X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 2-2-2016

img

الرقم

العنوان

الجريدة

1

بو صعب طالب "اللبنانية" باعتماد أصول تنظيم آلية التعاقد

السفير

2

"متفرغو اللبنانية" يوقفون الدروس الأربعاء احتجاجاً على تأخير الرواتب

3

التقاعد: انتهاء تاريخ صلاحية الموظف أم الوظيفة؟

4

لجنة الإدارة والعدل: البحث عن «أظافر» للتفتيش المركزي

الأخبار

5

سجال حول تأخر رواتب أساتذة اللبنانية الرابطة تتدخل وبو صعب يدعو لتنظيمها

النهار

6

"الآخر في الخطاب الديني" في AUST لتضامن روحي فاعل في مواجهة التكفير

7

بو صعب وقّع رواتب أساتذة «اللبنانية»

اللواء

8

شريم ذكّر رابطة المتفرّغين بالمطالب: كي لا تودِّعون فارغي الأيدي

9

كلية الصيدلة في اللبنانية إحتفلت بتخريج طلابها

NNA

 

جريدة السفير

  بو صعب طالب "اللبنانية" باعتماد أصول تنظيم آلية التعاقد

 

وقع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مساهمة وزارة التربية العائدة إلى رواتب الأساتذة والموظفين في الجامعة اللبنانية، وبلغت قيمتها نحو 69 مليار ليرة لبنانية، كما وقع المساهمة المتعلقة بالأمور التشغيلية للجامعة وبلغت قيمتها نحو 11 مليار ليرة لبنانية.

وأشاد بو صعب بجهود رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية ورئيستها الدكتورة راشيل حبيقة التي تتابع شؤون الأساتذة والموظفين وجميع المستخدمين في الجامعة، طالباً من رئاسة الجامعة وإدارتها "عدم إرسال المعاملات المالية في الأيام الأخيرة من استحقاق دفع المستحقات اللازمة إن لجهة الرواتب أو عقود المصالحة".
وشدد على أن "تعود إدارة الجامعة إلى الأصول والمعايير التي حددتها الأنظمة المعتمدة في الجامعة وخصوصاً المرسوم رقم 9084 (تنظيم آلية التعاقد في الجامعة)، الذي أناط بمجلس الجالمعة الموافقة على عقود الأساتذة والمدربين المقترحين للتعاقد، إذ إنه ليس هناك من معيار واحد متبع للجميع".

 

"متفرغو اللبنانية" يوقفون الدروس الأربعاء احتجاجاً على تأخير الرواتب

أكدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، إثر اجتماع استثنائي وطارىء، برئاسة الدكتورة رشال حبيقة كلاس، أن "تأمين الرواتب الثابتة لأهل الجامعة هي من صلب مسؤولية إدارة الجامعة والوزارات المعنية وليست من مسؤولية الهيئة التنفيذية التي وإن تدخلت في كل مرة فلكونها مؤتمنة على حقوق أساتذة الجامعة وأهلها"، مطالبة "كل المعنيين بالرواتب توضيح سبب هذا التأخير المتكرر، ولماذا لم تحول الرواتب في الوقت المناسب".

وأعلنت الهيئة في بيان، "توقيف الدروس والأعمال الأكاديمية في الجامعة الأربعاء في 3 الحالي، من الحادية عشرة ولغاية الأولى بعد الظهر"، مطالبة "كافة الأساتذة بالالتزام الكلي بهذا القرار".

وذكرت الجميع بأنها "معنية بتدعيم الجامعة والمحافظة عليها، وبالتالي فهي معنية بكل شؤون وشجون هذه المؤسسة وفي طليعتها المحافظة على القوانين والأنظمة"، مشيرة إلى أنها "ساهمت منذ تأسيسها، في صياغة أكثرية هذه القوانين وناضلت لإقرارها"، مشددة على "التطبيق الكامل لهذه القوانين".

 

التقاعد: انتهاء تاريخ صلاحية الموظف أم الوظيفة؟

يجلس سمير في كرسيه الملوّن في بيته في رأس بيروت. لقد تحوّل إلى كرسيّه الخاص منذ أن تقاعد في الرابع والعشرين من أيار 2009. ذاك اليوم الذي يعتبره يوماً مشؤوماً، يوم نظر إلى نفسه في المرآة فلم ير أي تبدّل في لون بشرته أو تجاعيد وجهه ويديه، ولا في وزنه أو مشيته أو حتى طريقة تحدّثه إلى الآخرين. يوم تساءل لما يتخلوّن عنّي وأنا نفسي لم أتغيّر؟

يتحدّث «الأستاذ سمير»، كما كان يناديه زملاؤه في العمل، عن هزيمة وانكسار، عن روح تهاوت من أعلى جبل إلى أسفل الوادي، عن يأس أطفأ معه شمعته الرابعة والستين ولم يتركه منذ ذاك الحين.
لسمير قصّة تختصر قصص عدد كبير من المتقاعدين والمتقاعدات في لبنان. أولئك الذين ينهون عمراً من الخدمة والعطاء والخبرة بتوقيع صغير، يصرفهم إلى الملل والضجر وأحياناً إلى موت بطيء وطويل.
يروي أنه في سنّ الشباب كان يمشي كالطاووس، فهو واحد من بين قلّة ممن أنهوا تعليمهم الجامعي في «الجامعة الأميركية في بيروت» وسافروا إلى الولايات المتحدة الأميركية. هناك نال شهادة ماجيستير في إدارة الأعمال. كان ذلك في العام 1970، حين استقبله أهله والأقارب، فرحين بالشهادة وبوفائه بوعده بالعودة إلى لبنان. ثم ما لبث أن فاز بالوظيفة الأولى في واحدة من أكبر شركات التصدير، فعمل لمدة خمس سنوات قبل أن ينتقل للعمل في شركة أخرى. وقد شغل فيها منصب مدير المحاسبة منذ العام 1976 حتى يوم تقاعده في العام 2009.

لا يمكن لذكريات الرجل في تلك الشركة أن تأتيه بالفرح والسعادة فقط، فهي في الغالب مبطنة بالحزن والأسى ولكن أيضاً الغضب. «هو لا يقولها جهارة لأنه من جيل الوفاء» تقول زوجته، لكنّه يتألم لكونه لم يُسأل من قبل صاحب العمل إن كان ينوي الاستمرار في العمل، بل وقّع على تقاعده قبل شهر. بالنسبة لها فضّلوا شاباً بمقتبل العمر مكانه براتب زهيد، معتبرين أنهم كافأوا موظفهم القديم بتعويض وصل إلى حدود المئة ألف دولار.

بالنسبة لسمير مهما علت قيمة التعويض لا بدّ للمتقاعد أن يشعر أن حياته يجب أن تنتهي مع انتهاء المبلغ. ويؤلمه أن يتحوّل من ذاك الناشط إلى ذلك الرجل الفاتر الذي يتجوّل في المنزل وفي أحسن الأحوال في الحيّ ليعود قبل غروب الشمس ويتقوقع على الكنبة نفسها يوماً بعد يوم. يتلقف الأخبار والبرامج التي تنسيه أنه على هامش الحياة لمدة لن يضع حدّاً لها سوى الموت.

لسمير ثلاثة أولاد يزورونه باستمرار، ينتظرهم وأولادهم بشغف، فهم «الألوان» بحياته. يقول إن رؤية أحفاده يكبرون واعتنائه بهم هما أكثر ما يشغله بعد سنّ التقاعد. أما في غيابهم، فهو يلتزم المنزل، أو في أحسن الأحوال يزور رفيقيه المتقاعدين على بعد شارعين. يقرأ كثيراً ويحاول تطوير نفسه في كل ما يتعلّق بالتكنولوجيا. يحاول تقليص مصروفه كي يمدّد السنين التي يصرف فيها من تعب جبينه لا من تعب أولاده.
يلفت سمير بحزن أن خلَفَه في الوظيفة غالباً ما يتصل به للاستفسار عن موضوع أو لحلّ مشكلة، ينهال عليه بالاطراء ويقول له «لا غنى عنك». يؤلمه أن من نصحه بالتواصل معه هو صاحب العمل نفسه، فلماذا إذاً أحاله إلى التقاعد؟ وتؤلمه أوضاع المتقاعدين في لبنان بالمجمل، «لأنه بلد لا يقدّر خبرة عمّاله ولا يحترم موظفيه ولا يخاف أبداً على مواطنيه في شيخوختهم».

في الليل يحمل أفكاره معه إلى الفراش. يستسلم لها فتؤرقه، بات يخاف على مصير أولاده حين يتقاعدون وعلى مصيره هو حين تنفذ أمواله. ماذا لو وظّفها في تجارة؟ وماذا لو لم يترك الولايات المتحدة تلبية لرغبة أهله؟ ماذا سيقول عنه الأقارب إن اضطر إلى بيع منزله الفسيح في رأس بيروت كي لا يُضطر إلى مدّ يده لأولاده وشراء منزل أصغر في منطقة نائية؟ ولكن حينها سيحرم ابنه من ميراث البيت، فما العمل؟
في الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط وتحديداً في فرنسا، يعيش وليد شقيق سمير. وهو متزوّج من فرنسية وله أيضاً ثلاثة أولاد. لا يسأل وليد الأسئلة نفسها التي يطرحها شقيقه على نفسه كل ليلة، وهو حتماً لا يشغل باله براتب التقاعد أو كلفة الطبابة إن احتاج تدخلاً طبّياً او غيرها من الأمور. ووليد نفسه، كان يقطن في منزل مصنّف أثرياً في فرنسا، له شرفات مزخرفة وحديقتان فسيحتان، لكنّه وزوجته لم يفكرا للحظة بالاحتفاظ به بعدما استقرّ أولادهم كلّ في مكان. بل باعاه واشتريا منزلاً صغيراً من ثلاث غرف وهما يعيشان من تقاعدهما، بينما خصّصا أموال البيت القديم للسفر والتنزّه، وممارسة الهوايات.

صباح كل يوم يتصل سمير بأولاده ويذكّرهم بأن الوقت لم يفت بعد لتأسيس حياة بعيداً عن لبنان. «فإذا كان العيش بكرامة صعباً على الموظّف، فهو أصعب على المتقاعد»، يقول.

في بلدان قريبة وبعيدة يختلف مفهوم سنّ التقاعد عن مفهومه هنا. فهناك يتقاعد الناس كمكافأة على تعبهم وخدمتهم للمجتمع، ويكون سنّ الراحة والاستجمام. أما في لبنان فسن التقاعد أشبه بتاريخ صلاحية، يحاول صاحبه مهما اختلفت وظيفته أن يبرهن أنه ما زال صالحاً للاستخدام.

مادونا سمعان

 

 

جريدة الأخبار

لجنة الإدارة والعدل: البحث عن «أظافر» للتفتيش المركزي

تتابع لجنة الادارة والعدل النيابية دراسة مشروع القانون الوارد في المرسوم الرقم 9830 تاريخ 2/1/2013، الرامي الى تعديل احكام المرسوم الاشتراعي الرقم 115 تاريخ 13/6/1959 وتعديلاته ( انشاء التفتيش المركزي).

واطّلعت في جلستها امس على رأي التفتيش المركزي لجهة العقبات التي تواجه عمله والثغر الموجودة في القانون الحالي التي تعيق عمله، كما استمعت الى رأي مجلس الخدمة المدنية والهيئة العليا للتأديب لجهة معالجة وضع التفتيش والنصوص المتعلقة به.

يقول رئيس اللجنة النائب روبير غانم إن اللجنة ستقوم بما عليها في ما يخص تعديل قانون التفتيش المركزي، فيما الكرة تبقى في ملعب الحكومة لإنقاذ هذا الجهاز. لا يتردد في التأكيد على أهمية محاسبة المسؤولين الإداريين المعطلين. ويعد غانم في اتصال مع «الأخبار» بالخروج بقانون يعطي أظافر للتفتيش ويمنحه صلاحيات كافية، واضحة وغير ملتبسة، «بصرف النظر عن الأشخاص الذين لا يعنوننا»، بحسب تعبيره. يؤكد أنّ «ما نتوخاه هو تمكين الجهاز الرقابي بحيث لا تقتصر مهماته على الإدارات العامة فحسب بل أيضاً المؤسسات العامة والبلديات وكل الجهات التي لها علاقة بالمال العام».

يقول غانم إنّ اللجنة تعكف منذ نحو سنة ونصف سنة على مناقشة العقبات التي تواجه عمل التفتيش والثغر الموجودة في القانون الحالي، والتي تعوق عمله، وقد استعرضت أمس في الجلسة العشرين التي عقدتها في هذا الخصوص المشاكل المطروحة، بحضور رئيس هيئة التفتيش المركزي القاضي جورج عواد، رئيس الهيئة العليا للتأديب القاضي مروان عبود ورئيس إدارة الموظفين في مجلس الخدمة المدنية أنطوان جبران.

اللجنة استمعت، بحسب غانم إلى مداخلات من الهيئات الثلاث بشأن التعديلات الضرورية على النصوص، وطلبت من رئيس التفتيش وضع الاقتراحات العملية على أحكام القانون مع الأسباب الموجبة لكل منها، لعرضها في الجلسة المقبلة في 15 شباط الجاري.

«النية حاسمة بزيادة استقلالية التفتيش لا العكس، ولا أحد بوارد إلغاء الهيئة الرقابية»، يقول النائب غسان مخيبر. ويلفت إلى أن النقاش أمس كان غنياً لجهة توضيح علاقة هيئة التفتيش المركزي برئاسة مجلس الوزراء المرتبطة بها إدارياً ومالياً، وضرورة خضوع أعمال الوزراء للتفتيش، وخصوصاً أنّهم يغطون بشخصهم الكثير من المخالفات والفساد. يجدر التذكير هنا بأن الوزراء صادروا تدريجيًّا صلاحيات المديرين العامين في وزاراتهم، بالقانون أو باغتصاب الصّلاحية، ليسرحوا ويمرحوا في الإدارة ويتصرفوا بحسب مشيئتهم، لكون صلاحيات أجهزة الرّقابة لا تطاول أعمالهم، بينما هي تطاول أعمال المديرين العامّين وَمَنْ دونَهُم من الموظّفين، وتضبطها. وحده المجلس النّيابي يمكنه طرح الثّقة بالوزراء، لكنّه لم يحجبها يوماً عن أحد.
المجتمعون ركزوا، بحسب مخيبر، على أهمية تحديد ضوابط موضوعية تمنع إساءة استخدام إجراء وضع المديرين العامين في التصرف. كذلك حمّل أعضاء اللجنة هيئة التفتيش مسؤولية عدم إنزال العقوبات بحق الموظفين، وبالتالي تعطيل الجهاز بكامله لا هيئة التفتيش فحسب والسماح بالتدخلات التي تعرقل عمل المفتشين وتمنعهم من ممارسة مهماتهم للوصول إلى النتائج والمسؤوليات.

فاتن الحاج

 

 

جريدة النهار

سجال حول تأخر رواتب أساتذة اللبنانية الرابطة تتدخل وبو صعب يدعو لتنظيمها

كالعادة تأخر تحويل رواتب أساتذة الجامعة اللبنانية وموظفيها، فيما استمر السجال عمن يتحمل المسؤولية في إعداد الجداول وإرسالها الى وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، الذي اعلن أمس انه وقع مساهمة الوزارة العائدة لرواتب الأساتذة والموظفين في الجامعة وبلغت قيمتها نحو 69 مليار ليرة لبنانية، كما وقع المساهمة المتعلقة بالأمور التشغيلية للجامعة وبلغت قيمتها نحو 11 مليار ليرة.

لكن الوزير بو صعب طلب من رئاسة الجامعة وإدارتها عدم إرسال المعاملات المالية في الأيام الأخيرة من استحقاق دفع المستحقات اللازمة، إن لجهة الرواتب أو عقود المصالحة. وشدد على إدارة الجامعة وجوب العودة إلى الأصول والمعايير التي حددتها الأنظمة المعتمدة في الجامعة، خصوصا المرسوم رقم 9084 (تنظيم آلية التعاقد في الجامعة)، الذي اناط بمجلس الجامعة الموافقة على عقود الأساتذة والمدربين المقترحين للتعاقد. إذ ليس هناك من معيار واحد متبع للجميع.

واشاد بو صعب بجهود رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية ورئيستها الدكتوره راشيل حبيقة التي تتابع شؤون الأساتذة والموظفين وجميع المستخدمين في الجامعة.

أما الهيئة التنفيذية للرابطة فعقدت اجتماعاً استثنائياً وطارئاً في مقرها أمس، برئاسة حبيقة كلاس لمناقشة التأخر المتكرر في تحويل رواتب أساتذة الجامعة وموظفيها. وقالت في بيان إن الهيئة التي تدخلت كما في كل مرة من أجل تأمين المساهمة المالية الخاصة بهذه المستحقات، تؤكد ان تأمين الرواتب الثابتة لأهل الجامعة هي من صلب مسؤولية إدارة الجامعة والوزارات المعنية وليست من مسؤولية الهيئة التنفيذية التي وإن تدخلت في كل مرة فلكونها مؤتمنة على حقوق أساتذة الجامعة وأهلها. وطالبت كل المعنيين بالرواتب توضيح سبب هذا التأخير المتكرر، ولماذا لم تحوَّل الرواتب في الوقت المناسب؟

وأعلنت الهيئة أنه استنكاراً لكل ما يحصل، ومنعاً لتكراره قررت تعليق الدروس والأعمال الأكاديمية في الجامعة يوم غد الأربعاء من الحادية عشرة ولغاية الساعة الأولى بعد الظهر، وطالبت جميع الأساتذة بالالتزام الكلي بهذا القرار. وذكّرت في بيانها الجميع "بأنها معنية بتدعيم الجامعة والمحافظة عليها، وبالتالي فهي معنية بكل شؤون هذه المؤسسة وشجونها وفي طليعتها المحافظة على القوانين والأنظمة.

 

"الآخر في الخطاب الديني" في AUST لتضامن روحي فاعل في مواجهة التكفير

لبنان أرض اللقاء: حوار الأديان والثقافات" هو عنوان سلسلة الندوات الشهرية التي أطلقتها الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST بالتعاون مع معهد أديان. وحملت الندوة الثانية عنوان: الآخر في الخطاب الديني: بين التكفير والتضامن الروحي، حاضر فيها السيد جعفر فضل الله، والدكتوره نايلا طبارة، الأب جورج مسّوح، وأدارها أنطوان سلامة.

افتتح سلامة الندوة بالإضاءة على كيفية تطبيق النسق الديني في التعامل معه، تحديداً الآخر المختلف أي غير الشبيه أو غير المُماثل. وقال: "نطرح هذا الموضوع للمناقشة في منطقة يطغى عليها الخطاب الديني المنفعل، بما يحمله من مدِّ مخيف في اكتساح الآخر المختلف واقتلاعه من جذوره".

وتحدث السيد فضل الله عن "الصورة التي نختزنها عن بعضنا البعض، مشيراً إلى العوامل التي تساهم في تشكيل هذه الصورة النمطية عن الآخر سواء بفعل التراكمات التاريخية أو البيئة التي نعيش فيها وغيرها من العوامل، لا سيما الخطاب الديني الذي ساد في لحظة زمنية معينة. وأشار فضل الله إلى "اننا نختزن جملة من الصور والاحكام المسبقة والتفاصيل المتشكلة في أذهاننا عن الآخر من دون ان نعي وأن نتفكر أو ننقدها، لذلك نجد أنفسنا محكومين باتجاهاتنا نحو مع ما يتناسب ويتوافق مع تلك الصورة المكونة عن الآخر".
وتحت عنوان "كلنا تكفيريون، لا تضامن روحي إذا لم نواجه موضوع التكفير" تحدثت طبارة، مشيرةً إلى موضوع الانزلاق اللغوي والعقائدي، وقالت إن "القرآن يستخدم عبارات "الكفار" و"المشركين" فقط للمشركين العرب الذين كانوا يقاتلون ويحاولون القضاء على النبي والمسلمين الأوائل والذين نزلت فيهم معظم آيات القتال. إلا أن القرآن لا يسمي بتاتاً أهل الكتاب بالكفار والمشركين، على عكس ما يفعله بعض خطبائنا وكتّابنا اليوم". وكان الختام مع الأب مسّوح الذي تحدث تحت عنوان "النظرة إلى الآخر، مقاربة أرثوذكسية"، فقال: "العقيدة ليست عائقاً أمام التلاقي بين أبناء الديانات كافة، لا سيما بين المسيحيين والمسلمين الذين تربطهم وشائج التاريخ والجغرافيا والأرومة الدينية والإيمانية والإيمانية الواحدة. نعتقد أن احترام الآخر الذي تدعونا إليه الأرثوذكسية، يمرّ عبر باب المعرفة المتبادلة، لا عبر بعض الصور المنمطة والأحكام المسبقة التي غالباً ما تكون مشوهة وغير صحيحة".

 

جريدة اللواء

 

بو صعب وقّع رواتب أساتذة «اللبنانية»

وقع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مساهمة وزارة التربية العائدة لرواتب الأساتذة والموظفين في الجامعة اللبنانية وبلغت قيمتها نحو 69 مليار ليرة لبنانية ، كما وقع المساهمة المتعلقة بالأمور التشغيلية للجامعة وبلغت قيمتها نحو 11 مليار ليرة لبنانية.

واشاد الوزير بجهود رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية ورئيستها الدكتورة راشيل حبيقة التي تتابع شؤون الأساتذة والموظفين وجميع المستخدمين في الجامعة.

وطلب الوزير من رئاسة الجامعة وإدارتها عدم إرسال المعاملات المالية في الأيام الأخيرة من استحقاق  دفع  المستحقات اللازمة  إن لجهة الرواتب أو عقود المصالحة.

وشدد الوزير على إدارة الجامعة وجوب العودة إلى الأصول والمعايير التي حددتها الأنظمة المعتمدة في الجامعة وخصوصا المرسوم رقم 9084  (تنظيم آلية التعاقد في الجامعة)، الذي اناط بمجلس الجالمعة الموافقة على عقود  الأساتذة والمدربين المقترحين للتعاقد. إذ انه ليس هناك من معيار واحد متبع للجميع .
وعقدت الهيئة التنفيذية اجتماعاً استثنائياً وطارئاً في مقر الرابطة برئاسة د. رشال حبيقة كلاس لمناقشة التأخر المتكرر في تحويل رواتب أساتذة الجامعة وموظفيها.

ولفتت الى إن الهيئة التنفيذية التي تدخلت كما في كل مرة من أجل تأمين المساهمة المالية الخاصة بهذه المستحقات، تؤكد على ان تأمين الرواتب الثابتة لأهل الجامعة هي من صلب مسؤولية إدارة الجامعة والوزارات المعنية وليست من مسؤولية الهيئة التنفيذية التي وإن تدخلت في كل مرة فلكونها مؤتمنة على حقوق أساتذة الجامعة وأهلها. وطالبت الهيئة كل المعنيين بالرواتب توضيح سبب هذا التأخير المتكرر، ولماذا لم تحوَّل الرواتب في الوقت المناسب؟

واستنكاراً لكل ما يحصل، ومنعاً لتكراره اعلنت الهيئة التنفيذية عن توقيف الدروس والأعمال الأكاديمية في الجامعة يوم الأربعاء الواقع في 3/2/2016 من الساعة الحادية عشرة ولغاية الساعة الواحدة. وطالبت كافة الأساتذة الالتزام الكلي بهذا القرار.

وردت الهيئة من دون ان تسميه على الدكتور شريم فذكرت الجميع بأنها معنية بتدعيم الجامعة والمحافظة عليها، وبالتالي فهي معنية بكل شؤون وشجون هذه المؤسسة وفي طليعتها المحافظة على القوانين والأنظمة. وهي تذكِّر أنها ساهمت ومنذ تأسيسها في صياغة أكثرية هذه القوانين وناضلت لإقرارها. وإذ تشدد الهيئة على التطبيق الكامل لهذه القوانين،فإنها تعرف جيداً واجباتها وصلاحياتها.

 

شريم ذكّر رابطة المتفرّغين بالمطالب: كي لا تودِّعون فارغي الأيدي

رأى أمين الإعلام السابق في الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين جوزيف شريم انه «بعد أن شارفت السنة الثانية من ولاية الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية على نهايتها، ولم يسجل لها أي إنجاز يذكر أو تقدم ملموس في المطالب المحقة والمزمنة لأهل الجامعة، تطالعنا هذه الهيئة، صبيحة كل يوم جمعة، ببيان روتيني ومكرر متناولة أمورا أكاديمية وتنظيمية ليست من صلاحياتها بل من صلاحيات رئاسة الجامعة ومجلسها، متناسية دورها النقابي والمطلبي الذي فوضها من أجله الجسم التعليمي».
وذكّر الرابطة ببعض المطالب المحقة المزمنة، علك تنتزعين من الدولة بعضا منها: أساتذة بالتفرغ منذ ثماني سنوات، والعديد منهم أعضاء في الهيئة، ينتظرون بفارغ الصبر ايصال ملف ملاكهم إلى خواتيمه السعيدة ولا من يسعى ولا من يجيب، مدربون بالمئات أسرى بدعة عقود المصالحة، لا ضمان لهم، ولا مستقبل، أبنية جامعية في حال يرثى لها ومشاريع المجمعات الجامعية الموعودة تقبع في أدراج الوزارات، اضافة الى ان الموظفين يفنون حياتهم في خدمة الجامعة دون الوصول إلى راتب محترم والعديد من حقوقهم ومطالبهم منسية ومحسومات تقاعدية خيالية ليس باستطاعة أي أستاذ تسديدها ولو بالتقسيط.

وتابع: «كما ان هناك تقليصا سنويا للموازنة، مما يعرقل سير المختبرات والأبحاث ومستلزمات الأمور التشغيلية للجامعة، غياب المطالبة بتمديد خدمة الأستاذ الجامعي إلى سن 68 وكأن هذا المطلب المرفوع منذ سنوات قد أصبح في خبر كان، وهذه المطالب هي غيض من فيض والسبحة تكر إن أردنا المزيد».
وختم قائلا: «حضرة الزملاء والزميلات في هيئتنا الكريمة، سوف تودعون مقاعد الهيئة في مطلع الصيف المقبل، فما هي الإنجازات التي سيتضمنها بيانكم الختامي الذي ستضعونه بين أيدي مندوبي الكليات؟ فهلا استيقظتم وانتزعتم من السلطة بعض المطالب التي ذكرتها في سياق هذا البيان كي لا تودعون فارغي الأيدي؟».

 

الوكالة الوطنية

كلية الصيدلة في اللبنانية إحتفلت بتخريج طلابها

أقامت كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية برعاية وحضور رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين، احتفال تسليم الشهادات إلى خريجي الكليةالحائزين على دبلوم في الصيدلة والماستر البحثي والمهني للعام الجامعي 2014 - 2015، في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الحدث.


حضر الإحتفال عميدة كلية الصيدلة الدكتورة وفاء البواب، نقيب صيادلة لبنان الدكتور جورج صيلي، المدير العام لقوى الأمن الداخلي ممثلا بالملازم أول الصيدلي سارة الزهيري، المدير العام للدفاع المدني ممثلا بالسيدة مارسيل فارس وعدد من العمداء والمديرين والأساتذة والموظفين الإداريين، أهالي الطلاب ووسائل الإعلام.

بداية النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، ثم رحب الدكتور حسين كنعان بالحضور وأشار إلى أن "دفعة التخرج هذه تعكس الجهود المهنية والعلمية التي قام بها الخريجون والتي ستكون لاحقا بحجم طموحاتهم وأهدافهم الإنسانية".


فقيه

وألقت الطالبة المتفوقة زينب عدنان فقيه كلمة الخريجين وقالت : "هذه الجامعة وبكل فروعها قدمت لطلابها أعلى مستويات العلم والمعرفة على الرغم من الصعوبات والمحن التي مرت بها، فبالرغم من الدعم المادي المتواضع جدا، جهد في إنمائها ونهوضها جميع العاملين والمؤسسين فيها من رئاسة ومديرين وأساتذة وموظفين، فحققوا إنجازات كثيرة ومهمة كنظام ال LMD وإنشاء المعهد العالي للدكتوراه بالإضافة إلى توفر الماجستير البحثي والمهني الذي مكننا من متابعة الدراسات العليا وخصوصا أن بعضها غير متوفر في باقي الجامعات والشرق الأوسط".


بواب

وكانت كلمة لعميدة كلية الصيدلة الدكتورة وفاء بواب قالت فيها: "يسعدني أن أرحب بكم في هذا اليوم المميز، يوم تخرج ،الفوج الثامن والعشرين لكلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية. أهنىء الخريجين الأعزاء، فها هم اليوم يجتازون مرحلة مهمة من حياتهم بعد سنوات عدة من العمل الجاد، وفي جعبتهم الكثير من المعارف والخبرات تؤهلهم للنجاح في الحياة المهنية المقبلة".

وتابعت: "إن إنجازات كلية الصيدلة كثيرة، أهمها سعينا الدائم لتحديث وتوسيع البرامج الأكاديمية لإعداد الكوادر المناسبة واستحداث عدد من الإختصاصات الفريدة من نوعها في لبنان في المجالين المهني والبحثي، وفقا للمعايير العالمية لل FIP لتطوير مهنة الصيدلة، وتطمح لتحقيق ثلاث قيم أساسية وهي التميز، الرعاية الصحية والإبداع".

اضافت: "تسعى الكلية للمساهمة بفعالية لتحسين العناية الصحية في البلاد، وأن تكون شريكا أساسيا للعاملين في هذا المجال، وقد ترجم ذلك بزيارة وزير الصحة وائل أبو فاعور ورئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين إلى الكليات الطبية في الجامعة اللبنانية في إطار مشروع الشراكة بين وزارة الصحة والجامعة، فقد أطلقا مشروع استحداث مكتب لفحص جودة الدواء ومراقبة المفاعيل الجانبية للدواء وسلامة الغذاء والمياه بالتعاون مع كلية الصيدلة".


السيد حسين


وألقى رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين كلمة قال فيها: "إن الجامعة اللبنانية تفتخر بهؤلاء الخريجين والخريجات، وتؤكد على المستوى الأكاديمي الرفيع وعلى ضرورة إيجاد فرص عمل لهؤلاء. والإستطلاع الذي قمنا به للخريجين في الأعوام الماضية يبين أنه لا يوجد بطالة عند هؤلاء الخريجين في كلية الصيدلة، نظرا لمستوى التحصيل والإعداد والبحث العلمي والكفاية الأكاديمية والثقافية. وهذا ليس رأي أهل الجامعة فقط، بل هو رأي سفارات لبنان في الخارج وعدد من القيمين على التعليم العالي في العديد من المحافل العربية والفرنكوفونية وغيرها".


وتابع: "إن هذا الأمر يرتب مسؤولية كبيرة على ضرورة متابعة هذا المستوى ودعمه ورفعه باستمرار لأن عملية التطور هي عملية دائمة ومستمرة، فهي ليست مناسبة ظرفية، إنما هي فعل إنتاجي ووطني على مستوى لبنان".


وأكد أن "مسألة التعاون مع كليةالصحة لإنشاء مكتب لمتابعة جودة الدواء bioequivalence من أجل تأكيد هذه الجودة، سيفتح الطريق أمام فحص جودة الماء والتأكد من سلامة الغذاء باعتبار أن وزارة الصحة اليوم فيها ورشة وطنية عامة مهتمة بموضوع المياه والغذاء والدواء وكل سبل العيش المؤثرة على الصحة العامة". كما رحب بهذا "المشروع ومتابعة العمل لإنجازه من أجل صحة المواطنين ومن أجل البحث العلمي".

أضاف: "أطمئنكم أن الجامعة اللبنانية ولدت في الصعاب، فهي ليست إبنا مدللا بل ولد ولد ونما في الفقر والمعاناة وكبر وترعرع وأنتج في هذه العملية الصعبة والتحدي الكبير الذي يجسد صعوبة الدولة اللبنانية في مؤسساتها وبنيانها. لذلك على الجامعة اللبنانية متابعة رسالتها وأن لا ترضخ لأي صعوبة ولا تقف عند أي تحد مالي، سياسي، إقتصادي... فهي لم تقصر يوما تجاه لبنان وتجاه اللبنانيين، لأنها تجسد الجمهورية بكل تفاصيلها ومكوناتها وتفاعلاتها السياسية والإجتماعية".

وبعد إدلائهم بالقسم، تسلم الخريجون شهاداتهم وتلا ذلك حفل كوكتيل للمناسبة.

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01