جريدة الأخبار
قصة «يوزرسيف»: تزوير لوائح بتوقيع موظفين
وعد وزير التربية الياس بو صعب بإقفال المدارس التي يثبت تورطها في شبكة تزوير الامتحانات. هنا تفاصيل عن عمل إحدى الشبكات في الضاحية الجنوبية
أكثر من ساعة، أمس، أمضاها وزير التربية الياس بو صعب والوفد المرافق من الإدارة التربوية في ثانوية العلامة صبحي المحمصاني الرسمية في مجمع بئر حسن التربوي. بو صعب تحدث إلى 131 طالباً ترشحوا لشهادة الثانوية العامة بواسطة مدرسة خاصة غير مرخصة اسمها «يوزرسيف» وتقع على أوتوستراد السيد هادي نصر الله لصاحبها م. ر.
وكان الوزير قد وافق استثنائياً، في ساعة متأخرة من ليل 8 ــ 9 آذار على نيل الممتحنين بطاقات ترشيح تسلموها صباح 9 آذار، اليوم الأول من الامتحان، على خلفية «ما بدنا يكون الطلاب ضحايا للتجار، فحسابنا مع المدرسة».
في تفاصيل الملف أن م. ز. استثمر مدرسة «يوزرسيف» من م. ر. وانتحل صفة مديرها، إذ تقدم بلوائح تضم أكثر من 1300 طالب لوزارة التربية في كل المراحل الدراسية، فيما يداوم منهم في المدرسة نحو 200 طالب فقط، والباقي هم طلاب يتبعون لشبكة تزوير إفادات تسجل الطلاب وتتقاضى مبالغ مالية تصل إلى 3000 دولار عن كل تلميذ مقابل تلاعب باللوائح وترفيع الطلاب.
يرأس الشبكة ع. م. وهو يملك مدرسة لبنان الأخضر في الهرمل وينسق مع المدرسة التوجيهية في حارة حريك لصاحبها ح. د.، ومدرسة العائلة ــ الأوزاعي بإدارة ح. إ.، ومدرسة الاتحاد في برج البراجنة بإدارة ر. س. وغيرها من المدارس التي لم يكشف عنها بعد.
المشكلة مع مدرسة «يوزرسيف» ظهرت إلى العلن مع الشهادة المتوسطة حين أوقف أحد الموظفين المسؤولين عن الامتحانات في الوزارة نحو 200 طلب ترشيح، لكون المدرسة لا تملك ترخيصاً بذلك، وطلب موافقة الوزير قبل التوقيع على أي مخالفة من هذا النوع.
بعد أخذ وردّ دام أياماً، وجد الطلاب أنفسهم يصلون إلى اليوم الأول من امتحانات البريفيه في 30 أيار بلا بطاقات ترشيح. تجمع الأهالي أمام المدرسة وراحوا يستجدون الوزير الذي وافق، تحت الضغط، على الإجازة لأبنائهم بتقديم الامتحان.
الوزير حسين الحاج حسن ضغط باتجاه إعطاء الطلاب بطاقات الترشيح
تكرر المشهد مع الثانوية العامة، إذ علمت «الأخبار» أن الوزير حسين الحاج حسن ضغط باتجاه فتح الوزارة حتى الثالثة من صباح 9 آذار حيث استُدعي موظفو المعلوماتية إلى الطبقة الأرضية، وأعطوا الأمر بإعداد بطاقات ترشيح لطلاب مدرسة «يوزرسيف» بحضور صاحبها م. ع. والمنتحل الصفة م. ز. وع. م. من الهرمل. المفارقة أن يمتحن مرشحو هذه المدرسة وعددهم 131 طالباً في مركز واحد، بعدما خصصوا لهم أماكن في آخر دقيقة. أهالي الطلاب النظاميين الذين كانوا يداومون في المدرسة حملوا، عند تسلّم البطاقات، على وزير التربية لعدم تحويل ملف «يوزرسيف» إلى القضاء وتغطية أحد كبار الموظفين في الوزارة الذي كان على علاقة بالمدرسة وأرسل مراقباً لديه فبرك تقريراً مزوراً يفيد بأن اللوائح سليمة وجميع الطلاب يداومون.
ولم ينف الحاج حسن في اتصال مع الأخبار تدخله لمساعدة الطلاب الذين راجعوه للحصول على بطاقات الترشيح وهذا حقهم، مشيراً إلى أن قضية المدرسة باتت في عهدة وزير التربية وهو يتابعها بالطرق المناسبة.
في المقابل، أعلن بو صعب «متابعة التحقيق حتى كشف كل المتورطين»، لافتاً إلى أنّ «المدارس باتت معروفة وعلينا أن نعالج الموضوع في أسرع وقت». وقال الوزير في نهاية جولته إنّ «هذا المركز يستحق لقب مركز الفضائح والكوارث في قطاع التربية»، مشيراً إلى أنّ «هناك من يتاجر بالطلاب، والمرشحين الموجودين هنا يدفعون أموالاً كي يتمكنوا من الترشح للامتحانات، منهم من تسجل في معهد تقوية بعد الظهر ولم ينتسب إلى أي مدرسة، ومنهم من يداوم في البيت، ومنهم من أشار إلى أن مدير مدرسته لم يسمح له بالتقدم إلى الامتحانات، كي يحافظ على نسبة نجاح 100%، فلجأ إلى هذه المدرسة، وهناك مدارس مرتبطة مع هذه المدرسة وأخرى ترسل لها زبائن».
فاتن الحاج
QS لتصنيف الجامعات: الأميركية في المقدمة وإجحاف بحق اللبنانية
تصدر اليوم النسخة الثالثة من QS University Ranking لتصنيف جامعات العالم، ومن أبرز نتائجه ثبات الجامعة الأميركية في بيروت في المركز الأول لبنانياً والثاني عربياً بعد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن السعودية، التي حصلت أيضاً على الترتيب نفسه العام الفائت.
عربياً، احتلت الجامعتان السعوديتان، الملك سعود ثم الملك عبد العزيز، المرتبتين الثالثة والرابعة، فيما احتلت الجامعة الأميركية في القاهرة المرتبة الخامسة.
لبنانياً، احتلت الجامعة اللبنانية الأميركية المركز الثاني لبنانياً والـ15 عربياً، تليها الجامعة اليسوعية (المرتبة 17)، ثم جامعة البلمند (28)، واحتلت الجامعة اللبنانية المركز الخامس لبنانياً ( 31 عربياً).
يستند هذا التقرير الى 6 مؤشرات أساسية يرتب الجامعات من خلالها: السمعة الأكاديمية (40٪)، تقييم أرباب العمل (10٪)، نسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب (20٪)، الاقتباسات من انتاج الكليات (20٪)، الطلاب الدوليون (5٪)، وأعضاء هيئة التدريس الدوليون (5٪). ولدى مراجعة الجداول التفصيلية للجامعات اللبنانية، يلاحظ غياب الاحصاء المرتبط بمعدل الأساتذة حملة شهادة الدكتوراه والأساتذة الزائرين وتأثير الموقع الالكتروني بالنسبة للجامعة اللبنانية. حاولت «الأخبار» التواصل مع الجهة المعدة لهذا الترتيب لمعرفة أسباب تغييب هذه الأرقام، وما اذا واجهوا صعوبة في الحصول عليها، أو أن الجامعة قد رفضت التجاوب وتقديم هذه الأرقام، علماً بأن لهذه الأرقام تأثيراً كبيراً على ترتيب الجامعة.
الجامعة اللبنانية حققت نتيجة 88.2 من تقييم أرباب العمل رغم أن الجامعة اللبنانية تقدمت عربياً ثلاث مراتب عن العام الماضي، الا أن ما يعيق تقدمها في هذا الترتيب ليس ضعف قدراتها فحسب، بل المؤشرات التي يتبعها الترتيب نفسه. السمعة الأكاديمية وتقييم أرباب العمل يمثّلان 50% من نتيجة الترتيب، وهذه العوامل في ظل طبيعة النظام التعليمي في لبنان وفي دول أخرى تعتمد على القدرة المالية والقدرة على الترويج وليس وفق معايير أكاديمية محددة، وهذا ما يساعد جامعات مثل الجامعتين الأميركية واللبنانية الأميركية على الحصول على نتائج عالية، وهذا ما تدل عليه النتائج التفصيلية: الجامعة الأميركية حصلت على نتيجة 100/100 في تقييم أرباب العمل و98.1 لناحية السمعة الأكاديمية، فيما حصلت اللبنانية الأميركية على 91.5 في تقييم أرباب العمل، علماً بأنها لم تحصل على أكثر من 75 درجة لناحية السمعة الأكاديمية، ولا بد من الاشارة الى أن الجامعة اللبنانية حققت هنا نتيجة 88.2 من تقييم أرباب العمل، علماً بأن نتيجة السمعة الأكاديمية كانت 55.5% فقط، ما يدعم فرضية تأثير الحملات الترويجية على سمعة الجامعة.
نقطة إيجابية أخرى لمصلحة الجامعة الأميركية في بيروت، هي الاقتباسات من أبحاثها الذي حصلت فيه على نتيجة 94.8/100، ويعود ذلك الى عمل الجامعة الحثيث على الانتاج البحثي وقدرتها على نشره والترويج له ودفع وسائل الاعلام والمؤسسات والجمعيات وغيرها إلى الاقتباس منه، فيما لم يتخطّ الاقتباس من الجامعة اللبنانية 5.5/100، وفي الجامعة اليسوعية لم تصل النتيجة الى 11/100، فهل المشكلة في غياب الأبحاث في هذه الجامعات أم عدم القدرة على الترويج لها؟ أم أن الأبحاث المنجزة داخلها لا تحمل أي جديد يدفع الأفراد أو المؤسسات إلى الاقتباس منها؟
حسين مهدي
جريدة السفير
مدارس مسائية متهمة بالتجارة في الامتحانات الرسمية
تبحث أم زكي عن مصرف قريب لمركز الامتحانات في «متوسطة شكيب ارسلان الرسمية» في فردان. يضحك عنصر قوى الأمن، ويحاول طمأنتها بأنه جرى الكشف ليلاً على المنطقة، ووضعت أشرطة تحظر وقوف السيارات. تخوف أم زكي نابع مما عرفته منطقة الظريف ليل الأحد الفائت، من تفجير إرهابي استهدف مصرف «لبنان والمهجر»، وتضررت بنتيجته «ثانوية رينيه معوض الرسمية» في رمل الظريف، ما استدعى نقل الطلاب إلى متوسطة أرسلان.
يسجل للمنطقة التربوية في بيروت، ولدائرة الامتحانات في وزارة التربية، سرعتهما في التعامل مع ما حصل حرصاً على حقوق الطلاب وعدم تضييع وقتهم. فبعد التفجير الإرهابي، وبالتالي نقل مكان الامتحان إلى متوسطة أرسلان. وتؤكد رئيسة المركز سهام توتنجي أنه فور موافقة وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب على قرار نقل مركز الامتحان، عمل فريق المراقبة منذ الخامسة فجراً على تحضير الغرف لاستقبال المرشحين وعددهم 132، بعدما انسحب منهم 19 مرشحاً، كان آخرهم طالباً يوم أمس.
تركز العمل على توزيع الطلاب على الغرف كما كان يفترض أن يكون في مركزهم الأساسي، تقول توتنجي: «حاولنا عدم تغيير أماكن جلوس الطلاب، ونجحنا في ذلك».
وأبدى الطلاب ارتياحهم لمادة الفيزياء التي احتاجت كما مادة علوم الحياة كامل الوقت المخصص لها، وفي الإجمال لم تبرز أي اعتراضات من الطلاب، وعلى قول آية: «من درس سارع إلى حل الأسئلة بسرعة، ومن لم يفعل وجد المسابقات طويلة وتحتاج إلى وقت».
وتفقد بوصعب المركز وأبدى إعجابه بالإنجاز الذي حققته المنطقة التربوية ودائرة الامتحانات ورئيسة المركز، مبدياً ارتياحه للإجراءات المتخذة.
ترك بوصعب «الأخبار الشيقة» لمركز آخر، فطلب من الإعلاميين مرافقته إلى «مجمع بئر حسن ـ ثانوية العلامة صبحي المحمصاني»، للكشف عن فضيحة تربوية جديدة، هي تتمة لمسلسل المدارس المسائية، التي تقبل تسجيل طلاب الشهادات الرسمية، من دون حضور، أو الانتساب إليها لحفظ الحق في التقدم للامتحانات.
فبعد مدرسة (ر. ع) التي اتهمها الوزير بأنها تسجل التلامذة، وقبل الامتحانات تطلب من وزارة التربية مراعاة وضعهم والسماح لهم بالخضوع للامتحانات. جاء دور مدرسة «ي. س»، بعدما وافق الوزير على السماح لـ131 طالباً الخضوع للامتحانات الثانوية العامة، إثر تحرك قام به الطلاب أمام مدرستهم.
وخلال جولة الوزير على ثانوية المحمصاني، وقوله: «إن هذا المركز يستحق لقب مركز الفضائح والكوارث في قطاع التربية»، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وصبّت المواقف جام غضبها على المركز، علماً أن القصد هو المكان الذي جاء منه الطلاب. فقد ترك الناشطون على مواقع التواصل كلام الوزير «أن هناك 131 طالباً من مدرسة «ي. س» التي تتاجر بقطاع التربية، والطلاب الموجودون هنا دفعوا لكي يستطيعوا التقدم للامتحانات، منهم من هو مسجل في معهد ومنهم غير منتسب لأي مدرسة، ومنهم من أشار إلى أن مدير مدرسته لم يسمح له بالتقدم إلى الامتحانات فلجأ إلى هذه المدرسة، وهناك مدارس مرتبطة معها واخرى ترسل لها زبائن».
وعلى الرغم من تأكيد بوصعب أنه سيتابع الموضوع، موضحاً أن مركز ثانوية المحمصاني مخصص لطلاب مدرسة «ي. س»، وكشف «أن أحد الطلاب أبلغه أن ادارة المدرسة رفضت إعطاءه طلبا للتقدم إلى الامتحانات، للحفاظ على نسبة النجاح فيها، فدفع لهذه المدرسة مبلغا من المال، لافتاً إلى أن المبلغ المدفوع يتراوح بين 800 ألف و3 ملايين ليرة».
وأكدت مصادر تربوية ونقابية لـ «السفير»، أن مدرسة «ي. س»، تقدمت بطلب للحصول على ترخيص بتعليم الثانوي، إلا أنه لم يتم الموافقة على الطلب بعد، علماً أن الموافقة على اللوائح الاسمية المرفوعة من المدرسة إلى وزارة التربية قد تم الموافقة عليها، وتحديداً تلامذة الشهادة المتوسطة كون المدرسة مرخصة. أما بخصوص مدرسة (ر. ع) فتشير المصادر إلى أن لوائحها المدرسية صحيحة، إلا أن الشكوك تدور حول نسبة الالتزام في الحضور اليومي إلى المدرسة، وما هو عدد المنتسبين إليها.
وتؤكد المصادر أنه لا يمكن ضبط هذه الحالات في المدارس المسائية، إلا إذا تم تأمين فريق عمل من التفتيش التربوي، يقوم بزيارات دورية لهذه المدارس.
عماد الزغبي
بوصعب: هناك مدارس يجب إقفالها
سارت الامتحانات الرسمية في محافظتي الجنوب والنبطية بشكل جيد أمس (محمد صالح)، فيما نقل وزير التربية الياس بو صعب عن الطلاب ملاحظاتهم على كبر حجم مادة الفيزياء وحاجتها إلى وقت أطول مما هو متاح للتمكن من حلّها، وذلك خلال جولة له على بعض مراكز الامتحانات جنوباً.
وأشار بو صعب من صيدا إلى أنه «تمَّ التعرّف على الرؤوس المدبرة في شبكة الغش في الامتحانات التي اعلن عنها مؤخرا اضافة الى الاشخاص والاسماء ومواقعهم وتم تسطير بلاغات بحث وتحر». وقال «نحن تحدثنا عن الموضوع حتى لا يتم تأويله ويعطى منحى اخر، وحفاظا على سرية التحقيق لم نعط اسماء ولكن الاسماء كلها في حوزتنا ومراكز عملهم وأرقام سجلاتهم وهواتفهم، وهم معروفون وكل المعلومات في يد القضاء».
ومن النبطية (عدنان طباجة)، كرر بو صعب من مدرسة عبد اللطيف تأكيده ،على وجود «فضائح في بعض المدارس»، مشيراً إلى أن هناك «ملفات يجب أن يحكى عنها، وهناك مدارس يجب إقفالها، وهناك تجارة في الامتحانات الرسمية يجب وضع الحدود لها». وأبدى ارتياحه لسير الامتحانات عامة وفي الجنوب خاصة.
جريدة اللواء
بو صعب تفقّد مراكز الامتحانات في بيروت والجنوب والنبطية
أعلن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي الياس بو صعب، بعد زيارته «مجمع بئر حسن - ثانوية العلامة صبحي المحمصاني»، ان «هذا المركز يستحق لقب مركز الفضائح والكوارث في قطاع التربية»، مشيرا الى ان هناك 131 طلبا من مدرسة «يوزرسيف» التي تتاجر بقطاع التربية، والطلاب الموجودون هنا يدفعون لكي يستطيعوا التقدم من الامتحانات منهم في معهد ومنهم غير منتسب لاي مدرسة، ومنهم من اشار الى ان مدير مدرسته لم يسمح له بالتقدم من الامتحانات فلجأ الى هذه المدرسة، وهناك مدارس مرتبطة معها واخرى ترسل لها «زبونات».
وأضاف: سنتابع هذا الموضوع، وهذا المركز مخصص لهذه المدرسة، وربما هي ليست الوحيدة، فقد طلبت مني في اللحظات الاخيرة الحصول على موافقة استثنائية لتسجيل الطلاب، ووافقت لاجل مصلحة الطلاب، ولكن من الواضح ان الفضائح في هذا الملف تتكشف يوما بعد يوم»، مؤكدا أن «الطلاب هم ضحايا لهؤلاء التجار»، مشيرا الى «متابعة التحقيق في الموضوع حتى كشف كل المتورطين».
وكشف عن ان «احد الطلاب أبلغه ان ادارة المدرسة رفضت اعطاءه طلبا للتقدم من الامتحانات، للحفاظ على نسبة النجاح فيها، فدفع لهذه المدرسة مبلغا من المال، لافتا الى ان المبلغ المدفوع يتراوح بين 800 الف و3 ملايين ليرة».
وختم بأنها «ليست المدرسة الوحيدة التي تقوم بهذا العمل، واصبحت المدارس معروفة وعلينا ان نعالج الموضوع في أسرع وقت».
وكان الوزير بو صعب قد بدأ جولة تفقدية لمراكز الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية من متوسطة شكيب ارسلان الرسمية في فردان، والذي استحدث امس لطلاب مركز ثانوية رينية معوض التي تضررت من الانفجار امس الأول، وقد رافقه في الجولة المدير العام للوزارة فادي يرق ورئيس منطقة بيروت التربوية محمد الجمل.
وواصل جولته باتجاه الجنوب، حيث افادت مراسلة اللواء في صيدا ثريا حسن زعيتر بأنه تفقد مركز متوسطة الشهيد معروف سعد في صيدا، يرافقه المدير العام للوزارة فادي يرق ورئيسة دائرة الامتحانات الرسمية في لبنان هيلدا خوري ورئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس ومستشاره الاعلامي البير شمعون، واستمع بو صعب الى رأي الطلاب بالامتحانات، ولمس لديهم بعض الصعوبة في مسابقة الفيزياء، لافتا الى «انها تتطلب عملا وتفكيرا ولكنها ليست معقدة».
وقال: «ما رأيناه في الجنوب ان الطلاب يطمحون الى التفوق وليس فقط النجاح، والشكوى التي اتت ان هناك صعوبة ولكنهم سينجحون، وهذا الامر اعتدنا عليه لان اهل الجنوب دائما يطمحون نحو الافضل ونحن نسعد بذلك».
وأضاف: «في مسابقة الفيزياء اليوم، سمعت من الطلاب انها صعبة قليلا وتتطلب وقتا، وانهم لن ينالوا 18 أو 19 ولكن الجميع يتوقعون النجاح «.
وردا على سؤال عن شبكة الغش في الامتحانات، قال: «عندما وصلنا الى هذا الامر وتم التعرف على الرؤوس المدبرة والاشخاص والاسماء وموقعهم وتم تسطير بحث وتحر».
بعد ذلك تفقد بو صعب مركز تصحيح الامتحانات الرسمية في مركز ثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية في صيدا».
وتوجه بو صعب الى النبطية للاطلاع على سير الامتحانات، وافاد مراسل اللواء في النبطية بأن محطة الوزير بو صعب الاولى كانت في مدرسة عبد اللطيف فياض في النبطية حيث استقبلته رئيسة المنطقة التربوية في محافظة النبطية بالتكليف السيدة نشأت الحبحاب وجال الوزير بو صعب على غرف الامتحانات واستمع من الطلاب عن ارائهم بالاسئلة المطروحة كما زار غرفة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة .
وفي نهاية الجولة قال الوزير ابو صعب للاعلاميين الذين احتشدوا على مدخل المدرسة رغم عدم حصولهم على تصاريح من المنطقة التربوية شأن بقية الاعلاميين في بقية المناطق اللبنانية: «هذه اول زيارة لمنطقة النبطية، طبعا الاجواء ممتازة والمراكز هادئة، والامتحانات كبقية المناطق اللبنانية ، الطلاب يتحدثون بنفس المنطق في اي مكان، هناك تنظيم مختلف نوعا ما عن السنوات الماضية وهذا ما يساعد اكثر على الاستقرار والهدوء، هناك بعض المواد التي رأها الطلاب صعبة شوية».
وأضاف: في النبطية الاوضاع ممتازة وفي الجنوب بشكل عام والملفت ان الطلاب في الجنوب والنبطية لا يقبلون النجاح العادي انما يريدون التفوق والتميز ونحن دائما تعودنا عليهم ان يكونوا هكذا ونتمنى لهم التوفيق ونأمل ان تصدر النتائج على هذا الاساس .
وردا على سؤال حول اقرار وزارة المالية بدلات التصحيح والمراقبة للمراقبين والمصححين قال بو صعب:
«يوم السبت قمت بزيارة لوزارة المالية وشرحت لوزير المالية المراسيم التي استندنا اليها من خلال القانون بهذه الزيادات ووعدني ببت بالموضوع اليوم الاثنين (امس) ».
«اللبنانية» بحاجة للتعاقد مع مدرّسين في اختصاصات عدّة
أعلنت رئاسة الجامعة اللبنانية حاجتها للتعاقد مع أساتذة من حملة الدكتوراه للتدريس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الإختصاصات الآتية:
اللغة العربية وآدابها، اللغة الفرنسية وآدابها، اللغة الإنكليزية وآدابها، التاريخ ، الجغرافيا.
الفنون والآثار، علم النفس، فلسفة
اللغة والأدب: إسباني، إيطالي، صيني، (ترجمة فورية: عربي – إنكليزي)
علوم اللغة والتواصل: ألسنية: (إنكليزي)، الألسنية المعلوماتية، المعالجة الآلية للغات الطبيعية.
اللغات القديمة: عبري، تركي، يوناني، لاتيني.
ويبدأ تقديم الطلبات من 15 حزيران لغاية 27 منه 2016 لدى أمانة سر عمادة كلية الآداب في الدكوانة.
كما اعلنت رئاسة الجامعة حاجتها للتعاقد مع أساتذة مهندسين وحملة دكتوراه للتدريس في معهدالفنون الجميلة في الإختصاصات الآتية:
الهندسة المعمارية، الهندسة المدنية، الهندسة الكهربائية، الهندسة الداخلية .
الفنون الإعلانية والتواصل البصري والإخراج الطباعي، الفنون التشكيلية (فنون الطباعة، ترميم الأعمال الفنية، الخزفيات، صناعة وتجليد الكتب).
تقدم الطلبات لدى أمانة سر عمادة المعهد في فرن الشباك ،ابتداء من 15 حزيران لغاية 30 منه.
لمزيد من المعلومات مراجعة أمانة سر عمادتي كلية الآداب ومعهد الفنون الجميلة
جريدة النهار
موسم الامتحانات لكشف الغش و"مجمّع بئر حسن كارثة" هل يعلن وزير التربية أسماء المدارس التي ترتكب الفضائح؟
يكشف وزير التربية الياس بو صعب في موسم الامتحانات ما لا يقال طوال السنة الدراسية. ها هو يطلق على مجمع بئر حسن التربوي "مركز الفضائح والكوارث في قطاع التربية" علماً أن المركز ذاته كان العام الماضي مركزاً للتصحيح.
يقول تربويون يتابعون الامتحانات الرسمية، أن حركة وزير التربية وإعلاناته المتتالية عن فساد وغش في الامتحانات، مسألة إيجابية، لكنها تبقى تدور حول نفسها ما لم يتخذ اجراءات استباقية، كانت ممكنة خلال السنة الدراسية، إذ أن عدداً من المدارس الإفرادية وأخرى نالت تراخيص منذ سنوات طويلة وتغير معلميها سنوياً تتاجر بالإمتحانات وهي معروفة منذ زمن. أما الإعلان عن مدرسة واحدة، وهي التي أعلن بو صعب عنها من مجمع بئر حسن التربوي أنها تتاجر بقطاع التربية، فلا يعني أن المشكلة في طريقها الى الحل، حيث سوق الطلبات الحرة وعبر هذا النوع من المدارس مفتوحة على مصراعيها، ومكافحة الفساد المعشش في هذا القطاع يحتاج الى عملية معقدة تمتد لسنوات، ومنها تنقية القطاع التربوي من المدارس المخالفة، وإجراء تقويم للمدارس الإفرادية وبعض المجانية أيضاً التي تتاجر بالتربية.
وفي اليوم الثالث لامتحانات الشهادة الثانوية بفروعها الأربعة، اختصر الوزير الياس بو صعب الواقع بالقول إن هناك تجارة في الامتحانات الرسمية يجب وضع حد لها وإقفال مدارس تستحق لقب الفضائح والكوارث في قطاع التربية. وكان جال بو صعب أمس على مراكز الإمتحانات الرسمية للشهادة الثانوية يرافقه المدير العام للوزارة فادي يرق، فتفقد متوسطة شكيب إرسلان الرسمية في فردان، ثم زار "مجمع بئر حسن - ثانوية العلامة صبحي المحمصاني"، وانتقل الى صيدا ثم النبطية، متفقداً مراكز المدينتين. وقال من مجمع بئر حسن ان "هذا المركز يستحق لقب مركز الفضائح والكوارث في قطاع التربية"، مشيراً الى "ان هناك 131 طلباً من مدرسة "يوزر سيف" التي تتاجر بقطاع التربية، والتلامذة الموجودون هنا يدفعون لكي يستطيعوا التقدم من الامتحانات، منهم في معهد ومنهم غير منتسب لأي مدرسة، ومنهم من اشار الى ان مدير مدرسته لم يسمح له بالتقدم من الامتحانات فلجأ الى هذه المدرسة، وهناك مدارس مرتبطة معها واخرى ترسل لها "زبائن". أضاف، أنه "سيتابع هذا الموضوع، وهذا المركز مخصص لهذه المدرسة، وربما هي ليست الوحيدة، فقد طلبت مني في اللحظات الاخيرة الحصول على موافقة استثنائية لتسجيل التلامذة، ووافقت لاجل مصلحتهم، ولكن من الواضح ان الفضائح في هذا الملف تتكشف يوماً بعد يوم".
وتساءل التربويون، عن مغزى الإعلان عن المخالفات في موسم الإمتحانات وخلال إجرائها، معتبرين أن هناك مخالفات هي أفظع من ذلك بكثير تبدأ من التراخيص ولا تستثني قانون التعليم الخاص، ومدى قدرة وزارة التربية على الحسم مع بعض المدارس الخاصة، من مستوى التعليم الى التعامل مع الأساتذة وتغييرهم، وصولاً الى الامتحانات التي يبدو برأيهم ان الغش هو أكثر من مؤسسة بل شبكة وتقاليد، تظهر في الوقت المناسب ومغطاة وفقاً للمناطق، فما الذي يمنع على سبيل المثال التلامذة من تقديم طلبات حرة خارج المدرسة، وترتيب هذا الأمر مع الشبكات المعنية. أما الخوف فهو توجيه الاتهامات للبعض وترك الرؤوس الكبيرة، ليتبين أن الضحايا هم التلامذة، وكبش المحرقة هم الأساتذة، فيما لا يعطى التفتيش التربوي الصلاحيات الكاملة والإمكانات لمتابعة مسألتي الغش والفساد ومكافحتهما.
وأشار أساتذة الى أن الوزير بو صعب يكشف حالات فردية، من قبيل "ان احد التلامذة أبلغه ان ادارة المدرسة رفضت اعطاءه طلبا للتقدم من الامتحانات، للحفاظ على نسبة النجاح فيها، فدفع لهذه المدرسة مبلغاً من المال، يراوح بين 800 الف ليرة و3 ملايين ليرة". وأوضح "انها ليست المدرسة الوحيدة التي تقوم بهذا العمل، واصبحت المدارس معروفة وعلينا ان نعالج الموضوع في أسرع وقت".
وفي النبطية وصيدا كرر بو صعب الكلام نفسه عن التجارة بالامتحانات، مستعيداً كلام الفضائح، إذ أن "هناك مدارس تسجل تلامذة وترسل اللوائح الى الوزارة وهؤلاء لا يعرفون المدرسة، فقط للحصول على الاقساط وتأمين التمويل في محاولة لغش التلامذة والدولة بموضوع الامتحانات الرسمية"، مشيداً بمسار الامتحانات في النبطية خصوصاً. أما كيف ستحاسب الرؤوس الكبيرة المعروفة فذاك سؤال آخر؟
الوكالة الوطنية
توضيح لبو صعب حول مدرسة صبحي المحمصاني: مدرسة رسمية ممتازة
أوضح المكتب الإعلامي لوزير التربية الياس بوصعب، في بيان، "ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي في شأن مركز الامتحانات في ثانوية صبحي المحمصاني لجهة وجود مرشحين فيه من مدرسة غير مرخصة تحمل إسم يوزر سايف"، مشيرا الى ان "مدرسة صبحي المحمصاني هي فقط مركز لتقديم الامتحانات، وهي مدرسة رسمية ممتازة وليست معنية بالفضيحة المتعلقة بالتلامذة الذين يتقدمون فيها للامتحانات الرسمية".
بو صعب في تكريم مديري المدارس في سيدة اللويزة: لإقناع الحكومة والحاكمين أن يستثمروا بالتربية
نظم مكتب التوجيه والقبول في جامعة سيدة اللويزة عشاء تكريميا لمديري المدراس الرسمية والخاصة فيLegend - نهر الكلب، في حضور وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب.
نخله
إستهل اللقاء بكلمة ترحيبية مع عريفة الحفل كارلا صفير، ثم تحدثت مديرة قسم التوجيه والقبول فيفيان نخله التي اعتبرت أن "المشاركة بكل معانيها السامية، وأهدافها الشريفة، هي القوة الحاضنة لافكارنا وأعمالنا".
وقالت: "تسعى إدارة جامعتنا بكل الوسائل والسبل، لانجاز النجاح من خلال الاستثمار الاكاديمي والبحثي. الاستثمار في جميع المجالات أساس التنمية في كل مجتمع، فالاستثمار في مجال التربية هو أساس كل تنمية، وهو أفضل الاستثمارات لانه الضامن الحقيقي والفعلي لثروة دائمة متجددة، وذات مردود عالي، ولان الاستثمار بالموارد البشرية مؤمن للموارد الطبيعية والمادية وغيرها".
مطر
أما نائب رئيس شؤون الثقافة والعلاقات العامة سهيل مطر، فتوجه إلى التربويين قائلا: "أنتم تستحقون، أيها المتعبون، الفرح والحلاوة والنفس العميق. ما تخليتم عن مبدأ، ولا ساومتم على منصب، ولا أهرقتم كرامتكم أمام مسؤول. أنتم تمثلون البقية الباقية من أهل النبل والآدمية والكرامة. أنتم، بإرادتكم الصلبة، تطلون على العالم، بروح الإيمان والمحبة".
موسى
ورحب رئيس الجامعة الأب وليد موسى بالحضور، معتبرا أن "التربية لا تزال بخير، فالجامعات والمدارس لا تزال تقاوم، المستوى التربوي والتعليمي يضارع أو يوازي على الأقل، المستويات التربوية في أوروبا أو أميركا".
وقال: "أنتم المسؤولون، وأنتم قياديو التربية، وأنتم الرعاة الذين ما تخلوا عن القطيع، ورغم المعاناة الإقتصادية ورغم انتساب مئات الآلاف من التلامذة السوريين الى المدارس، فإن أهلنا، في المدارس الخاصة والرسمية، لا يزالون يحرصون حتى القلة والجوع، على تأمين التعليم لأولادهم".
أضاف: "نحن مهددون، كشعب، كمدارس، كجامعات، كطلاب وأساتذة، نحن مهددون بدورنا ومصيرنا. وفي غياب المؤسسات الوطنية الرسمية، وشلل إدارات الدولة، نحن مدعوون الى التكاتف والتضامن ومساندة بعضنا البعض".
بو صعب
أما بو صعب، ف"أثنى على دور الجامعة"، وقال: "دق ناقوس الخطر، إذ بعض المدارس تتاجر بالتربية". ودعا إلى "الإهتمام بالطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة دون المتاجرة بهذا الأمر"، مؤكدا أنه "يجب أن نقوم بإقناع الحكومة والحاكمين أن يستثمروا بالتربية".
كما تخلل اللقاء فيلم وثائقي عن الجامعة.
عميد العلوم في اللبنانية التقى وفدا من المتعاقدين المستحقين للتفرغ
استقبل عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور حسن زين الدين وفدا من لجنة الاساتذة المتعاقدين المستحقين للتفرغ. ونصح العميد المتعاقدين بتحريك ملف التفرغ ودعمه كي يصل إلى غايته المرجوة، ويحقق الخير للمتعاقدين والطلاب الجامعيين والجامعة نفسها.
وتأتي الزيارة وفق بيان للجنة، "في إطار مرحلة جديدة في مسار العمل الحثيث المنهجي لتحقيق التفرغ بجدية وفق أطر سليمة، ومن ذلك العمل على استصدار تعاميم بالمعايير المطلوبة لملف التفرغ، وتفعيل دور الرابطة والعمداء ومجلس الجامعة عبر زيارات مركزة لهذه الأطراف".
بو صعب من النبطية: هناك تجارة في الامتحانات الرسمية يجب وضع حد لها ومدارس يجب اقفالها
تفقد وزير التربية الياس بو صعب سير الامتحانات الرسمية في الشهادة العامة الثانوية يرافقه المدير العام للوزارة رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق، رئيسة دائرة الامتحانات هيلدا الخوري والمستشار الاعلامي للوزير الزميل البير شمعون. وكانت محطة بو صعب والوفد المرافق في مدرسة عبد اللطيف فياض في النبطية حيث استقبلته رئيسة المنطقة التربوية في محافظة النبطية بالتكليف نشأت الحبحاب وجال بو صعب على غرف الامتحانات واستمع من الطلاب حول آرائهم للاسئلة المطروحة كما زار غرفة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي نهاية الجولة، قال بو صعب للاعلاميين الذين احتشدوا على مدخل المدرسة رغم عدم حصولهم على تصاريح من المنطقة التربوية شأن بقية الاعلاميين في بقية المناطق اللبنانية: "اليوم هذه اول زيارة لمنطقة النبطية. طبعا، الاجواء ممتازة والمراكز هادئة، والامتحانات كبقية المناطق اللبنانية، الطلاب يتحدثون بنفس المنطق في اي مكان، هناك تنظيم مختلف نوعا ما عن السنوات الماضية وهذا ما يساعد اكثر على الاستقرار والهدوء. اليوم هناك بعض المواد التي رآها الطلاب صعبة قليلا، خاصة الفيزياء واعتبروها طويلة ولكن ليست تعجيزية. الطالب الذي درس سوف ينجح، هناك حالات رأيناها في مناطق اخرى قبل ان نأتي الى صيدا والنبطية، هناك بعض المدارس رأينا فيها الفضائح، هناك ملفات يجب ان يحكى عنها، هناك مدارس يجب اقفالها، وهناك تجارة في الامتحانات الرسمية يجب وضع الحدود لها".
وردا على سؤال عن كيفية الفضائح قال بو صعب: "هناك مدارس تسجل طلابا وترسل اللوائح الى الوزارة وهؤلاء الطلاب لا يعرفون المدرسة ولم يذهبوا إليها، فقط للحصول على الاقساط وتأمين التمويل في محاولة لغش الطلاب والدولة بموضوع الامتحانات الرسمية. المراكز التي زرناها اليوم حكى الطلاب ما لا يحكى، وبعض وسائل الاعلام نقلت وشاهدت ما جرى. وهنا أقول الحمد لله في النبطية الاوضاع ممتازة وفي الجنوب بشكل عام. والملفت ان الطلاب في الجنوب والنبطية لا يقبلون النجاح العادي انما يريدون التفوق والتميز. ونحن دائما تعودنا عليهم ان يكونوا هكذا. ونتمنى لهم التوفيق ونأمل ان تصدر النتائج على هذا الاساس".
وردا على سؤال حول اقرار وزارة المالية بدلات التصحيح والمراقبة للمراقبين والمصححين، قال بو صعب: "يوم السبت قمت بزيارة لوزارة المالية وشرحت لمعالي وزير المالية المراسيم التي استندنا اليها من خلال القانون بهذه الزيادات ووعدني ببت الموضوع اليوم الاثنين. ان شاء الله، عندما اعود من النبطية اتلقى تبليغا من وزير المالية انه وقع، وهكذا ننتهي من هذه المشكلة".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
