جريدة الأخبار
تجارة لبنان... مهن المستقبل والرواتب المنشودة
ضعف سوق العمل في لبنان، وارتفاع البطالة بشكل كبير (نحو 25%)، وتخطي الهجرة المعدلات المسجلة منذ بداية الحرب الأهلية حتى عام 2000، كلها وضعت الشباب اللبناني أمام معضلة حقيقية: هل يفترض دراسة ما نحب أم أن نتخصص في ما تحتاج اليه السوق؟ السؤال لا مفر منه في ظل الترابط اللصيق بين سوق العمل والمستوى التعليمي للأفراد وتأثيره على الرواتب
يفتقد الشباب اللبناني الى التوجيه اللازم في ما يتعلق بحاجات سوق العمل، بما يساعدهم في تحديد توجهاتهم المستقبلية والاختصاصات الجامعية والمهنية التي قد يختارونها.
غياب الإحصاءات العلمية حول القطاعات كافة يؤثر سلباً على كل من المؤسسات والباحثين عن عمل، ما يؤدي الى تراجع كبير في إنتاجية المؤسسات ويعرقل نموها وتطورها لاضطرارها أن «تجود من الموجود»، وتوظف شباباً يفتقدون الى المهارات والمعرفة التقنية والعلمية اللازمة.
وفي محاولة لسد النقص على المستوى الإحصائي، أنجزت المؤسسة الوطنية للاستخدام، بالتعاون مع جمعية تجار بيروت وبنك SGBL، دراسة احصائية لليد العاملة في المؤسسات التجارية والخدماتية، شملت 184 مؤسسة صغيرة ومتوسطة وكبيرة، تتوزّع على 36 نشاطاً أساسياً. أحد المحاور الأساسية في الدراسة يتناول الترابط بين المستوى التعليمي المطلوب والنقص في اليد العاملة في القطاع التجاري وحجم الرواتب قياساً الى مستوى التحصيل العلمي.
الاختصاصات المطلوبة
تشير الدراسة الى أن «أكثر المهن المطلوبة مستقبلاً هي تلك الموجودة حالياً, لكن من الضروري تحديثها وتقوية القدرات التقنية لحاملي الشهادات الجدد. والطلب سيتوجه بشكل عام نحو اختصاصات المعلوماتية والتجارة والمحاسبة والهندسة والعلوم الاقتصادية وادارة الأعمال».
ويرجح التقرير ارتفاع الطلب المستقبلي على التعليم الأكاديمي بوتيرة أسرع، وأن يزيد الطلب على التعليم الجامعي أكثر من الطلب على المستويات الأخرى، خصوصاً بالنسبة الى المهن الجديدة التي يتوقع استحداثها نتيجة التحولات التقنية وتبدل طرق البيع وأنماط الاستهلاك».
المطلوب من التعليم الجامعي للمهن الوسطى نسبة 22.1% مقابل 15.5% للمهن الفكرية والعلمية، ونحو 5.5% للعاملين في مجال الخدمات والبيع، و8.6% في الملاكات العليا في المؤسسات. ومن التعليم الثانوي الأكاديمي (البكالوريا) المطلوب بنسبة 3.1% للخدمات والبيع، و2.5% للأعمال الإدارية والكتابية، ونحو 3.1% للمهن الوسطى.
وبحسب الاختصاص والمستوى التعليمي، المطلوب من التعليم الجامعي نحو 32.5% للعلوم الاجتماعية والأعمال التجارية والقانون، و3.7% للهندسة والصناعات الإنتاجية. وكذلك من التعليم الثانوي المهني (BT) بنسبة 4.3%.
توزيع العاملين
توزع العاملين حسب متوسط الرواتب والوظائف
يتوزع العاملون حسب الاختصاص والمستوى التعليمي بين التعليم الجامعي بنسبة 28.1%، والمرحلة الثانية من التعليم الأساسي لغاية البريفيه بنسبة 12.1%، والتعليم الثانوي المهني (BT) بنسبة 11.6%.
أما بالنسبة للاختصاص، فتشكّل اختصاصات ادارة الأعمال والحقوق أعلى حصة من التعليم الجامعي بنسبة 14.6%، فيما تبلغ حصة اختصاص الهندسة والصناعات الإنتاجية فقط 1.8% من التعليم الجامعي، مقابل 7.9% من التعليم الثانوي المهني(BT).
تفيد الدراسة أن النشاطات التجارية هي من النشطات الأكثر استقطاباً لليد العاملة النسائية نظراً الى قبولها اجتماعياً وكونها غير شاقة ولا تتطلب قوة بدنية كبيرة، وهذه حال معظم أعمال الخدمات. وتبلغ حصّة الإناث الجامعية 62% من مجمل العمالة النسائيّة في النشاطات التجارية مقابل 40% للذكور. وتختلف هذه النسبة في التعليم الثانوي الأكاديمي إذ تبلغ 15% للذكور و13% للإناث، وكذلك في التعليم الثانوي المهني (BT) بنسبة 15% للذكور و5% للإناث. أما في المرحلة الثانية من التعليم الأساسي لغاية البريفيه فتبلغ 15% للذكور مقابل 8% للإناث
العاملون من مستوى التعليم الجامعي الذين يتقاضون رواتب فوق خمسة ملايين ليرة تبلغ نسبتهم 51%، أما من يتقاضون بين مليون ومليون وخمسمئة ألف ليرة فتبلغ نسبتهم 38%، وحتى المليونين تبلغ نسبتهم 50%.
من البديهي ألا نستطيع إسقاط معطيات الدراسة على القطاعات كافة كونها تقتصر على القطاع التجاري. كما ان من الصعب اعتبار أنها تحصر واقع القطاع التجاري بالكامل نظراً الى حجم المؤسسات التي شملها الاستطلاع. إلا ان الأكيد أنه يمكن البناء على الأرقام التي بيّنتها لتحديد الاختصاصات المطلوبة مستقبلاً في القطاع التجاري بما قد يساعد في توجيه الطلاب والباحثين عن عمل.
جريدة اللواء
نشاط طلابي للاطلاع على مفهوم فرز النفايات
نظّمت بلدية اركي في قضاء صيدا مع مؤسسة «مخزومي» و»أرماديللا»، نشاطا استهدف جميع الطلاب في مدرسة أركي الرسمية.
واندرج هذا النشاط ضمن مشروع «تحسين البيئة لتعزيز التنمية المستدامة والنمو الشامل في بلدية «اركي»، الممول من الاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى تعزيز دور السلطات المحلية في تشجيع أعمال قادرة على تعزيز السلوك المسؤول تجاه حماية البيئة.
ويهدف هذا النشاط الى تشجيع الشباب للاطلاع على مفهوم فرز النفايات وزيادة معرفتهم حول القضايا المتعلقة بحماية البيئة خاصة أهمية التخفيف من النفايات وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير، ما يسهم في جعلهم مواطنين أكثر مسؤولية.
وشارك في هذا النشاط جميع طلاب مدرسة ركي من الحضانة إلى المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، حيث تمكن الطلاب من رؤية أهمية فرز النفايات من المصدر وكيفية القيام بذلك من خلال مشاهدة مسرحية صغيرة حول أهمية الفرز وأهمية تخفيف النفايات وإعادة استخدامها وإعادة تدويرها، إضافة إلى بعض الألعاب حول كيفية فرز النفايات بشكل صحيح.
تعاون بين «بيروت العربية» ومستشفيات النيني وهيكل ومظلوم في الشمال
وقّعت جامعة بيروت العربية اتفاقيات تعاون مع كل من مستشفيات النيني وهيكل ومظلوم في الشمال، وذلك بحرم الجامعة في بيروت بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمرو جلال العدوي ونائبه للعلوم الطبية الأستاذ الدكتور عصام عثمان وعميدة كلية الطب الاستاذة الدكتورة نجلاء مشعل وأمين عام الجامعة عمر حوري وبمشاركة ممثلي المستشفيات الثلاث.
وقّع عن الجامعة الدكتور العدوي الذي أبدى سعادته لهذه الشراكة مع مستشفيات الشمال في ظل التسارع والتقدم الطبي آملا أن تسهم هذه الاتفاقيات في رفع مستوى الرعاية الصحية والاهتمام أكثر بالبحث العلمي واعدا بتنظيم مؤتمرات علمية استكمالا لهذه الشراكة.
وفيما اعتبرت مدير عام مستشفى هيكل الدكتورة نسرين بازرباشي أنّ التدريب يسهم في صعود الطلاب خطوة بخطوة على سلم فهم رسالة الطب أمل المدير العام لمستشفى مظلوم الدكتور هيثم خياط تقديم أفضل الامكانات للطلاب والاستفادة من الاسم العريق لجامعة بيروت العربية. أمّا مدير عام مستشفى النيني وهيب نيني فأبدى سعادته لهذا المزيج العلمي والوطني بين الجامعة ومستشفيات الشمال.
مدّة الاتفاقيات ست سنوات قابلة للتجديد وتنص على تدريب المستشفيات الثلاث لطلاب كلية الطب في مرحلتي البكالوريوس والسنة السابعة (الامتياز) وللأطباء المقيمين وأطباء التخصص الدقيق الى جانب تقديم الاستشارات الفنية والطبية مع تطوير الدراسات والابحاث العلمية على أن يتم تشكيل لجنة علمية أكاديمية مشتركة للإشراف على تطبيق الاتفاقيات وسير برامج التعليم والتدريب.
جريدة النهار
الاعتماد الأميركي من AACSB للجامعة اللبنانية الأميركية
سجّلت الجامعة اللبنانية الأميركية إنجازاً للتعليم العالي في لبنان، بنيل "كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال"، الاعتماد الأميركي المطلق من وكالة (AACSB) الأميركية المتخصصة بتقويم كليات إدارة الأعمال في العالم.
وهنأ مسؤول الاعتماد الدولي روبرت ريد، وفق بيان، الجامعة وكلية إدارة الأعمال فيها على إكمالها بنجاح مراحل التقويم التي استمرت أعواماً، وأتت لتؤكد التزام الجامعة 15 معياراً دولياً للاعتماد، ومطابقتها ركائز الوكالة الثلاث: الالتزام، الإبداع والأثر.
وقال رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا: "علينا أن نعمل من أجل أن نكون رواداً خارج دائرة التحدي لتعليم إدارة الأعمال، ومركزاً لإثراء النشاط والعمل الذي يفرضه موقعنا الجديد، ليس في لبنان فحسب، بل في المنطقة برمتها".
وقال عميد الكلية بالإنابة الدكتور سعيد اللادقي: "هذا الاستحقاق ما كان ليتم لولا الجهد المبذول من كل أفراد أسرة كلية إدارة الأعمال".
وتتطلب معايير اعتماد (AACSB) الريادة في استراتيجية الإدارة والابتكار عند كل من الطلاب والأساتذة والموظفين في مجالات التعليم والتعلم والالتزام الأكاديمي والحرفي لدفع تعليم إدارة الأعمال نحو الأمام.
وفي المناسبة، دعت الجامعة إلى احتفال يقام عند الساعة 6 مساء الاثنين 9 الجاري في "كلية عدنان قصار لإدارة الأعمال"، في حرم بيروت للإعلان رسمياً عن هذا الإنجاز وسط حضور رسمي وأكاديمي.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
