جريدة السفير
افتتاح المرحلة الأولى من المباراة الثقافية للطلاب
رعى وزير التربية والتعليم العالي الياس أبو صعب ممثلاً بمدير عام التعليم العالي أحمد الجمال، افتتاح المرحلة الأولى من المباراة الثقافية لطلاب الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة حول أسئلة السرعة والتحليل في المواد العلمية والمعلومات العامة والفيزياء والكيمياء والرياضيات وعلوم الحياة والفنون والموسيقى والتاريخ والجغرافيا، شارك فيها أكثر من 627 طالباً وطالبة من مختلف المدارس والثانويات اللبنانية، والتي نظمتها جامعة الاداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان "AUL" في كلية العلوم والفنون الجميلة في حرمها الجامعي في الكولا- بيروت.
ضمت لجنة تحكيم من: الجامعة اللبنانية، "جمعية الأبحاث والتعليم والثقافة" وجامعة "AUL"، وتستمر حتى مرحلتها الثانية والتصفيات الى الأسبوع المقبل والتي تقام على صعيد الجامعات في لبنان لأول مرة بهدف مساعدة الطالب على تفسير الاحداث الحياتية اليومية المحيطة به بطريقة علمية.
حضرالحفل رئيس جامعة "AUL" عدنان حمزة، وعميد كلية العلوم والفنون الجميلة علي حمية، ورئيسة قسم الفيزياء في جامعة منال شبو، وعمداء الجامعة والهيئة التعليمية والادارية، وحشد من الجمعيات والاندية الثقافية والعلمية والاجتماعية وممثلون عن وسائل الاعلام.
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيب بالحضور من عريفة الحفل السيدة علا جيزاوي، تحدثت شبو مشيرة الى "أن الهدف من المسابقات ليس الربح والخسارة بقدر ما هو اختبار امكانياتنا وقدراتنا حتى نتيح لأنفسنا الفرصة لمعرفة نقاط ضعفنا والعمل على تطويرها".
من جهته، قال حمية: "أن يتبارى الطلاب في ميدان العلم والمعرفة، معنى ذلك اننا شعب ينبض بالحياة والعطاء شعب يتوق الى الفرادة فيسجل بصمة معرفية في عالم الإنسانية"، مضيفاً "ان السعي وراء العلم بكل صنوفه وآفاقه يجب ان يتصدر كل اهتماماتنا فهو الرصيد وهو الرسالة".
بدوره، قال حمزة في كلمته: "نحن نسعى جاهدين لتهيئة التربية الصالحة لكم لتقوية مدارككم الإبداعية من أجل لبنان افضل. ومن هذا المنطلق ومنذ تأسيس جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان، وضعنا نصب أعيننا هدفاً واحداً وهو التميز من خلال التوجه نحو الابتكار في التعليم الذكي. فعملية التعليم في عالمنا المعاصر لا تقتصر على استراتجيات التعليم فحسب، بل تمتد لتشمل القيادة الذكية للعملية التعلمية من أجل الارتقاء بها لكي نصل الى مستويات تضاهي أفضل المعايير الدولية. وفي إطار سعينا الدائم لتحقيق رؤية ومهمة جامعتنا تبقى المهمة القصوى هي توفير هذا المستوى التعليمي الراقي لجميع الطلاب في كافة المناطق اللبنانية بغض النظر عن طائفتهم وانتماءاتهم وامكاناتهم المادية بالإضافة الى متابعة الأبحاث التحويلية من خلال شبكة علاقات مع أرقى الجامعات الأوروبية والأميركية، إضافة الى برنامج مساعدات ومنح طلابية في جامعة AUL والجامعات الأوروبية والأميركية وصولاً الى مرحلة الماجستير والدكتوراه من أوروبا وأميركا".
بعدها كانت كلمة راعي الحفل القاها الجمال، قال فيها: "شرفني معالي وزير التربية والتعليم العالي، بتمثيله في هذا اللقاء، الذي يسعدني جداً لأنه من اللقاءات التي تميز الدور الأساسي لمؤسسات التعليم العالي في التشارك مع المجتمع المدني في سبيل خدمة المجتمع"، مضيفاً: "عندما نسأل اي خبير في شؤون التعليم العالي عن مهمات ودور مؤسسات التعليم العالي يكون الجواب دائماً، نتاج المعرفة عبر البحث العلمي، نقل المعرفة عبر التعليم، وخدمة المجتمع، وهذا الدور الذي تقوم به الجامعة اليوم عبر هذا النشاط يعتبر من الأدوار الأساسية لخدمة المجتمع ولنشر العلوم بين هؤلاء الشبان والشابات الفتية الذين لهم مستقبل لبنان الواعد من خلال هذه المباريات الثقافية العلمية التي تعزز حضور وتفوق الطالب اللبناني".
وقدم حمزة دروعاً تكريمية لراعي الحفل وزير التربية والتعليم العالي ولمدراء المدارس والثانويات المشاركين.
الوكالة الوطنية
مصلحة الطلاب في القوات تعلن نتائج إنتخابات كلية الهندسة الفرع الثاني في اللبنانية
أصدرت مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية" بيانا حول الانتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية - كلية الهندسة الفرع الثاني جاء فيه:
"فاز حزب "القوات اللبنانية" في الانتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية - كلية الهندسة الفرع الثاني في رومية، بعد غياب 8 أعوام تحت ذريعة ايقاف العمل السياسي في كليات الجامعة كلها".
وأضاف: "حصد تحالف "القوات" و"الكتائب" 14 عضوا، منهم 13 لـ"القوات" وعضو واحد لـ"الكتائب"، مقابل 11 لـ"التيار الوطني الحر"، وتمت الانتخابات وفق القانون النسبي المتفق عليه بين القوى السياسية الطالبية. وفاز تحالف "القوات" في السنوات الأولى والثانية والثالثة والخامسة بنتيجة (3-2)، فيما خسر في السنة الرابعة بنتيجة (2-3)."
ووصف البيان الانتخابات بأنها "جرت وسط أجواء ودية وراقية أظهرت مدى الوعي الكامل لطلاب الكلية، على أمل أن تدفع الانتخابات إدارة الجامعة اللبنانية لإعادة إطلاق عجلة الانتخابات في كافة الكليات والفروع خصوصا وأن لبنان يشهد اجواء انتخابية بلدية وإختيارية".
وتابع: "تشكر مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية" جميع الذين وضعوا ثقتهم باللائحة المدعومة منها، وتؤكد أنه مع إقفال صناديق الاقتراع وصدور النتائج فإن يد الهيئة الطالبية ممدودة للجميع للعمل لما فيه خير الجامعة اللبنانية عموما وكلية الهندسة - الفرع الثاني خصوصا."
وقال: "إذ تحيي مصلحة الطلاب قطاع الشباب في "التيار الوطني الحر"، تؤكد استمرار التعاون والتنسيق بينهما في كافة مفاصل الحياة الطالبية في مختلف الجامعات والقطاعات وخصوصا في كلية الهندسة."
وختم البيان: "تدعو مصلحة الطلاب جميع مدراء الكليات في الجامعة اللبنانية الى سلوك الطريق نفسه الذي سلكه مدير كلية الهندسة الدكتور ميشال خوري بإصراره على إجراء الإنتخابات على الرغم من رفض مجلس الجامعة بسبب ضغوط بعض القوى السياسية".
منظمة الشباب التقدمي أكدت ضرورة إجراء الانتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية وفقا للقانون النسبي المتفق عليه
صدر عن منظمة الشباب التقدمي البيان التالي: "بعد المسرحية التي افتعلها رئيس الجامعة اللبنانية، بتسريبه معلومات لجريدة الأخبار، عن إمكانية اجراء الانتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية، واستكمال فصول هذه المسرحية بدعوة مجلس الجامعة للاتفاق على قانون انتخابي، متفق عليه سلفا من مختلف القوى الشبابية والطلابية، ثم تطيير الانتخابات وعدم السماح بإجراء المرحلة الاولى منها، بحجة التمثيل الطائفي في الاتحاد الوطني للطلاب، هذا المطلب الذي كان بإصرار جهة محددة بعينها في مجلس الجامعة، وبعد اجتماع المنظمات الشبابية الذي عقد في مقر منظمة الشباب التقدمي الذي تعطل بسبب رفض الجهة السياسية نفسها إجراء المرحلة الاولى من الانتخابات قبل الاتفاق على قانون الاتحاد الوطني للطلاب، تفاجأنا اليوم بتحديد موعد للإنتخابات في كلية الهندسة الفرع الثاني، والأكثر غرابة كان إعلان تلك الجهة ذاتها المشاركة فيها".
اضاف: "لذلك تؤكد منظمة الشباب التقدمي على مطلبها الأساس بضرورة إجراء الانتخابات الطلابية في كافة فروع الجامعة اللبنانية وفقا للقانون النسبي المتفق عليه من قبل القوى الطلابية. وتحمل منظمة الشباب التقدمي مسؤولية ما حصل الى رئيس الجامعة الذي يتعاطى بهذا الملف بطريقة استنسابية وفقا لحسابات ضيقة. وهنا تسأل المنظمة اذا تمت مراجعة مجلس الجامعة قبل الموافقة على هذا القرار؟ كما تحمل منظمة الشباب التقدمي مسؤولية ما وصلت اليه الجامعة من فساد وهدر واستهتار بحقوق الطلاب وعدم تطوير الجامعة في مواكبة الاختصاصات الجديدة وتطوير المناهج الى كل من أفشل اجراء الانتخابات الطلابية اكثر من مرة خوفا منه من صوت الطلاب الحر الذي يمنعه من التحكم بالجامعة كما يريد".
وتابع: "تسأل منظمة الشباب التقدمي الزملاء في الجهة السياسية المحددة بعينها: لماذا قبلتم اجراء الانتخابات الطلابية في كلية الهندسة الفرع الثاني وأخذتم على عاتقكم تعطيلها في مختلف كليات الجامعة؟".
وختم البيان: "اخيرا، اذا كانت الأمور تسير بهذا الشكل وهذه الطريقة، فإن منظمة الشباب التقدمي تطالب كافة العمداء ومدراء الفروع بتنظيم انتخابات طلابية في كلياتهم وفروعهم لتشمل الانتخابات كل الجامعة اللبنانية".
اساتذة الثانوي الرسمي: نراقب وننتظر عودة الشهادة الرسمية الى سمعتها التاريخية
اشار رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان عبده خاطر، في رسالة مفتوحة إلى القيمين على الامتحانات الرسمية، "انه وفي خضم هذه المعارك الإنتخابية الحاصلة والتي تمت فيها تحالفات حزبية وعجائبية، عجز المنجمون عن التنبؤ بها. وتساءل ما دمتم قادرين على التحالف هنا، لماذا لا تتفاهمون هناك وتذهبون إلى إقرار حقوق الناس؟"
تابع "إذا، في خضم هذا الاستحقاق، يجب ألا ننسى إستحقاقا تربويا أكثر أهمية، هو الإمتحانات الرسمية التي ستبدأ في نهاية شهر أيار الجاري. إننا ننتظر بفارغ الصبر تحقيق ما وعد به وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، بأن الإمتحانات الرسمية هذه السنة، ستكون على درجة عالية من النزاهة، ما يساهم بإنجاح العمل التربوي ويساعد على انضباط التلاميذ في جميع الصفوف، فلا تدخلات سياسية، ولا رؤساء مراكز "غائبون"، ولا مراقبون يساعدون التلاميذ بطريقة "وقحة" تنعكس سلبا على سمعة الشهادة الرسمية، وتضرب مبدأ الحق والمساواة، كما كان يحصل سابقا في بعض المراكز، حيث كان ينجح الإثنان: المجتهد والكسول، الاول بجهده وكده والثاني بجهد الآخرين".
وقال خاطر: "ستطال ورشة التغيير أيضا، عددا من مراكز الإمتحانات الذي أصبح ضعفي ما كان عليه سابقا، مما يتطلب جهدا مضاعفا في التحضيرات والأعمال اللوجستية، وضعفي عدد رؤساء المراكز، وزيادة أعداد المراقبين العامين، متمنيا أن "يتم إختيارهم من ذوي الخبرة والكفاءة، وهذا ليس بالأمر البديهي، لأن إدارة مراقبة مراكز الإمتحانات ليس بالشيء السهل، ويحتاج إلى تدريب وخبرة".
واشار إلى أن رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي مستبعدون عن ورشة التحضيرات تلك، وعن الطريقة التي ستعتمد لاختيار مقرري لجان وضع الأسئلة وأعضائها، متمنيا أن "تنجح هذه التجربة، ونضع أنفسنا بتصرف المسؤولين للمساعدة إذا أرادوا".
وتمنى خاطر على وزارة التربية التعاون مع وسائل الإعلام كافة لتسليط الضوء على هذا الحدث الكبير، ومواكبة كل هذه الإجراءات، والقيام بحملة إعلامية لإيصال الرسالة إلى كل من يهمه الأمر، والرسالة تقول أن الإمتحانات هذه السنة، ستكون على درجة عالية من النزاهة، وسيحاسب كل من يغش أو يساعد على الغش، تلميذا كان، أم أستاذا، آملا أن "ينجح هذا المشروع، وتعود للشهادة الرسمية اللبنانية سمعتها التاريخية التي فقدتها، نحن نراقب وننتظر".
بو صعب افتتح ورشة الأيام الجامعية للطب النفسي:
نعمل لتطوير المناهج والاهتمام بالصحة النفسية للمتعلمين
افتتح وزير التربية الياس بو صعب في المعهد الفرنسي - طريق الشام صباح اليوم، ورشة عمل الأيام الجامعية للطب النفسي التي تنظمها برعايته كليتا الطب في جامعة القديس يوسف والجامعة اللبنانية، تحت عنوان "الاضطرابات المدرسية والتعلمية"، في حضور وزير الصحة السابق اسعد رزق وعدد من الاطباء في الطب النفسي والمعالجين النفسيين ومهتمين.
بعد النشيد الوطني، تحدثت رئيسة الجمعية اللبنانية للطب النفسي الدكتورة جوزيان سكاف عن دور المدرسة في مجال الصحة النفسية للطلاب وعن دور المعالج النفسي في المدرسة ودور الأهل، مشددة على أهمية التعاون بين هؤلاء الافرقاء لفهم ظروف الطالب الذي يعاني مشاكل أو اضطرابات نفسية، وصولا الى التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
وأشارت الى الدور الذي يلعبه المجتمع في تطور الوضع النفسي للمراهقين والاطفال من البيت الى الاصدقاء والمجتمع الاوسع والقيم المعاشة يوميا في هذا الاطار، مركزة على أهمية سلوك الأهل انطلاقا من واقع اولادهم وما يتوقعونه لهم في المستقبل، ومشيرة في هذا السياق الى التحدي الذي تواجهه المدرسة من خلال المرشدين النفسيين في تحليل شخصية الطالب والتواصل مع الاهل لتوضيح الحالة والتعاون في معالجتها.
وشددت على اختلاف العلاج النفسي بين طالب وآخر وفق العمر (طفل، مراهق) والاسباب التي أدت الى حالة الاضطراب، مع احترام خصوصية الطالب الذي يخضع للعلاج حتى تجاه الأهل، انما مع الحرص على إطلاعهم على وضعه، لكونهم شريكا اساسيا في العلاج.(..)
المؤتمر الثاني عن الارهاب في الانطونية:
استحداث مركز أبحاث عن الأصولية لمقاربة المشكلة في العمق وبطريقة شاملة
نظمت كلية الاعلام والتواصل في الجامعة الأنطونية، بالتعاون مع السفارة الكندية في بيروت، مؤتمرها الثاني عن الارهاب بعنوان "الارهاب: الوقاية من الراديكالية والتطرف" في الحرم الرئيس للجامعة في الحدت - بعبدا، في حضور ممثل سفيرة كندا ميشال كاميرون القائم بالأعمال أوليفيه بروليون، النائب غسان مخيبر، الوزير السابق دميانوس قطار، الأب الرئيس جرمانوس جرمانوس ممثلا بنائبة الرئيس للابتكار الدكتورة مشلين غطاس، عميد كلية الاعلام والتواصل الدكتور جو مكرزل، البروفسور جوسلين بيلانجيه وهو أول من أسس مركزا لمكافحة التشدد والراديكالية في أميركا الشمالية وجمع من الوجوه الدبلوماسية والأكاديمية والمهتمين.
ومن أبرز التوصيات التي صدرت عن المؤتمر، التأكيد على أهمية التوصل الى رؤية شاملة للمشكلة انطلاقا من القراءة المزدوجة الغربية والشرقية للاشكالية تتناول جوانب متنوعة من مسألة الارهاب بدءا من التطرف الفردي مرورا بالترويج لللأصولية، وصولا الى الارادة الخطيرة في انشاء دولة.
وفي ختام المؤتمر، تم الاعلان عن استحداث مركز أبحاث عن الأصولية والارهاب في كلية الاعلام والتواصل في الجامعة الأنطونية بالتعاون مع جامعات محلية وعالمية يهدف الى مقاربة المشكلة في العمق وبطريقة شاملة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
