الرقم    العنوان    الجريدة
1    وثيقة للمطالبة بفرع لـ "اللبنانية" في بنين
السفير
2    "النقابة" و"المهني": للمشاركة في إعتصام 19 الجاري

3    من النهار
النهار
4    انطلاق مشروع «تحدّي القراءة العربي» في «التربية»
اللواء
5    بو صعب من واشنطن شدّد على أنّ النازح  في لبنان ليس لاجئاً وأنّ القروض غير مشروطة

6    من اللواء

7    يوم بيئي في كلية الاداب و العلوم الانسانية في البقاع
NNA
8    لبنانيون يستغلون مواقع التواصل لإطلاق مشاريعهم
العربي الجديد
9    دول عربية لا تدعم استثمارات الشباب

10    طلاب لبنانيون أكبر من أساتذتهم

جريدة السفير
 وثيقة للمطالبة بفرع لـ "اللبنانية" في بنين
أطلق المجتمع المدني في عكار حملة للتوقيع على وثيقة تطالب ببناء فرع لـ "الجامعة اللبنانية"، تحت عنوان حملة "الرأي العام في عكار".
رفعت الحملة شعارات عدة، منها: "عكار لبت نداء الوطن...فهل يلبي الوطن نداءها؟ أنا وقّعت - إنت وقّعت؟ الجامعة اللبنانية حق لعكار، شهداؤنا... تضحية لأجل الوطن، الجامعة حق لبناء الوطن".
وتزامناً مع انطلاق الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تسعى أيضاً بطريقة عملية لتأمين أكبر قدر ممكن من التواقيع، فيتم التنقل بين البلدات وفي الأحياء والمدارس والبلديات لجمع أكبر عدد ممكن من التواقيع على الوثيقة التي جاء فيها: "نحن الشعب اللبناني في عكار وبناء على الدستور، الذي ألزم الحكومات بتطبيق الإنماء المتوازن في سائر المناطق من دون تمييز، وبناء على قانون الجامعة اللبنانية الذي ينص على حق إنشاء فروع للجامعة في المحافظات كافة، أسوة بالمحافظات والأقضية التي أُنشئت فيها فروع وشعب للجامعة منذ عشرات السنين".
وتشدد الوثيقة على أن أبناء عكار أمّنوا المكان المناسب على أرض تم تخصيصها في بلدة ببنين، وتزيد مساحتها عن 260 ألف متر مربع.
وقد بات واضحاً مدى الحاجة لإنشاء فرع للجامعة اللبنانية في عكار إذ إن عدد للطلاب الجامعيين في فرع الجامعة في عكار يزيد عن عشرة آلاف طالب، في وقت ترزح 65 في المئة من العائلات العكارية، تحت خط الفقر ولا تتمكن من دفع تكاليف المواصلات، إلى طرابلس.
وطالبت الحملة، الحكومة اللبنانية ومجلس الجامعة ومجلس النواب بإعداد وإقرار وإصدار مرسوم "إنشاء فرع للجامعة اللبنانية في عكار".
وكان أهالي عكار استبشروا خيراً بعد إيعاز الرئيس تمام سلام للهيئة العليا للإغاثة القيام بالدراسات الأولية للمباني والتجهيزات وتلزيم شركة "خطيب وعلمي" إنجازها، وأيضاً طلب وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب من رئيس "الجامعة اللبنانية" عدنان السيد حسين، إمكانية إنشاء فرع للجامعة في عكار، قبل أن تدخل في نفق الحسابات السياسية والمذهبية.
وتتابع اللجنة مع عضو لجنة الأشغال النيابية النائب معين المرعبي وبعض الفاعليات المهتمين بإنشاء فرع للجامعة في عكار، وتم رصد مبلغ 35 مليون دولار لهذه الغاية من أصل 100 مليون دولار التي أقرت لمحافظة عكار.
ويشدد عدد من الطلاب على الخروج من الحسابات الطائفية والمذهبية والمناطقية، والعمل على تحقيق الإنماء المتوازن المطلوب في المحافظات الجديدة، وعدم التقيد بوضع الشعب السبع التي تم تفريخها تزامناً مع شعبة العلوم في عكار، بهدف تخفيف الجهد والمال عن طلاب عكار الذين يتكبدون يومياً مشقة الوصول إلى كلية العلوم في طرابلس.
نجلة حمود

"النقابة" و"المهني": للمشاركة في إعتصام 19 الجاري
دعا كل من المجلس التنفيذي لـ"نقابة المعلمين" المعلمين في المدارس الخاصة، والهيئة الادارية لـ"رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي"، الى أوسع مشاركة في الإعتصام الذي دعت إليه "هيئة التنسيق النقابية" عند الساعة الخامسة من بعد ظهر الثلاثاء المقبل في 19 الجاري، في ساحة رياض الصلح، للمطالبة بفتح المجلس النيابي وإدارج مشروع سلسلة الرتب والرواتب على جدول أعمال أول جلسة تشريعية.
كما دعت النقابة والرابطة الجمعيات العامة للإنعقاد، للتصويت على إعلان الإضراب في 26 الجاري.
وطالبت النقابة بقوننة زيادة غلاء المعيشة التي لم يقبضها معلمو المدارس الخاصة حتى اليوم وتعديل مشروع قانون إفادة المتقاعدين من الضمان الصحي الذي استثني منه معلمو المدارس الخاصة.
وأستهجنت توقيف التفتيش عن جميع المدارس المجانية، "إثر المخالفات التي حصلت في إحدى المدارس، مما يلحق الظلم بالمدارس المجانية التي تلتزم القوانين وتقدم مستوى تعليمي ممتاز". ودعا المجلس المعنيين العودة عن هذا القرار حفاظاً على فرص عمل المعلمين في هذه المدارس وحق التعلم للطلاب الفقراء وذوي الدخل المحدود. كما حرصها على التعليم المجاني التابع للمؤسسات التربوية والمدارس العريقة والمشهود لها في عملها التربوي.

جريدة النهار
من النهار
•    في إطار عقد الشركة الذي وقع بين جمعية المبرّات الخيرية والمركز الثقافي الفرنسي حول تحسين المستوى اللغوي للمعلمين والمعلمات الذين يستخدمون اللغة الفرنسية في تعليم المواد العلمية واللغة الفرنسية، تمّ تنفيذ مشروع تدريبي في 4 مراكز تدريبية توزعت بين بيروت والنبطية والخيام والهرمل، وحصل 75 معلّماً ومعلّمة من المبرّات على شهادات الـDELF بالمستويين B1 وB2. وللمناسبة احتفلت إدارة المركز بالنجاح الذي حقّقه معلّمو المبرّات ومعلماتها، فأقامت احتفالاً وزّعت خلاله الشهادات على الناجحين. وتخلّلت الحفل كلمة لمدير المركز الثقافي الفرنسي دنيس لوش أثنى فيها على "جهود جمعية المبرّات في التدريب والتأهيل المستمرين للمعلمين وعلى اهتمام الجمعية باللغة الفرنسية"، كما كانت كلمة للمدير العام لجمعية المبرّات الدكتور محمد باقر فضل الله قال فيها، ان "الجمعية منفتحة على مختلف المراكز ومنها المركز الثقافي الفرنسي الذي يمثّل قيم فرنسا الحرية الأخوة والمساواة". أضاف: "نقدّر الدور الذي تؤديه فرنسا في تحسين مستوى التعليم في لبنان عبر النشاطات المختلفة التي يقيمها المركز الثقافي الفرنسي لتعزيز تعليم اللغة الفرنسية، وتفعيل النشاطات التربوية والثقافية على مستوى الفرنكوفونية".
•    نظمت كلية الإعلام في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST ندوة بعنوان، "التحول في الإعلام" "Media in Transition". وبعد كلمة لمدير كلية الإعلام في AUST الدكتور جورج فرحة، قالت الإعلامية بارعة الأحمر: "هناك كثيرون لا يعرفون أن دراسات أجريت حمّلت الإعلام جزءاً من مسؤولية الحرب، وكلام من هذا النوع يقال اليوم، فيحمل الإعلام جزءاً من مسؤولية الحروب المتتالية".(..).

جريدة اللواء
انطلاق مشروع «تحدّي القراءة العربي» في «التربية»
جرت في إطار تنفيذ مشروع "تحدي القراءة العربي" الذي أطلقه حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتشجيع التلاميذ في العالم العربي على القراءة عبر التزام أكثر من مليون تلميذ المشاركة في قراءة خمسين مليون كتاب في خلال كل عام دراسي، وفي إطار التنسيق والتعاون بين إدارة هذا المشروع في دبي، ووزارة التربية والتعليم العالي، وبإشراف مصلحة الشؤون الثقافية والفنون الجميلة في الوزارة، التصفيات الثانية في المحافظات الست: بيروت، جبل لبنان، الشمال، البقاع، الجنوب والنبطية، يومي الثلثاء والأربعاء 5 نيسان الحالي و6 منه بمشاركة 92 مدرسة و235 تلميذا من القطاعين الرسمي والخاص.
قامت بالتصفيات لجان تحكيم من المحافظات الست واعتمدت معايير موحدة تم توزيعها وشرحها بالتفصيل للمحكمين الذين حضروا الدورة التدريبية على التحكيم في 11 آذار 2016 والتي أجراها مندوب إدارة المشروع في دبي عامر الجعفري.
وبنتيجة هذه التصفيات، تأهل 52 تلميذا للتصفيات الثالثة التي ستجري في مبنى وزارة التربية في تاريخ 15 نيسان الحالي و 16 مكنه أمام لجنة تحكيمية من أعضاء إدارة مشروع "تحدي القراءة العربي" في دبي.
وسيتم في نهاية هذه التصفيات تأهل 10 تلامذة للمراكز العشرة الأولى على صعيد لبنان وهؤلاء التلامذة سيكونون في عداد الوفد الذي سينتقل إلى دبي في أيلول المقبل بحيث سيشارك الأول بينهم في التصفيات النهائية لاختيار بطل المشروع لهذه السنة من بين الأوائل في البلدان العربية المشاركة في التحدي.
وعلى المستوى المحلي، ستقيم وزارة التربية والتعليم العالي في 12 أيار 2016 احتفالا ختاميا برعاية الوزير الياس بو صعب وحضوره، في قاعة مسرح قصر الأونيسكو توزع خلاله جوائز مالية وعينية للتلامذة العشرة الأوائل وجوائز تكريمية وتشجيعية لأصحاب المراتب العشرين الأولى الذين شاركوا في مسابقة التحدي، وللمشرفين، تصل قيمتها إلى مليون دولار تقدمها إدارة المشروع في دبي ويتولى توزيعها الأعضاء الموفدون من دبي للمشاركة في هذا الاحتفال الختامي.
وفي نهاية الاحتفال، سيعلن اسم الفائز الأول على مستوى لبنان وسيتسلم جائزة نقدية قيمتها 10 آلاف دولار أميركي، وسيكون ممثل لبنان في التصفيات النهائية التي ستجري في دبي لاختيار بطل العرب في "تحدي القراءة العربي".

بو صعب من واشنطن شدّد على أنّ النازح  في لبنان ليس لاجئاً وأنّ القروض غير مشروطة
بدأ وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب برنامج زيارته الأميركية بالمشاركة  في اجتماعات فصل الربيع التي ينظمها البنك  الدولي سنويا في واشنطن، وشارك في الاجتماعات النائب ياسين جابر، وممثلون عن مفوضية اللاجئين ومديرة المشاريع الإقتصادية والتربوية في البنك الدولي في بيروت الدكتورة حنين السيد.
وألقى الوزير كلمة جريئة في الاجتماع الذي خصص لمناقشة تأثير الأزمة السورية على دول الجوار، وذلك في إطار دراسة  تأثير الأزمات على الدول الحدودية، تحت عُنوان «يوم المَشرِق ".
وأكد بو صعب في الكلمة أن لبنان في مأزق حقيقي. وتحدث عنِ الوُعود المتأخرة دائماً بمساعدة لبنان ، مؤكداً أن الحلَ الوحيد لأزمة النازحينَ هو الحلُ السياسيّ في سوريا..
ولفت إلى انه من المؤسف ان الأموال جاهزة دائماً للحروب ولكن الأمر يختلف كلياً حينما يتعلق بمنح أموال للمساعدات الإنسانية  وللكوارث التي تسببها الحروب ومنها إغاثة النازحين ومساعدة الدول المضيفة. وقد لاقت  الكلمة ترحيبا من الحضور وتأكيدا عليها.
من جهتِه، أشاد البنك الدولي بالعملِ الذي قامَ به لبنان وبالخطة التربوية التي انتهجتها وزارة التربية على عهد الوزير بو صعب كنموذجٍ يُحتذى به، مؤكداً دعمَه للبنان بإعطائِه قروضاً من دونِ فوائد، تُدفَعُ على مَدى أربعين عاماً ضمن النِطاقِ القانونيّ المسموحِ بهِ في لبنان.  وقد أصر أبو صعب على أن تكون القروض بلا شروط، كما أوضح أبو صعب بعد الاجتماع أنّ النازحَ السوريّ ليس لاجئاً.

من اللواء
•    اقام رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان أ.د. حسن الشلبي في دارته مأدبة افطار على شرف الوكيل العام للسيد علي السيستاني السيد جواد الشهرستاني والوفد المرافق بحضور ممثل المرجع السيستاني في لبنان حامد الخفاف وأمين عام الجامعة د. عباس نصر الله.
•    تبدأ مرحلة التصفيات الثالثة للتلامذة المشاركين في مشروع تحدي القراءة العربي لمحافظتي الجنوب والنبطية ، ويتولى التحكيم فريق من إدارة المشروع الذي حضر من دبي ، وذلك عند الثالثة من بعد ظهر اليوم الجمعة في قاعة المحاضرات في وزارة التربية الطابق – 12 . أما يوم غد السبت في فهو مخصص للتصفيات الثالثة العائدة لمحافظات البقاع وبيروت وجبل لبنان والشمال والتي تبدأ من التاسعة والنصف صباحاً.
•    (النبطية –سامروهبي): كرمت ثانوية الراهبات الانطونيات في النبطية الفائزين في البطولة المدرسية من طلابها للعام 2016 في ألعاب كرة السلة لمختلف الفئات العمرية وفي كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة «تري اكس تري» والعاب القوى للصغار، برعاية وحضور رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية نظام الحلبي، منسق الوحدة الرياضية في المحافظة علي قبيسي، عبدالله عساف، مديرة الثانوية الاخت لوسي عاقلة، رئيس لجنة الاهل احمد حايك واساتذة وطلاب.كما تم تكريم قبيسي لاقتراب موعد بلوغه سن التقاعد الوظيفي، وقدمت له عاقلة درعا تقديرية والتي تسلمت بدورها درعا مماثلة قدمه لها الحلبي وقبيسي.وفي الختام تم توزيع الكؤوس والميداليات على الفائزين.
•    تم تنفيذ مشروع تدريبي في أربعة مراكز توزعت بين بيروت والنبطية والخيام والهرمل، في إطار عقد الشراكة الذي تم توقيعه بين جمعية المبرات الخيرية والمركز الثقافي الفرنسي حول تحسين المستوى اللغوي للمعلمين والمعلمات الذين يستخدمون اللغة الفرنسية في تعليم المواد العلمية واللغة الفرنسية، وقد حصل 75 معلما ومعلمة من المبرات على شهادات الـDELF بالمستويين B1 وB2.{
•    اختتمت بطولة مدارس بعلبك الهرمل الرسمية والخاصة في العاب القوى، في قاعة ثانوية الحكمة الرياضية في بعلبك، برعاية رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن، ووزعت خلال الحفل الكؤوس والميداليات على الفرق الفائزة.
•    برعاية وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، ينظّم «مركز الإلتزام المدني وخدمة المجتمع» في الجامعة الأميركية في بيروت بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام - بيروت معرضه السنوي، وذلك الساعة الحادية عشر والنصف من قبل ظهر  نهار الإثنين المقبل. ويتحدث فيها كل من وكيل الشؤون الاكاديمية بالإنابة الدكتور محمد حراجلي ومنسق أنشطة الأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني بالإضافة إلى راعي الإحتفال الوزير وائل أبو فاعور، وذلك في «اوديتوريوم معهد عصام فارس» في حرم الجامعة.يذكر بأن المعرض يستمر حتى نهار الثلاثاء المقبل ويفتح أبوابه من الساعة العاشرة صباحاً حتًى السادسة من بعد الظهر.
•    انعقدت في الجامعة اللبنانية في المعهد العالي للدكتوراه في سن الفيل، جلسة مناقشة لأطروحة الدكتوراه التي اعدتها الطالبة مارلين يونس لشهادة الدكتوراه في الفلسفة من الجامعة اللبنانية بعنوان «التأصيل الجمالي (الموسيقى) للاخلاق عند فلاديمير جانكلفيتش»، وتألفت لجنة المناقشة من: الاستاذ المشرف الدكتور مشير عون والدكاترة موسى وهبه، جورج كتورة، وجيه قانصوه واديب سيف، واثر المناقشة حصلت مارلين يونس على الدكتوراه بدرجة جيد جدا.
•    أقامت جمعية المركز الاسلامي للتوجيه والتعليم العالي بالتعاون مع الجامعة اللبنانية معرض «الأبواب المفتوحة للجامعة اللبنانية» في المدينة الجامعية في الحدث، فكان الحدث التوجيهي لهذا اليوم حيث عرضت كافة كليات الجامعة اللبنانية  - بمشاركة خاصة من أساتذة الجامعة اللبنانية - الاختصاصات وشروط الدخول والقبول فيها والمهارات المطلوبة لسوق العمل، للمئات من الطلاب الذين توافدوا إلى قصر المؤتمرات في الحرم الجامعي.وهذه الأبواب هي سلسلة أنشطة تجول في كافة المناطق اللبنانية وثمرة التعاون مع الجامعة اللبنانية.
•    أقام الفرع الجامعي في التعبئة التربوية « لحزب الله» في البقاع، وبالتعاون مع مؤسسة جهاد البناء، يوما بيئيا في كلية الآداب والعلوم الانسانية الفرع الرابع في كسارة، شارك فيه حشد من الطلاب والاساتذة الجامعيين والموظفين .

الوكالة الوطنية
يوم بيئي في كلية الاداب و العلوم الانسانية في البقاع
اقام الفرع الجامعي في التعبئة التربوية " لحزب الله" في البقاع، وبالتعاون مع مؤسسة جهاد البناء، يوما بيئيا في كلية الآداب والعلوم الانسانية الفرع الرابع في كسارة، شارك فيه حشد من الطلاب والاساتذة الجامعيين والموظفين .
استهل النشاط بغرس شجرة ارز عند مدخل الكلية وزراعة الورود في الأحواض، بمشاركة من الطلاب والاساتذة، تلاه جولة على الستاندات التي توزعت بين زراعة الفطر والتقطير والنباتات المعطرة والطبية وفرز النفايات. وتم توزيع شتول لبعض النباتات الطبية على الحضور. وأختتم اليوم بندوة حول الطاقة المتجددة.

جريدة العربي الجديد
لبنانيون يستغلون مواقع التواصل لإطلاق مشاريعهم

ارتفعت البطالة في لبنان إلى مستويات قياسية خلال السنوات الماضية، لتصل وفق وزير العمل سجعان قزي، إلى 25%، ومنهم 36% من الشباب، في حين يشكك بعض التقارير بهذه النسبة ويرفعها إلى 60% بالنسبة للفئات الشابة في القوى العاملة اللبنانية. واقع دفع عدداً كبيراً من الشباب اللبناني إلى إطلاق مشاريع خاصة على صفحات فيسبوك، وذلك ليخفّفوا عن كاهلهم كلفة الإيجارات المرتفعة جداً في هذا البلد، وكذا كلفة اليد العاملة والديكور وغيرها.
تقول آمنة جابر، التي تحيك الثياب بالصنارة والتطريز، إنها بدأت في عملها هذا منذ سنوات واستطاعت اكتساب المزيد من الخبرة والتصاميم من خلال مشاهدة فيديوهات على الإنترنت. وتضيف أنها أنشأت صفحة لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث زاد عدد المتابعين لأعمالها. وتشير آمنة إلى أنها تعيش في جنوب لبنان ومعظم زبائنها في بيروت حيث تعرفوا على عملها من خلال المعارض التي تشارك فيها مع منظمات ومراكز وجمعيات محلية وأجنبية. وتلفت إلى أنه في الماضي كانت كنزة الصوف تدوم سنوات طويلة، أما اليوم فالبضائع المنتشرة في السوق استهلاكية ولا تدوم، بينما ما تصنعه هي يدوم كما الماضي. وتتطرق آمنة إلى منتجاتها التي لا تختصر بالملابس فقط، مؤكدة أنها تقوم بصناعة الرسومات من خلال الصوف وإدخال الألوان. وتستغرب ابتعاد الشبان والشابات عن هذه المهنة وعدم تعلّمهم الحياكة والتطريز كونها مهنة فيها الفن والمنتج عالي الجودة. وتختم آمنة جابر بالشكوى من الدولة بسبب اللامبالاة التي تتعامل بها مع الحرفيين أصحاب الأشغال اليدوية، وخصوصاً الشباب منهم.
مع أزمة النفايات التي اجتاحت لبنان، تبادرت إلى ذهن الكثير من اللبنانيين فكرة الاستفادة منها، لكن ما فعله أحمد يعتبر مميزاً جداً. حيث حوّل الأخير الزجاجات الفارغة إلى تحف فنية جميلة، وعمل على تصميم آلة لقص القناني وصناعة الثريات والأكواب. كما طوّر عمله ليصبح فنياً أكثر بإدخال الخط العربي القديم لتزيين الزجاجات مستعيناً بشاب موهوب يدعى عقيل. يقول أحمد إنه بدأ عمله في هذا المجال كهواية ليس أكثر كونه يعمل في مجال آخر، لكن صيف العام الماضي فقد عمله، وبعد أشهر بدأ بتطوير الهواية لتصبح مهنة ليسوّق منتجاته عبر صفحة خاصة على فيسبوك.
ويضيف أحمد أنه يستهلك أسبوعيا نحو ألف زجاجة مختلفة الحجم بين كبيرة وصغيرة، وأنه استأجر محلاً صغيراً للقيام بعمله بعدما كان يعمل في منزله. ويشكو أحمد بدوره، الغياب التام لدور الدولة اللبنانية بدعم المشاريع الناشئة، ويطالب وزارة البيئة والجهات المعنية إنشاء مركز لاستيعاب هذه المبادرات ومساعدتها لتتطوّر.
من جهة أخرى، تقول ورد، الشابة التي تعمل في تصنيع الإكسسوارات والحلي، إنها عاشت ثماني سنوات من دون عمل بعد تخرجها من الجامعة. وتضيف أنها نالت شهادة في الأدب الإنكليزي ولم تعمل سوى أشهر متقطعة في بعض المدارس، ما جعلها تلجأ لهذه المهنة التي تحتاج إلى رأسمال ليس بسهل على من تكون عاطلة من العمل. حيث إن الأحجار الكريمة والمواد المستخدمة قيمتها الشرائية مرتفعة. وكما أحمد وآمنة، قامت ورد بإنشاء صفحة لها على موقع فيسبوك وتسعى للمشاركة في المعارض التي سوف تبدأ مع حلول الصيف.
وعن دور الدولة، تشير ورد إلى أنها لا تعوّل على الدولة بشيء، فمن جعلها عاطلة من العمل ثماني سنوات "لن يقوم بمبادرة لمساعدة حرفية مثلي". وتضيف أن "الدول التي تحترم مواطنيها تهتم بهواة مثلنا من خلال تقديم المساعدات، وفي بعض الدول يتقاضى أمثالنا رواتب من الحكومة لقاء قيامهم بهذه الأعمال الحرفية". وتختم ورد بأن "أغلب الدول الأوروبية تهتم في الآونة الأخيرة بالحرفيين الجدد وتقيم الندوات لتشجيع الشباب للانخراط بحرف كهذه. أما هنا فتغيّب الدولة أبسط حقوق مواطنيها، فكيف الحال بما تعتبره كماليات؟".

حسن صبرا

دول عربية لا تدعم استثمارات الشباب

قالت غالبية المشاركين في الاستطلاع الخاص بزاوية "برأيكم" الأسبوعية، إن دولها لا تدعم استثمارات الشباب. وبحسب نتائج الاستطلاع، فقد أجاب 61% من المشاركين بـ"كلا" عن السؤال التالي: "هل تعتبرون أن دولتكم تساهم في دعم المبادرات الاستثمارية الشبابية؟"، فيما أشار 25% من المشاركين إلى أن دولتهم تدعم مبادرات الشباب، وأجاب 8% من المستطلعين بـ"أحياناً"، و6% بـ"لا أعرف".
وقد شارك في الاستطلاع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، وتويتر، وواتساب)، 392 مستطلعة ومستطلعاً، من مصر، وليبيا، والمغرب، والأردن، والجزائر، وسورية، وتونس، واليمن، ولبنان، وفلسطين المحتلة.
وكان لافتاً أن غالبية من أجابوا بأن دولتهم تدعم مبادرات الشباب أحياناً، اقترن جوابهم بعبارات مثل: "حسب الواسطة"، و"حسب الوزير"، ما يشير إلى دخول الفساد في آلية الدعم، وكذا عدم وجود استراتيجيات مستدامة في الوزارات المعنية. وقال فراس دباغ، من لبنان: "ماذا تعني مبادرات شبابية؟ ماذا تعني مبادرات؟ ما معنى شبابيّة؟ دولتنا تبحث عن الفساد لتدعمه!". وقال المشارك هيثم جابر، من لبنان: "هل تعتبرون دولتكم؟؟؟ من هنا نبدأ الكلام". وسأل المواطن المصري مصطفى محمد المغربي: "يعني إيه استثمار شباب أساساً". وقال أنور الغوسمية، من غزة: "بل تحطمها (المبادرات الشبابية) وتقضي عليها". وقال مشارك من ليبيا: "لا أبداً، إطلاقاً، نهائياً، مستحيل، لا يمكن". وعلّق عماد، من سورية: "بلدي سورية وفهمكن كفاية. (..).


طلاب لبنانيون أكبر من أساتذتهم
في الطابق الأول لمبنى كلية السياحة في الجامعة اللبنانية، تجلس ثلاث طالبات لم يتجاوزن العشرين. يحملن كتبهن الدراسية ويحاولن استذكار بعض المعلومات وتداولها قبيل الامتحانات القريبة. يؤكدن أنّ العلاقة في ما بينهن أساسها الصداقة والزمالة. فماذا لو كان بينهن طالبة تتجاوز الثلاثين؟ "معنا بالفعل واحدة في الخامسة والثلاثين، نتعامل معها كأيّ زميلة أخرى. وهي كذلك تبادلنا المعاملة نفسها"، تقول إحداهن.

لكنّ تلك الطالبة ليست الأكبر سنّاً هناك.. مكتب عميدة كلية السياحة الدكتورة أمل أبو فيّاض على الطابق الثاني مزدحم. من خلف الباب المغلق، تخرج أصوات اجتماع الأساتذة المخصص لمناقشة الامتحانات. في غرفة الانتظار لذة في طعم القهوة المرّة، ومتابعة السكرتيرة النشيطة، وهي تذهب وتجيء وتملأ المكان حيوية.
تقول أبو فيّاض لـ"العربي الجديد" إنّ كلّية السياحة لا تضع أيّ شرط متعلق بالعمر في طلبات الانتساب، بل هي للجميع ولا تميّز خلال الدراسة بين طالب وطالب على أساس العمر "الجامعة اللبنانية لكلّ الشعب اللبناني، ولا عمر للعلم". تشير إلى أنّها هي بالذات كانت تدرّس طالبة أكبر بكثير من زملاء وزميلات صفها، و"كانت تستوعب الدروس بالكامل ويتعامل معها زملاؤها بشكل عادي جداً".
تستعين العميدة برئيس قسم إدارة الفنادق جمال عواضة الذي يخبر "العربي الجديد" أنّ الكلية ضمت سابقاً طالبة كانت تبلغ من العمر 65 عاماً درست الإرشاد السياحي. كما انّها تضم هذا العام بالذات ثلاثة طلاب في عمر متقدم نسبياً. يقول إنّ من أهداف الجامعة "تأهيل القوى العاملة". ويشير إلى أنّ الطالب المتقدم في السنّ يكون أحياناً "أكثر فعالية من غيره واندماجاً في الدراسة".

مثل هذه النقطة تثيرها الطالبة حلا م. (42 عاماً) التي تدرس التصميم الغرافيكي في جامعة خاصة في العاصمة اللبنانية بيروت. تقول لـ"العربي الجديد" إنّها تعرف كيف تستغل الوقت تماماً. كما أنّها تعرف هدفها أيضاً وهو التخرج في أسرع وقت ممكن من أجل الاستفادة من اختصاصها.

حلا لديها أربعة أولاد، أكبرهم يتواجد اليوم في دورة تأهيل رتباء في قوى الأمن الداخلي، كما أنّه في العام الجامعي الثالث. أما هي فقد تركت دراستها الجامعية قبل أكثر من 22 عاماً من أجل الزواج. ولم تعد إليها إلاّ في أوائل العام الجاري، خصوصاً أنّ زوجها لم يعارض ذلك "لم يكن يعارض من قبل أيضاً، لكنّ الظروف لم تكن مهيأة". هي في الأساس تريد أن تتعلم مجدداً وتلبي تلك الحاجة لديها. لم تتوقف عن القراءة يوماً، وعلى الرغم من أنّ اختصاصها الأول الذي لم تستكمله كان أدبياً، فقد اختارت هذه المرة اتجاهاً فنياً ومعلوماتياً "أردت اختصاصاً عصرياً فعالاً أستثمر في تحصيله دراسياً الآن كي أتمكن من العمل في مجاله لاحقاً".
بعض زملائها معجبون بعزيمتها وقدرتها. آخرون لا يبالون بها. لكنّ غيرهم ينزعجون منها، كحال محمد (21 عاماً) الذي يقول إنّها "تحبّ الظهور كثيراً". وبما أنّ محمد لا يحبّذ الدخول في مواجهة مع زميلته التي تماثل والدته عمراً، فإنّه، مع آخرين، يضايق ابن أخيها الطالب معه بدوره، لأنّه يدرس مع عمته في السنة الدراسية نفسها.

حصل أستاذ الكيمياء الدكتور ن. ب. على لقبه العام الماضي. على الرغم من أنّه في الخمسين فإنّه لم يُضِع أيّ سنة دراسية منذ دخل إلى اختصاصه قبل عشر سنوات. أمضى في سنوات الإجازة ثلاث سنوات، وفي الدراسات العليا ثلاثاً، وحصل على الدكتوراه في ثلاث، وبدأ للتوّ عمله كأستاذ في جامعة خاصة. يقول لـ"العربي الجديد" إنّه صدّق أخيراً مقولة "أن تصل متأخراً خير من ألاّ تصل أبداً".

من جهتها، تقول سامية أحمد (37 عاماً) لـ"العربي الجديد" إنّها اختارت اختصاص العلوم الاجتماعية لأنّه يسمح لها بالتفكير في كلّ شيء من حولها بشكل مختلف. تشير إلى أنّها تودّ لو تتمكن من تحضير نفسها بشكل جيد لامتحانات نهاية العام من أجل النجاح والوصول إلى السنة الثانية وتدارك نتيجتها السيئة في امتحانات الفصل الأول. لكنّ عملها في وظيفة عامة، في المقابل، لا يمنحها الكثير من الوقت. مع ذلك، تشير إلى أنّها ستعيد عامها الدراسي إن رسبت، لأنّ هدفها في الأساس هو فتح المزيد من الآفاق المعرفية أمامها.

أستاذة علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية الدكتورة رولا أبو شقرا تشير إلى أنّ نسبة الطلاب المتقدمين في السنّ تتراجع في معهد العلوم الاجتماعية عمّا كانت عليه من قبل. تقول لـ"العربي الجديد": "المعهد كان يضمّ تاريخياً طلاباً يأتون إليه من اختصاصات أخرى، وطلاباً من الأحزاب السياسية يستفيدون من جرعاته الثقافية حزبياً ومهنياً". وعلى الرغم من قلّة عدد هؤلاء الطلاب، فإنّها تشير إلى ظاهرة أخرى هي "الطالبات الأمهات في المعهد، خصوصاً مع غلبة الإناث على هذا الاختصاص".
تقول أبو شقرا إنّ طبيعة الطالب الأكبر سنّاً تكسر الحواجز مع الأستاذ وتصنع نوعاً من الصداقة. لكنّها تشير في المقابل، إلى أنّ هذا الأمر لا يجعل من الطالب الأكبر أفضل دراسياً في فهم الشرح واستيعاب المفاهيم "ليس بالضرورة أن يحدد العمر القدرة على الاستيعاب. ويظهر لدينا خلال المداخلات أنّ الطالب الأصغر قد يفهم الفكرة بصفاء وبشكل مباشر أكثر من الطالب الأكبر سنّاً الذي يحمل تجربة ثقافية".
عصام سحمراني















الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها