جريدة الأخبار
ممنوعٌ على اللبنانيين أن يكون لهم ذاكرة عما حصل خلال 15 سنة من تاريخهم. الرواية الوحيدة التي يجب أن تُسرد هي رواية المنتصرين في الحرب الأهلية، الذين يحكمون البلد اليوم. هكذا، تُعتبر أي محاولة لإظهار قصص الضحايا ومآسيهم «تهديداً للأمن الوطني»
إيفا الشوفي
ارتأى جهاز الرقابة في الأمن العام ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في حزيران الفائت أنه يجب منع عرض فيلم «لي قبور في هذه الأرض» للمخرجة رين متري، وكان له هذا. لم تتوقف الرقابة هنا، فبعدما مُنع عرض الفيلم في «صالات السينما»، امتدت يد الأمن العام مباشرةً (وليس لجنة الرقابة) منذ ثلاثة أيام إلى الجامعات، فقام، في حادثة خطيرة، بانتهاك صرح أكاديمي، وتحديداً الجامعة الأميركية في بيروت، وطلب من الإدارة عدم عرض الفيلم قبل 3 ساعات من الموعد المحدد لعرضه… فرضخت الجامعة سريعاً.
تؤكد هذه الحادثة أن النظام السياسي عاجز عن أي ردة فعل على ما يحصل سوى القمع، وأنّ الحريات، بما فيها الأكاديمية، باتت تحت رحمة أجهزة الأمن.
رداً على منع الفيلم، نظمت المفكرة
القانونية والهيئة المبادرة لإرساء سياسات ثقافية في لبنان، مساء أول من أمس، ندوة
بعنوان «لنا ذاكرة في هذه الأرض» دفاعاً عن حرية التعبير في لبنان، لأن المعركة
اليوم باتت بالدرجة الأولى معركة حريات، في ظل القمع المتزايد من السلطة للمدونين
والمتظاهرين والصحافيين والفنانين.
يسلط الفيلم الضوء على تاريخ التهجير
الذي عاشه اللبنانيون خلال الحرب انطلاقاً من المخاوف المناطقية والديموغرافية،
وبرر الوزير المشنوق منع عرضه حينها بأنه يهدد «الأمن الوطني ويحرك الغرائز
الطائفية ولا يقدم وثائق بل مجرد شهادات». أمّا متري، فقد أعلنت أنّ لجنة الرقابة
لم تقدّم أي حيثيات لقرارها ولم تطلب حذف أي شيء من الفيلم، وإنما منعته كلياً.
فتحت الندوة نقاشاً عن الرقابة المسبقة المفروضة على الأعمال الفنية، ليتبيّن وفق إحصاء أولي قامت به «مارش»، قدّمته رئيسة الجمعية ليا باردوي في الندوة، أنه «منذ عام 1943 حتى اليوم تمّ منع عرض 170 فيلماً عدا عن الأعمال التي مُنعت من دون أن نعلم بها». فالرقابة المسبقة التي يمارسها الأمن العام تقول بضرورة عدم المس بأي حساسية دينية أو سياسية، ما يعني وفق المحامي نزار صاغية أنّ النظام «يريد أن يسخّر الفن لإعادة إنتاج الثقافة نفسها من دون طرح أي قضايا اجتماعية تخرج عن مسار هذه الثقافة». بينما تحدث الزميل محمد زبيب عما يسميه الدستور «حرية التعبير ضمن دائرة القانون»، معتبراً أنّ القانون هو جزء من وسائل السلطة لفرض القيود من أجل منع التعارض مع المصالح التي يكرسها الانتظام الاجتماعي. وأضاف إنه في حالة الفيلم «يظهر بوضوح كيف أن حق الإنسان في الحرية لا يعود له أي قوة فعلية عند تعارضه مع السياسة بوصفها حقل مصالح». وتحدث زبيب عن تجربة تعرضه للقمع من قبل السلطة، وتحديداً وزير الداخلية الذي قاضاه بسبب نشره شيكاً تلقاه المشنوق من بنك المدينة «الشهير» على صفحته على الفايسبوك (http://www.al-akhbar.com/node/242595)، كاشفاً أول من أمس أنه سلّم النيابة العامة التمييزية أدلة على تقاضي المشنوق 6 شيكات من بنك المدينة وحسابات رنا قليلات بقيمة 6 مليارات و873 ألف ليرة عام 2002، إلا أن النيابة العامة التمييزية قررت الاستمرار في مسايرة «وزير الداخلية» وأحالت الدعوى الى محكمة المطبوعات بدلاً من أن تحفظ الدعوى أو تضم الأدلة الى ملف التحقيقات في فضيحة بنك المدينة.
معركة الحريات الإبداعية لم تعد محصورة
بحلقة ثلاثية قوامها وزير الداخلية، الأمن العام والفنانون، إذ انتقلت الى القضاء
حيث طعنت متري بقرار المشنوق أمام مجلس شورى الدولة، دفاعاً عن حرية الإبداع
والتعبير. يقول صاغية إنّ «الجدل يقوم على ذاكرة الحرب في الفيلم باعتبارها
توثيقاً لشهادات الناس، وستكون هذه الدعوى نموذجية، إذ يجب مراعاة الناس قبل
الحساسيات التي يتحدثون عنها».
تحدّث في الندوة بالإضافة الى صاغية
ومتري وبارودي وزبيب كل من الفنانة حنان الحاج علي ورئيسة لجنة المفقودين وداد
حلواني والمحاميتان رنا صاغية وغيدا فرنجية والمديرة التنفيذية في «مهارات» رولى
مخايل، وتركز النقاش على نقطتين أساسيتين: لماذا استسلمت الجامعة الأميركية بسهولة
لطلب الأمن العام؟ وبما أن الفيلم يعدّ توثيقاً لشهادات الناس وتأريخاً لحقبة
معينة، هل يخضع المؤرخ للرقابة على عمله؟
جريدة النهار
نظمت الجامعة اللبنانية، في رعاية رئيسها الدكتور عدنان السيد حسين، احتفالا لمناسبة افتتاح "الأيام العلمية اللبنانية - الفرنسية الثالثة"، في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي – الحدت، في حضور شخصيات أكاديمية وثقافية لبنانية وفرنسية وعمداء وممثلي جامعات خاصة وطلاب.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة
اللبنانية، رحبت الدكتورة فاديا طاهر بالحضور وألقت كلمة اللجنة المنظمة.
وكانت كلمة للأمين العام للمجلس الوطني
للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة قال فيها ان الأيام العلمية اللبنانية -
الفرنسية الثالثة تشكل ملتقى جديدا بين الجامعات اللبنانية والجامعات الفرنسية،
وبرهانا ليثبت لبنان دوره في العلم والمعرفة".
وأشار إلى بعض العناوين التي ستدرس في "الأيام العلمية - الفرنسية الثالثة"، وأبرزها "البحث في خدمات المجتمع والمشكلات الاجتماعية والبيئية والصناعية ومشكلات النقل، وتوفير الأمن على مختلف أشكاله، وكل ذلك يأتي لدعم لبنان وتطويره للتغلب على المشكلات التي يواجهها".
وألقى عميد المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا الدكتور فواز العمر كلمة الجامعات اللبنانية، فأشاد بأهمية عقد اللقاء الذي يهدف وبدرجة أولى إلى تبادل المعرفة والعلم، وتحقيق التقدم والتطور المجتمعي، وبالتالي مجابهة المشكلات التي تتعلق بالبيئة والأمن ونظم التكنولوجيا المعتمدة، من خلال وضع الخطط المناسبة والقيام بالبحوث العلمية". وتخلل الإحتفال كلمات لكل من مدير المركز الثقافي الفرنسي دوني لوش، مدير المكتب الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية- الشرق الأوسط البروفسور ايرفيه سابوران، رئيس جامعة كوت دوبال الفرنسية الدكتور روجيه دوران، وأجمعوا على "أهمية تبادل المعرفة والخبرات والمساعدة في إيجاد الحلول للمشكلات التي تعترض المجتمع، وبالتالي التشجيع المستمر على البحث العلمي والتواصل مع الخارج لتحقيق نتائج أفضل".
في معرض الكتاب الفرنكوفوني في البيال أمس سياسة وعلم نفس واجتماع وأدب... وحركة تلامذة وزائرين كسرت قليلاً جمود اليوم السابق الذي فرضه الطقس الماطر.
الدولة
الإسلامية بين الأساطير والحقيقة تناولها كتاب الفرنسي نيكولا هينان "Jihad Academy"،
وتوقفت عندها ندوة تطرقت إلى الوضع في سوريا "الأرض الواسعة حيث تعبث القوى
الخارجية" على حد وصف المؤلف الذي شبه الفوضى السورية الحالية بالحرب الأهلية
اللبنانية. وقال إن "داعش" هو عباءة، ليست كبيرة إلا بقدر ما يُنفخ فيها
من هواء. الخطأ في نظره هو اعتبار "داعش" هو الشر، فيما هو "عرَض
من أعراض الشر". الطائفية والديكتاتورية هما مشكلتا الشرق الأوسط، وفق هينان،
وهو في حاجة إلى عملية تنظيف سريعة.
لم يعد الشعب السوري هو الذي يهم وسائل
الإعلام، إنما ما يهمها هو مسألة اللاجئين وقضية الإرهاب، وفق سلام كواكبي، الشعب
السوري أصبح يحصر في الإطار الاقتصادي، وصار السوري كالسلع. ورأى أن الغلبة في
الوقت الراهن هي للصحافيين الزائفين ووسائل الإعلام الزائفة التي تقول أي شيء فقط
من أجل نيل إعجاب السامعين أو القارئين الذين سيُدفعون إلى كره الآخر، "هذه
آلة تدور ومن الصعب جداً إيقافها".
"بين نظام ملتح ونظام بربطة
عنق"، هكذا يبدو الخيار في سوريا وفق زياد ماجد. وفرق بين "داعش"
في العراق حيث ليس مرتبطاً بالدين والإيديولوجيا، وغالبية المنتمين إليها من
المتحدرين من نظام صدام حسين، و"داعش" في سوريا تديره قوى خارجية. أما
مجتمعاتنا فتتحول شيئاً فشيئاً إلى مجتمعات مشاهِدة.
علم النفس
"أجمل مهنة في
العالم، والتي نستطيع أن نساعد الآخرين عبرها"، إنها علم النفس كما عرفها
الدكتور سامي ريشا في كتابه "علم النفس في لبنان، تاريخ ووجهة نظر" التي
حطت في ندوة، تحدث فيها الأب ميشال شيور الذي قدم صورة عن تطور علم النفس، متوقفاً
عند تكلفة زيارة الطبيب النفسي التي لا تغطيها شركات التأمين.
الدكتور عادل عقل عرّف علم النفس بأنه
كل ما يعرفه الدماغ عن الجسم، وبالتالي عن العالم. وتوقف عند ما قام به من فصل بين
علم الأعصاب وعلم النفس. وقال إنه كي يكون الشخص معالجاً نفسياً جيداً يلزمه تكوين
عيادي جيد وثقافة شاملة. وختم أن ما يقلق في أيامنا هو العلاقة مع الذات، نعالج
غالباً، وأحياناً نشفي، همنا الدائم أن نجعل المريض في حالة توازن دائم. اللبناني
لا يواجه، بل يفضل أن يأتي الحل من الخارج، من "البصارة" مثلاً، ربما
لأنه لا يؤمن بقدرته على اتخاذ القرار المناسب. وتحدث عن اللذة السريعة التي
يبتغيها اللبناني.
عميد كلية التواصل في الجامعة الأنطونية الدكتور جو مكرزل توقف عند قراءة ريشا النهمة التي لا تقف عند الطب، إنما تتعداه إلى المجلات الشعبية حتى. وإذا كان يقرأ فلأن فضوله لا يدفعه إلى ذلك، وهنا تبدأ رحلة البحث عن الحقيقة.
وكانت
أطلقت جائزة التلامذة الأدبية في لبنان 2016. و"عن السعادة والأفكار"
كتاب فريد شهاب الذي دارت حوله ندوة تكلم فيها بشارة مزنر، شوقي عازوري، فيفي
بوديب، نادين لبكي، وربيع كيروز.
ووقع جبور دويهي كتابه "حي
الأميركان". كما وقع نبيل الخوري كتابه "تلاقي الديبلوماسيات الفرنسية
والأميركية وتنافسها أثناء الأزمة اللبنانية من 1958 إلى 2008" في جناح
"دار النهار". ووقعت هيام يارد "الولادة حدّ الموت". ووقع
أنطوان سعد "في وجه العواصف والمد والجزر، مار نصرالله بطرس صفير" في
"دار سائر المشرق".
رعى
وزير الثقافة ريمون عريجي توقيع كتاب المدير العام للشؤون الثقافية فيصل طالب
"بيت القصيد". وأقيمت ندوة عن الكتاب في قصر الاونيسكو، في حضور جمع من
الشخصيات الثقافية والادبية. والقى عريجي كلمة قال فيها: "كتابه كأنه ذاكرة
حياة في شذرات فكرية، طالت التربية والثقافة والادارة".
وعن مسيرة طالب خلال الـ 40 عاماً قال
عريجي: "عبر مقالات ودراسات وخطب، قدم لنا المؤلف خلاصة فكره ومواقفه
وتأملاته، في ومضات سريعة واضحة مباشرة، بلغة المتمكن، وبأسلوب محبب ثري المصطلحات
والتعبير، وفي المقال المختصر المفيد، بلغتنا الافكار والآراء، في اكتمال نضجها
والخلاصات، قرأنا في رؤيته للبناء التربوي، هواجس مبررة وموضوعية، في حاليات
المناهج والحاجة الملحة لتجاوزها وتطويرها لمجاراة العصرنة وتأهيل المدرسين والى
تجاوز الكتاب والامتحانات، الى رحاب ثقافة عامة تغني عقول طلابنا، لتكوين مواطن
يعي واجبات مواطنته".
وعن
موضوع إهتمام المدير العام بالشأن الثقافي قال عريجي: "ان تشجيع الثقافة
ونشرها واحتضان المبدعين، كتاباً وفنانين وأصحاب فكر، هو الهاجس الجميل في أولويات
وزارة الثقافة، ومجموعة المقالات والدراسات والخطب عن الانماء الثقافي، طرح عبرها
فيصل طالب مجموعة مواقف، تشكل في أبعادها ثوابت فكر اعتدالي".
وكانت مداخلات لكل من المفتش العام
الاداري مطانيوس الحلبي، الأمين العام لإتحاد الكتاب اللبنانيين وجيه فانوس،
العميد السابق لكلية التربية أنطوان طعمة، وقدم الندوة مدير المكتبة الوطنية في
بعقلين غازي صعب.
نظّمت كلية الآداب في جامعة الروح القدس- الكسليك بالتعاون مع المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية في باريس (INALCO) وجامعة ابن طفيل في القنيطرة في المغرب مؤتمراً بعنوان، "التقاليد الشعرية والسردية والحِكَمِيَّة العربية: استعمال العامية وغيرها من الأشكال اللغوية الشعبية"، في حضور نائب رئيس الجامعة وعميد كلية الآداب الأب البروفسور كرم رزق، والدكتور صبحي البستاني من المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية في باريس، وأعضاء مجلس الجامعة وعمداء وأساتذة وطلاب.
قدّمت المؤتمر الطالبة كريستين قزي من قسم اللغات الحية والترجمة، ثم افتتحه البروفسور رزق بكلمة قائلاً: "نحن على دراية بالورشة الاستكشافية الكبيرة التي تنتظرنا في موضوع الأدب الشعبي في شكليه، الشعر والنثر. وتسير العاميّة جنباً إلى جنب مع اللغات القديمة، وتتحاور معها وتستفيد من كل مواردها. وتحاول أن ترتوي من مصادر وحي بعيدة كلّ البعد عن مكان ولادتها ونشاطها".
ثم تحدّث البستاني، فقال أن لاستضافة الجامعة هذا المؤتمر دلالات إنسانية وتاريخية كثيرة، من أبرزها الاستمرار في حمل رسالة الرهبانية اللبنانية المارونية التي تؤديها منذ قرون. وهي التي جعلت من أديرتها وجامعتها صرحاً للمعرفة والعلم والقيم الروحية والإنسانية".
وتخللت المؤتمر ست جلسات شارك فيها أكاديميون وجامعيون وباحثون من لبنان وفرنسا، والمغرب، ومصر، وألمانيا وطرحوا مواضيع منها: الزجل: لغة ونفَس شعري؛ الزجل المغربي الحديث: مسار وقضايا؛ مسابقات الزجل في لبنان بين التحدي البلاغي والتعبير عن الصراعات؛ رشيد نخله: أمير الزجل؛ شعراء العامية المصريون ودور "المثقف الدارج"؛ مناقشة اللغة في شعر فؤاد حداد؛ الشاعر الشعبي عمر الزعني: صنّاجة المدينة؛ الصورة الشعرية في القصائد العامية لجوزف حرب؛ القصيدة والقصيدة المعاكسة في أعمال زياد الرحباني؛ فوائد اللغة العربية العامية ووظائفها في المسرح والأوبريت في لبنان.
اللواء التربوي
«هيئة التنسيق» تلتقي الحريري وجعجع وجنبلاط
تجتمع هيئة التنسيق النقابية اليوم في ضوء لقائها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري حول اعادة طرح ملف السلسلة على هيئة مكتب المجلس، بعد ان تعقد كل مكوّناتها اجتماعات لتبني على الشيء مقتضاه بعد الثلاثاء المقبل.
وكشف نقيب
المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض عن ان زيارة هيئة التنسيق النقابية للرئيس
بري لم تكن على قدر الايجابية المطلوبة خصوصا مع استثناء سلسلة الرتب والرواتب عن
تشريع الضرورة واختصارها بغلاء المعيشة، اذ ليس هناك من عذر مقنع، فوزير المال علي
حسن خليل اعلن منذ اشهر اكثر من مرة ان لا توازنات مالية بين الواردات والنفقات،
وان المشكلة في السياسة، وفي الامس سمعنا ان اقرار السلسلة سيقابله اقرار للبنود
الضريبية، فهل اقرار البنود الضريبية يأتي ضمن تشريع الضرورة؟
وقال: «سنزور غدا (اليوم) رئيس حزب
«القوات اللبنانية» سمير جعجع، ورئيسة لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري،
على ان نلتقي رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط خلال اليومين المقبلين.
ولفت محفوض الى ان لقمة الناس اهم من
التشريعات الضرورية، لافتا الى ان الرئيس بري وعد بطرح ملف السلسلة يوم الثلاثاء
على هيئة مكتب المجلس، وعلى ضوء ذلك ستقرر هيئة التنسيق الخطوات المقبلة.
واشار محفوض الى ان هيئة التنسيق اكتفت
بما اعلنته عند رئيس مجلس النواب، واتفقت على ان يعقد كل مكوّن من مكوناتها
اجتماعا لاتخاذ القرارات المناسبة، والضغط باتجاه اقرار السلسلة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت