جريدة الاخبار
أزمة الكتاب المدرسي: ابحثوا عن
ربح المكتبات
المكتبات المتعهدة بتأمين الكتاب
المدرسي تتلكأ هذا العام في تسليم النسخ للمدارس الرسمية، أو إنها بالحد الأدنى لا
تكترث للنواقص، إذ تدعي أنّ انخفاض السعر بنسبة 30.5% للمرحلتين الابتدائية
والمتوسطة و36.75% للمرحلة الثانوية لا يحقق لها الأرباح المرجوة.
التذرع بضآلة الأرباح ليس السبب
الوحيد الذي يقف وراء أزمة الكتاب، فمجانية التسجيل ومجانية الكتب زادتا الطلب
بأرقام غير متوقعة، بحسب رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء ندى عويجان. تقول
إننا «ضاعفنا كميات الطباعة هذا العام استناداً إلى إحصاءات السنوات الثلاث
الماضية، من دون أن نتمكن من تغطية الحاجات المطلوبة». هل السبب هو زيادة عدد
تلامذة المدرسة الرسمية؟ تجيب: «صحيح، ازداد عدد التلامذة بنحو 8 آلاف تلميذ في
دوام قبل الظهر، وارتفع بنسبة كبيرة في دوام بعد الظهر، فيما المفارقة أننا لاحظنا
أن بعض التلامذة يتسجلون ويحصلون على مجموعة الكتب من دون أن يتابعوا الدراسة
بالضرورة». إلاّ أن المشكلة الحقيقية، كما تقول عويجان، تكمن في آلية العمل نفسها
المعتمدة بين المكتبات ومراكز التوزيع والشركات الملتزمة طباعة الكتب، والحديث عن
ديون لبعض الأطراف على أخرى، وبالتالي فإن النقص يحصل لاعتبارات مادية.
تؤكد أن المطلوب التنسيق بين
وزارة التربية والمركز التربوي، ونقابة أصحاب المكتبات التي حددت أسماء المكتبات
المتعهدة في المحافظات، ومراكز التوزيع، وبالتالي تعديل دفتر الشروط بما ينظم
العلاقة بين هذه الأطراف، وخصوصاً لجهة التركيز على ذهاب الموزع إلى المكتبة وليس
العكس كما يحصل الآن». تذكّر بأن طباعة الكتب نفسها تأخرت إلى ما بعد بدء العام
الدراسي بسبب التأخير في إعلان المناقصة الأولى لتلزيم الكتاب المدرسي الرسمي في
19 حزيران الماضي، ومن ثم إلغاء نتائجها بعد 40 يوماً وإجراء مناقصة ثانية في 21
آب.
هل الأزمة محصورة في مناطق محددة؟
تلفت عويجان إلى أنها تتركز بصورة خاصة في الشمال وبعض مناطق الجنوب، ولا سيما في
النبطية، وإن كان النقص قد يحصل في أي وقت في أي مكان.
في طرابلس، استطاع طالب واحد من
كل 20 طالباً تأمين كتب جديدة، فيما استحصل الآخرون على كتب قديمة أو لجأوا إلى
تصوير الكتب الجديدة على نفقتهم الخاصة. وقد استدعى ذلك تحركاً لمجالس الأهل في
المدارس الرسمية باتجاه رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي، إلاّ أنّ
إشكالاً وقع بين الطرفين، أدى إلى فض الاجتماع، بحسب ما جاء في بيان للمجالس،
اتهمت فيه حاماتي باستفزاز الأهالي للتهرب من تساؤلاتهم. إلا أن حاماتي نفت لـ
«الأخبار» هروبها من أي تساؤل، «فالنقص في الكتاب الرسمي ليس في طرابلس فحسب، بل
في كل لبنان، والسبب الرئيسي هو ازدياد عدد الطلاب الذي لم يلحظه المركز التربوي
عند الطباعة».
لكن
مدرسة الزاهرية الرسمية للبنات مثلاً تسلمت حتى الآن 20% من الكتب في كل المراحل،
كما تقول مديرة المدرسة صباح المصول، وهي بأغلبيتها ناقصة.
فاتن
الحاج, محمد خالد ملص
جريدة السفير
اعتصام
«الكتائب»: ضد «الانقلاب على الجمهورية»
في موازاة انسحاب نواب حزب «الكتائب» من الجلسة التشريعية ومقاطعتهم
أعمالها، نفذت مصلحة الطلاب في الحزب مسيرة انطلقت من امام البيت المركزي في
الصيفي، وصولاً الى ساحة النجمة، «للضغط على النواب الذين يخالفون الدستور وحثهم
على انتخاب رئيس للجمهورية فورا».
ورفع المشاركون الاعلام اللبنانية وكرسيا فارغا يرمز الى كرسي الرئاسة،
وحملوا على الراحات نعش «الدستور اللبناني»، معتبرين ان «القوى السياسية تنتهكه في
كل ساعة حتى صار في حكم الميت». وردد طلاب «الكتائب» شعارات عــدة أبــرزها
«الدســتور مـش ممســحة»، و«اكتمل النصاب.. انتخبوا رئيساً»، «من عجائب الدني بلد
بلا رئيس»، كما رفعوا العديد من اللافتات.
وتخلل الاعتصام اشكال بين الطلاب وناشطين من حملة «بدنا نحاسب» كانوا
يعتصمون أيضا في ساحة النجمة، على خلفية اطلاق هؤلاء هتافات ضد الرئيس امين الجميل
ورئيس مجلس النواب نبيه بري، لكن سرعان ما تدخلت القوى الامنية وأعادت الامور الى
طبيعتها.
وحضر رئيس «الكتائب» النائب سامي الجميل الى مكان الاعتصام مع نواب الحزب،
اثر خروجهم من الجلسة، وألقى كلمة قال فيها «خرجنا من الجلسة لاننا نعتبرها غير
دستورية. لا يوجد اي عائق قانوني يمنعنا من انتخاب رئيس للجمهورية الآن».
وتوجه
الى بري بالقول: «لنقترع وننتخب رئيساً للبنان فورا وإلا سيكون المجلس النيابي
مسؤولا عن خرق الدستور ومسؤولا عن الانقلاب على الجمهورية. هذه الممارسة عودت
اللبنانيين أن رئيس الجمهورية ليس ضرورة واليوم نعودهم أن احترام الدستور ليس
ضروريا، وعلى هذه الحال سيصبح لبنان غير ضروري».
جريدة اللواء
السيد حسين في زيارة إلى كلية الإعلام-1 في «اللبنانية»: منحاز إلى
الجامعة في استعادة الصلاحيات
صارح رئيس الجامعة
اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين اساتذة كلية الاعلام الفرع الاول بأوضاع
الجامعة ودافع عن استقلاليتها وطالب الاساتذة بأن يكونوا معه في الدفاع عن
الصلاحيات والاستقلالية وبدا الدكتور عدنان السيد حسين منحازاً كلياً الى الجامعة
في زيارته أمس للكلية ، في إطار جولاته التفقدية والتوجيهية على فروع الجامعة،
والتقى أساتذتها في جلسة تضمنت نقاشا لأمور الجامعة والكلية،حيث استمع
باهتمام للاساتذة ودار نقاش استمر بحدود
الساعتين.وبوصفه رئيس الجامعة والمؤتمن على تطبيق القانون، وفي رده على موضوع
تطبيق قانون التفرغ أكد ان تطبيق قانون التفرغ هو لمصلحة الجامعة، وطالب باعادة
الصلاحيات كاملة مؤكداً ان تشكيل مجلس الجامعة مهم لكن يبقى ناقصاً بدون الصلاحيات
، وتطرق الى التضييق المالي عبر تخفيض موازنة، واعتبر التفريع من ابرز المشاكل،
اضافة الى الابنية،مؤكداً رفضه التشعيب ، مشيراً الى الاصلاح في الجامعة معطياً
امثلة عن اجراء بفسخ عقد استاذ في كلية الآداب ، واحالة موظفين الى المجلس
التأديبي لا يعملون بموجب التزاماتهم القانونية، وتناول تطوير المناهج والى موضوع
التفرغ مشيراً الى اعداد الاساتذة في الملاك والتفريغ الذي يصل الى حدود الـ3000
اما الباقي فهم متعاقدون .
بعد ترحيب من مدير الفرع
الدكتور رامي نجم، وكلمة مختصرة من عميد الكلية الدكتور جورج صدقه، أعلن فيها
«موافقة مجلس الجامعة على مناقصة الأستوديو للفرع الأول بجهود حثيثة من رئيس
الجامعة»، استهل السيد حسين حديثه بضرورة الإضاءة على ماهية الجامعة ودورها
وإنجازاتها، مشيرا الى «نجاح 33 من خريجيها في امتحانات الدخول الى معهد الدروس
القضائية من أصل 42 فائزا».
وجدد طرح فكرة إقامة رابطة
لخريجي الجامعة في الخارج، «وهم قادرون على دعم الجامعة معنويا وماديا».
وعن صلاحيات مجلس الجامعة
قال إن «الجامعة ليست تابعة لوزير التربية، فالوزير هو صلة وصل بين الجامعة ومجلس
الوزراء، وحمّل السياسيين مسؤولية تأخير إنجاز مباني الجامعة في المناطق»، ومعتبرا
ان هذه الفروع «لم تنجز لأن العمل الحكومي متعثر ولأننا لسنا أولوية في مشروع
الحكومة».
وأعطى أمثلة كلية الزراعة
في البقاع والخلاف على أين تكون، والفروع الثانية في الفنار، وفروع الشمال «حيث
المعاناة المريرة».
وإذ شدد على استقلالية
الجامعة، قال: «في عملنا، لسنا تابعين لأحد. نحن لبنانيون، وإذا استمرت العقلية
الإنقسامية فلن تقوم لنا دولة ولا بعد 20 سنة».
ودار نقاش بينه وبين
الاساتذة تناول شؤون الجامعة وشجونها وشؤون الكلية بشكل خاص. وطرحت مسائل اكاديمية
ومطالب الكلية من تجهيزات ومختبرات وتأهيل المبنى.
وأبلغ السيد حسين اساتذة
الكلية ان مجلس الجامعة وافق في جلسته الاخيرة على كل المشاريع المتعلقة بتجهيز
استوديوهاتها ومختبراتها وتطويرها.
وشدد على ضرورة التكوين
المستمر للاستاذ، واعلن عن الاتجاه الى التشدد في موضوع الابحاث والترقي للحفاظ
على المستوى الرفيع للاساتذة والجامعة. وتوقف عند التدخلات السياسية في شؤون
الجامعة، مصراً على «اعتماد مبدأ الكفاءة في تعيين الموظفين بعيدا عن التدخلات
السياسية».
وطرح الأساتذة موضوع توحيد الفرعين، فطلب تأجيله «لأنه سيلقى معارضة من
كثيرين»، كما طرح موضوع مركز الأبحاث وتمويل المؤتمر الذي تزمع الكلية عقده في
ايار المقبل، وموضوع المنافسة مع الجامعات الاخرى والتعاون بين الفرعين في مجال
استخدام التجهيزات وتحديث قسم ادارة المعلومات.
الحاج حسن افتتح معرض
«مهنة بالإتجاه الصحيح»:التوجيه المهني يرسم مستقبل البلد
افتتح وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، صباح امس المعرض التوجيهي
الثامن تحت عنوان «مهنة بالإتجاه الصحيح»، الذي تنظمه جمعية المركز الإسلامي
للتوجيه والتعليم العالي في قصر الأونيسكو في بيروت.
أشاد الوزير الحاج حسن بدور الجمعية وما تقدمه من خدمات تربوية للطلاب، إذ
أضحى المعرض التوجيهي محطة سنوية بارزة ومعلماً من معالم حركة التوجيه في لبنان،
لما تقدمه للطلاب من فرصة لاكتشاف ذاتهم واختيار مستقبلهم الدراسي والمهني، كما
وأشاد بدور الجامعة اللبنانية الرائد في تقديم مستوى تعليمي عالٍ للطلاب.
ثم ألقى مدير الجمعية م. علي زلزلة كلمة جاء فيها: « معرضُنا التوجيهي
يضيء شمعتَه الثامنة، وهذه الاستمرارية الوضّائة اذا ما دلَّت إنما تدلُّ على صحةِ
وأهميةِ هذا النشاط، والذي يُعدُّ الأكبرَ في لبنان على مستوى القطاع التربوي
والمهني، وعلى مدى الثقةِ الكبيرةِ التي كسِبْناها من قبلِ المشاركين من جامعاتٍ
وعشراتِ الخبراء في مختلفِ الاختصاصات،ورأى انّ عملية التوجيه المهني بالتأكيد
ليست عملية فردية خاصة وإن حاكت نفس الطالب في خيارِهِ المهني، إنما هي عملية ترسم
مستقبلِ البلد، فهي ترسم معالمَ الاختصاصاتِ والمهنِ التي نحتاجُها حتى لا يقع
طلابُنا في متاهاتِ البطالةِ والهجرة، وبالتالي خسارة عقولٍ مبدعة.
حضر حفل الافتتاح رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين،
المستشار الثقافي الايراني، وفاعليات تربوية وإعلامية ورؤساء بلديات وجامعات
وأساتذة جامعيون..
وضم المعرض أجنحة لكبرى الجامعات في لبنان، الكلية الحربية، قاعة
للمحاضرات وورش العمل التوجيهي، قطاعات للإختصاصات المختلفة، بالإضافة إلى ركن
للإختبارات الذكائية والمهنية، وقسم للتوجيه التربوي المتخصص في المجالات التي تهم
التلامذة الثانويين والطلاب الجامعيين، كما ويضم تجارب مخبرية وتطبيقات
علمية.
يستقبل المعرض طلاب
المدارس الثانوية في لبنان، لإرشادهم إلى كيفية اتخاذ قرارهم المستقبلي حول
الإختصاص والمهنة، ويستمر طيلة أيام الخميس، الجمعة والسبت 12، 13 و14 تشرين
الثاني، ما بين الساعة التاسعة صباحاً والرابعة عصراً.
«وسائل التواصل الاجتماعي بين حرية التعبير
والقانون» ندوة في الجامعة اللبنانية الكندية
نظمت كلية الآداب والعلوم
الإنسانية في الجامعة الكندية اللبنانية LCU ندوة تحت
عنوان «وسائل التواصل الاجتماعي بين حرية التعبير والقانون» شارك فيها رئيسة مكتب
مكافحة الجرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية الرائد سوزان الحاج حبيش،
أستاذ القانون الدولي أنطوان سعد ورئيس نادي الصحافة بسام أبو زيد حضرها ممثلون عن قيادات سياسية وقادة أمنيين
وفاعليات تربوية واجتماعية وإعلامية.
بداية تحدث رئيس الجامعة
الدكتور روني ابي نخلة عن «تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي الإيجابية والسلبية
وكيفية تفاعل الرأي العام معها والحد من مخاطرها عبر توعية الرأي العام لا سيما
جيل الشباب»، تلته الحاج فقدمت عرضٍا لجرائم الانترنت «وهي جرائم في غالبيتها تبغي
الابتزاز المادي» وحذّرت من «ارتياد المواقع الإباحية ومواقع ألعاب الميسر»، كما
تطرقت الى ما يجري على صعيد وسائل التواصل الاجتماعي من ترويج لأخبار
ومعلومات كاشفة إستحالة مراقبة هذه
الوسائل، ولفتت «إلى أن أي تحرّك يقوم به المكتب في هذا المجال، يأتي بناء على
أوامر قضائية وليس وفق استنسابية مزاجية».
ثم تحدث سعد عن القوانين
التي تحكم هذا النوع الجديد من الاعلام، وعدد أحداثا وتطورات حصلت قبل الثورة
الرقمية، وكيف تعاطى معها الإعلام والقانون. وأشار «إلى أن قوانين متعدّدة تحكم
هذه الوسائل»، وتطرّق «إلى كيفية مواجهة التحديات الناجمة عنها»، متمنيًا «أن يقدّر
الرأي العام مساحة الحرية التي يتمتع بها، فلا يستغل المساحة التي توفرها وسائل
التواصل الاجتماعي من أجل الإضرار بالوطن».
اما أبو زيد، فتحدث عن
كيفية تطور العمل الإعلامي منذ ثمانينات القرن الماضي و«كيف أن أرسال الاخبار
والصور والأفلام كانت تواجه صعوبات كثيرة إلى أن بدأ ظهور الهاتف الخلوي ثم
الكاميرا في داخله، وصولا إلى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التي فتحت العالم
على مصراعيه وجعلت حرية التعبير من دون حدود وافق وما يمليه ذلك من مخاطر أحيانا
تتعلق بصدقية الخبر وبتفاعلاته، ما يرتب على الصحافيين التزامًا بأخلاق معينة «.
وقدم الدكتور أبي نخلة في
ختام الندوة دروع تكريمية للمحاضرين.
جريدة النهار
تأسيس مشاريع خاصة في بعلبك تدريب 20 امرأة على بناء قدراتهن
"كيف تؤسّسين مشروعاً
خاصاً بك؟"، هو عنوان الدورة التدريبية التي شاركت فيها إيمان عيسى من بعلبك
وأفادت من التدريبات والتقنيات التي تلقتها، على ما تقول، واستطاعت من خلالها أن
تطور مهاراتها وأسلوبها في التعامل مع الناس وتسويق منتجاتها من مشروع المونة.
وتوضح: "لاحظتُ أنني تمكنت بعد أسبوعين من الدورة، من استثمار مشروعي على نحو
أفضل، ما زاد من مردودي المادي".
مع تزايد البطالة والفقر
المدقع في مجتمعنا اللبناني، لا سيما في المناطق الريفية الفقيرة، بات عمل المرأة
ضرورة اجتماعية لمساعدة زوجها وعائلتها، هذا اذا لم تكن هي وحدها المعيل الأساسي
للأسرة. وقد تزايدت الطلبات الى مركز التدريب الاجتماعي في وزارة الشؤون
الاجتماعية لتنفيذ دورات اعدادية وتدريبية تتطرق مباشرة الى هذه المشكلات. وبناء
عليه، اهتم فريق عمل المركز بالمرأة وخصها بدورات تدريب تمكنها من فهم ماهية
المشاريع الصغيرة التي تملكها وتديرها نساء.
نفّذ مركز التدريب
الاجتماعي، بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش ايبرت"، في مركز الخدمات
الإنمائية - بعلبك، على مدار أربعة أيام، دورة تدريب لسيدات رياديات حول بناء
قدراتهن لتأسيس مشاريع صغيرة.
وتتحدث مديرة مركز الخدمات
الإنمائية في بعلبك هدى سعيد لـ"النهار" عن الهدف من الدورة، فتشير الى
أنه "يمكّن المرأة اقتصادياً عبر تنفيذ المشاريع الصغيرة التي يمكن ان تديرها
بنفسها، او مع مجموعة من النساء". تضيف: "ترتكز الدورة على فلسفة برنامج
بناء قدرات السيدات في تأسيس فريق من المدربات، يتولين مهمة نقل الخبرات بعد
التدريب الى سيدات في المجتمع المحلي سيعتبرن في ما بعد سيدات رياديات، بعدما يتم
تزويدهن مهارات ريادة المشاريع الصغيرة لناحية دراسة جدوى فكرته وسبل التسويق
له".
ضمّت الدورة 20 سيدة من
بعلبك والقرى المحيطة بها. وتقول سعيد: "تولت التدريب مساعدات اجتماعيات
ومديرات رياديات من وزارة الشؤون الاجتماعية ومن اللواتي يتمتعن بالخبرة في
التدريب على المشاريع الصغيرة، وفي إبراز أهميتها".
ويشير رئيس دائرة الشؤون
الاجتماعية في قضاء بعلبك - الهرمل والمدرّب وليد صالح عساف، إلى أن "ثلاث
فئات من السيدات تلقيّن التدريبات: أولاً، من لديهن الرغبة في تمكين ذواتهن في
إدارة منازلهن أو مشاريعهن، ثانياً، نساء يرغبن في تطوير مشاريعهن بطرق صحيحة
وعلمية، واخيراً اللواتي يسعين الى تأسيس مشاريع. علماً ان استراتيجية التدريب
ركزت على التعرّف إلى السيدات وحضّهن على العمل والإنتاجية".
وعن محاور الدورة، يقول:
"تناولنا في المحور الأول التوعية وكشف المهارات عند السيدات بما في ذلك الموارد
الداخلية والخارجية لديهن، وفي المحور الثاني الاجابة عن السؤال الآتي: كيف تؤسسين
مشروعاً خاصاً بك؟ وتم تسليط الضوء على التخطيط للمشروع ومعرفة وضع خطة عمله،
وصولاً إلى التوقعات ومعرفة المطلوب والجدوى الاقتصادية، أي الربح والخسارة.
وقد شاركت السيدات في أعمال
وتمارين عملانية ساعدتهن في مقاربة العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار وتحمل
المخاطرة وتوليد الأفكار ومحاكاة السوق عبر تحليل نقاط القوة والضعف والفرص
المتاحة واخطار المشروع من جهة أخرى.
"تمام" أطلق أول تجمّع له في
لبنان للتطوير التربوي ودعم المبادرات
أطلق مشروع
"تمام" (التطوير المستند إلى المدرسة) لدعم المبادرات التربوية
التجديدية وإطلاقها على مستوى المدرسة، أول تجمّع له في لبنان خلال حفل في الجامعة
الأميركية في بيروت، بعدما حصل "تمام" على منحة من مؤسسة لور لدعم
التربية في لبنان.
وجرى إطلاق التجمع في حضور
أعضاء المجلس الاستشاري للتجمّع: وزير العدل السابق ومالك شركة طبارة للمحاماة
الدكتور بهيج طباره؛ وزير الاقتصاد السابق والرئيس التنفيذي لشركة Excelsa القابضة للتنمية بسام يمّين؛ المدير العام لوزارة التربية
والتعليم العالي فادي يرق، رئيس الجمعية اللبنانية للعلوم التربوية الدكتور عدنان
الأمين، الأستاذ المحاضر في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور منير بشور، نائب
رئيس التطوير الأكاديمي في مؤسسة SABIS للخدمات
التعليمية غسان قانصو، المديرة التنفيذية لمنظمة الفنار ميرنا عطاالله، ومؤسس شركة
InfoPro SAL رمزي الحافظ.
وقال وكيل الشؤون
الأكاديمية في الجامعة الدكتور محمد حراجلي: "مشروع "تمام" هو
مبادرة ومحاولة رائدة للإصلاح التربوي في العالم العربي، يعتمد تصميماً يهدف في
شكل أساسي إلى إنتاج المعرفة المترسخة في الثقافة وإلى اعتماد المواصفات الدولية،
وهو أمر بالغ الأهمية". أضاف: "الرؤيا الموجِّهة للجامعة الأميركية في
بيروت ورسالتها اللتان تحرّكان جهود الجامعة التعليمية لخدمة لبنان والمنطقة،
ترسمان إطار عمل مبادرة "تمام" وتوفّران في الوقت عينه الامتياز في
الإصلاح التربوي وفي إنتاج المعرفة المترسّخة في الثقافة".
وقال رئيس دائرة التربية في
الجامعة الدكتور أنيس الحروب: "نالت دائرة التربية في الجامعة الأميركية في
بيروت أكثر من 35 منحة تتعلق بالتدريس والبحث والريادة والتبادل الدولي. ومبادرة
"تمام" هي من هذه المشاريع، ولكنها تنفرد بكونها مشروعاً طويل الأمد
يهدف إلى تقديم خدمات للمدارس وممارسي التعليم والمعلمين الباحثين".
وعرضت مديرة التجمع
الدكتورة كرامي عكاري أهداف التجمّع، وقدمت معلومات عن مشروع "تمام".
تلت العرض جلسة مغلقة
لأعضاء المجلس الاستشاري والفريق الموجه للمشروع، تمت خلالها مناقشة عملية اختيار
المدارس المشارِكة بالتجمع وخطة المرحلة التجريبية له.
الوكالة
الوطنية
بو صعب اعلن اقفال المدارس والمعاهد والجامعات غدا بعد التشاور
مع رئيس الحكومة
اعلن وزير التربية والتعليم العالي
الياس بو صعب "انه وبعد التشاور مع دولة رئيس مجلس الوزراء قرر اقفال كل
المدارس الرسمية والخاصة والمعاهد التقنية والمهنية والجامعات وذلك تضامنا مع
ارواح الشهداء الابرياء بمن فيهم الاطفال.
واكد بو صعب ضرورة التزام جميع المؤسسات
المعنية بهذا القرار، تعبيرا عن التضامن الوطني فتكون رسالة واحدة الى الارهابيين
انهم لم يتمكنوا من ضرب وحدة اللبنانيين وتضامنهم".
الموضوعات
المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
16