جريدة الأخبار
المدارس الرسمية للمعوقين: لماذا تأتون إلينا؟
التلامذة ذوو الاحتياجات
الخاصة غير مرحب بهم في معظم المدارس الرسمية. فتأمين مقعد لهم لا يعني أنهم
يتعلمون، لغياب الفريق المتخصص لمساندتهم والتقنيات والوسائل لتكييفهم
السؤال الأول الذي تسمعه
الجهات المعنية بمتابعة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة من معظم مديري المدارس
الرسمية: «لماذا تأتون بهم إلينا؟ خذوهم إلى مراكز متخصصة». هذا ما قاله، أمس
مشاركون في المؤتمر الذي نظمته الجمعية الوطنية لحقوق ذوي الإعاقة والمكتب
الإقليمي لليونسكو.
«أسباب الرفض قد تكون شخصية، «أي إن المديرين أو المعلمين ما بدن
يوجعوا راسن وأحياناً يكون لديهم موقف معادي للتلامذة المختلفين فيعملون على
تطفيشهم»، تقول الاختصاصية النفسية في منتدى المعوقين في طرابلس ثروت شمسين. وتروي
كيف رسمت إحدى المعلمات أحد التلامذة المعوقين جسدياً على ورقة تجسد إعاقته
وعلقتها على اللوح وباتت تنادي عليه باسمه كلما أخطأ، ما ترك لديه شعوراً بالنقمة،
على حد قول شمسين.
بالنسبة إلى دنيا أسومة،
مسؤولة برنامج الدمج والمساندة في دار الأيتام الإسلامية لا تكمن المشكلة في الترحيب
بالتلامذة ذوي الاحتياجات الخاصة فحسب «إذ قد نصادف مديراً مرناً ليس لديه أي
خلفية مسبقة ويبدي رغبة في استقبال التلامذة، لكنه لا يملك فريقاً متخصصاً
ليساعدهم، فهو لا يكف عن رفع سماعة التلفون لاستشارتنا بكل صغيرة وكبيرة ما يضع
عقبات كثيرة أمام التعليم».
اللافت ما تتحدث عنه هناء
سالم من الجمعية اللبنانية لتثلث الصبغية 21 (المونغول) لجهة خلق جزيرة داخل الصف،
أي إنّ المدرسة قد تهتم بتأمين معلم مساند للتلميذ المعوق، إلاّ أنّه يُعزل عن
باقي التلامذة، ولا يعود المعلم الأساسي في الصف يعرف عنه شيئاً، «فأين الدمج في
ذلك؟».
يتفق رئيس الجمعية المنظمة
نواف كبارة ورئيسة التربية المختصة في المركز التربوي للبحوث والإنماء مرتا تابت
على أن وزارة التربية يجب أن تكون المرجع لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، لا وزارة
الشؤون الاجتماعية. فالأخيرة اتخذت أخيراً قراراً باعطاء كومبيوتر أو تابليت لكل
مكفوف بعد قيام زيارات ميدانية إلى المدارس.
في المقابل، تقول تابت إنّ
غياب دائرة معنية بذوي الاحتياجات الخاصة في وزارة التربية لا يسمح بمتابعة «مصير
التلامذة الذين نؤمن لهم مقاعد، فلا نعرف ما إذا كان يجري تقبلهم وخصوصاً أننا
نسمع عن ذوي تلامذة يسحبون أبناءهم من المدرسة بسبب وجود معوقين فيها. وليست هناك
معلومات ثابتة عما إذا كانوا ينجحون أو يتسربون، ومن هو المعلم الذي يهتم بهم وما
إذا كان مؤهلاً للقيام بهذه المهمة وهل المناهج والمدارس مكيفة لتمكين وصولهم،
وماذا عن بدعة الإعفاء من إجراء الامتحانات الرسمية التي توصد الأبواب أمامهم بسبب
عدم حيازتهم البكالوريا اللبنانية. أموال المنظمات الدولية التي تُرصد لتعليم ذوي
الاحتياجات الخاصة تنتهي، كما تقول، بانتهاء المشاريع. هذا ما حصل بالضبط مع مشروع
تهيئة 5 مدارس رسمية نموذجية لدمج ذوي الإعاقة، «خلصوا المصاري وما قيّمنا
النتائج». برأي تابت، يجب ألّا يكون هناك مسار تعليمي نظامي واحد لهؤلاء، بل أن
تُفتح مسارات متعددة فتفصّل المناهج على قياس التلامذة لا العكس، كل بحسب قدراته،
ولا سيما أن هؤلاء قابلون للتعلم بدرجات مختلفة.
تابت قالت للمشاركين من
القطاع الخاص: «ليس لدينا في المركز اختصاصيون، أنتم ستكونون شركاءنا، انتم
المرجع».
أما المدير العام للتربية فادي يرق فبرر تقصير وزارة التربية تجاه ذوي
الاحتياجات الخاصة بقلة التمويل وبالعجز عن امكانبة توحيد جهود الجهات المعنية،
سواء كانت رسمية أم خاصة، بشأن هدف محدد ومدروس مالياً وبشريا يمكن تنفيذه ومن ثم
الانتقال إلى هدف آخر.
جريدة السفير
لا خطة تربوية لبنانية للتعامل مع ذوي الإعاقة
نقلت أم
محمد صرخة احتجاج على المعاملة التي يتلقاها ولدها المعوق لأن لديه «متلازمة داون»
في إحدى المدارس الرسمية، مشيرة إلى أن النظام التعليمي، والمعلمين غير مؤهلين
لتعليم من يعاني من صعوبات تعلمية، «على العكس يتهمون الولد بأنه فاشل، ويحطــمون
اندفــاعه للتعلم..». وطالبت بقــيام شراكة بين القــطاع الخاص الذي يملك الخــبرة
فــي التعامل مع هذه الحالات، والتعليم الرسمي.
تركت هذه الحالة صداها في المؤتمر الوطني في شأن «الحق في التعلم والمعرفة
للأشخاص ذوي الإعاقة في لبنان»، الذي أفتتح أمس، بدعوة من «الجمعية الوطنية لحقــوق
الأشخاص ذوي الإعاقة في لبنان» و «مكتب اليونسكو الإقليــمي في بيــروت»، ودفع
موقف أم محمد، المدير العام للتربية فادي يرق لتأكيد انفتاح المديرية العامة على
الشراكة.
وفي غياب بيانات دقيقة
عالمية حول حجم استبعاد الأطفال ذوي الإعاقة من التعليم، يشير رئيس الجمعية
الدكتور نواف كبارة، إلى إجماع على أن ما لا يقل عن ثلاثين في المئة من الأطفال في
العالم أو 72 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة لأن لديهم إعاقة، لافتاً إلى أن
تقديرات البنك الدولي وغيرها تفــيد أن خمسة في المئة، من الأطــفال ذوي الإعاقة
يمكنهم الوصول إلى التعليم وإتمام المرحلة الإبتدائية فقط.
في لبنان، يقول كبارة: «هناك غياب واضح في اعتماد خطة عمل وسياسة تربوية
موجهة للتعامل مع التلامذة من ذوي الإعاقة. ويوجد ما يقارب من أكثر من 95 في المئة
من المدارس الرسمية لا يمكن الوصول اليها من قبل الطلبة ذوي الإعاقة، كما أظهرت
دراسة الجمعية في العام 2006، وأكدتها الدراسة العينية لاتحاد المقعدين اللبنانيين
هذا العام، لذا يواجه التلامذة من ذوي الإعاقة في لبنان حواجز ساحقة في مجال
التعليم».
وتكشف نتائج استطلاع الرأي
الذي أجراه الخبير الأوروبي في المعلوماتية التربوية د. بيار جدعون لـ «مكتب
اليونسكو»، والتي هي محور الخطة، وحصلت «السفير» على نسخة منها، أن تكنولوجيا
المعلومات والاتصال تساهم بشكل ملحوظ في الدمج الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع،
من خلال توسيع نطاق الأنشطة، وأن سبعين في المئة من المستطلَعين يؤكدون عدم وجود
آليات للمتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة، كي يكون صوتهم مسموعاً في جميع السياقات
التعليمية، وأن 73 في المئة، يرون عدم وجود آليات للمتعلمين المستضعفين والمعرضين
للاستبعاد من التعليم، وأن 65 في المئة يؤكدون أهمية التعليم الجامع (الشامل)
واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال الجامعة، وأن 76 في المئة يرون ان أصوات
المتعلمين المستضعــفين لا تســمع أو تؤخذ بعين الاعتــبار، وأن 98 في المئة
يعتبــرون أن الوصول لتكنولــوجيا المعلومــات والاتصال حق مــن حقــوق الإنسان،
وأن 68 في المئة لا يفهــمون قيمة هذه التكنولوجيا لجمــيع المتعلمين، وأن 91 في
المئة يعتقدون أن السبب الرئيس هو نقص في وجود أسلوب منهجي لتحديد العوائق التي
تحول دون توفير هذه التكنولوجيا.
ويلفت جدعون إلى أن
الاستطلاع أظهر أن 58 في المئة من الشركاء الرئيسيين غير متفاهمين، حول المكونات
الرئيسة للبنية التحتية الفعالة لتكنولوجيا المعلومات، وأن 85 في المئة يعتقدون أن
السبب الرئيس هو أن الوصول إلى أوسع الموارد التعليمية «مثل المكتبات» غير موجود
أو محدد. ويعترف 80 في المئة أن تكنولوجيا المعلومات والاتصال الجامعة لدعم
التعليم غير موجودة، وأن 65 في المئة يؤكدون أنه لم يتم إعداد المعلمين على
استخدام هذه التكنولوجيا، والسبب الرئيس بحسب 71 في المئة، أن التدريس لا يتمحور
على المعلم وأساليب التدريس التي تتوافق مع احتياجات بعض المتعلمين.
ويخلص جدعون إلى ضرورة
مواكبة القيادات التربوية، ودعم البنية التحتية، والأبحاث العلمية، وبناء قاعدة
بيانات، والعمل على اساس أن التعليم للجميع هو ضرورة لكل إنسان، وحق للجميع، وأن
توفير المعلومة هو حق للجميع.
ويؤكد مسؤول برامج الاتصال
والمعلومات في «مكتب اليونسكو» جورج عواد، أنه بوشر بالاستطلاع، و «بصدد تحرير
اقتراح الإطار العام للسياسة النموذجية الذي يعتمد على تكنولوجيا المعلومات
والاتصال الجامعة في التعليم، ولكن المهم أن نحدد سلّم الأولويات، والذي من بين ما
عليه أن يحتوي: مواكبة أصحاب القرار، وتدريب المعلمين، ودعم القيادات التربوية».
وكشفت رئيسة قسم التربية
الخاصة في «المركز التربوي للبحوث والإنماء» مرتا تابت أنه تجري في المركز تجربة
في 11 مدرسة رسمية، لإنشاء لوح تفاعلي خاص لتدريب المعلمين والمعلمات من خلال
مقاربة تكنولوجية جديدة لجعل المدرسة الرسمية مدرسة دامجة.
افتتحت أعمال المؤتمر
بدقيقة صمت على أرواح شهداء التفجير الارهابي في برج البراجنة، برعاية وزير
التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ممثلا بيرق، وحضور مدير «مكتب اليونسكو» د.
حمد بن سيف الهمامي، وقنصل سفارة فنلندا جوها ريني، وممثلين عن الجمعيات والهيئات
التي تعنى بالإعاقة.
وبعد تقديم من جهدة أبو خليل، أعلن كبارة رفضه بالكامل سياسة توزيع الأدوار،
مصّراً على حق التلميذ من ذوي الإعاقة وأهله في ممارسة حق الاختيار بين الحصول على
التعليم في المدارس الدامجة أو في اختيار المؤسسات المتخصصة.
وأعرب الهمامي عن استنكار
اليونسكو «ما يحدث في عالمنا من تدمير وقتل للأنفس البريئة، من أرهاب لا يفرق بين
البشر والحجر»، وقال: «مطالبون أكثر من أي وقت مضى بأن نعيد النظر في أنظمتنا
التعليمية ومناهجها الدراسية حتى تكون خالية من أوجه العنف وأن ينشأ الطلبة
والطالبات على أنهم كائنات بشرية بغض النظر عن لونهم أو جنسهم أو عرقهم أو دينهم
أو مذهبهم».
ونفى الهمامي لـ«السفير» أن
يكون قصد بذلك الدول العربية فقط، « بل على كل الدول إعادة تقييم مناهجها
التعليمية، لأن الإرهاب لا حدود ولا دين له».
وشدد قنصل سفارة فنلندا
جوها ريني، على أن «المساواة أمر ضروري لا بد من الالتزام بها في مجال التربية
والتعليم، لأنها الوسيلة الكبرى لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، ويجب أن تكون ميسرة
للجميع، وعالية الجودة».
ورأى يرق أن «لا شيء يبرر التقصير الذي يصيب الإدارات المعنية بأوضاع
المعوقين الاجتماعية والتربوية والصحية والعملية، سوى قلة التمويل أو توحيد الجهات
المعنية، رسمية كانت أم خاصة، حول هدف محدد ومدروس مالياً وبشرياً يمكن تنفيذه،
ومن ثم الانتقال إلى هدف آخر»
جائزة سليمان تقي الدين الجامعية
حازت الطالبة المتفوقة دعاء عثمان
عثمان، طالبة «الماستر» في كلية الحقوق والعلوم السياسية - قسم العلوم السياسية،
في «الجامعة اللبنانية» جائزة الكاتب والشاعر الزميل الراحل سليمان تقي الدين
المالية، التي قدمتها شقيقته إكرام تقي الدين تكريما لذكراه وعربون وفاء وإخلاص
لروحه. جرى تسليم الجائزة في الإدارة المركزية للجامعة، بحضور رئيس الجامعة
الدكتورعدنان السيد حسين، عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية الدكتور
كميل حبيب، الدكتور جورج كلاس، الدكتور علي رمال، أمينة السر العام السيدة سحر علم
الدين، رئيس دائرة العلاقات العامة غازي مراد، أمينة سر كلية الحقوق آمنة الحاج
وعائلة الطالبة دعاء.
وألقى رئيس الجامعة كلمة أثنى
فيها على الكاتب والأديب الراحل تقي الدين الذي «كان رجلاً وطنياً، قدّم العديد من
الكتابات والأفكار الأدبية القيّمة، كما كان من الصحافيين الذين برعوا في هذا
المجال وتركوا بصماتٍ ناصعة وأثرا لا يمكن ان يُنسى».
ووجه العميد حبيب تحية إلى روح
الراحل تقي الدين وقال: «هو رجلٌ لا يغيب، هو من عائلة تقية تؤمن بالله كما بوطنها
وأبناء وطنها. أَحبَّ الجامعة اللبنانية واعتبرها منبعاً لتخريج العلماء. أحَبَّ
الكتاب وأحبَّ أهل الكتاب، وهو بالتأكيد سعيد بوجود عائلة ممثلة بشقيقته إكرام».
وفي
الختام، قدّمت إكرام تقي الدين الجائزة المالية للطالبة دعاء عثمان.
جريدة اللواء
الجامعة اللبنانية الدولية في البقاع
احتفلت بتخريج دفعة من طلاب الصيدلة
احتفلت الجامعة اللبنانية
الدولية - الخيارة بتخريج الدفعة التاسعة من طلاب كلية الصيدلة، خلال عشاء أقامته
في «بارك أوتيل»- شتورة، برعاية رئيس الجامعة الوزير السابق عبد الرحيم مراد ممثلا
بالمدير الاكاديمي للجامعة في البقاع الدكتور احمد فرج.
بعد النشيد الوطني ونشيد
الجامعة، تحدّثت عريفة الحفل سمر يونس، معتبرة «أن كلية الصيدلة أثبتت أنها على
المستوى فوق المطلوب. إن هذا النجاح ما كان ليحصل لو لم تتوافر فيه معايير القوة
على جميع المستويات «.
بعدها تحدّث محمد حندوس
بإسم خرّيجي كلية الصيدلة، مشدّدا على «أمانة الاعمار لا الهدم، امانة المشاركة لا
الاختلاف، كل بحسب موقعه من معلمين، طلاب، وصيادلة».
أما عميد كلية الصيدلة في
البقاع الدكتور رحال فتوجّه الى الخرّيجين: «إن المسؤولية الملقاة على عاتقكم
صعبة، وإن مهنة الصيدلة في لبنان تمر بظروف صعبة ودقيقة، وهي في حاجة الى المحافظة
عليها وتحصينها والارتقاء بها».
ثم ألقى فرج ممثلا الوزير
السابق مراد كلمته تناول فيها «الالم الذي انبعث من رائحة البارود والموت، وكانت
النتيجة شهداء وجرحى ظلموا على مذبح الوطن، الذي لم يكفه مصائب اهل الحكم حتى عادت
الخيانة ويد الغدر اليه تحاول ضرب النسيج الوطني الذي أبقى على لبنان بتنوّعه».
وشدّد على أن «ثوابت
الجامعة اللبنانية الدولية، هي أن الارهاب والقتل لا دين لهما، ولا يواجهان الا
بتكاتف اللبنانيين صفا واحدا ضاربين الطائفية والمذهبية بعرض الحائط، وان اصل
البلية هو النظام السياسي البغيض، والامم لا ترتقي الا عندما تولي العلم والفكر
واهلهما حيزا كبيرا من اهتمامها».
وفي الختام كانت كلمة حسونة الذي نوّه «بالتعاون الفعال والمستمر بين
النقابة واللبنانية الدولية في مجال تطوير التعليم المستمر من جهة، وبين وزارة
التربية والتعليم العالي وكلية الصيدلة في الجامعة في التحضير لامتحانات الكولكيوم
ومكننتها من جهة اخرى».
جريدة
النهار
الحق في التعلّم والمعرفة للأشخاص
ذوي الإعاقة 95% من المدارس الرسمية غير مجهَّزة في لبنان
نظمت الجمعية الوطنية لحقوق
الاشخاص ذوي الاعاقة في لبنان ومكتب الأونيسكو الإقليمي في بيروت مؤتمراً بعنوان
"الحق في التعلم والمعرفة للاشخاص ذوي الاعاقة في لبنان"، في فندق
"كراون بلازا"، رعاه وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ممثلا
بالمدير العام للوزارة فادي يرق، وحضره رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الاشخاص ذوي
الاعاقة في لبنان الدكتور نواف كبارة، مدير مكتب الأونيسكو الاقليمي في بيروت
الدكتور حمد بن سيف الهمامي، وممثلون عن الجمعيات والهيئات التي تعنى بالاعاقة.
قدمت للمؤتمر المديرة
العامة للجمعية جهدة ابو خليل، ثم تحدث كبارة، فقال: "هناك غياب واضح في
لبنان في اعتماد خطة عمل وسياسة تربوية موجهة للتعامل مع التلامذة من ذوي الاعاقة.
فهناك 95 في المئة من المدارس الرسمية لا يمكن للتلامذة من ذوي الإعاقة التنقل
فيها. لذا يواجه التلامذة من ذوي الاعاقة في لبنان حواجز ساحقة في مجال
التعليم".
وألقى الهمامي كلمة، فقال
"اننا مطالبون اكثر من اي وقت مضى بان نعيد النظر في انظمتنا التعليمية
ومناهجها الدراسية حتى تكون خالية من اوجه العنف وان ينشأ التلامذة على قبول الآخر
واحترام تعدد الآراء والافكار". ثم تحدث قنصل سفارة فنلندا جوها ريني، فأكد
"الشركة مع الجمعية الوطنية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة"، مشيراً الى
اهمية تشريع بعض القوانين، ولفت الى "وجود اعداد لا بأس بها من الاشخاص ذوي
الاعاقة في صفوف اللاجئين السوريين".
وألقى يرق كلمة باسم بوصعب،
فقال: "يستحق أصحاب الإعاقات والصعوبات التعلمية على تنوعها اهتماماً أكبر
وخطة رؤيوية من جانب الحكومات في لبنان".
أضاف: "كنا قد أوضحنا
في بيان للوزارة سبب عدم وجود المصاعد والممرات والحمامات وسبل الراحة للمعوقين في
العديد من المدارس الرسمية، لكونها في معظمها مستأجرة كمبان سكنية أو قديمة وضيقة
ولا تتحمل متانة المبنى أي أشغال، أما المباني التي تم تخطيطها وتنفيذها فكلها
مجهزة بالمصاعد والممرات وأسباب تسهيل الحركة. وهذا كله قليل جدا على ما يتوجب
فعله لجهة المكان اللائق لتوفير التعليم الرسمي".
بعد ذلك، عقدت جلسة بعنوان
"الواقع الراهن لتعليم الاشخاص ذوي الاعاقة في لبنان" ترأسها يرق وتحدث
فيها خبير المعلوماتية في التعليم بيار جدعون والدكتور كبارة
الوكالة الوطنية
توقيع اتفاقية تعاون بين اللبنانية
ومركز الدراسات العليا الزراعية للمتوسط الخامسة مساء
دعا رئيس الجامعة اللبنانية
البروفسور عدنان السيد حسين الى حفل توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة اللبنانية
والمركز الدولي للدراسات العليا الزراعية في حوض البحر الأبيض المتوسط، في حضور
امين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية البروفسور معين حمزة، وذلك عند الخامسة
مساء اليوم، في مبنى الادارة المركزية - في المتحف.
ورشة تدريبية في الجامعة العربية المفتوحة عن اللغة
الانكليزية
قدم مركز الدراسات اللغوية
في الجامعة العربية المفتوحة بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني في لبنان ورشة
تدريبية حول تعليم اللغة الإنجليزية.
حضر الورشة التدريبية 78
أستاذا ومدرسا في اللغة الإنجليزية من جامعات لبنان: الجامعة اللبنانية، الجامعة
الأميركية اللبنانية، جامعة هايكازيان، جامعة البلمند، جامعة الروح القدس، إضافة
إلى أساتذة من الثانويات الرسمية والخاصة: جبران تويني الرسمية، مدارس المقاصد،
الراهبات الأنطونيات، جورج الصراف الرسمية، حارة حريك الرسمية، العباسية الرسمية،
المدرسة المعمدانية، المدرسة الانجيلية، الثانوية الأهلية وغيرهم.
قدمت المدربة البريطانية
كلير روس عرضا لإستراتيجيات التحفيز في تعليم اللغة الإنجليزية تناول لجوانب
مختلفة من العملية التعليمية والمكونات الخاصة بسلوكيات المعلم وشخصيته وأسلوب
التدريس والبيئة الصفية والسمات اللغوية والثقافية والعملية والفكرية التحفيزية
لعملية التعليم. وعرضت الدكتورة حياة الخطيب من مركز الأبحاث اللغوية في الجامعة
العربية المفتوحة لأهمية تحفيز المتعلم والتي كانت ترتكز في العقد الماضي على
الجوانب الإجتماعية والسيكولوجية وبالأخص نموذج غاردنر ولامبرت".
وشددت على "الحاجة إلى
نموذج ثلاثي المحاور يرتكز بشكل أساسي على البيداغوجيا ليظهر أهمية البيئة الصفية
في تحفيز المتعلم ويتكامل مع العناصر الإجتماعية والنفسية في دعم عملية
التعلم". وثمن المشاركون الورشة التدريبية لما طرحته من أفكار جديدة لدعم
عملية التعلم والتعليم وخاصة تحفيز المتعلم.
توقيع اتفاقية تعاون بين كلية زراعة في الجامعة اللبنانية
و"سيام"
وقع رئيس الجامعة اللبنانية
البروفسور عدنان السيد حسين اتفاقية التعاون بين الجامعة اللبنانية - كلية الزراعة
والمركز الدولي للدراسات العليا الزراعية في حوض البحر الأبيض المتوسط (سيام) مساء
امس في مبنى الادارة المركزية - في المتحف، بحضور الامين العام للمجلس الوطني
للبحوث العلمية البروفسور معين حمزة، الأمين العام ل"سيام" الدكتور
كوزيمو لاتشيرينيولا مع وفد اكاديمي، عميد كلية العلوم الدكتور حسن زين الدين،
عميد كلية الزراعة الدكتور سمير مدور، عميد المعهد العالي للدكتوراه الدكتور فواز
العمر، مسؤولة العلاقات الخارجية في الجامعة اللبنانية الدكتورة ندى شباط، امينة
السر العام السيدة سحر علم الدين، ممثل كلية الزراعة في مجلس الجامعة الدكتور سالم
درويش، ورؤساء اقسام واساتذة كلية الزراعة.
بداية القى السيد حسين كلمة
رحب فيها بوفد منظمة "سيام" ولفت الى ان اعمال الجامعة اللبنانية لا
تتوقف رغم الظروف الصعبة التي تمر بوطننا وهي مستمرة في نشاطها ونجاحاتها. وهذا
قدر عشناه به منذ 1975.
أضاف :"ان كلية
الزراعة عليها مسؤولية كبيرة لسببين أولا: لأنها كلية موحدة وبالتالي تستطيع ضبط
كل اعمالها، وثانيا ما يميزها هو النشاط الاكاديمي والنجاحات التي تحققت في البلدان
الاوروبية الشريكة مع هذه الكلية، واليوم كلية الزراعة تعطينا نتائج باهرة في الطب
البيطري والهندسة الزراعية، وهذا امر مهم لبقية كليات الجامعة حتى تقتدي
بها".
وقال :" نطمح دوما نحو
الاحلى وعلينا الخروج من عقدة المشاكل التي تعانيها جامعتنا للتأكيد على انجازات
الجامعة واعمالها الكبيرة. ومع توقيع هذه الاتفاقية يسمح لطلابنا بمتابعة شهادة
الماستر في عدد من الدول الاوروبية وليس فقط في فرنسا".
واعرب السيد حسين عن تضامن
الجامعة اللبنانية والشعب اللبناني مع الشعب الفرنسي والدولة الفرنسية ضد الارهاب
والارهابيين، وقال :" نحن عانينا وما نزال ويجب ان نعرف مدى خطورة هذا الامر،
ويجب ان يتوفر الوعي العالمي لمواجهته".
بدوره أيد البروفسور حمزة
كلام رئيس الجامعة، واثنى على جهود منظمة "سيام" بشخص ادارتها الحالية،
والاصرار على الحضور الى لبنان في هذه الظروف هو تأكيد على عمق التضامن مع لبنان
وتابع :"ان توقيع
مذكرة تفاهم مع وزارة الزراعة اللبنانية، هو للاستفادة من البرامج الثنائية
والموارد المتاحة لدى المنظمة، وهذه الاتفاقية اليوم مع كلية الزراعة هي الثانية
في غضون اسابيع حيث ان الاتفاقية الثنائية مع معهد الزراعة المتوسطي في مونبيلييه
التابع لمنظمة "سيام" تزيد فرص الاستفادة من المنح المشتركة مع المعاهد
الاربعة للمنطمة".
واعرب الدكتور مدور عن
سعادته الكبيرة لتوقيع هذه الاتفاقية خصوصا "انها تتيح المجال امام طلاب كلية
الزراعة ليتابعوا دراساتهم العليا في المعاهد الاربعة لمنظمة سيام"، واثنى
على "جهود رئيس الجامعة اللبنانية والعميد المؤسس لكلية الزراعة البروفسور
حمزة على دعمهما لهذا المشروع".
وتحدث الامين العام
ل"سيام" كوزيمو لاتشيرينيولا فاكد على دعم المنظمة لكلية الزراعة في
الجامعة اللبنانية منذ تسعينيات القرن الماضي، واستمرارها في تقديم هذا الدعم الذي
تجسد في توقيع هذه الاتفاقية حيث ان المنظمة ساهمت في تخريج ما يقارب ال500 خريج لبناني
في معاهدها الاربعة وما يقارب الالف كادر لبناني استفادوا من دورات علمية للاطلاع
على التقنيات الحديثة في مجال الهندسة الزراعية.
ولفت الى ان مجموعة من
خريجي هذه المنظمة اللبنانيين يعملون في معاهدها وهم يتمتعون بكفاءات عالية.
اعقب ذلك توقيع الاتفاقية
وتبادل هديتين تذكاريتين برمز الجامعة اللبنانية والمنظمة.
وتسلم الامين العام للمجلس
الوطني للبحوث العلمية البروفسور معين حمزة درعا تقديرية من عميد كلية الزراعة
البروفسور سمير مدور.
طلاب منظمة الشباب التقدمي نفذوا وقفات تضامنية مع ضحايا
الارهاب
بدعوة من منظمة الشباب
التقدمي، نفذ طلاب الجامعة اللبنانية - كلية إدارة الأعمال - الفرع الرابع في
عاليه، وقفة رمزية مشتركة مع طلاب ثانوية مارون عبود في عاليه، تضامنا مع عائلات
الشهداء والجرحى في تفجيري برج البراجنة، ورفضا للارهاب، وتأكيدا على أن الوحدة
الوطنية هي الأساس في مواجهة كل الأخطار، ورفع المشاركون اليافطات المنددة
بالاعتداء الآثم والتي شددت على أن "إرهاب أنظمة القمع وإرهاب الاحتلال
وإرهاب التطرف واحد، ولا يميز بين أحد".
وشارك في الاعتصام عضو مجلس
قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي خضر الغضبان، وعدد من أعضاء الأمانة العامة لمنظمة
الشباب التقدمي، وأساتذة الجامعة والثانوية وحشد من الطلاب.
كما توقف التدريس لمدة نصف
ساعة في الجامعة الحديثة للادارة والعلوم - فرع عاليه، بدعوة من مكتب منظمة الشباب
التقدمي فيها، تضامنا مع الشهداء والمصابين وإدانة للارهاب المتنقل بين لبنان
وفرنسا وغيرها من الدول.
وفي الجامعة اللبنانية في
الحدث، وزع مكتب منظمة الشباب التقدمي بيانا جاء فيه: "الإرهاب ينتشر في كل
الأرجاء ويقع في براثنه الأشخاص الأبرياء الذين لا ذنب لهم. فبإسم منظمة الشباب
التقدمي مكتب الجامعة اللبنانية - الحدث، نستنكر وندين ما حصل من اعتداء إرهابي في
برج البراجنة؛ ونتقدم بأحر التعازي من اللبنانيين عموما ومن أهالي الشهداء الذين
قضوا في برج البراجنة خصوصا، فخسارتهم من خسارتنا والشهداء شهداءنا والمطلوب هو
الصمود بوجه كل التحديات وتحصين الوحدة الوطنية لأنها فوق كل إعتبار".
إذاعة النور
وفقة تضامنية في الجامعة اللبنانية مع شهداء تفجيري البرج
لفت مدير كلية الحقوق
والعلوم السياسية حسين عبيد خلال وقفة تضامنية للجامعة اللبنانية مع ضحايا تفجيري
برج البراجنة الى أن "هذه الوقفة التضامنية هي اقل الوفاء تجاه الشهداء الذين
سقطوا على مذبح الوطن، هؤلاء الابرياء الذين استشهدوا عزل مدنيين ابرياء اثناء
العودة الى منازلهم".
وأوضح عبيد ان "اليد
الاجرامية التي امتدت اليهم من قبل الجماعات الارهابية كتنظيم "داعش"،
هذه الجماعات التي ضربت عمق هذا الوطن تخالف كافة القواعد الانسانية حيث ان قتل
المدنيين والابرياء مخالف لكل مواثيق وعهود الامم المتحدة وشرعة حقوق
الانسان".
واكد ان "الرد على
هؤلاء التكفيريين هو بمزيد من الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي وبمزيد من الالتفاف
حول القوى الامنية وبمزيد من الحوار والتفاهم الداخلي لانتاج التسويات الداخلية،
ويكون بمزيد من التماسك حول الاجهزة الامنية لافشال هذا المخطط الذي يقصد احداث
الفتنة بين اللبنانيين".
الى ذلك عاهد الطلاب
المتضامنون الشهداء أنهم "على الدرب سائرون بوجه كلّ تكفير وإرهاب".
الموضوعات
المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
17