الرقم العنوان الجريدة
1 اعتصام للمستثنين من التفرغ: لن نسكت عن حقنا
السفير
2 مباراة العلوم: 175 مشروعاً في مختلف المجالات
3 «سايكس بيكو» في صيدا
4 المتعاقدون المستثنون يعودون الى الشارع
الأخبار
5 تقويم الدور المدني لجامعات لبنانية في الخطاب
النهار
6 هيئة التنسيق النقابية تؤكد الإضراب العام والاعتصام الثلثاء
7 إطلاق إسم مصطفى الزعتري على ثانوية صيدا رسمياً
اللواء
8 اختتام مؤتمر»السُبُل الاجتماعية للأبحاث»
9 جامعات
10 بو صعب بحث مع وفد سويسري في تعزيز التعاون التربوي والمهني
جريدة السفير
اعتصام للمستثنين من التفرغ: لن نسكت عن حقنا
عادت «لجنة الأساتذة المتعاقدين المستثنين من التفرغ في الجامعة اللبنانية» للتحرك من أجل المطالبة بحقهم بالتفرغ، بعدما تعرضوا للغبن في ملف التفرغ الأخير، الذي ضم 1213 أستاذاً. نحو 120 أستاذاً ممن حُرموا من التفرغ، جراء «عدم التبعية» لهذا الطرف أو ذاك، أُهملت أسماؤهم، واستُبدلت بأسماء تدين بالولاء للزعامات السياسية في البلد، تحركوا بعدما لمسوا تسويفاً في ملفهم، ووعوداً لم تتحقق منذ العام 2014.
ينتظر المتعاقدون ما ستؤول إليه الشكوى المقدمة من قبلهم إلى مجلس شورى الدولة، بدأوا الاعتصام أمس في جامعتهم، تمهيداً للتحرك والاعتصام الثلاثاء المقبل أمام «قصر العدل» لمطالبة مجلس الشورى بإصدار قرار بالشكوى المرفوعة من قبلهم عبر وكيلهم المحامي زياد بارود، بوكالته عن 69 أستاذاً متعاقداً، فيما لجأ عدد آخر من الأساتذة إلى محامين آخرين، علهم يجدون في القضاء إنصافاً لهم.
يسأل الدكتور حسين فياض عن المعايير التي اعتمدت في التفريغ، وترك قسم الجغرافيا في كلية الآداب ـ الفرع الخامس، من دون أي أستاذ متفرغ، علماً أن هناك نحو 500 طالب يدرسون هذه المادة، من قبل خمسة أساتذة متعاقدين!
وتأسف دكتورة في كلية العلوم (فضلت عدم نشر اسمها) للظلم الذي لحق بها وبعدد من زملائها، «من قبل زملاء متعاقدين سابقاً ومتفرغين حالياً».
وفيما اهتمت موسوعة «ويكيبيديا» بالدكتورة حمدة فرحات التي أدخلت في العام 2006 العلاج بالموسيقى وطورته وابتكرت طرقاً عدة لعلاج الاكتئاب والقلق والإدمان والإفراط الحركي، لم تهتم جامعتها بها لجهة تفريغها، وأبقتها متعاقدة. تأسف فرحات للغبن الذي لحق بها وبزملائها، وتتمنى إحقاق الحق، وتفريغ من يستحق ممن يستوفون الشروط القانونية والأكاديمية.
في باحة «مدينة رفيق الحريري الجامعية» تجمع الأساتذة المتعاقدون المستثنون من التفرغ، والتحق بهم عدد من طلابهم، لمشاركة أساتذتهم وقفتهم المحقة. هتف الطلاب بأسماء أساتذتهم، بينما حمل المتعاقدون لافتات تحاكي الغبن اللاحق بهم من بينها: «أين الوعد يا وزير التربية، أليست هذه جامعة الوطن؟» ، و «العودة عن الخطأ ليس عيباً» في إشارة إلى وعد الوزير الياس بو صعب للذين سقطت أسماؤهم بتصحيح الخلل.
أكد المعتصمون أنهم لن يسكتوا بعد الآن.. يؤكد الدكتور علي فارس: «لن نسكت.. الجامعة هي لكل مواطن، وليست حكراً على أحد، ليست لطائفة، ولا لحزب، ولا لعائلة، هي لكل مواطن لبناني».
مرت سنتان والمتعاقدون ينتظرون تصحيح الخطأ الذي حرم مجموعة من الأساتذة من التفرغ، علماً أن ملفاتهم مستوفية للشروط. يعول هؤلاء على مجلس الجامعة وتحميله مسؤولياته لإصلاح أمور الجامعة وترميم ما فسد منها، ويستندون في حراكهم إلى وقوف «رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة» إلى جانبهم، بعدما أكدت أكثر من مرة حقهم بالتفرغ.
يؤكد بيان اللجنة أن الأساتذة يعودون إلى الشارع مجدداً لـ «المطالبة كأساتذة مستثنين من ملف تفرغ جائر ظالم، بدل أن يكونوا في القاعات وفي مراكز الأبحاث وفي المختبرات».
تحدثوا عن الظلم والاستثناء بذرائع واهية، لا تقنع «من سعوا لإنهاء ملف التفرغ السابق ومن وضعوا تواقيعهم عليه». ودعوا إلى إنصافهم، وتنفيذ الوعود، من دون إغفال التذكير بأنهم لجأوا إلى مجلس شورى الدولة لأنهم آمنوا بالقضاء وما زالوا.
يأمل الأساتذة الوصول إلى بر الأمان وأن «تصل معنا الجامعة إلى تحديد معايير واضحة وشفافة للتفرغ، وضمان عدم خرق قانون التفرغ لا في التعيين ولا في الممارسة، كي تستوي ولا يهدر حق مستحق مجدداً». ووعدوا بالبقاء في الشارع «إذا أردتم ذلك، وسيبقى جرحنا النازف يذكّر بالظلم».
عماد الزغبي
مباراة العلوم: 175 مشروعاً في مختلف المجالات
علب، بطاريات، قناني بلاستيك، ألواح خشبية، ألوان، طابات..هي أدوات بسيطة استخدمها طلاب من مختلف المدارس اللبنانية ليترجموا أفكارهم مشاريع علمية وحلولاً لمشكلات بيئية ومجتمعية. «تسهل العلوم الحياة اليومية» تقول نانسي إبراهيم ودينا حيدر من مدرسة «نيو سنتشري سكول» خلال عرضهما مشروعهما في شأن حرق الغابات. يرتكز المشروع على وضع أجهزة إنذار في الغابة يمكن لها أن ترصد الحرائق وتبعث بإشارات لطفايات المياه، ما يخفف من الأخطار التي يتعرض لها رجال الإطفاء ومن المبالغ المالية التي تخصص لإطفاء الحرائق. يحاول فريق «مركز عمر المختار التربوي» الذي يضم الطلاب رنا محيدلي، سارة الساروط وريان موسى أن يجد حلا لمشاكل الكهرباء والمياه التي يعانيها لبنان، فيطرح إمكانية توليد الطاقة بواسطة المياه التي تستخدم في المنازل. تحلم سارة في أن تصبح طبيبة متخصصة في الجراحة في المستقبل، اذ انها تحب مساعدة الآخرين، بينما يريد ريان أن يتخصص في الطب نسبة الى أن معظم أعضاء العائلة هم من الأطباء، بينما تحتار رنا في الإجابة عن السؤال «مش مية بالمية مقررة.. تضحك.. أريد أن أصبح معالجة نفسية اذ يحتاج الجميع الى متابعة نفسية».
تشارك رنا، وريان ونانسي وغيرهم من الطلاب في «مباراة العلوم 2016» التي افتتحت أمس في قصر الأونيسكو بحضور وزير العمل سجعان قزي ومن تنظيم «الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث». يلفت رئيس الهيئة الدكتور أحمد شعلان الى مشاركة 130 مدرسة من مختلف المناطق اللبنانية بنحو 175 مشروعا ضمن ست فئات: المشاريع التشغيلية، تكنولوجيا المعلومات، البيئة والموارد الطبيعية، الصحة وعلوم الحياة، علوم الفيزياء والكيمياء وعلوم الفلك. يشارك أساتذة جامعيون من مختلف الاختصاصات في تحكيم المشاريع وترتكز المعايير على: المنهجية العلمية، المحتوى العلمي ودقته، العرض الشفهي، البوستر والعرض، الابتكار والإبداع. تعلن النتائج نهار السبت المقبل، ويحصل الطلاب الفائزون على منح جامعية (عشر منح من الجامعة اللبنانية الدولية، 4 منح من جامعة سيدة اللويزة، وخمس منح من الجامعة الإسلامية) وعلى جوائز نقدية (جائزة حسن كامل الصباح، أنطوان حرب، وجائزة المجلس الوطني للبحوث العلمية).
يظهر محمود طعمة، وعلي فواز، محمد شري، وعلي فتوني من «مدرسة المهدي ـ عين المزراب» حماسة خلال شرحهم لمشروعهم عن استخدام ضغط المياه في فتح الجسور لتسهيل مرور البواخر، ما يحد من التلوث الناجم عن استخدام الفيول. يعتبر روان موسى من «مركز صلاح الدين التربوي» أن مادة الفيزياء تدخل في صلب حياتنا اليومية من توليد الكهرباء، الى تشغيل السيارة والغسالة واستغلال الموارد الطبيعية وإقامة التوازن بين الأشياء وغيرها. يبحث طلاب مدرسة «قدموس» أحمد عكوش، روى خليفة، دانا سليم، علي شلهوب عن أثر موجات الواي فاي على الصحة، هم الذين ينتمون الى جيل يمضي معظم أوقاته محاصرا بتلك الموجات. يكتب الطلاب عمر بيطار، نازك نجا، خضر الخطيب، دانيلا ميحاراكي من مدرسة «حسام الدين الحريري» أن المستقبل سيصبح أصغر مما نعتقد، خصوصا مع تقنيات النانو تكنولوجيا التي تقتحم مجالات الطب والهندسة وغيرها.
تنجح كايري أيوبي وتسنيم خير وسلام بقسماتي من مدرسة «طرابلس الإنجيلية» في استخراج مادة «الديزل الحيوي» من زيت القلي باعتبار أن الديزل الحيوي ثمنه رخيص وصديق للبيئة. لا يهتم المجتمع اللبناني بعلوم الفلك كثيرا، غير أن مصطفى العيتاوي من ثانوية «العصر الدولية» يجد في المنظار الفلكي أداة لمراقبة حركة الكواكب والسير معها. يقف الطلاب عبدالله بو زكي ووائل فارس وجوليانا ذبيان في غرفة مظلمة فيشرحون عن المنظومة الشمسية وعن حركة الأرض والشمس والقمر. تفكر الطالبتان من مدرسة «الثناء» ديما صالح ونجلاء صالح كيف لسيارات الإسعاف أن تتخطى المطبات بسرعة عبر إرسال إشارات لأجهزة تساعد في إخفاء المطب تحت الأرض.
تجد الأستاذة في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتورة منى تنوري أن المشاريع التي يقدمها الطلاب مميزة تعالج مشاكل حياتية يومية، ما يدل على وعي الطلاب لحاجات المجتمع والوطن، على أن يبقى توفير التجهيزات اللازمة في المدارس والجامعات حاجة أساسية لتطوير العلوم في المجتمع اللبناني. تهدف مباراة العلوم، وفق شعلان، الى تعزيز ثقافة العلوم وتحفيز الطلاب على الابتكار والعمل.
ملاك مكي
«سايكس بيكو» في صيدا
نظمت كلية الآداب ـ الفرع الخامس ـ صيدا (الجامعة اللبنانية)، المؤتمر التاريخي الذي جاء تحت عنوان: «مئة عام على سايكس ـ بيكو: الشرق الأوسط إلى أين؟». وذلك برعاية رئيس الجامعة. د عدنان السيد حسين ممثلا بعميد كلية الآداب الدكتور محمد أبو علي، وحضور فاعليات دينية وثقافية، وبمشاركة طلاب الكلية.
وألقى أبو علي كلمة رئيس الجامعة فأشار إلى أن مدينة صيدا هي حاضنة للمقاومة التي تحسن كتابة التاريخ، منوهاً بالجامعة ومؤتمرها الذي تقيمه، متمنياً النجاح لهذا المؤتمر.
وناقش المؤتمر محورين، الأول تحت عنوان: «الشرق الأوسط مقاربات تاريخية وجيوستراتيجية». أدار المحور الدكتور حسن جوني رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الفرع الخامس. وتكلم كل من الدكتور جمال واكيم عن الصراع الدولي على باب المندب وتأثيره على الأمن القومي المصري، والدكتورمحمد نور الدين عن تركيا والتحديات الداخلية والرهانات الخارجية «2002 ـ 2015»، والدكتور حبيب فياض عن المنطقة العربية بين خياري التفتيت والوحدة الوطنية.
أما المحور الثاني فحمل عنوان: «المشهد الجيوسياسي للشرق الأوسط : قراءة في التحالفات والتربية والإعلام». أدار الجلسة الأستاذ رنيم الخطيب رئيس قسم اللغة الإنكليزية وآدابها الفرع الخامس، وتكلم كل من الدكتور قاسم فرحات عن التحالفات الإسرائلية الإقليمية وتداعياتها على الشرق الأوسط، والإعلامية سمر أبو خليل عن دور الإعلام في الأحداث التاريخية المعاصرة، والدكتور صالح ابراهيم، الجامعة اللبنانية، تحدث عن التربية الأكاديمية في مواكبة تحولات الجيوسياسية.
جريدة الأخبار
المتعاقدون المستثنون يعودون الى الشارع
بعد انقطاع طويل عن الشارع، عاد الأساتذة المتعاقدون المستثنون من التفرغ في الجامعة اللبنانية في تحرك حاشد أمام المدخل الرئيسي لمجمع الحدث، قرب كلية العلوم، شارك فيه أساتذة وطلاب، طالبوا مجلس الجامعة بـ "أداء دوره الريادي في نصرة زملاء له يعانون منذ سنين"، وذلك في بيان ألقاه الأستاذ في الكلية علي فارس، الذي اشار الى ان المستحقين المستثنين من التفرغ "يعولون على مجلس الجامعة الذي يجب أن يكون ملاذ الأساتذة ونصيرهم الحقيقي".
لا يسعى اعتصام الأساتذة الى التذكير بقضيتهم التي لجأوا جراء ما عانوه بسببها الى مجلس شورى الدولة فحسب (http://www.al-akhbar.com/node/216655)، بل سيمثّل أيضا الخطوة الأولى لرص الصفوف وتنفيذ سلسلة تحركات، أولها الثلثاء المقبل عند الساعة العاشرة والنصف أمام قصر العدل، لمطالبة مجلس شورى الدولة بالاسراع في بتّ الشكاوى المرفوعة اليه في قضية تفرغ أساتذة الجامعة اللبنانية.
يسعى الأساتذة من خلال تحركهم الى حث القضاء اللبناني على اصدار حكمه النهائي بعيدا عن الضغوط السياسية التي أشيع بأنها تمارس على القضاء لرد الدعاوى المرفوعة من الأساتذة، وتحديدا لكون رئيس شورى الدولة القاضي يوسف نصر هو في الوقت عينه مستشار لوزارة التربية.
الخطوة اللاحقة لهذه، يُتوقع أن تكون أمام الادارة المركزية للجامعة اللبنانية، فقد طالب الأساتذة في تحرك أمس مجلس الجامعة بتحديد معايير واضحة وشفافة لقبول طلبات التفرغ في الجامعة "وبذلك تستوي الأمور ولا يهدر حق مستحق مجددا ويلتئم هذا الجرح الذي ذقناه".
لم يشارك في تحرك أمس أي من أعضاء رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، التي تكتفي هيئتها التنفيذية حتى الآن باصدار بيانات بعد كل اجتماع للهيئة، تتضمن مطالبة ادارة الجامعة ومجلسها "بالإسراع في دراسة ملف الأساتذة الذين استُثنوا من آخر مرسوم تفرغ أقر للجامعة والمستوفين لشروطه، والعمل جدياً على إنصافهم ورفع الظلم عنهم"، فيما طرح عدد من الأساتذة تساؤلات عدة عن الضغط الفعلي المفترض بالرابطة القيام به من أجل انصاف هؤلاء الأساتذة ووضع معايير واضحة وشفافة لقبول طلبات التفرغ ورفعها.
طرحت قضية هؤلاء الأساتذة غير مرة على طاولة مجلس الجامعة، الا أن رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين أنهى التداول بالقضية، مشيرا إلى انه "لا يوجد ما يسمى أساتذة مستثنين من التفرغ، وان كافة الأسماء التي رفعتها الجامعة مستوفية للشروط"، علما أن "الأخبار" سبق أن أشارت الى شوائب عدة في هذا الملف (http://www.al-akhbar.com/node/214031)، كما ن موقف الجامعة القانوني في ردها على شورى الدولة، يتناقض مع موقف رئيس الجامعة لناحية المعايير التي يفاخر باعتمادها اذ يرى وكيلها القانوني أن للجامعة سلطة استنسابية (http://www.al-akhbar.com/node/253720) في اختيار من تريد رفع أسمائهم للتفرغ.
حسين مهدي
جريدة النهار
تقويم الدور المدني لجامعات لبنانية في الخطاب
والبرامج الأميركية في الصدارة وتقاطعات بين اليسوعية واللبنانية
وضع المؤتمر الإقليمي عن "الدور المدني للجامعات العربية" مؤسسات التعليم العالي في المنطقة أمام مسؤولية أساسية لبلورة تعريف واضح لهذا الدور ومدى تكامله مع الخطاب، البرامج (الإجازة والماجستير) والمقررات المحفزة لهذا الدور.
انعقد المؤتمر الأكاديمي، بدعوة من الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية ومعهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية، وتحول مختبراً بحثياً أكاديمياً أرادته الهيئة لإعادة تموضع "الدور المدني" للجامعة والذي لا يجب أن يذوب دوره أو تتفوق عليه أولوية جودة التعليم ومكانة البحث العلمي.
لا تبدو النتائج الأولية للبحث في ما خص لبنان "مشجعة جداً" وفقاً لما قرأه مدير المشروع التابع للهيئة وعنوانه "الدور المدني للجامعات العربية" الدكتور عدنان الأمين. فقد تصدرت الجامعة الأميركية في بيروت في النموذج الأول، في تكامل الدور المدني في عناصر الخطاب، البرامج والمقررات المحفزة لهذا الدور، وهذا يرتبط بتاريخها ودورها في لبنان والعالم العربي. وتساوت وفقاً للبحث الجامعة اللبنانية وجامعة القديس يوسف في "تطعيم" برامجهما" فقط بدور مدني، بينما يغيب ذلك في الخطاب والمقررات. أما جامعة سيدة اللويزة فأظهر البحث "كياناً" للدور المدني في الخطاب والبرامج وغياب في المقررات.
ماذا عن تعاون الهيئة مع معهد عصام فارس؟ رأى مدير المعهد الدكتور طارق متري في مداخلته أننا "نتوق دائماً لفهم أكبر لدور الجامعات في الحياة العامة ولتعزيز رسالتها خارج أسوارها". وشدد على دور المعهد "في بناء جسور بين الجامعة والحياة وبين منتجي المعرفة وصناع السياسات رغم تفاوت إهتمامات كل فئة منها". وثمّن دور البحوث العلمية التي تعرض في المؤتمر وتصدر من خلالها توصيات تصلح لرسم سياسات جديدة من أجل تعزيز الدور المدني في المؤسسات الأكاديمية".
كيف ولد المشروع؟ أجابت رئيسة الهيئة الدكتورة ندى منيمنة في كلمتها أنه "تم الحصول على نصوص وأخبار من مواقع 36 جامعة من فريق واسع من الباحثين المساعدين عمل طوال ستة أشهر من دون إنقطاع". أضافت: "إستكملت عملية جمع المعلومات عن طريق الإتصال المباشر بالجامعات المعنية، كما جرى في مصر ولبنان".
وعن الدراسة الميدانية للمشروع قالت، "انها تتضمن نصوصاً بقصد المقارنة بين الوقائع والنوايا في 18 جامعة من أصل 36 جامعة التي جرت دراستها إنطلاقاً من مواقعها الإلكترونية...".
ورأى الأمين "ان الدور المدني يتجسد في مجموعة من القيم والمعارف والمهارات والمواقف العامة التي تنتظم تحت عناوين مثل: الديموقراطية، المواطنة، ثقافة القانون، تعليم العلوم الإنسانية والاجتماعية، خدمة المجتمع، الالتزام المدني وبيداغوجيا التقصي والمداولة. وافترضنا أن هذا الدور يظهر في الخطاب الجامعي والنشاطات والبرامج والمقررات وغيرها".
أما الدوافع لتبني هذا المشروع فإرتبطت بإنطلاق "الربيع العربي" والتعثرات الدراماتيكية التي رافقت مسيرته في بلدان عربية عدة كعامل أساسي للتفكير في مشروع هذا البحث. وأشار إلى أن الحوادث التي تلت، أظهرت "ضعف المخزون المدني في عمق المجتمع، ولدى الشباب أيضاً، حيث تحول الأمر الى عصبيات قبلية وتطرف ديني، ونزاع مسلح بين الجماعات...". واعتبر أن مؤسسات التعليم العالي جزء من هذه البيئة، كمناخ داخلي او كزاد تحمّله للمتخرجين الذين تضخهم في المجتمع كنخب وسطى او عليا. والفروق بين الدول العربية في هذا المضمار واضحة".
وبرأيه، ظهرت منذ التسعينات كتابات شديدة النقد للنزعة الاقتصادية النيوليبرالية التي اجتاحت مؤسسات التعليم العالي عبر العالم القائم على التنافس وتلبية سوق العمل. ورأى أن هذا "الواقع وضع المسائل الاجتماعية والسياسية والأخلاقية جانباً، وهمّش تعليم الإنسانيات ووضع الأساتذة تحت رحمة التعاقد القصير المدى وصولاً إلى إرتباط مكونات البحث بالإعتبارات السياسية أو بمراقبة البرامج والمناهج سياسياً أو تضييق الحريات الأكاديمية أو تغذية الجو الجامعي بأنشطة ذات طابع سياسي.
روزيت فاضل
هيئة التنسيق النقابية تؤكد الإضراب العام والاعتصام الثلثاء
قوّمت هيئة التنسيق النقابية، خلال اجتماع عقدته في مقر نقابة المعلمين في بدارو، نتائج الاعتصام المركزي الذي نفذته الثلثاء الماضي عشية انعقاد الحوار.
وقالت في بيان إنها عرضت للإستعدادات والتحضيرات لخطوة الإضراب العام المقرر الثلثاء 26 الجاري في المدارس والمعاهد الرسمية والخاصة والمهنية وإدارات الدولة ومؤسساتها كلها للمطالبة بفتح مجلس النواب أمام التشريع وإدراج سلسلة الرتب والرواتب بنداً أول على جدول أعمال أول جلسة تشريعية لتعديلها ثم إقرارها بالنسبة نفسها التي أعطيت إلى القضاة وأساتذة الجامعة اللبنانية حداً أدنى، مع مراعاة خصوصية كل قطاع، كذلك إقرار قوننة غلاء المعيشة وحق استفادة معلمي القطاع الخاص من خدمات الضمان الاجتماعي بعد سن 64 سنة. وأشار البيان الى إجماع "مكونات هيئة التنسيق النقابية لمواجهة التسويف والتأجيل والمماطلة والخفة والوعود التي يعالج من خلالها هذا الملف، مؤكدين تمسكهم بحقوقهم".
وأقرت الهيئة برنامج تحركها للثلثاء المقبل على النحو الآتي:
■ بيروت وجبل لبنان: اعتصام أمام وزارة التربية الساعة 11 قبل الظهر.
■ الشمال: أمام سرايا طرابلس.
■ البقاع: أمام سرايا زحلة وسرايا بعلبك.
■ صيدا: أمام السرايا.
■ النبطية: أمام سرايا النبطية.
وأكدت هيئة التنسيق أن إضراب الثلثاء 26 الجاري هو محطة قبل اتخاذ خطوات تصعيدية ستعلن عنها لاحقاً.
جريدة اللواء
إطلاق إسم مصطفى الزعتري على ثانوية صيدا رسمياً
احتفلت ثانوية صيدا الرسمية للبنين، بتكريس تسميتها رسمياً بإسم ثانوية مصطفى الزعتري الرسمية، بموجب قرار وزارة التربية، بعدما كان تكرّس لدى الناس، وفي ذاكرة المدينة طيلة عقود.
وأُقيم للمناسبة احتفال تكريمي للمدير الأسبق للثانوية المربي مصطفى الزعتري، تقديرا لمسيرته التربوية والانسانية، ولإدارته للثانوية طيلة أكثر من عقدين من الزمن، في حرم الثانوية في منطقة تعمير عين الحلوة، حضره وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ورئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري.
بعد عرض فيلم وثائقي تضمن شهادات لشخصيات عايشت المحتفى به أستاذا ومديرا وزميلا، كان تقديم من المنسق العام للشبكة المدرسية نبيل بواب، ثم تحدثت مديرة الثانوية الحالية زهرة عزام، فنوهت بـ»مسيرة المربي مصطفى الزعتري وعطاءاته في مجال التربية ورفع مستوى المدرسة الرسمية».
واعتبر رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي أن «هذا النجاح الذي كان واضحا للجميع تجاوز حدود المدينة وسجل السيد مصطفى نجاحا اخر في المجال التربوي، عبر مواكبة وصول اكثر من 36000 طالب للمرحلة الجامعية عبر مؤسسة الحريري، حيث علم الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله، كيف يختار الشخص المناسب للمكان المناسب».
من جهتها، رأت الحريري أن «أهالي صيدا والجوار، آمنوا دائما بالعلم والمعرفة سبيلا للتقدم والازدهار، فجعلوا من مدينتهم عاصمة تربوية لصيدا والجنوب وكل لبنان".
ولفتت إلى أن «صيدا على موعد دائم مع تكريم أبنائها وروادها، وهي تعتز بكل الذين اختاروا صيدا مدرسة أو بيتا أو عملا وتعتبرهم جزءا أصيلا من نسيجها الإنساني والوطني، كما تعتز بهم وبنجاحاتهم، ولا تفرق بينهم وبين أبنائها، وها هم اليوم، يشاركوننا هذا الحدث التربوي والوطني والأخلاقي، بتكريم الصديق الأستاذ مصطفى الزعتري».
بدوره، اعتبر بو صعب ان «أعمق الإنجازات هي التي تهدف إلى رفعة الإنسان، وأصدق التكريم هو العرفان بالجميل من جانب المجتمع».
وأضاف: «اول مرة ذكر اسم مصطفى الزعتري امامي، وتعرفت عليه كان من الرئيس الشهيد رفيق الحريري، عندما كنا نعمل على مشروع للتربية في لبنان، وكان منذ ذلك الحين لديه حلم تنفيذ قانون الجودة، والذي عادت وعملت عليه السيدة بهية، واخيرا ابصر النور في المجلس النيابي»، مضيفاً « نحن نعمل لاعادة دراسة المناهج ومكننتها، لتصبح مناهج متطورة وتفاعلية ونعول على تعاونكم معنا في هذا الموضوع، لان التعليم الرسمي وما يعانيه اليوم كارثة وطنية».
ثم تحدّث المحتفى به، مستعرضا بعضا من «محطات مسيرته الانسانية والتربوية، ولا سيما خلال فترة ادارته للثانوية والصعوبات، التي واجهته ومن ذكرياته مع مسؤولين تربويين وزملاء وطلاب».
بعد ذلك، قدّمت عزام، يشاركها الحريري وشربل وموسى وعسيران درعا تحمل شعار الثانوية واسمها الجديد لوزير التربية، ثم درعا تكريميا للمحتفى به.
كما تسلّم المحتفى به درعا تكريمية بإسم مدارس نجد في المملكة العربية السعودية، قدمها علي كالو والخبير التربوي الدكتور عارف ذوق.
ثم قدّم الفنان التشكيلي زاهر البزري، باسم خريجي الثانوية لوحة بورتريه خاصة للمحتفى به، الذي قدم له احفاده الورود احتفاء به.
وختاما جرى إزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية لـ «ثانوية مصطفى الزعتري الرسمية»، وافتتاح معرض يتضمن 30 لوحة حروفية، حول الاسم نفسه، تقدمة اساتذة وطلاب الشبكة المدرسية لصيدا والجوار.
اختتام مؤتمر»السُبُل الاجتماعية للأبحاث»:
لتوجيه الاختصاصات نحو الحاجات الوطنية
احتفلت «الجمعية اللبنانية لتقدّم العلوم» وجامعة الروح القدس - الكسليك باختتام مؤتمرها الثاني والعشرين حول «السبل الاجتماعية للأبحاث» الذي نظمته مع جامعة الروح القدس - الكسليك وبالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.
استهلت الجلسة الختامية بكلمة تقديم للدكتورة فاتن الحاج، ثم تحدّثت نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ورئيسة قسم الدكتوراه البروفيسورة نيكول شلهوب.
ولفت رئيس الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم البروفيسور نعيم عويني إلى أن المؤتمر «استقبل لهذه السنة ما يقارب الخمسمئة ورقة علمية لباحثين لبنانيين وعرب وأجانب يعملون في عدة ميادين واختصاصات».
وشدّد رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين فادي زمكحل على «ضرورة النظر إلى لبنان كمختبر اقتصادي اجتماعي نبتكر فيه الأفكار وندرب أهم الموارد البشرية المتوفرة لدينا».
وكانت كلمة لكل من نقيب المهندسين في طرابلس المهندس ماريوس بعيني، وكلمة النقيب المهندسين في بيروت المهندس خالد شهاب، القاها ممثله المهندس أنطوان شربل، وكلمة للدكتور ميشال الضاهر ممثلا نقيب الأطباء في بيروت الدكتور أنطوان البستاني، وجرى التأكيد على ضرورة توجيه الاختصاصات والابحاث نحو الحاجات الوطنية الاساسية.
فيما شدّد مدير الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية في المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور بلال نصولي على «ضرورة أن يكون للجمعية اللبنانية لتقدم العلوم دور أساسي بدفع القوى السياسية وإقناعها لأخذ موضوع البحوث العلمية ضمن أولويات الدولة».
أما أمين عام اتحاد الجامعات العربية البروفيسور سلطان أبو عرابي فقدم لمحة عن الاتحاد منذ نشأته في العام 1964، لافتا إلى أنه «أصبح يضم اليوم 32 جامعة من كل الدول العربية».
وبعد كلمة لمدير عام وزارة الصناعة داني جدعون، تحدث المدير العام للتعليم العالي في لبنان الدكتور أحمد الجمال فلفت إلى «أن مراكز البحث العلمي في العالم العربي بشكل عام وفي لبنان بشكل خاص من عوامل عدة ومؤشرات تنعكس سلبا على أدائها ونواتجها ومنها انحصار جهود البحث العلمي في الجامعات ومراكز الأبحاث».
وفي الختام قدّم البرفيسور نعيم عويني دروعا تقديرية لكل من المتكلمين وللدكتور محمد خليل. ثم وزع عويني جوائز التميز المهني في البحث العلمي 2016، لأربع شخصيات علمية لبنانية قدمت إنجازات فيما يخص الأبحاث العلمية.
وذهبت هذه الجوائز إلى: البرفيسور في الطب والعميد المشارك لكلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت علي بازرباشي، البروفيسور في كلية العلوم في جامعة القديس يوسف ميراي كلاسي، البروفيسور في الطب والبيوكيمياء في كلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت فؤاد زيادي، والبرفيسور والباحث في مجال المعلوماتية في الجامعة الأميركية في بيروت محمد عود.
جامعات
• أعلنت رئاسة الجامعة اللبنانية في بيان «حاجتها للتعاقد مع أساتذة من حملة الدكتوراه للتدريس في كلية العلوم الإقتصادية وإدارة الأعمال ، في الإختصاصات الآتية:محاسبة - تمويل - إقتصاد – إدارة، وتقدم الطلبات لدى أمانة سر العمادة في مجمع رفيق الحريري الجامعي ، ابتداء من اليوم ولغاية6/5/2016 ضمنا».
• نظّمت «المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي الدائم»، محاكاة لإنتخابات بلدية في كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة سيدة اللويزة، بهدف شرح العمليةالإنتخابية للطلاب، وذلك في اطار برنامج «الشباب اللبناني يدافع، اسمعونا للمرة الأولى»، وتحت عنوان «صرلنا زمان ما انتخبنا، بلديات 2016»، وبالتعاون مع نادي «حقوق الإنسان» في الجامعة.
• زار رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين دير سيدة البلمند يرافقه عميدة معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانيةالدكتور مارلين حيدر، عميد كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية الدكتور جورج صدقة، عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية دكتور كميل حبيب، عميد سابق وعضو مجلس الجامعة حاليا دكتور جورج كلاس، عميد سابق وعضو مجلس الجامعة في الجامعة اللبنانية الدكتور جان داود، وكان في استقبالهم عميد معهد اللاهوت الأب بورفيريوس جرجي.
• نظّم مكتب التسجيل والدخول في جامعة هايكازيان معرض «الابواب المفتوحة»، الذي يقام سنويا، بهدف تعريف الطلاب الثانويين على كليات واختصاصات جامعة هايكازيان، واستمر المعرض يومين كاملين، مستقطبا عددا كبيرا من التلاميذ من مختلف المدارس اللبنانية.
• افتتحت جامعة الروح القدس - الكسليك اليوم معرض الوظائف 2016 بتنظيم من مكتب الإنخراط والتوجيه المهني فيها تحت عنوان «Something for everyone»، بمشاركة 45 شركة ومؤسسة محلية ودولية رائدة من بينها مصارف وشركات إقتصادية وصناعية ومعلوماتية ومالية وإعلامية وزراعية وهندسية وخاصة بالتأمين، في حضور أمين عام الجامعة الأب الدكتور ميشال أبو طقة، مدير مكتب الانخراط والتوجيه المهني في الجامعة خليل عبود.
• نظّمت جامعة البلمند بالتعاون مع مؤسسة مهارات ندوة حول الاعلام الايجابي بعنوان «مش سلبي يكون كل شي سلبي...#فكر_غير»، وذلك انطلاقا من عملهما على رفع الوعي حول أهمية حرية التعبير وتعزيز الرسائل الايجابية، واستضافت خلالها الإعلامي وليد عبود، والين فرح من «مهارات» والدكتور جوزيان خوري من البلمند. واستعرضت الندوة واقع حرية التعبير اليوم والدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في تعزيز الرسائل الايجابية التي تساهم في بناء السلام.
• استقبل رئيس جامعة البلمند الدكتور إيلي سالم في مكتبه السفير الإيطالي في لبنان ماسيمو ماروتي وكان لقاء شدّد في خلاله الطرفين على أهميّة التعاون الأكاديمي لما في ذلك من مصلحة لدعم المجتمع وإنمائه لا سيّما في منطقة الشمال التي لعبت البلمند دورًا مهمًّا في تعزيزها وإنمائها على شتى المجالات التربويّة، الإقتصاديّة والإجتماعيّة.
• افتتح في كلية العلوم في جامعة القديس يوسف في مار روكز، طابق جديدة مساحتها 1000 متر مربع تضم قاعة محاضرات، وصالات دروس، وقاعة اجتماعات، ومكاتب للأساتذة، وبهوا مركزيا وستة مختبرات.
الوكالة الوطنية
بو صعب بحث مع وفد سويسري في تعزيز التعاون التربوي والمهني
إجتمع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب اليوم مع سفير سويسرا في لبنان فرانسوا باراس على رأس وفد تربوي وجامعي ومهني وتقني سويسري، وتناول البحث "تعزيز التعاون على هذه الصعد وبين المؤسسات في البلدين".
وتلقى الوزير دعوة لمشاركة الوزارة في مؤتمر يعقد في سويسرا حول التعليم المهني والتقني وتطويره، ليلبي الحاجات المتجددة لسوق العمل.
بتوقيت بيروت