جريدة السفير
في لقاء عائلي
أقيم عصر أمس في «قصر الأونيسكو»، احتفلت الهيئة التنفيذية لـ «رابطة الأساتذة
المتفرغين في الجامعة اللبنانية»، بذكرى مرور أربعين عاماً على انطلاقة الرابطة،
التي بدأت في الحادي عشر من نيسان العام 1975، شارك في الاحتفال الرعيل الأول
المؤسس للرابطة أمثال الدكاترة: عصام خليفة، شربل الكفوري، حميد الحكم، محمود
خريباني، رباح أبي حيدر، فارس أشتي، نزيه الخياط، ناجي عبد الله، بسام الهاشم
وغيرهم ممن عملوا على الدفاع عن الهيئة التعليمية في الجامعة، والمطالبة بحقوق
أساتذتها والعاملين فيها.
تقبلت رئيسة الهيئة د. رشال حبيقة كلاس،
إلى جانب رئيس الجامعة د. عدنان السيد حسين، وأعضاء الرابطة، ومجلس صندوق التعاضد،
التهاني بالمناسبة، وأكدت استمرار الهيئة في متابعة النهج النقابي، وتعزيز
إستقلالية الجامعة وحمايتها، كما حماية الحريات الأكاديمية والمحافظة على حقوق
الأساتذة ومكتسباتهم. ودعت الجميع إلى دعم الجامعة، وطالبت أهلها بالتشبث
بالشفافية، وأكدت دعم الرابطة للمطالب المحقة لـ «هيئة التنسيق النقابية» بسلسلة
رتب ورواتب عادلة ومنصفة.
شارك في الاحتفال، النائب علي بزي ممثلا رئيس مجلس النواب، د. سامي العجم ممثلا رئيس الحكومة، د. محمد صميلي ممثلا الرئيس سعد الحريري، د. حنا الحاج ممثلا العماد ميشال عون، الوزير محمد فنيش، والنواب: خالد زهرمان، جمال الجراح، سمير الجسر، أمين وهبي ومحمد الحجار، ووليد جرادي ممثلا النائب بهية الحريري، ياسر قنطار ممثلا النائب طلال أرسلان، مجيد العيلي ممثلا رئيس حزب الكتائب سامي الجميل، وحشد من الشخصيات السياسية، وممثلي المكاتب التربوية الحزبية، وعمداء ومديري الكليات والمعاهد وأساتذة.
أكثر من 40 يوما مرت على انطلاق العام الدراسي الرسمي وما يزال غالبية الطلاب في المدارس الرسمية بطرابلس، من دون معظم الكتب، ومن بينهم طلاب الصف التاسع، في وقت لم تفلح فيه كل الجهود التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني ولجان الأهل في الوصول الى نتيجة مع المسؤولين الضاربين بكل التحركات والمناشدات عرض الحائط ، وسط معلومات يتم تداولها عن وجود نيات لإفراغ بعض تلك المدارس، وإعادتها الى مالكيها تحت حجج حصر الإنفاق، الامر الذي قد يساهم في رفع منسوب التسرب المدرسي الذي تعاني منه المدينة.
فطرابلس التي
تعاني منذ عقود من تردي أوضاع المدارس الرسمية المنتشرة فيها وعددها 11 ثانوية و85
مدرسة وغالبيتها مستأجرة من قبل الدولة، لم تسعف طلابها الوعود المتكررة التي
أطلقت سابقا، ولا تلك التي أطلقها وزير التربية الياس بو صعب، لجهة العمل على
تحسين واقع تلك المدارس، والتي بدأت تشهد، إضافة الى عدم تأمين الكتب هذا العام،
حصول مناقلات كثيرة للاساتذة، ما أدى الى حصول نقص في بعض تلك المدارس.
وقد أشار البيان الصادر عن المجتمع المدني ولجان الأهل الى هذا الأمر، وأوضح انه
«بعد بدء العام الدراسي يتم افراغ الكادر التعليمي من العديد من الاساتذة في معظم
المدارس والثانويات في طرابلس بمناقلات حصلت منذ اسبوع لا منطق لها، اذ إن معظم
المنقولين من الاساتذة هدف نقلهم هو إراحتهم من مهام التعليم، وتفريغهم للأعمال
الادارية والمكتبة، وكل أستاذ حسب واسطته (بحسب البيان)».
إلا أن أكثر ما يثير ريبة المتابعين لهذا الملف هو النقص المتزايد في عدد الطلاب، حيث سجل مع بداية العام تراجع العدد في بعض تلك المدارس الى النصف تقريبا، على غرار ما شهدته ثانوية الملعب التي تناقص عدد طلابها من 1200 طالب، الى ما يقارب النصف، في وقت تشير فيه معلومات الى أن الثانوية تواجه خطر إلغائها وإعادتها الى أصحابها الأساسيين، الأمر الذي من شأنه أن يضرب ذاكرة أكثرية أبناء طرابلس الذين تعلموا فيها، ويحرم أبناء المناطق الشعبية من التعليم الذي توفره لهم.
وفي إطار
جهودها المتواصلة للضغط على المسؤولين من أجل الإسراع في تأمين الكتب ومعالجة معظم
المشاكل التي تواجه المدارس الرسمية، زار وفد من المجتمع المدني في طرابلس ضم رئيس
جمعية مجالس الأهل عبد الحميد عطية ورئيس جمعية بناء الإنسان الخيرية ربيع مينا
وجمعية السالم الاجتماعية سالم العتري ومجموعة «صرخة وجع» بالإضافة الى وفد من
مجالس الأهل، رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي، من أجل بحث قضية
المدارس الرسمية، لكن الاجتماع سرعان ما أُلغي بعد حصول مشادات كلامية بين الوفد
ورئيسة المنطقة التربوية، بحسب ما أعلن بيان صادر عن المجتمع المدني.
وجاء في البيان: لقد حصل استفزاز فور وصول الأهالي من رئيسة المنطقة من دون وجه حق
ومن دون مبرر، وعليه نحيط الوزير علما أننا كأولياء أمور الطلاب ومجالس أهل
وجمعيات من المجتمع المدني كنا بصدد بحث قضية التأخير الحاصل بتسليم الكتب المدرسية
للطلاب فكانت المفاجأة بارتفاع صوتها وبنبرة استفزازية تساعدها على التهرب من هذا
الموضوع».
من جهتها، أوضحت حاماتي لـ «السفير» ان «الدائرة تستقبل منذ بدء العام الأهالي وهيئات المجتمع المدني وتبحث معهم في كل القضايا، وهي تنقل الشكاوى الى الوزارة، لكن ما حصل أن الوفد نظّم مؤتمرا صحافيا أمام الدائرة من دون إبلاغي بالامر، واتهموني فيه بأنني أرفض مقابلتهم، وعندما صعدوا الى مكتبي طلبت منهم توضيح هذا الكلام فحصل هنا ارتفاع في نبرة الكلام من أحد أعضاء الوفد، وانتهى الاجتماع».
وأضافت: «هناك نقص في الكتب وهذا الامر يشمل كل مدارس لبنان، والاهل معهم حق وانا مع مطلبهم وهناك حلحلة للموضوع ونأمل ان ينتهي الامر سريعا».
مدرسة حكر الحوشب: كثافة في الصفوف
رفع أهالي بلدة الحوشب الصوت للمطالبة بافتتاح المبنى التعليمي في البلدة وتشعيب الصفوف في مدرسة حكر الحوشب الرسمية، وللغاية نفذ طلاب البلدة اعتصاما صباحيا امام المبنى احتجاجا على عدم الاستجابة لطلب توزيع الطلاب في عدة صفوف بسبب الضغط الكبير.
وتساءلت لجنة الأهل في المدرسة: لماذا لا يتم افتتاح المدرسة الجديدة بالرغم من أن المبنى مؤجر لمدة ست سنوات، والدولة تدفع الإيجار. لافتة الى حال الفوضى السائدة بسبب كثرة الطلاب داخل الصفوف حيث يزيد عدد الطلاب عن 50 تلميذا في الصف الواحد.
عمر ابراهيم
نفذ أهالي
وطلاب بلدة حكر الحوشب تهديدهم بإغلاق المدرسة الرسمية احتجاجا على عدم
استجابة المنطقة التربوية في الشمال لطلب تشعيب الطلاب وفصلهم في عدة صفوف بسبب
الضغط الكبير للطلاب، فصعّدوا من خطواتهم وقاموا بنصب خيمة أمام مبنى المدرسة
اعتراضا على عدم الاستجابة لمطالبهم
.
وأكد الأهالي للمرة الثانية على
التوالي أن هناك إمكانية لذلك حيث تتوفر عدة غرف ومبنى جديد لم يتم افتتاحه
بعد، مؤكدين أن هناك عددا كبيرا من الطلاب السوريين المسجلين في المدرسة ما أدى
إلى زيادة الضغط ويلحق ظلما بالطلاب السوريين.
وتساءل الأهالي
لماذا لا يتم افتتاح المدرسة الجديدة بالرغم من أن المبنى مؤجر لمدة ست سنوات؟.
وأوضحت لجنة الأهل أن اعتصامهم سيستمر
حتى إقرار التشعيب واستلام المبنى الجديد، لافتين الانتباه إلى وجود 55 تلميذ في
الصف الواحد، مؤكدين أننا لم نترك أي مسؤول إلا ولجانا له.
كما اعترض الأهالي على دخول الطلاب السوريين إلى مبنى المدرسة خلال الساعة 12 علما أن الدوام الرسمي يبدأ الساعة الثانية بعد الظهر.
أكّدت
"الجامعة اللّبنانيّة" صحّة ما تناقلته وسائل الإعلام حول إضافة شركة
"ليبان بوست" مبلغ 500 ليرة لبنانيّة إلى إيصال رسوم الجامعة كتبرّع
لجمعيّة "حماية"، وذلك من خلال اطّلاع الجامعة على بعض الإيصالات.
واعتبرت، في بيان، هذه الإضافة
"مخالفة لأنظمة وقوانين الجامعة، لأنّها لم تصدر عن مرجعٍ مختصٍّ أو بموجب
نصوص قانونية تسمح بها"، نافيةً معرفتها لهذه الإضافة على الرّسم.
أكّد "اتّحاد المقعدين اللبنانيّين" أنّ "نتائج التّدقيق الميدانيّ الّذي قامت به فرق حملة حقي ومتطوّعو الاتّحاد في 21 تشرين الأول الماضي، وبالتّعاون مع الجمعيات والحملات الصديقة، أثبت عدم صحة قول وزارة التربية أنّها قامت بكلّ ما هو متوجّب عليها تجاه فئة المتعلّمين المعوّقين"، مشيراً إلى أنّ نسبة هؤلاء تصل إلى 15 في المئة من مجموع عدد الأطفال والشباب الذين هم في عمر الدراسة، على صعيد تجهيز المدارس وفق المعايير الدنيا".
ورفضت رئيسة الاتّحاد سيلفانا اللّقّيس وعضوه ياسر عماد، في مؤتمرٍ صحافيٍّ في "نادي الصّحافة" في فرن الشّبّاك، "المنهج الّذي تتّبعه الوزارة في حقّ المعوّقين"، لافتين الانتباه إلى أنّه سيتوقّف "عن الاستمرار في عملية التدقيق في المحافظات الأخرى".
وأشارا إلى أنّ "التّدقيق استهدف 34 مدرسة وثانوية في بيروت الإدارية ونفذ في 21 منها"، لافتين الانتباه إلى أنّه "هدف إلى رصد مدى إمكان استخدام الأشخاص المعوّقين للمدارس كمؤسّساتٍ تعليميّةٍ مجهّزة ومراكز اقتراع أثناء الدورات الانتخابية وفق القانون الانتخابي الحالي في لبنان رقم 25/2008، والمعدل بموجب القانون 59/2009، والمراسيم والقرارات والتعاميم التابعة له، وكذلك كمراكز نزوح للأشخاص المعوّقين خلال فترات الحروب والكوارث الطبيعية"، ومؤكّدين أنّ "نتائج التّحقيق جاءت سلبيّةً، فالوزارات المعنيّة لم تقم بأي تجهيزٍ هندسيٍّ منذ مسح العام 2008-2009".
وسألا الوزارة "أين هي الأموال الّتي رصدت للتّجهيز الهندسيّ، والتي أقرّ ممثّلها في اجتماع اللجنة النيابية لحقوق الإنسان أنها هبةٌ من البنك الدّولي"؟، مؤكّدين الاستمرار في المطالبة بحقوقنا وحقوق أولادنا المشروعة في الدّمج التربوي".
جريدة الأخبار
يصف طلاب مجمع الحدث الجامعي مطالبهم التي اعتصموا من أجلها اليوم بـ«الموجعة». هكذا يختصرون مجموعة كبيرة من المشاكل التي تعترضهم يومياً، خصوصاً في فصل الشتاء.
لذا، نظّموا برعاية مجالس فروع الطلاب وقفة احتجاجية أمام مدخل المجمع في الحدث، بمشاركة عدد كبير من الطلاب الذين أوقفوا صفوفهم. وأتى تراكم مياه الأمطار أمام مدخل الجامعة، المعيق لحركة دخول الطلاب وخروجهم، على رأس سلّم المطالب، إذ طالبوا بـ«إقامة ممر شتوي من مدخل الجامعة يربط كل الكليات، أو اللجوء إلى وسائل نقل داخلية تؤمنها الجامعة لنقل الطلاب»، وبـ«مساءلة الفرق المتخصصة بالصيانة وتشديد الرقابة عليها، لأنها لو قامت بواجباتها لما فاضت القاعات بسبب انسداد المنافذ والمجاري». كذلك طالبوا، في بيان تلاه المعتصمون، بإيجاد حل لـ«الكافتيريات» في الكليات كلّها.
ويوضح رئيس مجلس فرع كلية الحقوق والعلوم السياسية، منير قبلان، خلال حديثه إلى «الأخبار»، أن هذه المطالب مزمنة، وليست وليدة اليوم، إلا أنها لم تكن تلقى أيّ تجاوب من الإدارة.
لا يخفى على أحد أن مساحة مجمع الحدث الجامعي الشاسعة تضطر الطلاب إلى السير طويلاً تحت المطر وبين المياه المتراكمة. حتى الكلية الأقرب، تبعد مسافة كافية ليطمر الماء رأس الطالب حتى أخمص قدميه. لكن المشكلة لا تقتصر على تراكم المياه في الممرات المؤدية إلى المباني وحسب، هذا ما يؤكده الطلاب، إذ إنه حتى الصفوف والقاعات لا تسلم من «الإهمال الشتوي». يستذكر هنا قبلان «الكارثة» التي حلّت بهم العام الفائت عندما اضطرت الإدارة إلى إيقاف الدروس مدة أسبوع، بينما يفرغ العمّال المياه من القاعات، والتي وصلت إلى علوّ متر تقريباً.
كذلك يشكو الطلاب من الحشرات أيضاً، كالبعوض والذباب والصراصير، التي تنتشر في مختلف أنحاء الكليات. هذه الحال تصيب جميع الكليات، الحديثة الإنشاء منها والقديمة، ككلية العلوم مثلاً، التي يحذر قبلان من «أجزائها المترهلة»، والآيلة إلى السقوط.
انطلاقاً ممّا
يعتبره الطلاب أساسيات تؤمن الظروف الملائمة للدرس، اتفقت مجالس الفروع في المجمع
على توحيد الجهود للضغط على الإدارة المركزية. ويرى قبلان أن هذا التحرك «لا يحمل
أيّ صفة حزبية».
وفي حال لم يحصل تجاوب مع المطالب، هدّد
الطلاب رئاسة الجامعة بالتصعيد، ملمّحين إلى إمكانية اللجوء إلى «الاعتصام المفتوح».
جريدة النهار
اوضحت الجامعة اللبنانية في بيان: "تناقلت بعض وسائل الإعلام خبرا مفاده أن شركة (ليبان بوست ) أضافت على إيصال الرسوم في الجامعة اللبنانية مبلغ/500/خمسمائة ليرة لبنانية، تبرع لجمعية حماية، وهو الأمر الذي ثبت للجامعة صحته من خلال اطلاعها على بعض الإيصالات.
لذلك، فإن الجامعة اللبنانة، وحرصا منها على تبيان الحقيقة، تؤكد عدم معرفتها بهذه الإضافة على الرسم، وتعتبرها مخالفة لأنظمة وقوانين الجامعة، لأنها لم تصدرعن مرجع مختص أو بموجب نصوص قانونية تسمح بها.لذا اقتضى التوضيح".
جريدة اللواء
طلاب مجمع الحدث اعتصموا وطالبوا بإقامة ممر شتوي يربط الكليات ببعضها
نظّم طلاب مجمع
الحدث الجامعي وقفة احتجاجية أمام باب المجمع في الحدث بدعوة من مجالس فروع
الطلاب، بسبب تراكم مياه الأمطار أمام مدخل الجامعة ما يُعيق حركة دخول وخروج
الطلاب.
وتحدّث بإسم الطلاب، رئيس مجلس فرع كلية
الحقوق والعلوم السياسية منير قبلان، ممثل مجلس فرع طلاب في كلية العلوم محمد
وزنة، وأكدا أنّه «حرصا على اتمام عملية التعليم في الجامعة اللبنانية بشكل سليم
وحضاري ولائق، لم ترض مجالس فروع الطلاب بالسكوت عن مشاهد عبور الطلاب للانهار عند
مداخل الجامعة وصور القاعات المغمورة بمياه الامطار، وقد اجتمعوا تحت شعار وهدف
واحد وهو تأمين المرفق الجامعي وسلامة الطلاب في اجواء العواصف كي لا تتحول لحظات
الدخول للجامعة الى مجازفة كبيرة، لذلك اقامت المجالس الطلابية اعتصامها الاول
والذي اعتبرته فاتحة كتاب تحركاتها من اجل تحقيق مطالبها».
ودعا بيان بإسم مجالس فروع الطلاب إلى
«إقامة ممر شتوي من مدخل الجامعة يربط كل الكليات او اللجوء الى وسائل نقل داخلية
تؤمنها الجامعة لنقل الطلاب، وطالب بمساءلة الفرق المتخصصة بالصيانة وتشديد
الرقابة عليها، لأنها لو قامت بواجباتها لما فاضت القاعات بسبب انسداد المنافذ
والمجاري.
وطالب بإيجاد حل لـ»الكافتيريات» في كل الكليات، كما دعا الى رش المبيدات داخل الجامعة، وفي القاعات بسبب انتشار الحشرات بشكل كبير. وشدد على ضرورة تسهيل مرور الطلاب على مدخل الجامعة خلال هذه الفترة الى حين صدور كل البطاقات الجامعية.
وهدّدت المجالس رئاسة الجامعة بالتصعيد في حال لم تنفذ المطالب، داعين الطلاب الى «البقاء على استعداد للقيام بتحركات جديدة من اجل الوصول للاهداف المنشودة».
11 منحة لطلاب الدكتوراه في «الأميركية» من المجلس الوطني للبحوث العلمية
أقامت الجامعة الأميركية في حرمها ببيروت، حفل توزيع منح المجلس الوطني للبحوث العلمية (CNRS) في لبنان على الفائزين بها هذا العام.
وبموجب مذكرة تفاهم بين الجامعة والمجلس منذ العام 2012، باتت تتلقى مجموعة مختارة من طلبة الدكتوراه في الجامعة سنوياً منح دراسية مدتها ثلاثة أعوام، وقام الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان الدكتور معين حمزة ورئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري ووكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة بالوكالة الدكتور محمد حراجلي بتوزيع شهادات المنح على الفائزين الأحد عشر لهذا العام.
حضر الاحتفال بالإضافة إلى أعضاء إدارة المجلس الوطني اللبناني، عمداء مختلف كليات ودوائر الجامعة، وأصدقاء الفائزين وأفراد عائلاتهم.
أما طلاب الدكتوراه في الجامعة الأميركية في بيروت الذين حصلوا على منحة المجلس الدراسية هذا العام فهم:
• نادين عباس، الهندسة الكهربائية وهندسة
الكمبيوتر
• أسيل أبو دياب، الهندسة المدنية
والبيئية
• عبد الكريم العجمي، الهندسة الكهربائية
وهندسة الكمبيوتر
• زينب عواضة، علم الصيدلة وعلم السموم
• عُلى داغر، الكيمياء الحيوية وعلم
الجينيات الجزيئية
• نجوى هاني، الهندسة المدنية والبيئية
• كارين جعفر، بيولوجيا الخلية والجزيئيات
• جوني نخلة، بيولوجيا الخلية والجزيئيات
• يارا رزق، الهندسة الكهربائية وهندسة
الكمبيوتر
• وائل سليقا، الهندسة المدنية والبيئية
• هند زهر، بيولوجيا الخلية والجزيئيات
وللمناسبة قال رئيس مجلس الدراسات
العليا في الجامعة الدكتور ربيع تلحوق: «ان المجلس قد أعطى لبرامج الدكتوراه في
الجامعة، على مدى السنوات الثلاث الماضية، ما مجموعه مئتين وثمانين ألف دولار كدعم
دراسي ومعيشي للطلاب. وقال أن المجلس بات اليوم يدعم ما يقارب ربع مجموع
طلاب الدكتوراه في الجامعة بالاضافة الى دعمه للعديد من أبحاث أساتذة الجامعة».
وأعلن الدكتور
معين حمزة عن التزام المجلس بتقديم أربعة عشرة منحة دراسية جديدة سنوياً لطلاب
الدكتوراه في الجامعة، مردفاً: «يسرني أن أشير إلى أن الجامعة الأميركية في بيروت
هي واحدة من شركائنا المميزين في الأنشطة البحثية في لبنان حيث تشكّل أبحاث
الجامعة 32٪ من المشاريع البحثية التي يدعمها المجلس».
وقال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت
الدكتور فضلو خوري في خطابه: «هذه هي نواة العلم، إن فرصة الحصول على وقت محفوظ
للتفكُّر، والتعلم، والكتابة، والتفوق تشكل دعامة أساسية للسعي الأكاديمي الى
المعرفة. هدفنا هو زيادة المنح الدراسية المخصصة للبحوث ليتمكن خيرة طلابنا من
الدراسة، والتفكير بحرية، والتفوق حتى نتمكن من الاستمرار في إضفاء أفضل قيمة على
الفكر الأكاديمي، ليس فقط في لبنان بل في الشرق الأوسط».
الوكالة الوطنية
وطنية - انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة العالمية "الابتكار في التعليم"، في قصر المؤتمرات، ومثل لبنان في القمة وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، يرافقه المستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وتحدثت في حفل الإفتتاح رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والتعليم وتنمية المجتمع الشيخة موزة بنت ناصر المسند. كما تحدثت السيدة الأميركية الأولى ميشيل اوباما، في حضور جمع من الوزراء والشخصيات التربوية والجامعية والأكاديمية من جميع انحاء العالم.
(..)
بو صعب
وكان الوزير بو
صعب موضع استقطاب اعلاميين من مختلف الدول العربية والأجنبية، وركز في مداخلاته
على "أهمية الإستثمار في التعليم"، معتبرا في رده على الأسئلة "أن
الحكومة اللبنانية لا تستثمر مطلقا في التعليم، ولو كانت لها خطة للاستثمار في
التعليم لكانت وفرت للمعلمين سلسلة رتب ورواتب تكفيهم للعيش بكرامة، ولكانت تكفي
لإستقطاب أفضل الكوادر البشرية المتخرجة من افضل الجامعات لدخول ملاك التعليم
والتفرغ للعطاء من دون الإضطرار للعمل في مدرسة خاصة او اي مكان آخر من اجل تأمين
لقمة العيش بكرامة".
وتحدث عن "أهمية توفير الإعتمادات
لبناء المدارس الرسمية اللائقة والمجهزة"، وقال: "إننا لا نبني المدارس،
إلا من طريق الهبات أو القروض، وإن ذلك يخضع في غالب الأحيان إلى التجاذبات
السياسية والمناطقية والطائفية".
وأشاد ب"الجهود التي تبذل لتأمين
التعليم لجميع الطفال الموجودين على الأراضي اللبنانية بمن فيهم النازحون من سوريا.
وقال ردا عن سؤال مرتبط بتعليم النساء وبإعطائهم الفرص: "أن ستين بالمائة من مديري المدارس الرسمية الذين تم تعيينهم أخيرا هم من النساء.
السفارة اللبنانية
وزار الوزير بو صعب سفارة لبنان في الدوحة، حيث كان في استقباله السفير حسن نجم، وجرى عرض لنشاط السفارة والأوضاع والحاجات التربوية للجالية اللبنانية، ومأسسة المدرسة اللبنانية التي اصبحت مؤسسة كبيرة تضم 2500 تلميذ ونموذجا يحتذى في المدارس اللبنانية في دول الإنتشار".
مجلس أمناء المدرسة اللبنانية
واستقبل بو صعب في مقر إقامته بالدوحة عددا من مجلس أمناء المدرسة اللبنانية، ضم كلا من: أحمد الشيخة، انطوان سعادة، جورج سمعان، وكلوديا الحاج، واطلع منهم على "نشاط المدرسة ومستواها المرموق واحتضانها وشدة الإقبال عليها".
واقترح "إنشاء فروع لهذه المدرسة في أماكن أخرى بإدارة جديدة لتتمكن من استيعاب الطلب عليها من الجالية اللبنانية"، شاكرا لهم ومقدرا "تطوعهم في القيام بهذا العمل التربوي الوطني المرموق".
المدرسة اللبنانية
وزار بو صعب المدرسة اللبنانية في الدوحة، بحضور ممثل مجلس الإدارة أنطوان سعادة، وكان في استقباله رئيس المدرسة الدكتور وجيه سعد ومديرو المراحل من الروضة إلى الثانوي، وزار الصفوف، وتحدث إلى الأطفال. كما تلقى من تلميذة المدرسة ماريلين معوض التي كانت بين العشرة الأوائل في الشهادة المتوسطة كتابا عن مسيرة المدرسة وإنجازاتها التربوية.(..)
العطية
وزار بو صعب نائب رئيس مجلس الوزراء
السابق في قطر ورئيس الجالية اللبنانية ورئيس جمعية الصداقة اللبنانية - القطرية
الشيخ عبد الله بن حمد العطية في منزله بالدوحة، وأبلغه "شكر اللبنانيين
وتقديرهم للدور الكبير الذي سعى من خلاله مع امير البلاد إلى تأمين الأرض وتوسيع
المدرسة واحتضانها". (..)
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت