X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي 01_06_2016

img

جريدة الأخبار
الشهادة الرسمية: بكالوريات «عَ مدّ النظر»!

 تعدو الشهادة الرسمية اللبنانية كونها «ختماً» معترفاً به محلياً وخارجياً. إذا كانت «البريفيه» دليلاً وحيداً للرقابة الرسمية على أداء المدارس الخاصة وأساتذتها، فإنّ الدولة نفسها تتخلى عن هذا الدور الرقابي في مراحل تعليمية أخرى عبر تشريع البكالوريات الأجنبية وخلق مسارات على هامش الشهادة.



 في النظام التعليمي اللبناني، تبدو الشهادة الرسمية ورقة عبور آمن وسليم من مرحلة إلى أخرى، وليست بالضرورة شهادة اكتساب معارف ومهارات. إلاّ أنّ قيمة «البريفيه» تحديداً أنها الوسيلة الوحيدة لمراقبة أداء المدارس الخاصة وأساتذتها من سلطة "موثوقة" هي الدولة.
ليست رقابة بالمعنى الإداري، كما يشرح الباحث التربوي عدنان الأمين، بل إجبار كل المدارس على اختلاف أنواعها، تجارية كانت أو دينية أو تابعة لإرساليات أجنبية، على اعتماد المنهج اللبناني والكتاب الرسمي، لا سيما بالنسبة إلى تاريخ لبنان وجغرافيته والتربية الوطنية، في وقت تسرح فيه هذه المدارس وتمرح في السنوات التعليمية الأخرى ولا من يعرف أو يسأل ماذا تدرّس وكيف تدرّس، وليس هناك جهة رسمية تقيس مستوى التعليم الذي تقدمه وجدواه. الوجه السلبي للمسألة المتمثل في القول إن مواد المنهج اللبناني هي نفسها مواد رتيبة و«بشعة» يجب ألا يلغي، بحسب الأمين، الدور الرقابي للدولة على التعليم، وهي غير معفاة في موازاة ذلك من إطلاق ورشة إصلاح للمناهج وأنماط التعليم وأنظمة التقويم. يقول: «في نظام يغيب فيه التعليم الإلزامي وتقل فيه الرقابة على المدارس الخاصة وتكثر فيه القرارات المبنية على اعتبارات سياسية، كبديل واضح وقوي من تطوير نوعية التعليم، يجب التأكد من أن الحد الأدنى المطلوب مؤمن، لا سيما في ما يتصل بالهوية الوطنية والثقافة المحلية».
لكن، في مرحلة تعليمية لاحقة، كثيرون يهجرون الشهادة الرسمية إلى «بكالوريات» غير لبنانية مشرّعة بقوانين مثل البكالوريا الفرنسية والبكالوريا الدولية، وأحياناً يشترون جنسيات أجنبية، للهروب من البكالوريا اللبنانية، بحجة أن مستواها متدنٍ وتقيس مهارات أقل؟ يجيب الأمين بأنّ ما يحصل في لبنان «مش طبيعي»، إذ ليس هناك دولة في العالم يملك أبناؤها، الذين يدرسون على أرضها، خيار عدم الخضوع للمنهج الرسمي للدولة، أما الحالات الخاصة مثل عدم القدرة على متابعة المواد باللغة العربية فهي استثناء ويجب إيجاد الحلول لها ضمن المنظومة نفسها، لا أن تشرّع لها شهادات خاصة بها.
يثير الباحث التربوي مسألة كيف أن المشرّع فتح مسارات تعليمية على هامش الشهادة الرسمية تعكس ظروف الطبقات الاجتماعية؛ فمن جهة سمح للفئة الميسورة بتجاوز المنهج اللبناني عبر البكالوريا الأجنبية، وسمح على خط مواز، للراسبين في الشهادة المتوسطة (فئة اجتماعية فقيرة في الغالب)، بالذهاب إلى التعليم المهني من دون حيازة الشهادة وفتح لها المسار على التعليم الجامعي.
في البرامج الدولية يتعلم التلميذ كيف يتعلم
في المقابل، ثمة في لبنان من يدافع عن تدريس البرامج الأجنبية «لما تحتله من مكانة عالمية وتحققه من إضافات على أساليب التقويم نتطلع لأن تتوافر في الشهادة الرسمية اللبنانية»، كما يقول الأمين العام لرابطة المدارس الإنجيلية نبيل قسطا. يشير إلى أن البكالوريا الفرنسية هي من أقدم البرامج حيث بدأ العمل بأول صيغة منها عام 1808 وجرى تطويرها على مراحل عدة آخرها عام 1999، وهي تدرّس في أكثر من 480 مدرسة في 130 دولة خارج فرنسا، بإشراف وزارة التربية الفرنسية. كذلك فإنّ برنامج الدبلوم في البكالوريا الدولية، تأسّس عام 1968 ويُدرَّس حاليّاً في 143 دولة حول العالم من خلال 2795 مدرسة، كانت قد خضعت لزيارات تقويميّة قبل منحها الموافقة على تدريس البرنامج. يتحدث قسطا عن دراسة أجراها فريق متخصص من المدارس الإنجيلية أظهرت أن البرامج الأجنبية تركز على مهارة التعلّم وليس على المعلومة، إذ يتعلم التلميذ كيف يتعلّم، وكيف يتعامل مع البيئة التعليميّة المحيطة به، وأن يكون متقصِّياً ومفكّراً وباحثاً، وأن يكون مسؤولاً عن تعلّمه وليس متلقّياً فحسب. كذلك فإنّ هذه البرامج، تمنح، بحسب قسطا، التلميذ حرّية اختيار المواد التي يرغب في دراستها وَفقاً لميوله العلمية والتي يرغب متابعة دراسته الجامعية بها. وهي تراعي التنويع في أساليب التقويم والفروق الفردية كي لا تكون الامتحانات لفئة أو لنوع معيّن من المتعلّمين، وكي لا يعتمد نجاح التلميذ على نتيجة امتحان كتابي واحد في يوم واحد.
الجميع جاهز للامتحان
في كل الأحوال، فإنّ مراعاة الفروق الفردية، وجعل المدرسة بيئة جاذبة، مطلب ينشده التلامذة. تروي الناشطة الاجتماعية زينة علوش ما حصل مع ابنها جاد في اليوم الأخير للمدرسة في مونتريال ــ كندا. تقول إنه عاد إلى البيت بعد احتفال طويل و«كأنو الشمس فاتت عقلبو».علّق بنشوة وارتياح: «شو حلوة كانت هالسنة!». سألته والدته، بكل أمومة بايخة، كما تقول، عن التحضيرات للبكالوريا، فأجابها: «ماما أنا جاهز».
جاد شامي كان تلميذاً في لبنان طيلة سنوات التعليم العام، وانتقل إلى مونتريال في كندا هذه السنة فقط حيث يتابع هناك البكالوريا ــ القسم الثاني. في بيروت، كان جاد يحتاج إلى مساعدة أستاذ خاص إضافة إلى المدرسة، إذ لم يكن مرتاحاً لجوّ الصف وللطريقة التعليمية التي تعتمد تلقين مواد لا علاقة لها بالحياة اليومية. يقول لـ«الأخبار»: «هناك، في لبنان، نأخذ معلومات كثيرة ونخضع لساعات تعليم طويلة، ولكن كلو ما بيفيدنا بحياتنا. أما هنا فالوقت مرن والمواد مثيرة للاهتمام. العلاقة مع الأساتذة أفضل بكثير، فهم يهتمون بمساعدة التلامذة. يتذكر جاد كيف كان صف الفلسفة هذا العام مساحة لتطوير الفكر النقدي وكيفية النظر إلى العالم المحيط وتحليله مع أخذ مسافة موضوعية. يقول: «أجرينا امتحانين تحضيريين bac blanc... وبالتالي فالجميع جاهز للامتحان».
يقرّ إبراهيم عطوي، أستاذ تعليم ثانوي وناشط في المجال التربوي، بأن السير في خطة تقويم على مدار العام أو تنظيم مسابقتين تجريبيتين على الأقل يخفف من وطأة العامل النفسي السلبي الذي يسيطر على جو الامتحانات الرسمية ومن حالة الرعب التي يعيشها التلميذ. في لبنان، يعيش التلامذة، بحسب عطوي، جوّ الإشاعات حتى لحظة دخول قاعة الامتحان «ساعة انو غيّروا نمط الأسئلة، وساعة انو في نماذج جديدة عم تتوزع رح تجي الأسئلة منها، وساعة معلمتنا قالتلنا كذا، وساعة فلان الفلاني قال كذا... هيدي الأجواء ما بتجي من عدم... لو في شغل واضح وصحيح من المركز التربوي ودائرة الامتحانات الرسمية ما بتفوت العالم بالحيط».
حلول غير مكلفة
في الواقع، أبرز معضلة تواجه التلامذة في الامتحانات الرسمية هي التقيد بأجوبة جاهزة في ذهن المصحح حيث يجبر التلميذ على الكتابة بطريقة معينة ليأخذ العلامة الكاملة. ففي دراسة أجرتها الأستاذتان في كلية التربية في الجامعة اللبنانية زينة حاجو وسمر زيتون عن مدى ثبات مستوى صعوبة الامتحانات الرسمية في مادة الكيمياء في الثانوية العامة، تبين أنّه ليس هناك مسودة (blueprint) لثبات قياس مستوى التقويم، فإعداد الأسئلة يتفاوت بين الدورات بحسب اللجنة الفاحصة التي تتسلم المادة.
بالنسبة إلى حاجو، هناك إمكانية لوضع حلول سريعة لمعالجة مشاكل الثانوية العامة لا تكلف الدولة شيئاً، وعدم انتظار التعديل الجذري للمناهج، وهي اعتماد البحث التربوي في السنة التعليمية التي تسبق صف الشهادة حيث يختار التلميذ الموضوع الذي يحبه، وتكليف لجنة رسمية في نهاية العام الدراسي لتقييم الأبحاث واحتساب علامتها في الشهادة الرسمية، والحل الثاني التخفيف من المواد الإلزامية التي قد يصل عددها إلى 13 مادّة، والاكتفاء بـ6 مواد أساسية تخدم الاختصاص، وفتح المجال أمام الطلاب لدراسة مادتين اختياريتين من اختصاصات أخرى، كأن يدرس طالب علوم الحياة مثلاً مادة الاقتصاد أو الاجتماع أو التاريخ أو الجغرافيا.
امتحانات اليوم الأول
انطلقت، أمس، امتحانات الشهادة المتوسطة (البريفيه) التي يشارك فيها 58432 مرشحاً يتوزعون على 397 مركزاً في لبنان. الطلاب امتُحنوا في مادتي الرياضيات والجغرافيا اللتين جاءت أسئلتهما مقبولة، بحسب انطباعات المرشحين. وزير التربية الياس بو صعب قال إن تطبيق الإجراءات اللوجستية التي اعتمدت للمرة الأولى في امتحانات هذا العام نجحت بنسبة 95%، في وقت شكا فيه الأساتذة من أن الأسئلة لم تصل في الوقت عينه إلى كل المراكز، إذ تراوح تأخيرها بين ربع ساعة وساعة كاملة، نظراً إلى عدم جاهزية العناصر الأمنيين نتيجة زيادة عدد المراكز. وأشار مفتشون تربويون إلى أن اعتماد المراكز الصغيرة التي تضم 150 تلميذاً على الأكثر لم يعكس بالضرورة ضبط الغش، لكون الأمر متصلاً بصورة خاصة بشخصية المراقبين، فبقي هناك تشديد هنا ولين وتساهل هناك. وسجل المفتشون شكوى بعض الأساتذة من أن المراقبين تبلغوا تكاليف المراقبة عبر الهاتف، وأن البعض حصلوا على أكثر من تكليف، إذ فوجئ رئيس مركز مثلاً بأنّه مكلف بثلاثة مراكز. وعزا مراقبون ذلك إلى الاعتماد على برنامج المعلوماتية في توزيع المراقبين والتلامذة، ما أحدث إرباكات كثيرة. إلاّ أن المفتشين رأوا أن وثيقة الترشيح الملونة المعتمدة حلت الكثير من المشاكل.
فاتن الحاج


مهاجرة تدخل ملاك الجامعة اللبنانية!
أثار قرار مجلس الوزراء القاضي بإدخال نحو 500 استاذ متفرغ إلى ملاك الجامعة اللبنانية بلبلة داخل كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية. اذ ورد اسم الأستاذة س.ك على لائحة أساتذة كلية الاعلام الذين استوفوا الشروط ودخلوا الى الملاك.
هذه الأستاذة سافرت مطلع العام الدراسي الى الولايات المتحدة الأميركية، وانقطعت عن التعليم في الكلية طوال هذه الفترة دون اعطاء اي انذار مسبق الى الجامعة، علما أن هناك عقد تفرّغ مبرما بينها وبين الجامعة اللبنانية بعد ورود اسمها من بين متفرغي عام 2008.
ادارة كلية الاعلام سبق لها أن تواصلت غير مرة مع هذه الأستاذة لمعرفة ما اذا كانت ستعود الى لبنان، فاشترطت عليهم أن تعطي المواد الموكلة اليها عن بعد، اي عبر "سكايب"، الا أن الادارة رفضت طلبها. حينها اعتبرت أن الجامعة ترفض أن تتطور، لتعلن في وقت لاحق عبر مواقع التواصل الاجتماعي انها بدأت العمل مع الجيش الأميركي (من دون أن تحدد طبيعة هذا العمل). المتضرر الأكبر مما حصل كان طلاب هذه الأستاذة، والأساتذة الذين أجبروا على أن يمنحوا من وقتهم ما استطاعوا لكي يعوّضوا تغيّبها عن الكلية طوال العام.
أساتذة الكلية كانوا بانتظار صدور قرار دخول الأساتذة الى الملاك لكي يتأكدوا أن ادارة الجامعة قد فسخت عقد عملها مع الجامعة، الا أنهم فوجئوا بورود اسمها.
المستشار الاعلامي لرئيس الجامعة الأستاذ في كلية الاعلام علي رمال قال لـ"الأخبار" ان الادارة المركزية جمدّت راتب هذه الأستاذة لهذا العام، وتتخذ الاجراءات اللازمة لانهاء كافة أشكال التعاون معها، وعن ورود اسمها في الملاك، لا يتهرب عميد كلية الاعلام جورج صدقة من الاعتراف بخطأ مادي يعود سببه لكون اللوائح التي رفعت من الكلية الى الادارة المركزية قد جرى تحضيرها منذ أكثر من ثلاث سنوات، ولم يعَد التدقيق بها، وخاصة أن دخول ملاك الجامعة محصور بالأساتذة الذين يستوفون الشروط، اي الذين تفرّغوا عام 2008. صدقة سبق أن رفع كتابا الى رئاسة الجامعة يطلب منها اتخاذ الاجراءات اللازمة لتصحيح هذا الخطأ، مؤكدا أنه خطأ غير مقصود، فهو "خطأ مادي وبالتالي يشطب اسمها بكل سهولة بحسب القوانين"، وحول فرضية لجوء هذه الأستاذة الى قانون الموظفين الذي يتيح لها أن تتقدم بطلب لوقف العمل في الملاك لمدة عام (مع حفظ حقها بالعودة الى الملاك بعد مرور هذه المدة)، يشدد صدقة على اعتبار خروجها من الجامعة اللبنانية مسألة مفروغ منها، "فهذا العام لم تلتحق هذه الأستاذة بالجامعة، وتوقف راتبها، وقانونا نعتبرها خارج الجامعة قبل صدور قرار مجلس الوزراء بدخول الأساتذة المستوفين للشروط الى الملاك".



جريدة السفير
أسئلة سهلة في اليوم الأول لـ «المتوسطة» وارتياح للرياضيات
تنتظر أم زهير ابنتها أمام مركز الامتحانات. لا مكان آخر تذهب إليه، بعدما أوصلت ابنتها إلى «ثانوية خالد بن الوليد» التابعة لـ «جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية» في البربير، ولا تستطيع ترك ابنتها تعود وحدها إلى منطقة عرمون. أم زهير واحدة من عشرات الأمهات اللواتي انتظرن خروج أبنائهنّ من الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة (البريفيه)، في يومها الأول.
تتولى أم زهير نيابة عن «جيرانها الجدد»، شرح السبب الذي دفعها للانتطار على رصيف الشارع، باستثناء بُعد مكان السكن، «سهرت مع ابنتي سناء طوال عشرة أيام، وراجعنا جميع مواد الامتحانات معاً..». تبدي الأم تخوفها من استعجال سناء في كتابة الأجوبة من دون التنبه إلى السؤال جيداً، لكن عند خروج سناء ومراجعة المسابقة «السهلة»، تهتف أم زهير بأعلى صوتها «رح تنجح.. رح تنجح».
أما صادق شريح وهو تلميذ في «مدرسة عكا» التابعة لـ «الأونروا»، فلم ينتبه لسؤال الجغرافيا بأن المطلوب كتابة اسماء المدن في السؤال الأول من الشمال إلى الجنوب، فكتبها من الجنوب إلى الشمال. وأيضاً واجه صعوبة في سؤال الرسم في الرياضيات، ومع ذلك يثق بنجاحه.
أمس، انطلقت امتحانات «المتوسطة» في مادتي الرياضيات والجغرافيا، إذ تقدم نحو 58500 مرشّح توزّعوا على 397 مركزاً في كل لبنان، ولم يخل اليوم الأول، على الرغم من التدابير الإدارية واللوجستية الجديدة، من بعض الثغرات، التي قال وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، إنها لم تتجاوز نسبتها الخمسة في المئة.
في جولة على عدد من مراكز الامتحانات، سجلت بعض الثغرات لجهة تأخر وصول المسابقات إلى بعض المراكز بين نصف ساعة وساعة، وقد تمت معالجة هذا الموضوع بعد إبلاغ دائرة الامتحانات. فوجئ رئيس مركز امتحانات بتكليفه بثلاثة مراكز، ليتبين بعدها وجود خطأ في التبليغ، وسجل تذمّر واسع بين أساتذة التعليم الثانوي الذين فوجئوا بمعلمي الأساسي مراقبين عامين، وهذا الموضوع سبق وانتقده «التيار النقابي المستقل»، وكذلك رئيس «رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي» عبدو خاطر الذي حمّل الرابطة السابقة مسؤولية قبولها المذكرة التي أصدرها المدير العام للتربية في 10 أيار 2012، حيث صار مسموحاً لـ «المدرّس في التعليم الأساسي، أن يكون في الإمتحانات الرسميّة، مراقباً عاماً على مراقب عادي من التعليم الثانوي».
وكذلك نشرت مسابقات الجغرافيا والرياضيات على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر «الواتس آب» بعدما تم توزيعها مباشرة على المرشحين، وقبيل انتهاء الامتحانات.
وأضيفت عشية الامتحانات أسماء عدد من المرشحين، كانوا منعوا من التقدم إلى الامتحانات لأسباب مختلفة، ومن بينها عشرة مرشحين، أضيفوا إلى مركز امتحانات في بيروت صباح أمس، وبخط اليد وضعت الأسماء محل صور المرشحين.
أكد بو صعب بعد جولة له على عدد من المراكز، أن التدابير الإدارية واللوجستية والمعلوماتية الجديدة تم تطبيقها بنسبة 95 في المئة، وأوضح لـ «السفير» أن الجولة هي للوقوف على كيفية تطبيق الإجراءات الجديدة، و «رأينا أنها ناجحة والامتحانات ليست صعبة وكان هدفنا التخفيف من الغش وليس أن تصبح الامتحانات صعبة».
وبالنسبة إلى تأخر تسليم المسابقات في بعض المراكز، وصفها بـ «المشاكل البسيطة جداً، وتمّ حلها في نصف الساعة الأول من الامتحانات، وقد تلقت غرفة العمليات اتصالات وأجابت عنها، أما المشاكل فهي أقل بكثير مما توقعنا».
وحول إعطاء مرشحين بطاقتهم، عشية يوم الامتحانات، لفت بو صعب الانتباه إلى أن بعضها سبق وحجز من قبل بعض المدارس الخاصة بسبب عدم دفع كامل القسط، وهناك مدرسة تقدّمت في آخر ساعة أن لديها 199 تلميذاً في الشهادة المتوسطة وهي غير مرخصة، وقد تم إرسال التفتيش إلى المدرسة المذكورة. وأكد أن لا حق لأي مدرسة بحجز بطاقة ترشيح أي تلميذ، وكان بإمكان المدرسة عدم قبول تسجيل التلميذ غير القادر على دفع القسط.
وبدا الارتياح على أوجه التلاميذ في اليوم الأول، وذلك نسبة للهدوء نظراً لقلة عدد المتقدمين للامتحانات في الصف الواحد (بين 18 و24 مرشحاً)، ولطبيعة الأسئلة غير التعجيزية، خصوصاً الرياضيات التي جاءت أســـهل من العام الماضي.
وأوضحت رئيسة دائرة الامتحانات هيلدا الخوري، أن الدائرة قبلت نحو عشرين مرشحاً بعد انتهاء فترة تقديم الطلبات، لأسباب مختلفة، كي لا يُظلم أحد، وأن آخر بطاقة سلّمت كانت عند الثالثة من بعد ظهر الإثنين، أي عشية يوم الامتحان. ولفتت الانتباه إلى أن نسبة الغياب في اليوم الأول هي أقل من العام الماضي.
وأبدى رئيس منطقة بيروت التربوية محمد الجمل، بعد جولة له على عدد من مراكز بيروت، ارتياحه للتدابير الجديدة، ناقلاً عن التلامذة رضاهم للأجواء والأسئلة، التي جاءت سهلة. وأشار إلى أن نسبة الغياب يمكن أن ترتفع في اليوم الثاني، كون بعض التلامذة لمسوا جدية كبيرة، وأنه لا مجال للغش. ويخضع التلاميذ اليوم للامتحان في علوم الحياة والأرض واللغة العربية.



انتخابات نقابية
صدقت وزارة العمل نتائج انتخابات المجلس التنفيذي لـ «نقابة موظفي وعمال الفنادق والمطاعم والتغذية واللهو» انتخابات مجلس تنفيذي للنقابة الذي يتألف من: فوزي هاشم رئيساً، جوزف الحداد نائب رئيس أول، نزيه اسماعيل نائب رئيس ثانياً، كرم كرم امين سر اول، جوزف علام امين سر داخلي، غبريال عطيه امين صندوق، محمد عبد المنعم محاسباً، بيار غنطوس مفوّض الدعاية والنشر ومنعم رعد مدير أعمال.
ـ دعت نقابة سائقي ومستخدمي وسائط المواصلات والنقل البري في لبنان لإجراء انتخابات تكميلية بتاريخ 11-6-2016 من 11:00 حتى 1:00 ظهراً في مركزها في حارة حريك.
عمّال "الخرافي" يقطعون طريق الشويفات- الحدث
قطع عمّال شركة "الخرافي"، التي تستلم عقد صيانة المجمع الجامعي لـ"الجامعة اللبنانية" في الحدث، الطّريق عند تقاطع الشويفات - الحدث - الجامعة، مطالبين بـ"حفظ حقوقهم، بعدما وقع العقد مع شركة ثانية".




جريدة اللواء
المستثنون من التفرّغ في «اللبنانية» اعتصموا
ينفّذ الاساتذة المستحقون المستثنون من التفرغ في الجامعة اللبنانية الذين قدموا طعنا امام مجلس شورى الدولة منذ العام 2014، اعتصاماً اليوم، أمام المبنى المركزي للجامعة اللبنانية- المتحف عند الساعة الواحدة والنصف، بعد الاعتصام الذي نفذوه أمس امام مبنى وزارة التربية والتعليم العالي في الاونيسكو، مطالبين المسؤولين «الوفاء بوعدهم بانجاز تفرغ كل عام، حسب الحاجة، وباقرار ملحق يضم الاساتذة المستثنين بعيدا عن الطائفية والحزبية».
ورفعت خلال الاعتصام لافتات تطالب بحق الاستاذ الجامعي في ان يتمتع بالاستقرار الوظيفي، كما سألوا عن آلية التفرغ كل سنة، وعما اذا كانت هناك جامعة في العالم يقبض اساتذتها مرة كل سنتين.
وخلال الاعتصام تلت عضو اللجنة الاعلامية في لجنة الاساتذة المستثنين من ملف التفرغ الدكتورة حنان اخضر بيانا موجها الى وزير التربية الياس بو صعب، جاء فيه: «جئنا نستذكر وإياكم قصة ملف تفرغ أقررتم ببعض خباياه وأخفيتم الأكثر. إنه ملف التفرغ الأخير في الجامعة اللبنانية الذي تفرغ على إثره 1213 استاذا جامعيا وظلم بفضل القيمين عليه ثلة من أكفأ الأساتذة.
وأضافت: «إنها ليست إلا أولى الخروقات، منذ العام 2012، بدأت رئاسة الجامعة اللبنانية التهيؤ عبر كلياتها كافة لرفع اسماء مرشحين للتفرغ وانكب رؤساء الأقسام والمدراء والعمداء آنذاك إلى تجهيز ملفات للأساتذة ضمن الشروط المعروفة للتفرغ والتي أكد عليها مرارا وتكرارا رئيس الجامعة، وهي خبرة السنتين مع نصاب تدريس كامل».
ولفتت الى «ان الوضع كان شبه طبيعي، لأن الإدارات التزمت بترشيح الأقدم والأكفأ مع مراعاة، في طبيعة الحال، لبعض الملفات الساخنة المدعومة من هنا وهناك و إهمال مقصود للعديد من الملفات غيرالمدعومة اطلاقا، وملفاتنا من أبرزها. وبعد وضع لمسات مجلس الوزراء المباركة على الملف تم إقراره في صيف 2014 ليظهر حجم الفساد والخروقات التي ميزته وكرمته بإسم الملف الأسود. تبين أن الجامعة قد رفعت 917 اسما الى وزارة التربية، سميت كل الأسماء بالمستحقة، رغم الإستنسابية العمياء والتوازن الطائفي الأحمق والتدخلات السياسية والطائفية في تعيين أغلب الأسماء وتحكمت بمفاصل ملف الـ917».
وطالبت المسؤولين بتحمل مسؤولياتكم كافة أمام المشهد اللاقانوني الذي أودعتموه جامعتنا وأن تفوا بوعدكم الذي يقضي بإنجاز تفرغ كل عام حسب الحاجة ووفقا للعدد المطلوب. وأمام ظلمنا، إننا نطالبكم بإقرار ملحق يضم الأساتذة المستثنين بعيدا عن الطائفية والحزبية والتبعية السياسية. لقد رضيتم وكل القيمين على الملف أن تتحمل الجامعة وأبناؤها وطلابها عبء 10 بالمئة‏ من الخروقات لإنجازكم هذا الملف. ولكننا لن نرضى أن ترقصوا فرحا على تضحياتنا وحقنا المقدس، فكل شريف وأكاديمي وصادق بات يعرف من نحن وبات ظلمنا عبرة تؤكد أننا في بلد العجائب. بلد يرضى فيه أن تتهاوى التربية لحساب مصالح فئوية، بئس التعليم العالي الذي تنشدونه».


«بيروت العربية» تنضم إلى جمعية مهندسي النفط العالمية
احتفلت جامعة بيروت العربية بانضمامها رسميا كفرع جديد، ولأول مرة في لبنان، إلى جمعية مهندسي النفط العالمية، وذلك برعاية رئيس جامعة بيروت العربية الدكتور عمرو جلال العدوي.
فقد نظّم قسم هندسة البترول في كلية الهندسة حفل اطلاق الفرع بمشاركة جمعية مهندسي النفط -فرع بغداد ممثلة بالمهندس علي ناهي الحسناوي والمهندس أحمد الحسيني، ومشاركة هيئة إدارة قطاع النفط في لبنان ممثلة بالدكتور ناصر حطيط وحضور كل من عميد كلية الهندسة الدكتور عادل الكردي، رئيس قسم الهندسة الصناعية والإدارية وهندسة البترول الدكتور هادي أبو شقرا، منسق فرع جامعة بيروت العربية في جمعية مهندسي النفط الدكتور رامي حرقوص والمهندس حسين الغريب عن قسم هندسة البترول.
وتطرّق عميد الكلية الى ذكر أهم انجازات قسم هندسة البترول في جامعة بيروت العربية على صعيد التعاون والعلاقات الخارجية مع الشركات النفطية العالمية بدوره، أعرب المهندس الحسناوي عن امتنانه العميق للجهد الكبير والمبذول من قسم هندسة البترول لحصوله على هذا الترخيص، فيما سرد الدكتور ناصر حطيط تاريخ كيفية تعامل الشعوب مع النفط.
أما الدكتور حرقوص فتطرق الى خطة الفرع في المستقبل القريب عبر زيادة عدد أعضائه والمشاركة في جميع أنشطة البترول والغاز في لبنان.
من جهته، أكد رئيس فرع جامعة بيروت العربية للطلاب في جمعية مهندسي النفط الطالب حسين مهنا ان مِنْ شَأْنِ هذا الفَرْعُ أَنْ يُوسِعَ آفَاقَ الطُّلَّابُ، كما القى الطالب رامي سعد والطالبة غدير العياش محاضرة تعريفية عن الفرع الجديد.
واختتم الحفل بمحاضرة علمية ألقاها المهندس أحمد الحسيني وورشة عمل نظمها المهندس علي ناهي الحسناوي من بغداد العراق.


الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01