الرقم العنوان الجريدة
1 اعتصام «هيئة التنسيق»: انعدام ثقة وعتاب!
السفير
2 السيد حسين يكاشف في عيد «اللبنانية»: تدخلات وزبائنية
3 متابعة "البناء الجامعي الموحد" في الشمال
4 اعتصام هيئة التنسيق: ليس أكثر من لقاء اجتماعي
الأخبار
5 سجال حول احتفال تكريم المحجّبات في فنون اللبنانية
النهار
6 اعتصام خجول لـ "التنسيق" عشية انعقاد الحوار دعوة لإضراب عام الثلثاء لإقرار سلسلة عادلة
7 «السلسلة» إلى الواجهة مجدّداً مع سعي بري لعقد جلسة تشريعية
اللواء
8 من اللواء
جريدة السفير
اعتصام «هيئة التنسيق»: انعدام ثقة وعتاب!
خابت التوقعات بـ «الحشد» الموعود، تلبية لدعوة «هيئة التنسيق النقابية» للاعتصام في ساحة رياض الصلح. الساحة التي كانت تضيق بالمعتصمين، وتتمدد إلى الشوارع المجاورة، احتجاجاً على تقصير المسؤولين تجاههم، لعدم إقرارهم سلسلة الرتب والرواتب، تحولت إلى مكانٍ للتلاقي وتبادل أطراف الحديث، وأخذ الصور التذكارية، وتذكر أيام النضال في الساحات والشوارع على مدى أربع سنوات.
بعد مخاض عسير وسيل من البيانات الداعية لتنفيذ الاعتصام، أصيب الموظفون والمعلمون بالإحباط، ومن حضر منهم استغرب العادة القديمة التي كانت سائدة أيام عز نضالات هيئة التنسيق، من خلال إعطاء الكلام لجميع ممثلي الروابط الممثلة في هيئة التنسيق، ما دفع أحد المعلمين للتعليق على ذلك بقوله: «عليهم التأكد من عدد الحضور، ومن ثم تحديد عدد الخطباء». فيما رأى أحد الكوادر النقابية بأن العمل النقابي بات يحتاج إلى إعادة «نحت مصطلح جديد، وتحضير مخزون نقابي جديد، يعرف الحقوق ويناضل من أجلها».
خصص الاعتصام للضغط على هيئة الحوار الوطني من أجل فتح المجلس النيابي وإدراج سلسلة الرتب والرواتب بنداً أول على جدول أعمال أول جلسة تشريعية لتعديلها ومن ثم إقرارها. عاتب عدد من مسؤولي الروابط بعضهم بعضا، على عدم الحشد، وكان الجواب أن كل رابطة وجهت الدعوة، لكن الأساتذة والمعلمين والموظفين، لم يعد لديهم ثقة بأن تحقق هيئة التنسيق، ما يرفض المسؤولون تحقيقه.
يرفض رئيس «التيار النقابي المستقل» حنا غريب وصف الاعتصام بـ«الهزيل»، ويؤكد أن التيار يبقى أحد مكونات هيئة التنسيق، ويشارك في جميع التحركات التي تدعو إليها، شرط توحيد الموقف المطلبي، ووضع خطة تصعيد واضحة، على أن يعرف الجميع على ماذا يتحركون، ولماذ يعتصمون».
بعد تقديم من عضو «رابطة موظفي الإدارة» نضال عاكوم، الذي وجه تحية للمعتصمين في خيمة الأسرى لدى تنظيم داعش الإرهابي، سأل أمين صندوق «رابطة اساتذة المهني والتقني» فاروق الحركة، «إلى متى سنبقى ننتظر، وحتى متى نحصل على السلسلة؟ هل يريدون منا أن نرحل، أو أن نبقى مكممي الأفواه، مكتوفي الأيدي منتظرين منهم أن يتصدقوا علينا ويعطونا فتات حقوقنا المهدورة». وقال: «حصلنا على سلفة غلاء معيشة، لم تدخل في أساس الراتب، بلغت نسبتها 45 في المئة من الـ121 في المئة، فأين الباقي؟».
وشدد رئيس «رابطة موظفي الإدارة» محمود حيدر على التمسك بالسلسلة: «هي حق لنا ومتسمكون بهذا الحق ولن نتخلى عنه أبداً». وحمّل السلطة الحاكمة مسؤولية الفساد المستشري في كل مرافق الدولة، وتآكل القدرة الشرائية للرواتب والأجور، لافتاً إلى أن راتب الموظف لم يعد يكفيه لأكثر من عشرة ايام.
ودعا حيدر الذين يبحثون عن حجج واهية ويعتمدون أساليب ملتوية بهدف التهرب من إقرار السلسلة، قائلا: «كفى مماطلة وتسويفا، كفى تهرباً من تحمل المسوؤلية، أقِروا الحقوق لأصحابها، ولا تربطوا إقرار السلسلة بمواضيع من هنا وهناك».
وتحدث عصام عزام من «رابطة الأساتذة المتقاعدين» عن المظلومية التي تلحق المتقاعدين، وحجب أي زيادة عنهم، بعدما أمضوا سنوات عمرهم في العمل.
وتوجه أمين الإعلام في «رابطة أساتذة التعليم الثانوي» أحمد الخير إلى المجتمعين اليوم على طاولة الحوار بالقول: «حواركم لن يوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وفتح باب المجلس النيابي للتشريع بجميع أنواعه، وتفعيل دور الحكومة لينتظم عمل المؤسسات الدستورية، فلماذ تتحاورون؟». أضاف: «أيها المعطلون لكل المؤسسات الدستورية، لقد كشفتم الوطن سياسياً (إقليمياً ودولياً ومالياً واقتصادياً)، ولولا صمود الجيش وحكمة قيادته وحرص القوى الأمنية لانكشفنا امنياً».
وطالب الخير المسؤولين بتشكيل خلية طوارئ وطنية لحل كل المعضلات، وتعديل السلسلة بحيث يحصل الجميع على النسبة المئوية نفسها التي حصل عليها القضاة وأساتذة الجامعة اللبنانية، وتصحيح الموقع الوظيفي لأساتذة التعليم الثانوي، وملء الشواغر في ملاك التعليم الثانوي من الفائض الحالي في العام 2008، وضمان حقوق المتعاقدين.
وسأل نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض: «إذا كان مجلس النواب هيئة انتخابية، ولا يحق له التشريع، فهذا يصح لشهر أو اثنين، وليس لسنتين. من يدفع غلاء المعيشة، ومن ضمن حقوق المعلمين والموظفين؟».
وأكد أن الشعب لم يعد يستطيع الانتظار، فـ «إذا كنتم تبحثون عن الضرورة، فلقمة الناس هي أكثر من ضرورة». وأشار إلى أن نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري وعد هيئة التنسيق، بوضع السلسلة على جدول أعمال أول جلسة تشريعية، وقال: «بانتظار أن ينفذ هذا الوعد، وعلى ضوء ذلك تحدد هيئة التنسيق خطواتها اللاحقة».
وتوجه إلى المعلمين بضرورة الالتزام بالدعوة إلى الإضراب الثلاثاء المقبل، وعدم التدريس في هذا اليوم، كون «معظم المعلمين لم يقبضوا غلاء المعيشة حتى تاريخه».
وعرضت معلمة باسم لجنة فائض العام 2008، وضع الأساتذة الـ512 وترك مصيرهم للمجهول، وفتح الأبواب أمام أساتذة جدد وترك الناجحين في مباراة مجلس الخدمة متعاقدين.
السيد حسين يكاشف في عيد «اللبنانية»: تدخلات وزبائنية
تميز الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لمناسبة «يوم الجامعة اللبنانية»، بحضور أهل الجامعة من هيئة تعليمية وعاملين وموظفين، ومشاركتهم جنباً إلى جنب في هذه المناسبة التي تجمع هؤلاء من مختلف الكليات والفروع، من خلال إقامة المعارض المشتركة، التي تحاكي نشاط مختلف الكليات، واختصاصاتها، وغياب راعي الحفل وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، من دون إرسال من يمثله.
وبرز من الأعمال المعروضة في «قاعة المؤتمرات في مجمع بيار الجميل ـ الفنار»، «ذاكرة الجامعة» المصورة التي حاكت تاريخ الجامعة من خلال الصور المعروضة، بدءاً من الرئيس الأول للجامعة فؤاد أفرام البستاني وصولاً إلى الرئيس الحالي عدنان السيد حسين.
لم يشأ رئيس الجامعة في المناسبة الحديث عن الإنجازات الكثيرة: «تحدثنا عن بعضها العام الماضي، وهي كبيرة في إنجاز أنظمة وبرامج غالبية الوحدات الجامعية على قواعد التجديد والعصرنة».
وسأل عن أسباب تأخَّر المصادقة على موازنة الجامعة و«لماذا نُحشر في الشهرين الأخيرين من السنة المالية؟ أي مناقصات تُنجز؟ وأي نفقات تُدفع؟».
وكشف عن التدخلات «في شؤوننا من كل حدبٍ وصوب، للزبائنية دور، وللوساطات محاولات، وللضغوط وجود. فأي شفافية والحال هذه عندما يهدر رئيس الجامعة وعمداء الوحدات الجامعية مقداراً من أوقاتهم لمعالجة حالات شاذة تستسهل تحويل الخدمات الجامعية إلى جوائز فئوية بدلاً من أن تبقى خدمات عامة على قاعدة الكفاية في الشهادة والأداء والسلوك الإداري الصحيح».
وسأل: «كيف يُمكن قبول تفشي العصبيات بين أهل الجامعة؟ وهل نحن حماة انهيار القيم أم صنَّاع القيم العلمية والوطنية؟».
وانطلاقاً من انَّ قاعدة المصارحة تفرض الخوض في هذا المضمار بكل مسؤولية وتجرّد قال السيد حسين: «لا نريد إلغاء دور غيرنا من الجامعات، ولا النيل من الجامعات العريقة التي أعطت لبنان تفوقاً في اختصاصات عدّة، نحن نتكامل معها، فلماذا محاولات تجاهل دورنا والتعتيم عليه؟».
واستغرب أسباب التراجع أو التباطؤ أو الإهمال في إنجاز المجمعات الجامعية في الفنار والشمال والبقاع؟ وقال: «عندما نُطالب بافتتاح فروع جديدة للجامعة في المحافظات لا نجد جواباً على المتطلبات الأساسية في أي مشروع من هذا النوع. أين هو البناء الجامعي؟ أين هم الموظفون الجدد؟ أين هي الميزانية المالية الإضافية؟ هل صار الفرع الجامعي بمثابة مدرسة الضيعة (أهلية بمحليّة)؟ وهل صار جائزة سياسية تعطى لمن يدخلون مجال الوزارة والنيابة؟
وأعرب السيد حسين عن خشيته من «أن تبقى الإجابات معلَّقة على فرضيات خاطئة على الطريقة التقليدية بدلاً من التصَّدي لهذه القضية بالإرادة الوطنية والقرار الحكومي الرشيد!».
وكان الحفل قد بدأ بأداء غنائي لسمر كمّوج وكورال الجامعة بقيادة لور عبس وخالد عبد الله، وبعد تقديم من د. جورج قزي تحدثت رئيسة «رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة» د. راشيل حبيقة كلاس، مؤكدة أن الجامعة تسير قدماً على الرغم من التجاذبات الكثيرة. وطالبت بإيصال ملف موظفي الجامعة إلى خواتمه السعيدة، وإنصاف المستثنين من آخر مرسوم تفرغ أقرّ للجامعة والمستوفين لشروطه، مؤكدة أن الرابطة ستبقى العين الساهرة والدرع الواقية للجامعة.
ورأت رئيسة لجنة التربية النيابية بهية الحريري أن «الاحتفال بتأسيس الجامعة ربما يحتاج إلى عام بكامله وربما أكثر.. لأنّ مسيرة الجامعة ووثائقها تضج بأسماء طلابها وأساتذتها ورؤسائها وعمدائها.. والآلاف من المتفوقات والمتفوقين.. والمبدعات والمبدعين.. وأهل الدولة والقانون.. والأمن والإدارة.. والاقتصاد والمهن.. ومعهم مدنهم وبلداتهم وقراهم..».
حضر الحفل حشد من الشخصيات السياسية والعسكرية، سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان كريستينا لاسن، سفير سويسرا فرنسوا باراس، عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية الدكتور كميل حبيب ممثلا رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، الدكتور سايد أنطون ممثلا النائب سليمان فرنجيه، الدكتور ايلي داغر ممثلا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، المطران بولس عبد الساتر ممثلا البطريرك الراعي، وممثلون عن رؤساء جامعات خاصة، وأعضاء مجلس الجامعة وعمداء واساتذة.
عماد الزغبي
متابعة "البناء الجامعي الموحد" في الشمال
أكد رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر أن استدراج عرض أهلية المقاولين (Qualification) في خصوص البناء الجامعي الموحد في الشمال، سيُطلق خلال اليومين المقبلين، وعلى أن يتم إطلاق عروض الأسعار، بعد قيام مجلس الإنماء والإعمار بإجراء التعديلات المطلوبة من البنك الإسلامي للتنمية.
وأشار الجسر بعد اجتماع مع لجنة المتابعة للبناء الموحد شارك فيه عميد المعهد العالي للتكنولوجيا د. فواز العمر، وعميدة كلية الصحة د. نينا زيدان، إلى أن المجلس أطلق مناقصة تجهيزات كلية الهندسة ومعهد الفنون الجميلة. ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية، نهاية العام الجاري 2016.
وأفاد الجسر أن "المجلس" مدّد موعد انتهاء الأعمال في كلية العلوم حتى آذار من العام 2017. وعن التجهيزات العائدة لهذه الكلية، طلب الجسر من ممثل أساتذة الكلية تحضير لوائح بهذه التجهيزات وإرسالها إلى "المجلس"، بموافقة رئيس الجامعة اللبنانية، كي يُصار إلى توفير المبالغ اللازمة، في هذا المجال.
وأوضح الجسر أنه استحصل على موافقة أولية من البنك الإسلامي للتنمية لتمويل إنشاء أبنية لسكن الطلاب في "البناء الجامعي الموحد في الشمال"، مشيراً إلى أن المجلس أطلق أيضاً مناقصة الحزام الدائري الشرقي الذي يمر أمام مدخل "المبنى الجامعي"، وأنه سيتم إنجاز هذا الحزام خلال خمس سنوات، ومن شأنه تسهيل وصول الطلاب إلى هذا "المبنى الجامعي" مؤقتاً عبر الحزام الغربي الذي يشارف على الانتهاء.
جريدة الأخبار
اعتصام هيئة التنسيق: ليس أكثر من لقاء اجتماعي
لم يجد أحد المعتصمين في ساحة رياض الصلح، أمس، سوى الدعوة إلى «نحت» مصطلح جديد يعكس حال قواعد هيئة التنسيق النقابية وتموضعها في مكان آخر، فلا هو «ضياع» ولا «يأس» ولا «إحباط» ولا «تخبط» ولا حتى «فقدان ثقة».
كل هذه المصطلحات مجتمعة جعلت من الاعتصام من أجل سلسلة الرتب والرواتب مجرد «لقاء اجتماعي» بين الناشطين من المعلمين والموظفين لا أكثر ولا أقل. من قرر أمس الخروج من منزله بدا مقتنعاً سلفاً بعدم جدوى المحاولة الجديدة لاستعادة تحرك بالوسائل والآليات والمقاربة النقابية نفسها، وخصوصاً أنه «ليس لدينا وهم بأن هناك مساحة كبيرة مخصصة لقضايا الناس في أولويات السلطة السياسية»، كما تقول مي مزهر، الموظفة في وزارة الزراعة. أما ألبير هاشم (أستاذ تعليم ثانوي)، فقد حضر إلى الساحة وفي ذهنه أن الاعتصام سيكون هزيلاً حتماً. وكان سيستغرب لو أن هيئة التنسيق حشدت أكثر، سائلاً: «هل تُضرب السلطة ضد نفسها؟»، في إشارة إلى ضرورة مناقشة القضية في أصلها لجهة تدجين الأحزاب السلطوية للروابط والنقابات التي لن تقوم مجدداً من دون تصويب هذا المسار النقابي وخلق موازين قوى كاسرة، على حد تعبيره.
الناشطون فقدوا تماماً الثقة بطريقة مقاربة القيادة النقابية للحراك. يقول ركان فقيه (معلم في المرحلة الأساسية) إنّ هناك معادلة تاريخية اختُبرَت بالتجربة، هي أن «حجم الضغط المطلبي على الأرض يؤدي إلى إعطاء الحقوق، فيما سيبقى الأفق مسدوداً إذا بقيت هيئة التنسيق مصرّة على حراكات رفع العتب». ليس صحيحاً، بحسب ما قال أكثر من مشارك في الاعتصام، أنه جرت تعبئة فعلية للقواعد، أو أن قرار تنفيذ الاعتصام جاء فعلاً بناءً على موافقة مجالس المندوبين والجمعيات العمومية، بل إن الارتجال هو سيد الموقف، فمعظم الثانويات والمدارس والإدارات العامة لم تعقد اجتماعاً واحداً يناقش أفق التحرك.
لا أمل، بحسب حسن الشامي (أستاذ تعليم ثانوي)، إذا ظلت أوراق الضغط الأساسية غير مدرجة في أجندة الهيئة، ولا سيما ورقة مقاطعة الامتحانات الرسمية وشلّ الوزارات والإدارات العامة. ومع ذلك، لا يزال هناك من يراهن على أن رفع الصوت سيكون له أثر ما، وإن في مرحلة لاحقة، بحسب علي حيدورة.
رئيس التيار النقابي المستقل حنا غريب، لا يزال هو الآخر متمسكاً بأن الطابة هي في ملعب هيئة التنسيق وفي القيادة النقابية، وليست في القواعد، لذا فهو لم يتردد في دعوتها إلى التخلي عن تبعيتها والإعداد لخطة تصاعدية متدحرجة توحد المطلب بين مكوّناتها ليكون إعطاء 121% لكل القطاعات الوظيفية بالحفاظ على خصوصية كل قطاع.
في المقابل، بدت خطابات قيادات هيئة التنسيق تستجدي السياسيين الذين يجتمعون حول طاولة الحوار الوطني اليوم، فقال أمين الإعلام في رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي أحمد الخير «إن ميزان العدالة بيدكم دولة الرئيس نبيه بري، وهو دوماً كان كذلك، أما أعضاء هيئة مكتب المجلس النيابي، فإننا نعوّل على حكمتكم بإحقاق العدالة وعدم إلحاق الظلم بأي شريحة كانت من أصحاب الحقوق في السلسلة». وأضاف: «نحن لسنا هواة للإضراب والتعطيل، لذا فلا تجبرونا على اتخاذ خطوات تصعيدية». وطلب رئيس رابطة موظفي الإدارة العامة محمود حيدر من المتحاورين الموافقة على فتح المجلس النيابي والمشاركة في الجلسات التشريعية التي يدعو إليها الرئيس بري ومطالبة نواب الكتل النيابية وأعضاء مكتب المجلس بوضع مشروع قانون السلسلة بنداً أول على جدول أعمال الجلسة التشريعية.
فاتن الحاج
جريدة النهار
سجال حول احتفال تكريم المحجّبات في فنون اللبنانية
حين تتحوّل الكليات ساحات لنشاطات غير أكاديمية!
رفع احتفال تكريم محجبات في كلية الفنون الجميلة – الحدت، الذي أقامته التعبئة التربوية في "حزب الله"، الحجاب عن سيطرة الأحزاب على الجامعات وتحويل أحرامها الى مكان لتوزيع شهادات تديّن على "الأخوات اللواتي يحافظن على صورة الاسلام".
أثار الاحتفال موجة انتقادات بين الطلاب وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، فقبل أسبوع منع نادي "سما" من إقامة عرض راقص في الكلية، وإن تحدّى الادارة وهزّ الساحة بوصلاته الرنانة، ليتفاجأ الجميع بالاحتفال الذي يميّز بين الطالبات على أساس الحجاب، ما دفع البعض الى طرح علامات استفهام في ما لو كانت الادارة قد أعطت ضوءاً أخضر له؟ واذا كان الأمر كذلك، فلماذا يحق "للمتديّنين" ما لا يحقّ للعلمانيين؟ ولماذا هذا التمييز؟.
"ضجة كبيرة على نشاط صغير ضمّ حوالى 64 شخصاً، تقدمت بطلب القيام به التعبئة التربوية، ولم توافق عليه ادارة الكلية، كونها ترفض اي نشاط له حيثية دينية او حزبية أو سياسية، أما الهدف منه فهو تكريم "اللواتي تحجبن حديثاً"، وفق ما قال رئيس مجلس فرع الطلاب في الكلية محمد شريف في اتصال مع "النهار" وأكّده مدير الفرع علي الحسيني الذي شرح لـ"النهار" كيف ان مسؤول التعبئة التربوية الطالب وسام الاخضر طلب منه شفهياً اقامة نشاط يتعلق بموضوع عن الحجاب، وآخر بتخصيص قاعة في المعهد لإقامة دورة معلوماتية على الكومبيوتر، فـ "كان جوابي الشفهي أن الطلب الأول كونه ذات طابع ديني هو خارج عن صلاحياتي بناء على المذكرة الادارية رقم 12/ 2012 ويجب تقديم طلب الى رئاسة الجامعة في هذا الاطار، أما في ما خص الطلب الثاني فأعطيته جوابًا شفهيًّا ان لا مانع لديّ وذلك بعد اصراره على الأمر".
وكأن رفض المدير ذهب مع الريح فتفاجأ يوم الخميس الماضي "باتصال من بعض الطلاب، أَطلعوني ان دعوات ترسل على "فايسبوك" لحضور الاحتفال الذي ستقيمه عند الساعة الأولى من اليوم التالي، عندها اتصلت بأمن الجامعة طالباً منهم اتخاذ الإجراء وإيقاف الأمر كون المعهد متنوع وفيه من كل الفئات، فكان الجواب انهم سيمنعون ذلك، واعتبر الموضوع منتهياً، لكن الاحتفال أقيم، واتخذت إجراءً تأديبيا بحق وسام الاخضر منبهاً اياه من الاقدام مجدداً على اي عمل في المعهد من دون اخذ الموافقة المسبقة".
أما الأخضر فقال لـ"النهار" إن "الاحتفال لم يكن ذا طابع ديني، ولم يكن الهدف منه تكريم المحجبات بل تقديم عمل فني، عبارة عن عرض مسرحي حكواتي، حضّرته المخرجة سارة قصير متخرجة كلية الفنون، حيث قدمت عرضاً أوصلت من خلاله فكرة ان الحجاب لم يكن عائقاً أمامها في مسيرتها الفنية، وفي ختامه جرى تكريم إحدى الأخوات التي تحجّبت جديداً، لكن للأسف تم تحوير فكرة الاحتفال لأسباب كثيرة".
وكان له عتبٌ على المدير، حيث اعتبر أنه "حوّل الكلية الى سجن، اذ يمنع جميع الطلاب من كل الفئات من اقامة اي نشاط في الكلية حتى وإن كان ذا طابع أكاديمي مفيد. ليس لدينا مساحة للتعبير".
واذا كان سبب الضجة الكبيرة وفق شريف يعود الى" وجود تيارات عدة في الكلية، بعضها يرفض النشاطات الدينية، وقد حصلت مناوشات بسيطة بين طلاب من "حزب الله" والعلمانيين"، فإن هناك أكثر من احتفال وضجة تشهدها كلية الفنون، لا سيما بعد رفض الحسيني طلباً لنادي "سما" إقامة عرض راقص "بسبب الطبيعة التي وُجِّه بها الكتاب الى الادارة" وكأنه كما وصفه الحسيني" إخباره بإقامة احتفال وليس طلباً، وعلى الرغم من رفضه وإعادة صياغة كتاب آخر وتقديمه الى أمين السر، فإن نادي "سما" لم ينتظر أخذ الموافقة، وأقام عرضه من دون موافقة الادارة، ما دفعني الى اتخاذ إجراء قانوني بحقه، وهو كأي إجراء اتخذه مع اي حزب في الجامعة يقوم بالتصرّف وليس تصرفه موجهًا ضد ناد او اشخاص بعينهم".
وبعيداً من مسألة الحجاب واتجاه النقاش الذي دار بين الاسلاميين والعلمانيين، فالأكيد انه عندما تنفذ رغبات هيئة طالبية حزبية رغمًا عن الادارة وقراراتها يتحوّل حرم الكليات الى ساحات استفزاز وتحدٍّ من خلال نشاطات قد يكون مكانها الأصح خارج الجامعات.
اسرار شبارو
اعتصام خجول لـ "التنسيق" عشية انعقاد الحوار دعوة لإضراب عام الثلثاء لإقرار سلسلة عادلة
طالبت هيئة التنسيق النقابية في اعتصامها الرمزي في ساحة رياض الصلح أمس، المشاركين في هيئة الحوار في مجلس النواب، أن يدرجوا اقرار سلسلة الرتب والرواتب ضمن البنود التي تفرض تشريع الضرورة. ودعا ممثلو الرابطات الى اضراب عام الثلثاء 26 الجاري في القطاعين الرسمي والخاص، مشيرين الى أن الهيئة قد تتخذ مواقف تصعيدية في حال راوحت الأمور مكانها.
بات أمس تمثال الرئيس رياض الصلح في الساحة التي تحمل اسمه في وسط العاصمة، الشخصية السياسية الوحيدة التي تصغي لمطالب هيئة التنسيق النقابية، وهي اقرار سلسلة عادلة تراعي من خلالها خصوصية كل رابطة.
ولبت قاعدة شعبية محدودة دعوة الهيئة للحضور الى ساحة الاعتصام.
ولم تحمل كلمات المتحدثين أي جديد، بل تكررت المطالب، وفي مقدمها المطلب الأساسي وهو اقرار سلسلة عادلة للرتب والرواتب. لكن المتابعين لمسار هيئة التنسيق يمكنهم أن يلاحظوا غياب التنسيق بين مكوناتها. والواضح أن ممثلي الرابطات يحتاجون اليوم أكثر من أي وقت الى اعادة بناء الثقة بين مكونات الهيئة من أجل الدفع لاقرار سلسلة الرتب والرواتب. وتشير الوقائع الى أن كثرة الكلمات التي ألقيت في المؤتمر عكست واقعة واحدة أن الاطلالات الاعلامية تدغدغ قلوب ممثلي هذه الرابطات، ما يجعلهم مثل السياسيين.
وطغى على الاعتصام تبادل أدوار بين المتحدثين، الذين توالوا على الكلام على مطلب واحد وهو اقرار السلسلة، الى مطالب أخرى، منها انتخاب رئيس للجمهورية و تفعيل دور مجلسي النواب والوزراء. وتألف برنامج الاعتصام الرمزي من مجموعة كلمات باسم الرابطات، وهم أمين صندوق رابطة أساتذة المهني والتقني الرسمي فاروق الحركة، رئيس رابطة موظفي الادارة العامة الدكتور محمود حيدر، نائب رئيس رابطة أساتذة التعليم الأساسي الرسمي نبيه عنداري، أمين الاعلام في رابطة أساتذة التعليم الثانوي أحمد الخير ونقيب معلمي الخاص نعمة محفوض، الى كلمتين لكل من رئيس لجنة الأساتذة المتقاعدين عصام عزام ولسحر صالح باسم "فائض 2008".
وقال عضو المجلس التنفيذي في نقابة معلمي الخاص كريستيان خوري لـ"النهار" أننا "نطالب باقرار غلاء المعيشة لمعلمي الخاص الذين حرموا منه منذ شباط 2012". وشدد على أن "مدارس كثيرة لم تلتزم توجيهات الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار لدفع هذه المستحقات بحجة عدم صدور قانون في هذا السياق". وذكر أن "المدارس التابعة لـ"حزب الله" و"حركة أمل" لم تمنح هذه الزيادة لمعلميها بحجة عدم صدور قانون غلاء المعيشة".
ما هي الخطوات التصعيدية المقبلة؟ بالنسبة الى خوري، قد نلجأ الى مقاطعة الانتخابات البلدية ورفض اشراف أساتذة التعليم الرسمي عليها. أما رئيس رابطة معلمي اِلأساسي الرسمي محمود أيوب، فقال لـ"النهار" إنه يلتزم قرار الهيئة مع الاشارة ِالى أنه لا يجبذ قرار مقاطعة الانتخابات البلدية لأنها تساهم في تنمية مناطقنا.
أما رئيس "التيار النقابي المستقل" حنا غريب فقد ذكر لـ"النهار" أن هيئة التنسيق تحتاج الى قرار نقابي موحد". وحدد المشكلة بأنها "ليست في الأساتذة أنفسهم بل في القيادة ذاتها". وتمنى عليها اقرار خطة تصعيدية لن يكتب لها النجاح الا من خلال قيادة تبرهن على جدية في عملها".
روزيت فاضل
جريدة اللواء
«السلسلة» إلى الواجهة مجدّداً مع سعي بري لعقد جلسة تشريعية
عاد ملف سلسلة الرتب والرواتب الى الواجهة مجددا مع سعي رئيس مجلس النواب نبيه الى عقد جلسة تشريعية الشهر المقبل، فيما عادت هيئة التنسيق النقابية بمكوناتها كافة الى الشارع للمطالبة بادراج ملف السلسلة كبند اول على جدول الجلسة التشريعية المنتظرة.
وخلال الاعتصام الذي نفّذته امس في ساحة رياض الصلح، لفت فاروق الحركة بإسم هيئة التنسيق النقابية الى أن «مجلس الوزراء لم يسلم من المشاكل والمناكفات وسلسلة الرتب والرواتب ما زالت أسيرة، فإلى متى ستظل القيمة الشرائية للرواتب في أدنى المستويات؟ في ظلا غلاء وارتفاع الاسعار للسلع والمواد الاستهلاكية واقساط المدارس»، موضحاً «أننا حصلنا على سلفة غلاء معيشة فقط للقطاع العام ولم تدخل في اساس الراتب حتى الآن، وهي ترتب أعباء مالية على خزينة الدولة".
وسأل: «ماذا يريدون منا وما هو المطلوب؟ أيريدوننا ان نرحل ونهاجر بحثا عن الكرامة وليس عن لقمة العيش؟، أم المطلوب منا ان نبقى مكممي الافواه ومكتوفي الايدي منتظرين منهم ان يتصدقوا علينا ويعطوننا فتات من حقوقنا المصادرة؟».
وشدد على «أننا لن نرحل فهنا في هذا الوطن باقون وسندافع من اجل الحفاظ على كرامتنا وسنستمر بالنضال حتى نيل حقوقنا واقرار سلسلة عادلة ومنصفة تراعي حقوق وخصوصية كل مكون من مكونات الهيئة»، مطالباً جميع الكتل لا سيما تلك المقاطعة لجلسات المجلس «بضرورة حضور الجلسات وخاصة المتعلقة بانتخاب رئيس للجمهورية حيث ان وضع البلد لن يعد يحتمل، فالسلسلة تضمن للاساتذة والمعلمين والعسكريين والمتقاعدين العيش بكرامة وليس المطلوب اكثر».
وفيما يعمل الاساتذة ومعهم موظفو الادارات العامة للضغط على مسؤولي الدولة المعنيين لانهاء الملف العالق في ادراج مكاتبهم منذ اكثر من 5 سنوات، بدأ اعضاء الهيئة بالقيام بزيارات الى السياسيين، فزاروا اولا نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، كما التقوا اعضاء «اللقاء الديموقراطي» باحثين معهم الموضوع.
وفي السياق، اعلن نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض عن ان المعنيين لا يكترثون لأمور الناس، ولا لهمومهم ومطالبهم، وقال: «طالما ان الرئيس بري مصر على عقد جلسة تشريعية، فنحن مصرون على تنفيذ الوعد الذي قطعوه لنا بإدراج ملف السلسلة على جدول اعمال اول جلسة تشريعية».
واشار الى ان على مجلس النواب ان يجتمع لاثارة قضايا الناس ومعالجة المشكلات المالية، قائلا: «اذا اعتبروا قانون الانتخاب والموازنة من تشريع الضرورة، فنحن نقول ان السلسلة من ضرورات الضرورة وهي رقم واحد قبل قانون الانتخاب والموازنة».
ولفت محفوض الى ان الهيئة ستستكمل جولتها على المسؤولين السياسيين حيث ستلتقي في الاسابيع المقبلة رؤساء الكتل النيابية بعد تحديد مواعيد الزيارات.
تسليم 6 منح جامعية للفائزين ببطولة الروبوت
قامت اللجنة المنظمة للبطولة الثانية للروبوت 2016 (بلدية حارة حريك ،اكاديمية كلمات لتعليم الروبوت، تجمع المعلمين في لبنان فرع بيروت) بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الدولية LIU بتسليم 6 منح جامعية للطلاب الفائزين في البطولة وذلك بحفل في الإدارة العامة للجامعة اللبنانية الدولية وبحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور سمير ابو ناصيف وعميد كلية الهندسة الدكتور امين الحاج علي ومدراء المدارس الفائزة امجاد وPhoenix International School والطلاب الفائزين واولياء الامور حيث تم تسليمهم المنح التي حصلوا عليها نتيجة فوزهم بالمراكز الاولى الاسبوع الماضي في مباريات السومو روبوت وذلك ضمن فاعليات البطولة الثانية للروبوت التي ضمت في طياتها 250 مشارك من 65 فريق يمثلون 45 مدرسة من مختلف المناطق اللبنانية برعاية وزارة التربية والتعليم العالي والجامعة اللبنانية.
وأُلقيت كلمات تم التشديد خلالها على اهمية الشراكة مع LIU وفتح آفاق التخصصات التكنولوجية للطلاب الفائزين، وأن المنح تأتي ضمن سياق السعي لمساعدة المتفوقين في علوم الروبوت لإكمال المشوار وحثهم على الإبداع والتميز اكثر.
من اللواء
• أقامت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) احتفالا في حرمها في جبيل، لمناسبة الاعلان عن إطلاق «الأسبوع الدولي الأول للتعليم»، الذي نظمه مكتب الخدمات الدولية في الجامعة من أجل تعريف الخدمات التربوية التعليمية العالمية، والافساح في المجال أمام الطلاب الراغبين مواصلة تعليمهم العالي في الخارج من التعرف على تفاصيل القرار، في حضور وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، سفير تشيلي خوسيه ميغيل مانشاكا، رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا ونواب الرئيس والعمداء وطلاب.
• افتتحت جامعة بيروت العربية برعاية وحضور وزير العمل سجعان قزي المعرض الوظيفي التاسع في حرمها بالدبية بمشاركة 90 شركة ومؤسسة في مجالات الهندسة، التجارة، الصيدلة، الهندسة المعمارية، الكمبيوتر، مصارف، الطب واخرى عامة.
• نظّمت رابطة المدارس الإنجيلية في لبنان لقاء جمع نحو 500 تلميذ من مدارس إنجيلية مختلفة من صف البكالوريا، مع محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية البروفسور معين حمزة، ورئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو الخوري.
• عقدت الجمعية العمومية لجمعية متخرجي جامعات الولايات المتحدة الأميركية فتم خلالها التداول في المواضيع الراهنة وطالبوا بالإجماع عدم تهميش دور الجامعيين البنّاء بل اشراكهم في تقرير مصير الوطن تخطيطاً واصلاحاً وتنفيذاً.. كما دعوا إلى التقارب والتواصل والتفاهم بين جميع المواطنين المقيمين والمغتربين انقاذاً لوطننا لبنان. كما تمّ الاتفاق على عقد المؤتمر السنوي بعنوان «الجامعة والجامعيون في وجه التطرف»
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت