جريدة السفير

اللغة الفرنسية في الجامعات

فتح مؤتمر «أساليب تعليم وتعلم اللغة الفرنسية في الجامعات»، مساحة للتلاقي بين الأساتذة والطلاب من لغات متنوعة، وفي اختصاصات متعددة، مركّزاً على سبل التعليم وتعلم اللغات، واستعمالها في التثقيف لتطوير مؤسسات التعليم العالي في لبنان وتأهيل الطلاب لدخول سوق العمل بسهولة أكبر. تؤكد الخبيرة التربوية سينثيا عيد فاضل، أن اللغة الفرنسية لغة مفتوحة على جميع لغات العالم، ولا تدخل في تحدٍ مع باقي اللغات، وكون لبنان بلداً فرنكوفونياً، لم يمنعه ذلك من الانفتاح على باقي اللغات، وتحديداً اللغة الإنكليزية.

 توضح فاضل لـ «السفير»، المحاضرة في كندا، أن الغاية من المؤتمر، هو تركيز الجامعات في كيفية البدء بتحضير الأستاذ في استعمال التكنولوجيا، والتجديد المستمر، في خدمة التعليم.

عقد المؤتمر في «جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا-AUL»، برعاية المديريه العامة للتعليم العالي وبالتعاون مع «الوكالة الجامعيه الفرنكوفونية» في الشرق الأوسط، و «المركز الثقافي الفرنسي» في لبنان، بمشاركة خبراء أجانب من كندا وفرنسا، وممثلين عن الجامعات اللبنانية.

في الافتتاح أكد نائب رئيس «جامعة الروح القدس ـ الكسليك» نعيم عويني، ممثلاً مدير التعليم العالي أحمد الجمال، أهمية مؤتمرات كهذه، تفتح باباً أمام الجامعات للتلاقي على أهداف مشتركة، لما فيه مصلحة الطلاب والأساتذة.

يلفت رئيس الجامعة الدكتور عدنان حمزة، إلى أن الجامعة وبرغم اعتمادها المنهاج الأميركي، غير أن ثلاثين في المئة من الطلاب يتابعون الدراسة باللغة الفرنسية.

تشدّد رئيسة قسم اللغة الفرنسية في الجامعة نانسي أبي خليل، على أن هدف المؤتمر هو كيفية تحسين تعليم اللغة الفرنسية، واستعمال التقنيات الهادفة للتطوير، وكيفية إيصال الرسالة التعليمية داخل الصف، ودور الأستاذ والطالب.

ويؤكد أستاذ اللغة الفرنسية يوسف صادق، أن المؤتمر ركّز على استخدام اللغة الفرنسية والتفاعل بين الأستاذ والطالب، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة.

عدنان الزغبي

جريدة اللواء

جريج أعلن عن المؤتمر العلمي للجمعية اللبنانية لتقدّم العلوم في 14 و15 الحالي

أعلن وزير الإعلام رمزي جريج، في مؤتمر صحفي عقده قبل ظهر أمس مع رئيس الجمعية اللبنانية لتقدّم العلوم نائب رئيس جامعة الروح القدس - الكسليك البروفسور نعيم عويني، في مبنى الوزارة، عن انعقاد المؤتمر العلمي السنوي لـ»الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم»، بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، بعنوان «السبل الاجتماعية للابحاث العلمية» في 14 و15 نيسان الحالي في جامعة الروح القدس - الكسليك .
استهل الوزير جريج كلمته بتوجيه التعازي الى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بوفاة والدته، ثم تحدّث عن خطة سيتقدّم بها الى مجلس الوزراء «من اجل ايجاد الحلول المناسبة لتخطي ازمة الصحافة الورقية التي تعتبر واجهة لبنان»، مشيرا الى انه استعرض وضع الصحافة المكتوبة مع اصحاب المؤسسات الصحافية.
وقال جريج: «يسر وزارة الإعلام استضافة «الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم» في هذا المؤتمر الصحفي للاعلان عن مؤتمرها السنوي الثاني والعشرين الذي سيعقد في جامعة الروح القدس - الكسليك في 14 و15 نيسان بعنوان «السبل الاجتماعية للأبحاث»، بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان والوزارات والنقابات والجامعات من داخل لبنان وخارجه، اضافة الى مراكز الأبحاث والباحثين اللبنانيين في لبنان ودول العالم».

وأضاف: «من المفيد التذكير بأهمية إشراك أربع عشرة وزارة، ومن بينها وزارة الإعلام، في أعمال هذا المؤتمر إلى جانب عدد من المؤسسات الجامعية وجمعية الصناعيين ونقابات والمجلس الوطني للبحوث العلمية الذي هو شريك اساسي في تنظيم المؤتمر، بما يعزز فكرة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويشجع المبادرات الفردية».

وتابع: «اللافت أيضا أن المواضيع المطروحة على بساط البحث، تتناول قضايا مهمة كالبيئة والطاقة والنفايات وسلامة الغذاء وتطور التكنولوجيا، وأن باحثين متخصصين من خارج لبنان ينتمون إلى جامعات لديها مراكز أبحاث سيشاركون في أعمال هذا المؤتمر».

ثم تحدّث رئيس الجمعية البروفسور عويني شاكرا «الوكالة الوطنية للاعلام»، وأعلن عن أن «هذا المؤتمر هو الوحيد في منطقة الشرق الاوسط الذي يضم كل الاختصاصات العلمية من العلوم الانسانية الى العلوم الطبية مرورا بالعلوم التكنولوجية، ويشارك فيه سنويا حوالى الف باحث من خلال تقديم ما يقارب الـ 500 ورقة عمل تظهر آخر إنتاجاتهم العلمية على صعيد الأبحاث العلمية».

وقال: «إن مؤتمر الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم هو مساحة تلاق بين الباحثين اللبنانيين من داخل لبنان وخارجه، اضافة الى الباحثين العرب والدوليين، وهذا يهدف فتح مجال التعاون في ما بينهم. هذا ويشار الى ان المؤتمر السنوي العلمي للجمعية يجمع بين القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع الاكاديمي لما لذلك من اهمية في تحسين المجتمع وحياة المواطنين».

اللبنانية الدولية كرّمت أحد طلابها الشهداء

كرمت ادارة الجامعة اللبنانية الدولية في النبطية liu بالتعاون مع «نادي النور» في التعبئة التربوية في «حزب الله»، لمناسبة ولادة السيدة الزهراء وعيد الام، عائلة احد طلابها الشهيد علي احمد ركين (يوسف)، في احتفال رعاه رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في قاعة الجامعة. وحضر الحفل مدير الفرع الدكتور حسان خشفة والمدير الاداري وائل رباح، مسؤول التعبئة التربوية في الجنوب صفا صفا وعائلة الشهيد ركين وشخصيات وفاعليات واساتذة وطلاب.

بعد النشيد الوطني ونشيد «حزب الله» وكلمة من الطالب فضل غربية، كانت كلمة والد الشهيد احمد ركين عاهد فيها الامين لـ»حزب الله» السيد حسن نصر الله على «مواصلة طريق الشهداء».

ثم ألقى خشفة، كلمة قال فيها: «ان غاية وآمال الطلاب تكون عادة ان تمنحهم الجامعة شهادات يعلقونها على جدران احلامهم المنسية، واذ ببعض هؤلاء الطلاب يأتي من خلف الضياء ليمنح الجامعة شهادة في الحياة والعزة». 

وألقى رعد كلمة قال فيها: « نحن نقاوم الارهاب وندافع عن وطننا ونقدم الدماء والارواح من اجل ان يأمن كل اللبنانيين في مناطقهم وعلى اختلاف اتجاهاتهم وطوائفهم ومذاهبهم ويأتي متساقط مستسلم مرتكب للجنايات في تاريخ الامة وعبر المراحل المختلفة ليصف هؤلاء المقاومين الشرفاء بأنهم ارهابيون «.

وختم: «نحن المقاومة لا نفاوض عدوا يتهددنا في وجودنا ولا نناور ولا نساوم على حقوق امتنا واوطاننا، ونقبل التحدي ونبذل كل ما في وجودنا من اجل ان ينتصر الحق، وان لم ينتصر على ايدينا سينتصر على ايدي اجيال المقاومة التي تربت في احضان شهدائنا وآباء وامهات شهدائنا». 

بعد ذلك، قدم رعد وخشفة درعا تذكاريا لعائلة الشهيد كما منحته الجامعة شهادة فخرية.

إصابة جديدة بالسحايا في مدرسة رسمية في جديدة القيطع

سُجّلت في المدرسة الرسمية في بلدة جديدة القيطع، إصابة جديدة بالسحايا وهو الفتى (أحمد .ي) من منطقة وادي خالد وهو نزيل أحد دور الايتام القريب من المدرسة حيث يتلقى تعليمه.

يشار الى ان الفتى قيد المعالجة في مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي وحالته وفق مصادر طبية تستدعي نقله الى احدى المستشفيات الجامعية المتخصصة في بيروت.

وأُحيطت وزارة الصحة عبر رئاسة طبابة عكار علما بالامر، ويقوم فريق صحي من قبلها بالسهر على اعطاء الادوية اللازمة لحوالي الـ 600 تلميذ في المدرسة، حيث يتلقى التلميذ المصاب تعليمه وذلك لمنع حصول أي عدوى وذلك بالتنسيق مع مدير المدرسة.

يُذكر أن الطفلة (رامة.س) كانت قد قضت نتيجة اصابتها بداء السحايا في 17 اذار الحالي وهي تلميذة في نفس المدرسة.  أما اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع قد أبدوا اهتماما بالامر وساهموا بتأمين الادوية لتحصين التلامذة.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها