X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 23-4-2016

img


الرقم    العنوان    الجريدة
1    طائفيّة في «كلية الإعلام»: أين المساحات المشتركة بين الفرعين
السفير
2    بو صعب في يوم «الصعوبات التعلمية»: لبناء 60 مدرسة دامجة

3    طلاب الإعلام 2: كسر «فوبيا» الفرع الأول
الأخبار
4    احتجاج طالبي على كلام عنصري في الإعلام 2: الصحافة تجمعنا بالفرع الأول...و"التخرج" فرّقهم
النهار
5    «الثانوي» و«المهني»: لمشاركة واسعة في إضراب الثلاثاء
اللواء
6    الأساتذة الفلسطينيون يعتصمون ويسلّمون المدير العام للأونروا مذكّرة بمطالبهم

7    كلية العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال اعلنت موعد اجراء مباراة الدخول الى السنة الاولى
NNA
جريدة السفير
طائفيّة في «كلية الإعلام»: أين المساحات المشتركة بين الفرعين
في كلّ عام، وعند اقتراب موعد تخرّج طلاّب كليّة الإعلام في الجامعة اللبنانيّة، يتكرر المشهد. انقسامٌ بين طلاّب الفرعين على خلفيّة تنظيم حفل التخرّج الموحّد. غالبًا ما يأتي الاعتراض من طلاّب الفرع الثاني بحجّة أنّ طلاب الفرع الأوّل يحاولون فرض شروطهم التنظيميّة. بعد فشل اجتماعات ممثلي طلاب الكليّتين في الوصول إلى صيغة مشتركة، ألغي الحفل.
الجديد هذه السنة اعتراض حوالي عشرين طالباً من الفرع الثاني على كلامٍ رئيسة الهيئة الطالبيّة في الكليّة مستيكا الخوري بحقّ طلاّب الفرع الأوّل. أقام الطلاّب وقفة احتجاجيّة، صباح أمس، في حرم الكليّة في منطقة الجديدة ليؤكّدوا أن كلام رئيسة الهيئة لا يمثّلهم.
«ما من شيء يجمعنا مع الفرع الأول ونحن لا نشبه بعضنا لا بطريقة التفكير ولا بطريقة اللبس ولا بأي شيء فلماذا نتشارك معهم في حفل تخرج واحد»، قالت مستيكا الخوري في حديثٍ لموقع «النشرة». وهو كلامٌ وجده بعضٌ من زملائها طائفيّا. تحدّث غدي بو موسى باسم الطلاّب مشيرًا إلى انه من المعيب أننا بحاجة لوقفة احتجاجيّة لنؤكّد رفضنا للطائفيّة. فيما شدّدت مديرة الكليّة غلادس سعادة أن الفرع تابعٌ لإدارة الجامعة ويلتزم قراراتها، مضيفة أن الطلاّب دعوا «لشيء نؤيّده» متمنيّة أن تعتمد الجامعة اللبنانيّة آليّة للتواصل. أما فيما يتعلّق بحفل التخرّج أكّدت سعادة أن القرار «تحدده الجامعة اللبنانية بإدارتها وعمادتها والرئيس يشدد على التخرّج الموحّد»، مشيرة إلى ضرورة كسر الحواجز بين الطلاّب عبر تنظيم أنشطة مشتركة تجمعهم خارج الفرعين.
من جهتها قالت إحدى الطالبات المشاركات في الوقفة كارلا الشالوحي لـ «السفير» إنّ «حديث رئيسة الهيئة عنصري وطائفي ولا نقبل أن يصدر باسم الطلاّب». وأضافت: «تدين الهيئة باعتذار لطلاب الكلية ولأساتذتهم، كذلك لطلاّب الفرع الأول»، مشدّدة على أنّ طلاّب الفرع الأول مظلومون لأنّهم لم يتخرجوا فيما ينظّم طلاّب الفرع الثاني تخرجهم الخاص سنويًّا. تنخرط الشالوحي في حركةٍ مدنية تنشط في الكليّة بعيدًا عن الانتماءات الحزبيّة والطائفيّة. تنظّم هذه المجموعة نشاطًا ثقافيًا يوم الأربعاء المقبل يجمع طلاّب الفرعين في مبنى الكليّة بالتنسيق مع الأستاذة المحاضرة في الكليّة كاميليا جريج.
تقول جريج في اتصال مع «السفير» إن تحرّك اليوم هو خطوة إيجابية تبرز أن التعددية الموجودة بدأت تتجرأ وتعبّر عن نفسها خارج الاصطفافات الحزبية الجامعية. مضيفة: «هؤلاء الطلاب مستقلون وهم أكثرية في كل الجامعات اللبنانية... لي الفخر بأن طلابي تجرأوا وواجهوا الخطأ ضمن إطار احترام حرية الآخر بالتعبير عن رأيه».
وتعليقًا على تصريحات رئيسة الهيئة قالت جريج: «كلنا نعرف أن وجهة نظر مستيكا موجودة في مجتمعنا. ولكن إذا كنا نريد معالجتها علينا النظر في أسبابها. المشكلة أن فرزنا الديموغرافي ومصلحة زعمائنا السياسيين يحولان دون أن نعرف بعضنا البعض الآخر لنكسر حاجز اختلافنا الهش. لذا اتوجه بالطلب إلى مسؤولي الأحزاب بأن يجعلوا مساحة التلاقي بين الأجيال الصاعدة تتسع».
أما عن الأفكار المسبقة التي يحملها الطلاب عن بعضهم تؤكّد جريج أنها لا تعني طلاب الفرع الثاني فقط: «طلاب الفرع الأول يتكلمون عن «هوديك» أي الفرع الثاني، والعكس صحيح. يتشابهون في تعبئتهم الفكرية ونظرتهم المكونة مسبقًا عن الآخر. لكن هناك طلاب منفتحون بين الفرعين يشبهون بعضهم وهم ليسوا قلة».
من جهتها قالت رئيسة الهيئة الطالبيّة مستيكا خوري لـ «السفير» إنّ شوطًا كبيرًا قطع في الاتفاق على تفاصيل التخرّج و «كان هناك نقاط اختلاف منها ما ذكرته عن اللباس والكحول، الثقة مفقودة والدليل أن خمسة طلاّب فقط سجّلوا أسماءهم للتخرّج». وأوضحت أنّها قصدت في كلامها أنه لم تتح فرصة للقاء بين الطلاّب، والكلام لا يحمل اي خلفيّة طائفيّة وقد ورد في سياق إعطاء مثل عن نقاط الخلاف». وأضافت أن الهيئة بعثت برسالة ترحّب بطلاب الفرع الأوّل خلال نشاط الأسبوع المقبل. وأشارت أن الموضوع «لا يستأهل والطلاّب أحرار في التعبير عن رأيهم».
ترى جريج في هذا السياق أنّ مواضيع اللباس والكحول لا تناقش في حفل تخرج للطلاب لأنه رسمي إداري. مضيفة: «يجب إخراج حفل التخرج من المهاترات الطالبية المطيّفة، الأمر أبسط من ذلك: نجري حفل التخرج الرسمي وكل يحتفل كما يشاء».
الأستاذ المحاضر في كلية الإعلام روي الجريجيري رأى أن موقف رئيسة الهيئة ناتج عن غياب أي تعاون أو نشاط مشترك بين الفرعين، مشيرًا إلى أن غياب التعاون يشمل الأساتذة أيضًا. يروي الجريجيري أنّه تعرّف للمرة الأولى على زميلة له في الفرع الأوّل خلال مؤتمر أكاديميّ في تونس، «وقد تفاجأ المنظّمون أننا لا نعرف بعضنا».
يشير الجريجيري إلى أنّه يطالب بتبادل الأساتذة بين الفرعين، وقد اقترح منذ سنة أن يعلّم مادّة في الفرع الأوّل. لقيت الفكرة ترحيبًا من الإدارة لكنّها لم تسلك طريق التنفيذ. كذلك حكي عن نشاطٍ ترفيهي مشترك لم يتمّ. ويضيف أنّ المشكلة لا تتوقّف عند التخرّج، فلا آليات عمل مشتركة باستثناء مجلس الوحدة والعمادة، وعلى الإدارة أن تحثّ الطلاب للخروج من التقوقع.
يضيف الجريجيري: «على قدر استنكاري للكلام أحمّل المسؤوليّة للسياسات العامّة في الجامعة طوال السنوات الماضية، ففي غياب النشاطات المشتركة واقتطاع المساحة العامة لصالح المجموعات، لا يمكن إلقاء اللوم على أفرادٍ إذا تقوقعوا داخل مجموعتهم».
جوزيف أبي تامر

بو صعب في يوم «الصعوبات التعلمية»: لبناء 60 مدرسة دامجة
تميّز الاحتفال بـ «اليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية»، بالحضور اللافت للمسؤولين التربويين المختصين بهؤلاء التلامذة، والمدارس الدامجة لهم، والتأكيد أن مشكلتهم إنسانية بالدرجة الأولى قبل أن تكون تعلمية، إضافة إلى المناظرة التي عرّفت عن مفهوم الدمج والأسباب التي تمنع هذا الدمج. تنبّه المسؤولون إلى أن التلامذة ذوي الصعوبات التعلمية باتوا يشكلون أكثر من عشرة في المئة من أصل نحو مليون تلميذ في لبنان، وهذه النسبة تفرض على وزارة التربية القيام بجهود مضاعفة، إن لجهة إيجاد مدارس دامجة إضافة للعدد الموجود، فضلاً عن تغيير المناهج الدراسية لتتلاءم مع حاجات هؤلاء التلامذة.
وجاء إعلان وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب زيادة عدد المدارس الدامجة الرسمية من سبع إلى ستين خلال عامين، على أن يتم تأمين الاعتمادات اللازمة لثلاثين مدرسة في العام الأول، ليريح المدارس الخاصة التي أخذت على عاتقها هذه القضية من خلال المدارس الستين الموجودة في لبنان، والتي تؤمن البيئة الملائمة لتلامذة الصعوبات التعلمية.
أقيم الاحتفال بدعوة من مركز «سكيلد» و «المجلس الثقافي البريطاني» و «المركز التربوي للبحوث والإنماء»، ورأى منسق «اليوم الوطني» نبيل قسطه أن «أفضل الحلول هو في دمج طاقات القطاع الخاص والمؤسسات المعنية في هذا المجال مع طاقات وزارة التربية».
وتمنى لو أن هناك مرسوماً يُعنى بالتلامذة ذوي الصعوبات التعليمية، «لأنه للأسف ما زالت المعاملة ضمن مرسوم المعوقين (220/2000) ولم يتم أي تعديل من أجل تطوير المناهج لتتناسب مع ذوي الصعوبات التعليمية».
وذكّر رئيس «جمعية المقاصد» أمين الداعوق باسم «اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة» بـ «الصعوبات التي تواجه المعنيين في التربية في مجال دمج ذوي الصعوبات التعليمية معدداً بعضها: «اكتشاف الصعوبة عند التلميذ. قبول الأهل بأن ولدهم لديه صعوبة تعليم وإزالة الإنكار لديهم. وصف العلاجات للتلميذ كل حالة على حدة. إيجاد الكلفة في الاكتشاف والتشخيص والعلاج. توفير الدمج الذي يتطلّب جهداً كبيراً من المعلم من الناحية التقنية والقبول من الرفاق والأولياء. إجراء امتحانات رسمية خاصة لمنح هؤلاء فرصة التعليم العالي وبالتالي العمل في المجتمعات. وتعميم البرامج المدرسية والجامعية التي تمكّن التلاميذ من حياة مدرسية كاملة متكاملة».
وأمل أن «يُبعد الوزير المناخات السياسية القاتلة في وطننا عن عملية النهوض التربوي».
وشدّدت رئيسة «المجلس الثقافي البريطاني» دونا ماكوان، على أهمية تأمين تكافؤ الفرص لدى المجلس الثقافي البريطاني؛ فذلك حق طبيعي لكل إنسان، بما فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة. كما شدّدت على التزام المجلس تدريب الأساتذة وعقد المؤتمرات التي تمكّن الأساتذة، وتزوّدهم بالمهارات التي تسمح بانتقالهم إلى تطبيق التربية الدامجة.
بداية ردّ بو صعب على الداعوق، نافياً أن تكون السياسة موجودة في التربية. ودعا للبحث عن الحلول والانتقال إلى مرحلة ثانية من العمل الجدي وليس فقط الحديث عما ننوي فعله، مشيراً إلى أن المباني التعليمية التي تبنى حديثاً تأخذ في الاعتبار كل التلامذة ذوي الصعوبات التعليمية، و»المشكلة أن المباني القديمة ليست جاهزة. وللأسف كوزارة تربية لا توجد ميزانية تسمح ببناء مبنى واحد، وللأسف أيضاً إن وزارة التربية تعني كل بيت في لبنان إلا الحكومة لا تعنيها، وكأن السياسيين نسوا أنهم كانوا تلاميذ».
وأعرب عن أمله في «رؤية التغيير خلال دورة الامتحانات الرسمية في ما يتعلق بمشاركة التلامذة ذوي الصعوبات والحاجات الخاصة»، معلناً «وقف عمل اللجنة التي كانت مكلفة إعفاء بعض الحالات من شهادة البريفيه نتيجة استغلال البعض لها».
في المناظرة للتعريف بأهمية الدمج، تولّى فريقان من طلاب كلية الصحة الفرع الرابع في «الجامعة اللبنانية»، وطلاب من «الجامعة الأميركية»، شرح وجهات نظرهم، واتخذ طلاب «الأميركية» دور الموالاة وطلاب «اللبنانية» دور المعارضة. وتمكنت «المعارضة» من إثبات وجهة نظرها (علماً أن الآراء لا تمثل القناعة الشخصية للطلاب)، من خلال تأكيدها الموافقة على دمج التلامذة، على أن يسبق ذلك مرحلة تحضيرية تأهيلية، وأن يشمل التعليم في لبنان المدارس الرسمية والخاصة، موضحين أنه ليس المهم الدفاع فقط، بل التحضير وتأمين الأموال اللازمة والهيئة التعليمية المدربة للقيام بهذه الخطوة. وحاول فريق الموالاة الدفاع عن موقفه، من خلال الدعوة لعقد مؤتمرات للمانحين لتأمين الأموال وبدعم من الدولة، إلا أنه لم يوفق، بحيث أكدت المعارضة أن الخطة التحضيرية تأخذ وقتاً، وإذا كانت منقوصة فستؤثر على عملية الدمج، وإذا تأمن المال لفترة محددة، فستكون خطوة غير فاعلة.
وشدد في الختام الأب جورج ديماس المسؤول عن المدارس الدامجة على أهمية تطوير مفهوم الدمج، والتعامل بإنسانية مع التلامذة، وعلى كل مدرسة أن تؤمن مناخاً تربوياً وأن تعتبر كل تلميذ لديه صعوبات تعلمية حالة فريدة وخاصة.
عماد الزغبي


جريدة الأخبار
طلاب الإعلام 2: كسر «فوبيا» الفرع الأول
"ما من شيء يجمعنا مع الفرع الأول، ونحن لا نشبه بعضنا، لا بطريقة التفكير، ولا بطريقة اللبس، ولا بأي شيء، فلماذا نتشارك معهم في حفل تخرج واحد؟". رداً على هذا التصريح لرئيس الهيئة الطلابية في الفرع الثاني لكلية الإعلام في الجامعة اللبنانية، مستيكا خوري، نفّذ عدد من طلاب الفرع الثاني وقفة احتجاجية في الكلية لكسر "فوبيا الفرع الأول"، واصفين كلام رئيسة الهيئة بـ "الانعزالي".
يقول غدي أبو موسى، أحد منظمي هذا التحرك، إن الهدف من تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية ودعوة وسائل الإعلام إلى تغطيتها هو "مخافة من أن يستغل الإعلام تصريحات طائفية وفئوية لشريحة أو أحد الأشخاص ضد زملاء لنا في الفرع الأول من الكلية ويحولها إلى مادة طائفية". يأتي هذا الاعتصام لتأكيد وجود "أمور عدة تجمعنا مع طلاب الفرع الأول، أهمها انتسابنا إلى جامعة واحدة وكلية واحدة وسنعمل لاحقاً في المهنة نفسها ونكون زملاء في المؤسسات نفسها".
الطالبة ريبيكا سمعان، عضو الهيئة الطلابية، شاركت في الوقفة الاحتجاجية، مشيرة إلى أنّ ما ورد على لسان رئيسة الهيئة الطلابية "لا يعبّر عن رأي جميع الطلاب، فنحن لا نبحث عن الاختلاف بيننا، وما يجمعنا أكثر بكثير". وتشير سمعان إلى أنها لا تستطيع الوقوف مع الخطأ مهما كان.
الهيئة الطلابية ردت على الاتهامات الموجهة إليها في بيان أصدرته أمس، أشارت فيه إلى أنه "عندما تقول رئيسة الهيئة ألّا شيء يجمعنا بطلاب الفرع الأول، فهي تتكلم عن واقع جغرافي وعملاني موجود على الأرض، فكما أنه لا يجمعنا شيء مع طلاب وأساتذة كلية العلوم ـ الفرع الثاني مثلاً أو أي كلية أخرى، لا يجمعنا شيء مع طلاب الفرع الأول إلّا اسم الكلية، حيث لا صف مشتركاً أو لقاءً ثنائياً أو حتى نشاطاً ترفيهياً مشتركاً على سبيل المثال".
الهيئة الطلابية ركّزت في ردها على مسألة حفل تخرج الطلاب الذي ألغته الإدارة، فأشارت في البيان إلى أن التركيز على جملة "ما بيجمعني شي بطلاب الفرع الأول"، التي قالتها رئيسة الهيئة الطالبية بمثابة "وضع المسؤولية على طلاب الفرع الثاني بإفشال حفل التخرج".
لم يلتفت الطلاب في تحركهم إلى قضية حفل التخرج، رغم أهميتها، بل سعوا إلى خلق حالة داخل الجامعة مناهضة لأي خطاب طائفي. يذكر أن حفل التخرج ألغته الإدارة بعدما سعت لفترة طويلة إلى إقامة حفل مشترك بين الفرعين. وتشير مصادر من داخل الإدارة إلى أن الهيئة الطلابية للفرع الثاني وضعت عراقيل عدة أمام إقامة الحفل، وكان لافتاً أن عدداً كبيراً من طلاب الفرع الثاني لم يكونوا في الأساس على علم بأن هناك حفل تخرج تنوي الإدارة إقامته، بعكس الفرع الأول الذي اُخبر طلابه بالحفل وطُلب منهم منذ فترة استرداد المبلغ الذي دفعوه للمشاركة في الحفل بعدما فشلت محاولات تنظيمه.
حسين مهدي

لجنة الأهل في روضة الفيحاء: تحرّك ضد الأقساط
تستبق لجنة الأهل في ثانوية روضة الفيحاء في طرابلس أيّ زيادة قد تطرأ في العام الدراسي المقبل 2016 ـــ 2017 مع انتهاء مفعول الاتفاق الذي وقّعته، في 7 أيار الماضي، مع إدارة المدرسة، والذي يقضي بتجميد القسط لسنة واحدة فقط (2015 ـــ 2016 ).
وقد وجّهت اللجنة، أخيراً، كتاباً إلى مدير الثانوية مصطفى المرعبي، دعته فيه إلى الحوار البنّاء تجنّباً للإقدام على أي خطوة لن تكون في مصلحة المدرسة، ملوّحة بالتصعيد مع بداية الأسبوع المقبل.
بدا أن الاتفاق لم ينه أزمة الأقساط المرتفعة التي بقيت من دون معالجة فعلية. فزيادة القسط لم تكن مشكلة الأهل الوحيدة، بل إن الاتفاق أشار في بنده الثاني إلى إقرار الإدارة بتقسيم القسط السنوي على أكثر من ثلاث دفعات، وذلك عن طريق المصرف المعتمد لدى المؤسسة، بمبالغ ومهل تتناسب وقدرات الأهل وحاجات المدرسة، وبصورة تضمن تسديد كامل الأقساط في خلال السنة الدراسية الواحدة. إدارة الثانوية رضخت لهذا الطلب، لكنها اشترطت لقبوله رسمياً تقدّم أحد الأهالي بطلب من الإدارة في هذا الشأن، لكنّ عدداً كبيراً من الأهالي وجدوا حرجاً في ذلك، لعوامل لها علاقة بـ"البريستيج" والوضع الاجتماعي، فلم يقدموا طلباً بهذا الخصوص.
كذلك نصّ الاتفاق على "إقرار مبدأ زيادة حسم الإخوة بشكل تصاعدي للعائلة الواحدة، وبشكل يتناسب مع القدرة المالية للمؤسسة"، لكن من غير أن يتضمن الاتفاق أيّ نص واضح لنسبة الحسم هذه، وهو ما لفت إليه بعض أعضاء اللجنة بإشارتهم إلى أن "الاتفاق الشفهي كان ينص على حسم 7% للأخ الأول و13% للأخ الثاني، لكن إدارة الثانوية لم تلتزم بهذا الاتفاق وأخلّت به، إذ اكتفت بحسم 6% للأخ الأول و11% للأخ الثاني".
ومن أجل امتصاص نقمة الأهالي، قامت إدارة الثانوية بخطوة شكلية، اعتبرتها "مبادرة إضافية"، عندما أعلنت في الاتفاق عن "إتاحة الفرصة أمام الشريحة الثانية المعنية بالحسم من رسم التسجيل (275 ألف ليرة) للاستفادة من حسم إضافي (25 ألف ليرة)، شعوراً من المؤسسة بضرورة أخذ هذا المطلب بالاعتبار".
وكان بعض أعضاء لجنة الأهل قد تحفّظوا على بعض بنود الاتفاق، ورفضوا التوقيع عليه، لكون مطلب الأهالي الرئيسي كان يركز على ضرورة تجميد الأقساط لفترة مفتوحة (لتبلغ قرابة ستة ملايين ليرة عدا رسوم التسجيل والنقليات وبقية المصاريف)، وتحديداً إلى حين إقرار سلسلة الرتب والرواتب، لا أن يقتصر الأمر على عام دراسي واحد فقط. كذلك اعترضوا على ما يتضمنه، كما يقولون، من بنود مبهمة، ولأنه لم يأت متوافقاً مع الشروط الشفوية التي تم التوصل إليها بين اللجنة والإدارة.
الغبن الذي يرى الأهالي أنه لحق بهم في اتفاق العام الماضي، دفع عدداً كبيراً منهم إلى نقل أبنائهم إلى مدارس وثانويات أخرى ذات أقساط أقل، إذ تتحدث معلومات عن أكثر من ألف طالب تركوا المدرسة والثانوية في السنتين الأخيرتين بسبب أقساطهما المرتفعة.
عبد الكافي الصمد


جريدة النهار
احتجاج طالبي على كلام عنصري في الإعلام 2: الصحافة تجمعنا بالفرع الأول...و"التخرج" فرّقهم
شهدت كلية الاعلام - الفرع الثاني للجامعة اللبنانية أمس، حركة اعتراض متواضعة تمثلت بوقفة احتجاجية لمجموعة من الطلاب والطالبات، على ما نقل عن الهيئة الطالبية في الفرع من كلام وصفوه بـ"العنصري والطائفي".
رفع الطلاب لافتات كتب عليها "الهيئة مفكرينا طائفيين" و "لازم نعمل الجامعة جامعة" ودعوا إلى توحيد الجامعة، خصوصاً بعد فشل فرعي الكلية في الوصول إلى نهاية سعيدة في موضوع اقامة حفل تخرج مشترك.
"ما من شيء يجمعنا مع الفرع الأول، ولا نشبه بعضنا، لا بطريقة التفكير ولا اللباس ولا بأي شيء، فلماذا نتشارك معهم حفل التخرج"، هو الموقف الذي أثار غضب بعض الطلاب، وكان نقله أحد المواقع الالكترونية عن لسان رئيسة الهيئة الطالبية في الفرع ميستيكا خوري التي تراجعت عن معناه الحرفي، وسارعت الهيئة صباح أمس إلى توزيع بيان على الطلاب أكدت فيه حرصها على الوحدة الوطنية والعيش المشترك، موضحة أن خوري كانت تتكلم على واقع جغرافي وعملاني موجود على الأرض، مؤكدة أن ما قيل من أمور اخرى من اتهامات بالطائفية وما شابه، هي خارجة عن السياق الحقيقي للكلام.
وقالت خوري لـ"النهار": "لم يكن هدفي الكلام من منطلق طائفي ابداً، وتم دفع الموقف إلى هذا الاتجاه، ولم أقصد ما ورد ونقل عبر وسائل التواصل. أردت أن أعبر فقط عن الواقع بأننا بعيدون جغرافياً عن الفرع الأول، ولا يجمعنا معه أي نشاط ولم تقم الجامعة بأي مبادرة في هذا الشأن". وتؤكد أن "الهيئة يهمها حفل تخرج موحد. وفي الفترة الاخيرة اتفقنا على تنظيم الاحتفال في سن الفيل، لكن تعرقلت الامور مجدداً، واقترحنا مبدأ المداورة بيننا وبينهم (الفرع الأول) من ناحية المكان، فرفضوا وأرادوا القيام به سنويا عندهم".
أما الطالب في السنة الثانية صحافة في الفرع نفسه غدي بو موسى، فأوضح أن "هدف احتجاجنا كسر الصورة التي تناقلتها وسائل الاعلام عن الفرع وعبرت عنها خوري، وأردنا أن نؤكد أن ما قالته لا يمثلنا"، مشدداً على أن "الصحافة هي أهم ما يجمعنا مع الفرع الأول وهي تطغى على الطائفية والأحزاب، ولا خلاف بين الطلاب، بل ما حصل يدرج ضمن حرية التعبير عن الرأي".
وعلى الرغم من استيائها لاندفاع وسائل الاعلام إلى مبنى الكلية لتغطية التجمع وغيابها عن المؤتمرات والندوات التي تقوم بها الكلية، اضافة إلى الاضاءة على عملية الانتقال من الفنار إلى المبنى الجديد في الجديدة "بقدرة قادر"، حرصت مديرة الفرع الثاني للكلية الدكتورة كلادس سعادة على اعطاء الحرية للطلاب في التعبير عن آرائهم، مشددة على ضرورة إيجاد مساحات للتلاقي بين طلاب الفرعين، لأن ذلك يدرج ضمن مهمة الجامعة الوطنية. وأكدت دعمها لتنظيم حفل تخرج موحد، وقالت لـ"النهار": "الجامعة اللبنانية هي الوحيدة التي تتعامل مع طلابها كطلاب، فيما الجامعات الاخرى تتعامل معهم كزبائن، والفرق شتان بين الاثنين".
خلاصة الأمر أن طلاب كلية الاعلام في الفرعين يبحثون عن تنظيم حفل تخرج يتسلمون فيه شهاداتهم، ولقاءات تجمعهم، وبالتالي فإن رئاسة الجامعة مطالبة بآلية تخريج واضحة تعطي فيها الطالب حق الحصول على شهادته والاحتفال بتخرجه.

جريدة اللواء
«الثانوي» و«المهني»: لمشاركة واسعة في إضراب الثلاثاء
أعلنت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي الاضراب والاعتصام الثلاثاء المقبل، والمشاركة في الاعتصام الذي دعت إليه هيئة التنسيق النقابية الساعة الحادية عشرة من اليوم ذاته في الأماكن التالية: بيروت وجبل لبنان: أمام وزارة التربية، الشمال: أمام سراي طرابلس، الجنوب: أمام سراي صيدا، النبطية: أمام سراي النبطية، البقاع الأوسط والغربي:أمام سراي زحلة، البقاع الشمالي: أمام سراي بعلبك».
وأشارت الى أن «خمس سنوات مرت من عمر الزمان النقابي ولم تترك أي وسيلة للمطالبة بالحقوق مع هذه السلطة الفاسدة والنتيجة وعود بوعود مماطلة وتسويف ومبررات واهية وهروب إلى الأمام».
وطالبت بإقرار القانون الذي يضمن موقع أستاذ التعليم الثانوي على الدرجة 25 عند التعيين الذي أعدته الرابطة، والطلب من كل الأساتذة المشاركة الكثيفة في الاعتصامات، وذلك لإرسال رسالة قوية إلى السلطة، على أن تبقي الرابطة اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة التطورات».
وفي السياق نفسه، دعت رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان الاساتذة الى تنفيذ الاضراب العام والشامل الثلاثاء المقبل في كافة معاهد ومدارس التعليم المهني والتقني الرسمي، والمشاركة الكثيفة في الاعتصامات التي دعت اليها هيئة التنسيق.

الأساتذة الفلسطينيون يعتصمون ويسلّمون المدير العام للأونروا مذكّرة بمطالبهم
يبدو ان قطف ثمار حراك خلية أزمة الأونروا، المنبثقة عن القيادة السياسية للفصائل الفلسطينية، بدأ يظهر بالأفق، بعد ان تم تشكيل لجان الحوار مع الاونروا، وإخضاع المدير العام في لبنان ماثيوس شمالي للقاء أعضاء خلية الازمة بعد ان صرّح مراراً وتكراراً انهم لا يمثلون الإجماع الفلسطيني، وستبدأ اللجان أعمالها الإثنين 25 نيسان، بحضور القيادة السياسية وأعضاء خلية الأزمة ومير الأونروا في لبنان، وممثلة الإتحاد الأوروبي سيغريد كاغ بصفة مراقب، وبرعاية من مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم.
أما على صعيد حراك خلية الأزمة، فقد نفّذ قطاع المعلمين الفلسطينيين في لبنان أمس اعتصاماً أمام مكتب لبنان الإقليمي، انتهى بتقديم مذكرة الى المدير العام للأونروا في لبنان ماتيوس شمالي، استلمها ممثل عنه.
وفي كلمة التقديم اعتبر مسؤول المكاتب الحركية والاتحادات الشعبية في بيروت عبد منصورة ان «تقليص الخدمات هي مخطط جديد لإنهاء المسؤولية الدولية تجاه الشعب الفلسطيني»، لافتاً الى ان «هذه التقديمات هي مؤقتة لشعبنا الفلسطيني لحين عودته الى وطنه»، ومشدّداً على انه «من حق شعبنا أن يتمتع برعاية صحية واجتماعية وأن ينعم أبناؤه بالتعليم»، وختم داعياً الأونروا للتراجع عن قرارات تقليص خدماتها.
ثم تلا نص المذكرة زياد منّاع، ومما جاء فيها «أن سياسة التقليص للخدمات والمساعدات الإنسانية التي اتبعتها الإدارات المتعاقبة لوكالة الأونروا في لبنان، خاصة في العقدين الأخيرين، قد فاقت الأزمات المعيشية والحياتية لكل اللاجئين الفلسطينيين على حد سواء، وكان لهذه السياسة الظالمة تداعيات خطرة على مجمل حياة ومعيشة اللاجئين الفلسطينيين.
 وقد أكّد ذلك المسح الإقتصادي والإجتماعي للاجئين الفلسطينيين في لبنان الذي قامت به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت في صيف 2010، والذي أظهر بأن 66.4% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان فقراء عاجزون عن تلبية الحد الأدنى من حاجاتهم الغذائية والضرورية، و 6.6% من الفلسطينيين يعانون من الفقر الشديد، أي أنهم عاجزون عن تلبية حاجاتهم اليومية الأساسية من الغذاء، والتغطيات الطبية والتعليمية».


الوكالة الوطنية
كلية العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال اعلنت موعد اجراء مباراة الدخول الى السنة الاولى
أعلن عميد كلية العلوم الإقتصادية وإدارة الأعمال الدكتور غسان الشلوق، استنادا الى قرار مجلس الوحدة في جلسته المنعقدة بتاريخ 23/3/2016، ما يلي:
"حدد موعد إجراء مباراة الدخول الى الكلية للسنة اأولى إجازة (علوم اقتصادية وإدارة أعمال فرنسي - انكليزي) للعام الجامعة 2016/2017 يوم الاحد الواقع فيه 17 تموز 2016، يبدأ الإمتحان الساعة التاسعة صباحا، تقبل طلبات الإشتراك لهذه المباراة في الفترة الواقعة بين يومي الإثنين في 23/5/2016 والإثنين في 11/7/2016 ضمنا، ولن يقبل أي طلب بعد انتهاء الفترة المحددة.
تقدم الطلبات على الموقع الألكتروني ويستكمل التسجيل في الفرع الذي اختاره المرشح بين فروع الكلية الستة (الحدث، الأشرفية، طرابلس، عاليه، النبطية وراشيا)".

المستندات المطلوبة:
- إخراج قيد إفرادي حديث عليه الرسم الشخصي أو صورة عن الهوية شرط إبراز الهوية الأصلية.

- صورة مصدقة عن الثانوية العامة (البكالوريا القسم الثاني أو ما يعادلها) أو صورة من وثيقة الترشيح للعام 2016 أو صورة مصدقة عن إفادة النجاح للعام 2014.
-صورتان شمسيتان مصدقتان من الجهات الرسمية ومتطابقتان لصورة إخراج القيد أو الهوية.
-رسم الإشتراك (35,000 ل.ل) خمسة وثلاثون ألف ليرة لبنانية، تدفع في مراكز "ليبان بوست".
-طابع مالي بقيمة (1000ل.ل).

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01