X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 27-1-2016

img

الرقم

العنوان

الجريدة

1

إلغاء «المواد الإجرائية» لقدمها وبحث في منهاج جديد

السفير

2

العلاقة بين الشركات والمؤسسات الجامعية

3

مشاريع جامعية.. تُباع وتُشْتَرى

4

النوادي الطلابية: فلسطين حاضرة إلى جانب السياسة والفن

5

ميثاق "أخلاقيات البحث العلمي" للباحثين في التعليم العالي

النهار

6

"المؤسسات وتحديات التربية على المواطنة" انشاء نظام تعليمي منفتح ومقاربات حديثة

7

"اسأل سفير" مبادرة لشباب "الفكر العربي": لمدّ جسور التواصل بين الشباب العربي

8

مواعيد الترشّح للامتحانات الرسمية المهنية والتقنية

اللواء

9

من اللواء

 

جريدة السفير

إلغاء «المواد الإجرائية» لقدمها وبحث في منهاج جديد

أستغنى المشاركون في ورشة عمل «تطوير المواد الإجرائية» ضمن ورشة تطوير المناهج التربوية لتصبح تفاعلية، التي ينظمها «المركز التربوي للبحوث والإنماء»، عن منهاج مادة المعلوماتية الصادر عن المركز التربوي في العام 1997 لقدمه، وشرعوا في وضع الخطوط العريضة لمنهاج جديد، يحاكي الحاجات التربوية، ويواكب تطور عصر المعلوماتية، مع التشديد على أن المواد الإجرائية (معلوماتية، تكنولوجيا، فنون، مسرح ورياضة) مواد تتساوى مع باقي المواد بالأهمية، «إن لم نقل إنها الأهم بالنسبة إلى العديد من المتعلمين»، كما تؤكد رئيسة المركز التربوي د. ندى عويجان لـ «السفير».

لم يقتصر البحث على مناقشة منهاج جديد للمواد الإجرائية، بل كيفية الاستفادة من المناهج وتحديداً حول المعلوماتية في عدد من الدول، ومن بينها منهاج المعلوماتية الصادر عن منظمة «الأونيسكو»، وفي أوكرانيا، وكندا وغيرها. وكذلك الأمر بالنسبة إلى منهاج مواد الفنون، فتمت الاستعانة بالمناهج المعمول بها في فرنسا، وأوروبا، وبما ورد في «المؤتمر الدولي للتربية الفنية ـ الأونيسكو». وفي مادة التكنولوجيا، استُعين بمناهج هذه المادة من فرنسا للــعام 2016، انكلترا 2014، أونتاريو ـ كندا 2009، بلجيكا 2009 وغيرها.
تشدّد عويجان على أهمية دعم المواد الإجرايئة، من خلال الأنشطة اللاصفية والمشاريع المشتركة، وتأسيس نوادٍ في المدارس لـ «التكنولوجيا، المسرح، مجلات، رسم وغيرها» بغية بناء شخصية المتعلم.

تنوعت الآراء في الورشة، خصوصاً أنها أتت من مختلف القطاعات، مدراء وشركات برمجة، أساتذة من جامعات، خبراء وأساتذة تعليم من ذوي الخبرة. غير أن بعض المشاركين لم يُخفوا هواجسهم من إتمام خطة تطوير المناهج التربوية بعد نحو 17 عاماً، خصوصاً أن الاستراتيجية التربوية تركز على المتعلم، وبناء شخصيته وعلى المعلم وتدريبه، إلا أن السياسة العامة للدولة غير واضحة المعالم، وما يُراد بهذه السياسة، وهل الدولة تريد مجتمعاً صناعياً أم زراعياً أم سياحياً، وبناء على تحديد هذه السياسة يمكن عندها الانطلاق في استراتيجية تربوية واضحة، على حد تعبير أحد المشاركين.

ويُثني رئيس «جمعية المعلوماتية» ربيع بعلبكي على خطوة المركز التربوي، والتنوّع في المشاركين، وتأثيرهم في تزويد السوق بكل جديد في عالم المعلوماتية والبرامج الإلكترونية، وأهمية مشاركتهم في وضع العناوين الرئيسة لمنهج المعلوماتية.

ويوضح لـ «السفير» بأن الخطوة التي باشر بها المشاركون، تمثلت في نسف كل شيء قديم، لأنه أصبح خارج الزمن، وبوشر بوضع خطة جديدة، تتمثل في: «ماذا نريد من مادة المعلوماتية، وماذا يجب أن يتعلّم الطالب؟ وإدخال هذه المادة على بقية المواد».

يؤكد المدير العام للتربية فادي يرق، أهمية الموضوع بالنسبة إلى الوزارة والمركز التربوي، معتبراً أن التربية لن تكون كاملة من دون تكنولوجيا ومعلوماتية ومسرح ورسم وموسيقى وفنون تشكيلية لكي نبني مواطناً متكاملاً ناجحاً في حياته. ويصف الورشة بـ «الفرصة الملائمة لتطوير المناهج بما يليق بلبنان».
وركزت عميدة كلية التربية في «الجامعة اللبنانية» الدكتورة تيريز الهاشم على موضوع العلاقة بين التعليم والاختصاصات وسوق العمل، معتبرة أن هذا الأمر هو الشغل الشاغل للدول، وتخصص له منظمات ووزارات وتنشأ له مراكز أبحاث ضخمة، وتنفق عليه الأموال الطائلة ويُكتب عنه سيل من الدراسات بسبب أهميته وتعقيداته.

واعتبرت أن ما من دولة تمكّنت من تحقيق مواءمة كاملة بين مخرجات نظامها التربوي وحاجات سوق العمل، وهي معادلة يستحيل على أي دولة تحقيقها حتى لو كانت في وضع تربوي واقتصادي وسياسي مثالي.
وانطلاقاً من تخصص كلية التربية في تدريس وإعداد أساتذة للمواد الإجرائية من موسيقى ورياضة وفنون وغيرها منذ عشرين سنة، أكدت الهاشم «أننا نهدف إلى تربية المواطن المسؤول، لكن هذا لا يكفي، فـ «نحن بحاجة إلى تخطي مفهوم المواطن المسؤول للوصول إلى المواطن المسائل. لأن المسؤولية بدون المساءلة تبقى مجتزأة، وتبقى ناقصة وعاجزة عن تغيير أي شيء. ولا يكفيني أن يكون التلميذ مثاليًا وطالبًا مثاليًا بل عليه أن يسائل معلمه ومديره وعميده عن الإعداد الذي يحصل عليه».

وتلفت عويجان إلى أن العديد من المواد الأساسية في بناء شخصية المتعلم، والتي لحظتها المناهج المعتمدة والتي تمّ إنجازها في العام 1997، بقيت خارج المنظومة التربوية في العديد من المدارس الرسمية والخاصة. مؤكدة عزم المركز أن تحظى مواد «المعلوماتية والتكنولوجيا والرياضة والفنون» بالاهتمام نفسه لجهة الإعداد والتدريب والتقييم والتطوير المستمر. و «مؤشر اهتمامنا بهذه المواد هو لإعادة الحياة إليها». واعترفت أن غياب هذه المواد كان له تأثير سلبي على الأجيال، مشددة على أهمية تطوير مناهج هذه المواد من خلال المعارف والمهارات والمواقف والمقاربات وطرق التعليم (إضافة، تفعيل، إلغاء)، وتحديد الحاجات والتجهيزات المرافقة، وتحديد الشروط الواجب توافرها في المرشحين للعمل في هذا المجال من القطاع التربوي.
تجدر الإشارة إلى أن الملخصات التي سيتم التوصل إليها، سيتم تبادلها بين المشاركين، قبل الوصول إلى نتائج نهائية ترفع إلى رئيسة المركز.

عماد الزعبي

 

العلاقة بين الشركات والمؤسسات الجامعية

طرح وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن في افتتاح مؤتمر «العلاقة بين الشركات والمؤسسات الجامعية» الذي نظّمته «جامعة الروح القدس» و «الجمعية اللبنانية لتقدّم العلوم» في حرم الجامعة في الكسليك، أسئلة عديدة متعلّقة بكيفية احتضان طلابنا المبدعين والفائزين بجوائز عالمية، وكيفية تحويل مشاريعهم الابتكارية إلى قيمة إنتاجية وكيفية اختيار البحث العلمي ومصدر تمويله ودور الدولة.
وأوضح رئيس «الجمعية اللبنانية لتقدّم العلوم» الدكتور نعيم عويني، أنه في ظل تزايد إقبال الطلاب على تحصيل شهادة الدكتوراه، وهم يتخطّون الـ600 طالب في كل المجالات والاختصاصات، رأت الجمعية بالاتفاق مع معاهد الدكتوراه في «الجامعة اللبنانية» أن تجمع الطلاب بأصحاب الشركات والمعامل من خلال المؤتمر؛ وأنّ إدخال مشاريع طلاب الدكتوراه أسواقَ العملِ، يُساعد في تطوير الإنتاجات الصناعية بشكل علمي، وفي إيجاد فرص عمل أوسع للبنانيين الحائزين على شهادات دكتوراه.

وأكد رئيس «جامعة الروح القدس» الأب هادي محفوظ، أن العلاقة مع المجتمع، في جميع مؤسساته وقطاعاته، جُزءٌ من العمل الجامعيّ الأكاديميّ. وأصبحت الجامعة، بذلك، مكوّنًا من مكوّنات المجتمع المؤسسي.
ورأى رئيس «تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين» فؤاد زمكحل أن الاقتصاد اللبناني مبني على ركائز ثلاث: «الجامعات، القطاع الخاص، والجالية اللبنانية في الخارج».

واعتبر رئيس «جمعية الصناعيين اللبنانيين» فادي الجميّل عدم الاستفادة من الطاقات الشابة «لفقداننا رؤية واستراتيجية تقومان على الاستفادة من الطاقات الشابة لتحقيق النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي».
وأجمع كل من رئيس قسم ريادة الأعمال في «جامعة لورين» الفرنسية كريستوف شميت ومدير الشرق الأوسط في «الوكالة الفرانكوفونية للجامعات» هيرفيه سابوران، على أن التحدّي الكبير يتمثل في الانفتاح بين المؤسسات والجامعات.

ولفت المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال ممثلاً وزير التربية الياس بو صعب إلى أن الجهود التي يبذلها الباحثون الشباب والتكاليف التي يتكبّدونها من أجل الحصول على شهادات الدكتوراه من أفضل الجامعات، لا تبلغ خواتيمها في أغلب الأحيان ويكتفي هؤلاء بالتدريس الجامعي، بسبب غياب التنسيق بين مخرجات الأبحاث وحاجات سوق العمل الصناعية والاقتصادية والإنتاجية.

 

مشاريع جامعية.. تُباع وتُشْتَرى

كانت لمياء متحمّسة لتقديم مشروعها في التصميم الغرافيكي أمام زملائها في الصفّ.
في انتظار البرنامج الذي ستعرض من خلاله الفيديو القصير على حاسوبها المحمول، سألها أستاذ المادة عمّا إذا كانت استخدمت الأداة التي تحرّك الضوء في البرنامج. لم تكن تعلم ما هي الأداة التي يتكلّم عنها، وطلبت منه أن ينتظر قليلاً كي تعرض مشروعها قبل أن يطرح عليها الأسئلة.

بعد انتهاء العرض، سألها الأستاذ مجدّداً لكنّها لم تُجب. في وسط الحوار بين لمياء والأستاذ، تجمّع باقي الطلاب حولهم للاستماع إليهما عن قرب. كانوا على علم بما تفعله زميلتهم منذ أول العام الدراسي، وينتظرون اللحظة التي ستُفضح فيها. لمياء تدفع المال لطالب آخر من جامعة أخرى ليقوم لها بمشاريعها الجامعية. ارتبكت لمياء كثيراً أثناء محاولة الأستاذ الاستفسار عمّا إذا فهمت ما شرحه في الحصّة الأخيرة. خاصة أن نبرته صارت عدائية بعد أن وقفت أمامه من دون أي ردّ.

بكت لمياء، وشعر الأستاذ بالذنب، توقف عن الكلام، وحاول مواساتها وأعتذر لها عن الضغط الذي سبّبه لها. أخذت لمياء علامة عالية، وخاب ظنّ زملائها الذين يعرفون غشّها من دون أن يجرؤ أحدٌ منهم على فضحها.
الدفع مقابل المشاريع الجامعية، حيلة ليست جديدة. ومن السهل إيجاد الطلاب الذين يبيعون مشاريعهم، وسرعان ما يُعرفون بين الطلاب.

***
كان سمير (اسم مستعار وكذلك جميع الأسماء الواردة في النص) في أول سنة في الجامعة حين عرض عليه أحد الطلاب مبلغاً من المال مقابل كتابة مقال لصف في العلوم السياسية. رفض سمير خوفاً من انكشاف أمره، رغم أنه كان بحاجة إلى المال. بعد فترة، وبعد فشل سمير في محاولاته لإيجاد عمل بدوام جزئي، عاد ليسأل زميله إن كان لا زال بحاجة إلى مَن يكتب له مقالته.

بعد أولّ مقال كتبه مقابل المال، تعرّف سمير على متخرّج قديم من جامعته يدير شركة صغيرة، تقتصر وظيفتها على تنفيذ مشاريع الطلاب الجامعيين مقابل المال. يقول سمير: «صاحب الشركة لا يعمل على المشاريع، هو فقط صلة الوصل بين البائع والشاري، لكنّه يأخذ 40% على كل مشروع، وهو يعيش من هذه المهنة». والجيّد في الأمر، بحسب سمير، أنّ هذه الشركة تضمَن الحفاظ على سريّة الطلاب من الجهتين، بحيث يتم تداول المعلومات من خلال إيميلات بأسماء مستعارة.

«من الأشياء الصعبة التي كنت أواجهها خلال كتابة المقالات، هي محاولة التقيّد بالمعلومات التي يطلبها التلميذ خوفاً من أن يكون المقال أعلى من مستوى الصف، لذا كنت أقوم بالكثير من البحث قبل البدء بالكتابة»، يقول سمير. أمّا عن المواقف المحرجة التي تعرّض لها، فيذكر أنّه عرف مرّة من خلال المعلومات المطلوبة أن الشخص الذي اتفق معه على كتابة مقالٍ هو زميلٌ له في الصف. «رفضت كتابة هذا المقال، وطلبت من صاحب الشركة أن يكلّفه إلى غيري خوفاً من أن يكتشف الأستاذ تشابه الأفكار وطريقة الكتابة». في مرّة أخرى كان موضوع المقال الذي طُلب منه حول الغش في الصّف وإن كان هذا العمل أخلاقياً أم لا. كتب سمير عن المهنة التي يمارسها، واستنتج أن ما يشجّع الطلاب على القيام بهذه المهنة هو عدم توّفر عمل للطلاب في الجامعة، ممّا يجبرهم على إيجاد بدائل للحصول على المال.
توّقف سمير اليوم عن القيام بهذا العمل، بعد أن وجد عملاً بدوام جزئي خارج الجامعة. أمّا عن تجربته، فيعتبرها مفيدة جداً، فإضافةً إلى تأمين المال، ساعدته هذه المهنة على تطوير أسلوب كتابته، وعلى اكتساب الكثير من المعلومات من الأبحاث الكثيرة التي قام بها.

***
بدأت تمارا ببيع مشاريع جامعية في التصميم الغرافيكي، بعد أن سألها زميل كُسرت يده إن كانت تعرف أحداً يمكن أن يُنجز له مشاريعه مقابل المال. قرّرت تمارا يومها أنّها قد تكون الشخص المناسب لفعل ذلك.
بعد هذه التجربة، بدأ طلّاب آخرون يطلبون منها تنفيذ مشاريعهم، وهكذا بدأت مهنتها داخل الجامعة.
تقول تمارا: «لا أعتبر ما أقوم به غشاً. الطالب الذي يشتري المشروع ليقدّمه هو مَن يغش!».

لا تضغط تمارا على الطلاب للحصول على نقودها، تترك الطلاب على راحتهم حتّى تسنح لهم الفرصة بالدفع. لكن في إحدى المرّات «تناسى» أحد الطلاب الدفع، وبعد فترة عاود لطلب مشروع آخر. تقول تمارا: «لم أطلب منه المال، لكني رفضت العمل معه مجدداً».

***
أول مشروع تسلمه رامي كان أثناء عمله في مطبعة. هناك بدأ عمله بالازدهار، إذ كان الكثير من الطلاب يأتون طلباً للمساعدة.

يقول رامي: «عملت على مشاريع جامعية في هندسة الديكور منذ أول سنة لي في الجامعة، وحتى التخرّج». يضيف: «هناك طلاب نفذت لهم مشاريعهم منذ أن تسجّلوا في الجامعة وحتى تخرّجهم، ونجحوا بمعدلات عالية».
استفاد رامي كثيراً من بيع المشاريع الجامعية، خصوصاً أنّه كان ينفذ مشاريع لطلاب من مختلف الجامعات في بيروت، فكان أحياناً يتعلّم الأشياء قبل أن يشرحها الأساتذة في كليّته، ممّا جعله يتميّز في مشاريعه بين طلاب صفّه.

طوّر رامي هذه المهنة بين دائرة أصدقاء باتوا جميعاً يعملون فيها، وأحياناً يعملون جميعاً على مشروع واحد، «نفّذنا مشاريع تخرّج للكثير من الطلاب، فكنّا نجتمع بمنزل أحد منا ونعمل سوياً حتى ننهي المشروع بأسرع وقت ممكن».

راوند عيسى

 

 

النوادي الطلابية: فلسطين حاضرة إلى جانب السياسة والفن

«دخيلك يا شارل، شو هو تماماً هل موضوع sine ،cosine,tangent ,contingent أريد منك أن تساعدني لاجتياز الامتحان ولو بدرجة 60».

فقال شارل مالك بلهجة بطرام: «الله يقوصرك يا أنيس (يريد يقاصرك وأهل الكورة يؤثرون الـo على الـb، مش فاهم شي!».

ـ «قبل أن أنسى»، أنيس فريحة

حضرت الجامعة «الأميركية» في مذكرات العديد من طلابها الذين أصبحوا كتاباً ومنهم أنيس فريحة في كتابه «قبل أن أنسى»، الذي وصف فيه الجامعة الأميركية بالمكان الصغير الذي يساعد فيه الأساتذة بحشو أدمغة الطلاب بالحقائق العلمية والتكنولوجية. وكذلك ذكرها خليل مطران في شعره عندما نادى الطلاب «بأمة ضدج» نسبة لرئيس الجامعة باير دودج آنذاك. وفي كتابه «الجمر والرماد»، تحدث هشام شرابي عن حياته في الجامعة «الأميركية» التي لم تقتصر فقط على الجزء العلمي منها، وإنما تعدته إلى الولوج في الجانب الشخصي الذي تحدث فيه شرابي عن تأثره بالأشخاص الأجانب والعرب أصحاب الخلفيات السياسية اليسارية والقومية، الذين التقى بهم في الجامعة.

طلاب اليوم

لم يقل تأثير الجامعة في الطلاب بل ازداد، باعتبار أن الجامعة توفر هامشاً كبيراً من الحرية لطلابها. هي التي تضم اليوم قرابة 59 نادياً طلابياً فاعلاً تتأرجح أنشطتها بين الاجتماعية، والسياسية، والثقافية والتراثية، بالإضافة إلى نوادي الرقص والرياضة.

الصوت العلماني هنا

يرى رئيس النادي العلماني في الجامعة عباس سعد أن الجامعة تدرك أهمية النوادي السياسية في حياة الطالب، فتحاول أن توفر أكبر قدر من الحرية لهم باعتبار النادي مساحة تسمح بتكوين شخصية الطالب وتفاعلها مع المحيط الأوسع من الجامعة. تأسّس النادي في أواخر العام 2008 نتيجة استياء مجموعة من الطلاب من الانقسام السياسي، خصوصاً بعد أحداث السابع من أيّار. وتحول، بحسب سعد، إلى «منبر حر» للطلاب الذين يتمتعون بحرية عالية داخل الجامعة قد لا تتوفر لهم بالمستوى نفسه خارجها. لم ينعزل النادي العلماني عن الأحداث السياسية في البلاد، ويعتبر سعد أن مشاركة النادي في الحراك المدني هو من أبرز الانجازات التي حققوها هذا العام.

ومساحة لليسار أيضاً

يعتبر نادي «السنديانة الحمراء» حديث الولادة، غير أن نشاطاته على مدى عامين متتاليين جعلته من أبرز الأندية الطلابية في الجامعة.

تتحدث رئيسة النادي آية عدرا عن أبرز التحديات التي واجهتهم: «جزء كبير من الجسم الطلابي في الأميركية بعيد عن الواقع خارجها. وظيفة النادي هي تعريف الطلاب بالأحداث الجارية وبحقوقهم في ظل وجود مساحة جيدة للتعبير داخل الجامعة».

تعددت مطالب نادي السنديانة الحمراء، ومنها الاحتجاج على رفع الأقساط، بالإضافة إلى المشاركة في الحراك المدني. تذكر عدرا الإنجاز الأخير الذي حققه النادي، وذلك بعد استجابة إدارة الجامعة لمطلبه الذي أكد على ضرورة تأمين التغطية الصحية في حال تعرض الطالب المتظاهر للإصابة.

فلسطين في قلب الجامعة

من أيام قسطنطين زريق وفلسطين حاضرة في قلب الجامعة. الفكر العروبي الذي انطلق من الجامعة عبر نادي «العروة الوثقى» في العشرينيات من القرن الماضي مع زريق واستمر مع جورج حبش بالإضافة إلى الندوات التي كان يقيمها نادي العلاقات الدولية، شقّت طريقاً فكرياً ونضالياً بثته روح الشباب المتمسكين بالقضية.
وهذا النضال الفكري يستمر اليوم عبر النادي الثقافي الفلسطيني. تعتبر العضو في النادي ريما جودي أن وجود النادي مرتبط بالقضية. تقول: «النادي سيبقى موجوداً حتى تحرير فلسطين».

ترى جودي بأن النادي قد نجح في الخروج من إطار نشاطات ثقافية محورها الدبكة والأكلات الفلسطينية بتقديمه ندوات تشرح الأوضاع المستجدة في فلسطين وتنقلها إلى كل فلسطيني بعيد عن أرضه.
تعتبر جودي أن الجامعة قد وفرت سقفاً من الحرية لا بأس به، «فعلى الرغم من اختلاف بعض وجهات النظر بين النادي الذي يسعى لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ومن بينها نستله هاوس الموجودة في الجامعة وسياسة الجامعة التي لا تمانع وجود هذه الشركات داخل حرمها، فلا تزال الجامعة توفر لنا هامشاً كبير للتعبير عن آرائنا، تقول جودي.

وللفن دور مهم أيضاً

يمكنك أن تجد في الأرشيف نسخاً كثيرة عن مسرحيات أقيمت وعرضت في «الأميركية» باسم «نادي الدراما» مثل المسرحية الشهيرة «حياة مع أبي» التي عرضت في الخمسينيات لكروز ولندساي.
وإن اختلف هذا النادي باختلاف أعضائه، إلّا أنّه يعتبر دوره استكمالاً في تجسيد أهمية المسرح. يضم النادي اليوم مئة طالب، بحسب العضو إلياس بشارة. يعمل النادي على تحفيز الطلاب لحضور الأعمال المسرحية. «لا يمكن أن ننكر أن اهتمام الطلاب بالأعمال المسرحية ليس كبيرًا، على صعيد الجامعة ولبنان ككل، لكن هذا، بحد ذاته، تحدٍ للنادي الذي يتخذ الجامعة مكاناً ينطلق منه للتأكيد على أهمية المسرح في حياة الطالب الجامعي».
أما بالنسبة للسينما، فيحضر «نادي السينما» في الجامعة منذ العام 2012. يتحدث رئيس النادي إلياس شاهين عن ارتباط السينما بالتغيرات الاجتماعية: «في ظل التغيرات التي نشهدها تبقى السينما منفذاً أساسيا نلجأ إليه للتعبير عن أفكارنا غير التقليدية».

يدعو شاهين جميع الطلاب المهتمين بالسينما، ان لم يكونوا أعضاءً في النادي، لحضور الأفلام التي يعرضها، والتي لا تنحصر بالأفلام الأميركية والأوروبية.

نور صفي الدين

 

 

 

 

جريدة النهار

ميثاق "أخلاقيات البحث العلمي" للباحثين في التعليم العالي

"ميثاق أخلاقيات البحث العلمي اطار جديد للحد من المبالغة وحماية الباحث"، وفق الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة الذي قال لـ"النهار" ان "الميثاق لا يضع قيوداً على البحث العلمي بل يضمن ممارسة سليمة له ويترك آثاراً ايجابية على البيئة والصحة واستثمار الموارد الطبيعية وعلوم التكنولوجيا وتطبيقاتها على العلوم.

اكد الدكتور معين حمزة أن المجلس الذي" أعد المشروع بالتعاون مع اللجنة الوطنية للأونيسكو يجاري من خلاله البرامج الدولية وما تعده المنظمات الدولية من وثائق لاحترام الأخلاقيات العلمية وتلتزم بما تنص عليه". واعتبر أن "المثياق يشكل قيمة مضافة" لأهل العلم، ويشمل ثلاثة اقسام هي التقيد بالممارسات السليمة من الباحث كي لا يكون بحثه موضوع شك أو ادانة، متابعة المؤسسات التي تحتضن عمل الباحث وتقوّمه، وصولاً الى وضع آلية للرقابة والمتابعة داخل الجامعة تضمن التزام الباحث ممارسات سليمة لمسار بحثه".
واعتبر أن هذا "الميثاق ومجمل المواثيق العالمية باتت حاجة ماسة لكل مكونات المجتمع لأنها تبعد عند تطبيقها هاجس التساؤلات العديدة التي تطرح أحياناً في الخفاء عن صدقية نتائج بعض البحوث أو تدور في فلك الشكوك على نتائج "مفبركة" في بعض المقالات والتي تضرب الانتاجية العلمية للباحثين".
وتوقف عند مثال عن هذه الأخلاقيات ذكر فيه أنه "يحق لباحثين في علوم النباتات أن يعملوا على تحديد أنواع النباتات الموجودة في المياه والشواطئ اللبنانية من دون اللجوء الى استخدامها لأهداف تجارية أو السعي لتقديمها كهدية الى متحف أجنبي أو أي مختبر عالمي"، معتبراً أن "الموارد الطبيعية الخاصة بطبيعة لبنان هي ملك للبلد وتحفظ فيه ويمكن اعطاء نسخ عنها على سبيل التبادل مع حفظ حقوق لبنان".

وفي مجال الطب والصحة العامة اعتبر حمزة أن "الميثاق يضع اطاراً لاحترام حقوق المريض وواجبات الطبيب أو الباحث وآلية التعامل مع أخلاقيات الممارسات الطبية والابتعاد من خلالها عن استغلال المريض والمبالغة في اعطائه الأدوية أو اخضاعه للعلاجات".

ورأى "أن المجلس كان يلتزم أخلاقيات البحث العلمي قبل اقرار هذا الميثاق حيث رفض دعم بعض البحوث في التكنولوجيا أو الطاقة أو المياه أو في استثمار الموارد الطبيعية لأن لهذه البحوث تأثيرات سلبية أكثر مما هي ايجابية".

وتحدث عن الميثاق الذي صاغته لجنة استشارية ضمت الى حمزة كل من الدكاترة ميشال شوير، ميشال الضاهر، نايف سعادة، تميمة الجسر وفواز فواز والذين اطلعوا على أكثر من 50 وثيقة في هذا المجال و18 وثيقة دولية استخدمت في الصياغة. وقال: "لقد عملنا على 12 صيغة مر بها الميثاق قبل الوصول الى الصيغة الحالية. أعد المجلس هذا الميثاق بالتعاون مع المؤسسات العلمية والجامعية المعنية بالبحوث، وهي الجامعة اللبنانية، الجامعة الأميركية في بيروت، جامعة القديس يوسف، الجامعة اللبنانية الأميركية، جامعة الروح القدس - الكسليك، جامعة البلمند، جامعة بيروت العربية، الجامعة الاسلامية في لبنان، جامعة سيدة اللويزة ومصلحة البحوث العلمية".

وشدد على أننا "سنعتمد هذا الميثاق كجزء أساسي من عقود دعم البحث العلمي ومشاريع دعم برامج الدكتوراه في المجلس"، مشيراً الى أن اللجنة "ستعممه على الجامعات كلها وننشر تقريراً عن مدى التزام هذه المؤسسات بهذه الوثيقة في آخر السنة". لكنه أبدى ثقته الكبرى بمكانة الباحثين اللبنانيين وشفافية عملهم، لا سيما وأن الجامعات المشاركة في صياغة هذا الميثاق تستخدم نظام برمجة خاص لمحاربة تزوير المقالات العلمية وتعتمد عليها للتأكد من صدقية المقالات العلمية المقدمة اليها".

وأعلن أننا "سنرفع الميثاق الى وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ليكون جزءاً من مداولات مجلس التعليم العالي". وأكد "رفعه الأسبوع الماضي الى "منظمة الأونيسكو في باريس حيث اتفق مع سفير لبنان في الأونيسكو خليل كرم على تحويل هذا الميثاق اللبناني المتوافر بالعربية والفرنسية والانكليزية الى وثيقة اقليمية في دول عربية عدة مؤهلة لهذا الاستحقاق، ومنها الأردن، تونس، الكويت وعُمان وسواها".

وذكر حمزة أن المجلس وضع بالتعاون مع اللجنة الوطنية للأونيسكو "تحت المجهر" هذه الوثيقة المعتمدة والتي يتخللها طاولة مستديرة يديرها الأمين العام للجنة الاستشارية الوطنية اللبنانية لأخلاقيات علوم الصحة والحياة الدكتور ميشال الضاهر الرابعة بعد ظهر غد الخميس في الحرم الجامعي للابتكار والرياضة في جامعة القديس يوسف ويشارك فيها ممثلون عن الجامعات المشاركة. ويطرح الضاهر على المشاركين أسئلة عن حدود أخلاقية البحث العلمي وسواها.

روزيت فاضل

 

 

"المؤسسات وتحديات التربية على المواطنة" انشاء نظام تعليمي منفتح ومقاربات حديثة

نظمت جامعة العلوم والآداب اللبنانية، ندوة بعنوان: "المؤسسات التعليمية وتحديات التربية على المواطنة في اطار التنوع الثقافي" في مبنى الجامعة على طريق المطار.

وقال عميد كلية التربية في الجامعة الدكتور وليد حمود: "لم يعد اليوم التفتيش عن نموذج للتربية على المواطنة مجرد قيمة مضافة، بل أصبح حاجة للاستمرار في الحياة، في ظل ما نشهده اليوم من صراعات ونزاعات". أضاف: "المواطنة المنسجمة مع التعددية هي عملية تربوية مقصودة تتميز بالدينامية والاستدامة، بحيث لا تبتلع الهوية الطائفية الخاصة لدى المتعلم".

وأشار عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب الجامعة اللبنانية الدكتور طلال عتريسي الى "ضرورة ترجمة مفهوم المواطنة الى واقع عملي فعّال"، قائلاً: "الاشكال الكبير أن الطالب حين يخرج الى المجتمع يجد أن كل ما يحيط به يخالف الكتاب الذي علّمه المواطنة في المدرسة. فهو يجد أنّ القانون لا يطبّق على الجميع، وأن الفساد لا يطاله القانون في بعض الحالات، وسيجد أن الأقليات تمنع من الوصول الى مواقع في السلطة، كما في بعض الدول العربية".

أضاف: "المشكلة ليست على المستوى النظري، وانما في المجال العملي، في التعرّف الى الآخر خارج النطاق المدرسي".

واعتبر أن "انشاء نظام تعليمي رديف يعمل على ترسيخ مفهوم المواطنة لدى الجيل الشاب هو شيء ايجابي، ولكن لا يكفي اذا لم يتمكن التلميذ من أن يتعرف الى الآخر فعلياً، ويتأكد أن ما درسه موجود فعلاً في المجتمع".
وشدد مستشار برنامج الأونيسكو للحوار بين الثقافات الدكتور سليم الصايغ على "محورية دور الجامعة في حماية التنوع الثقافي وتعزيز حس المواطنة لدى الجيل الشاب، لأنها المختبر الحقيقي للتنوع الثقافي والتنوع السياسي، والمسؤولة عن بناء جيل يتقبل الآخر".

ورأى أن "من واجب المؤسسات الأكاديمية، اعتماد مقاربة تربوية حديثة تسعى الى تنمية الكفايات حول التنوع الثقافي كشرط لمواجهة تحديات العصر"، لافتاً الى أن "أبرز هذه الكفايات هي كفاية التربية على مبادئ المواطنة العالمية وطرائقها، بحيث يتم الربط بين الهوية الخاصة التي تميز المجتمعات بالهوية الحضارية العامة التي تشير الى وحدة الانسانية جمعاء".

 

"اسأل سفير" مبادرة لشباب "الفكر العربي": لمدّ جسور التواصل بين الشباب العربي

أعلن سفراء شباب "مؤسّسة الفكر العربي" اطلاق مبادرة جديدة مع بداية السنة بعنوان: "اسأل سفير"، في اطار نشاطات برنامج سفراء الشباب، الذي أنشأته المؤسّسة في الذكرى العاشرة لتأسيسها عام 2010، بهدف تفعيل دور الشباب في نهضة المجتمعات، وتكوين نموذج من الشباب العربي المثقّف والمتفاعل مع قضايا مجتمعه.
وتتلخّص مبادرة "اسأل سفير" في ارسال سؤال محدّد عبر مواقع التواصل الاجتماعي العديدة من خلال هاشتاغ #اسأل_سفير. ويتمحور السؤال حول جانب ثقافي أو فكري أو معلومة يودّ الشباب الحصول عليها، اذ يتولّى السفراء الشباب الموجودون في كلّ بلدٍ عربيّ، الردّ على الأسئلة المطروحة بالسرعة اللازمة.
وتهدف المبادرة الى مدّ جسور التواصل بين الشباب العربي، عبر منصّة الكترونيّة واسعة النطاق، يشارك فيها سفراء المؤسّسة في مختلف الدول العربيّة. ويسعى الشباب من خلال هذه المبادرة الى تحقيق حلم التكامل العربيّ، عبر التعريف بالثقافات المختلفة، وهي تُعدّ فرصة للشباب لمعرفة المزيد عن المجتمعات العربية بسهولة وسرعة، وتوفّر على مستخدمي الشبكة عناء البحث، وتمدّهم بالأجوبة الصحيحة في حال تضارب المعلومات أو حتّى انتشار الشائعات الكاذبة المتداولة على الانترنت. وتفتح المبادرة المجال أيضاً أمام المواطنين العرب، الذين يخطّطون لزيارة بلدان عربية أخرى، لطرح أسئلتهم، وسيتولّى السفراء مساعدتهم في رحلتهم عبر تزويدهم بما يحتاجون اليه من معلومات وارشادات.

وتركّز المبادرة على التعريف بالعادات والتقاليد السائدة في الوطن العربي، والتعريف بأهمّ المناطق السياحيّة والأثريّة في كلّ بلدٍ، فضلاً عن نقل الحوادث المهمّة والمناسبات الوطنيّة الخاصّة بالمجتمعات العربية، بهدف تعزيز العلاقات الاجتماعية العربية، وتعزيز الحوار القائم على تقبُّل الرأي والرأي الآخر، واحترام التعدّديّة، ونبذ التفرقة والطائفيّة، وطرح الأسئلة بأسلوب منظّم وحضاري. ويسعى شباب الفكر العربي من خلال هذا المشروع الى تحقيق التفاهم والسلام بعيداً من الحروب المدمّرة، وتعزيز الحوار المسؤول من أجل الوصول الى التكامل العربيّ الذي تسعى المؤسّسة الى تحقيقه بين الدول العربيّة.

 

جريدة اللواء

مواعيد الترشّح للامتحانات الرسمية المهنية والتقنية

اصدر المدير العام للتعليم المهني والتقني رئيس اللجان الفاحصة المهنية أحمد دياب مذكرة ادارية تتعلق بترشيح الطلاب للامتحانات  الرسمية لشهادات التعليم المهنـي والتقنـي لدورة عام 2016 الاولى ومواعيد اجرائها  وجاء  فيها :


أولاً  : تاريخ تقديم طلبات الترشيح للامتحانات الرسمية لدورة عام 2016 الاولى
أ-تُقدم طلبات الترشيح لشهادات التعليم المهني والتقني لدورة عام 2016 الاولى ، اعتباراً من 8/2/2016 ولغاية 15/3/2016 ضمناً بما فيها طلبات المرشحين لشهادة البكالورياالفنية (النظام المزدوج) الحائزينعلى شهادة الثانوية المهنية في العام 2015 وما قبله
ب-يُحدد تاريخ تقديم طلبات الترشيح لشهادة البكالوريا الفنية النظام المزدوجللطلاب الذين سيحوزون على شهادة الثانوية المهنية (النظام المزدوج)  لدورة عام 2016 الاولى  بمذكرة لاحقة تصدر عن المدير العام للتعليم المهنـي والتقني
ج - تُقدم طلبات الترشيح في الدوائر الاقليمية باستثناء الطلبات العائدة للمعاهد والمدارس الفنية الكائنة في محافظة بيروت وطلبات المرشحين الاحرار ،حيث تُقدممباشرة الى دائرة الامتحانات في  المديرية العامة للتعليم ا لمهني والتقني.
ثانياً: المستندات الواجب ارفاقها بطلبات الترشيح وكيفية تنظيمها
أ -: المستندات الواجب ارفاقها
تُحدَّد المستندات الواجب ارفاقها الى طلبات الترشيح للامتحانات الرسمية وفقاً لما يلي:
1.
الطلاب المرشحونمن اللبنانيين:
1.1 -
من غير العسكريين
-
بيان قيد إفرادي لم يمضِ على اصداره اكثر من سنة واحدة
-
صورة طبق الأصل عن بيان القيد الإفرادي يوضع عليها عبارة»قورنت بالأصلية» مِن قِبَل مدير المعهد أو المدرسة ملصق عليها صورة شمسيةمصدقة من مختار المحلة
-
صورتان شمسيتانلا يعود تاريخهما لأكثر من ستة أشهرمصدقتان من مختار المحلة
2.1-
من العسكريين
-
نموذج رقم 2 يحمل صورة شمسية للمرشح
-
صورتان شمسيتان  لا يعود تاريخهما لأكثر من ستة أشهرمصدقتان من مختار المحلة
2.
الطلاب المرشحون من غير اللبنانيين
1.2 -
إحدى الوثائق التالية وفقاً لوضع كل مرشح غير لبناني :
-
خلاصة قيد الهوية الصادرة عن المديرية العامة للأمن العامعليها الصورة الشمسية للمرشح المعني
-
بطاقة هوية عليها الصورة الشمسية صادرة عن الجهة المختصّة للمرشح الفلسطيني
-
خلاصة قيد عليها الصورة الشمسية للمرشح المعني صادرة عن البعثات الدبلوماسية المعتمدةفي لبنان ومصدقة من وزارة الخارجية اللبنانية
-
بطاقة هوية عليها الصورة الشمسية للمرشح المعنـي،من الجنسية السورية
-
إفادة من المختار وبطاقة مدرسية، عليهما صورة شمسية للذين لا يملكون أية قيود رسمية
2.2-
صورة عن ايـــــة وثيقة من الوثائق المذكورة في الفقرة (1.2) اعلاهوفقاً لوضع  كل مرشح معني بهذه الفقرة،مُدَون عليهاعبارة «قورنت بالأصلية» مِن قِبَل مدير المعهد أو المدرسة مُلصق عليها صورة شمسية للمرشح المعني.
3.2-
صورتان شمسيتان  لا يعود تاريخهما لأكثر من ستة أشهرمصدقتان من الجهات المختصة
3.
الطلاب المرشحون الأحرار:
-
بطاقة ترشيح لدورة سابقة للامتحانات الرسمية في المديرية العامة للتعليم المهني والتقني للشهادة التي ينوي الطالب الترشح لاجراء امتحاناتها
-
إحدى الوثائق المطلوبة  في الفقرتين1 و2 اعلاه ، وذلك وفقاً لوضع كل مرشح.
-
صورتان شمسيتان  لا يعود تاريخهما لأكثر من ستة أشهرمصدقتان من مختار المحلة.
ب: كيفية تنظيم المستندات المرفقة بطلبات الترشيح
1.
تُنظم لائحة ترشيح واحدة وفقاً لكل اختصاص
2.
تُرَقَّم اللوائح العائدة للطلاب المرشحين ، في حال كان عدد الطلاب اكثـر من 15 مرشحاً  في كل اختصاص، كما يلي:
1/1  
لائحة مؤلفة من صفحة واحــــدة للمرشحين لنفس الاختصاص
1/2  
لائحة مؤلفة من صفحتين اثنتين للمرشحين لنفس الاختصاص
1/3  
لائحة مؤلفة من ثلاث صفحات  للمرشحين لنفس الاختصاص
1/4   .................
الخ
3.
لا تـــــــــقبل أيـــــــة لائحة ترشيح تحمل شطباً أو تحويراً مهما كان السبب
4.
توضع المستندات في مغلفات، وتُجمع كل هذه المغلفات في مغلف واحد يُدون عليه إسم المعهد أو المدرسة وعدد المغلفات الموجودة بداخله.
رابعاً: تاريخ اجراء الامتحانات الرسمية
1 .
تبدأ الامتحانات  الرسمية :
العملية والشفهية اعتباراً من 23/5/2016
الخطية                اعتباراً من 20/6/2016
2.
تُحدد الامتحانات الرسمية الخطية لشهادة البكالوريا الفنية نظام مزدوج  لدورة عام 2016 الاولى، بقرار لاحق،  يصدر عن المدير العام للتعليم المهني والتقني.

 

 

من اللواء

·        دعت الأمانة العامة لـ«جمعية أعضاء جوقة الشرف في لبنان» إلى حضور المؤتمر الصحفي الذي يعقده رئيس لجنة النشاطات الثقافية في الجمعية الوزير السابق موريس صحناوي ورئيس المركز الثقافي الفرنسي في لبنان السيّد دوني لوش، وذلك لإطلاق الدورة الثانية من جائزة التفوّق العلمي اللبناني - الفرنسي «Prix d`excellence scientifique franco-libanais التي تُمنح سنوياً لأفضل بحث علمي حقّقه أستاذ - باحث لبناني تابع تخصّصه العلمي في الجامعات الناطقة كلياً أو جزئياً باللغة الفرنسية في لبنان، أو تلقى دروسه الثانوية في معاهد لبنانية - فرانكوفونية، وذلك بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي في لبنان والجامعات اللبنانية - الفرانكوفونية، وتبلغ قيمة الجائزة 25 ألف دولار. وذلك يوم غدٍ الأربعاء في مركز الجمعية، طريق المتحف، بناية الأشرفية 1012، الطابق الثاني.

 

·        أطلقت كلّية التصميم والعمارة في الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة (LAU) المعرض السنوي لطلاب قسم «التصميم الغرافيكي»، بإيحاء من الفيلم العلمي الخيالي «بين النجوم» (Interstellar).

 

 

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:37
الشروق
6:50
الظهر
12:22
العصر
15:28
المغرب
18:11
العشاء
19:02