X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 30-9-2015

img

 

جريدة السفير

ضغط تسجيل في «الرسمي» مع بدء الدراسة

تصرّ أم عبد الله على تسجيل ولدها في الدوام الصباحي في المدرسة الرسمية، لا تريد له دوام بعد الظهر: «بعده صغير». عبد الله لم يتجاوز السبع سنوات، لم يدخل مدرسة في حياته، فضّلت والدته أن يبقى إلى جانبها بعدما توفى والده في سوريا. لم تقتنع أم عبد الله بقرار وزارة التربية أن تسجيل التلامذة الجدد وغير المقيمين يكون في فترة بعد الظهر. تحاول الوالدة الاستعانة بالمدير علّه يفيدها، «لا نستطيع مخالفة قرارات الوزارة» يجيب المدير، ويؤكد أن حالة أبنها تستدعي برنامج تقوية ليتأقلم مع زملائه.

فقد شهدت المدارس الرسمية، في أول يوم دراسي أمس، زحمة أهالٍ لتسجيل أبنائهم. لم يقتصر الأمر على أهالي التلامذة اللبنانيين، بل أيضاً السوريين، فتجمّعوا أمام غرف النظارة، بانتظار دورهم. تستفسر سارة وهي والدة لثلاثة أطفال، من والدة أحد الأطفال السوريين: «صحيح متل ما رأيت في الإعلان التلفزيوني أن التسجيل ببلاش؟». ترد عليها بـ «نعم» وتردف: «عليك تأمين مجموعة من الأوراق، وأهمها البطاقة الصحية، وصورة عن ورقة الأمم المتحدة، وإفادة سكن وصورة عن الهوية». أوراق سارة غير مكتملة، تسأل الأم عن موعد انتهاء التسجيل، يأتيها الرد «عجلي قد ما فيكي ما عاد في محلات».

فقد ارتفعت نسبة التسجيل في المدارس الرسمية، إلى نحو ثمانين في المئة أمس، وفي بعض المدارس مئة في المئة، بعدما لم تكن النسبة تتجاوز، قبل عطلة الأعياد، الثلاثين في المئة.

يؤكد رئيس منطقة بيروت التربوية محمد الجمل، في ختام جولة قام بها على عدد من مدارس بيروت، أن المدارس الرسمية، شهدت أمس ازدحاماً وإقبالاً لافتاً من قبل الأهالي، وتركّز الضغط على التسجيل في المدارس التي تدرس اللغة الإنكليزية، خصوصاً في مدارس: شكيب إرسلان، عمر الزعني، عمر فروخ، عمر حمد، جابر الأحمد وروضة عمر الأنسي.

يشدّد الجمل على سعي الوزارة لتأمين مقعد لكل تلميذ، وأن الأولوية هي للتلامذة اللبنانيين، ثم لغير اللبنانيين المقيمين، وأنه يتم إرسال الفائض من التلامذة في مدرسة ما إلى أقرب مدرسة رسمية يمكنها استيعاب العدد الزائد.
وعن أسباب حركة التسجيل اللافتة أمس، يشير الجمل إلى أن أهالي التلامذة اللبنانيين، يتريثون عادة حتى نهاية شهر أيلول، علماً أن التسجيل والكتب مجانية، لعلمهم أن أماكن أولادهم محفوظة. أما بالنسبة إلى السوريين، فقد انتظروا حتى انتهاء تسجيل اللبنانيين، وهذا ما أدّى إلى الزحمة أمام مكاتب الإدارات في المدارس.
يؤكد الجمل أن كل الترتيبات اتخذت لتأمين الكتب المجانية لجميع التلامذة من دون إستثناء، بعد التأخير الذي حصل في طباعة النسخ الجديدة، وأن هناك مديرين لجأوا إلى توزيع الكتب القديمة المستعملة على التلامذة في أول يوم دراسي، والأسبوع الأول يُعتَبر فترة تحضيرية، بانتظار حصولهم على النسخ الجديدة. وتوقّع أن تؤمن الكتب في المكتبات في غضون 48 ساعة.

يغرق مدير «ابتدائية عمر فروخ» غسان الخطيب، بالطلبات المرفوعة إليه للنظر فيها، أو السماح بحجز مكان، ريثما يتم تأمين باقي المستندات. لا يستطيع منع أحد من الدخول إلى مكتبه، يطلب من الأهالي أن يعرض كل فرد قضيته، وليس دفعة واحدة.

يشير الخطيب إلى أن التسجيل لم يصل إلى نصف العدد المسجل في العام الماضي قبل عطلة عيد الأضحى، وتضاعف هذا العدد في يوم واحد (أمس). وكان تسجل في العام الماضي 828 تلميذاً من بينهم 456 لبنانياً، في دوام قبل الظهر، موزّعين على 31 صفاً. وحتى ظهر أمس بلغ عدد المسجلين 654، من بينهم 388 لبنانياً، و30 فلسطينياً، مصريان وثلاثة عراقيين، والباقي سوريون، متوقعاً وصول العدد إلى نحو 900 تلميذ.

وحول اعتراضات الأهالي السوريين، يوضح أن وزارة التربية، طلبت ضمّ شهادة صحية باللقاحات التي سبق وأخذها التلميذ، ومعظمهم لا يملك هذه الشهادات، التي يجب أن تكون موقعة من طبيب. ويلفت إلى أن بعض الأهالي يطلب التوقيع على تعهّد، بمتابعة تجديد الإقامة في لبنان، بناء على إيصال لديهم، لأن أوراقهم موجودة لدى الأمن العام اللبناني. وحول تأمين الكتب، يؤكد أن المدرسة تعطي ولي أمر التلميذ إيصالاً للحصول على الكتب وبالمجان من إحدى المكتبات المتعاقدة مع الوزارة.

ترتاح مديرة روضة «عمر الأنسي» ميرفت شميطلي، من عناء التسجيل بعدما ارتفع العدد من 300 تلميذ العام الماضي، إلى 325 تلميذاً موزعين على ست شعب، من بينهم 200 تلميذ لبناني، و16 فلسطينياً، والباقي من السوريين. وتقول: «لم يعد بالإمكان استيعاب أي تلميذ إضافي». وتشير إلى أنه أعتمد في اليوم الأول دوام حتى الظهر مع تحضير نفسي، خصوصاً أن التلامذة دون الست سنوات، كي يعتادوا على المدرسة».
تتشابه الحالات في باقي المدارس الرسمية في العاصمة والضواحي، لجهة الضغط، مع استمرار التسجيل حتى العاشر من تشرين الأول المقبل، في وقت تتسارع فيه ورش العمل في هذه المدارس، بعد تأخّر المتعهدين والالتزام بالمواعيد المحددة، لجهة الانتهاء من أعمال الدهان والتجهيز.

عماد الزغبي

 

جريدة الاخبار

هيئة التنسيق ترجئ تحركها إلى ما بعد 15 تشرين

طرحت رابطة موظفي الإدارة العامة الإضراب في 6 تشرين الأول المقبل، بالتزامن مع انعقاد طاولة الحوار، إلا أن طرحها لم ينل موافقة باقي مكونات هيئة التنسيق النقابية. وقوبل عرض رئيس الرابطة محمود حيدر بإعلان الإضراب في الإدارات العامة في هذا التاريخ بالرفض القاطع، لكونه يسهم في انقسام هيئة التنسيق.

وبعد نقاش ساخن ساد اجتماع الهيئة أمس، ودام نحو ساعتين ونصف، تقرر تأجيل بدء التحرك إلى أول ثلاثاء بعد منتصف تشرين الأول المقبل، على تنفيذ إضرابات واعتصامات في ثلاثة أيام غير متتالية أي في 20 تشرين الأول و26 منه وفي 4 تشرين الثاني، ودعوة مجالس المندوبين لإقرار الإضراب المفتوح في حال عدم انعقاد الدورة التشريعية للمجلس النيابي أو انعقادها من دون وضع سلسلة الرتب والرواتب على جدول أعمالها.
الخطوات التصعيدية ستعلنها الهيئة في مؤتمر صحافي تعقده عند الرابعة والنصف من بعد ظهر الاثنين في 5 تشرين الأول، في ساحة الشهداء.

ثمة خلاف في هيئة التنسيق بين من يتحمس للانخراط في الحراك المدني والشعبي، وهذا الرأي يعبر عنه كل من حيدر ورئيس نقابة معلمي المدارس الخاصة نعمه محفوض، باعتبار أن الحراك هو استمرار لتحرك هيئة التنسيق على مدى أربع سنوات تحت شعارات واضحة وصريحة. وكانت هناك دعوة لتنفيذ إضرابات في 6 و7و8 تشرين الأول المقبل. في المقابل، هناك من يرفض أن يتحمل سقف شعارات الحراك، ويقول إن هيئة التنسيق ليس لديها الحرية في أن تذهب في الحراك للآخر على خلفية «كلن يعني كلن»، بالنظر إلى كونها ائتلافاً لمجموعة من الأحزاب الموجودة في السلطة السياسية. كذلك، أصحاب هذا الرأي لا يوافقون على الصدام مع القوى الأمنية «كل ما دق الكوز بالجرة». وثمة من يدعو إلى الاكتفاء برفع مطلب السلسلة فقط وعدم التصعيد في الأيام القليلة المقبلة لفسح المجال أمام انطلاقة غير متعثرة للعام الدراسي.

فاتن الحاج

 

اللواء التربوي

غياب الرقابة يفتح «شهيّة» المدارس الخاصة على زيادة الأقساط

الزيادة على الأقساط المدرسية باتت تحصيلاً حاصلاً في كل عام، وان تراوحت بين خمسة في المئة في بعض المدارس الخاصة وصولاً الى 15 و20 في المئة في مدارس أخرى، الزيادة المتوقع في كل عام لم تعد تشغل بال الأهالي فهي كالسيف المسلّط على رقابهم ولا يستطيعون فعل شيء حياله، وإن لم يعجبهم الموضوع فالمدارس الرسمية والشبه مجانية أمامهم تقول رنا زبيب، مؤكدة في حديثها الى «اللواء»، انها لم تعد قادرة على تحمّل تكاليف الدراسة لأولادها في المدارس الخاصة، «ولكن هذا شر وبلاء لا بد منه»، معللة الأمر بأنها تضمن بذلك مستقبلاً جيداً لأولادها عن طريق التعليم الجيد.

الى جانب القسط المدرسي، هناك امور وطلبات «تخترعها» المدارس يومياً، بدءاً من الكتب الايضاحية والقصص الفرنسية والانكليزية التي عادة تكون باهظة الثمن، الى جانب القرطاسية التي يشترطون شراءها من مكتبة المدرسة مع المفكرة المدرسية.

الأُسر متوسطة الدخل لم تعد تتحمّل هذه الطلبات، خصوصاً ان الدفعة الشهرية للقسط مع المستلزمات المدرسية باتت توازي الحد الأدتى للأجور.

يجمع بلال الحاج الدفعة الاولى لكل طفل لديه في المدرسة مع رسم التسجيل، يتضح له بعد حساب النتيجة انه يتوجب عليه اقتراض سلفة فوق راتبه لتسجيل ثلاثة اطفال في المدرسة الخاصة ولتأمين عدد بسيط من الكتب لثسمح لاولاده بالدخول الى الصف خلال الاسبوع الاول من انطلاق العام الدراسي على أن يتم تأمين باقي اللوازم المدرسية خلال الايام المقبلة.

أما هدى نسر فتخرج من غرفة الإدارة «متأفئفة»، وتحمل في يديها ورقتين بيضاء، الأولى للكتب المدرسية والثانية للقرطاسية والنشاطات اللاصفية، القائمة طويلة تقول هدى، «دفاتر وكتب للمطالعة واقلام تلوين من ماركات باهظة الثمن وغيرها من الطلبات التي تبدأ مع أول يوم دراسي ولا تنتهي الا أخر السنة».
وتضيف: «من اليوم ستنطلق رحلتي في الاسواق وبين المكتبات بحثاً عن نوعية لوازم ومواصفات معينة، والفاتورة بتجمع بالنهاية».

وأضافت: «نتخلّى عن كل شيء إلا علم الأولاد، فعلم الأبناء هو من أول حقوق الأهل عليهم، لذلك «رغم الزيادة التي تقصم الظهر، مضطرون لتعليمهم»، يقول غسان رمال، مؤكداً انه لن يتخلى عن تعليم اولاده تعليماً جيداً كي يكون لهم فرصة النجاح أولاً في الامتحانات الرسمية ودخول جامعات مرموقة او الحصول على منحة، وهو ما سيفتح لهم باب الوظيفة بمكان محترم على الأقل، مضيفاً «لو كان لدينا مدارس رسمية تتمتع بالنظام والإنضباط وعم التعطيل مراراً وتكرارا، كنا سجلنا أولادنا فيها، لكن وضع المدارس الرسمية مشرذَم، لذلك أفضّل دائماً المدرسة الخاصة رغم سوء الوضع المادي والضائقة الاقتصادية التي نمر بها».
حال غسان كحال معظم الاهالي او اصحاب الطبقة الوسطى التي لا يبقى لها سوى تعليم اولادها، فها هي ربى نصر الدين (أم لثلاثة أولاد)، تقول: «نعض على الجرح ونقبل بالواقع ونتحمّله، فليس لدينا خيار آخر».

غياب الرقابة

غياب الرقابة من قبل المسؤولين ولجان الأهل، فتح شهية المدارس الخاصة على زيادة الاقساط، والتفرّد بالشروط التي تراها مناسبة لها، اضافة الى إنعدام الثقة بمستوى التعليم في المدرسة الرسمية.
انصياع الأهالي لمطالب الإدارات الخاصة، تتحمّل مسؤوليته بالدرجة الاولى لجان الأهل التي لا تقوم بواجبها في رفض المبالغ الكبيرة، خصوصاً ان من حقها الاطلاع على موازنة المدرسة والموافقة عليها او رفضها بموجب القانون 515 الخاص بتنظيم الموازنة المدرسية، ومراقبتها ومناقشتها والتدقيق فيها لجهة المصاريف والدخل، والموافقة عليها، ومواكبة الحياة المدرسية ونوعية التعليم والتعاون مع إدارة المدرسة لتحسينها.
اللجان لا تدرك إذا دورها الفاعل في مواجهة شروط القطاع الخاص، ونجد ان الأهل في كثير من الاحيان يكتفون بالتذمّر من دون التحرك، ويدفعون ما تفرضه المدرسة رغم الاعتراضات المتواصلة، ما يجعل دور ضابط الإيقاع المنظّم والمحدّد للسقف الأعلى للأقساط، اي القانون 515، مُغيب في اكثر الاحيان، خصوصاً أن دور الدولة يأتي بعد تقديم المدارس لموازناتها المدرسية حيث تتم مساءلتها حول الأقساط المرتفعة والمبالغ المستوفاة.

وهو ما كان قد أكده الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار في اكثر من مؤتمر ، مشيراً الى أن أي «مدرسة تزيد أقساطها بحجة سلسلة الرتب والرواتب تخالف القانون»، مشدداً انه «لا يجوز اطلاقاً فرض أي زيادة على الأقساط المدرسية من دون مسوغ قانوني يبرر هذه الزيادة».
واعتبر أن أي «زيادة على الأقساط المدرسية تقر انطلاقاً من بنود القانون 96/515 والذي يحدد هذه الزيادات».
وعن كيفية احتساب القسط المدرسي والموازنة، فقد نص القانون 515 على أن تجمع رواتب المعلمين ليشكل المبلغ ما نسبته 65 في المئة على الأقل من الموازنة، والـ 35 في المئة المتبقية هي نسبة ربح المدرسة، ثم تجمع رواتب المعلمين يضاف إليها 35 في المئة وتقسّم على عدد الطلاب ليحدد على أساس الحاصل القسط السنوي.

وللتأكيد على ان لجان الأهل تلعب دورا أساسيا في الحد من الزيادة على الاقساط، نرى ان مدرسة الليسيه الفرنسية اللبنانية الكبرى، إنصاعت للجنة وللقرار القضائي الذي جمّد اي زيادة تفرضها المدرسة بعدما كانت قد اتخذت المشكلة القائمة بين المدرسة ولجان الأهل منحىً قضائياً أدى بالنتيجة إلى تجميد القضاء أقساط المدرسة، للقانون 515، وبذلك يكون الأهل تحصنوا بالقانون الناظم لموازنة المدرسة.

للزيادة مبرراتها

الزيادة على الأقساط يبررها مديرو المدارس بعد التأكيد على ان هذه الزيادة تكون بسيطة ومعقولة ولا تحتاج الى الضجة التي ترافقها كل عام، «فالزيادة لها مبرراتها وذلك لان المدارس تحتاج الى تكاليف معينة لتحسين وتطوير مبناها وأدائها»، بحسب مدير إحدى المدارس الخاصة الذي رفض الكشف عن إسمه، مشيراً الى ان المدرسة الخاصة تعطي زيادات للمدرسين وتراعي ظروفهم المعيشية في العديد من الأمور، كي ينتجوا ويقدموا تعليم عال المستوى للطلاب، مستندين بذلك على فقرة في القانون 515 تقول انه يحق للمدارس بالزيادة على الأقساط في ضوء الأكلاف التي تضعها في الخدمات التربوية».

ويؤكد بعض المدراء ان الزيادة لا تتم الا بموجب القانون وبفعل الموافقة من قبل الجهة المختصة المراقبة في وزارة التربية والموافقة من قبل لجنة الاهالي، رافضين مقولة ان القسط المدرسي في لبنان أغلى من كل الاقساط في العالم، ولكن مقارنة مع الحد الادنى للاجور في لبنان يظهر هذا الغلاء.

الى جانب مخصصات الأساتذة هناك التجهيزات المدرسية التي تواكب تطور القطاع التعليمي واساليبه، فهي حتما تفرض زيادة على الأقساط، بحسب مدراء المدارس، لافتين الى أن «المدرسة تضطر في بعض الأحيان إلى تحميل الطلاب أعباء التكاليف المرتفعة لهذه التجهيزات»، علماً أن كلفة الأدوات المتطوّرة الجديدة التي يتم إدخالها على المناهج الدراسية لتواكب التطور في التعليم، لا يجب ضمّها إلى القسط المدرسي، بل هي جزء من مسؤوليات المدرسة وحاجة ملحة وضرورية من تقنيات التعليم التربوي

زينة ارزوني

 

45 مشروعاً تعالج البيئة والإبتكارات في «أيام العلوم»

تنظم لجنة «أيام العلوم» معرضا علميا وثقافيا وتربويا، في حرج بيروت، في 9، 10 و11 تشرين الأول 2015.
وينظم هذا الحدث بالتعاون مع وزارة الثقافة في لبنان، ودائرة الثقافة والرياضة في جنيف، والسفارة السويسرية في لبنان، والمجلس البلدي في بيروت. يتوقع حضور أكثر من 30000 زائر من طلبة، وأهل، ومعلمين، وباحثين، ومحبي العلوم.

وأكد رئيس اللجنة مالك الخوري ان «هذا الحدث يتيح للزائر الإسكتشاف والإستطلاع والتفاعل وتعلم أمور جديدة عن العلوم بطريقة ترفيهية».

وسيقدم أكثر من 45 مشروعا في مواضيع مختلفة مثل: البيئة، والتنوّع البيولوجي، الفيزياء والكيمياء، علم الأحياء والصحة، التكنولوجيا والمعلوماتية، علم الفلك، الإبتكارات، الموسيقى والعلوم، بحيث تقدّم طليعة الجامعات والمدارس والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الخاصة في لبنان أحدث اختراعاتها ومشاريعها وتجاربها العلمية الحية. وسيشمل معرضا علميا تفاعليا، مشاريع مبتكرة، تجارب علمية حية، وألعاب. ويفتح المعرض ابوابه يومي الجمعة والسبت من الساعة الـ 11 صباحا لغاية الثامنة مساء، والأحد من الساعة الواحدة بعد الظهر لغاية الثامنة مساء.

 

جامعات

·        شكّل ستون أستاذاً من الجامعة الأميركية في بيروت، بالإضافة إلى ستة عشر موظفاً وطالباً، فريق عمل على المستوى الجامعي بهدف معالجة أزمة النفايات اللبنانية ويتضمّن الفريق أفراداً يملكون خبرة واسعة في الحقول المتعلقة بإدارة النفايات (تلوث الهواء، التربة والمياه، إدارة النفايات الصلبة، الكيمياء، الصحة العامة، الأمراض المعدية، وغيرها). ويجتمع الفريق بشكل دوري لتقييم الأزمة وحلولها، وهو يخطط لمؤتمر صحفي في ٢٩ تشرين الأول، لعرض نتائج أعماله، ويخطّط ايضاً فريق العمل ومركز حماية الطبيعة في الجامعة الأميركية في بيروت للإستمرار في تعميم نتائج أبحاثهم، وهما يحضران حالياً حملة لتوعية الطلاب ستقام في ٦ تشرين الأول، ضمن سلسلة «تعا نحكي» من مركز حماية الطبيعة في الجامعة الأميركية في بيروت، بالإضافة إلى ورشة عمل للبلديات المشاركة في برنامج «بلدتي بيئتي» ستقام في ١٧ تشرين الأول.

·        شاركت 12 جامعة ممثلة بـ 22 فريقا متنافسا، في الدورة السابعة من «مباراة البرمجيات بين الجامعات اللبنانية» للسنة الجامعية الحالية، برعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب.وتأهل للمشاركة في المباراة الإقليمية ستة فرق من اصل 22 فرقة يمثلون الجامعات في لبنان، وتشكل المباراة جزءا من «المباراة العالمية للبرمجيات الجامعية» المنظمة من قبل «رابطة مكائن الحوسبة» (Association For Computing Machinery - ACM). 
وهي مباراة متدرجة (محلية - اقليمية - عالمية) تعقد سنويا في الجامعات من مختلف أنحاء العالم برعاية شركة IBM وذلك منذ عام 1970، وتشارك الفرق الفائزة في «مباراة البرمجيات بين الجامعات اللبنانية» في المباراة العربية الإقليمية للبرمجيات الجامعية، وتتأهل الفرق الفائزة في هذه المنافسة للمشاركة في المباراة العالمية.

·        دعت جامعة المعارف لحضور حفل انطلاقتها عند الخامسة من بعد ظهر الجمعة المقبل في حرم الجامعة في بئر حسن، وذلك برعاية وحضور الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ممثلاً برئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين

 

45 مشروعاً تعالج البيئة والإبتكارات في «أيام العلوم»

تنظم لجنة «أيام العلوم» معرضا علميا وثقافيا وتربويا، في حرج بيروت، في 9، 10 و11 تشرين الأول 2015.
وينظم هذا الحدث بالتعاون مع وزارة الثقافة في لبنان، ودائرة الثقافة والرياضة في جنيف، والسفارة السويسرية في لبنان، والمجلس البلدي في بيروت. يتوقع حضور أكثر من 30000 زائر من طلبة، وأهل، ومعلمين، وباحثين، ومحبي العلوم. وأكد رئيس اللجنة مالك الخوري ان «هذا الحدث يتيح للزائر الإسكتشاف والإستطلاع والتفاعل وتعلم أمور جديدة عن العلوم بطريقة ترفيهية».

وسيقدم أكثر من 45 مشروعا في مواضيع مختلفة مثل: البيئة، والتنوّع البيولوجي، الفيزياء والكيمياء، علم الأحياء والصحة، التكنولوجيا والمعلوماتية، علم الفلك، الإبتكارات، الموسيقى والعلوم، بحيث تقدّم طليعة الجامعات والمدارس والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الخاصة في لبنان أحدث اختراعاتها ومشاريعها وتجاربها العلمية الحية. وسيشمل معرضا علميا تفاعليا، مشاريع مبتكرة، تجارب علمية حية، وألعاب. ويفتح المعرض ابوابه يومي الجمعة والسبت من الساعة الـ 11 صباحا لغاية الثامنة مساء، والأحد من الساعة الواحدة بعد الظهر لغاية الثامنة مساء

 

محفوظ خلال لقاء قدامى «الكسليك»: إنشاء مكتب توجيه للتواصل مع الخرّيجين

اجتمع متخرّجو جامعة الروح القدس - الكسليك في لقاء عائلي، نظمه مكتب العلاقات مع القدامى في الجامعة، بحضور رئيس الجامعة الأب الدكتور هادي محفوظ، وأعضاء مجلس الجامعة، وعدد كبير من القدامى من الكليات كافة.

استهل اللقاء بكلمة لمدير مكتب العلاقات مع القدامى في الجامعة خليل عبود أكد فيها أن «القدامى يشكّلون جزءا لا يتجزأ من الجامعة وهم مترسخون في ذاكرتها»، مشددا على أهمية هذا اللقاء الذي «يتسم بثلاثة أمور أساسية: تذكر سنوات الدراسة، استمرار الارتباط والتواصل مع الجامعة، وتجديد العلاقة المتبادلة بين كل متخرج مع الجامعة».

وأعلن «تشكيل لجان في دول الخليج لتفعيل دور القدامى وتوثيق علاقتهم بها، والتحضير لإقامة لقاء في 23 تشرين الاول المقبل في دبي».

وتخلل اللقاء عرض فيلم وثائقي حول الجامعة بين الأمس واليوم، تضمن نبذة تاريخية عن تطورها منذ تأسيسها في العام 1938، معددا محطات مفصلية في تاريخها.

ثم تحدث رئيس الجامعة فأشار الى تاريخ الرهبانية اللبنانية المارونية التي أسست جامعة الروح القدس، مؤكدا أنها «تخدم رسالة الكنيسة الكاثوليكية الاجتماعية أي خدمة كل إنسان بكل أبعاده دون تمييز».
وأوضح أنه «أصبح للجامعة في هذا العام مجلس أمناء مهمته تقديم الدعم لها ومراقبة مسيرتها»، متطرقا الى المشاريع المستقبلية على الصعيد العمراني وأبرزها «مشروع المجمع الرياضي الكبير والمتطور الذي بدأت الجامعة بإعداده».

وأشار الى «إنشاء مكتب القدامى ومكتب التوجيه المهني، للتواصل مع المتخرجين وتعزيز أواصر العلاقة معهم وتحفيز التعاون»، مثنيا على «مجموعات العمل الناشطة من المتخرجين التي تعمل باندفاع في الخارج». 

 

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:37
الشروق
6:50
الظهر
12:22
العصر
15:28
المغرب
18:11
العشاء
19:02