جريدة الأخبار
آداب «اللبنانية» تطرح «التشعيب»: تطبيق للنظام أم أنصبة وهمية؟
شكّل إعلان رئاسة الجامعة اللبنانية حاجتها للتعاقد مع أساتذة من حملة شهادة الدكتوراه للتدريس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جميع الاختصاصات داخل الكلية، مفاجأة للعديد من أساتذة الكليّة، وخصوصاً المتعاقدين، إذ تزامن مع مداولات في مجلس كلية الآداب متصلة باستحداث شُعَب في مختلف فروع الكلية.
التشعيب أثار تساؤلات لدى العديد من أساتذة الكلية، رغم أنه لا يزال قيد النقاش. يشكّك بعضهم بالجدوى في ضوء تراجع عدد طلاب الكلية في السنوات الأخيرة. "لماذا يصرّ عميد الكلية الحالي توفيق أبو علي على التعاقد مع أساتذة جدد؟"، يسأل أحد الأساتذة، مشيراً إلى أن المتعاقدين الحاليين يمكنهم تلبية حاجات الكليّة الحالية. وفي المقابل، تقول مصادر مجلس الكلية، إن هذه الخطوة يمكن أن يكون لها صلة بأن ملف تفرغ جديد قد يجري الإعداد له العام المقبل.
مجموعة "مجهولة" أطلقت على نفسها تسمية "الأساتذة المستقلّين في كلية الآداب" أصدرت بياناً أضاءت فيه على جانب من هذه القضية، معتبرين أن حجّة العميد وتبريراته للتشعيب، مرتبطة بقرار الحضور الإلزامي للطلاب الذي أصدره من دون آلية محدّدة للتحقق من الحضور، ما يثير الشكوك في هذا الطرح لجهة استحداث تشعيب جديد في جميع الاختصاصات قبل التيقّن من العدد الفعلي والحقيقي لحضور الطلاب في الشعب القائمة أصلاً، حيث هناك أقسام يكون فيها عدد الأساتذة أكبر من عدد الطلاب المسجلين. ويرى الأساتذة أن هذا الأمر "هدر للمال العام، ويوجب إحالة ملف كلية الآداب على النيابة العامة المالية".
عميد الكلية توفيق أبو علي، المتهم بمحاولة استحداث "أنصبة وهمية لأساتذة جدد"، قال لـ"الأخبار" إنه لم يحدث أي تشعيب جديد بعد "أما استحداث الشُّعب فهو مرتبط بعدد الطلاب وإلزامية تطبيق نظام أل أم دي". ويشير إلى أن مجلس الكلية قرر أن يطبّق الزامية الحضور المنصوص عليها في نظام التدريس الفصلي، فيما حدّدتها إدارة الكلية بـ30% في كل مقرّر، وكل طالب يتخلف عن الحضور بهذه النسبة بأحد المقررات يُحرم إجراء الامتحان النهائي فيه.
إذاً، تطبيق إدارة الكلية لقرار إلزامية الحضور يفرض عليها، حكماً، أن تستحدث شُعَباً جديدة في أكثر من اختصاص. جرت العادة في سنوات سابقة أن تستحدث شُعَب إذا تخطى حضور الطلاب في قاعات التدريس القدرة الاستيعابية للقاعات، لا على أساس عدد الطلاب المسجلين الذي قد يتخطى المئتين في بعض الاختصاصات. وهنا يشدد أبو علي على أن "التشعيب له وظيفة حُكمية، وسيجري تقسيم الشُّعَب إلى فترين زمنيتين: قبل الظهر وبعد الظهر".
كذلك يقول عميد سابق لكلية الآداب لـ"الأخبار"، إن أي قرار بالتشعيب يجب أن يصدر بعد تسجيل الطلاب لكي يحدّد عددهم بدقة، "وأي حديث عن استحداث شُعب جديدة قبل تسجيل الطلاب ومعرفة حجم حضورهم هو كتوقعات المنجمين". وحول الزامية الحضور يؤكد أنه "قرار قديم لم نتشدد في تطبيقه في أيٍّ من السنين لاعتبارات عدّة أهمها أن العديد من طلاب الكلية ملتزمون أيضاً بوظائف". ويشير العميد السابق إلى إشكالية أخرى تعرقل تطبيق نظام التدريس الجديد، وهي الأعداد الكبيرة، حيث "يصعب إلى حد الاستحالة إنجاز الأعمال التطبيقية في اختصاصات معينة". ولا يرى العميد السابق مانعاً من إجراء مقابلات مع أساتذة جدد، "فمن الجيد أن يكون هناك بنك من ملفات الأساتذة حملة شهادة الدكتوراه للاستعانة بهم عند الحاجة الحقيقية لاستحداث شعب لبعض المقررات، لا التعاقد مع أساتذة بأنصبة وهمية".
كذلك يرى رئيس قسم سابق، أن "التشعيب يُفترض أن يطاول المقررات التي تتضمن الأعمال التطبيقية، وفيها فقط يجب أن يُلزم الطالب بالحضور".
أما تخوف الأساتذة، فمرده ليس تداول مجلس الوحدة بقرار التشعيب، بل أيضاً بسبب قرارات وجدها الأساتذة "غير مبررة"، منها فتح ماستر مهني في البقاع لأحد تخصصات قسم علم النفس، في حين أنه لا توجد في البقاع مؤسسات تهتم بالصحة العقلية يمكن الطلاب التدرب فيها، كذلك هناك شُعب استُحدثت لعدد محدود من المقررات، إلا أن حضور الطلاب كان خجولاً فيها.
أحكام مسبقة تُقصي الفلسفة
التهجم على مادة الفلسفة نابع من أحكام مسبقة تنعتها تارة بالترف الفكري غير المفيد في الحياة المعيشة وسوق العمل، وبأنها ليست علماً يقدم حلولاً للمشكلات اليومية والواقعية، وتقدمها تارة أخرى على أنها مضادة للدين ولكل معتقد، وبأنها مصدر تهديد للسلطات التي تتهمها بهدم المجتمع.
كذلك يراها الكثير من المنتقدين مادة تعليمية صعبة على التلميذ، تعوق دراسته وتؤثر بمستقبله.
بعض هذه الأحكام التي أسهمت بطريقة أو بأخرى بتقليص وزير التربية لمادة الفلسفة في شهادة الثانوية العامة إلى النصف، كانت أمس محور لقاء حواري نظمته رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي لمقاربة تعزيز المادة في المناهج الجديدة.
مشير عون، رئيس لجنة الفلسفة في المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية، رأى أن المجتمع في أزمة لا الفلسفة، إذ إن هناك رابطاً وثيقاً بين انحطاط المجتمعات وانعدام القدرة على التفكر وممارسة الحرية والنقد. وحدها الفلسفة قادرة، كما قال، على تحرير الإنسان من الهيمنة على الوعي الذاتي والجماعي ومساعدته لمواجهة التصورات من طريق الأديان أو الإيديولوجيات السياسية أو التكنولوجيا الاستهلاكية. برأيه، ترتب موقع الأمور من منطلق الحياد البارد غير الانفعالي وتنقذ الناس من الهويات المنغلقة القاتلة. أضاف لـ«الأخبار» أن وضع مناهج الفلسفة يجب أن يجري في استقلال تام عن أي مرجعية دينية أو سياسية أو إيديولوجية. لا يرى أن هناك حاجة في المنهج الجديد لفصل الفلسفة العربية عن الفلسفة العامة، كما هو الواقع اليوم، فالفلسفة لا تجزأ عرقياً وإرثياً، والفلاسفة العرب هم فلاسفة قبل أن يكونوا عرباً، فالوعي القومي والخصوصية ضمن الهجمة العالمية لا تبرر عدم تعزيز نصوص ابن رشد مثلاً في سياق الفلسفة العالمية.
وفاء شعبان، أستاذة الفلسفة في كلية التربية في الجامعة اللبنانية، تناولت المادة من منظور التربية وأهدافها التي تقوم بشكل خاص على إعداد الشخص الإنساني. وأشارت إلى أن تعليم الفلسفة لا يختلف عن سائر المعارف المدرسية التي بواسطتها نهيّئ الفرد لحياة مستقبلية، حيث عليه أن يقوم بأدوار مختلفة. ومع ذلك، تتميز الفلسفة عن باقي المواد الأخرى في كونها تؤلف بين المعارف وتمكن الشخص من التفكير بشكل متكامل، فبواسطة النقد يستطيع المتعلم أن يحاكم ما يعطى له، أن يراجع ويبحث ويتحقق، فلا يقبل إلا ما يراه يقينياً. تستغرب شعبان الحديث عن الصعوبة والتعقيد، فالحياة مكونة من جملة تعقيدات، والجرأة تكون بطرح الأسئلة المستعصية، لا الأسئلة التي تكون أجوبتها معروفة مسبقاً.
بيار مالك، مسؤول قسم الفلسفة في المركز التربوي للبحوث والإنماء، تحدث عن تخلف في المنهج الحالي لمادة الفلسفة، فهو لا يلبي الطموحات والحاجات، إذ إن الطالب لا يقارب مفاهيم فلسفية معاصرة، لكون المحتوى يعود إلى نصف قرن تقريباً، كذلك فإن الكتب تحتوي على أخطاء فلسفية ولغوية.
النقاش أظهر أن هناك حاجة حقيقية للتشاور بين أساتذة المادة أنفسهم ومع وزارة التربية من جهة ثانية. فالبعض رفض التوقيع على توصيات عامة معدة سلفاً، أي قبل فتح النقاش بين الأساتذة والمهتمين. ورأى حسن الشامي، أستاذ الفلسفة في التعليم الثانوي الرسمي، أن الرابطة ارتكبت خطأً منهجياً حين قررت قراءة التوصيات علينا وطلبت منا البصم عليها، قبل أن يضع المركز التربوي بين أيدينا مشروع منهج جديد ونُعطى الوقت الكافي للاطلاع عليه قبل التصويت (أي العربة قبل الحصان). أستاذ آخر رأى أن المطلوب إصلاح ما يمكن إصلاحه في المنهج الحالي وعدم إسقاط رؤية تربوية شاملة، رافضاً طرح دمج الفلسفة العامة والفلسفة العربية.
جريدة اللواء
شبكة سلامة المباني تتابع أعمال مشروع المبنى الأخضر لـ»اللبنانية» في دير القمر
أعلنت شبكة سلامة المباني في بيان، عن أنّها «تتابع أعمال مشروع المبنى الأخضر للجامعة اللبنانية في دير القمر»، واشارت الى انه «ضمن سياق متابعة أعمال مشروع تحويل مبنى الجامعه اللبنانيه - الفرع الرابع في دير القمر الى مبنى أخضر Green Building، زار وفد ضم رئيس شبكة سلامة المباني SBA المهندس يوسف فوزي عزام ومستشاره فريد يحيا والمهندس آرام يرتزيان من الجامعة الأميركية في بيروت AUB والمهندس وليد البابا مدير webco، فرع الجامعه في دير القمر، حيث كان في استقبالهم مدير الفرع الدكتور كمال أبو حمدان ورئيس قسم العمارة المهندس اسامه الباشا.
وقام الوفد بجولة ميدانية على كامل أقسام المبنى لتقييم واقع حال المبنى، لاسيما شبكات المياه والكهرباء وعلاقة المبنى بأشعة الشمس والرياح، كما استلم الوفد الخرائط التفصيلية التي قام بوضعها تلامذة الجامعة التي تعكس واقع الحال.
واعتبر عزام ان «هذا المشروع الذي يشارك به مختصون، كنقابة المهندسين في طرابلس والتنظيم المدني في الشوف وجامعة Erasmus الهولندية، هو خير دليل على قوه ارادة المجتمع اللبناني في النهضة و الاعمار».
هبة إيطالية لمؤسّسات الإمام الصدر في صور
قدّمت الكتيبة الإيطالية العاملة في اطار قوة الأمم المتحدة المؤقتة «اليونيفيل» هبة أيطالية عبارة عن مساعدات
إنسانية لفائدة طلاب مؤسسات الإمام الصدر في صور بحضور قائد موقع المنصوري العقيد إنريكو روزا، مديرة العلاقات العامة الدكتورة مها أبو خليل، الأستاذ محمد بسّام، الطاقم الإداري، عدد من الضباط والجنود الإيطاليين .
تندرج المبادرة في إطار المشاريع التي يقدمها مكتب التعاون المدني-العسكري للكتيبة الإيطالية بالتعاون مع عدد من الجمعيات الإيطالية الغير حكومية لفائدة السكان المحليين في جنوب لبنان: Rotary Sardegna and Lions Club of Cagliari.
وأشادت الدكتورة أبو خليل بإسم السيدة رباب الصدر بالدور الريادي للكتيبة الإيطالية في الجنوب و مساندتها للجمعيات و المؤسسات الإجتماعية ثم شكرت العقيد روزا وجنود حفظ السلام الإيطاليين على المساعدات التي تصب أولاً واخيراً في خدمة الطلاب وتحصيلهم العلمي، مثمنةً غالياً هذه الخطوة الكريمة التي تأتي في سياق الخدمات الكبيرة والمتنوعة التي يقدمها الإيطالييون لكافة أبناء المنطقة مشددةً على علاقات الصداقة التي تربطهم بالسكان المحليين .
بدوره، أعرب العقيد كوارتو قائد الكتيبة الإيطالية في موقع المنصوري المؤلف من «كتيبة المدرعات ساسساري 155عنسعادته لتقديم هذه الهبة كجزء أساسي من دور اليونيفل والتي تساهم في تلبية جزء من حاجيات الطلاب وأجيال المستقبل لجنوب لبنان.
نشاطات «مشاريعية» رمضانية
أقامت مدارس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في بيروت إفطارا لطلاب التاسع تكريما لهم على نجاحهم الباهر والتقديرات المميزة التي حصلوا عليها في امتحانات البريفيه وتخللته مدائح نبوية وكلمة للشيخ أحمد عجور، كما ألقى الأستاذ أحمد شقير كلمة أعلن فيها عن تقديم منح للمتفوقين، وفي الختام وزعت الهدايا على الطلاب.
- وأقامت مفوضية بيروت في جمعية كشافة المشاريع إفطارا للأيتام في أحد مطاعم بيروت حضره عدد من الأيتام وتخلله أناشيد وقصص عن المناسبة.
- وأقام فرع جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في الجنوب إفطارا في قاعة مسجد الخالصة في مخيم القاسمية في صور بحضور عدد من الشخصيات والمشايخ، وألقى الشيخ أشرف أبو عطية كلمة تحدث فيها عن «فضائل ومزايا شهر رمضان المبارك» ثم تكلم عن «صفات السلطان صلاح الدين الأيوبي وماكان عليه من نهج وعقيدة راسخة».
*وأقامت مفوضية البقاع في جمعية كشافة المشاريع وجمعية مرشدات المشاريع سهرة كشفية رمضانية في مركز جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في بلدة الروضةاستهلت بدخول الفرق الكشفية على وقع الأهازيج والصرخات الكشفية،ثم قدمت مسرحيات وألعابا لاقت إعجاب الحاضرين. وألقى القائد علي حندوس كلمة عن شهر رمضان، داعيا إلى «المزيد من النشاط في هذا الشهر في مساعدة وقضاء حوائج الأهل وكبار السن». وختمت السهرة بتوزيع الهدايا على الحاضرين.
جريدة النهار
"الفلسفة" في الأونيسكو ضاعت بين التوصيات كيف ندفع المتعلم الى النقد والمكاشفة؟
لو كان اكتفى المشاركون في لقاء "الفلسفة" في الأونيسكو بالجزء الأول من النقاش، أي في المداخلات الرصينة لاختصاصيين وأساتذة فلسفة، لكانوا تجنبوا الفوضى والسجال العشوائي، حيث ضاعت التوصيات وتشتتت بين الحضور.
كان هدف "اللقاء الندوة"، الذي نظمته رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي بعنوان "مادة الفلسفة في المناهج التربوية الجديدة" في رعاية وزير التربية الياس بو صعب ممثلا بمستشاره خليل السيقلي، الخروج برؤية واضحة للدفع باتجاه تطوير مادة الفلسفة في المناهج، لكن الأمور ذهبت في اتجاه مغاير، على رغم أن مداخلات قيّمة قدمها مشتغلون في الشأنين التربوي والفلسفي.
لعل الإكتفاء بالمداخلات كان مفيداً للمشتغلين في الفلسفة ولمعلمي المادة، ذلك أن أي توصيات في هذا المجال لا يمكن أن تكون عبر كلمات مرتجلة واقتراحات لدى البعض تصب في خانة العاملين لتقليص محاور المادة في التعليم وربما الغاء بعض أجزائها، أو كما دفع البعض باقتراح الغاء الفلسفة العربية أو تقليصها الى حدود دنيا. فكان الجزء الثاني المخصص للمناقشات وكأن المشاركين فيه يهشمون الفلسفة ومادتها.
في الجزء الأول الجدي من اللقاء، كانت مداخلة قيمة للباحث وأستاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانية الدكتور مشير عون، مشيراً الى "الرابط الوثيق بين انحطاط المجتمعات الانسانية وانعدام القدرة على التفكير وممارسة الحرية والنقد"، ورأى ان "إنسان اليوم تتنازعه تصورات شتى تأتيه من طريق الأديان والايديولوجيا والتكنولوجيا"، مؤكدا ان "الفلسفة وحدها تساعد الانسان في توضيح هذه التصورات التي تنازعه"، فـ "الفلسفة تبني الحس النقدي الخلاق وهي التي تضع القيم والاولويات في مراتبها الصحيحة". ويؤكد عون انحيازه الى تعليم مادة الفلسفة وتحديد منهجها من خارج القوالب الجاهزة.
في المقابل تحدثت الدكتورة وفاء شعبان عن "اهمية تعليم الفلسفة في المرحلة المدرسية"، ورأت ان "الفلسفة تتعرض للهجمات التي تأتيها من كل صوب وتلقى عليها شتى انواع التهم، مثل ان الفلسفة ليست علماً وانها ترف فكري وتنظير، وان لا منفذ لها في سوق العمل وهي مضادة للدين"، واشارت الى انه "لا ينظر الى الفلسفة من جانب التربية أي تربية الشخص الإنساني وتحضيره للحياة". والأهم في مداخلتها أنها اعتبرت انه بواسطة النقد يستطيع المتعلم أن يحاكم ما يعطى له أو يراجع ويبحث ويتحقق.
وكانت كلمة لرئيس قسم الفلسفة في المركز التربوي للبحوث الدكتور بيار مالك الذي توقف عند اسباب "تخلف منهج الفلسفة الحالي وكيفية تطوير هذا المنهج بما يتلاءم مع حاجات المتعلم"، مشيرا الى "مجموعة عوامل ادت الى جعل هذا المنهج مختلفا عما نراه في البلدان التي تعلم الفلسفة في المرحلة الثانوية"، لافتا الى ان "من بين هذه العوامل محاولة الغاء مادة الفلسفة من المناهج التعليمية في لبنان عام 1999، كذلك دمج مادة الفلسفة مع مادة الحضارات".
ثم تحدث مقرر لجنة الامتحانات جورج رزق فتناول تقويم الفلسفة في الامتحانات الرسمية وقال: "يعاني تعليم الفلسفة في لبنان من مشكلات متعددة منها ما يتعلق بالمناهج نفسها ومنها ما يتعلق بالكتاب المدرسي" واقترح "العمل الجدي على وضع نظام تقييمي جديد يأخذ في الاعتبار الامكانات الفكرية لكل متعلم".
وعن لجنة الارشاد والتوجيه في المركز التربوي للبحوث تحدثت سلمى ضو، فشددت على "ضرورة الحرص على مادة الفسلفة".
وكانت كلمة لرئيس رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي عبده خاطر، فدعا القيمين على التربية أن يهتموا بأساتذة الفلسفة من ناحية التدريب المستمر وتجهيز المدارس بالوسائل التربوية الحديثة التي تساعد في ترغيب التلميذ لدراسة هذه المادة والتعمق بها".
وتحدث ممثل الوزير بو صعب خليل السيقلي الذي أعلن أنه سينقل "بأمانة علمية" محتوى هذا اللقاء التربوي للوزير.
الوكالة الوطنية
نتائج امتحانات البكالوريا باقسامها الاربعة ستصدر السبت المقبل
اعلن وزير التربية والتعليم العالي الياس ابو صعب خلال حفل تخريج طلاب ثانوية مار يوسف للراهبات الانطونيات في زحلة، ان نتائج شهادة البكالوريا باقسامها الاربعة ستصدر يوم السبت المقبل.
ورشة عمل تربوية لتنشيط تدريس اللغة العربية في مدرسة برمانا هاي سكول
أقيمت ورشة عمل تربوية لتنشيط تدريس اللغة العربية في مدرسة "برمانا هاي سكول"، بتنظيم من موقع "تواصل أون لاين"، وبمشاركة جمعية "جائزة الأكاديمية العربية" ووداد عيد وسيدة الاحمر.
بداية حدد مؤسس "تواصل أون لاين" باتريك رزق الله الأهداف التربوية للورشة، مثنيا على "التعاون القائم بين عدد من الجمعيات والاختصاصيين في اللغة العربية لإعلاء الشأن اللغوي التواصلي". كما أمل في أن ينظر إلى العربية كلغة تواصل يومي، وأن تكون المادة التعليمية فيها أقرب إلى المتعلمين ويومياتهم".
بدورها عرضت الأحمر عددا من الانشطة التربوية الهادفة، وأدى خلالها التربويون المشاركون في ورشة العمل دور المتعلمين، قبل أن يتبادل الجميع النقاش انطلاقا من الخبرات المعاشة".
من جهتها عرضت عيد "السلسلة التربوية التي أسستها تحت عنوان "أحلام أيمن وأميمة"، وما تتضمنه من كتب تربوية لمرحلة الحضانة، ودفاتر تمارين تحاكي التطور التكنولوجي للتعليم، والأقراص المدمجة، ودليل المعلمة، ومجموعة الكتب العملاقة، ودميتين متحركتين".
بعد ذلك قدم الزميل في "الوكالة الوطنية للاعلام"، رئيس جمعية "جائزة الأكاديمية العربية" رزق الله الحلو عرضا بعنوان "النشاط المتكامل"، حدد خلاله أسس بناء النشاط التربوي، متوقفا في هذا الإطار عند "تداخل المواد التعليمية، القيم الإنسانية، التربية الشمولية، تطوير المهارات الشخصية للمتعلم، كتعزيز شخصيته وثقته بنفسه، وحس المسؤولية لديه، وسعيه إلى بناء ثقافة السلام وتقبل الآخر، والمزايا القيادية للفرد، والتفكير قبل اتخاذ القرار، وحل المعضلات".
وكشف الحلو عن "الإعداد للكتاب التربوي الذي سيصدر في أيلول المقبل، وسيكون خلاصة لكل ورش العمل التي تنظمها جمعية "جائزة الاكاديمية العربية" خلال تموز 2016".
وفي الختام عرض باتريك رزق الله لمزايا موقع "تواصل أون لاين" التربوي، واعدا ب"المزيد من الخدمات التربوية التي سيقدمها الموقع في إطلالته المتجددة".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
