الرقم    العنوان    الجريدة
1    دمج ذوي الصعوبات التعلمية حق وواجب
السفير
2    تأكيد المشاركة في اعتصام الثلاثاء

3    "الأبواب المفتوحة" في الضنية

4    أنشطة نادي سما ممنوعة في «الفنون 1»
الأخبار
5    أقساط الـ AUB: لا اعتراض على الزيادة

6    صوت الشباب أمام المجتمع الدولي: على من تقع مسؤولية التغيير في لبنان؟
النهار
7    "النقابي المستقل" يشارك في اعتصام "التنسيق"

8    مدير صندوق تعاضد أساتذة «اللبنانية» يرد على خياط
اللواء
9    من اللواء

10    قاووق: موقف حزب الله لن يتغير مثقال ذرة ولو بلغت قرارات المؤتمرات العربية والخليجية والاسلامية أطنانا
NNA
جريدة السفير
دمج ذوي الصعوبات التعلمية حق وواجب
تظهر الإحصاءات غير الرسمية أن سبعة في المئة من تلامذة لبنان (رسمي وخاص) هم من ذوي الصعوبات التعلمية، وهي نسبة قريبة من النسبة العالمية المقدرة بنحو ثمانية في المئة. وفي آخر دراسة أجريت على 1437 تلميذاً في عدد من المدارس الرسمية، تبين أن 59.5 في المئة من التلامذة يعانون من صعوبات التعلم بسبب عامل واحد، والنسبة الأكبر من الصعوبات التعلمية مصدرها اضطرابات سلوكية يليها وبنسب متفاوتة معرفة المفردات والحساب.
التعرّف على حالات صعوبات التعلم عند الأطفال، عملية دقيقة جدّا يجب أن تنحصر باختصاصيين وخبراء. لذا قام مركز «سكيلد» للصعوبات التعلمية بنقلة نوعية هذا العام في حملة التوعية نحو مجتمع دامج. ولاقت نشاطاته احتفالا باليوم الوطني للصعوبات التعلمية والذي يُحتفل به منذ 2013 في الـ22 من نيسان، دعم ومشاركة العديد من المدارس، التي باتت تقدّر وضع هؤلاء التلامذة وتشجع وتدعم الدمج.
وضمن الاستعدادات لهذا اليوم الوطني، خصص يوم للتوعية لتلامذة الصف العاشر من 12 مدرسة، بهدف زرع ثقافة تقبّل الآخر، وإيذاناً بإطلاق نشاطات تالية، ستعمل على تحفيز الشباب على بناء صداقات مع ذوي الصعوبات التعلمية والاحتياجات الخاصة ودعمهم في المجتمع.
جرى لقاء التوعية في «ثانوية السيدة للراهبات الأنطونيات» (الجمهور) وترأسته الأخت نزها الخوري ومشاركة لمجموعة من تلامذة المدرسة من ذوي الصعوبات التعلمية أنشدوا أغنية عن احتياجاتهم وحقوقهم.
وعرّف منسّق اليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية وأمين عام «رابطة المدارس الإنجيلية في لبنان» د. نبيل قسطه، باليوم الوطني، فعبّرعن مدى افتخاره بأن يكون هذا اليوم مُعترفاً به من أجل لفت النظرإلى واقع التلامذة الذي يعانون من الصعوبات التعلمية، ومساعدتهم على التحصيل العلمي كسائر زملائهم. وشدّد قسطه على ضرورة الانتقال إلى التشريعات التي تصون حقوق هؤلاء التلامذة واستمرار الدولة ممثلة بوزارة التربية بدعم التقدّم نحو الدمج في المدارس الرسمية.
وأكد الأمين العام لـ «المدارس الكاثوليكية» الأب بطرس عازار، أنّ الدمج الاجتماعي لذوي الصعوبات التعلمية وذوي الحاجات الخاصة هو بالفعل مسؤولية وطنية على الأصعدة كافة.
وشَدد مدير عام التربية فادي يرق على أهمّية نشاط كهذا وتشجيع الشباب على عدم التمييز ضد ذوي الصعوبات التعلمية وذوي الاحتياجات الخاصة. أما التوعية عن الاختلاف في طريقة التعلّم والاحتياجات الخاصة، فكانت من خلال مشاركة كل من الكاتب والمخرج والممثل جورج خباز والأستاذ الجامعي من «جامعة بايولا» الأميركية د. دنيس إيستمان ومديرة «سكيلد» هبة الجمل. تناولت حصص التوعية المواضيع التالية: الاختلاف بين البشر، مضايقة الرفاق والزملاء من خلال التنمّر (Bullying)، احترام الآخرين، فهم الفروقات بين مختلف فئات ذوي الصعوبات التعلمية، والدمج الاجتماعي.
سبق لقاء التوعية، ماراتون الشباب (Youth Race) الذي نظمته جمعية «بيروت ماراتون» برئاسة مي الخليل.
 شارك فيه 1400 تلميذ من مدارس شريكة لـ»سكيلد» و «المجلس الثقافي البريطاني». وتجاوز عدد المشاركين في الركض من أجل الصعوبات التعلمية الـ8000 تلميذ.
انطلق السباق مع سفير التلامذة ذوي الصعوبات التعلمية الفنان راغب علامة، ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، بعدما كشف علامة عن لافتة الانطلاق التي تحمل STRAT بدلاً من كلمة START بالتهجئة الصحيحة فظنّ المشاركون أنّ المنظّمين أخطأوا في التهجئة. وشرح علامة أنّ من لديهم عسر في القراءة (Dyslexia) غالباً ما يرون الاحرف في غير ترتيبها الصحيح.
ومن سلسلة النشاطات التي تأتي ضمن تسليط الضوء على اليوم الوطني: في 21 نيسان: تدريب يقوم به فريق عمل «سكيلد» لكادر قسم الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي. في 22 نيسان: لقاء تربوي برعاية بو صعب يحضره مدراء مدارس ومدراء أقسام وتربويّون وخبراء في التربية المختصة، يليه ورش تدريب يقدمها خبراء من أميركا وبريطانيا، حول موضوع الصعوبات التعلمية وتقنيات التعليم المختصة. في 23 نيسان: ورش تدريب لأساتذة المدارس الخاصة، ويقدّم الحصص خبراء من أميركا وبريطانيا.
عماد الزغبي

تأكيد المشاركة في اعتصام الثلاثاء
دعت الهيئة الإدارية لـ "رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي"، و "التيار النقابي المستقل"، و "رابطة موظفي الدولة" إلى المشاركة الكثيفة في الاعتصام الذي دعت إليه "هيئة التنسيق النقابية" عند الخامسة من عصر يوم الثلاثاء المقبل في ساحة رياض الصلح بيروت، للضغط على هيئة الحوار الوطني من أجل فتح المجلس النيابي وإدراج سلسلة الرتب والرواتب بنداً أول على جدول أعمال أول جلسة تشريعية لتعديلها ومن ثم إقرارها.
وطلبت رابطة الثانوي من المندوبين عقد جمعيات عمومية في الثانويات ودور المعلمين ومراكز الإرشاد من أجل التصويت على التوصية بالإضراب والاعتصام في 26 الجاري، وتفويض الهيئة الإدارية اتخاذ الخطوات التصعيدية التي تراها مناسبة في حال لم يفتح المجلس أو لم تدرج السلسلة المعدلة على جدول أعمال أول جلسة تشريعية.
وأكد التيار النقابي التزامه تنفيذ القرار النقابي بالمشاركة في اعتصام هيئة التنسيق تحت سقف مطالبه التي سبق أن أعلنها بتعديل السلسلة وإقرارها على أساس الـ121 في المئة حدًّا أدنى، وضمان حقوق الجميع.
وأبدى استغرابه غياب مطلب الـ121 في المئة عن بيان هيئة التنسيق، وهو المطلب الذي نزلت من أجله عشرات الألوف إلى الشوارع على مدى ثلاث سنوات، وكأنّ المطلوب "زيادة كيف ما كان". وتوجه إلى مكونات هيئة التنسيق مطالبًا إياها بتوحيد المطلب من السلسلة، بما يضمن حقوق جميع القطاعات، "بعد أن لحظنا في بيانات الدعوة للاعتصام الصادرة عن مكوناتها أن كلًّا منها يغني على ليلاه".

"الأبواب المفتوحة" في الضنية
نظمت "جمعية شباب الحوار في الضنية" معرض "الأبواب المفتوحة" بهدف توجيه طلاب القسم الثاني الى الاختصاصات الموجودة في جامعات الشمال بشكل خاص ولبنان بشكل عام، وحاجة سوق العمل.
المعرض نظم برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين ممثلاً بمفوض الحكومة في مجلس الجامعة اللبنانية الدكتور جان داود، وبالتعاون مع إتحاد بلديات الضنية ومجلة صدى الضنية، وذلك في مجمع الضنية للرعاية والتنمية في بلدة سير، بحضور رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، منسق الأبواب المفتوحة في الشمال الدكتور رياض عثمان ممثلاً مجلة "صدى الضنية"، وعدد من رؤساء الأقسام والكليات ونخبة من أساتذة الإختصاصات والفروع المختلفة في الجامعة اللبنانية، ومدراء الثانويات في الضنية، وحضور عدد كبير من طلاب ثانويات المنطقة التي شاركت في المعرض.
بداية ألقى الدكتور رياض عثمان كلمة اكد فيها ان :"الجامعة اللبنانية الأم لا تحتاج إلى تسويق أو إعلان، فهي التي تخرج المتفوقين على مستوى العالم وأنتم منهم إن إنتسبتم إلى صفوفها طلاباً أو متعلمين أو معلمين. إنها تفخر بالنجباء أمثالكم وتضمن لهم الشهادة المحترمة بهمة القيمين عليها والعاملين فيها ، بحسن المناهج والتعامل والنظام والتقدير، وإن الخيار لكم في أن تقدمون على اختصاص تتخذونه مهنتكم يتناسب مع علمكم وحاجة مجتمعكم ويبقيكم في وطنكم دون أن تهاجروا، فلا تترددوا في استشارة من ينصحكم في الأبواب المفتوحة، أو من هو أخبر منكم في مجتمعكم، فالمرحلة الثانوية هي آخر محضن لكم يخرجكم من طفولتكم إلى شبابكم ومن ضعفكم إلى قوتكم ومن فقركم إلى غناكم، إن سلكتم بداية الطريق بشكل صحيح".
ثم تحدث سعدية فاشار إلى أنه "في إطار استراتيجية وسلسلة المشاريع التي يقوم بها إتحاد بلديات الضنية، وانطلاقاً من شعورنا بالمسؤولية، وإيماناً بأن طلابنا الأعزاء هم رواد المستقبل، ومن دعمنا الممكن والدائم للجامعة اللبنانية، فقد كنا السباقين في دعم هذه الجامعة من خلال عدة أنشطة مثل توقيع إتفاقية تعاون مع المعهد العالي للدكتوراه، وتقديم منحة مناطقية للمتفوقين الذين يتابعون تخصصهم فيه، وتوقيع إتفاقية مع كلية الهندسة، بدأنا اليوم مشروع الأبواب المفتوحة في مقاربة خاصّة وفاعلة، بالتعاون مع جمعية شباب الحوار في الضنية ومجلة صدى الضنية".
بعد ذلك تحدث الدكتور داود فأكد ان "الطريق بكرامة إلى حياة كريمة وارتقاء بالذات والمجتمع والوطن هي جامعتنا: الجامعة اللبنانية، جامعة الثلاثماية ألف خرّيج المنتشرين قضاةً ومحامين وأطباء ومهندسين وفنانين ورجال أعمال وأدباء وأساتذة جامعيين ومعلمين وباحثين وصيادلة وأطباء أسنان وسياسيين وإعلاميين".

جريدة الأخبار
أنشطة نادي سما ممنوعة في «الفنون 1»
في وقت لا تزال فيه الانتخابات الطلابية معطلة في الجامعة اللبنانية، تشهد كليات الجامعة مزيداً من التضييق على الأنشطة الطلابية. من فترة ضيّقت إدارة كلية الحقوق في زحلة على نشاط طلاب «الوضع مش طبيعي»، وهُدد طلاب الحملة، والأسبوع الفائت مُنعت كافة نشاطات نادي «سما» في معهد الفنون الجميلة.
حسين مهدي
الأنشطة التي تقوم بها النوادي والجمعيات في معهد الفنون الجميلة في مجمع الحدث الجامعي "لا أحبها" وهي "خطيرة". هذا ما نقله طلاب عن مدير الفرع الأول للمعهد علي الحسيني، الذي حظر أنشطة نادي "سما" الطلابي داخل المعهد.
نادي "سما" هو أحد الأندية الطلابية، الذي يقول إنه ينشر فكر المواطنة في الجامعة اللبنانية عبر أساليب طرح قضايا أكاديمية واجتماعية وثقافية ورياضية داخلها، كذلك يقول النادي إنه يسعى من خلال عمله إلى تحفيز الفكر النقدي لدى الطلاب.
النشاط "الخطير" هو "flash mob"، الذي نفذه طلاب نادي سما في معهد الفنون الأسبوع الماضي. تجمهر على أثره الطلاب في الباحة الرئيسية للمعهد، وقبل انتهاء عرض الطلاب، خرجت موظفة من أمانة سر المعهد وبدأت بالصراخ على الطلاب، طالبة منهم إيقاف نشاطهم فوراً. استدعت الموظفة طلاب نادي "سما"، منظمي هذا النشاط، ولامتهم على تنفيذه قبل حصولهم على موافقة الإدارة. ردّ الطلاب بأن هذا النوع من النشاطات هو عفوي، ولا يتطلب موافقة مسبقة أو "علم وخبر"، لكونه يقع ضمن المساحة المشتركة للطلاب داخل الحرم الجامعي، ولا يحتاج إلى أي تجهيزات أو غير ذلك من الأمور التي تتطلب الحصول على موافقة مسبقة.
أصرّت الموظفة على اعتبار ما قام به الطلاب "تخطياً لمدير الكلية"، فيما تمسك الطلاب بموقفهم، وأشاروا إلى أنهم لم يخالفوا أي قانون، وأن النادي يرفع دائماً كتباً رسمية بالنشاطات المنوي تنفيذها داخل الكلية، وآخرها كتاب رفعه الطلاب إلى مدير المعهد يبلغونه فيه نيتهم تنفيذ نشاط حول الحرب الأهلية داخل المعهد. وقد حاول هؤلاء الطلاب غير مرة مقابلة مدير المعهد، إلا أن الأخير رفض لقاءهم، علماً أنه التقى في الأسبوع نفسه طلاب نادي السينما وأبلغهم نيته منع أنشطة نادي "سما".
في اليوم نفسه لتنفيذ هذا النشاط، رفض الحسيني طلباً رسمياً لإقامة النشاط المذكور حول الحرب الأهلية، إذ كان النادي يستعد لاستضافة الفنان سامي حواط. الجدير ذكره في هذه المسألة، أنها ليست المرة الأولى التي يجري فيها التضييق على نشاط نادي سما داخل المعهد، فالبيروقراطية التي يتبعها مدير المعهد تؤخر مواعيد إقامة النشاطات، وتؤدي إلى إلغاء بعضها، فهو لا يردّ على الكتب المرفوعة إليه إلا بعد أسبوعين على الأقل من تاريخ رفعها، هذا إن ردّ على الكتاب المرفوع.
حاولت "الأخبار" على مدى الأيام الماضية الاتصال بالحسيني لفهم وجهة نظره، إلا أن الأخير لم يردّ على أي من الاتصالات. أما عميد معهد الفنون محمد حسني الحاج، فنفى في اتصال مع "الأخبار" وجود أي قرار بمنع الأنشطة الطلابية، مشيراً إلى أن إقامة أنشطة كهذه حق تكرسه قوانين الجامعة وأنظمتها، "لا بل من واجباته، وبالأخص إذا كانت من صلب التخصصات الأكاديمية". وعن موقف مدير الفرع الأول من نادي سما، طلب حسني الحاج من الطلاب أن يقابلوه وأن يرفعوا كتاباً له يشرح ملابسات ما حصل، على أن تطرح القضية على مجلس الوحدة لمعالجتها، ولم يشأ حسني الحاج تقديم أي تبرير أو توضيح، على أن يتخذ الموقف المناسب بعد الاطلاع على ملابسات القضية.
الطلاب رفضوا إعطاء أي تصريح لـ"الأخبار"، خوفاً من اتخاذ أي تدابير بحقهم، ولا سيما أن موظفين في المعهد نقلوا للطلاب عن لسان المدير أنه ينوي تحويلهم على المجلس التأديبي في الجامعة اللبنانية.

أقساط الـ AUB: لا اعتراض على الزيادة
اعلان رئيس الجامعة الأميركية فضلو خوري عن أن "ليس هناك مهرب من زيادة الأقساط على الطلاب" (http://www.al-akhbar.com/node/253866)، لم يثر أي رد فعل سلبي في صفوف الطلاب وممثليهم. بل ان مداولات الحكومة الطلابية وممثلي الأحزاب والنوادي الفاعلة داخل الجامعة لا تشي بوجود أي نيّة للاعتراض. علماً أن مصادر ادارة الجامعة قالت ادارة الجامعة فرضت زيادة "لن تتخطى 2.5 %".
استطاع الرئيس الجديد للجامعة استمالة الطلاب الى صفه، حيث بات قسم منهم يتبنى المواقف والتبريرات الصادرة عنه، ونشرت مجلة "أوتلوك" الطلابية الصادرة عن طلاب الجامعة أكثر من مقال كان أقرب الى "دعاية شخصية" لرئيس الجامعة.
نائب رئيس الحكومة الطلابية منذر حموي يتحدث عن استراتيجية جديدة يتبعها تكون "أقرب الى المنطق وبعيدة عن العنتريات" في تعاطي الحكومة الطلابية مع ملف زيادة الأقساط. حموي يشرح أهمية "quality" التعليم المقدمة التي يوازيها حق جميع الفئات في الحصول على هذه النوعية من التعليم. "نحن ضد الزيادة وسنجتمع مع الرئيس في الفترة المقبلة لايجاد الحلول اللازمة". الحكومة الطلابية تتحضر لرفع خطة الى ادارة الجامعة، لوقف الزيادة على الأقساط. أبرز الاقتراحات الواردة في هذه الخطة هي اقتراح الطلاب خفض أرصدة الفصل من 15 الى 12 رصيداً، ما يخفف على الطلاب عبء دفع ثمن 3 أرصدة كل فصل، وذلك يخفف على الادارة أعباء مالية مرتبطة بالمساعدات المالية، فهذه المساعدات تُحسب على أساس عدد الأرصدة.
يؤكد حموي لـ"الأخبار" أن أي تحرك لن يحصل قبل الانتهاء من مرحلة التفاوض مع ادارة الجامعة، وتبدو الخطة التي ستقدم من قبل الطلاب الى الجامعة بمثابة "ورقة التبادل" بين الطرفين. أي أن الطلاب قد يعلنون قبولهم بنسبة الزيادة المقترحة في حال وافقت الادارة على اقتراحهم تخفيض عدد الأرصدة مع المحافظة على جودة التعليم نفسها.
لكن، هي تقبل الادارة بهذا الاقتراح؟ وماذا لو فرضت الزيادة دون حصول الطلاب على أي من شروطهم، هل هناك أي حركة احتجاجية؟
أحد أعضاء الحكومة الطلابية يستبعد في اتصال مع "الأخبار" أي حركة احتجاجية ولو صغيرة داخل الجامعة، ويرد ذلك الى تبريرات "منطقية" قدمها رئيس الجامعة، "فالمباني السكنية تحتاج الى تحسين والجامعة يجب أن تهتم بالصحة العقلية وغيرها من القضايا". فالزيادة التي "لن تكون بنسبة الزيادة نفسها التي حصلت في السنوات السابقة"، وفق رئيس الجامعة، الذي يشير الى أهمية تخصيص أموال الزيادة لـ"إصلاح بناء السكن الطلابي، وأهمية تخصيص أموال إضافية للصحة العقلية والنفسية، وللـcareer services، إضافة الى حاجة الجامعة إلى تأمين فرص تدريب للطلاب واستقدام أساتذة مميزين وأمور أخرى".
حسين مهدي

جريدة النهار
صوت الشباب أمام المجتمع الدولي: على من تقع مسؤولية التغيير في لبنان؟
في هذا المناخ المتسم بتعطيل المؤسسات وتفشي الفساد وانحلال الدولة، جاء تقرير مجموعة البنك الدولي ليقدم صورة قاتمة عن الوضع اللبناني.
بدعوة من جامعة القديس يوسف، قدمت المجموعة التشخيص المنهجي الذي أعدته عن الوضع اللبناني، والذي يهدف الى تحديد العوائق والقيود الأساسية التي تحول دون تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في لبنان. اعتمدت المجموعة على معطيات واقعية ومؤشرات علمية مكنتها من تقديم صورة واضحة وواقعية لأزمة لبنان الاقتصادية والاجتماعية: نمو اقتصادي هشّ نتيجة للواقع الإقليمي. هذه الحقائق يعرفها اللبنانيون ويتداولونها في أحاديثهم اليومية ومتابعاتهم للوسائل الإعلامية. إلا أن الجديد في الأمر هو أن هذا التقرير الصادر عن مؤسسة دولية يقوم بتسمية الأشياء بأسمائها، إنه تقرير ثوري لأنه يشير الى أن جذور الفشل في تحقيق النمو المتكامل وإيجاد فرص العمل تكمن في عائقين أساسيين، هما الحكم الطائفي أي وفق التقرير "تولي الحكم من طبقة نخبوية تستخدم ذريعة الطائفة قناعاً لها"، من جهة، والتواطؤ القائم بين النخبة المسيطرة ومجموعات اقتصادية أقلوية تتشبث بمصالحها الخاصة، من جهة أخرى. وبذلك، يكون هذا التقرير بمثابة تعرية لمواقع الخلل في النظام اللبناني، وتشخيص جريء يوجه أصابع الاتهام الى الطبقة الحاكمة المسيطرة. كما أنه تقرير ثوري نظراً للمقترحات التي يقدمها. فهو يعتبر أن إحدى السبل لتحسين آفاق التنمية في لبنان هي في "تطوير برنامج إصلاحي يُبطل النظام القائم، وتطبيق بنود أساسية من إتفاق الطائف من خلال إعتماد قانون اللامركزية، وإنشاء مجلس مصغّر ضمن البرلمان يتم انتخابه على أساس غير طائفي".
والسؤال الذي يطرح نفسه، هل يمكن اعتبار هذا المنحى الجديد وهذه اللغة الجريئة في تقرير لمؤسسة دولية مؤشراً لإنصات المجتمع الدولي الى الحركة الشبابية التي عبرت عن نفسها رفضاً لتردي الوضع ومطالبة بحقها في المحاسبة؟
وعطفاً على سؤال طُرح عن دور الشباب والمجتمع المدني، جاء جواب ممثل البنك الدولي مبطّنا ولكن واضحاً لمن يقرأ بين السطور. فقد قال أن مسؤولية التغيير تقع أولاً على الشباب اللبناني وأن المؤسسات الدولية تلحق التغيير وتقوم بالمساعدة في الكواليس.
يبقى السؤال ما هي السبل المتاحة اليوم للمجتمع المدني والمنظمات الشبابية لكي يكونوا فاعلين في عملية التغيير، وكي يوجهوا مسيرتهم فلا تضيع البوصلة؟
جنى جان جبور

"النقابي المستقل" يشارك في اعتصام "التنسيق"
أعلن "التيار النقابي المستقل" في بيان التزامه تنفيذ القرار النقابي بالمشاركة في اعتصام هيئة التنسيق النقابية الخامسة من بعد ظهر الثلثاء المقبل تحت سقف مطالبه التي سبق أن أعلنها بتعديل السلسلة وإقرارها على أساس الـ 121% حدًّا أدنى، وضمان حقوق الجميع. واستغرب "غياب مطلب الـ 121% عن بيان هيئة التنسيق، وهو المطلب الذي نزلت من أجله عشرات الألوف إلى الشوارع على مدى 3 أعوام، وكأنّ المطلوب "زيادة كيف ما كان".
وأعلن انه يتوجه إلى مكونات هيئة التنسيق مطالبًا إياها بتوحيد المطلب من السلسلة، بما يضمن حقوق القطاعات كلها، بعدما لحظنا في بيانات الدعوة للاعتصام الصادرة عن مكوناتها أن كلًّا منها يغني على ليلاه.
وشدد على التعجيل في طرح خطة تحرك تصاعديّة على الجمعيات العمومية تكون واضحة الأفق. وهذا أفضل بكثير من طرح توصية بتنفيذ إضراب ليوم واحد.

جريدة اللواء
مدير صندوق تعاضد أساتذة «اللبنانية» يرد على خياط:
أين الضرر في نقله إلى المتحف وتخصيص جزء منه للمتفرغين؟!
سأل مدير صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية الدكتور ابراهيم شاكر، في بيان ردا على تصريح لرئيس مجلس ادارة الصندوق الدكتور نزيه خياط: «أين الضرر في نقل مقر صندوق تعاضد اساتذة اللبنانية الى منطقة المتحف»؟.
وجاء في بيان شاكر: «طالعتنا إحدى الصحف بتصريحات لرئيس مجلس ادارة صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية الدكتور نزيه خياط، وفيها يتناول بعض الامور الخاصة بمقر الصندوق وبمكاتب في المناطق تابعة للصندوق.
وأضاف: «إن بعض ما ورد في هذه التصريحات تنقصه الدقة والوضوح، لذلك، وحرصا على الحقيقة والموضوعية في إيصال المعلومات، يهمنا توضيح التالي مرة واحدة وأخيرة:
أولا: نستغرب الحديث عن «حرص مجلس الإدارة على إبعاد الصندوق عن التلوث السياسي، الطائفي والمذهبي»، ولم نفهم ما هو الدافع الى إقحام هذه التعابير في النقاش حول مقر الصندوق والمكاتب في المناطق. واذا كان هناك بعض التباين في الرأي داخل مجلس الادارة، فذلك لا يفسد في الود قضية.
ثانيا: لا بد من التأكيد أن إيجاد مقر جديد للصندوق هو مطلب الاساتذة بالدرجة الأولى. فالكل يعلمون، في الجامعة وفي الصندوق وفي رابطة الاساتذة المتفرغين، ان المقر الحالي للصندوق لم يعد يستوعب توسع حاجات الصندوق وتزايد أعداد المنتسبين، وبات يعيق العمل والانتاجية وينعكس على اداء الصندوق ويهدد مصالح الأساتذة، وللتذكير، فالمقر الحالي الكائن في منطقة بير حسن يقع ضمن مبنى سكني، ويتألف من طبقتين مساحة كل منهما لا تتجاوز 300 متر مربع، اضافة الى غرفتين صغيرتين في الطابق الأرضي لا تصلحان للسكن، تم حشر أرشيف الصندوق فيهما. أما «المستودع الكبير» الذي ورد ذكره في تصريحات الدكتور خياط، فهو في الواقع ملجأ المبنى، وموجود تحت الأرض. واليوم تستعمله ادارة الجامعة لتخزين أشياء كثيرة. وإذا كان هناك من يرى أنه يجوز، كثمن لعدم الانتقال الى مقر لائق، تحويل الملجأ الى مكاتب إضافية للعاملين ولاستقبال الاساتذة، فلا تعليق.
ثالثا: بسبب هذا الوضع المزري للمقر، كان مجلس الادارة السابق يسعى في البحث عن مقر بديل منذ سنوات. وبعد زيارة مبان عديدة، وقع الخيار مبدئيا على مبنى تجاري شاغر في منطقة المتحف باعتبارها نقطة ملائمة في وسط بيروت للعاملين في الصندوق المتوزعين في كل المناطق، وكذلك لعدد كبير من الاساتذة. وبحسب تقرير لجنة الأبنية في الادارة المركزية، يتطلب تأهيل المبنى وتجهيزه نحو ثمانية أشهر. ويتألف المبنى من ثلاث طبقات تبلغ مساحتها 1300 متر مربع، ويمكن إضافة 250 متر مربع إليها بعد سقف جزء من أرض السطح. وإيجار المبنى يعتبر زهيدا قياسا الى موقعه ومساحاته (مئة ألف دولار سنويا). وكنا قد تسلمنا ملف المبنى المذكور مع الأوراق والخرائط والمراسلات الادارية العائدة له من المدير السابق لنتابع قضيته كقضايا الصندوق الأخرى. ولا يزال الموضوع قيد البحث والمتابعة. وما ورد في تصريحات رئيس مجلس الادارة يناقض صراحة ما تمت مناقشته في مجلس الادارة، ومع رئيس الجامعة، ومع وزير التربية والتعليم العالي بوصفه وزير الوصاية.
رابعا: بالنسبة الى فتح مكاتب تابعة للصندوق في المناطق، فتلك مسألة أخرى، ولا علاقة لها بمقر الصندوق. ونخطئ اذا اعتقدنا ان إنشاء المكاتب يلغي الحاجة الى مقر مركزي ملائم.
وسأل باسم الاساتذة: «أين الضرر في نقل مقر صندوق التعاضد الى منطقة المتحف، حيث كنا نطمح الى تخصيص جزء منه كمقر لرابطة الاساتذة المتفرغين، مع كافيتريا حديثة وقاعة لقاءات، بحيث يصبح المقر بخدماته المتعددة بمثابة بيت للاستاذ الجامعي على غرار بيت الطبيب وبيت المحامي الموجودين في المحلة نفسها؟».

من اللواء
•    شارك وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب بنشاطات اليوم الأخير «لاجتماعات الربيع» في واشنطن، التي شارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كينغ، الملكة الأردنية رانية العبد الله وعدد من وزراء دول مختلفة، بحثوا في كيفية تعامل المجتمع الدولي مع أزمة النازحين.
•    أقامت «الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم» حفل عشاء لمناسبة اختتام مؤتمرها الـ22، الذي انعقد ليومين في «جامعة الروح القدس» - الكسليك، ونتج عنه تقديم 500 ورقة عمل و6 طاولات حوار علمية، شارك فيها وزير الاتصالات بطرس حرب، وزير الصناعة حسين الحاج حسن، الوزراء السابقون: ابراهيم نجار، خالد قباني، عدد من الدكاترة وأكاديميون من لبنان ودول العالم.
•    زار رئيس الجامعة اللبنانية الوزير السابق عدنان السيد حسين، برفقة وفد اكاديمي واداري من الجامعة مدينة بعلبك، وكانت محطته الاولى في مبنى المجلس البلدي، حيث التقى رئيس البلدية د. حمد حسن والاعضاء، وتباحثوا في «دور الجامعة اللبنانية في نشر الثقافة والوعي بين الشباب». وبعد جولة في شوارع بعلبك، تفقد الوفد سير أعمال ترميم وتأهيل منزل الشاعر البعلبكي خليل مطران، الذي تعمل البلدية بالتعاون مع جمعية «خليل مطران» على تحويله الى متحف ومعلم ثقافي ومكتبه عامة.
•    أُقيمت ورشة عمل بعنوان «التكنولوجيا في خدمة تعليم اللغة العربية»، برعاية «تجمع معلمي اللغة العربية وآدابها في لبنان»، و»نقابة المعلمين في المدارس الخاصة- بيروت»، في «النادي الثقافي العربي» في بيروت، ألقي خلالها الضوء على المشاكل التربوية في مجالات تدريس اللغة العربية، والضرورات التي يجب البدء بها لتفعيل تعلم اللغة، في حضور نرمين الخنسا.

الوكالة الوطنية
قاووق: موقف حزب الله لن يتغير مثقال ذرة ولو بلغت قرارات المؤتمرات العربية والخليجية والاسلامية أطنانا
أعلن نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، في كلمة ألقاها خلال حفل التكليف السنوي الذي أقامه الحزب للفتيات اللواتي بلغن سن الرشد في بلدة انصارية- قضاء الزهراني، ان "كل قرارات وبيانات ومؤتمرات الدول العربية والخليجية والاسلامية، لو بلغت الأطنان، فإنها لن تغير من موقف حزب الله مثقال ذرة، وهم أضعف وأقل من ان يكسروا ارادة المقاومة".وقال: "عليهم ان يعلموا ان التلطي والتستر بالمؤتمرات العربية والخليجية والاسلامية، لن يحجب الدماء التي تلطخ جبين المعتدين على اهلنا وشعبنا في اليمن والبحرين والعراق وسوريا".أضاف: "النظام السعودي في عدوانه على المقاومة، خسر ما هو أعظم من كل ما يدعيه من انجازات، وخسر من سمعته وصورته ومكانته ودوره في العالم ما لا يمكن ان يعوضه في كل القرارات والبيانات من القمم العربية والاسلامية".
وختم: "كل الضغوطات والتهديدات والافتراءات والتحريضات السعودية، لن تنال من عزيمة شعب المقاومة، ولن تجد من أحباء المقاومة على امتداد العالم العربي والاسلامي، إلا التأكيد على المحبة والولاء لسيد المقاومة السيد حسن نصرالله".

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها