جريدة السفير
«السلسلة» معطلة بفعل المصالح السياسية أم الخلافات النقابية؟
تحوّلت «هيئة التنسيق النقابية»
في السنتين الأخيرتين إلى ملاذ لكل صاحب حق ترفض الدولة تلبيته، إلا أن ما جعل هذا
الأمل يتهدد هو أن «الهيئة بانت مؤخراً جسماً بأربعة رؤوس، تتوزع بين القطاع
الاداري والتعليم الثانوي والمتوسط والابتدائي الرسمي والتعليم الخاص، وكل من هذه
الرؤوس يحاول سحب البساط من تحت أقدام الآخرين، واقتناص ما يمكن اقتناصه من غنيمة
السلسلة لمصلحته»، بحسب وزير معني.
هذا الامر أفرح السلطة السياسية،
التي تتربص شراً بالهيئة وتسعد لتصارعها، لذلك فإن الوزير الذي عمل على مشاريع
«سلسلة الرتب والرواتب» التي تم تداولها، يؤكد «استحالة الوصول الى سلسلة موحدة،
عادلة ومنصفة للجميع، في ظل تضارب المطالب والأنانيات، هذا فضلا عن البنود
الإصلاحية المفخّخة التي تضمّنها المشروع، والتي وُضعت على قياس بعض كبار الموظفين
وعلى حساب بعض القطاعات الوظيفية وعائلات الموظفين المتوفين».
ويضيف الوزير «أن جميع الاعتصامات
والإصلاحات لن تجدي نفعاً، ليس لتهرب العديد من الكتل النيابية من هذا الاستحقاق
فحسب، بل ايضا نتيجة انقسام الهيئة نفسها، وعدم توحدها حول مطالب محددة، تأخذ في
الاعتبار الواقع الاقتصادي المزري للبلاد، وتحقق العدالة والمساواة في الزيادات
المقترحة بين جميع الاسلاك الوظيفية».
يعود الوزير نفسه إلى الفترة بين
العامين 1998 و2008، حيث أعطت الحكومات المتعاقبة، تحت ضغط الاضرابات والتعطيل، 14
درجة استثنائية لمعلمي القطاع الثانوي الرسمي و10 درجات استثنائية لمعلمي القطاع
الرسمي في المتوسط والابتدائي، من دون إعطاء أي من هذه الدرجات لموظفي السلك
الاداري والاسلاك العسكرية والأمنية. ويعتبر أن ذلك «جعل موظفي هذه الاسلاك يشعرون
بالغبن والتمييز، أضف إلى أنه فتح الباب أمام مطالبة القضاة والاساتذة الجامعيين
بسلسلة رواتب جديدة لهم مقابل هذه الدرجات».
ويتابع «ان الموظفين الإداريين
الكبار الذين قاموا باعداد ارقام ما سمي بسلسلة عدوان، تصرفوا بعدم مسؤولية تجاه
الاسلاك العسكرية والأمنية التي لم تحصل في السلسلة على شيء، وهذا ما دفع هذه
الاسلاك الى رفض صيغة السلسلة الاخيرة التي عرضت في مجلس النواب، ومطالبتها بتحقيق
العدالة والمساواة بين الجميع في نسبة الزيادة التي بلغت للقطاع الاداري مئة في
المئة وللاسلاك العسكرية سبعة في المئة».
ويعتبر «أن مطالب القطاع
التعليمي، وخصوصا الثانوي، تحت عنوان الخصوصية وتقليص الفارق مع الاستاذ الجامعي
غير محقة وغير صحيحة على الاطلاق، فالخصوصية تحدد من خلال الفئات الوظيفية لدى
جميع الموظفين في الدولة، باستثناء الاسلاك العسكرية والأمنية بسبب طبيعة حياة
العسكري الخطرة والشاقة والذي يعمل ليلاً نهاراً، أما الفارق بالراتب بين الاستاذ
الثانوي والجامعي، فهو لم يكن في أي من الايام يساوي ست درجات كما يزعمون،
والمعادلة بين الراتبين قبل اقرار السلسلة الاولى في العام 1996 ودمج الاضافات في
اساس الراتب كانت على الشكل الآتي:
ـ مجموع راتب الاستاذ الثانوي =
أساس راتب + 60% علاوة تعليم
ـ مجموع راتب الاستاذ الجامعي =
مجموع راتب الاستاذ الثانوي + 70% علاوة تفرّغ + 20% علاوة أبحاث وبالتالي يكون
الفارق 6 درجات».
يقول المصدر الوزراي إن تطور اساس
راتب الاستاذ الثانوي ازداد ما بين العامين 1996 و2012 من 850.000 الى 1.850.000
بفعل الدرجات الاستثنائية المذكورة وغلائي المعيشة في العامين 2008 و2012، اي
بنسبة زيادة تساوي 117% وهي تفوق تلك التي حصل عليها الاساتذة الجامعيون والتي
بلغت 100%، هذا مع الاشارة إلى أن الاستاذ الثانوي الرسمي يتقاضى بالاضافة إلى
راتبه بدل 40 ساعة تعاقد شهرياً مع المدرسة الرسمية نفسها بمعدل 30 ألف ليرة
للساعة الواحدة».
ويختم الوزير موضحاً أنه «لهذه
الاسباب مجتمعة يحصل الانقسام في هيئة التنسيق وبالتالي سيستحيل اقرار اي سلسلة
تحظى بموافقة جميع الاسلاك»، مشيراً إلى أن الحل المقبول لهذه المسألة هو واحد من
اثنين:
ـ إعطاء الدرجات الاستثنائية التي
حصل عليها المعلمون لسائر القطاعات الوظيفية الأخرى، تحقيقا للعدالة والمساواة
واعتبارها بمثابة سلسلة جديدة.
ـ اعطاء
نسبة زيادة لجميع الموظفين تتراوح 20 و25% واعتبارها بمثابة سلسلة جديدة وذلك
بانتظار تحسّن الوضع الاقتصادي في البلاد لاعادة انصاف الأسلاك العسكرية
والإدارية، بإعطائها الدرجات المذكورة».
جريدة اللواء
كليّة الطبّ في LAU تنظّم المؤتمر
الطبّي الدولي الثاني
للسنة الثانية على التوالي، تنظّم
«كليّة جيلبير وروز ماري شاغوري للطبّ» في الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة LAU)) مؤتمرًا طبيًّا دوليًا، يشارك فيه ما يقرب من 500 شخص من
المهتمّين بالشأن من داخل لبنان كما من الخارج.
ودعا عميد الكليّة البروفسور يوسف
قمير جميع المعنيين بتطوير القطاع الصحّي في البلاد، إلى المشاركة بهذا الحدث
العلمي الذي يعقد في 19 و20 و21 الجاري في فندق «الموفنبيك» في بيروت وفي مبنى
الكليّة في حرم جبيل.
المؤتمر يقام تحت رعاية السيّدة
لمى تمام سلام تحت عنوان «المؤتمر الطبّي الدولي الثاني للتعليم الطبّي،» وهو
سيتمحور على مواضيع التعليم الطبّي المرتكز على البيانات وأفضل الممارسات
والأبحاث، ومن أهدافه:
1) مناقشة التعليم الطبّي الصّوتي ودوره في تحسين رعاية المرضى
2) تشجيع الممارسات التربوية المدعمة بالبحوث
3) عرض التحدّيات والإبتكارات الحاليّة في التعليم الطبّي
ويسعى
المؤتمر إلى ضمّ معلمين في قطاع الصحّة وممثلين عن وزارتي الصحة العامّة والتربية
والتعليم العالي والمعلّمين في إدارة المستشفيات وعلماء الطبّ الحيوي وأطباء
وممرّضين وصيادلة وشركات تأمين.
إطلاق مسابقة «راسبيري باي» في
المدارس لتطبيق البرمجة ومسار «تعلم. طبق. إصنع»
أطلق المركز اللبناني البريطاني للتبادل
التكنولوجي والجمعية التربوية الدولية مسابقة راسبيري باي الأولى للمدارس، برعاية
وزير التربية الياس بو صعب، وللمرة الأولى في لبنان، بحيث توفرت لدى التلامذة فرصة
لتعلم كيفية البرمجة على راسبيري باي، وصنع النماذج وتشغيلها من أجل منفعة البيئة
في لبنان، وكذلك الصحة والثقافة والزراعة أو أي قطاع يرغبون بالتأثير فيه.
وقد أمنت مسابقة راسبيري باي الأولى في
لبنان هذه الفرصة الفريدة للبرمجة تحت عنوان «برمج راسبيري باي واخترع ما يفيد
لبنان»، وهي شراكة بين المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي والجمعية
التربوية الدولية لدعم الجهود المبذولة في ظل مبادرات أطلقها البنك المركزي وفقا
للتعميم 331 لدعم نمو اقتصاد المعرفة في لبنان.
وسيربح الفريق الفائز من كل فئة مبلغا
قيمته 1000 دولار، و سيربح الفريق الذي يؤدي أداء متميزا رحلة دراسية مهمة إلى
أحدث مراكز الإبداع في المملكة المتحدة حيث سيختبر بشكل عملي كيف تبتكرالمواهب
الإبداعية والمتعاونة والتقنية اختراعات المستقبل.
ويعمل التلامذة ضمن فرق مؤلفة من 3 إلى
5 أفراد، ويتبعون من خلال إرشاد أساتذتهم المسار الإبداعي «تعلم، طبق، اصنع» من
أجل تطبيق مبادىء البرمجة وأساليبها بكفاءة وصنع منتجاتهم الخاصة باستخدام «أشياء
من حولهم». وسيتم تأمين تدريب مجاني مباشر ودعم مستمر للمدرسين، حيث سيستمع خبراء
برمجة من لبنان وكلية البرمجة في جامعة كامبردج إلى أسئلة المدرسين خلال المسابقة
عبر منتدى على الانترنت وجلسات مؤتمرات فيديو على ويب اكس، تقدمها أنظمة سيسكو.
ويمكن تقديم طلبات التلامذة من جميع
المدارس حتى 27 الجاري ويمكن تسليمها على الرابط التالي: iea.org.lb/pi.
وستقدم شركةPA للاستشارات في
بريطانيا أدوات عدة راسبيري باي لمئة فريق مشترك، ويمكن لهذه الفرق استخدام أدوات
إضافية كالمستشعرات فوق الصوتية والمولدات، على ألا تتعدى تكلفة المشروع 150
دولارا أميركيا.
وعرض تلامذة من ثانوية ضهور الشوير
الرسمية تجربتهم مع راسبيري باي. وقد دعمتهم مدرستهم وبلديتهم ومجتمعهم المحلي
لتصميم وصنع ووضع إشارات مرور يتم تشغيلها على راسبيري باي وذلك من أجل حل «مشكلة
السير في قريتهم».
الوكالة الوطنية
بو صعب يقفل المدارس في عيد
الاستقلال
أعلن وزير التربية والتعليم
العالي الياس بو صعب إقفال المدارس والمهنيات الرسمية والخاصة يوم الإثنين في
23/11/2015 لمناسبة عيد الإستقلال، وذلك استنادا إلى المذكرة الصادرة عن رئاسة
الحكومة بنقل عيد الإستقلال إلى يوم الإثنين المذكور.
ودعا مديري المؤسسات
التربوية إلى "تنظيم الإحتفالات والأنشطة المدرسية بهذه المناسبة الوطنية
الكبرى واستخلاص المعاني والعبر من نضال اللبنانيين لتحقيق الإستقلال".
من جهة أخرى، استقبل بو صعب وفدا من رؤساء قطاعات الشباب ومكاتب الطلاب في
نحو أربعة عشر حزبا وتيارا لبنانيا، واطلع على أفكارهم وآرائهم المتعلقة
بالإستقلال، من أجل الخروج بنقاط مشتركة وجامعة حول لبنان الذي يراه الشباب في
المستقبل.
اتفاقية تعاون بين صندوق
التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكلية الهندسة في اللبنانية
وقع مدير صندوق التنمية
الاقتصادية والاجتماعية هيثم عمر اتفاقية تعاون مع عميد كلية الهندسة في الجامعة
اللبنانية الدكتور رفيق يونس اليوم، في مبنى الكلية في الحدث، لتنفيذ مشروع تعاون
في مجال التخطيط والتدريب والابحاث.
تهدف هذه الاتفاقية الى وضع اطار التعاون بين الفريقين كل في مجال اختصاصه
والافادة من الخبرات المتراكمة لدى الصندوق ومن القدرات العلمية والاكاديمية لكلية
الهندسة في مجال الابحاث والدراسات الهندسية والتنظيم المدني وقد تم الاتفاق بأن
يزود الصندوق الاساتذة والطلاب بالمهارات اللازمة للبحث الميداني، في حين ان
الكلية تتولى انجاز بحوث متخصصة في اطار مشاريع الصندوق.
ثانوية المهدي صور نظمت انتخابات
اللجان الصفية
نظمت ثانوية المهدي - صور،
انتخابات اللجان الصفية، وذلك مساهمة منها في تنمية روحية العمل الجماعي والمهارات
القيادية والتخطيط لدى التلامذة وتحمل المسؤولية، إضافة إلى تفعيل التواصل بينهم
وبين الإدارة والمعلمين للاستفادة من طاقاتهم في الأنشطة المدرسية وإحياء
المناسبات.
وقد فاز ثلاث تلامذة عن كل
صف من بين عدد من المرشحين.
الموضوعات
المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
21