جريدة السفير

جردة حساب لـ «المركز التربوي»

قدّم «المركز التربوي للبحوث والإنماء»، في الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيسه، التي صادفت أمس، جردة حساب لعمله طوال الأشهر العشرة الماضية، أي منذ تسلّم رئيسة المركز الجديدة د. ندى عويجان مهامها. وكانت الذكرى مناسبة لتكريم 26 موظفاً وعاملاً، لبلوغهم سن التقاعد، أمضى معظمهم بين عشرين و42 سنة يعملون في المركز. تبدأ الجردة انطلاقاً من تنفيذ مقررات المؤتمر التربوي «كلنا للعلم» الذي عقد في الحادي والعشرين من نيسان الماضي، لتحويل المناهج اللبنانية إلى مناهج رقمية تفاعلية.

وفي هذا الإطار، أنهى المركز أربع ورش عمل تحضيرية من خلال إشراك تربويين من القطاعين العام والخاص ومرشدين من التعليم العام، وممثلين عن المجتمع المدني مع مواكبة من التفتيش التربوي. والمركز بصدد إعادة النظر بمناهج وكتب الفلسفة وكتب التربية الوطنية والتنشئة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة «أديان».

أطلق المركز حقيبة الكتب وبطاقات الأدلة والأنشطة، وباللغات الثلاث: العربية والفرنسية والإنكليزية، باعتماد الطرائق الناشطة المبنية على تفاعل الطفل عبر التحليل والاستنتاج لبناء المفاهيم بأسلوب مشوق.

تمّ تطبيق نظام التعليم المكثف بالتعاون مع «منظمة اليونيسف»، من خلال إعداد المناهج وتأليف الكتب الخاصة بالطلاب السوريين اللاجئين. وخفض سعر الكتاب الوطني بنسبة تراوحت بين ثلاثين و36 في المئة، من خلال مناقصة عمومية لتلزيم طباعة وتوزيع سلاسل الكتاب المدرسي الوطني.

وأصدر المركز بالتعاون مع «سكيلد» والسفارة البريطانية كتيباً حول الصعوبات التعلمية لذوي الصعوبات التعلمية في المدارس الرسمية، واستكمل إصدار سلاسل كتب سلامة الأطفال على الانترنت. وشارك في الامتحانات الرسمية من خلال طبع بطاقات الامتحانات الرسمية، وإرسال النتائج الرسمية عبر البريد الإلكتروني للطلاب المرشحين، وطبع الشهادات الرسمية لكل الطلاب.

شارك في الدراسة العالمية في 273 مدرسة رسمية وخاصة، وأطلق التقرير الخاص للعام 2015.

اهتم بإعادة تقييم آلية عمل التدريب المستمر للمعلمين، لجعله أكثر فعالية وتحديد آلية واضحة لتحديد حاجات المعلمين، عبر تدريبهم على كتب الروضة والنفايات الصلبة وعلى السلامة المرورية. ويخوض مع المعهد الفرنسي مسار الجودة، بالتعاون مع معهد تدريب الإداريين في معهد «بونتييه». وإنشاء مختبر علمي بالتعاون مع السفارة الفرنسية.

يقوم المركز حالياً بتدريب المعلمين عن بُعد، من أجل الاحتراف في تعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية. وفي إطار المبادرة الفرنكوفونية تم تأليف أربعة كتيبات للتعليم عن بعد وتحويلها إلى كتيبات رقمية يستفيد منها 500 معلم من المدارس الرسمية في لبنان الشمالي.

وبالتعاون مع «يو أس أيد» تجرى دورات حول توفير الدعم النفسي الاجتماعي للمعلمين بالتعاون مع «الجامعة الأميركية»، لتحسين مستوى مشروع كتابي.

وبالتعاون مع السفارة البريطانية جرت دورات عدة، وكذلك مع السفارة الإيطالية.

أما لجهة الإنجازات الداخلية، فتمّت زيادة أجور العاملين بنسبة 15 في المئة، وتحسين أجور المياومين وتطوير قدرات الموظفين في إطار البحث العلمي، وبصدد تسوية أوضاع الموظفين المتعاقدين، وتحويل المياوين إلى أصحاب عقود، وزيادة نسب منح التعليم، وتطوير المعلوماتية الإدارية في المركز.

وضمن الخطط المستقبلية يطمح المركز إلى تطوير مشروع الخريطة المدرسية، والتوجيه المدرسي، وإنصاف المواد الإجرائية، وتوقيع اتفاقية تعاون وتنسيق مع الجامعات، خصوصاً مع كلية التربية في «الجامعة اللبنانية».

أقيم حفل التكريم في فندق «المدرسة الفندقية» في الدكوانة، برعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، وحضور رئيسة المركز، والمدير العام للتعليم المهني أحمد دياب، والمدير العام للتربية فادي يرق، وحشد من التربويين، والتفتيش التربوي. وتمنّت عويجان أن تكون الورشة التربوية التي بوشر بها لتطوير المناهج، قد بدأت تثمر مناهج جديدة مطوّرة تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي، وتحاكي مقارباتها ومضامينها قضايا العصر.

وأعرب بو صعب عن فخره لوجوده بين مجموعة من الأشخاص الذين «هم أمل الوطن وبناء الأجيال يبدأ من عندهم». وأثنى على عمل المركز برغم غياب الإمكانات المادية اللازمة، لمتابعة التطور، لتصبح المناهج التربوية، تفاعلية. وأنتقد تقصير الدولة في هذا الخصوص، مشيراً إلى أن «الاعتماد هو على العنصر البشري، وعلى ثقة المجتمع الدولي بنا»، لافتاً إلى أن البنك الدولي أبدى الاستعداد لتمويل وتطوير المناهج التفاعلية، وتدريب المعلمين.

وألقى كلمة المتقاعدين ميشال بدر، وكلمة رابطة العاملين والموظفين في المركز زخيا فرحات، وأملا أن يتم إنصاف العاملين، والمتقاعدين.

عماد الزغبي

تكريم المدير العام للثقافة

كرم اتحاد الكتاب اللبنانيين والنقابات الفنية في لبنان، المدير العام للشؤون الثقافية في وزارة الثقافة فيصل طالب، لمناسبة بلوغه سن التقاعد، في قصر الأونيسكو، برعاية وزير الثقافة ريمون عريجي الذي نوه بالمكرَّم «الموظف الخلوق، المثقف المسؤول، الواعي واجباته في خدمة الشأن العام ومصالح المواطنين، صاحب القلم الرهيف».

وألقى كل من رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عواد والشاعر شوقي بزيع والفنان إحسان صادق والدكتورهاشم الأيوبي والدكتور سهيل مطر والدكتور وجيه فانوس والدكتورة هند الصوفي كلمات نوهت بطالب وإبداعاته الثقافية والتربوية وسيرته الوظيفية، وأخيراً تحدث المكرَّم قائلاً: في سياق أداء المهمات التي توليتها، آمنت أن تحفيز العاملين وشحذ هممهم، ومعاملتهم بروح العدل والإنصاف رهان رابح دائماً لتحقيق الأهداف. وآمنت أن تحقيق أفضل النتائج لا يتم من طرق البيروقراطية، بل بالمقاربات التشاركية للمشكلات بمنظار فرق العمل، بحيث يلتزم العاملون بما ألزموا به أنفسهم من خلال مشاركتهم في دراسة الموضوعات ووضع الخطط وتبصر الحلول. وآمنت أن الإدارة العامة هي الوجه الأقرب للدولة إلى مواطنيها، وأن لا غاية لها سوى تقديم الخدمة لهم وتأمين حقوقهم.

وفي الختام، سلم وزير الثقافة ريمون عريجي درعاً تقديرية لطالب.               

جريدة اللواء

الهيئة التنفيذية لرابطة المتفرّغين: الأساتذة غير معنيين بالمادة 15 من المرسوم 112

اعتبرت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية أنَّ أساتذة الجامعة غير معنيين بالمادة 15 من المرسوم الاشتراعي رقم 112 تاريخ 12/6/1959 بموجب القرار الصادر عن مجلس الجامعة في حينه، والمُوافق عليه من قِبل مجلس الخدمة المدنية؛ واكدت ان الهيئة تتمسك بقرار مجلس الجامعة المذكور

وعقدت الهيئة اجتماعها الدوري برئاسة د. رشال حبيقة كلاس في مقر الرابطة، ناقشت خلاله الأمور المستجدة، حيث ناقشت الهيئة التعميم رقم 38 الصادر عن رئاسة الجامعة والمتعلق بأفراد الهيئة التعليمية، وإذ تشدد على حسن أداء الأستاذ الجامعي والتزامه قوانين الجامعة، الا انها ذكرت أنَّ أساتذة الجامعة اللبنانية غير معنيين بالمادة 15 من المرسوم الاشتراعي رقم 112 تاريخ 12/6/1959 بموجب القرار الصادر عن مجلس الجامعة في حينه، والمُوافق عليه من قِبل مجلس الخدمة المدنية؛ مشددة على ان الهيئة تتمسك بقرار مجلس الجامعة المذكور.

وناقشت الهيئة مجدداً موضوع التأخير المتكرر في دفع رواتب أساتذة وموظفي الجامعة، واضعةً كل المعنيين بهذا الشأن أمام مسؤولياتهم. فالهيئة التنفيذية تعتبر تأمين الرواتب من البديهيات، وهي تعمل وتتحرك بكل شفافية لتحصيل كافة المستحقات المالية للجامعة وأهلها.

وقيَّمت الهيئة الجمعيات العمومية التي عقدتها مؤخراً في مختلف المناطق، وناقشت التوصيات الصادرة عنها والتي في غالبيتها من ضمن برنامج عمل الهيئة.وهي مستمرة في عملها وصولاً الى تحقيق المطالب.      

كلية الآداب في «اللبنانية» تكرّم السيّاب

نظّمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية، مؤتمرا بعنوان «السياب، وحركة الحداثة الشعرية»، برعاية رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين ،  تكريما لفكره وأدبه وقيمه، في الذكرى الخمسين لرحيله.

ولفتت الدكتورة لارا خالد الى أن الجامعة اللبنانية كما عودتنا، تغوص في أغوار الثقافة والوطنية، المنسجمة مع المبادىء والمنطلقات الأخلاقية والقيمية الفنية، التي حققتها الحركة النهضوية العربية الحديثة والتي ينتمي إليها السياب.

من جهته، اعتبر عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية الدكتور نبيل الخطيب أن السياب شاعر عمل على تغيير إيقاع القصيدة العربية، وكان مجموعة من الأصوات المتداخلة، بقبوله برفضه، و بحضارته».

وألقى الدكتور السيد حسين كلمة قال فيها : يبدو أن بدر شاكر السياب المتوفي سنة 1964 له لون يجذب كل القراء والمتابعين، فهو رائد الحركة الشعرية للحداثة العربية، عندما كان العراق يموت بالتغييرات السياسية والإجتماعية، وقال: لا يقال الدكتور بدر شاكر السياب، يقال السياب، فهو أعلى من شهادة الدكتوراه التي نمنحها للباحثين بل يرتقي إلى العالمية لأنه عالمي وهو اليساري الإشتراكي المتمرد، في زمن نحن أحوج ما نكون فيه إلى المدافعين عن الفقراء الذين يشكلون الأغلبية الساحقة في هذه الأمة الحزينة، التي كانت تسمى الأمة العربية.

أما كلمة ممثل المشاركين فألقاها الدكتور عبد العالي بو طيب، من جامعة فاس - المغرب، حيث أشاد بأهمية اختيار موضوع هذا اللقاء الثقافي لقيمة هذه الشخصية المحتفى بها.

مؤتمر «اليوم الجامعي الأوّل» يبحث «السلوك الآمن في التعامل مع المختبر ومواده»

افتتح رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين ممثلا بعميد كلية العلوم حسن زين الدين، مؤتمر اليوم الجامعي الاول بعنوان «الصحة والسلامة والممارسات الخبرية الجيدة» في قاعة الاحتفالات في مجمع بيار الجميل الجامعي - كلية العلوم – الفنار. واشارت منسقة كلية العلوم ريتا نبوت قزي الى انه «منذ اشهر اكتشفت زميلة باحثة في قسم علوم الحياة والارض فيما كانت تحلل نتائج بحثها، تلوثا بكتيريا في مختبر الميكروبيولوجيا، نتج على الارجح عن تجارب علمية أخرى كانت تجرى في نفس المختبر، وهذا التلوث جعل نتائج الابحاث موضع شك».

من جهته، اشار مدير الفرع الثاني في كلية العلوم شوقي صليبا الى ان الكلية ادخلت مقرر السلامة العامة في اختصاص الكيمياء وتعمل لتعميمي ثقافة السلامة العامة، ومن ثم تم اعتمادها في شهادات الماسترات من اجل تفادي العديد من اخطار التلوث.

كلمة الامين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزه القتها تمارا الزين، مشيرة الى المؤتمر مهم جدا خصوصاً في بلد يعاني من ازمات عديدة وابرزها ازمة النفايات».

بدوره، رأى عميد كلية الطب بيار يارد «ان تتضافر جهود كليتين عريقتين في الجامعة اللبنانية للبحث معا في موضوع يشغل بال المجتمع اللبناني عامة، من قبل خبراء وباحثين امر مهم ويدخل في صلب المفاهيم الحديثة للوقاية والحماية للعاملين في المختبرات من دكاترة وباحثين وتقنيين».

اما الدكتور زين الدين فلفت الى انهم خلال المؤتمر سيعملون على ترسيخ ثقافة الجودة في التعاطي مع النبوغ والبراعة والابداع وشغف المعرفة، وتعميم قاعدة السلوك الآمن في التعامل مع المختبر ومواده وادارته ونفاياته، لايصال الابحاث العلمية والتجارب والتحاليل الى اهدافها السامية في فك اسرار الطبيعة وتقديم المنتج العلمي بما يساهم في رقي البشرية ورفاهية الانسان.

نادين عميش تتصدّر لائحة الشرف في جامعة باريس

أضافت الشابة اللبنانية نادين كمال عميش إنجازا علميا يضاف الى انجازات آﻻف اللبنانيين في الخارج، بحصولها على شهادة دكتوراه في جراحة وزراعة اﻷسنان من جامعة (باريس -- 7 Garancière)  متصدرة قائمة الحائزين لهذه الشهادة والاختصاص بمن فيهم زملاؤها الفرنسيون. (..)

جريدة النهار            

ندوة مكافحة الفساد في هايكازيان: دور الشباب أساسي في المواجهة

نظَم نادي العلوم السياسية في جامعة هايكازيان، لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، ندوة بعنوان: "معاً ضدَ الفساد"، في حضور ممثلين عن برنامج الامم المتحدة للتنمية والجمعية اللبنانية للشفافية والشفافية الدولية، اساتذة واداريي الجامعة، وجمع من الطلاب..(..)

الوكالة الوطنية       

بناء جسر تواصل بين الجامعات والشركات في جامعة البلمند

نظمت جامعة البلمند ندوة بعنوان "بناء جسر تواصل بين الجامعات والشركات"، شارك فيها عدد من الخبراء ورجال الأعمال اللبنانيين.

وهدفت الندوة إلى إلقاء الضوء على "طريقة تحسين العلاقة بين الجامعات والشركات"، وشكلت "فرصة للتلاقي في ما بينها".

وأشار نائب رئيس جامعة البلمند للتخطيط والعلاقات التربوية الدكتور جورج نحاس، في كلمته الافتتاحية، إلى أن "الجامعات تشكل المحرك الأساسي للاقتصاد المعرفي ولعصب التغيير والتقدم في المجتمعات".

وتوقفل عند التحديات التي تواجه الجامعات، مؤكدا "أهمية المعرفة المتصلة بالخبرات والمناهج المبنية على الكفاية التي تتلاءم مع سوق العمل".

بدوره، أكد مدير مكتب الشرق الأوسط للوكالة الجامعية الفرنكوفونية هيرفيه سابوران، "أهمية هذا اللقاء"، مشيرا إلى "الدور الريادي الذي تؤديه الجامعات في تنشئة وتدريب اختصاصيين مؤهلين لسوق العمل.

وإذ أكد "ضرورة إعادة النظر في البرامج الجامعية للتركيز على الكفايات"، أبرز "أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعات والشركات".

ونوه عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور كريم نصر ب"إيجابيات التعاون"، لافتا إلى "التحديات التي تواجه الدول النامية، منها عدم وجود بنى تحتية متطورة للأبحاث المتقدمة".

وتخلل اللقاء مشاركة عدد من الخبراء الذين تحدثوا عن "التعليم الجامعي المرتبط بالبحث وعن دور الباحثين في الابتكار وفي تقديم الحلول لمختلف القضايا الاجتماعية".

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها