جريدة السفير
جريدة النهار
وافق مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت، بعد التصويت، على إعادة العمل بالتثبيت الوظيفي للأساتذة بعد توقف دام 30 عاماً. وسيقوم فريق عمل مؤلف من أعضاء في مجلس الأمناء وإداريين وأساتذة بوضع خطة لتطبيق إعادة العمل بالتثبيت الوظيفي للأساتذة. وستقدّم هذه الخطة إلى مجلس الأمناء.
وكان التثبيت
الوظيفي للأساتذة في الجامعة علّق عام 1985 في ذروة الحرب الأهلية اللبنانية،
عندما تعرض مستقبل الجامعة ومهمتها للتهديد في أعقاب اغتيال رئيسها العاشر الدكتور
مالكولم كير.
ودرست مجموعات عمل، بتأنّ، سياسة تعليق
التثبيت الوظيفي للأساتذة طوال الأعوام العشرة الماضية. وترأس إحدى هذه المجموعات
الرئيس الراحل لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
(MIT) في كايمبردج في الولايات المتحدة
الدكتور تشارلز فست.
واعتُمد قرار إعادة العمل بالتثبيت الوظيفي للأساتذة بالتزكية خلال التصويت في مجلس شيوخ الجامعة عام 2014، ودعمته الإدارة الحالية بقيادة الرئيس الدكتور فضلو خوري، ووكيل الشؤون الأكاديمية للجامعة بالوكالة الدكتور محمد حراجلي.
وأجرت الإدارة الحالية للجامعة سلسلة من الدراسات في رعاية لجنة الشؤون الأكاديمية في مجلس الأمناء، بقيادة رئيسة اللجنة الدكتورة هدى الزغبي وهي من كلية بايلور للطب، وبالتعاون مع اللجنة المالية للمجلس التي يقودها الرئيس التنفيذي للبنك العربي نعمة صباغ. وخلصت هذه الدراسات إلى أن إعادة العمل بالتثبيت الوظيفي للأساتذة مع ما ينجم عنه من صيانة للحرية الأكاديمية ستؤدّي على الأرجح إلى تعزيز توظيف واستبقاء أكاديميين من مستوى عالمي في الجامعة، وإلى تسهيل إجراء بحوث تُحدث تغييراً نمطياً في الجامعة التي أنشئت قبل قرن ونصف قرن.
جريدة اللواء
السيِّد حسين في
رسالة الإستقلال إلى أهلها:
صورة الجامعة اللبنانية هي صورتنا الوطنية
وجّه رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيِّد حسين لمناسبة الاستقلال رسالة إلى أهل الجامعة جاء فيها: «في يوم الاستقلال الوطني يقف أهل الجامعة اللبنانية أمام التحدِّيات التي تهدِّد لبنان الوطن ولبنان الدولة. تحدِّيات الداخل وتحدِّيات الخارج حيثُ انتشار الإرهاب والتكفير، وحيثُ سقوط الضحايا البريئة في لبنان والجوار الإقليمي.
إن مسؤوليتنا العلمية والفكرية تفرض علينا – كما في السابق – الدفاع عن الوحدة الوطنية بعيداً من الانقسامات الفئوية مهما كانت دوافعها... إنَّ جامعتنا الوطنية هي بمثابة الجيش الثاني، إلى جانب الجيش الأول المدافع عن الاستقلال والأراضي اللبنانية والشعب اللبناني. وفي هذه المناسبة نحيّي شهداء الجيش ونقف خاشعين أمام أرواحهم.
جامعتنا
مسؤولة بموجب قانون تنظيمها عن تعزيز القيم الإنسانية بين المواطنين. نقول بين
المواطنين لا بين جماعات منقسمة. فالمواطنة إطارنا الفكري والاجتماعي والسياسي
والاقتصادي الذي يجمع ولا يُقرِّق.
في يوم الاستقلال الوطني، لندافع عن استقلالية الجامعة أكاديمياً ومالياً وإدارياً
من حيث هي مؤسسة عامة مستقلة.
حقوق الجامعة ليست حقوق فردٍ فيها مهما علا شأنه، ولا حقوق جماعة أو فئة من
اللبنانيين. حقوق الجامعة هي حقوق مؤسسة كبرى أعطت للبنان أكثر من ثلاثمائة ألف
خريج وخريجة على مدى أربعة وستين عاماً وردمت الهوة الاجتماعية بين الريف
والمدينة، وما يزال خريجوها في الداخل وفي ديار الانتشار يرفدون لبنان الدولة
ولبنان الوطن بالعلم والمال بعدما وصلوا إلى أعلى المسؤوليات.
لنحافظ على المستوى العلمي الرصين. ولننبذ الكلام الانفعالي الهابط والصادر من أفراد على وسائل التواصل الاجتماعي. ولنعلم جميعاً بأن صورة الجامعة هي صورتنا الوطنية الجامعة. لنعزِّز رسالة القيم الإنسانية والوطنية في يوم الاستقلال، ولنعمل من أجل حقيقة الاستقلال بالدفاع عن لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات».
رابطة الثانوي: للإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية وإقرار السلسلة
أسفت الهيئات الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، في بيان، لأن «يأتي الاستقلال والبلد مشلول وفي قلوب اللبنانيين الحزن والخوف على مستقبل الوطن، لعدم انتخاب رئيس للجمهورية وتعطيل المجلس النيابي وشلل العمل الحكومي وابقاء جميع الأمور الحياتية دون حلول، وخاصة سلسلة الرتب والرواتب العادلة والمنصفة التي تضمن حقوق الاساتذة والجيش والقوى الأمنية والموظفين. يأتي الاستقلال والارهاب يتربص شرا بالوطن وكان آخره جريمة برج البراجنة».
كما
تساءلت حول كيفية الاحتفال بالاستقلال «والبلد دون رئيس للجمهورية والجيش اللبناني
متروك بالساحات دون غطاء ولا دعم مادي كامل وعناصره متروكة بالاختطاف حتى الآن،
وجميع القوى الأمنية تواجه بصلابة بالإمكانيات المتواضعة الارهاب، اضافة إلى الظلم
والحرمان والأزمات في المناطق، كان آخرها أزمة النفايات؟».
وبعدما سألت: «كيف نحافظ على أرز الوطن
وعلى بياض جباله وترابه؟»، تابعت قائلة للأساتذة: «بفضلكم ايها الاساتذة نزرع في
كل ثانوية مئات الارزات الشامخات في سماء الوطن يعانقون جباه عناصر الجيش. أنتم
ستغذون عقول طلابكم بالوطنية الصادقة فالرابطة تحييكم في هذه المناسبة وتشد على
اياديكم وتثمن جهودكم بإنتاج جيل وطني واعد رغم الحرمان اللاحق بكم».
ودعت جميع المسؤولين إلى الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية وانتظام عمل المؤوسسات الدستورية، دعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية ماديا ومعنويا، إقرار سلسلة رتب ورواتب تضمن موقع وحقوق أساتذة التعليم الثانوي، وحل المشاكل الحياتية للمواطنين بأسرع وقت ممكن».
الوكالة الوطنية
تعمل وزارة التربية والتعليم العالي والاونيسكو على تنفيذ مبادرة جديدة بعنوان: "تعزيز فرص الحصول على التعليم الثانوي وضمان جودته للشباب المتأثرين بالأزمة السورية" (EASE).
وفي إطار هذا المشروع الرائد، تنظم وزارة التربية والتعليم العالي ومكتب الاونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية - بيروت "جلسة حوار تشاورية مفتوحة مع معلمي ومدراء المدارس الثانوية المشاركة"، الثامنة والنصف من قبل ظهر غد الثلاثاء في 24 الجاري في مقر الاونيسكو - بيروت - بئر حسن مقابل المدينة الرياضية، وذلك بهدف تعريف الجهات المعنية والمستفيدة بهذا المشروع وتقديم لمحة عامة عنه وعن نتائجه المتوقعة، إضافة إلى تحديد عدد من الموضوعات ذات الصلة التي سيتم تناولها في مزيد من أنشطة تنمية القدرات من أجل تمكين المدارس من أداء أفضل.
يشارك في هذا الاجتماع أكثر من 70 معلما
ومديرا من 35 مدرسة، إضافة إلى خبراء تربويين وممثلين عن وزارة التربية والتعليم
العالي، مكتب الاونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية في بيروت، والمركز
التربوي للبحوث والإنماء.
ويسهم المشروع في تسهيل التحاق زهاء 1500 طالب في عدد من المدارس الثانوية الموزعة على جميع المحافظات اللبنانية. ويستفيد الطلاب من الدعم المباشر، حيث يتم توفير رسوم التسجيل المدرسية ومساهمة أولياء الامر في كل من صندوق الثانوية وصندوق مجلس الاهل فيها والقرطاسية، فيما سيتم تجهيز زهاء 35 مدرسة بالمعدات الدراسية المطلوبة. كما تعمل الاونيسكو في إطار هذا المشروع مع "المركز التربوي للبحوث والإنماء" لتعزيز قدرات المدارس الثانوية. وتشمل الأنشطة تدريب مديري المدارس والمعلمين.
وسيتم تنفيذ هذا المشروع الذي يدوم لثلاث سنوات من قبل مكتبي الاونيسكو في بيروت وعمان، وبالتعاون الوثيق مع وزارتي التربية والتعليم العالي المعنيتين. وهو يستهدف بطريقة مباشرة كل من الطلاب، الكادر التعليمي والإداري في الثانويات المعنية، والموظفين وأصحاب القرار على المستوى المركزي الذين سيتلقون كل الدعم في بناء قدراتهم بغرض تمكينهم من إجراء عمليات الإدارة والمراقبة والتقييم والإجراءات الاستشارية.
تمت في الجامعة اللبنانية مناقشة رسالة دكتوراه في العلوم السياسية للعميد المتقاعد عماد القعقور، بعنوان: "سياسة الولايات المتحدة الخارجية في مكافحة الارهاب ".
تالفت اللجنة من الدكتور عادل خليفة رئيسا، وكلا من الدكتور رفيق رحيمة، الدكتور مارون يزبك،الدكتور طوني عطالله والدكتورة ماري حايك.
حضر المناقشة السيدة ترايسي داني شمعون، مدير المخابرلت السابق في الجيش العميد ميشال الرحباني،السفير السابق رياض طبارة،القاضي الرئيس حسن الحاج وحشد من الضباط والاساتذة والاصدقاء.
وبنتيجة تشاور اللجنة، تقرر منحه شهادة
دكتوراه في العلوم السياسية بدرجة جيد جدا.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت