جريدة السفير
جريدة الأخبار
الطعون التي رفعت الى مجلس الجامعة اللبنانية عقب صدور نتائج انتخابات رؤساء الأقسام في كليات وفروع الجامعة، تدل على استسهال لدى البعض لخرق قوانين الجامعة وأنظمتها. إلا أنه تسجّل هذه المرة محاولة جدية من مجلس الجامعة للتصدي للمخالفين وإنصاف من يثبت وقوع ظلم بحقه، إذ تقرر تشكيل لجنة قامت حتى الآن بدرس غالبية الطعون المرفوعة، وقدّمت توصيات منصفة تنتظر رئيس الجامعة لبتّها.
بعد انتهاء الانتخابات، تلقّى عمداء الكليات ورئيس الجامعة شكاوى عدة من مرشحين خاسرين، يدّعون أن بعض الفائزين يخالفون قانون رقم 66/2009 الذي يتناول «إعادة تنظيم الجامعة اللبنانية»، لذا طُلب من هؤلاء تقديم طعون في النتائج.
يظهر من خلال الطعون المرفوعة أن عدداً من الفائزين بمنصب «رئيس قسم» يخالفون عدداً من شروط الترشح، ومنها: جواز انتخاب أحد المتعاقدين بالساعة في حال لم يترشح أيّ من الأساتذة المتفرغين أو أساتذة الملاك، شرط أن لا يقل نصابه التدريسي عن 200 ساعة، وفي كل الحالات يجب على المرشح أن يكون قد أمضى 10 سنوات على الأقل في التعليم الجامعي، ولديه أحد الاختصاصات الرئيسية للقسم. كذلك سجّلت مخالفات قانونية خلال العملية الانتخابية نفسها، حيث صوّت عدد من الأساتذة في بعض الكليات، رغم عدم استيفائهم لشروط الاقتراع، الا أن اللجنة لم تستند الى هذه الذريعة للتوصية بإبطال أي نتيجة، على اعتبار أن هذه الأصوات لم تكن لتشكل أي تأثير في النتيجة.
مجلس الجامعة شكّل لجنة لدرس الطعون، وفوّض إليها وإلى رئيس الجامعة بتّها. ضمّت هذه اللجنة كلاً من أعضاء مجلس الأمناء نبيل الخطيب، غسان شلوق، حسن زين الدين، محمد صميلي، فواز العمر ويوسف ضاهر، كذلك حضر اجتماعات اللجنة ايلي داغر وعصام إسماعيل بصفتهما مستشاري رئيس الجامعة للشؤون القانونية.
يشرح مصدر متابع للملف داخل مجلس الجامعة لـ»الأخبار» أن الطعون المقدمة في غالبيتها تنم عن استسهال «التحايل» على النص القانوني لدى البعض، «علماً بأن أصول الترشيح الواردة في القانون 66 واضحة ولا يجب أن تستدعي أي تأويل»، لذا عملت اللجنة على دراسة كل الطعون. وبحسب المعلومات، ردّت اللجنة طعن كل من المرشحين نفاز صخر وعلي العلي (معهد الفنون الجميلة)، وقبلت طعن كل من محمد حجازي (معهد الفنون الجميلة)، هلا أمون (كلية الآداب)، وبقيت نتيجة طعن فاطمة عطوي ضد المرشح الفائز حسين فحص عالقة حتى تستطيع اللجنة أو مجلس الجامعة تحديد ما إذا كان فحص يمتلك 10 سنوات تعليم أو لا. اللافت أن اللجنة لم تدرس الطعون المرتبطة بكلية إدارة الاعمال بسبب تغيّب عميد الكلية غسان شلوق عن حضور آخر اجتماعاتها، فتأجّل بتّها، على أن يصار الى بتّها من المجلس مباشرة، أو تحال من جديد على اللجنة، علماً بأن المجلس قد تأخر عن المهلة القانونية لبتّ الطعون، والمحددة بعشرة أيام من تاريخ تقديم الطعن.
هذه الطعون لم تُدرج على جدول أعمال المجلس، في اجتماعه الاخير قبل أيام، بل طرحت من خارج جدول الأعمال، وفي آخر الجلسة، من دون أن يبتّها رئيس الجامعة.
قد يبدو السؤال أعلاه ساذجاً أو سخيفاً، فالمعروف أن التعليم والتعلم عملية تكون أولاً عبر المعلم ومن الكتاب وفي المدرسة، ثم في البيت والمؤسسة أو الحزب أو التنظيم الذي ينتمي اليه أهالي الأطفال أو الطلبة أنفسهم أو يؤيدونه ويترددون على مراكزه فيتأثرون بأفكاره وينهلون من أدبياته، وقد يكون من خلال الرفاق أو ما يعرف بالتعلم من الأقران. لكن أين كل أولئك في السياق الفلسطيني؟ وكيف يتعلم أطفال اللاجئين الفلسطينيين عن مناسباتهم ورموزهم الوطنية؟
لو قيس التاريخ بالأحداث اليومية والمناسبات التاريخية فلا شك سيشكّل كتاب التاريخ الفلسطيني مجلدات ملحمية. لكن تسعى الشعوب إلى حفظ المحطات التاريخية الفارقة في حياتها وتمريرها للأجيال من خلال مناهج علمية وأنشطة وفعاليات في المدرسة وخارجها وتتكامل بحيث تسهم بتشكيل الهوية الوطنية للأجيال. وهنا لا بد من الإقرار بأن الأطفال الفلسطينيين هم من أكثر أطفال العالم حرماناً من طفولتهم ومن حقهم في التعلم وحقهم في التربية على المواطنة وتعزيز هويتهم الوطنية أولاً، كون 70% منهم لاجئين يتعلمون في مناهج دول مضيفة لا تراعي حاجاتهم التربوية والوطنية، وثانياً بسبب غياب مرجعية واحدة تمثلهم ذات رؤية واستراتيجية وطنية أو تربوية.
ورغم عدم وجود منهج أو مقرر في التاريخ يستهدف الأطفال الفلسطينيين، الا أنهم أكثر الأطفال اطلاعاً وانخراطاً بالسياسة ببساطة كونهم هم وأهلهم موضوعها وضحاياها.
لعبت منظمة التحرير الفلسطينية دوراً مهماً في تشكيل هوية الأطفال الفلسطينيين وفي ترسيخ تاريخ فلسطين في نفوسهم يوم كان لها حضور بارز في حياة اللاجئين. ويمكن ملاحظة هذا الدور في المرحلة ما قبل عام 1982، فقد استطاعت الثورة منذ انطلاقتها أن تتغلغل الى اللاجئين في الخيم والبيوت البائسة والورش وشتى القطاعات، وكان الاختراق الأهم حين دخلت الثورة الى المدرسة وتحديداً مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) من خلال معلمين ومدراء مشهود لهم بتاريخهم الوطني والنضالي. استطاع ذلك الجيل من المعلمين رسم ملامح الفدائي الثائر الخارج من الخيمة يحمل كتاباً وبندقية ولا ينشد شيئاً سوى تحرير أرضه. وكان ذك الجيل من المعلمين يتبرع بقسم من مرتبه لدعم الثورة. وكانت الليلة التي لا يمضيها ذلك المعلم على حدود فلسطين يمضيها في سجون المكتب الثاني بعد أن يقبض عليه وهو يتسلل الى الأرض المحتلة.
راكمت الثورة الفلسطينية إرثاً وطنياً من خلال فتح باب النضال في شتى الساحات وعدم حكره على السلاح. فانضوى في صفوفها الى جانب المعلمين نخب من المثقفين والكتاب والفنانين الذين كانت لهم أدوار بارزة لا تقل عن دور الفدائي المرابط في الميدان. فلم يكن يحتاج الطفل الفلسطيني يومها لقراءة درس أو قصة عن الوطن، فكل ما حوله يذكره بفلسطين. مثل الشهداء الذين يزفون ببزاتهم العسكرية وتفوح من عرقهم رائحة فلسطين، والمعلم الذي يمضي ليلته في السجن لمشاركته بتظاهرة... وأحاديث وذكريات الأهل عن الوطن، والأمن والطمأنينة اللذين يشعر بهما وهو يلهو بأزقة المخيم.
بعد عام 1982 انسحبت الثورة من لبنان وانسحبت مؤسساتها وانسحب معها برنامج عمل وطني عريض له أهدافه ورجالاته. وحين عادت المنظمة الى لبنان، راحت تبحث لنفسها عن مكان بين اللاجئين، ثم جاء اتفاق اوسلو الذي خيّب آمال وتطلعات اللاجئين، فلم تجد المنظمة لنفسها سوى الجانب الانساني مدخلاً الى اللاجئين المنهكين الرازحين تحت وطأة قوانين تميزية جائرة تحرمهم من أبسط حقوق العيش الكريم. وبالتالي لم يبق في صفوفها الا القلائل من قدامى المؤسسين والمتعاطفين وكثير من المنتفعين.
وجاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية ليزيد من معاناة اللاجئين وتهميشهم وتخبطهم، وانعكس ذلك على المناسبات الوطنية فأصبحت المناسبة مناسبتين، يحييها كل فصيل على حدة، وباتت «العطل» هي الجامع الأوحد بين الفرقاء. وفي هذه العطل يعود كل فصيل الى جمهوره ليكرس موقعه ومكاسبه الفئوية في غياب كليّ لأي رؤية أو استراتيجية وطنية جامعة. زيادة على ذلك تتسابق الفصائل في كثير من المناسبات الوطنية لتعطيل مكاتب ومدارس الاونروا كتعبير عن حرصها أو دورها الوطني، حتى باتت هذه المناسبات خاوية من معانيها بالنسبة للطلبة والموظفين. والطريف المحزن أن بعض الطلبة باتوا يظنون أن كثيراً من المناسبات الوطنية أعياداً فيطلقون على يوم النكبة «عيد النكبة» وعلى ذكرى وعد بلفور المشؤوم «عيد بلفور»، لأنها لا تعني لهم أكثر من اقفال المدرسة، فتمرّ المناسبات الوطنية من دون أي تراكم معرفي أو فكري يُذكر عدا الاستمتاع بيوم عطلة.
عاشت المخيمات الفلسطينية في لبنان أزمة وارباكاً كبيرين في الذكرى الحادية عشرة لرحيل القائد ياسر عرفات. أصرّت حركة فتح على اقفال المدارس، وحاولت الاونروا المساومة بتخصيص ساعات من برامجها في هذا اليوم للتذكير بمزايا القائد عرفات ودوره الوطني، وقد أبدت قيادة المنطقة في فتح تفهّماً وتجاوباً مع ذلك الاقتراح، غير أن أعضاء اللجان الشعبية في المخيمات التابعين للحركة أصروا على إقفال المدارس، فأحدثوا إرباكاً بين أعضاء الحركة وبين اللاجئين والطلبة والموظفين. وفي النهاية حسمت النتيجة لصالح الشارع وخسرت المدرسة.
وبدل أن تدخل فتح الى المدرسة كما فعلت الثورة في سبعينيات القرن الماضي، قامت حركة فتح بأخذ المدرسة الى الثورة «المقسمة». فأخرجوا الطلبة من الصفوف مكان العلم والتعلم الى أوحال المخيم وساحات الفصائل المقفرة ودروبها المسدودة، حيث يجدون أنفسهم في بيوت كئيبة جل ما يفعلونه هو الجلوس خلف التلفاز يتعلمون منه معنى الانسلاخ عن الواقع.
لو كان أصحاب القرار يفهمون في التربية أو يدرون حجم الضرر والهدر الذي يحدث نتيجة اقفال المدرسة يوماً واحداً وحرمان أكثر من ثلاثين ألف طالب من ست ساعات دراسة في يوم أي ما مجموعه قرابة 186 ألف ساعة تعليم، لأعادوا النظر بقرارهم، ولو استثمرا ربع هذه الساعات في هذا اليوم للتربية الوطينة لكان التاريخ والجغرافيا بألف خير.
سمير قاسم
جريدة النهار
ليس في أجندة هيئة التنسيق النقابية أي خطة تحرك في المرحلة المقبلة. هي لا تعقد اجتماعات ولا تصدر بيانات تعبر عن موقف كل مكوناتها. تنتظر إدراج مشروع سلسلة الرواتب على جدول أعمال الجلسة التشريعية المقبلة، ولا تحدد أي خريطة طريق لمستقبلها.
بات وضع هيئة التنسيق في حالة تفكك. ظهرت الإنقسامات خلال التحركين الأخيرين في 20 تشرين الأول وفي 3 تشرين الثاني الجاري، فأظهرا عمق الخلاف داخل مكونات الهيئة، مع تفرد البعض في الهيئة بإعلان قرارات تلغي إضراباً كان مقرراً سابقاً وتستبدله بيوم آخر، متجاوزة توصية الجمعيات العمومية، ثم تقرر هيئة أخرى الإستمرار في الاضراب منفردة مطالبة بالسلسلة. ولعل البيان الأخير باسم هيئة التنسيق وطالبت فيه بإدراج واقرار سلسلة الرتب والرواتب في أول جلسة تشريعية يعقدها مجلس النواب، لافتة الى ان الهيئة سرّت "بعودة الحياة إلى المؤسسات الدستورية من خلال الجلسة التشريعية التي عقدها المجلس أخيراً، لم يصدر عن اجتماع عقدته الهيئة ولم تتفق عليه كل المكونات، إنما جاء موقعاً باسم المسؤول الاعلامي في رابطة أساتذة التعليم الرسمي، ووقعه باسم هيئة التنسيق. ويعكس ذلك ما نشهده من انقسام بين مكونات الهيئة، فتقرر رابطة أساتذة التعليم الثانوي منفردة طبيعة تحركها، فيما تعلن هيئة التنسيق قراراتها باسم رابطات الأساسي والمهني والادارة العامة، بالإضافة الى نقابة المعلمين في الخاص، وهذه الأخيرة بدأت بإصدار بياناتها منفردة. حتى إنها في التحرك الأخير شاركت في الاعتصام الذي نفذته هيئة التنسيق وأعلنت إبقاء الدروس عادية في المدارس. في حين أن فئات نقابية داخل الرابطات كالتيار النقابي المستقل، تعمل في شكل مستقل عن قرارات الهيئة، معتبرة أن الوقت قد حان لإصلاح العمل النقابي وإعادة تصويب خيارات هيئة التنسيق.
والواقع
ان ارتباك هيئة التنسيق الذي يضاف الى انقسام مكوناتها، يعود الى عدم قدرتها على
الضغط في ظل الأجواء السياسية والأمنية التي تعيشها البلاد، بالإضافة الى واقع
الرابطات ذاتها، باستثناءات قليلة، والتي أصبحت أسيرة القوى السياسية على مقلبي 8
و14 آذار، والتي تدخلت في انتخاباتها، وأوصلت من تريد بالمحاصصة الى الهيئات
الإدارية، فباتت مواقف الرابطات والهيئة تخضع في قضايا كثيرة الى إملاءات سياسية،
ولا تستطيع السير الى النهاية في خططها، فإما يحدث اختلاف في المواقف، وإما تنسحب
رابطات من تحرك كان مقرراً بالإجماع، حتى إن هيئة التنسيق اليوم لا تدعو الى
اجتماع لمناقشة خريطة طريق لمستقبل تحركها، وإذا دعت الى لقاء لمناقشة توصية معينة
لا يكتمل الاجتماع لأن طرفاً لم يدع أو اخذ قراراً بالمقاطعة.
أما في موضوع السلسلة، فلا وعود
بإدراجها على جدول الجلسة التشريعية المقبلة، وهذا ما أكده أحد أركان الهيئة
لـ"النهار"، والذي يلفت الى حركة وزير التربية الياس بوصعب ومواقفه
الأخيرة التي استغرب فيها عدم تحرك هيئة التنسيق للضغط على مجلس النواب من أجل
إقرار السلسلة، فيما "هدد الرابطات أو بعضها في 20 تشرين الأول الماضي حين
تحركت مطالبة بالسلسلة". أما الوعد الوحيد الذي يشير اليه القيادي في هيئة
التنسيق فهو قول نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري إن مشروع السلسلة سيكون على
جدول أعمال ثاني جلسة تشريعية لمجلس النواب، أي الجلسة المقبلة، مستغرباً كيف لا
تجتمع هيئة التنسيق وتخرج من وضعها المعلق وتقرر تحركاً زاخماً يعيد الاعتبار
اليها ولصدقيتها أمام جمهور المعلمين، ويكشف ادعاءات البعض بالسير الى النهاية في
الضغط لإقرار السلسلة.
لم تعد قرارات الرابطات مجرد توزيع أدوار، انما المشكلات بدأت تظهر الى العلن، خصوصاً في التحرك الأخير، علماً أن لكل رابطة موقعها ووظيفتها في سلك التعليم والإدارة. وعندما يطالب البعض بحقوقه التي انتزعت منه فيجب على الرابطات الأخرى دعمه لا مقاطعته. وهذا لا يحصل في ظل الانقسام.
ابراهيم حيدر
كرّمت
الجامعة اللبنانية الفنان التشكيلي الدكتور نزار محسن ضاهر، في احتفال في الإدارة
المركزية في المتحف رعاه رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين وحضره السفير الروسي
ألكسندر زاسبكين.
وقال مقدم الاحتفال العميد محمد بدوي
الشهال: "تعلم نزار التعبير بالألوان الزاهية والظلال الداكنة وبتلك التي تدل
بمعانيها عن ضعف الإنسان، وتلك المتصلة بحرارة الحياة، فجاء البقاع الأخضر والأصفر
والداكن عابقاً في ذهنه". أضاف: "آمن نزار بالفن كرسالة إنسانية راقية
مرهفة قادرة على تغيير مسار المجتمعات والأمم كحالة تنويرية سامية تلامس الفضاء
السماوي".
ثم عرض شريط مصور للوحات الفنان المكرّم، والتي تناولت الطبيعة بمعانيها وأحوالها المختلفة والتي أتت معبرة عن الإنسان في مختلف ظروف حياته.(..)
وختاماً كانت هدية تذكارية رمزية من السفير الروسي إلى المكرّم، وألبوم من الصور لأحد كبار الفنانين في قازاقستان.
جريدة اللواء
الجامعات والمدارس احتفلت بذكرى الاستقلال
احتفلت مختلف الجامعات والثانويات والمدارس الرسمية والخاصة في لبنان بذكرى عيد الاستقلال، ولهذه المناسبة نظّم معهد العلوم الاجتماعية الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية احتفالا بذكرى الاستقلال في حضور مدير الفرع وأساتذة وموظفين وطلاب.
*كما احتفلت جامعة الروح القدس - الكسليك، جرياً على عادتها السنوية، بعيد الاستقلال في لقاءٍ نظّمه مكتب شؤون الطلاب، بحضور نائب رئيس الجامعة وعميد كلية الآداب الأب كرم رزق، ممثلا رئيس الجامعة الأب هادي محفوظ.
*وفي
الإطار نفسه، تنظّم مصلحة الطلاب في حزب الكتائب اللبنانية مسيرة للمناسبة يوم غدٍ
الأحد عند الساعة 11.00 من أمام بيت الكتائب المركزي في الصيفي على أنْ تنطلق
بعدها المسيرة في شوارع بيروت.
واحتفلت مدرسة جابر الصباح بالعيد،
بحضور الهيئة التعليمية، ورسم الطلاب العلم اللبناني باجسادهم، كما رفع العلم
اللبناني.
*ومن
النبطية، أفاد مراسل «اللواء» سامر وهبي بأنّه لمناسبة عيد الاستقلال، أقامت
ثانوية السيدة للراهبات الانطونيات في النبطية احتفالا مميزا، حضره رئيسة الثانوية
لوسي عاقلة، رئيس لجنة الاهل في الثانوية احمد حايك.
وقدّم طلاب من المرحلتين الابتدائية
والمتوسطة لوحات فنية وفولكلورية، بعدها ألقت المُربية مايا طباجة كلمة ترحيبية،
ثم كانت كلمة لطلاب الصفوف الثانوية ألقتها سندريلا ، وكلمة للتلميذة غنى
بدرالدين، وقصيدة للتلميذ ابراهيم حريري، كما ألقى الطالب علي حسن ايوب قصيدة من
وحي المناسبة ، ثم كانت كلمة رئيسة الثانوية الاخت لوسي عاقلة كلمة قالت فيها:
«جميل ان نجتمع معا في هذا الصباح المبارك نحيي مناسبتين عزيزتين هما العلم
والاستقلال، فالعلم هو رمز استقلالنا ومدعاة فخرنا وعزنا انه تجسيد لمعاني البطولة
والتضحية».
بعد ذلك توالى طلاب من الثانوية من كافة
المراحل على تقديم لوحات فنية ورياضية من وحي المناسبة، اضافة الى اناشيد وأغاني
وطنية قدمها كورال الثانوية بقيادة المايسترو ميشال الحاج.
*ومن بعلبك، أفاد مراسل «اللواء» محمد أبو إسبر بأنّ مدرسة «راهبات القلبين الأقدسين» أحيت عيد الاستقلال أمام سراي بعلبك الحكومي، تحت شعار «قطار السلام»، في حضور محافظ بعلبك - الهرمل بشير خضر، رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن وأعضاء المجلس البلدي، المطران الياس رحال، وكانت كلمةلكل من اميلي طنوس، وللهيئة التعليمية القاها ريمون الحاج موسى، وللطالبة جويل زعيتر.
وألقى المحافظ خضر كلمة، خاطب فيها الطلاب فقال: «كونوا على قدر المسؤولية، كونوا مثالا لأهل بعلبك الأوفياء»، وفي الختام، تم تقديم شجرة أرز إلى خضر.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت