جريدة السفير

                                                                                    محفوض يدافع ولا يساجل وزير التربية

تكثفت الاتصالات قبيل ساعات من عقد نقيب «المعلمين في المدارس الخاصة» نعمه محفوض مؤتمره الصحافي للرد على وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، والذي مهد له محفوض بالقول: «نحارب هذه الطبقة السياسية لأنها تخالف القوانين وهم يتهموننا بالمخالفة، لذا سنوضح بالأرقام والمستندات من هم المخالفون ومن الذي سيحاسبه القضاء». فعلت الاتصالات فعلها، ولم يأت النقيب بأي أرقام أو مستندات، بعد تدخل «المساعي الحميدة»، على حد قول أحد أعضاء مجلس النقابة، على خط الوساطة، للتخفيف من حدة السجال الدائر بين بو صعب ومحفوض.

ويؤكد المصدر أن لوزير التربية دوره الفاعل على صعيد التربية، ولنقيب المعلمين دوره النقابي في الدفاع عن مصالح المعلمين، وبالتالي «يجب ألا تكون الغلبة لأحد في موضوع السجال الدائر، كون المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود من أجل دعم المطالبة بسلسلة الرتب والرواتب وغيرها من المطالب».

يبدو أن هذه المساعي، دفعت بمحفوض للتخفيف من حدة السقف العالي في السجال، والاكتفاء بما سبق وطرحه قبل أسبوع، واستعمال وسيلة الدفاع بدل السجال، مؤكداً في بداية المؤتمر بحضور أعضاء مجلس النقابة، أن «لا خلاف شخصيا بيني وبين الوزير.. وهناك تعارض في المواقف التربوية».

استهل محفوض كلامه بإعادة التذكير بالكلام المعسول للوزير منذ تسلمه مهامه، من دون تحقيق أي نتيجة، سائلاً: «أين يصرف هذا الكلام، هل بالوقوف كلامياً مع سلسلة الرتب والرواتب أو من خلال ضرب هيئة التنسيق وإعطاء إفادات لـ150 ألف طالب؟».

وتناول موضوع تشكيل مجلس إدارة «صندوق التعويضات لمعلمي المدارس الخاصة»، مؤكداً أن القانون الرقم 445 تاريخ 29 تموز 2002، المادة 43 تنص على أن مجلس النقابة يختار أربعة ممثلين عن أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة. مذكّراً بأن عشرات من المعلمين خرجوا للتقاعد، وتعويضاتهم متوقفه بسبب غياب مجلس الإدارة، ومشيراً إلى أن الوزير أرسل خطأً مرسوماً قديماً إلى مجلس الوزراء، داعياً إياه لتطبيق القانون». ولفت إلى أن حملة إجازات الاقتصاد والمعلوماتية والفنون والمسرح... غير معترف بشهاداتهم كإجازات تعليمية، وحادقات الأطفال لم يصحح وضعهن.

وبالنسبة إلى إعادة تصحيح مسابقات الدورة الثانية، أعاد محفوض التذكير بموقف «رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي» التي رفعت شكوى للتفتيش التربوي رفضاً لإعادة التصحيح، وأن الوزير قابل ذلك بالقول إنه يجري دراسة تقييمية. ودعا إلى إصدار نتائج امتحانات الدورة الثانية ثم إجراء الدراسات، مذكراً بما قاله بو صعب بأن «نتيجة التدقيق أثبتت أن لا تغيير فعليا في نتائج الامتحانات».

وسأل محفوض: «هل إذا أخطأ أستاذ نعاقب كل الأساتذة، وهل المطلوب ضرب هيبة الأستاذ؟». ونفى أن يكون قد تناول وزارة التربية، مشيراً إلى أن كلامه كان في العموميات، وأنه لم يتهم أحدا، و «عندما أمتلك المعطيات أسميها». رافضاً أن يتم التعامل مع نقابة المعلمين وهيئة التنسيق كما تم التعامل مع «الاتحاد العمالي العام»، مؤكداً أنه يتحدث باسم مجلس النقابة.

ووجه تحية لأهالي العسكريين المخطوفين، مؤكداً وقوف النقابة إلى جانبهم، «لأنهم يستحقون وقوف ليس النقابة بل الشعب اللبناني بأكمله إلى جانبهم». ودعا أخيراً الجمعيات العامة للانعقاد بعد ظهر الثلاثاء في 13 الجاري للتصويت على توصية «هيئة التنسيق النقابية» بالإضراب في 20 و26 الجاري والرابع من تشرين الثاني.

جريدة الاخبار

                                                        محفوض لوزير التربية: هيئة التنسيق ليست الاتحاد العمالي العام

لم يقدم رئيس نقابة المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض، في مؤتمره الصحافي أمس «مضبطة»، بالوثائق والأدلّة، عن الفساد المعشش في وزارة التربية. فالكلام على استخدام كل مكونات الطبقة السياسية «كلن يعني كلن» الوزارة مكاناً لإمرار التنفيعات بقي في إطار العموميات المتداولة في أروقة الوزارة والمدارس والثانويات وبين المعلمين والأساتذة (زيادة عدد المتعاقدين، مناقلات في منتصف العام الدراسي أو آخره، تقسيم ساعات المادة الواحدة على أكثر من متعاقد، الخ).

«المستند» الوحيد الذي أحال محفوض النيابة العامة المالية والنيابة العامة التمييزية إليه، هو تقرير أعدته إحدى المحطات التلفزيونية وقال إنه بمثابة إخبار لتتحرك. التقرير يتناول قضية فساد في وزارة التربية، وطلب آنذاك رأي محفوض في الموضوع، فأجاب: «لا أستطيع أن أتهم لأنني لا أملك معطيات، وعندما تتوافر المعطيات أعرضها على الملأ لأنني لا أخاف من أحد». هكذا، ردّ النقيب على كلام وزير التربية الياس بو صعب حين قال إنّه سيرفع دعوى قضائية ضد محفوض وكل من اتهم وزارة التربية بالفساد، مؤكداً أنّه تحت سقف القانون.

وفي ما يخص تساؤل الوزير عمّا فعله محفوض للمعلمين خلال 8 سنوات، وصف النقيب هذا القول بالتدخل السافر في شؤون الحركة النقابية، لأنّ من يحاسبه هم المعلمون والمجلس التنفيذي للنقابة الذي ينطق باسمه الذين انتخبوه لثلاث دورات متتالية، أي 11 سنة، لا وزير التربية، مؤكداً أننا لن «نسمح بأن تفعلوا بهيئة التنسيق كما فعلتم بالاتحاد العمالي العام ولن يكون هناك غسان غصن ثانٍ».

محفوض: إقامة دراسة تقويمية للامتحانات لا تعني اللعب بالنتائج

وأضاف: «النقيب ما عمل شي في السنتين الأخيرتين لأنك وزير تربية».

محفوض نفى أن يكون ما يحصل بينه وبين وزير التربية له طابع شخصي، بل ينطلق من موقع مسؤولية كل منّا، قائلاً: «ليس المهم يا معالي الوزير أن نحكي حلو وما نشتغل»، بدليل أن عشرات المعلمين في المدارس الخاصة خرجوا إلى التقاعد ولم يقبضوا تعويضاتهم ومنهم من فارق الحياة، بسبب عرقلة الوزير لتشكيل صندوق التعويضات، وعدم إرسال الأسماء العشرة إلى مجلس الوزراء في مخالفة للقوانين المرعية الإجراء، والتزام الأسماء الأربعة التي سماها المجلس الحالي للنقابة. واستدرك: «صوتي سيبقى عالياً وصارخاً وتحت سقف القانون». ودعا الوزير إلى أن يصحح معلوماته بشأن خرق محفوض للقرار النقابي لهيئة التنسيق ومداومته في المهنيات التي يعلم فيها خلال أيام الإضراب.

وذكّر بأنّ حملة إجازات الاقتصاد والمعلوماتية والفنون والمسرح... غير معترف بشهاداتهم كإجازات تعليمية، والنقابة عقدت مع الوزير أكثر من خمسة اجتماعات لمناقشة الأمر.

أما بخصوص إعادة التصحيح في الدورة الثانية، فرأى أن معالجة الشوائب وإقامة دراسة تقويمية لأداء الأساتذة لا تعنيان اللعب بالنتائج، مشيراً إلى أنّ النقابة أصدرت بياناً وأيدت ما ذهبت إليه رابطة أساتذة التعليم الثانوي وأكثرية اللجان الفاحصة من رفضها لإعادة التصحيح، لأن هذا يمسّ بسمعة الشهادة اللبنانية، «فكنا مع إعادة جمع العلامات للمعترضين فقط وليس إعادة التصحيح ولأسماء لا نعرف من يحددها ولماذا؟ وهي وليس غيرها». وأحال الوزير إلى بيان رابطة أساتذة التعليم الثانوي التي قال إنها تحدثت عن تزوير في إعادة التصحيح، وقدمت شكوى إلى التفتيش التربوي في هذا الخصوص.

وشدد على أنّه لا يمكن محاربة غلاء الأقساط المدرسية إلّا ببناء مدرسة رسمية جيدة والاهتمام بمرحلة الحضانة.

                                                                                         فاتن الحاج    

جريدة النهار

           هيئة التنسيق النقابية ليست الاتحاد العمّالي العام محفوض: وزير التربية لم يفِ بوعوده واتهاماته مرفوضة

يستمر السجال بين نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض ووزير التربية الياس بو صعب في قضايا تربوية ويترك تأثيراته على السنة الدراسية، بينما المطلوب مواجهة الصعوبات التربوية والحياتية والاقتصادية.

فصل جديد من الأخذ والرد هذه المرة من النقيب نعمة محفوض ردا على كلام الوزير الياس بو صعب وذلك في مؤتمر صحافي دعت اليه النقابة في مقرها في بدارو. قبل بدء المؤتمر، شكا بعض أعضاء المجلس التنفيذي في النقابة "بخجل" من عدم انعقاد اجتماع للمجلس لوضعهم في كل ما سيثار من كلام. كما بدا واضحاً أن بعضهم لا يرغب في تصعيد السجال مع وزير التربية.

تحدث محفوض عن أمور مطلبية عالقة في "أدراج" وزارة التربية، في غياب لافت لأي عضو من هيئة التنسيق النقابية. وفي رده على سؤال لـ"النهار" عن سبب هذا الغياب قال محفوض:" هذا المؤتمر للنقابة ويتم في حضور أعضاء المجلس التنفيذي". وعن سبب عدم اصدار هيئة التنسيق النقابية أي بيان يدعمه قال: "عليك طرح السؤال على الأعضاء". وعندما سألناه عن رأيه في تحفظ بعض أعضاء مجلس النقابة لواقع السجال المستمر مع الوزير الياس بو صعب أجاب: "لم يواجهني أحد بما تقولينه".

وبعدما لفت الى تعارض المواقف مع الوزير بو صعب بسبب عدم تلبية حقوق المعلمين، استعاد محفوض مطالب تربوية ترددت صداها منذ وقت طويل ولم تنفذ. وكرر مطلباً "مزمناً" هو تشكيل مجلس ادارة جديد لصندوق التعويضات. واعتبر أن بو صعب رفع رسالة تعود للعام 2010 عن تشكيل مجلس ادارة الصندوق علماً أن الأمور تغيرت مع الانتخابات الجديدة للنقابة". واعتبر أن "تشكيل هذا المجلس هو ضرورة قصوى لأنه حاجة ماسة للمتقاعدين لناحية الراتب أو التغطية الطبية".

وذكّر الرأي العام بالوعود التي قطعها الوزير بو صعب برفع مرسوم الى مجلس الوزراء لتصنيف معلمي مادة الاقتصاد في خانة حملة الاجازات. قال: "لمن أحمل مسؤولية التأخير في البت بهذه المسألة؟ هل ألوم وزير تربية أفغانستان!".

وبعد تذكيره عدم التزام بو صعب بوعود قطعها للنقابة بدعم الصياغة القانونية التي لحظت ضرورة تخصيص ساعة فراغ لحادقات الأطفال، توقف محفوض "بانفعاله المعهود" عند اعادة تصحيح امتحانات الدورة الثانية والتي لم تصدر نتائجها الى اليوم". واعتبر أن ثمة محاولات لترهيب أولياء التلامذة من الامتحانات الرسمية". وقال: "لماذا يريدون ضرب اللجان الفاحصة؟".

وتطرق الى واقع وزارة التربية التي لطالما استخدمها السياسيون لمنافعهم وإمرار خدماتهم. وشدد على أن الوزراء المتعاقبين على هذه الوزارة سهّلوا هذه المهمة، مشيراً الى أن " عدد المتعاقدين بات اليوم أكثر بكثير من الملاك بسبب خضوع المسألة لتنفيعات سياسية".

ورفض محفوض اي تدخل في العمل النقابي في هيئة التنسيق النقابية أو في نقابة معلمي الخاص". وقال: "ثمة تدخل سافر في العمل النقابي . لن تتحول هيئة التنسيق النقابية الى ما هو عليه الاتحاد العمالي العام".

رداً على انتقاد الوزير بو صعب لشخصه معتبراً أنه لم يحقق أي شيء للمعلمين في العامين الماضيين قال: "لم أحقق شيئاً بعدما تسلمت أنت مهمات وزارة التربية". وشدد على أن "المجلس التنفيذي للنقابة والقاعدة الانتخابية مخولان محاسبته على أدائه مشيراً الى أنه يتبوأ المركز منذ 11 عاماً".

وتناول الدعوة التي أعلن الوزير الياس بو صعب نيته رفعها في حقه قائلاً: "لم أتناوله بأي تهمة فساد أو سرقة بل تحدثت عن فساد مستشري في البلد". أضاف: "لم أعلق على تناول المذيعة في الحلقة التلفزيونية واقع مبلغ ما مكتفياً بالقول: "أنا لا معطيات لدي في هذا الخصوص. أنا لا أخشى من شيء ولو كان لدي معطيات لكنت قدمتها".

ودعا المعلمين الى المشاركة في الجمعيات العمومية في المناطق الثلثاء 13 الجاري للتصويت على توصية الاضراب مكتفياً بالقول: "اذا لم تقر السلسلة فنحن مقبلون على سنة دراسية غير اعتيادية".

هل لبنان الكبير موجود تربوياً؟

اذا كان لبنان الكبير سنة 1920 راسخًا في الواقع الديبلوماسي والمؤسسي في لبنان بفضل صغر مساحته والتواصل والنقل بين مختلف المناطق، فهو ليس راسخًا، وليس بقدر كاف، في اللاوعي الجماعي لدى اللبنانيين وفي الذاكرة التاريخية.

لهذا الموضوع الذي يرتبط بعلم النفس التاريخي أهمية قصوى في سبيل تجذّر الانتماء والتضامن وبناء الذاكرة الجماعية المشتركة للجيل الجديد. وهو يتطلب عملاً ثقافيًا وتربويًا ومعالجة بالمعنى العيادي. ما هي أسباب ذلك؟

1- لبنان الـ 10,452 كلم2: عندما اطلق الرئيس بشير الجميّل المبدأ البديهي، بعد سنوات من الحروب المتعددة الجنسية في لبنان، حول لبنان الـ 10,452 كلم2، بدت هذه البديهية وكأنها مُستجدة، ومُحفزة وجديرة بالالتزام وباستعادة الالتزام. هل نعلم انه قبل بشير الجميّل صدرت سنة 1975 وثيقة من 26 صفحة بعنوان: "لبنان الكبير: مأساة نصف قرن"، وفيها نقد للبنان الكبير!

2- الادراك الجزئي للجغرافيا: عندما كان الوضع الأمني مضطربًا في منطقة من لبنان وعندما تسأل لبنانيًا من منطقة أخرى فترة 1975-1990: كيف الحالة؟ يجيبك: جيدة! ربما ادراكنا اليوم تغيّر نتيجة الاختبار، ولكنه ما زال غير شمولي. تظل اليوم مطالبات مناطقيةٌ مناطقيةً، وتعالج مناطقيًا، بدون ادراك وطني شامل وبدون الاخذ في الاعتبار التناغم والتوازن.

3- أحلام الفيديرالية الجغرافية: خلال فترات النزاع، وغالبًا لأسباب اقليمية ودولية، بخاصة خلال السنوات 1975-1990، تظهر احلام فيديرالية جغرافية حتى من قبل مُثقفين وباحثين جديّين. وحين ورد في وثيقة الوفاق الوطني - الطائف، إعتماد اللامركزية، يتضح في كل نقاش ضرورة التوضيح انها لامركزية ادارية وليس شيئًا آخر! هذا الشيء الآخر هو كامن في اللاوعي المرضي ولم يخضع لعلاج. وتستمر كتب مدرسية، بدون وضع المسألة في اطارها الزمني، بترداد: "هنيئًا لمن له مرقد عنزة في جبل لبنان"!

4- ايديولوجيا سايكس - بيكو سنة 1916: ايديولوجيا سائدة وعروبية وقومية سطحية وتعبوية تسند كل التكوين الجغرافي للمنطقة العربية، بما فيها لبنان، كثمرة اتفاقيات سايكس - بيكو. ان الزواج العقلاني أو المدبّر عائليًا قد يتحول بعد قرن الى زواج حب أو ضرورة في "وطن نهائي لجميع أبنائه" حسب تعبير مقدمة الدستور اللبناني المعدل.

سنة 1926 أوضح الآباء المؤسسون للدستور اللبناني، بوعي تام للموضوع وبتفصيل لا مثيل له في دساتير أخرى، حدود لبنان في المادة الأولى من الدستور (نعم المادة الاولى!). النائب سعدي المنلا، خلال المناقشة البرلمانية للدستور في 8/11/1943 قال: "هل هذا درس في الجغرافيا؟" نعم، درس في الجغرافيا، بحسب جواب حميد فرنجيه.

في الدستور المعدل سنة 1990، بموجب وثيقة الوفاق الوطني - الطائف، أدخلت على مقدمة الدستور عبارة: "لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه" لأن الـ10,452 كلم2 ليست بديهية. اعترض البعض على أساس ان ذلك يناقض مبدأ تقرير المصير!

بعض المسلمات ليست تاليًا مسلمات في علم النفس التاريخي لدى اللبناني المتوسط. اذا كان بيك الهرمل وشيخ عكار يعيشون هذه المسلمات بفضل حكمة اختبارية، فليس الوضع كذلك بالنسبة الى مثقفين ولبنانيين عامة يتلاعب بهم خبراء في التعبئة النزاعية ويستعيدون المكبوتات المرضية التي لم تخضع لمع

ما العمل؟

في برامج التاريخ الجديدة، وفي اطار خطة النهوض التربوي باشراف البروفسور منير ابو عسلي في السنوات 1996-2002، وكنت عضوًا في لجنتي "التاريخ" و"التربية المدنية"، ورد بوضوح ضرورة تعليم تاريخ جغرافيا كل لبنان وليس قسمًا من جبل لبنان. وورد أيضًا، في سبيل ادراك شمولي للتكامل والتضامن بين المناطق، ضرورة نقل الأحداث المهمة في تداعياتها على مساحة الوطن. لا تقتصر احداث 1860 مثلاً في الجبل على بعض المناطق ولا على بلدة دير القمر!

ان الموضوع عالمي في ما يتعلق بالتأريخ. كانت سويسرا مؤلفة اساسًا من ثلاثة كانتونات. والولايات المتحدة الاميركية كانت مؤلفة من 13 مقاطعة... هل نُعلِّم اليوم تاريخ ثلاثة كانتونات وتاريخ 13 مقاطعة؟ ينطلق كل تاريخ وطني جدّي من الجغرافيا الحالية والرسمية لكتابة التاريخ لاجيال اليوم. لم يباشر أي مؤرخ لبناني هذا المسار حتى اليوم! اي خطر، أي ثغرة، أي فراغ في علم النفس التاريخي لدى اللبناني العادي في حين نَغوص في تعميمات حول الدولة والمواطنية والانتماء واللبننة!

لا نتهم اللبناني العادي بنقص في الانتماء والتضامن الوطني، أي وطن الـ 10,452 كلم2. اجيال ما بعد 1920-1943 لم تأخذ بجدية لبنان الكبير ذا الـ 10,452 كلم2، ما يفسر انتفاضة الرئيس بشير الجميّل بعد تجربته الشخصية خلال سنوات الحروب.

منذ 1980 كثرت الأبحاث ذات المستوى الراقي المناطقية والمتعلقة بالمذاهب في سبيل سد فراغ نابع من مركزية التأريخ المسمى تاريخ لبنان والذي هو تاريخ جزء من جبل لبنان. قال لي المؤرخ الدكتور انطوان حكيّم: "كان ذلك بالأحرى ردة فعل"، وتاليًا بدون البحث عن التفاعل والتواصل والتكامل والعلاقات المتبادلة في رؤية وطنية متكاملة.

أين تاليًا الثقافة أو بالأحرى مثاقفة inculturation لبنان الكبير؟ لسد هذه الثغرة في علم النفس التاريخي والثقافة الوطنية بالعمق والتربية على الذاكرة، تعمل جمعية "تصالح" (تجمع الصداقة اللبناني للحوار المسيحي - الاسلامي)، بالتعاون مع كرسي الأونيسكو لدراسة الأديان المقارنة والوساطة والحوار في جامعة القديس يوسف ومؤسسات أخرى، على تنظيم ندوة تليها مباراة مدرسية في 2015-2016. الهدف استكشاف الآباء المؤسسين للبنان الكبير وقيم الجمهورية في السنوات 1900-1943 في سبيل ذاكرة جماعية مشتركة للمستقبل.

انطوان مسرة/عضو المجلس الدستوري/استاذ في جامعة القديس يوسف

الوكالة الوطنية

نعمة محفوض: بوصعب ليس المسؤول عن الفساد والمسؤولية تقع على كل من تعاقب على وزارة التربية وعتبنا انه استمر بالنهج نفسه

عقد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض، مؤتمرا صحافيا، في مقر النقابة، للرد على وزير التربية الياس بوصعب.

ووجه محفوض في بداية المؤتمر رسالة الى اهالي العسكريين المخطوفين، واعتبر انه "من الواجب دعمهم من قبل الشعب اللبناني ونقابة المعليمن وجميع الاساتذة فهم متروكون من قبل الطبقة السياسية، التي تتناسى البلد والعسكرين المخطوفين".

وفي موضوع المؤتمر الصحافي، قال محفوض: "ما من مشكلة شخصية مع وزير التربية لكن هناك تعارض في المواقف بيننا، نحن نرى ان حقوقنا لا تلبى ومطالبنا لا تنفذ، اما هو فلديه وجهة نظر اخرى، هذا هو حجم الموضوع فقط".

وتطرق محفوض الى 3 نقاط: تربوية ونقابية بالاضافة الى الدعوة التي يريد رفعها بوصعب ضده بسب اتهامه بالفساد. وفي الموضوع التربوي قال : "نسمع كلاما معسولا من الوزير عن المعلمين وسلسلة الرتب والرواتب ولكن لا يطبق هذا الكلام على الارض، نحن لدينا 4 مشاكل تربوية مع بو صعب وهي:

الموضوع الاول صندوق التعويضات: حيث يعاني عشرات المعلمين الذين احيلوا الى التقاعد من عدم دفع التعويضات لهم لان ما من مجلس ادارة، ويعود هذا السبب لعدم ارسال الوزير اسماء الاعضاء الى مجلس الوزراء. ونشير الى ان بو صعب يتذرع باننا ضغطنا على رئيس الحكومة كي يوقف المرسوم، ولكن نحن قمنا بايقاف المرسوم لان الوزير قام بارسال المرسوم الخطأ. معالي الوزير يقول انه مع تطبيق القوانين في مجلس الوزراء في ما يخص المؤسسة العسكرية، ويؤكد انه لا يريد مساومات ومنة من احد، نحن مع ذلك لكننا مع تطبيق القانون في كافة المواضيع خصوصا في ملف التعويضات. انت تخالف القانون في ملف التعويضات وتحاول ارسال رسالة 2010 الذي يضم مجلس ادارة قديم انتهت ولايته منذ سنتين، هذا المجلس الذي انتهى يدوره 4 اسماء جدد لمجلس الادارة لكنك لم تأخذ بهم حتى الآن.

الموضوع الثاني حملة الاجازات: منذ 1998 حتى اليوم وحملة اجازة الاقتصاد غير معترف فيها أنها اجازة رسمية، وقد اجتمعنا مع معالي الوزير عدة مرات وقد وعد بحلها الا ان الموضوع لم يحل حتى الآن.

الموضوع الثالث حادقات الاطفال: حادقات الاطفال يعملون في دور الحضانة منذ الصباح حتى مغادرة الاطفال وهم لا يتمتعون بأي دقيقة فراغ، لذا قدمنا صياغة قانونية كي يعالج الملف في المجلس ولكن لم نصل لنتيجة.

الموضوع الرابع امتحانات الدورة الثانية: نتائج امتحانات الدورة الثانية لم تصدر حتى الآن، بسبب اصرار وزير التربية على اعادة التصحيح ما لا يحق القيام به بموجب القانون اللبناني.

نحن مع تحسين الشهادة والدورة الثانية لكن يجب اصدار النتائج قبل ذلك، واذا اردنا التحدث عم شوائب الامتحانات فيجب ان نبدأ من مراكز الامتحانات التي تعاني من الغش الكبير.

وفي ما خص الكلام الذي توجهت به عن وزارة التربية، قلت ان الفساد منتشر في كل لبنان، الطبقة السياسية تستخدم وزارة التربية للتنفيعات السياسية والمحاصصات، فوزارة التربية تعد اكبر وزارة في المحاصصة والتنفيعات، ونؤكد ان بوصعب ليس المسؤول الوحيد بل المسؤولية تقع على كل من تعاقب على هذه الوزارة، وعتبنا انه لم يقم بأي امر جديد بل استمر بالنهج نفسه.

وعن الكلام الذي قيل ان النقيب لم يقم بأي عمل خلال هذه السنوات، فاقول انه لا يحق لاحد محاسبتي الا المعلمين. يا معالي الوزير، النقيب لم يقم بشيء لانك وزير للتربية، حقوقنا لديك.

انا انطق باسم مجلس انتخب من كل معلمي لبنان، ولن نسمح ان ينتهي مصير هيئة التنسيق كمصير الاتحاد العمالي العام ولا نسمح لاي سياسي ان يدخل بيننا وبين هيئة التنسيق.

اما عن الدعوة التي يريد معالي الوزير رفعها ضدي بسبب اتهامه بالفساد، في تقرير عرض على احدى القنوات التلفزيونية عن هدر وفساد الوزارة، وطلب مني التعليق فقد علقت أن الفساد في كل البلد، وقد سئلت مرة جديدة عن فساد وزارة التربية فاجابت: أن لا معطيات لدي حول هذا الموضوع. بالتالي لم اتهم احد واطلب ان يعتبر النائب التمييزي العام هذا الكلام بمثابة اخبار بحق المعنيين ونحن تحت سقف القانون ونتمنى ان يبقى رجال السياسة تحت سقف القانون ايضا ".

ودعا محفوض المعلمين في المدارس الخاصة إلى "حضور الجمعيات العمومية في 13 تشرين في كل المحافظات، واذا لم يكتمل النصاب في الجلسة الاولى، فالثانية ستفتح بعدها للتصويت على توصية نقابة المعلمين في الاضراب في 20 و26 كتحرك اولي للضغط على المتحاورين وعلى المجلس النيابي بعد افتتاح الموعد العادي للعقد التشريعي العادي لمجلس النواب".وختم بالتشديد "انه اذا افتتح العقد ولم توضع سلسة الرتب والرواتب على جدول الاعمال لانها من ضرورة الضرورات فالنقابة سترد بتحرك كبير جدا، واذا لم يفتح المجلس النيابي واختلف المتحاورون فسيتم الضغط عليهم".

منح من اتحاد بلديات الضنية الى 3 طلاب في المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في اللبنانية

وطنية - أقام "مركز العزم لأبحاث البيوتكنولوجيا وتطبيقاتها"، التابع للمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية، احتفالا لمناسبة توزيع المنح المقدمة من قبل اتحاد بلديات الضنية لثلاثة من طلاب مرحلة الدكتوراه في المعهد في حضور عميد المعهد الدكتور فواز العمر، مفوض الحكومة لدى مجلس الجامعة العميد الدكتور جان داود، مدير المركز الدكتور محمد خليل، رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، والكوادر التعليمية والإدارية، وحشد من الطلاب والأهالي...

ثم تم توزيع المنح للطلاب التالية أسماؤهم: خالد صافي، جهينة هرموش، و ساندي حايك.

بهية الحريري في اليوم العالمي للمعلم: بالمعرفة وحدها نستطيع أن نحفظ ما أنجزناه

وطنية - أقامت رئيسة لجنة التربية والثقافة النائبة بهية الحريري، لمناسبة اليوم العالمي للمعلم، استقبالا في خان الافرنج في صيدا، شارك فيه حشد من المعلمين والمعلمات وحضرته شخصيات وهيئات اهلية وتربوية واجتماعية تقدمها: رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، منسق دائرة صيدا في "تيار المستقبل" امين الحريري، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، الامين العام ل"مؤسسة العرفان التوحيدية" الشيخ سامي ابي المنى، الامين العام لنقابة المعلمين وليد جرادي، وعدد من اعضاء مجلس بلدية صيدا وشخصيات ووفد من الشبكة المدرسية في بيروت وعدد من مدراء مدارس الشبكة المدرسية في صيدا والجوار ولجان الأهل فيها.

مؤتمر في اليسوعية عن مواجهة المجتمعات ذات الثقافات المتعددة

عقدت كلية الحقوق والعلوم السياسية مؤتمرا حول "الحقوق في مواجهة المجتمعات ذات الثقافات المتعددة"، في إطار الاحتفالات بعيد تأسيس جامعة القديس يوسف ال 140، في حضور اساتذة واكاديميين وباحثين.

يهدف المؤتمر إلى التفكير والبحث في إيجاد الإيجابات القانونية عن الأسئلة التي نمت في الحقل الميداني، من خلال مقاربة تعتمد المقارنة مع الأخذ في الاعتبار تعددية المجتمعات ذات الثقافات المتنوعة.

وقد تابعت الطاولات المستديرة الثلاث التي عقدت لاحقا مواضيع البحث مع الإجابة على الأسئلة التالية: إلى أي مدى يجب إعطاء التعددية الثقافية الأهمية، والعمل على مأسستها؟ ما هي الحقوق التي يمكن أن تتطالب بها الأقليات؟ كيف يمكن التوفيق بين التعددية الثقافية والمتطلبات العلمانية؟ وما هي الروابط التي توحد بين أفراد المجتمعات المتعددة بعيدا عن تنوع مظاهر تعدديتهم؟

وتحدث رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش واعتبر "أن هذا الموضوع هو أبعد ما يكون عن النظريات :الحقوق ترافق اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، الأعمال والتصرفات المتعددة للأفراد والشركات في جميع مجالات الوجود الإنساني تقريبا وخصوصا عندما يتعلق الأمر بسياق تعددي".

وقال:"مع ظاهرة الهجرة المستمرة وانتقال الملايين من الناس من قارة إلى أخرى ومن حالة إلى أخرى، أصبحت مجتمعاتنا متعددة الثقافات، وعلى الرغم من أن وجود أناس من مختلف الخلفيات والثقافات هو مصدر ثروة في نظر البعض، فالتعددية الثقافية هي أيضا مصدر سوء فهم وتوترات وحتى صراعات".

وتابع:"حين ننظر عن كثب، نجد أن تعايش الثقافات المتعددة واللقاء بين الثقافات ليسا أمرا يقينا في حد ذاته. التحدي كبير وهو التالي كيف نجعل أشخاصا لديهم أنماط حياة وأعراف وقيم مختلفة يتعايشون معا؟ كيف نوفق بين احترام التنوع واحترام القيم الشخصية؟ هل يمكن أن تلعب الحقوق دور الموفق؟ كيف ننظم بين الحق العالمي والحقوق الخاصة؟ اليوم، ألا يوجد تقهقر للحق العالمي لصالح الاستفادة من الحق الخاص؟ ماذا سيحل بالوضع الشخصي في عصر انبعاث الأديان والحقوق القائمة على أساس الدين؟ إذا كانت التعددية الثقافية تشكل خطرا على هوية مجتمع، ماذا يستطيع القانون أن يفعل وماذا سيكون عمل رجال القانون لتعزيز الهوية ومنع التداعيات الإجتماعية والثقافية؟".

وختم قائلا:"عالمنا متعدد الثقافات وهذا يولد حتما التوترات كما نعلم. لدينا ميل لتمجيد لبنان على أنه رسالة ود وحسن إدارة التعددية. ولكننا نعرف أن ما هو معاش جيدا إلى حد كبير على مستوى العلاقات الإجتماعية يصبح إرهابا سياسيا بين قادة الأحزاب وعائقا لأجهزة الدولة التي أصبحت عبارة عن فسيفساء من الخيرات الخاصة بدل أن تكون صالحا عاما وبدلا من مساعدة المجتمع على تنظيم نفسه ونشر عبير رائحة زكية في مختلف مكوناته. عسى أن يساعد هذا المؤتمر في جعل قضية المجتمع وسيادة دولة القانون تنهضان، فكما يقول أحد رجال القانون الفرنسيين، من دون قانون يتعذر إحتمال وجود مجتمع وأود أن أضيف، من دون مساءلة، لا وجود لمجتمع ما أو لثقافة ما".

أما عميدة كلية الحقوق البروفسورة لينا غناجه فاعتبرت "أن الكلية خصصت مؤتمرا لهذا الموضوع نظرا إلى مدى آنيته وأهميته، ولأنه قضية تعني الحقوقيين، وعلماء السياسة، وعلماء الأنتروبولوجيا، ولأنه مسألة تشكل تحديا للمجتمعات المعاصرة، وإن كان البعض منها لا يقر بذلك".

                                        تكريم طلاب ناجحين في الشهادات الرسمية في جباع

كرمت التعبئة التربوية في "حزب الله"، في بلدة جباع الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية بإحتفال اقيم في البلدة، في حضور شخصيات سياسية واجتماعية وتربوية.

وألقى مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران كلمة اكد فيها على "دور العلم في صنع الانتصارات".وتخلل الحفل كلمة ذوي الطلاب.

وفي الختام، تم توزيع الشهادات على الطلاب الناجحين .

اللواء التربوي

ورشة عمل في «الإسلامية» حول تطوير ضمان الجودة في الجامعات

نظّم فريق خبراء التعليم العالي في برنامج إراسموس- الأوروبي بالتعاون مع المديرية العامة للتعليم العالي ومكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت ورشة حول تطوير ضمان الجودة الداخلية، في الجامعة الإسلامية في لبنان.

افتتحت الورشة بكلمات ترحيب من الدكتور عامر حلوان ممثلا مكتب إراسموس، ثم القت داكمارا كلمة مكتب اليونسكو الإقليمي، والقى الدكتور حسن شلبي كلمة الجامعة الإسلامية، فيما ألقى أبال بيكاراس كلمة المفوضية الأوروبية في لبنان والدكتور أحمد الجمال كلمة المديرية العامة للتعليم العالي.  وأكدت الكلمات جميعها على أهمية موضوع الورشة خاصة بعد صدور قانون التعليم العالي الجديد ووضعه موضع التنفيذ. وتضمّنت الورشة ثلاثة حلقات رئيسية، بحضور 100 أستاذ جامعي يمثلون حوالي 25 مؤسسة تعليم عالٍ من لبنان. الحلقة الأولى تمت بإدارة الدكتورة هانيا نقاش من جامعة بيروت العربية وتخللتها ثلاث محاضرات قدمها خبراء من اسبانيا واليونسكو وهيئة الاعتماد والجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

الحلقة الثانية تمت بإدارة الدكتورة ندى مغيزل نصر من جامعة القديس يوسف وتخللها مداخلات عن ممارسات ضمان الجودة الداخلية في الجامعات اللبنانية.

الحلقة الثالثة أدارها الدكتور شفيق مقبل تم فيها توزيع الأساتذة الحضور إلى مجموعات عمل صغيرة تناولت ستة مواضيع مختلفة ذات صلة بضمان الجودة الداخلية. واختتمت الورشة بجلسة أدارها مدير عام التعليم العالي الدكتور أحمد الجمال، هذا وستستضيف الجامعة اللبنانية المؤتمر في 23 تشرين الثاني المقبل، والذي سيترافق هذا العام مع المؤتمر الإقليمي حول برنامج جان مونّيه الأوروبي في 24 تشرين الثاني والذي سيتم دعوة أساتذة مهتمين من لبنان والأردن وفلسطين.

جامعة المنار تشارك في مؤتمر التقنيات الطبية

شاركت جامعة المنار في طرابلس في مؤتمر تقنيات الهندسة البيوطبية ICABME2015 الذي عُقِدَ في مجمع رفيق الحريري للجامعة اللبنانية في الحدث.

وقد شارك أساتذة وطلاب جامعة المنار بعدة أوراق بحثية لفتت نظر المشاركين لأهميتها، ولهذا تم منح الجامعة درعاً تذكارياً تقديراً لمشاركتها اللافتة والأبحاث العلمية التي قدمتها في المؤتمر.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها