومتى وأين بممارسة الضغط عليهم وتهديدهم؟

من جهتها، أصدرت اللجنة بياناً أشارت فيه إلى أنها لم تقرر حتى اليوم اللجوء إلى وسائل الإعلام، وهي تطلب من الجميع العودة إلى البيانات الصادرة عنها لمعرفة مواقفها وأسباب النزاع، وهي لم تصدر لغاية تاريخه أي تصريح ولم تجر أي حديث أو مقابلة مع أي وسيلة إعلامية، سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة.
ورفضت زجّها في مواجهات مع الهيئة التعليمية التي سعت دوماً إلى تحصينها، وهي ترفض إقحام المعلمين في نزاع قانوني ينحصر بينها وبين إدارة المدرسة. ورأت اللجنة أنّ المعلمين هم الذين يحدثون الفرق، وهي لا تشكك في مصداقية ومهنية أفراد الهيئة التعليمية، وتسعى جاهدة منذ بداية النزاع بينها وبين إدارة المدرسة إلى صون حقوق الأساتذة وتحسين أوضاعهم، وفق ما هو ثابت في بياناتها وفي العرض الذي قدمته إلى إدارة المدرسة.

وأعلنت أنها تدعم تطور المدرسة ونموّها وتقدمها، موضحة أنها لم توقّع الموازنة حرصاً منها على ممارسة دورها وواجبها اللذين منحها اياهما القانون 515 .

وذكّرت اللجنة بأن وزير التربية قد أصدر قرارين متتاليين بتجميد القسط المدرسي للعام الحالي بسبب وجود زيادة غير مبررة على هذا القسط، كذلك أصدر مجلس شورى الدولة قراره برد طلب المدرسة وقف تنفيذ قراري الوزير المشار إليهما أعلاه.

فاتن الحاج

جريدة النهار

قضية زيادة الأقساط في الليسيه الفرنسية الكبرى تحرّك لجنة الأهل تواكبه مفاوضات لتسوية مقبولة؟

لم تنته مسألة زيادة الاقساط في الليسيه الفرنسية الكبرى، واتجهت الأمور نحو التصعيد من الأهالي رفضاً للزيادة التي قررتها المدرسة. وفي وقت تمسكت لجنة الأهل بموقفها، ظهر أن بعض أولياء التلامذة يريدون تسوية الموضوع وعدم اللجوء الى القضاء حرصاً على المدرسة وعلى العلاقة بين الادارة والتلامذة والاساتذة.

القضية لم تعد محصورة بزيادة الاقساط، فقد وصلت الأمور الى حد اطلاق اتهامات متبادلة بين لجنة الاهل ولجنة الاساتذة وادارة المدرسة، علماً ان لجنة الاساتذة التي قيل في التقرير الذي بثته "المؤسسة اللبنانية للارسال" أول من أمس انها تتعرض لضغوط من ادارة المدرسة لتمرير الزيادة، تمارس دورا توفيقيا بين طرفي النزاع، وهذا ما يؤكده الفريق الثاني من لجنة الاهالي الذي كان يشكل اللجنة في السابق. وفي تفاصيل الازمة، أعلنت المدرسة أنها تنفذ مشروعاً ضخماً لتأهيل المبنى وتطويره على كل الاصعدة، من البناء الى التجهيزات، وهذا يتطلب نفقات كبيرة، بالإضافة الى زيادة رواتب الاساتذة. وامام هذا الواقع قررت زيادة الاقساط لهذه السنة بنسبة 7 في المئة كانت وافقت عليها اللجنة السابقة للاهل. لكن اللجنة الجديدة التي فازت بالتزكية طالبت بالاطلاع على ما اتُفق عليه بين اللجنة السابقة وادارة المدرسة بشأن الزيادة، الا ان الاخيرة رفضت ذلك، فنشب نزاع قضائي بين الطرفين لانه لا يمكن ان تقر الزيادة من دون موافقة لجنة الاهل.
من جهتها، رفضت لجنة الاساتذة ما سمته بـ"المغالطات" وتحدثت عن ضغوط تمارسها ادارة الليسيه الكبرى على الاساتذة لدفعهم الى الموافقة على الزيادة. واكد رئيس لجنة الاساتذة في الليسيه مجيد العيلي لـ"النهار" ان "لجنة الاساتذة لم تكن يوما طرفا في النزاع الحاصل بين الاهل والمدرسة، بل بالعكس نحن نمارس دورا توفيقيا بين الطرفين والجميع يعلم ذلك جيدا، فقد حاولنا اقناع لجنة الاهل بالموافقة على زيادة الاقساط بمعدل 4 في المئة فيما كانت المدرسة تطالب بـ 7 في المئة، فكيف نكون طرفا في النزاع اذا كنا نفضل مصلحة الاهل على مصلحة المدرسة".

وأسف العيلي لما تردد في الاعلام أول من أمس، عن ان لجنة الاساتذة اداة طيعة بيد المدرسة. وقال: "لو بقي الموضوع ضمن النزاع القضائي ما كنا لنرد لأن الجميع سيلتزم قراره النهائي، اما ان يصل الموضوع الى اتهام الاساتذة الذين التزموا قرارات الاضرابات كافة لتحصيل حقوق الاساتذة، بالانحياز لجهة المدرسة وانهم يعملون كموظفين مرتشين، فهذا غير مقبول وغير دقيق، ولن نسمح بالمسّ بكرامتنا. نحن منذ اليوم الاول للنزاع مارسنا دور المقرب بين الطرفين وسنواصل ذلك". اضاف: "هل المطلوب ضرب صرح تعليمي مهم في لبنان؟ نحن لجنة نقابية بامتياز تضم 180 بطاقة نقابية وجميعنا التزمنا قرارات نقابة الاساتذة، ولم تقف ادارة الليسيه يوما ضدنا بل بالعكس احترمته. واضافة الى ذلك هناك لجنة للتلامذة في المدرسة مطالبها مسموعة وفي بعض الاوقات تفرضها على الإدارة وليس كما قيل اننا نضغط عليهم. هناك جو من الحرية الكبيرة في الليسيه".

واصدر الاساتذة والموظفون في المدرسة بيانا ردوا فيه على تقرير الـ "lbci"، اكدوا فيه ان "طيلة فترة هذا النّزاع الذي امتد لأشهر لم يصدر عن الإدارة أيّ موقف يشير إلى تعطيل العام الدراسي في السّنة المقبلة، بل أشار إلى صعوبات ماديّة ناتجة من عدم موافقة لجنة الأهل على الميزانية، وهذا يعطّل عملية تجديد بعض المباني وإيقاف تجديد مبان أخرى كان من الممكن أن تتم السنة المقبلة".

اضاف: "كل التعديلات التي أعلنت الإدارة أنها تعتزم القيام بها كانت دائما تصب في مصلحة التلامذة وتحرص على مصلحة ثبات الأستاذ في وظيفته، كما أن الإدارة أكدت للأساتذة أنّ حقوقهم لن تُمس بتاتا".
ودعت اللجنة جميع أهالي التلامذة الى التحرّك لإنقاذ المدرسة مما يُحاك لها، وذلك حفاظا على مصلحة المؤسسة والتلامذة والأساتذة.

وكانت لجنة الاهل تحركت أمس الا انها لم تعلن موقفاً في انتظار بلورة موقف لمتابعة التطورات ومواكبة المفاوضات مع إدارة المدرسة. وعادت مساء وأصدرت بياناً أكدت فيه احترامها العلاقة مع لجنة الأساتذة، وأنها تلتزم بالقانون وتتحرك على أساسه.

 فرح عبجي

مباراة الدخول إلى الصحة في اللبنانية

أعلنت عميدة كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية الدكتورة نينا سعد الله زيدان، في بيان، عن بدء قبول تسجيل الطلبات لمباراة الدخول في كل فروع كلية الصحة العامة للسنة الجامعية 2015 – 2016.

تقدم طلبات التسجيل في هذه المباراة على مرحلتين: الأولى تمتد حتى 31 تموز ضمناً، والثانية: تبدأ من أول يوم عمل بعد انتهاء اجازة العطلة الصيفية ولغاية الثلثاء 8 أيلول 2015 ضمناً. وتجرى امتحانات مباراة الدخول السبت 12 أيلول.

اللواء التربوي

«التربية» أعلنت نتائج العلوم العامة وعلوم الحياة
نسبة النجاح تخطّت 89% في الأولى و86% في الثانية

صدرت يوم أمس نتائج البكالوريا اللبنانية لفرعَيْ العلوم العامة وعلوم الحياة للدورة الأولى العادية للعام 2014-2015، حيث تخطّت نسبة النجاح 89,14 % في العلوم العامة ووصلت في محافظة الجنوب إلى 93,22% وفي حبل لبنان 91,10%، وبلغ عدد الناجحين في هذا الفرع 4243 طالباً وطالبة، فيما بلغت نسبة النجاح 86,09% في فرع علوم الحياة، وكانت أعلى نسبة في هذا الفرع في محافظة بيروت، حيث بلغت 90,83 %، وبلغ عدد الناجحين في هذا الفرع 10754 طالباً وطالبة.

وفي ما يلي جدولان بأرقام المشتركين والناجحين في هذين الفرعين ونسبة النجاح:

من اللواء

·        احتفلت المدرسة الانطونية الدولية - عجلتون بتخرّيج طلابها تحت رعاية البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي وحضور الرئيس العام للرهبانية الانطونية الأباتي داود رعيدي، رؤساء بلديات وشخصيات تربوية وثقافية وأهالي الطلاب الخرّيجين. وقال البطريرك الراعي: «يسعدنا أن ندشن معا المبنى الجديد الذي أضيف على هذا الصرح التربوي، المدرسة الأنطونية الدولية، في عجلتون، وأن نحتفل في المناسبة بالتخرج السادس، الذي يعطى اسم «دورة القادة الإيجابيين»، للعام 2015. وأضاف: « تعرب إدارة هذه المدرسة والرهبانية عن شعورها مع الأهل في معاناتهم على المستوى الاقتصادي والمعيشي، فتساند وتساعد بسخاء، جاعلة الأولوية في توفير العلم لجميع أولادهم جميعا بكرامة وتطلع نحو مستقبلهم. ذلك أن مستقبل الكنيسة والوطن مرتبط بهم إلى حد كبير.إننا نكبر عمل الأسرة التربوية في المدرسة الأنطونية الدولية هذه، المعتمدة المنهج الأنغلوفوني. أيها الآباء والأساتذة المربون، وأنتم تنشلون الشباب اللبناني من خيبة الأمل التي يتسبب بها المسؤولون السياسيون عندنا، بمخالفة الدستور المتكررة، والازدراء بالشعب، وإهمال الشباب ومسقبلهم، وانتشار الفساد والرشوة في المؤسسات العامة، وهدر المال العام إلى حد سرقته، وصولا إلى المخالفة الدستورية الكبرى بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنة وثلاثة اشهر، من دون اي لاذع ضمير أو رادع». وتابع: « تعتز المدرسة بأنها تسهم في بناء المجتمع من خلال التعليم وفن تربية الأجيال الجديدة بلغتهم ووفق انتظاراتهم وآمالهم، مع الحرص على تعميق الثقافة اللبنانية، المعروفة بثقافة الانفتاح والحوار ومد الجسور، وبعيش حوار الأديان والثقافة في بوتقة الوحدة الوطنية، وبنظام ديموقراطي قائم على الفصل بين الدين والدولة، وعلى تعزيز الحريات العامة وحقوق الإنسان الأساسية».وتوجه الراعي الى الخرّيجين بالقول: «أيها الخرّيجون والخرّيجات الأحباء، دورتكم «دورة القادة الإيجابيين». هذا ليس مجرد اسم، بل هو التزام من المدرسة ومنكم بأن تكونوا حقا في الغد القريب قادة إيجابيين، يعملون بفن على تعزيز الخير العام، الذي منه خير الجميع وخير كل مواطن ومواطنة، وكل واحد وواحدة. الكنيسة تعول عليكم لإعطاء الحياة الاجتماعية والوطنية إنطلاقة جديدة».

·        دعا طلاب القوّات اللبنانية وطلاب التيار الوطني الحرّ في بيان مشترك إلى تظاهرة حاشدة أمام حرم الجامعة، الثامنة من صباح اليوم الخميس، وجاء في البيان:

«بعد بيانات الاستنكار التي صدرت عن طلاب الجامعة الأنطونية حول زيادة الأقساط... وبعد الوقفة الرمزية التي نُظِّمَتْ أمام حرم الجامعة نهار الإثنين... وبعد رفض إدارة الجامعة إعادة النظر بقراراتها التي سبق واتخذتها نهار الجمعة ٢٦ حزيران ٢٠١٥... يجد الطلاب أنفسهم مُجبرين على التصعيد، لعلّهم يلقون أي تجاوب من قِبل الإدارة. لذلك، ندعو الطلاب إلى تظاهرة حاشدة أمام حرم الجامعة، نهار الخميس ٢ حزيران ٢٠١٥ في تمام الساعة الثامنة صباحاً».

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها