الرقم العنوان الجريدة
1 «اللقاء النقابي» يمهّد لأكبر اعتصام شعبي
السفير
2 قزي يطلق «مشروع نعمل لتوظيف الشباب»
3 تكريم «الأميركية» في عيدها الـ150
4 اللقاء النقابي التشاوري: المهم أن تستمر المواجهة
الأخبار
5 "أميديست" أطلقت صندوقاً لدعم الحائزين على المنح
النهار
6 «اللقاء التقدمي» للأساتذة الجامعيين: للعودة عن قرار تأجيل الانتخابات الطلابية
اللواء
7 الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي: لادراج سلسلة الرتب والرواتب بندا اول على جدول اعمال اول جلسة تشريعية
NNA
جريدة السفير
«اللقاء النقابي» يمهّد لأكبر اعتصام شعبي
عاد حنّا غريب الى الساحة. عاد رئيس «التيار النقابي المستقل» ليثبت وجوده من جديد. هذه المرة لم يطلق الصرخة وحده، بل شاركه فيها الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، ونقابات عمالية أخرى، باسم اللقاء النقابي التشاوري، وهي المرة الاولى التي يحصل فيها تحرك مشترك على هذا المستوى.
أمس، اعتصم هؤلاء جميعهم في ساحة رياض الصلح بهدف التصعيد، وفي إطار خطوة تمهيدية للأول من أيار، الذي يصادف فيه يوم العمال، إذ من المقرّر إقامة أكبر تظاهرة شعبية تدعو إلى إقرار الحقوق النقابية والشعبية.
في الساحة احتشد الداعمون لمشروع غريب، رافعين العلم اللبناني، على إيقاع الأغاني الوطنية. كما حضرت لافتات جديدة تحمل رسالات باسم القطاعات العمالية كافة، فدعت إلى «إعادة اعتبار دور وظيفة كلية التربية من أجل تعزيز التعليم الرسمي»، و «كفانا استغباء وافقاراً باسم الانماء والاعمار»، ودعوة إلى «رفع الايادي السوداء عن سلطة القضاء»، و «من زبالة الإفادات إلى زبالة النفايات...»، وغيرها.
وجريا على عادته، ترأس غريب الاعتصام بلهجة عالية. هو الذي يتمسّك بروح النضال من أجل حقوق العمّال، فراح بالامس يدعو قيادات الهيئات النقابية التمثيلية إلى إعادة النظر في موقفها والتخلي عن نهج الانتظار.
بداية، أكدّ غريب أن اللقاء «جزء لا يتجزّأ من التحرك واللقاء داعم له، ومكوّن من مكوّنات الرابطات ولسنا بديلاً عنها». وشدد على أن الأول من أيار سيكون «موعداً ولقاء يتوحّد فيه كل العمال والأجراء والأساتذة والمعلمين والمتعاقدين والمتقاعدين». ورأى غريب أن استمرار التحرّك يهدف إلى «ضرورة التشريع في المجلس النيابي لإقرار حقوق الشباب والطلاب وهيئات المجتمع المدني، إضافة إلى حقوق جميع الأساتذة والمعلمين والموظفين والعمال، وكل العاملين في القطاعات النقابية كافة». كذلك دعا الى «تعديل وإقرار سلسلة الرتب والرواتب، من خلال منح 121 في المئة كحدّ أدنى لكل القطاعات، مع الحفاظ على الفارق نفسه بين الفئات الوظيفية، وإلغاء جميع بنود «باريس 3» الواردة في مشروع السلسلة، واسترجاع الـ15 في المئة للمتقاعدين للمعاش التقاعدي وتعويض الصرف من الخدمة، وإعطاء نفس نسبة الزيادة المعطاة للداخلين في الملاك». ولم ينسَ غريب «إقرار حق التقاعد والضمان الصحي للجميع»، و «تعزيز الملاكين الإداري والتعليمي، وإلغاء كل أشكال التعاقد الوظيفي والمحاصصة السياسية في التعيين والتثبيت والنقل»، وختاماً «إعطاء الأجراء والمياومين والمتعاقدين حقوقهم الاجتماعية والوظيفية المشروعة التي يطالبون بها».
وتحدث خلال الاعتصام، رئيس اتحاد نقابات لبنان مارون الخولي، فدعا الى «استنهاض الحركة العمالية للدفاع عن حقوق المواطين وقيام الثورة البيضاء امام الواقع المأساوي الذي يعيشه المواطن يومياً». وطالب بـ «تجمع القوى الشعبية كافة تحت قيادة وطنية واسعة، بهدف استكمال ثورة الشباب ضد الفاسدين، وتحذير الحكومة من تجاهل المطالب الشعبية، والاستخفاف من التحركات الشعبية».
بدوره، لفت ثائر تيماني باسم «نادي شباب الجامعة اللبنانية» الانتباه إلى ضرورة «تفعيل العمل الطلابي داخل فروع الجامعة وإقامة انتخابات جامعية على مبدأ النسبية، إضافة الى تطوير المناهج التعليمية وتأهيل المباني، وتحسين السكن الجامعي».
أما رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبد الله، فاستنكر «رفع أسعار المحروقات من جديد»، داعياً إلى «التصدي لسياسات الحكومة، وإقرار قانون انتخابي عصري مدني». كما أكدّ على أن «الأول من أيار هو موعد التظاهرة الشعبية لرفع الصوت في وجه الفساد والفاسدين».
زينة برجاوي
قزي يطلق «مشروع نعمل لتوظيف الشباب»
اكد وزير العمل سجعان قزي، خلال رعايته حفل اطلاق مسابقة «مشروع نعمل لتوظيف الشباب»، « إننا بحاجة الى هذا المشروع لأنه باتت نسبة البطالة في لبنان 25 في المئة، أي أن هناك مليون انسان عاطل عن العمل من اصل أربعة ملايين مواطن، وهذه البطالة ليست قدر اللبناني».
وشدد قزي على «ان فرص العمل لا تأتي صدفة بل تأتي من النمو، فاذا لم يكن هناك نمو لا وجود لفرص العمل.
واوضح ان البعض من ارباب العمل اللبنانيين لا يطلبون اجازات عمل للعمال السوريين لديهم، وهذا امر لا يجوز ان يستمر وكذلك بالنسبة للسوريين. وتمنى على هذا المشروع ان يوجد فرص عمل للشباب لأنه مفتاح بقاء الشعب اللبناني على أرضه.
ورداً على أسئلة الحضور أكد وزير العـــمل ان الخـــطر على اللبـــنانيين العاملين في الخليج، والحكومة اللبــــنانية تجـــري كل الاتصالات لهذه الغــــاية، مشيدا «بالتعاون الثــــلاثي بين المؤسسة الوطـــنية للاستخدام وشــــركة «مايكروسوفت» و «النات وايز» الــــذي ادى الى وضــــع هذا المشروع الذي هو اول مشـــروع «ب.ب.ب» على صعيد فرص العمل».
تكريم «الأميركية» في عيدها الـ150
كرمت مؤسسات ثقافية في رأس بيروت «الجار الأكبر» الجامعة الأميركية في بيروت لمناسبة مرور 150 عاماً على تأسيسها في احتفال في قاعة عصام فارس. وقدمت المؤسسات في نهاية الاحتفال درعا تكريمية لرئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري.
تضمن التكريم عرض شريط وثائقي حول تاريخ الجامعة الأميركية منذ بدايتها وحتى اليوم.
وقال سليمان بختي، مدير «دار نلسن للنشر»، خلال تقديمه الاحتفال: «إذا كانت رأس بيروت احتضنت الجامعة الأميركية بكل ما تملك من طيبة وتسامح وانفتاح، فإن الجامعة بدورها أعطت لرأس بيروت ولادات جديدة بالعلم والمعرفة والتنوع والتقدم والآفاق الجديدة».
وقالت البروفسورة زهيدة درويش جبور في كلمة اللجنة الوطنية لـ «اليونسكو» إن هذا الصرح الأكاديمي العريق خلال تاريخه الطويل شكل مركز إشعاع فكري في لبنان والمنطقة العربية.
وأكد رياض عيتاني في كلمة «الجبهة الموحدة» أنه «لم تتكامل هوية مدنية مع رسالة جامعة، كما تكاملت هوية رأس بيروت مع رسالة الجامعة بمعنى الانفتاح على الثقافات واحترام التعدد والتنوع».
وألقى الدكتور وجيه فانوس كلمة «المركز الثقافي الإسلامي» وحيا الحوار بين الجامعة والمركز وشدد على قبول الآخر المختلف في الإسلام.
وقال الدكتور صلاح الدين دباع، باسم «النادي الثقافي العربي» إن «النادي الثقافي العربي» يدين في وجوده ونشاطاته إلى الجامعة الأميركية.
واشارت الدكتورة نجلاء حمادة في كلمة «تجمع الباحثات اللبنانيات» إلى أن «الجامعة الأميركية تميزت بالبذل والعطاء».
ولفت الدكتور زياد حافظ، في كلمة «مركز دراسات الوحدة العربية» الانتباه إلى أنه «لا يمكن ان نذكر الجامعة إلا مع رأس بيروت في نسيج اجتماعي وثقافي كان واجهة لبنان تجاه الشرق والغرب».
ثم كانت كلمة «مؤسسة سعادة للثقافة» من حليم فياض، الذي أشار إلى أن الجامعة أتاحت العلم لآلاف الأفراد ولكنها لم تستطع ان تقضي على الجهل في المجتمعات»، مذكراً بالدعوات العلمانية التي صدرت في الجامعة ومنها دعوة أنطون سعادة العلمانية النهضوية.
وفي نهاية الاحتفال شكر رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري المؤسسات الثقافية في رأس بيروت والمنتدين والحضور. وأعلن عن مشروع ستطلقه الجامعة بعنوان أن «نعلم ليس من يملك وكذلك من يستحق».
وأضاف اننا نترك القيادة لطلابنا وتلاميذنا في المجال السياسي وأعطى مثالاً «مدينتي بلديتي».
جريدة الأخبار
اللقاء النقابي التشاوري: المهم أن تستمر المواجهة
أعلن اللقاء النقابي التشاوري أن الأول من أيار سيكون المحطة الثانية للتحرك ضد تعطيل المؤسسات الدستورية والحراكات النقابية. المنضمون إلى الحراك في محطته الأولى ركزوا على الحفاظ على استمرارية المواجهة أكثر من تأطير المطالب والانتقال إلى وضع شعارات محددة وبرنامج متكامل
فاتن الحاج
من انضم أمس إلى اعتصام اللقاء النقابي التشاوري حضر بصورة أساسية ليقول إنّ شعلة التحرك يجب أن تبقى مستمرة، باعتبار أن فساد السلطة السياسية وانتقالها من فضيحة إلى أخرى وفشلها جذرياً في معالجة الملفات الخدماتية والحياتية للناس وصل إلى حد أصبح معه من الجريمة السكوت تحت أي ذريعة من الذرائع.
أما الانتقال من الانخراط العفوي في هذه المبادرة التجميعية نحو إنضاج أدوات وشعارات محددة وجعلها مصوبة باتجاه برنامج متكامل فلم يظهر همّاً أساسياً أو هدفاً أولياً في لائحة الأولويات. المشاركون قالوا إن المطلوب في مرحلة أولى تجميع ما بقي من نقابات مستقلة وجمعيات أهلية ومجموعات شبابية وطلابية خارقة للطوائف، ومحاولة تشكيل موازين قوة في مواجهة «دفاعات» حزبية وطائفية محصنة في السلطة.
في مقابل ذلك، حمل التيار النقابي المستقل برئاسة حنا غريب همّاً إضافياً، هو استقطاب قيادات هيئة التنسيق النقابية وقواعدها من المعلمين والموظفين وإعادة بثّ الروح في حراك سلسلة الرتب والرواتب، بعدما بلغ التدجين والتيئيس حداً أصبحت معه الاستجابة لأي تحرك باهتة. بدا أن التيار يريد أن يخلق دينامية نقابية تنضوي في ظلها الفئات المجتمعية الأخرى. غريب دعا الهيئات النقابية التمثيلية إلى أن تعيد النظر بموقفها وأن تتخلى عن نهج الانتظار، في وقت تتجه فيه هيئة التنسيق لإعلان ما سمّته خطوات ضاغطة لإدراج السلسلة وإقرارها في الجلسة التشريعية بعد 20 الجاري، وذلك في اجتماع تعقده عند الرابعة من بعد ظهر الثلاثاء المقبل، في مقر نقابة المعلمين. وفيما أصرّ غريب على التذكير بأننا «مكون من مكونات الروابط ولسنا بديلاً منها»، لم تلقَ دعوته صدى إيجابياً لدى قيادة رابطته على الأقل، فرئيس رابطة التعليم الثانوي الرسمي عبدو خاطر، قال إننا «لا نستطيع أن نمشي وراء شخص يخوّننا، حين نكون معه نكون نقابيين وحين نعترض على أدائه نصبح أزلام سلطة». في ردّ على الاعتصام، تعمّد خاطر دعوة الرابطة إلى جلسة متزامنة مع موعد الاعتصام لمناقشة قضايا مختلفة، في مقدمتها تعديل النظام الداخلي باتجاه اعتماد النسبية في الانتخابات النقابية.
انقلاب السلطة على هيئة التنسيق بصفتها أداة نقابية تمثل فئات منظّمة ومحصنة مهنياً، دفع الوزير السابق شربل نحاس إلى القول إن «المعركة اليوم باتت بالسياسة ومحاولة جمع ما بقي من شي اسمو نقابات للإيحاء بميزان قوة، لا مجال لتحديد المطالب على خلفية من هي الجهة التي سنطالبها وبشو؟ إذا ظبطت معنا النقلة بيكون عملنا شي تاريخي، وإذا ما ظبطت رح نبقى هيك».
الوقت ليس مواتياً لتأطير الحراك، بحسب الخبير البيئي ناجي قديح، فالمحك هو استمرارية الضغط على سلطة فشلت في إدارة شؤون الدولة، فأمعنت بعيداً في الفساد ووضعت يدها على المقدرات وصوبت باتجاه تيئيس الناس وإمساكهم في لقمة الخبز لجعلهم مرتهنين لهم. المهم بالنسبة إلى الأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة، هو البدء ببناء حركة ديموقراطية شعبية تفتح الطريق أمام تغيير ديموقراطي، في حين أن الآليات والأدوات تصبح من التفاصيل التي يمكن أن تناقش في مراحل أخرى.
هذا ليس رأي علي رمضان من مجموعة بدنا نحاسب، إذ يقول إن وضع بيان فضفاض يضيّع الهدف، ومن يخشى أن يطرح نفسه بديلاً لنقابات وروابط مدجنة من السلطة لا تكون رؤية التحرك مكتملة لديه، فاعتراض التيار النقابي المستقل جيد، لكن ما هو مستغرب القول إن صوته موجود في كل الأطر داخل هيئة التنسيق، لكنه ضعيف وهو خرج إلى التحرك ليكون صوته مسموعاً. مع ذلك نحن نشجع كل عمل اعتراضي وتغييري. بالنسبة إلى وديع الأسمر، من مجموعة طلعت ريحتكم، إن تكبير الحجر يدل على أن الوجع بات كبيراً، فيما التحدي هو بناء مظلة نقابية والتفكير في تأسيس معارضة سياسية.
يجب الانتقال هذه المرة إلى مرحلة وضع شعارات محددة وتنظيم العمل العفوي، كما يقول أمين سر المركز اللبناني للتدريب النقابي أديب أبو حبيب، فمن أكثر الأوضاع حساسية، غياب الأداة التي تنظم هذا العمل. قد يشكل الاحتكاك بين النقابيين والفئات الأخرى في المجتمع ميزة لهذا التحرك، إلّا أن هذا الأمر ليس كافياً، بحسب فرح قبيسي من المنتدى الاشتراكي، فالإشكالية تكمن في استمرار كل فئة في التمسك بمطالبها القطاعية والمرعب في تجربة السنوات الماضية، أنّه ليس هناك قطاع يشارك في تحركات القطاع الآخر «فما ننتظره أن نرى شيئاً مختلفاً هذه المرة».
بحسب الخبير الاقتصادي كمال حمدان، آن الأوان لكي نتجه إلى خلق إطار تحالفي ديموقراطي خارق للطوائف وجامع يخرج الحركات المطلبية والاجتماعية من دائرة التنافس، فلا يدعي أحد أنه القائد الأوحد كي يكون اللقاء فسحة لجميع المتضررين، وبالتالي بناء أدوات مواجهة تستفيد مما حصل من تراكم للتجارب العفوية السابقة التي لم تكن فاشلة بالمطلق.
جريدة النهار
"أميديست" أطلقت صندوقاً لدعم الحائزين على المنح
أكد رئيس مجلس أمناء "أميديست" السفير السابق تيودور قطوف في حديث لـ"النهار" أن الحكومة الأميركية والجهات المانحة رصدت لـ"مكتب أميديست -لبنان" موازنة للسنة الحالية تصل إلى 6 ملايين دولار". وسيضاعف المكتب جهوده لتوفير فرص تعزيز التربية وضمان الجودة وتحفيز المرأة للإستثمار.
قبل البدء بالحديث عن مكتب "أميديست - لبنان"، بادر قطوف إلى طرح سؤال:" هل انتهت أزمة النفايات في لبنان؟" أجبناه بشيء من الخجل: "لقد بدأوا بإزالتها عن الطرق! لكنه استغرب طريقة تعامل المسؤولين مع الأمر وهو ينظر إليها بتعجب ودهشة.
وذكر قطوف أن "زيارته القصيرة إلى لبنان هدفت إلى تنظيم عشاء لصندوق دعم بعض المتطلبات التي يعجز التلامذة الحاصلين على منح دراسية تأمينها، كثمن بطاقة السفر إلى الولايات المتحدة أو تأمين تغطية صحية شاملة أو القسط المالي للمرحلة التدريبية للطلاب خلال فصل الصيف وسواها". ونوه بجهود رئيس مجلس أمناء "أميديست - لبنان "الدكتور أنيس نصار الذي يسعى شخصياً مع كل الأعضاء الذين هم لبنانيون ومن أصول لبنانية لمد يد العون لتوفير هذا الدعم".
وقال اننا "نلتزم القوانين المرعية الإجراء المنصوص عليها في الولايات المتحدة لتوفير المنح الدراسية"، وقال: "لن نتعاون مع من يدرج إسمه على لائحة الإرهاب". وعما إذا كان هذا الكلام يشمل أي جهة لبنانية موالية أو محسوبة على "حزب الله"، قال:" أكرر أننا نتقيد بما تنص عليه القوانين الأميركية".
وتوقف عند خصوصية الشاب اللبناني والفلسطيني مشيداً بقدرته على الإعتماد على نفسه ودعم عائلته لتحصيل العلم، وهذا ما يجعله أكثر قوة لخوص الحياة. وسرد لنا قصة ابرهيم، الشاب الفلسطيني اللاجىء في لبنان، الذي قصد مكتب أميديست طلباً لمنحة دراسية في الولايات المتحدة، وقال: "حصل إبرهيم على هذه الفرصة وتعلّم في جامعة مرموقة في الولايات المتحدة في تخصص الهندسة الميكانيكية والرياضيات. أثبت تفوقاً يحتذى ويعمل اليوم مع بعض زملائه ومنهم سوري في إنتاج أطراف إصطناعية للاجئين السوريين في مخيم في البقاع".
وعن إمكان توفير منح لتلامذة لاجئين سوريين في لبنان قال: "عليهم أن يقصدوا مكاتبنا، علماً أننا لن نتردد في دعم من تتوافر فيه الشروط لنيل المنحة".
وعدّد البرامج التي يوفرها مكتب "أميديست - لبنان" أسوة بالفروع كلها ومنها برنامج المنح الصغيرة للوصول إلى اللغة الإنكليزية "ACCESS" والذي استفاد منه 500 تلميذ لبناني وبعض التلامذة الفلسطينيين المنخرطين في المدارس الرسمية". وذكّر بأهمية المنح التي نالها عن جدارة 128 تلميذاً لمتابعة دراستهم في الجامعة الأميركية، الجامعة اللبنانية الأميركية وجامعة هايكازيان".
وبعد تنويه بريادة برنامج "YES" للتبادل الثقافي والتربوي لتلامذة الثانوي والذي ينخرط فيه تلامذة لبنانيون ليعيشوا مع عائلة أميركية وتحسين تقديرهم للثقافة والقيم الأميركية، وتشجيع التفكير النقدي والانفتاح العقلي، لفت الى تجرية الشابة الكفيفة اللبنانية كوثر التي انخرطت في البرنامج وأكملت تحصيلها العلمي في جامعة أميركية لتعود للعمل كعاملة اجتماعية داعمة لذوي الحاجات الخاصة".
وتوقف عند برامج تدريبية في لبنان لتحفيز المرأة على الإستثمار ودور مركز أميديست للإستثمار في نشر هذا المفهوم وتعزيز دوره في المجتمع، وتنظيم دورات لاستخدام الكومبيوتر وتعلم اللغة تسهيلاً لإنخراطهن في الحياة أو عودة بعضهن للدراسة. وتوقف عند القيمة المضافة للورش التدريبية لمعلمي الإنكليزية على طرائق حديثة ومتطورة لتعليم اللغة في برنامج مكثف من 120 ساعة.
جريدة اللواء
«اللقاء التقدمي» للأساتذة الجامعيين: للعودة عن قرار تأجيل الانتخابات الطلابية
أسف اللقاء التقدمي للأساتذة الجامعيين في بيان بعد اجتماعه الدوري «للقرار الصادر عن مجلس الجامعة القاضي بتأجيل الانتخابات الطلابية لحسابات سياسية بعيدة كل البُعد عن مصالح الطلاب ومطالبهم المشروعة»، مطالبا المجلس «بالعودة عن هذا القرار وإجراء الانتخابات»، مبديا أسفه «لغياب الرؤية في الجامعة وإدارتها على طريقة المياومة التي تفتقر إلى الحد الأدنى المطلوب في قيادة هذه المؤسسة الوطنية».
وأكد اللقاء «ضرورة تكليف مكتب تدقيق خارجي للتدقيق في موازنة الجامعة وكيفية صرفها وذلك ضمانا للشفافية ووقفا للهدر الحاصل في غير مجال»، مطالبا «عمداء الكليات العمل على تطبيق نظام تقييم الجودة في المعاهد والكليات كافة بهدف رفع مستوى الشهادة الجامعية وتحسين شروط إنتساب خرّيجي الجامعة اللبنانية إلى الجامعات العريقة في العالم».
وشدّد على «ضرورة تطوير الأنظمة وتحديث القوانين بما يتلاءم مع العصر لجهة التخفيف من حدّة المركزية الإدارية، وتعزيز دور مجلس الجامعة للحفاظ على مركزية المناهج التعليمية وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات السوق، مؤكدا «ضرورة إنشاء فروع للجامعة في منطقة عكار بهدف التنمية ورفع الحرمان عنها، والتوقف عن سياسة التشعيب العشوائية التي غالبا ما تجري خدمة لأغراض سياسية».
وأكد أنه «يتطلع إلى الاستحقاق المقبل للتجديد في قيادة هذه المؤسسة»، متمنيا أن «يكون مناسبة لإعداد رؤية واضحة تمكن الجامعة من النهوض من كبوتها والتقدّم إلى مصاف الجامعات المتطوّرة والحديثة».
الوكالة الوطنية
الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي: لادراج سلسلة الرتب والرواتب بندا اول على جدول اعمال اول جلسة تشريعية
عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان اجتماعا في مقرها الكائن في الاونسكو بيروت اليوم الجمعة الرابعة عصرا ودرست البنود الواردة على جدول أعمالها وبعد التداول خلصت إلى ما يلي:
"منذ أربع سنوات ونحن نطالب بالحصول على حقوقنا في سلسلة رتب ورواتب تعطي الأستاذ وجميع العاملين في القطاع العام ومعلمي المدارس الخاصة نفس النسبة المئوية بالزيادة التي حصل عليها القضاة وأساتذة الجامعة اللبنانية ونتلقى الوعد تلو الوعد ولكن للأسف دون جدوى.
منذ سنتين ونحن نناضل من أجل استعادة الموقع الوظيفي للأستاذ الثانوي الذي ضرب في العام 2012. منذ سنتين والوطن دون رئيس للجمهورية والمجلس النيابي معطل والحكومة مشلولة ومفاصل الدورة مهترئة بفعل المناكفات لهذه الطبقة السياسية التي قضت على واقع ومستقبل البلد من خلال الفساد المستشري... نفايات... انترنت... فضائح ... إلى أين يودون الوصول بالبلد... هل يريدون القضاء على ما تبقى من الدولة؟.
رغم كل الاخطار التي تحيط بنا ورغم الازمة المستشرية من خلال ضخامة النزوح السوري الم تستدعي من الطبقة السياسية ان تتحمل مسؤوليتها الوطنية ولو للحظة تاريخية لإنقاذ الوطن عبر انتظام عمل المؤسسات الدستورية وكشف جميع المتورطين بقضايا الفساد لانزال أشد العقوبات بهم والتشهير بمن يغطيهم.
وهي خلصت إلى ما يلي:
1- مواصلة استكمال البحث في تطوير النظام الداخلي للرابطة.
2- العمل على اصدار البطاقة الممغنطة للأساتذة تباعا ابتداء من الأسبوع القادم لما فيها من قيمة مضافة للأساتذة.
3- مطالبة المسؤولين:
-الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لينتظم عمل المؤسسات.
-الإسراع بكشف جميع المتورطين بقضايا السرقة والفساد وإنزال أشد العقوبات بهم.
-الإسراع في عقد جلسات تشريعية متتالية للمجلس النيابي خلال هذا العقد التشريعي لحل جميع المشاكل الحياتية وعلى أن تدرج سلسلة الرتب والرواتب بندا أول على جدول أعمال أول جلسة تشريعية لإقرارها بعد تعديلها بما يعطي جميع العاملين بالقطاع العام ومعلمي مدارس الخاصة نفس النسبة التي حصل عليها القضاة وأساتذة الجامعة اللبنانية ويحدد الموقع الوظيفي للأستاذ الثانوي على الدرجة 25 عند التعيين.
إن الرابطة ليست بحاجة لمن يضغط عليها من أجل التحرك الهادف بل هي تملك الرؤى لأخذ القرار المناسب من أجل تحقيق المطالب بعيدا عن المزايدات والغوغائية التي ضربت الحقوق وهي تطلب من مكونات هيئة التنسيق النقابية العمل على اعداد خطة تحرك تصعيدية للضغط على المسؤولين من أجل فتح المجلس النيابي ووضع السلسلة المذكورة على جدول أعمال أول جلسة لتعديلها وإقرارها.
كما أنها تراقب ورشة تطوير المناهج المدرسية وتحديثها بما يخدم الطلاب والمستوى العلمي. وفي الوقت نفسه تراقب وتتابع تطوير ورش الامتحانات الرسمية التي تجرى في الوزارة متمنية لهم النجاح للوصول إلى أفضل الامتحانات وأحسن النتائج التي تمتاز بالشفافية والنزاهة بعيداً كل البعد عن الغش.
وهي ستتخذ الخطوات التصعيدية للضغط على المسؤولين من أجل إقرار القانون المتعلق بتحديد الموقع الوظيفي للأستاذ الثانوي على الدرجة 25 عندما تشعر بأي نية مبيتة لعدم إقراره.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت