جريدة السفير
لو
قيِّض للدولة اللبنانية أن تشيد البناء الجامعي الموحَّد في البقاع التابع لـ
«الجامعة اللبنانية»، عند إقراره في 13 حزيران من العام 1978 وفق المرسوم 1381،
لوفرت على خزينة الدولة، وعلى الطلاب ملايين الليرات.
منذ
العام 1978 تدفع الدولة اللبنانية عشرات الملايين كبدل إيجار سنوي عن أبنية لا تصلح
أن تكون مدارس لطلاب الحضانة، ويراد لها أن تكون في الوقت نفسه قاعات للتعليم
العالي في البقاع.
كان
بإمكان الدولة اللبنانية، وبأموال الإيجارات التي ارتفعت قيمها مؤخراً بضعة ملايين
إضافية، أن تبني خمس مدن جامعية كبيرة في البقاع، وعن سابق تصور وتصميم، يُهمل هذا
البناء وتُرمى مستنداته ودراساته في أدراج الحكومة ووزاراتها المعنية التي تمعن في
هدر المال العام، الذي يترافق مع حرمان الطلاب البقاعيين من حقهم في البناء
الجامعي الموحّد، الذي يضمّ المزيد من الاختصاصات الجامعية التي يحتاجها طلاب
الفرع الرابع في البقاع. تجاوز البقاعيون اليوبيل الفضي في سنوات انتظارهم للبناء
الجامعي الموحّد الموعود، ولا يزالون منذ العام 1978 يسألون عن توقيت وضع الحجر
الأساس للمدينة الجامعية البقاعية، ومتى يتوفر القرار السياسي الذي يحول دون هذا
البناء.
يملك البناء الجامعي الموحّد عقاراً يحمل الرقم 66 من أراضي حوش الأمراء وتم تسجيله مؤخراً على الصحيفة العقارية باسم أملاك الجامعة اللبنانية، مع وجود تمويل من البنك الإسلامي ينتظر مَن يصرفه مع دراسات هندسية جرى تجديدها مرات عدة.
يراد من البناء الجامعي الموحّد، توفير اختصاصات جديدة للطلاب البقاعيين وفي مقدمها كلية الزراعة والاختصاصات العلمية التي يعوزها غرف وأبنية تتضمن المواصفات التعلمية والأكاديمية المطلوب، لأن المتوفر ينحصر بغرف وأبنية تشكل خطراً على الطلاب جراء جدرانها المتصدعة، وأسقفها المهترئة، ومزاريب المياه وسواها من المعوقات التي تجعل الاستمرار في هذه الأبنية من المستحيلات.
الأهم من وجود البناء الجامعي الموحّد يتمثل بإبعاد شبح الموت الذي يترصد الطلاب في رحلتهم التعلمية التي انتهت في كثير من الأحيان بحادث صدم قاتل على باب الكلية الجامعية، التي يتطلب الوصول إليها، تجاوز الطريق السريعة من جهة إلى جهة أخرى.
يتحدث طلاب بقاعيون عن خضوعهم لما يسمونه الأمر الواقع، وتحولهم إلى اختصاصات جامعية لانعدام القدرة المالية في التوجه إلى بيروت أو إلى الجامعات الخاصة، ما أجبرهم على دخول مسار التعليم الجامعي الرسمي المتوفر على قلة اختصاصاته في البقاع.
يجمع ما يمكن تسميته بـ «أهل الجامعة اللبنانية في البقاع» على اتهام القرار السياسي بالحؤول دون هذا البناء الجامعي الموعود، الذي لا ينقصه سوى القرار السياسي على الرغم من كثرة المراجعات السياسية البقاعية، إلا أن الفيتو السياسي يتجاوز حجم الصرخات البقاعية التي تطالب بإنصافها عبر توفير التعليم الجامعي الرسمي لأبنائها.
سامر الحسيني
رفضاً لقرار مجلس الجامعة، تأجيل الانتخابات الطالبية في كليات وفروع الجامعة كافة، نفّذ طلاب كلية الهندسة في «الجامعة اللبنانية» في «مدينة رفيق الحريري الجامعية في الحدث»، وقفة رمزية في باحة الكلية، بدعوة من النوادي الطالبية والطلاب المستقلين والأحزاب السياسية المختلفة.
ورفع الطلاب لافتات تطالب بضرورة إجراء الانتخابات كتب عليها: «مش من حقي انتخب ومن واجبي انتخب»، «هيدا مستقبلك - الانتخابات حقنا»، مؤكدين «أن الانتخابات هي الطريقة الأسلم لخلق مجالس طلاب فروع تكون أولوياتها الاهتمام بشؤون الطلاب وهمومهم».
جريدة النهار
وقفة طالبية في الحدت رفضاً لتأجيل الانتخابات الجميع في الجامعة مع إجرائها فمن يقف ضدها؟
الأكثرية تريد اجراء الانتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية. والأكثرية أيضاً تخاف هذا التحدي قبل ترتيب الأوضاع والنظام الداخلي وضمان الأمور أمنياً وسياسياً. الطلاب المستقلون والأحزاب أعلنوا أمس انهم مع الانتخابات فمن يقف ضدها؟
كان الموعد أمس في كلية الهندسة في مجمع رفيق الحريري في الحدت، فقد نفذ طلاب الكلية وقفة رمزية في باحة الكلية، رفضا لقرار ادارة الجامعة ومجلسها تأجيل الانتخابات الطالبية في كليات وفروع الجامعة كافة، بدعوة من النوادي الطالبية والطلاب المستقلين والاحزاب السياسية المختلفة.
واذا كانت الدعوة أساساً من المستقلين والنوادي، الا ان طلاب الأحزاب شاركوا في الوقفة، وبينهم من كان مشاركاً في الإشكالات التي حدثت في بعض الكليات في الحدت أخيراً، وأثارت الخوف من اشكالات عند اجراء الانتخابات قد تنتقل من كلية الى أخرى أو من فرع الى آخر في حال كانت في يوم واحد. وبدت الثغرة الأساسية في التحرك الطالبي أنه لم يحدد من هو المسؤول الفعلي عن الغاء الانتخابات هذه السنة؟ ومن يمنع إعادة الحياة الديموقراطية الى الجامعة.
ورفع الطلاب خلال الاعتصام لافتات تطالب بضرورة اجراء الانتخابات كتب عليها: "مش من حقي انتخب ومن واجبي انتخب"، "هيدا مستقبلك - الانتخابات حقنا"، مؤكدين "ان الانتخابات هي الطريقة الأسلم لبناء مجالس طلاب فروع تكون اولوياتها الاهتمام بشؤون الطلاب وهمومهم وما اكثرها في ظل الاوضاع الراهنة".
وتلا رئيس مجلس الطلاب في كلية الهندسة علي الخطيب بيانا باسم الطلاب، قال فيه: "لان الشباب هم نواة التغيير وصانعو المستقبل ولان الانتخابات في المدخل للمشاركة الصحيحة في صنع القرار، فان قرار تأجيل الانتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية هي جريمة بحق الشباب والمستقبل".
اضاف: "ان القوى الطالبية كانت قد انجزت قانونا انتخابيا نسبيا منذ اربع سنوات لم يطرح للنقاش في مجلس الجامعة الا منذ شهر، بعد تحديد موعد اقل ما يقال فيه انه غير واقعي، ليتبين بعد ذلك انه ليس الا مناورة لتهدئة القوى الطالبية في الجامعة التي كانت قد وقعت سابقا على إجراء الانتخابات بالقانون النسبي، واكثر من ذلك عكف مجلس الجامعة على اعادة درس القانون والسعي لاقتراح قانون للاتحاد من دون دعوة القوى الطالبية التي كانت قد انجزت اكثر من نصف الطريق في آليات ومقترحات تشكيل الاتحاد الوطني للجامعة وهذا مسجل في محاضر اللجنة، فيبقى السؤال: هل الامعان في استبعاد القوى الطالبية التي انجزت قانون المجالس هو مقصود حتى لا يتم انجاز قانون الاتحاد"؟
تابع:
"ان قرار الغاء الانتخابات الطالبية بات امرا طبيعا في مسار هذه الامور التي
كنا نتابعها، ولكن قد يفاجئنا هذا القرار انه صادر عمن يفترض بهم ان يكونوا نخبة
اهل العلم والثقافة وقادة الرأي في المجتمع، ومن هم مؤتمنون على مصالح الجامعة
ومصالح طلابها، ولا نجد في المبررات المطروحة اي عذر لما اقدمت عليه، فلا يبقى منا
الا التساؤل عن حقيقة النوايا لدى مجلس الجامعة في اجراء الانتخابات".
واكد
"اننا كمجلس طلاب فرع من كلية الهندسة مع الاندية ومستقلين وكل القوى
السياسية والاحزاب في 8 و14 مجتمعين، نستنكر هذا الاجراء التعسفي بحق الطلاب
والجامعة والديموقراطية، ولا نرى فيه سوى مصادرة لحقوق الطلاب في حقهم في الدفاع
عن مصالحهم والسعي لتحقيقها وفي حقهم في المشاركة في كل ما يرتبط بقضاياهم وشؤونهم
الخاصة، كما يشكل نكسة حقيقية في مسيرة النهوض في الجامعة".
ودعا رئيس الجامعة الى "دعوة المنظمات واللجنة التي انجزت قانون انتخابات المجالس لتقديم اقتراح لقانون الاتحاد واعادة النظر بالقرار الخاطئ جملة وتفصيلا، حيث ما زال هناك متسع من الوقت لاجراء الانتخابات هذه السنة ولو بالاشهر القليلة المتبقية".
وختم بدعوة "جميع القيمين على ملف الجامعة اللبنانية الى تحمل مسؤولياتهم والا سيكون لنا كلام آخر وفعل آخر"، مؤكدا "اننا كطلاب الجامعة اللبنانية مجتمعين لن نسمح بأن تسلب حقوقنا".
جريدة النهار
رابطة التعليم الثانوي كرّمت الإعلاميين
أقامت الهيئة الادارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان، احتفالا تكريميا للإعلاميين في مطعم بو ملحم في سن الفيل، في حضور رئيس الرابطة عبدو خاطر وأعضاء الهيئة الادارية ورئيس التيار النقابي المستقل حنا غريب وعدد من الوجوه الاعلامية.
استهل الحفل بكلمة لمسؤول الاعلام في الرابطة احمد الخير، الذي خاطب الاعلاميين الحاضرين، بالقول: إن حناجركم تصدح دوما بقول الحقيقة أو نقلها بأمانة أو تحليلها بشفافية، وإن أقلامكم تكتب بعرق مبادئكم وجهودكم لتعكس للقارىء الرأي الحر والموقف الشجاع الذي يهدف إلى تدعيم الوحدة الوطنية على قواعد ثابتة عبر تطوير عمل المؤسسات وانتظامه».
ثم
كانت كلمة لخاطر، شكر في مستهلها الاعلاميين الذين واكبوا نشاطات الرابطة
وتحركاتها منفردة أو من خلال هيئة التنسيق النقابية، «خلال مطالبتنا بسلسلة الرتب
والرواتب التي لم تتحقق حتى يومنا هذا، كما في كل القضايا التربوية التي تناضل
الرابطة من أجلها وتسهر»، وقال «قد يكون من سخرية القدر،أن نلتقي لشكركم وتكريمكم،
في الوقت الذي تعاني فيه بعض المؤسسات الإعلامية العريقة العجز والتعثر لأسباب
مالية واقتصادية، حيث نتمنى إيجاد الحلول السريعة التي تسمح لتلك المؤسسات
بالاستمرار، فمن قال ان الإعلام هو السلطة الرابعة، قد يكون أخطأ قليلا لعجزه
آنذاك عن رؤية المستقبل وما قد تتوصل إليه علوم الاتصالات والإعلام، فالخبر الذي
كان يأخذ ساعات لا بل أياما ليصل إلى جمهور صغير ها هو بلحظات قليلة يصل إلى مسامع
الجماهير وكأن كل شخص أصبح إعلاميا من خلال ما يملكه من وسائل اتصال ذكية».
وأضاف:
«لقد آلينا على أنفسنا قول الحقيقة ولا شيء سوى الحقيقة لأن الصدق والشفافية هما
أقرب الطرق للوصول إلى الهدف وقد احتفظنا لأنفسنا بحرية اختيار الزمان والمكان
المناسبين لنشر بعض الحقائق التي نرى أن البوح بها لا يخدم مصلحة الأساتذة ولا
مصلحة الرابطة، ولأن رسالتكم أنتم أيضا هي إيصال الحقيقة ومنكم من استشهد في
سبيلها، مضافا إليها نقل الرأي والرأي الآخر، نتمنى عليكم مستقبلا، فسح المجال
أمام الجميع للتعبير عن آرائهم، لن نتكلم على الفساد وفضائحه التي أصبحت خبرا
عاديا في لبنان، ونستغرب إن مر يوم ولم نسمع فيه خبر فضيحة فساد جديدة، لقد وصلت
وقاحة الفاسدين إلى درجة أن سرقاتهم وسمسراتهم وتعديهم على القوانين أصبحت «على
عينك يا تاجر»، وقد تكون تفشت عدوى الفساد لتطال جميع المرافق إذ على رغم الشواهد
والإثباتات والمستندات، والنائب الذي يتهم والوزير الذي يصرح والإعلامي الذي يفضح
لا من يقاضي ولا من يحاسب، نعيش شريعة الغاب».
وعن سلسلة الرتب والرواتب، قال: «بتحضيرنا مشروع قانون يعيد للاستاذ الثانوي موقعه الطبيعي وقد تبناه وزير التربية لرفعه إلى مجلس الوزراء وبعده إلى مجلس النواب، وسنظل نطالب مع باقي مكونات هيئة التنسيق النقابية بإقرار سلسلة رتب ورواتب تعطي النسبة نفسها في الزيادة التي حصل عليها القضاة وأساتذة الجامعة اللبنانية، حتى يعود لكل صاحب حق حقه، فنحن أكثر المتمسكين بهيئة التنسيق النقابية على قاعدة تصحيح موقع الأستاذ الثانوي، وهذا حق لن نتنازل عنه أبدا».
اختتم مشروعه «نحو تعليم
مهني دامج»
اتحاد المقعدين: المعاهد تفتقر إلى التجهيزات
أقام اتحاد المقعدين اللبنانيين حفلا في فندق كراون بلازا، برعاية وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج ممثلا بيمنى غريب، لمناسبة اختتام مشروعه «نحو تعليم مهني دامج» الممول من الإتحاد الأوروبي وبالشراكة مع جمعية النجدة الإجتماعية، ووزارة التربية والتعليم العالي، وبادارة وزارة التنمية الادارية، في حضور ممثلين عن الاتحاد الاوروبي والجمعيات المعنية.
وألقت سيلفانا اللقيس كلمة اتحاد المقعدين اللبنانيين فقالت، شارحة واقع التعليم المهني في لبنان، مشيرة الى انه «يفتقر الى الكثير من الإختصاصات الحديثة، والى مباني المعاهد غير المجهزة بطريقة متساوية، اضافة الى ان العدد الأكبر منها يعاني من مشاكل كبيرة في البناء والتجهيز والصيانة. كما يواجه الجهاز التعليمي تحديات على أكثر من صعيد، فعدد كبير من الأساتذة والمدربين غير مثبتين في ملاك الدولة، وهناك فجوة بين احتياجات السوق واختصاصات التعليم المهني، وعدم وجود جهاز إداري في هيكلية مديرية التعليم المهني والتقني يعنى بدمج الأشخاص المعوقين ووجود حواجز ثقافة نمطية في التعامل مع الأشخاص المعوقين تؤخر عملية الدمج».
وختمت مطالبة بضرورة إقرار هيكلية إدارية معنية بإدارة الدمج في مديرية التعليم المهني، ومعتبرة انها مسألة استراتيجية وشرط مسبق لتطبيق الدمج، البناء على التجربة في صيدا وبعلبك ودعمها بالموارد المختصة لتمكينها من العمل وتوفير الإستدامة، مواكبة التجربة من خلال آلية رصد داخلية وتعزيزها لوضع خطة وطنية والمزيد من النماذج، الإستفادة من كون وزارة التربية تعمل على استيعاب المزيد من الطلاب اللاجئين فتلحظ وتواكب خطة لدمج الطلاب المعوقين، ومن هنا الدخول الى مسألة تجهيز المباني وإزالة العوائق».
ثم
عرضت حنين شمالي لإنجازات المشروع والمبادرات المتكاملة نحو مجتمع دامج.
وألقت
غريب كلمة الوزير دو فريج فقالت: «لطالما احتضنت هذه الوزارة قضايا الإعاقة
بمختلفة انواعها، ولطالما تبنى برنامج «أفكار» النضال الحقوقي لمنظمات المجتمع
المدني، فدعم مشاريعها حول مسائل الإعاقة على الصعد القانونية والإجتماعية
والتربوية والإنسانية».
ورأت «ان العنوان العريض لمشروع اتحاد المقعدين اللبنانيين هو العمل من أجل الدمج، وهو مفهوم اجتماعي أخلاقي نابع من حقوق الإنسان».
لجان المناهج
قطعت أشواطاً في غالبية المواد
ورئيسة المركز أشادت بإلتزام التوجهات الوطنية
تابعت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان أعمال لجان المناهج وأعلنت أن الإجتماعات الأولية مع اللجان المعنية بمعظم المواد التعليمية قد قطعت أشواطاً وبوشر العمل في وضع الغايات العامة والأسس العامة المتعلقة بتطوير المناهج كما وبوشرت الاجتماعات الأولية في غالبية مناهج الموادالمتعلقة بتطويرها، تمهيداً لجعلها مناهج تفاعلية.
وركزت
عويجان في توجيهاتها مع اللجان على ضرورة التزام الأبعاد الفكرية والإنسانية
كالعدالة والديمقراطية والمبادئ والقيم، والتزام الأبعاد الوطنية كالحرية
والاستقلال والهوية والإلتزام بالدستور والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع
المواطنين. كما شددت على التمسك بالأبعاد الإجتماعية كسيادة القانون على المواطنين
واحترام الحريات الفردية والجماعية والمشاركة في العمل الإجتماعي وفي تحقيق
التنمية المستدامة. كما ركزت على احترام الأبعاد الأخلاقية ومن ضمنها الروابط
الأسرية والعائلية واحترام المبادئ الأخلاقية والإنسانية والتشديد على المساءلة
ومحاربة الفساد. وعلى بناء مواطن مسؤول وشريك في وضع السياسات العامة.
وأشادت
عويجان بالعمل المتواصل للجان ضمن حدود الثوابت التي تنطلق منها عملية تطوير
المناهج بكل انفتاح وإرادة في تحقيق التبسيط في مقاربة المواد، كما لفتت إلى
التقدم المحقق في الفلسفة والتربية. وأبدت إعجابها بنوعية العمل ضمن التوجيهات
التي أعطتها للجان بأن تكون مقاربة المواد تساعد على فهم المتعلمين للمادة وذلك
بأن تكون مادة التربية مثلاً مادةً منشطة وليست للحفظ والتلقين، وأن تعبر عن
القضايا اليومية التي يعيشها المتعلم وتساعده في فهمها والعمل سنداً إلى مضامينها،
كما أشادت بالتوجهات العصرية لمنهج مادة الفلسفة والعمل على أن تكون معاصرة
وديناميكية مبنية على النقاش والعقلانية ومعبرة عن تطور الفكر البشري والإفادة من
الأفكار والفلسفات التي تنهض بالإنسان وبالمجتمع.
وأشارت الدكتورة عويجان إلى أن مشروع خدمة المجتمع هو مشروع مكمل للتربية، وأن الأندية المدرسية والأنشطة اللاصفية التي يتم تعزيزها بهذه المادة والمواد الأخرى تشكل الحافز على أن التربية مادة للحياة اليومية.
الوكالة الوطنية
وزارة التربية تسلمت قرار مجلس الوزراء المتعلق بسداد بدلات اتعاب المتعاقدين لتدريس المواد الإجرائية
تسلمت
وزارة التربية والتعليم العالي قرار مجلس الوزراء المتعلق بسداد بدلات أتعاب
المتعاقدين لتدريس المواد الإجرائية في المدارس والثانويات الرسمية، وذلك بناء
لطلب وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب الذي كان تقدم به إلى مجلس
الوزراء لهذه الغاية، وسوف يتم تحويل المستحقات إلى المعلمين في خلال اسبوع.
من
جهة ثانية، فقد وقع الوزير بو صعب قرارا بالموافقة على سداد مستحقات أفراد الهيئة
التعليمية الذين تمت الإستعانة بهم، دون تنظيم عقود رسمية، لاسداء خدمة التعليم في
المدارس الرسمية للعام الدراسي 2015/2016 في محافظة البقاع، لورود البيانات
بالساعات المنفذة عن الفصل الاول مكتملة مع ارقام حسابات المعلمين في المصارف.
وتتابع الوزارة التواصل اليومي مع باقي المناطق التربوية من اجل تسريع إعداد البيانات الخاصة بكل منها لتحويل مستحقات المعلمين عن الفصلين الاول والثاني أي حتى نهاية آذار 2016 تباعا خلال الاسبوعين القادمين.
موقع النشرة
السيد حسين: لتحرير الجامعة من قيود تمنعها من تفريغ اساتذة جدد وموظفين إداريين
طالب اشار رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين "بتحرير الجامعة من القيود التي تمنعها من تفريغ اساتذة جدد، وموظفين إداريين، بعدما أصبحت الجامعة بحاجة شديدة الى كادرات تعليمية وادارية"، داعيا "الحضور الى المشاركة في إحياء يوم الجامعة، في 19 نيسان في مجمع الفنار، لأن هذا اليوم هو عيد الإنتصار لجامعة الوطن وحماية دورها الريادي والبحثي والتعليمي".
وخلال
زيارته فرع كلية الصحة في عين وزين - الشوف يرافقه عضو مجلس الجامعة الدكتور جورج
كلاس حيث التقى مديرة الفرع الدكتورة جيهان شعبان، والأطباء والأساتذة والموظفين
والطلاب "وشجعهم على متابعة نجاحاتهم في هذا التخصص الأكاديمي والمهني المهم
جدا"، ركز على "دور الجامعة في توحيد الشباب وإعطاء دفع قوي لبناء لبنان
القوي بأهله وشبابه.فالشباب هم المستقبل وعليهم ان ينقذوا لبنان بسواعدهم وعقلهم".
ونوه
الرئيس "بدور عميدة الكلية دكتورة نينا زيدان في تطوير الكلية، وأبرز دور
الفرع السادس للكلية في تصدير التخصّصات الطبية للبنان والمنطق"ة.
وشدد
على" توفير وحماية فرص العمل لخريجي الجامعة الذين تصادفهم تحديات قاسية على
صعيد المنافسة المهنية"، متمنيا ان "تعود حالة البلد الى وضعها الطبيعي
وتنتظم الامور بشكل عادي ، في ظل قيادات ومرجعيات وطنية ، تأخذ على مسؤوليتها
إنقاذ البلد من المخاطر المحدقة به من كل صوب".
وكانت مديرة الفرع الدكتورة جيهان شعبان، رحبت برئيس الجامعة وشكرته على "كل ما يقوم به لخدمة الكلية والفرع تحديدا، وعاهدوه بأن يبقى هذا الفرع الذي يعتبر فرعا حيويا للمنطقة، مركز إشعاع ونجاحات دائمة، لأنه يقدم خدمات لكل لبنان، من خلال التخصصات التي يدرسها".
ثم حاور رئيس الجامعة الأساتذة والاداريين والطلاب في الامور التي لها علاقة بإهتماماتهم. وكان التركيز على "ضرورة التكاتف بين أهل الجامعة، لأن لبنان هو مسؤوليتنا جميعا، ومطلوب من كل استاذ وموظف وطالب ان يرفع شعار ( كرامة الجامعة ، من كرامة الوطن)".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت