جريدة النهار

خاطر موضحاً موقفه من رابطة الأساسي: نؤيد مطالب كل الفئات وحقوق الثانوي أولويتنا

أوضح رئيس رابطة اساتذة الثانوي الرسمي عبده خاطر موقفه من الخلاف مع رابطة الأساسي، وقال في بيان: "لقد آليت على نفسي منذ تسلمي مهمات رئاسة رابطة الثانوي، عدم الرد على أيّ اتهامات تطالني، لكن البيان الصادر عن رابطة التعليم الاساسي في 7 الجاري والذي اتهمني زوراً بـ"التجني غير المبرر بحق معلمي التعليم الاساسي" وضعني في موقف محرج أمام الزملاء الذين أجلّهم واحترمهم" وعليه: أتمنى على جميع الزملاء في التعليم الاساسي قراءة حديثي في صحيفة "النهار" تاريخ 28 -12 -2015 وتحديد ما سمّي بـ"التجني" والذي اتهمت به وذلك لغاية في نفس من كتب هذا البيان، والذي صدر بعد عشرة أيام من نشر حديثي في "النهار".

أضاف: "إن تربيتي وأخلاقي ومحبتي لكل الزملاء لا تسمح لي بالتجني عليهم، بل بالعكس، لاحترامهم والتمسك بكل الحقوق التي حصلوا عليها، وأيضا الحقوق التي يطالبون بها، وذلك لرفع المستوى التعليمي للمدرّس وتطوير المدرسة الرسمية".

تابع: "ليس من عادتي" التمييز" بين الناس، أما في الوظيفة فلكل موقعه وحقوقه. لكن السكوت على سوء التشريع أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم. فالقانون 223 الصادر في 2-4-2012 عيّن المدرس الاساسي حامل الاجازة على الدرجة 15 مثله كمثل استاذ التعليم الثانوي، فظلم المدرس الاساسي حامل الاجازة المعين قبل هذا التاريخ ومعه الاستاذ الثانوي. جلّ ما نطلبه هو إحقاق الحقّ وإعادة الاعتبار للاستاذ الثانوي بتعيينه على الدرجة 25 (وفق سلسلة عدوان) وإعطاء 10 درجات لبقية الأساتذة أو إصدار قوانين تحافظ على الفوارق الطبيعية بين الفئات الوظيفية.

وأوضح إن سلسلة الرتب والرواتب المسماة "سلسلة عدوان" لا تعنينا كما جاءت، لذا نطالب بتعديلها بما يحافظ على كل حقوق الثانوي وموقعه التاريخي. اما الحديث عن ست درجات في صلب الراتب، على ما جاء في بيان رابطة الاساسي الاخير، فنطلب مِمَن كتبوه ألا يُتعبوا أنفسهم لان هذا الشأن يعني الثانوي فقط، فنحن من يقرّر ما هي حقوقنا وأين هو موقعنا، والدولة هي صاحبة الحقّ الوحيد بالموافقة أو عدمها وليس أيّ رابطة أو شخص آخر.

رابطة الأساسي: لسنا طرفاً في أي خلاف بين المتعاقدين

أسفت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان، وفرع الرابطة في الشمال، أن "يسيء بعض الزملاء المتعاقدين في التعليم الأساسي لبعض القياديين في رابطة معلمي التعليم الأساسي، إثر المساعي التي حاولت فيها جمع المتعاقدين، بطلب منهم، من أجل تعزيز وحدتهم الضرورية لنيل مطالبهم المحقة".

وذكرت أن "اللقاء الذي دعونا إليه الزملاء المتعاقدين لم يكن إلا بموافقة جميع المدعوين، الذين أبدوا كامل الاستعداد للقاء زملائهم، من أجل التحضير لانتخاباتهم النقابية".

وأكدت أن "الرابطة ليست طرفاً في أي خلاف داخلي بين المتعاقدين، وهي على مسافة واحدة من الجميع، وتحرص كل الحرص على وحدة الفئات النقابية كلها، بمن فيهم الزملاء المتعاقدون".

المنظمات الشبابية والطالبية في 14 آذار: للتضامن مع مضايا ومحاسبة المرتكبين

أقامت المنظمات الشبابية والطالبية في قوى 14 آذار لقاء تضامنياً مع أهالي مضايا في مقر الامانة العامة، حضره ممثلو منظمات 14 أذار الطالبية، بمشاركة منظمة الشباب في الحزب التقدمي الإشتراكي.
وصدر إثر اللقاء بيان عن المجتمعين تلاه رئيس منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الأحرار سيمون درغام وقال فيه: "أمام هذا الواقع المؤلم الذي تعيشه مضايا تسأل المنظمات الشبابية والطالبية في قوى ١٤ آذار ومعها المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان، هل بات الحصار القاسي والتجويع والقتل عوامل طبيعية لترهيب الشعوب وترويعها؟ هل حبس نظام لأبناء بلدة وقرية وحرمانهم المأكل والعيش هو أقل قسوة من القتل المتعمد من الإرهاب؟".

أضاف: "ما تشهده بلدة مضايا السورية لا يمكن أن نضعه إلا في خانة جريمة الحرب ضد الإنسانية، ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية التعجيل بإدخال المواد الإغاثية المطلوبة من أجل إنقاذ سكان هذه
البلدة.كما يتطلب من دول العالم أجمع النظر جدياً بما يقوم به النظام السوري الجائر بحق أبنائه واللجوء إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المرتكبين".

(...)

ودعت المنظمات الشعب اللبناني والمجتمع المدني كما الأحزاب كلها، إلى المشاركة في التحركات للمساعدة في وقف معاناة المحاصرين في مضايا ومواصلة الضغط على المجتمع الدولي لإمرار قوافل المساعدات في أسرع وقت.

وختم البيان: "مهما طال الظلم فإن التغلب عليه آت لا محالة".

اللواء التربوي

متعاقدو «الأساسي» دعوا إلى انتخاب مندوبين 
والرابطة أكدت أنّها ليست طرفاً في أي خلاف

أسفت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان، وفرع الرابطة في الشمال، أن „يسيء بعض الزملاء المتعاقدين في التعليم الأساسي، لبعض القياديين في رابطة معلمي التعليم الأساسي، إثر المساعي التي حاولت فيها جمع المتعاقدين، بطلب منهم، من أجل تعزيز وحدتهم الضرورية لنيل مطالبهم المحقة”.

وذكرت أن „اللقاء الذي دعونا إليه الزملاء المتعاقدين، لم يكن إلا بموافقة جميع المدعوين، الذين أبدوا كامل الاستعداد للقاء زملائهم، من أجل التحضير لانتخاباتهم النقابية”.

وأكدت أن „الرابطة ليست طرفا في أي خلاف داخلي بين المتعاقدين، وهي على مسافة واحدة من الجميع، وتحرص كل الحرص على وحدة كل الفئات النقابية، بمن فيهم الزملاء المتعاقدون، وقد عبرنا خلال اللقاء عن قناعتنا بما يخص هذا الأمر، وإننا سنمد يد المساعدة في كل طلب يجمع ولا يفرق، كما، وندعم وحدة المتعاقدين لأنهم جزء لا يتجزأ من التعليم الأساسي، ومن المدرسة الرسمية بشكل عام”، داعية „الزملاء المتعاقدين الى رص الصفوف والوحدة من خلال انتخابات تطال الجميع وبشكل ديمقراطي، حرصا على مصلحتهم ومصلحة المدرسة الرسمية”.

وأضافت: „إن رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان، وكافة الفروع في المحافظات، تقف الى جانب الحقوق والمطالب، التي تخص الزملاء المتعاقدين، وعلى استعداد للمساعدة لوجستيا في انتخاب الهيئة الجامعة لكافة المتعاقدين في لبنان، لتكون الناطق الوحيد باسمهم على صعيد الوطن”.

وفي إطار آخر، دعت „لجنة المتابعة للمدرسين المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي”، المدرسين المتعاقدين الى المشاركة في إعادة تنظيم صفوفهم وتوحيد مطالبهم وتحركاتهم، عبر „إنتخاب ضمن كل مدرسة من مدارس لبنان الرسمية في التعليم الأساسي والتي يتواجد فيها مدرسون متعاقدون، مندوب عنها يمثلها في لجنة المتعاقدين في المنطقة التربوية التابعة لها، وينتخب المندوبون في اللجنة الفرعية ثلاثة مندوبين عنهم لتمثيلهم في اللجنة المركزية للمتعاقدين”.

كما دعت الى ان „ينتخب المندوبون في اللجنة المركزية رئيسا للجنة ونائبا له، أمينا للسر وأمينا للصندوق، ويتم إنتخاب رؤساء لجان متخصصة مهمتها المساعدة في إدارة اعمال اللجنة المركزية والتواصل مع المدرسين في مختلف المناطق”.

وأشارت الى ان „هذه العملية التنظيمية ستتم بالتنسيق والتعاون مع الزملاء في رابطة التعليم الأساسي الذين ابدوا كل الترحيب للمساعدة في ذلك، على أن تبدأ هذه العملية في 15 كانون الثاني وتنتهي آخر شباط المقبل، وسيتم تعيين الزمان والمكان لكل مرحلة من المراحل في وقت لاحق، بعد إجراء المشاورات”. 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها