جريدة السفير

بو صعب لـ«السفير»: التدقيق في المسابقات لإزالة الشكوك

يُبدي وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب شكوكاً في بعض نتائج الدورة الثانية من الامتحانات الرسمية. هذه الشكوك تأتي جراء كثرة الشكاوى والمراجعات، والاعتراضات التي تلقاها من قبل التلامذة والأهالي على النتائج. وفي الوقت الذي يعتبر فيه الوزير أن إعادة التدقيق والتصحيح هي لمصلحة الشهادة الرسمية، ولحفظ كرامة الأساتذة والتلامذة منعاً لأي شكوك أو ظلم، ترفض الهيئة الإدارية لـ «رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي»، كل ما يمتّ لإعادة التصحيح بصلة وتتأهّب للتصعيد ضد هذه الخطوة التي وصفتها بـ «الخطيرة».

يشدد بو صعب أن ما يجري لجهة التدقيق في المسابقات، عملية ضرورية باعتراف مقرّري اللجان لأخذ العبر، ولتفادي أي أخطاء يمكن أن تحصل في المستقبل، و «لو تبين لنا أن تلميذاً واحداً قد ظلم، فعلينا أن نمنع هذا الظلم، لأن نظام الامتحانات قديم، ولم يتطوّر». ويؤكد أن النتائج النهائية ستصدر الأسبوع المقبل بعد الانتهاء من التدقيق.

ويشير إلى أن تقارير مقرري اللجان الأولية، وصفت التدقيق الجاري في المسابقات، بأنه لأخذ العبر ورفع الغبن عن أي تلميذ، وتحصين للشهادة الرسمية، وللأساتذة، مع الاعتراف بوجود ثغر في نظام الامتحانات، و «أنا يصلني حقي عندما يتم إصدار النتائج خالية من أي عيوب».

جالت «السفير» برفقة وزير التربية، المدير العام للتربية فادي يرق، ورئيسة دائرة الامتحانات جمال بغدادي على لجان التصحيح، وظهر من خلال الجولة أن لا إجحاف بحق التلامذة، وندرة الأخطاء المادية. وفي لجنة مادة الاقتصاد، تبين من خلال التدقيق في 600 مسابقة، وجود خطأ مادي وحيد (عدم احتساب نصف علامة) في مسابقة تحمل الرقم 1803، وتمّ تصحيحه. أما لجنة اللغة الفرنسية التي عملت على 900 مسابقة، فلم تعثر على أي خطأ، باستثناء تلميذ واحد، كتب الإجابة على صفحة المسودة، وبعد التصحيح، نال علامتين، إلا أن ذلك لم يغيّر في النتيجة العامة.

يشدّد الوزير على مقرّري اللجان، ضرورة معالجة جميع الشكاوى التي وردت للوزارة، و «عند إعلان النتائج يكون ضميرنا مرتاحاً». وتوضح عضوة في مادة اللغة الفرنسية، أن تسعين في المئة من التلامذة نالوا العلامة الأعلى، في حين أنهم يستحقون العلامة الأدنى، تطبيقاً للقانون.

في لجنة مادة الطبيعيات، تمّ التدقيق أربع مرات بالمسابقات، وتبين وجود مسابقة واحدة كتب صاحبها على المسودة ولا تحمل توقيع موافقة المراقب، ومع ذلك كانت الإجابة خاطئة. وظهر خطأ مادي في نقل علامة من «أسس التصحيح» بعد التباس في قراءتها، وبعد التدقيق لم يتغيّر شيء في النتيجة.

واكتشف خلل فاضح في لجنة مادة الفلسفة ـ إنكليزي، بحيث تبين أن مصححاً واحداً عمل على المسابقات، والمصحّح الثاني هو المدقق، بمعنى أن الأخير تحوّل إلى مصحح ومدقق في الوقت ذاته، وهذا خطأ. كما اكتشف وجود ثلاثة أساتذة وضعوا علامات متدنية، وعرفت أسماؤهم، ويجري العمل على التدقيق في جميع المسابقات التي صحّحوها. أما في الجغرافيا والتاريخ، فوجدت مسابقة واحدة نال صاحبها صفراً، بينما استحق واحداً على عشرين.

وأعطى بو صعب توجيهاته للجان بضرورة إعطاء كل مستحقّ علامته، «ولا نريد أن ينجح غير المستحقّ». ونفى الشائعات أنه سينتقم من الأساتذة، مؤكداً أن مصداقية المصححين هي مصداقية وزارة التربية. ولفت إلى أن النتائج لم تصدر «لأنني لا أتحمّل المسؤولية إذا وجد أي خطأ، لذا طلبت إعادة التدقيق». وأكد أن المكننة ستختلف، وكذلك مكان عمل المصحّحين وظروفهم في العام المقبل.

الرابطة و «التقدمي» يرفضان

بدورها ناقشت رابطة الثانوي، التعميم الرقم 30/م/2015 الصادر عن وزير التربية في 12 الحالي، و «بعد استشارة كبار رجال القانون الإداري»، أكدت أن مسؤولية الامتحانات بكل مندرجاتها، وإعلان النتائج هي من صلاحيات المدير العام للتربية حسب القوانين المرعية لكونه رئيس اللجان الفاحصة.

واعتبرت في بيان، التعميم و «بعد أخذ رأي كبار رجال القانون» غير قانوني وليس له صفة تفسيرية ومشوب بعدم الاستشارة المسبقة لمجلس شورى الدولة باعتبار أنه تعميم تنظيمي.

وأكد البيان، أن الرابطة ترفض رفضاً قاطعاً المسّ بالمسابقات «مهما كانت الأسباب وتحت أي مسمّى، لأنها مخالفة صريحة للقانون وأصبحت الرابطة تطرح تساؤلات عدة على ما يجري وهي تتابع وبدقة محذرةً من مغبة التمادي بمخالفة القوانين؛ وهي ستقف وبقوة وبكل الوسائل ضد هذه المخالفات لإبطالها».

وأوضحت أن الخطأ المادي واضح وليس بحاجة لاجتهادات، حيث يقسم إلى ثلاثة أقسام: «التأكد من جمع العلامات على إفادات التصحيح بالأحمر والأخضر. التأكد من العلامة المدققة بين المصحّحين. التأكد من تثقيل العلامة ونقلها على المسابقة مفقطة».

ودعت إلى وقف اجتهادات «هدفها فقط الالتفاف على قدسية الامتحانات والشهادات».

وأكدت أن اللجان الفاحصة «مشهود لها بالشفافية والنزاهة في وضع الأسئلة والتدقيق وإعلان النتائج، ولها باعٌ طويل وخبرة وأمانة في هذا الشأن، ممنوع المسّ بها أو تشويه سمعتها من خلال المواجهة المباشرة مع الطلاب وأهاليهم أو من خلال التعاطي غير الدقيق مع الإعلام».

وسجلت مفوضية التربية والتعليم في «الحزب التقدمي الاشتراكي»، تحفظها واستغرابها لإعادة تصحيح الامتحانات الرسمية «بما هو خروج عن قاعدة تصحيح الخطأ المادي الذي لطالما كان متعارفاً عليها منذ سنوات طويلة».

وإذ أكدت المفوضية حرصها على الحفاظ على حق الطالب في الاعتراض على نتائج الامتحانات الرسمية في حال ظن بوقوع ظلم عليه في عملية التصحيح، رأت أن فتح هذا الباب سوف يولد استثناءات غير مقبولة ويؤدي إلى عواقب وخيمة على أكثر من صعيد.

عماد الزعبي

45 مليون دولار هبة ألمانية لتعليم النازحين

أعلن وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب والقائم بأعمال سفارة ألمانيا في لبنان مارتن هوت في مؤتمر صحافي مشترك عقد في مكتب وزير التربية، عن هبة ألمانية تبلغ قيمتها 45 مليون دولار من خلال منظمة "اليونيسيف"، مخصصة للمساهمة في تمويل مشروع الوزارة لتعليم التلامذة النازحين في المدارس الرسمية اللبنانية للعام الدراسي الحالي 2015- 2016.

وأكد وزير التربية خلال المؤتمر أن "ألمانيا كانت ولا تزال دائما إلى جانب لبنان منذ بداية الأزمة ولم يتم الإعلان عن الكثير من التفاصيل حول حجم المساعدات التي تقدمها وهي مساعدات كبيرة تأتينا عبر اليونيسيف"، مشيرا إلى أن "الجانب الألماني هو الممول الأكبر لهذا المشروع فقد ساهم في العام الدراسي الماضي بمبلغ 40 مليون دولار، ويساهم بمبلغ قدره 45 مليون دولار للعام الدراسي الحالي، وذلك لكي نتمكن من إدخال أكبر عدد ممكن من التلامذة النازحين إلى المدارس الرسمية".

وأشار بوصعب إلى "أننا تمكنا هذا العام من تسجيل نحو 140 ألف تلميذ نازح في مدارسنا الرسمية من دون تحميلهم أي رسوم تسجيل أو مساهمات في صناديق المدارس"، لافتا النظر إلى أنه "لا يزال هناك جهد كبير لإدخال أعداد إضافية وملء النقص في التمويل".

بدوره، أعلن هوت أن "التزامنا القوي بهذا المشروع يأتي نتيجة لجدية العمل في وزارة التربية التي تحظى بوزير استثنائي"، مشيرا إلى "أننا هنا ليس فقط لدعم مشروع تعليم النازحين، بل أيضا من أجل تأكيد شراكتنا ودعمنا للحكومة اللبنانية وعبر المنظمات الدولية من أجل المستقبل".

طلاب "الهندسة – طرابلس" لنقابتهم: لا لـ"الكولوكيوم"

اعتصم العشرات من طلاب كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية في الفرع الأول في طرابلس، أمام مبنى نقابة المهندسين في المدينة، إحتجاجاً على قرار نقابي يقضي بإخضاعهم لامتحان "الكولوكيوم"، كشرط أساسي لدخولهم النقابة والسماح لهم بمزاولة المهنة.

ويعتبر امتحان "الكولوكيوم" امتحاناً تقيمياً، يخضع له الطلاب لتحديد مستواهم العلمي، ومدى امتلاكهم القدرات والمؤهلات العلمية والتقنية المطلوبة لمزاولة المهنة. وهو امتحان معتمد مثلاً في نقابة الاطباء، حيث يخضع خريجو كليات الطبّ في أي جامعة كانت، باستثناء الجامعة اللبنانية، لامتحان قبل انتسابهم إلى النقابة وانخراطهم في سوق العمل. على اعتبار أن الانتساب إلى النقابة شرط أساسي لمزاولة المهنة.
وتسعى نقابة المهندسين في فرعيها (بيروت وطرابلس)، مؤخراً إلى إعتماد الامتحان المذكور، على الرغم من تأكيد نقيب المهندسين في طرابلس ماريوس بعيني في حديث إلى "السفير" أن "الكلام عن امتحان الكولوكيوم لا يزال مبكراً"، مشيراً إلى أن "التحضيرات للامتحان لا تزال في بدايتها وتحتاج إلى خمسة أشهر إضافية حتى تكتمل، ونحن لا نزال نتداول في كيفية تطبيقه"، مؤكداً أن "عميد كلية الهندسة قد انتدب عدداً من الأشخاص للتنسيق مع نقابتي طرابلس وبيروت في هذا الموضوع".

من جهته، يشير الدكتور في كلية الهندسة في طرابلس شبيان هيكل إلى أن "طلاب الكلية في طرابلس هم من أكفأ الطلاب على الإطلاق وإخضاهم لامتحان الكولوكيوم مرفوض"، موضحاً أن "كل ما نطلبه هو مساواة خريجي كلية الهندسة بخريجي كلية الطب عبر استثنائهم من الامتحان".

وقال: "نحن لسنا ضد الامتحان بالمطلق، بل على العكس نحن ندعم خيار النقابة بإخضاع الطلاب القادمين إلى لبنان من دول الخارج، بهدف مزاولة مهنة الهندسة. يجب إخضاعهم إلى الامتحان بغية التأكد من مستواهم العلمي، بشكل يحافظ على مستوى المهنة بشكل عام، ولكن اخضاع طلاب اللبنانية للامتحان المذكور غير مقبول".  

وأكد هيكل لـ"السفير" أن "طلاب الكلية ينتقلون للتعلم في أهم جامعات العالم من دون أن يخضعوا لاي امتحان، لأن شهادتنا معترف فيها عالمياً ومستوى الكلية مشهود له، ولدينا أكثر من 43 اتفاقية تعاون مع أهم الجامعات، يكفي أن يحمل الطالب شهادة من الجامعة اللبنانية حتى تفتح له جميع الأبواب على مصراعيها"، سائلاً "هل يعقل أن لا تعترف النقابة بمستوى خريجي الجامعة الوطنية؟".

وشدد هيكل على أن "كل ما يطلبه الطلاب وإدارة كلية الهندسة أن يستثنى خريجوها من الامتحان وتتم مساواتهم بخريجي كلية الطب".

بدورهم، اعتبر الطلاب خلال اعتصامهم أن "إخضاعهم الى امتحان كولوكيوم إهانة للكلية التي تضم أدمغة طرابلس والشمال وإهدار للقدرات العلمية والأكاديمية التي يتمتع بها طلابها".

جريدة النهار

أساتذة التعليم الثانوي: إعادة التصحيح خطوة خطيرة ومرفوضة

عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، اجتماعا ناقشت فيه التعميم رقم 30/ م/2015 الصادر عن وزير #التربية في تاريخ 12/10/2015 حول إعادة التصحيح في الامتحانات الرسمية.

وأكدت أن "مسؤولية الامتحانات بكل مندرجاتها هي من صلاحيات المدير العام للتربية بحسب القوانين المرعية، لكونه رئيس اللجان الفاحصة، وإن موضوع إعلان نتائج امتحانات الشهادات الرسمية هو أيضا من صلاحية اللجان الفاحصة برئاسة المدير العام للتربية، وهي صاحبة الصلاحية الحصرية لإصدارها أو النظر فيها حسب الأصول والقوانين المرعية".

واعبرت أن "التعميم المذكور، وبعد أخذ رأي كبار رجال القانون، هو غير قانوني وليس له صفة تفسيرية ومشوب بعدم الاستشارة المسبقة لمجلس شورى الدولة. وهذا التعميم يشعر اللجان الفاحصة بمرارة معنوية جسيمة للشكوك في قدراتها وقدرات المصححين، وهو غير ملزم لأن القرارات الملزمة للجان التصحيح هي التي تصدر عن المدير العام حسب الأصول وليس عن غيره".

وأكدت أن "الرابطة ترفض رفضا قاطعا المس بالمسابقات مهما كانت الأسباب وتحت أي مسمى لأنها مخالفة صريحة للقانون، وأصبحت الرابطة تطرح التساؤلات حول ما يجري وهي تتابع وبدقة محذرة من مغبة التمادي بمخالفة القوانين، وستقف بقوة ضد هذه المخالفات لإبطالها". واشارت الى أن "الخطأ المادي واضح وليس بحاجة لاجتهادات حيث يقسم إلى ثلاثة أقسام:

التأكد من جمع العلامات على إفادات التصحيح بالأحمر والأخضر، التأكد من العلامة المدققة بين المصححين، التأكد من تثقيل العلامة ونقلها الى المسابقة مفقطة".

وذكرت بأن "اللجان الفاحصة مشهود لها بالشفافية والنزاهة في وضع الأسئلة والتدقيق وإعلان النتائج، ولها باع طويل وخبرة وأمانة في هذا الشأن. وإن الرابطة تطالب المعنيين بوقف التدخل السياسي نهائيا في الأمور التربوية لأنه لا يجلب للتربية إلا الفشل".

واعلنت الرابطة انها "ستبقي اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة التطورات وستأخذ الموقف التصعيدي المناسب وبقوة مهما كانت الظروف عند ثبوت أي مخالفة في إعادة التصحيح.

وهي تتساءل لماذا هذه الهجمة الشرسة على الشهادة واللجان وأساتذة التعليم الثانوي بشكل خاص؟"

من جهتها، سجلت مفوضية التربية والتعليم في "التقدمي الاشتراكي" في بيان، "تحفظها واستغرابها لإعادة تصحيح الامتحانات الرسمية، بما هو خروج عن قاعدة تصحيح الخطأ المادي الذي لطالما كان متعارفا عليها منذ سنوات طويلة".

وأكدت "حرصها على حق الطالب في الاعتراض على نتائج الامتحانات الرسمية، في حال ظن بوقوع ظلم عليه في عملية التصحيح".

ولفتت الى "أن فتح هذا الباب سوف يولد استثناءات غير مقبولة ويؤدي الى عواقب وخيمة على أكثر من صعيد وربما يؤدي الى ضرب القواعد الأكاديمية من جهة ويضرب الثقة بالمعلم من جهة ثانية، ويدفع الى التشكيك بكل العملية التربوية من جهة ثالثة".

جريدة الأخبار

كلية الإعلام تعاقب طالبين

في سابقة هي الاولى من نوعها في كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية، عوقب الطالبان اللذان اعتديا على الطالبة جمانة فولادكار بالضرب والشتم في حرم الفرع الاول. القرار، الذي يفترض تعليقه اليوم على مدخل كلية الاعلام، صدر عن مجلس الوحدة في الكلية على اثر التحقيق الذي اجري في الفرع الاول، وقد قضى بطرد عضو مجلس فرع الطلاب والمنتسب الى حركة أمل الطالب جون قصير (الذي صفع الطالبة على وجهها في الملعب) ثلاثة أسابيع من الكلية، وتوجيه تانيب الى رئيس مجلس فرع الطلاب ومسؤول شعبة حركة أمل في الجامعة الطالب محمد أيوب (الذي حاول الاعتداء على الطالبة داخل ادارة الكلية).

علمت «الأخبار» بأنه قد يعلّق بجانب هذا القرار، نظام التأديب في الجامعة اللبنانية، الذي استندت اليه الكلية لفرض العقوبة على كل من الطالبين. ويشير مصدر من داخل الكلية الى أنه من خلال هذه الخطوة هناك رسالة واضحة من ادارة الكلية بأن «هناك قانونا سوف يطبق من الآن وصاعدا». ويعدّ صدور قرار كهذا امتدادا لمساعي حثيثة يقوم بها عميد الكلية جورج صدقة لفرض القانون وتطبيقه في الفرع الأول وباقي الفروع، فيما رأت الطالبة جمانة فولادكار في القرار الصادر «رد اعتبار لما تعرضت له من اعتداء داخل الكلية».

نقاشات الحراك: تحويل المشاركين إلى مشاهدين

تنشط النوادي الطلابية في الجامعة الأميركية في بيروت أخيراً في تنظيم ندوات عن الحراك الشعبي. حتى اليوم، انطلقت سلسلتان من الندوات أولها "العودة إلى الشارع" التي بدأت الأسبوع الفائت، لتنطلق منذ أيام سلسلة "الحراك في تقاطعيته" التي ينظمها قسم العلوم الاجتماعية والدراسات الإعلامية في الجامعة، مركز الأصفري للمجتمع المدني والمواطنة، نادي السنديانة الحمرا والنادي العلماني

إيفا الشوفي

افتُتحت منذ أيام سلسلة "الحراك في تقاطعيته" في الجامعة الأميركية عبر ندوة بعنوان "خارطة الحراك" شارك فيها 5 مجموعات من الحراك هي "طلعت ريحتكم"، "حملة إقفال مطمر الناعمة"، "جايي التغيير"، "بدنا نحاسب" و"الشعب يريد". عرضت كل مجموعة رؤيتها السياسية وأهدافها والتكتيكات المعتمدة في عملها بنحو مختصر، ليُفتح بعد ذلك النقاش أمام الحاضرين ليعبروا عن هواجسهم.

يمكن لمس اختلاف نوعية النقاش بين الندوة الأخيرة والندوتين السابقتين اللتين عُقدتا أيضاً في الجامعة الأميركية الأسبوع الفائت (راجع مقال الأخبار: "نقاشات طلاب الجامعات: نحو تسييس الحراك"). ففي الندوتين السابقتين، عندما كان المحاضرون من خارج مجموعات الحراك، كان همّ الطلاب مناقشة كيفية تسييس الحراك، أمّا الندوة الأخيرة التي كانت مخصصة للنقاش مع المجموعات، فقد أخذت منحى نقد عمل هذه المجموعات ومناقشة تفاصيل التحركات الأخيرة وكيفية إعادة الزخم إلى الحراك.
النقاش الذي امتد لثلاث ساعات بين الحاضرين وممثلي المجموعات نتج منه عدد من الملاحظات والأسئلة الجديرة بالنقاش التي لم ينجح ممثلو المجموعات بالإجابة عنها بنحو وافٍ، وأبرزها كيف حوّلت المجموعات المشاركين في التظاهرات إلى متفرجين من خلف الشاشات، ما شكّل ضربة للحراك. فأدوات العمل التي تستخدمها المجموعات متشابهة، وجميعها أسهمت في تراجع الناس من موقع المشارك والمبادر إلى موقع "المشاهد الداعم". فعلياً، ما الذي حصل عندما اقتحمت "طلعت ريحتكم" وزارة البيئة؟ جلس الناس خلف الشاشات وتابعوا النقل المباشر من دون أن يشعروا بالحاجة إلى النزول، على الرغم من تأييدهم للحراك.

لم يشعروا بأنهم مدعوون للمشاركة، لأن أحداً لم يوجّه إليهم دعوة مسبقاً بالنزول إلا كداعمين بعد احتدام المشهد، علماً بأنّ معظمهم كان ينتظر التصعيد الذي وعد به الحراك ليكون فعالاً فيه.
كذلك رأى المشاركون أنّ "سرية" التحركات التي تنظمها المجموعات تُسهم في هذا الأمر، وهو ما تحدّث عنه الباحث أديب نعمة الذي رأى أنّ التكتّم على التحركات وعدم إطلاع الناس على الخطوات المقبلة وإبقاءهم في حالة "مفاجئة" أبعدتهم عن الحراك، متسائلاً: "هل نحن في حرب عصابات كي لا نعلن تحركاتنا؟ المفروض على هذا الحراك أن يخاطب أناسه يومياً ويخبرهم عن الخطوات المستقبلية". بناءً عليه، طرح نعمة سؤالاً مهماً على المجموعات: هل الخطط والمبادرات وأشكال التحرك التي تلت تظاهرة 29 آب حصلت ضمن إطار زيادة الاستقطاب، أم أنه حصل استسهال وإهمال لفكرة الاستقطاب؟ معلناً أنّ الحراك لم يخاطب الآلاف الذين نزلوا إلى الشارع في 29 آب، وهو ما يجب العمل عليه.

يقود النقاش حول "سرية" التحركات إلى ثغرةٍ أخرى لا بدّ للمجموعات أن تنتبه إليها: حتى اليوم لم تجد جميع المجموعات نفسها مضطرة إلى إعلان بنيتها وهيكليتها، بل على العكس تتصرف جميعها بما يوحي بأنّ لديها بنى خفية تحرّكها، وقد انعكس هذا الأمر في أسئلة الحاضرين الذين عبّروا عن هذه الهواجس مثل من يقف خلف حملة "بدنا نحاسب"؟ لماذا انسحب مروان معلوف من "طلعت ريحتكم"؟ لماذا لم نعد نرى بول أبي راشد في "طلعت ريحتكم"؟… ليأتي الجواب أن لا أحد يقف خلف "بدنا نحاسب"، وأنّ أبي راشد عضو في الحركة البيئية اللبنانية وليس "طلعت ريحتكم"، وأن معلوف أصبح في مجموعة "نحو الجمهورية". يكشف هذا الأمر أنّ الناس يهتمون في معرفة بنى المجموعات، لكن أحداً لا يفكر بشرحها لهم، وبالتالي إن إعلان كل مجموعة بنيتها ولجانها والأفراد المسؤولين فيها، ينعكس إيجاباً على الحراك، والدليل على ذلك هو أنه عندما قابل المحاميان رامي عليق وعباس سرور المدعي العام للتمييز القاضي سمير حمود، صدر بيان عن لجنتي المحامين يفيد بأن من قابل حمود لا يمثل الحراك. هذا النفي ما كان ليصدر ويتمتع بالصدقية لو أنّ بنية لجنتي المحامين لم تكن واضحة، وهو ما أصبح واجباً على مجموعات الحراك اعتماده.

اللواء التربوي

لقاء تربوي في بعلبك يدعو إلى إنصاف المدارس الخاصة

نظّمت المدارس الخاصة في بعلبك لقاءً تربوياً في مدرسة الشروق، حضره نقيب المدارس الخاصة في لبنان أحمد عطوي ووفد من المجلس التنفيذي للنقابة وفاعليات تربوية.

تداول المجتمعون في أوضاع المدارس الخاصة، لا سيما لجهة مساهمتها في صندوق تعويضات افراد الهيئة التعليمية او في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وكذلك الموازنات المدرسية، وأكدوا على ضرورة «دفع وزارة التربية المساهمات المالية للمدارس الخاصة المجانية في اوقاتها».

كما تطرّق الاجتماع «إلى المجالس التحكيمية وسبل معالجتها للمشكلات التي تنشأ بين المدرسة والأهل بحيث تأتي معظم الأحكام على حساب المدرسة».

وأكد المجتمعون على أهميّة «تفعيل العمل النقابي لمعالجة المشكلات التي تواجه المدارس وضرورة متابعة الأمور مع الجهات المعنية والوصول بها الى حلول تحفظ حقوق المدارس بما يؤمن مسيرتها التعليمية والتربوية الوطنية».

كما أكد المجتمعون على أهمية «دور المدرسة الوطني في اعداد الاجيال تربية وتعليما والأخذ بيد الطلاب نحو النجاح والتفوق وتحصينهم ضد كل أشكال التفرقة الطائفية والمذهبية والمناطقية والفئوية، وتنزيه المدارس عن الانزلاق في دهاليز السياسة ونزاعاتها وتربية الاجيال على المحبة والتضامن والتسامح والوحدة وعلى حب التعاون والتآخي وتكريس مبادئ السلم الأهلي».

وختم الاجتماع بضرورة الاستمرار في «عقد اللقاءات الدورية، وتوجيه الدعوة الى كل مدارس لبنان للتواصل والتنسيق لتوحيد الصف والوقوف ضد كل ما يهدد وجود المدارس الخاصة ودورها الوطني العام». 

«الشباب التقدّمي»: لعودة الانتخابات الطلابية إلى «اللبنانية»

في ظل غياب الممارسة الديمقراطية عن مختلف الاستحقاقات المحلية، وأمام حالات قمع حصلت في أكثر من موضع، بما يستهدف مجمل الحياة السياسية في البلاد، تأتي أهمية التذكير بضرورة إعادة الصوت إلى الشباب وتكريس حقهم بالمشاركة السياسية وحقهم بحريّة التعبير.

وانطلاقاً من ذلك، جدّدت منظّمة الشباب التقدمي التأكيد على أهمية إجراء الإنتخابات الطلابية في الجامعات»، مضيفة: «ننظر بعين التقدير إلى قرار الجامعة اليسوعية في بيروت بإعادة إجراء الإنتخابات الطلابية وتتمنى أن تكون عملية سلسة تتمتع بأعلى مستويات الديمقراطية والنزاهة».

وطالبت بعودة الإنتخابات الطلابية الى الجامعة اللبنانية، خصوصاً أنّها ساحة لجزء كبير من الشباب اللبناني، وإنّ تكريس الديمقراطية فيها هو بمثابة تكريسها على صعيد الوطن، كما أن الإنتخابات السليمة الشفافة قادرة أن تعيد إلى الجامعة اللبنانية ميزتها الطبيعية في أن تكون مساحة تلاق وتفاعل حقيقي بين جميع الطلاب بما يخدم المصلحة الوطنية بقدر ما يخدم مصلحة الجامعة، التي تعيش رهناً لسياسات الهيمنة والركود.
ودعت طلاب الجامعات بكافة إنتماءاتهم وتوجهاتهم إلى ممارسة حقهم الديمقراطي بقدر من الوعي الكافي لإبعادهم عن أجواء التوتر وتجنّب جر الإنتخابات الطلابية إلى خلافات وإشكالات لا تخدم مصلحة أحد من الطلاب أو الجامعات أو الوطن. 

مواعيد امتحان دخول الماستر  في «العلوم وإدارة الأعمال»

اصدرت كلية العلوم الإقتصادية وإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية تعميما بشأن مباراة الدخول الى «ام 1 وأم 2»، اكدت فيه على إجراء مباراة الدخول لطلاب الماستر المهني ام2 بعد إعفاء 35 بالمئة من الطلاب المتقدمين الأوائل من هذا الإمتحان واعتبارهم بالتالي مقبولين، ويستثنى من هذا الإمتحان الطلاب الوافدون من الكلية فقط وحصرا للاختصاصات الآتية: إدارة، إقتصاد، معلوماتية إدارية، تسويق، أما الطلاب الوافدون من خارج الكلية والمتقدمون لهذه الإختصاصات المذكورة أعلاه فتخضع طلباتهم لدراسة ملف فقط، ويخضع جميع الطلاب المتقدمين للسنة الأولى ماستر من خارج الكلية بمن فيهم طلاب الكليات الأخرى في الجامعة اللبنانية لمباراة الدخول.

وتُجرى المباراة الاحد 18 الحالي في الفرع الثاني في الأشرفية - السيوفي، على ان تبدأ الإمتحانات الساعة 8,30 صباحا للمساترات المهنية ا/2 (تمويل ومحاسبة) وللسنة الأولى ماستر.

اما الماسترات البحثية فتبدأ امتحاناتها الساعة 11 وفقا للبرنامج المعلن عنه سابقا. 

المعرض السابع للتوظيف والتواصل لخرّيجي الهندسة

افتتح المعرض السابع للتوظيف والتواصل في قصر المؤتمرات في ضبيه، في احتفال حضره ممثل وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مستشاره المهندس ايلي نعيم، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العقيد الركن فؤاد قسيس، رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب خالد شهاب، عميد كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية الدكتور رفيق يونس، مدير كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية -الفرع الثاني الدكتور ميشال الخوري، رئيس رابطة خرّيجي كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية الفرع الثاني الدكتور اسد كلاسي وعدد كبير من المهندسين والخرّيجين.

بداية قص الحضور شريط الافتتاح في القاعة الرئيسية للمعرض الذي يشارك فيه عدد كبير من شركات الهندسة اللبنانية والتي تعطي للطلاب الخرّيجين فرصة لتقديم الطلبات للعمل فيها.
وألقى كلاسي كلمة أكد فيها «ان لدى الخرّيجين رؤية نعمل من خلالها على إلقاء الضوء على المشاكل التي تواجهنا كدولة ومجتمع من اجل وضع الحلول المناسبة لها».

أما الدكتور خوري فشدد في كلمته على «ان الكلية هي الشجرة المعطاء التي تواكب سوق العمل وتعمل على فتح مجالات أكبر»، لافتا الى «ان المعرض يشكل صلة وصل بين العمل النظري وهذا السوق».
وطالب خوري النقيب شهاب عدم إخضاع طلاب الهندسة في الجامعة اللبنانية للكولوكيوم التي تنوي النقابة إخضاع خرّيجي الهندسة له لان الكلية تشكل مرجعا للدولة فكيف يخضع المرجع للكولوكيوم.
وعدد يونس إنجازات الجامعة منذ العام 2011 حتى اليوم، مؤكدا على «تعاونها مع جامعات عالمية وتعاونها مع القطاعات العامة والخاصة من خلال اتفاقيات التعاون».

ثم تحدّث النقيب شهاب فكشف ان الاتحاد ينظم في 29 و30 الحالي مؤتمرا عالميا لتنمية التعليم الهندسي المستدام بالتعاون مع الفيدرالية العالمية للمهندسين واتحاد المهندسين العرب، وأكد أنّ «الكولوكيوم المنوي اجرائه في الكلية هو لحماية مهندسي الجامعة اللبنانية وليس ضدهم».

وختاما تحدّث نعيم ممثلا الوزير بو صعب وقال: «إن كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية وشقيقاتها من كليات الهندسة في الجامعات الخاصة في لبنان، شكلت رقما صعبا يتوقف أمامه أصحاب العمل في لبنان والمنطقة العربية وفي العالم».

وأردف نعيم: «إننا في وزارة التربية والتعليم العالي نعمل من خلال مجلس التعليم العالي ومع رؤساء الجامعات ومن خلال مجلس الوزراء ومجلس النواب، على إنجاز قانون إنشاء الهيئة الوطنية المستقلة لضمان الجودة، من أجل الحفاظ على المعايير الدولية في الجودة والمستوى المرموق، وإن مجلس التعليم العالي يعمل سندا إلى السلطة المعطاة له من خلال قانون تنظيم التعليم العالي الخاص، على التزام المؤسسات المعايير العلمية والفنية الدقيقة التي تحافظ على ريادة هذا القطاع ونوعية مخرجاته، لكي نؤكد لكم أنتم جيل المهندسين الناجحين أن الأجيال المقبلة من المهندسين جاهزة ومتمكنة من حمل الشعلة ورفع إسم لبنان عاليا، وان سوق العمل مفتوحة أمامهم، فلا ضرورة للحد من تخرّيج المهندسين، بل الحرص على النوعية والجودة». 

من اللواء

·        استقبل رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان حسن الشلبي في مقر الجامعة، عميد كلية الخليج في سلطنة عمان تقي العبدواني على رأس وفد من الكلية وعميد كلية الدراسات الانسانية في جامعة النجف الاشرف صفاء الموسوي، في حضور عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية في الجامعة الاسلامية الدكتور محمد عبد الله وعميد كلية ادارة الاعمال الدكتور حسين بدران. وبعد ترحيب الرئيس الشلبي بالوفد الزائر، منوها «بأهمية التعاون بين مؤسسات التعليم العالي لتطوير هذا التعليم ونشره على أوسع نطاق ممكن»، جرى التباحث في «قضايا التعليم العالي»، مشددا على «توثيق اواصر التعاون لما فيه خدمة حاجات التعليم الجامعي بما يرفع من المستوى الاكاديمي والعلمي في مختلف الاختصاصات العلمية». وفي الختام، وقع الشلبي والعبدواني مذكرة تفاهم تشتمل على تبادل المناهج الدراسية للكليات والتخصصات التي تهم الفريقين وتشجيع البحث العلمي فضلا عن اقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل العلمية المشتركة سواء في لبنان أو سلطنة عمان، اضافة الى تشجيع البحث العلمي ونشر البحوث في المجلات العلمية لدى الطرفين. وشكر العبدواني «الشلبي على ترحيبه»، مقدما له درع كلية الخليج «تقديرا لجهوده ودوره العلمي»، منوّهاً «بأهمية التعاون مع الجامعة الإسلامية في لبنان». 

·        أطلق «مركز الدراسات الجامعية» في لبنان الجنوبي، التابع لـ»جامعة القديس يوسف»، برنامج «جامعة للكل» في مقر المركز في صيدا، في حضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي ومديرة المركز الدكتورة دينا صيداني والنائب بهية الحريري وعدد كبير من أصدقاء المركز.
ويتوجّه هذا البرنامج، الى الشباب والبالغين في صيدا والجنوب،الراغبين في متابعة صفوف في الآداب والسينما والمسرح وعلم النفس والوساطة والتطوير الشخصي، وتكمن ميزته في انه لا يخضع الطلاب لتقييم بل هدفه تنمية البعد الثقافي لديهم.

·        بدعوة من «جمعية السالم الاجتماعية» عقدت هيئات المجتمع المدني في طرابلس اجتماعاً في مقر الهيئة الاستشارية لمجالس الأهل في المدارس الرسمية، وذلك بحضور أحمد الخوجة ممثلاً الوزير أشرف ريفي، مستشار رئيس بلدية طرابلس لشؤون الاعلام والمجتمع المدني الزميل محمد سيف، رئيس الهيئة الاستشارية لمجالس الأهل عبد الحميد عطية، رئيس المكتب التنفيذي لـ SOS طرابلس الدكتور جمال البدوي، رئيس رابطة مخاتير طرابلس ربيع المراد، نائب رئيس جمعية طرابلس السياحية محمد مجذوب وعدد من رؤساء الجمعيات في المدينة.(..)

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها