X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 04-07-2016

img

جريدة الأخبار

تعيين رئيس للجامعة اللبنانية سباق نحو التعطيل

أغلق باب الترشح الى منصب رئاسة الجامعة اللبنانية على أكثر من 40 أستاذا تقدموا بترشيحاتهم، بعدما أقر مجلس الجامعة آلية الترشيح الى هذا المنصب... فهل سيُنتخب 5 مرشحين لرفع اسمائهم الى مجلس الوزراء ويعيَّن رئيس من بينهم قبل انقضاء ولاية الرئيس الحالي؟ أم سيُمدّد للرئيس الحالي بذريعة تسيير المرفق العام؟ ام سيُكلَّف «رئيس السن»؟
تنص المادة العاشرة من قانون اعادة تنظيم الجامعة اللبنانية على وجوب تعيين رئيس الجامعة من بين خمسة مرشحين برتبة أستاذ أو ممن استوفوا شروط الرتبة يرشحهم مجلس الجامعة.
يقترح وزير التربية ثلاثة مرشحين من اصل الخمسة، ويجري التعيين بمرسوم بناء على قرار يتخذ في مجلس الوزراء، وذلك قبل شهرين على الأقل من انتهاء ولاية رئيس الجامعة. مجلس الجامعة هو الذي يحدد آلية الترشيح بقرار يتخده أعضاؤه وفق ما تنص عليه المادة نفسها، وهذا ما حصل في اجتماع سابق للمجلس أقر فيه آلية ترشيح سمحت بموجبها لكل من استوفى الشروط القانونية المنصوص عليها في القانون نفسه بأن يقدم ترشيحه الى أمانة سر الجامعة، مرفقا بما يثبت حصوله على رتبة أستاذ من الجامعة اللبنانية، اضافة الى سيرة ذاتية، على أن تعرض هذه الترشيحات على لجنة مهمتها فقط التأكد من صحة المستندات المرفقة بطلبات الترشيح، ليصار لاحقا الى عرضها على مجلس الجامعة. هذه الالية اقترحها رئيس الجامعة عدنان السيد حسين. تقول مصادر في الادارة المركزية للجامعة إن أياً من العمداء لم يحاول طرح تعديلات جوهرية عليها، تعبيرا عن تخوفهم من أن يُستخدم ذلك ذريعة لتأجيل البحث في الآلية.
أكثر من 40 أستاذا جامعيا تقدموا بترشيحاتهم رسميا لمنصب رئاسة الجامعة، علما أن عددا كبيرا منهم يعدّ ترشيحه "شكليا"، لكون منصب الرئاسة محصورا بالاساتذة من الطائفة الشيعية، وهذا عرف مُعتمد منذ تعيين الراحل أسعد دياب رئيسا للجامعة.
الترشيحات المقدمة تستوفي الشروط الشكلية، فيما لم يتقدم بعد أي من هؤلاء لمشروع يتضمن نظرته الى الجامعة وسبل تطويرها. اللافت ان أياً من هؤلاء المرشحين لم يجاهر بترشيحه علنا، سوى تسجيل صوتي "مسرّب" لعميد كلية الحقوق كميل حبيب، يقول فيه إن ترشيحه "يعود حصرياً للرئيس نبيه بري"، وهو "لا يخرج عن إطار عمل الرئيس نبيه بري أو حزب الله".
اقرّت آلية الترشيح بضغط من أعضاء في مجلس الجامعة
يرى الرئيس السابق للجامعة اللبنانية زهير شكر في حديث مع "الاخبار" ان "فتح المجال أمام كل من يحمل رتبة أستاذ للترشح لمنصب رئيس الجامعة من دون وجود معايير أكاديمية عالية المستوى ستؤدي حتما الى المزيد من التدخل السياسي لاختيار الرئيس الجديد"، مقترحا على مجلس الجامعة وضع شرطين، هما "تولي المرشح في وقت سابق منصبا اداريا (رئيس قسم، ممثل أساتذة، مدير، عميد، …)، أو انخراطه في عمل بحثي مستمر حتى اليوم". الا ان المعايير الأكاديمية المقترحة كشروط لاختيار رئيس جديد يعدّها البعض ثانوية لكون منصب الرئيس اداريا، فيما المناصب الأكاديمية تطاول العميد ورؤساء الأقسام داخل الجامعة اللبنانية.
أُقرّت آلية الترشيح لرئاسة الجامعة بعد مطالبات عدة من أعضاء في مجلس الجامعة ومن الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين. جاءت هذه المطالبات بعد اشاعة اجواء عن احتمال عرقلة تعيين رئيس جديد قبل شهرين من انتهاء ولاية الرئيس الحالي عدنان السيد حسين في 13 تشرين الثاني المقبل. هذه الاجواء غذاها الصراع حول قضايا عدة مرتبطة بادارة الجامعة بين الرئيس الحالي للجامعة والعميد الحالي لكلية العلوم والرئيس السابق للمكتب التربوي في حركة أمل حسن زين الدين.
تلفت مصادر معنية ان الفقرة الخامسة من المادة العاشرة من قانون اعادة تنظيم الجامعة اللبنانية تنص على أن ينوب أكبر العمداء سنا عن الرئيس في حال غيابه، الا أن هذه الفقرة لم تحدد صراحة لمن توكل مهمات رئاسة الجامعة اذا لم يعيّن رئيس جديد ضمن المهلة المحددة. بحسب المصادر نفسها، يسعى زين الدين لتولي الرئاسة لكونه الاكبر سنا بين العمداء. علما انه لا يستوفي شروط الترشّح لمنصب رئاسة الجامعة نظرا لتقاعده قريبا. يستند زين الدين في مسعاه الى هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل، التي طلب مجلس الجامعة استشارتها بقانونية تكليف أحد العمداء، اذ جزمت في رايها أنه لا يحق لرئيس الجامعة اللبنانية أساسا تكليف أي شخص لتولي منصب عميد كلية، مستندة الى المادة السابعة من القانون الرقم 66 التي تنص على ما يلي: "في حال غياب عميد الوحدة لأكثر من خمسة عشر يوما ينوب عنه أعلى المديرين درجة. وفي حال الشغور يعين عميد جديد لاكمال الولاية وفقا للآلية المنصوص عليها في هذه المادة". هذا الرأي لهيئة التشريع والقضايا أعاد فتح نقاش قانوني حول تساوي حالات الغياب مع حالات شغور المنصب. ما يعني ان هذا المبدأ ينطبق على رئيس الجامعة الذي ينوب عنه العميد الأكبر سنا في حال غيابه، بحسب ما ورد في المادة العاشرة المذكورة اعلاه.
رئيس الجامعة الحالي يرفض مجمل ما ورد في رأي هيئة التشريع والاستشارات ويعتبره رأيا غير ملزم. وهو ابلغ العمداء واعضاء مجلس الجامعة أنه لن يبقى دقيقة واحدة بعد 13 تشرين الثاني اذا جرى تعيين رئيس جديد بمرسوم صادر عن مجلس الوزراء. وهذا ما فُسّر على انه تصريح بانه سيبقى في منصبه حتى تعيين خلف له. يستند رئيس الجامعة الى المادة 14 من القانون 66 المتعلقة بعمل المجالس الأكاديمية، التي تنص على أنه "عند انتهاء ولاية أي من أعضاء المجالس الأكاديمية المنصوص عنها في هذا القانون يستمرون في ممارسة أعمالهم حتى تعيين أو انتخاب بدلاء عنهم"، علما أن البعض في الجامعة يرى ان هذه المادة لا تنطبق على رئاسة الجامعة لكونها منصبا اداريا، وتنطبق فقط على العمداء ورؤساء الأقسام.
يرفض عضو الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين، شربل كفوري، "تبني احتمالات سلبية على حساب تعيين رئيس جديد للجامعة"، ويقول لـ"الأخبار" إن مجلس الجامعة "مشكور على اقراره الآلية وننتظر منه انتخاب المرشحين الخمسة ضمن المهل المحددة"، ويرى أن "مسؤولية الوزير طرح ثلاثة أسماء من المرشحين الخمسة على طاولة مجلس الوزراء لتعيين رئيس قبل انتهاء ولاية الرئيس الحالي، فلا يمكننا الاتكال على الموعودين بالمنصب". يحذّر كفوري من خطورة شغور موقع رئاسة الجامعة، متمنيا أن "نخرج من المعارك الشخصية لنبدأ معركة الحفاظ على الجامعة اللبنانية".
حسين مهدي

كوثر المقداد وجهنا الجميل

حين يتفوّق أبناء ضاحية الحرمان الأسطوري فيجتاحون المراتب كلّها ويصلون إلى القمة، تنهار مقدّمات كثيرة وأحكام شمولية مسبقة. لِفوز كوثر عبدو المقداد بالمرتبة الأولى في الثانوي ــ علوم عامة على لبنان دلالة فلسفية، وليست أبداً سطحية. فـ«ليس الفقر هو الذي يصنع الثورة، بل وعي الفقير هو من يصنعها».
ولئن لم تكن الصبية المغمورة في هذا المكان من الوطن ـ وهو من الأمكنة الأشدّ إيلاماً ربّما ـ لتحلم حتى في أحلامها الأكثر سوريالية أنّ وزيراً سيفاجئها ليبلغها بأنّها نقطة ضوء من جملة نقاط الضوء القليلة في عتمة الوطن، فإنّها كانت تعلم في غياهب ذاك النبض الذي لطالما صاحبها للخروج من النفق (نفق الأحكام المسبقة) أنّ يومها هو يوم فرح، علماً أنّ فرح المكان كان أكثر توهجاً من فرح كوثر ذاتها ومن جدران البيت الذي به ومنه صنعت نصرها. فلقد أطاحت ذات العباءة السوداء مفاهيم الطبقية والعشائرية وعبثية الأحياء، وتخطت كل بَشَع أحاطوها به لتعتلي منبراً أشرفت منه على الوطن كلّه... ومن نافذة هي الإشراق كلّه.
أطاحت مفاهيم الطبقية والعشائرية وعبثية الأحياء
للحظات تغيّر المكان. صار له وجه آخر على مسمع الإعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي. صار شيئاً غير إطلاق نار أو خلاف على أفضلية المرور أو بطولات حرّاس الزواريب. بجهدها وتعب العيون استطاعت هذه «المقدادية» أن تمسح صفحة وتعيد تكوين اللوحة على صورتها. لقد أشارت إلى البوصلة... إلى أنّ كلّ الأشياء ممكنة وأن لا استحالة في عبور الحواجز وتخطي العوائق.
لطالما حدّق علي شريعتي في عيون أطفال جنوب طهران، بفقهرهم، بتعاستهم، وبجوعهم ليرى أن عيونهم جميلة. لطالما ردّد: انظروا إلى عيونهم، إنّها جميلة. كان يكفيه في ذروة يأسه أن هذه العيون قد تحوّل أكثر الزورايب بؤساً إلى شيء يشبه تلك الأحداق السوداء التي تتوثّب إشعاعاً لا يمكن الشمس إلّا أن تلاقيه في منتصف الطريق. لقد تهاوت الصورة النمطية عن مجتمع لا يمكن أن ينتج إلّا ما يريدون له أن ينتج تحت عنوان واحد بائس من جملة العناوين المزورة التي تسيء إلى الإنسان على مرمى هذا الوطن الحزين. فمن هذا المكان سنواجههم بكوثر. سنقول لهم إنّ هذا الحرمان الذي لم يتوقف لحظة، رغم تغيير العهود وانقلاب الصور والشعارات، لن يقوى على قتل بذور الحياة، وهذه حقيقة وليست منظومة شعرية. فخلف هذا الحصار قلوب تنبض بآمال كثيرة وتعيد كل صباح بناء ما تحطّم من أحلامها، وتستعير من أوجاعها ألواناً هي ألوان قوس قزح. لقد قالت لنا كوثر إنّ باستطاعتنا أن نعيد تنظيم المكان، وإنّ الإيمان باختراق الزمان نحو عوالم أفضل ليس بالمحال. سنخرج من هذه الشرنقة ونسبح نحو بحار بعيدة. سنقصّ على أطفالنا حكايات غير حكايات الموت والعدمية. سنقول لهم إن هناك صبية في مكان ما بعيد من هذا العالم الموبوء بالقهر صار اسمها «مدام كوري»، غيّرت وجه الحقيقة الطبية وتغيّر معها وجه العالم.
سنقول لهم إنّ تلك البولندية البائسة التي لم يأخذها أحد بالاعتبار في شوارع باريس كانت تغسل الصحون في الحانات لتقتات، لتوفّر بضع فرنكات لتعينها على القيام بتجاربها الفيزيائية... وبأنّها نجحت، وبأنّها سقطت وماتت شهيدة تجاربها.
سنتلو على صغارنا نشيد الحياة وأنّ العنف ليس طريقاً. المشهد يتغيّر، وربّما من يرى أن المبالغة بالفرح هي ناتج صدمة غير أنّنا نحتاج لصدمة. لطالما حلمنا بمن يهزّ كياننا ويعيد ترتيب أوراقنا المبعثرة، ويقرأ علينا شيئاً مختلفاً يخرجنا عن رتابة مدن الزحمة والغبار.

جريدة السفير

الطالب الأدهمي يدخل السجل الفرنسي الذهبي

دخل الطالب الطرابلسي محمد عبد الغني الأدهمي إلى السجل الذهبي في السفارة الفرنسية وفي مدرسته الليسيه الفرنسية في طرابلس بعدما حقق «العلامة الكاملة» في البكالوريا الفرنسية 20/20 وحل الأول بين أقرانه في لبنان، علما أنه كان قد حقق المركز الأول في مدرسته بمعدل 20.5 على 20، وحصد كل الجوائز العلمية والتربوية والتقديرية على مدار الأعوام السابقة.
محمد الأدهمي رفع رأس طرابلس عاليا وحققت من خلاله إنجازا جديدا، وقد استضافه السفير الفرنسي في لبنان إيمانويل بون مع عائلته وقدم له شهادة تقدير، وهنأه على تفوقه الكبير وحصوله على العلامة الكاملة في الشهادة الفرنسية، منوهاً بالشباب اللبناني الواعد.
لم تنل كل الأحداث والصعوبات التي شهدتها طرابلس من عزيمة محمد الدراسية، وهو الذي نشأ وترعرع في أحيائها في كنف عائلة شغوفة بالعلم والتربية، وهو وحيد بين أربع بنات كلهن من المتفوقات في مجالات متعددة.
حصل محمد على قبول من إحدى أهم جامعات فرنسا، وهو يتجه نحو التخصص بـ «الاقتصاد المالي» حيث أحب القطاع المصرفي والمالي من والده عبد الغني الأدهمي الذي يشغل منصب مدير أحد المصارف في طرابلس، ويعتبر أحد البارزين في العمل الاجتماعي في المدينة.
لا يخفي محمد سعادته الكبرى بالإنجاز الذي حققه، مشيرا الى أنه كان يقوم بواجبه في الدراسة ليحقق طموحات رسمها مع بداية مرحلته الثانوية، الى جانب اهتمامه بأمور كثيرة أخرى، لافتا الانتباه الى أن النجاح الباهر تحققه عوامل عدة لا الدراسة فقط، كما أن النجاح ينسي الإنسان كل الصعوبات والمتاعب التي واجهها.
من جهته، يفخر عبد الغني الأدهمي (والد محمد) بما حققه ولده، ويقول لـ «السفير»: لقد أكرمنا الله بهذا الإنجاز، وكنت دائما أرى بولدي محمد شابا مثقفا، ومتفوقا، وأتمنى أن يستمر بهذه الروحية.

رباب متفوقة بالثانوية من مخيم نهر البارد

هنأت "رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين" السبت، الطالبة الفلسطينية رباب صادق صادق من مخيم نهر البارد لحصولها على درجة امتياز في الشهادة الرسمية الثانوية. وأكدت الرابطة في اتصال هاتفي أجراه نائب رئيس الرابطة، خالد بديوي، بالطالبة صادق على أن "الشعب الفلسطيني لا يزال متمسكاً بسلاح العلم في التصدي لكل السياسات المشبوهة التي تسعى لتجهيل طلابنا"، لافتاً إلى "أهمية العلم كسلاح في دحر العدو الصهيوني عن أرض فلسطين، ووسيلة لتثبيت الهوية الفلسطينية وحق اللاجئين في مخيمات الشتات بالعودة إلى ديارهم".
وأكد بديوي أن "رابطة بيت المقدس ستبقى دائماً في خدمة الطالب الفلسطيني، وأنها تعمل على تأمين كل ما يلزم من دعم لتحقيق أعلى المراتب ودرجات النجاح لطلابنا".
كما قام وفد من الرابطة بقيادة مسؤول الطلاب في الشمال، محمد ناصر محمد، بزيارة إلى منزل الطالبة صادق، وتم تسليمها شهادة تقدير على تميزها.
بدوره، شكر والد الطالبة، صادق صادق، الرابطة على دورها في دعم الطلاب الفلسطينيين في لبنان، والوقوف إلى جانبهم ومساندتهم خلال فترة الامتحانات، مثنياً على "دور الدكتور فتحي الشقاقي في التحفيز على أهمية طلب العلم".

جريدة اللواء

31790 فائزاً في امتحانات البكالوريا بفروعها الأربعة ونسبة النجاح بلغت 78،99% بو صعب حدّد الدورة الثانية للبريفيه

فاز 31790 طالباً وطالبة في امتحانات الثانوية العامة بفروعها الاربعة، وبلغت نسبة النجاح العامة 78,99% ،ففاز في فرع الاداب والانسانيات 1453 من اصل1961 مشترك وبلغت نسبة النجاح 74,09% وحلت الطالبة برلا جوزيف عواد اولى وحلت محافظة جبل لبنان اولى من حيث نسبة النجاح، وفي العلوم العامة فاز 4742 طالباً من اصل 5504 مشترك وبلغت نسبة النجاح 86،16% وحلت محافظة البقاع اولى من حيث النسب وبلغت93،95% وفازت الطالبة كوثر عبد الامام المقداد بالمرتبة الاولى ، وفاز في فرع علوم الحياة 11901طالب من اصل 14320 مشترك وبلغت نسبة النجاح فيها86،86% وحلت محافظة الجنوب اولى بنسبة نجاح 86،86% وحل الطالب احمد عباس العطار اولاً، اما في فرع الاقتصاد والاجتماع 13694من اصل 18459 مشتركوبلغت نسبة النجاح74،19% وحلت محافظة الشمال اولى بنسبة 77،69% وحلت الطالبة سارة مياس اولى.
هذه النتائج اعلنها  وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، في مؤتمر صحفي عقده بالوزارة، في حضور المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق، رئيس دائرة الإمتحانات هيلدا الخوري، مدير المعلوماتية توفيق كرم، رؤساء المناطق التربوية، المستشار الإعلامي ألبير شمعون، أعضاء اللجان الفاحصة، محاطاً بالتلامذة الأوائل، والإعلاميين، وتزامن المؤتمر الصحفي مع وصول النتائج الى الطلاب عبر هواتفهم او ايميلاتهم كما تم نشر النتائج على المواقع الاعلامية.
وقال بو صعب: «الأهمية الكبرى في الوطن هذه الأيام هي للتربية ولإنجازات التلاميذ قبل أي قطاع آخر»، مشيرا إلى أن «تاريخ الدورة الثانية للطلاب الذين لم يوفقوا يبدأ يوم الجمعة الواقع فيه 29 تموز للشهادة المتوسطة، والخميس الواقع فيه 4 آب للثانوية العامة»، مضيفا: «كنا قد إتصلنا ليلا بالطلاب العشرة الأوائل ليكونوا معنا ونفخر بهم أمام الجميع».
وتابع: «لقد عمل الجميع في الإدارة والجسم التعليمي بجهد كبير وبكل إخلاص، وهذه السنة تمكنا من تحقيق نقلة نوعية مختلفة، وهي مناسبة لشكر المدير العام فادي يرق، ومدير الإمتحانات هيلدا خوري، ومدير المعلوماتية توفيق كرم والإدارة ورؤساء المناطق التربوية واللجان الفاحصة والمراقبين والمصححين والأمن والجميع».
وقال: «تعلمنا من أخطائنا لنحسن الأمور»، لافتا إلى أن «إعتماد الطريقة الجديدة في التصحيح مع المكننة، جعل هامش الخطأ لا يذكر. إذ تدخل علامة المصحح الأول والثاني على الكمبيوتر، ويحدد البرنامج ما إذا كان الفارق بينهما أكثر من علامتين ليحسمها المدقق. كما يظهر لنا النظام المعلوماتي ما إذا كان أحد المصححين يرتكب العديد من الأخطاء في وضع العلامة فيتم إقصاؤه».
وأردف: «ان عمليات الغش التي حدثت ادت إلى ادخال 4 أشخاص إلى السجن، وهناك أناس صدرت بحقهم اوامر بحث وتحر، وهؤلاء يضرون بمصلحة التربية في لبنان»، مشددا على اننا «لن نسمح لمدارس الدكاكين التي تجمع المال بالاستمرار في إرسال طلباتها للامتحانات الرسمية. اما المدارس الجدية والرسمية فهي كلها مقبولة، كما أننا سنعلن عن المدارس غير المقبولة».
وأشار إلى أن «الطلاب الذين انتحلوا صفة ومن كلفهم بذلك تم إقصاؤهم لأربع دورات، ومن كان يغش بالهاتف تم حرمانه من دورة واحدة.. وتظهر لنا النتائج أمور عدة، منها: نسبة النجاح 78,99% بالفروع الأربعة، وهي أدنى من العام الماضي بقليل.
L.H 74,09 % جبل لبنان أول
 - S.G 86,16 %  البقاع اول
 - S.E 74,19 % الشمال اول
 S.V 83,11 % الجنوب اول».
وأضاف: «لقد تهجم البعض في وسائل الإعلام حول مادة الفلسفة، والذين تهجموا ليسوا أصحاب إختصاص وليس لديهم أرقام حتى، وكنا نرغب بالحفاظ على الصدقية في الإنتقاد وليس فقط بهدف الكلام، كما كان هناك خوف من الفيزياء، ولكن النجاح فيها فاق 80 %. ولدينا مشكلة باللغة الأجنبية، ويجب عقد مؤتمر لهذا الأمر، فنحن نتغنى باللغات الأجنبية ويجب العمل على تحسينها. كما أن علينا إدخال الأساتذة الناجحين في مجلس الخدمة إلى الملاك قبل العام الدراسي الجديد».
وتطرق الوزير إلى الأوائل في كل إختصاص، فقال: «تبين لنا أن 8 تلامذة في الآداب والإنسانيات L.H من المراتب الأولى من الثانويات الرسمية والاولى بيرلا جوزيف عواد
علوم عامة الأولى كوثر عبد الإمام مقداد
علوم الحياة: الأول أحمد عباس العطار
الإجتماع والإقتصاد: الأولى سارة مروان مياس».
واعلن الطلاب الاربعة اسماء زملائهم العشرة الاوائل في كل فرع.
وقال الوزير بو صعب: «تبين أن هناك مدارس تدرس وتعطي نتائج جيدة في الإمتحانات الرسمية ومدارس أخرى جيدة تركز على النجاح في الجامعات وسوق العمل، وبالتالي، علينا التنسيق بين الإثنين».
وتابع بو صعب: «بالنسبة للمتعاقدين، فقد تم حل الكثير من المشاكل، وسيتم دفع بدل التعاقد عن المواد الإجرائية بعد العيد مباشرة».
وأردف: «بالنسبة للبقاع، كان هناك أولاد شهداء مثل جنيفر فارس التي استشهد والدها وقد نجحت رغم هذا الظرف العصيب. فالعلم هو أملها للمستقبل. وأقول لوسائل الاعلام أن خدمة النتائج مجانية، وفي هذه اللحظة النتائج أصبحت موجودة على المواقع الإلكترونية والوكالة الوطنية وموقع الوزارة».

اللبناني عثمان رئيساً لكرسي البحث العلمي في جامعة سارلاند

عُيّن اللبناني الدكتور المهندس احمد محمد عثمان بروفسوراً ورئيساً لكرسي «البحث العلمي اوتوماتيك»، في قسم الهندسة في جامعة «سارلاند» للعلوم التطبيقية في المانيا احدى اهم الجامعات الاوروبية في علوم الكمبيوتر.
البروفسور عثمان يشغل ايضا منصب رئيس قسم التقنيات الثلاثية الابعاد لتاكيد جودة الصناعات في مؤسسة «فراونهوفر» في «ساربروكن» - المانيا، وهي تعدّ اكبر مركز للابحاث التطبيقية في اوروبا ومنها خرجت اهم ابتكارات المانيا والعالم في مختلف المجالات العلمية والصناعية مثل معيار ترميز الصوت mp3.
والبروفسور احمد عثمان من بلدة مجدلا في محافظة عكار، شمال لبنان. ينحدر من اسرة لها خلفية علمية وثقافية بامتياز حيث ان والده ووالدته يعملون في الحقل التعليمي في لبنان. وهو تخرّج مهندساً في التحكم الصناعي من كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية في طرابلس وتابع تحصيله العلمي في فرنسا والمانيا ويحمل دكتوراه مزدوجة من جامعة «ارلانغن» في بافاريا-المانيا وجامعة «ليون» في فرنسا. وقد جاء تنصيب الدكتور عثمان بروفيسوراً تتويجاَ لنجاحاته في المانيا.

جينفر تُهدي نجاحها لوالدها الشهيد في تفجيرات القاع

يقال بأنّ لا فرحة مماثلة لفرحة النجاح، لكن جينفر ابنة احد شهداء القاع جورج فارس لم تشعر بهذه الفرحة، فنجاحها في شهادة الثانوية العامة، علمت به وهي في المستشفى تجلس الى جانب والدتها المصابة وبحال خطرة جرّاء تفجيرات الارهابية التي استهدفت بلدة القاع الاسبوع الماضي.
جنيفر التي تفتخر بوالدها الشهيد والتي تُصلي لخروج والدتها من المستشفى، اضافة الى خروج وزوج شقيتها الذي اصيب ايضا بالتفجيرات، اهدت نجاحها الى والدها، مطالبة المسؤولين بالوقوف صفاً واحداً للمساعدة في عودة الامن والاستقرار الى لبنان.
وعن دعوة وزير الصحة وائل ابو فاعور للمستشفيات لاستقبال جرحى التفجيرات، قالت جنيفر في حديث تلفزيوني: «إن قرار الوزير لا يُطبق على الأرض»، متحدثة عن العذاب الذي عانوا منه لنقل والدتها وزوج شقيقتها الى مستشفى الجامعة الاميركية.

جريدة النهار

كلية التربية توثّق مبادرات إعداد التربويين وتدريبهم

"الإصلاح التربوي في لبنان 2016"، عنوان إنطلق به فريق من الباحثين في كلية التربية في الجامعة اللبنانية، لا يقف عند عتبة معناه الكلاسيكي، بل يتعداه ليشمل مبادرة ريادية في مجال إعداد الفرقاء التربويين وتدريبهم بين 2005 و2015.
يسير هذا البحث "عكس التيار" في العمل التربوي التقليدي، لأنه سيصبح أحد المراجع التربوية، موثقاً في كتاب يجمع هذه المبادرات ومعطياتها وتحليلها في سياق الإعداد ما قبل الخدمة وما بعدها في وزارة التربية، الى مؤسسات جامعية ومدرسية، وجمعيات غير حكومية، على قاعدة تفعيل مبدأ التعليم المستمر للأسرة التربوية.
حددت منسقة فريق البحث الدكتورة سوزان أبو رجيلي في حديث الى "النهار" أن الفريق البحثي في كلية التربية لمس حاجة أساسية لإعداد بحث عن هذه المبادرات التي شكلت "قيمة مضافة" على الصعيد الوطني العام أو الخاص. ورأت أن "هذه المساهمة تبرز أهمية البحث التربوي وتعزز أهمية التنسيق الوثيق بين المؤسسة وفريق البحث حول آليات اختيار المبادرات وجمع المعطيات وتحليلها في دراسة أثر هذه المبادرة".
ورداً على سؤال عن اعتماد الفريق عنواناً يقارب الإصلاح التربوي في لبنان قالت: "لا نهدف إلى التقويم وهو المعنى المتداول للإصلاح التربوي. نحن نتوق إلى إبراز الـ"بروفيل" المتنوع في مجال الإعداد والتدريب وجمع هذه المبادرات في كتاب واحد يتضمن فصولاً نظرية لركائز البحث وأخرى ميدانية لدراسات المبادرات".
وعرضت لمراحل عمل البحث الذي انطلق في شباط 2016 ويمتد على سنتين. ورأت أن "عمل الفريق البحثي المؤلف منها كمنسقة للمشروع والدكاترة سمر الزغبي، ندى أبو علي، علي خليفة، هيام إسحق، رينيه زينون، سكارلت صرّاف، غادة جوني، منى شعبان، ريما مالك، سهام حرب، الى الباحثتين المساعدتين رنا نعيمة وسيرين سيباهي، يرتكز على التواصل مع الفئة المستهدفة في البحث". وبرأيها، إنه لأمر أساسي أن "تدرك المدارس أهمية وضع مبادراتها تحت مجهر "العلم" وتسليط الضوء عليها من خلال مقاربة علمية بحثية".
ولفتت إلى أننا نصبو "إلى تعاون مثمر مع وزارة التربية الوطنية، لا سيما في ما تلحظه من وثائق وخطط وبرامج رسمية في مجال تدريب المعلمين في المدارس الرسمية".
وعن المسار المعتمد مع إدارات المدارس الخاصة قالت: "لقد تواصلنا مع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة. فإدارات مدارس عدة تتجاوب معنا، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مدارس الراهبات الأنطونيات والمدارس الأرثوذكسية. ننتظر القرار النهائي من مؤسسات أخرى كمدارس جمعية المقاصد الإسلامية، مدارس المهدي وسواها". وحددت آلية العمل بين الفريق والمؤسسة التربوية القائمة، على تعاون متبادل في حال توافر لدى المؤسسة باحث معتمد لديها أو بقيام الفريق البحثي بالعمل كله، أي دراسة أثر مبادرتها". وعما إذا كانت بعض المؤسسات التربوية تبدي تحفظها عن المشاركة في البحث قالت: "طبعاً. هذا أمر وارد. من جهتنا، نحترم هذا القرار ونتفهم ميل بعضها الى عدم المشاركة ، وهذا ينبع من الفكر التنافسي بين المؤسسات التربوية".
أما الكليات المعنية بالبحث في جامعات عدة فانضمت، وفقاً لها، إلى فريق العمل، ومن بينها القديس يوسف وسيدة اللويزة. وأشارت إلى أننا ننتظر انضمام كل من جامعة البلمند وجامعة الروح القدس - الكسليك إلى البحث بعدما لمسنا اهتماماً ملحوظاً بالبحث".
وذكرت أن هذا المشروع "يشرع الأبواب للعمل التربوي الجماعي والتعاون الوثيق بين المؤسسات، مع الحفاظ على خصوصية كل منها". وأكدت أنه يساهم أيضاً في تسليط الضوء على جودة الإعداد والتدريب المستمر وجهود هذه المؤسسات في النهوض التربوي. وأعلنت أنه سيتم تنظيم مؤتمر وطني واسع النطاق لنشر المعرفة العلمية المحصلة بعد نهاية البحث، على أن يسبقه على مراحل عدة تأسيس شبكة تعاون بين المؤسسات التي حملت في "جعبتها" هذه المبادرات والجامعة اللبنانية.

الوكالة الوطنية

وفد من كلية العلوم زار المبنى الجامعي الموحد في طرابلس

  زار وفد من كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، ضم رؤساء الأقسام ولجنة الابنية والبيئة في الكلية وأمينة السر ورؤساء المختبرات ومنسق الوفد الدكتور طلال خوجة، موقع المون ميشال جنوبي طرابلس، واطلعوا على تقدم الأعمال في مباني المدينة الجامعية بعامة ومباني العلوم بخاصة.
ثم عقدوا اجتماعا مطولا مع رئيس الشركة الاستشارية للمشروع الدكتور بلال علايلي واستمعوا منه لشرح تناول مراحل وأقسام مباني كلية العلوم وتوقع انهاء الأعمال الإنشائية خلال سنة تقريبا. كما استمع الوفد الى شرح تفصيلي لطبيعة ومحتويات المدرجات وغرف التدريس والمختبرات حيث بين مطابقتها مع المواصفات العالمية.
وطرح اعضاء الوفد اسئلة حول تجهيزات المناسبة للمبنى، واتفق على متابعة التواصل بين مهندسي الشركة في الموقع واعضاء لجنة العلوم.
وقال منسق الوفد الدكتور خوجة "أن الهدف الأساسي من الزيارة هو متابعة قضية التجهيزات التي نعمل على اعدادها تمهيدا لإيجاد مصادر التمويل اللازمة لشرائها، ذلك اننا لا نريد الوصول لبناء جميل ولكن خال من الروح".

فضل الله هنأ الناجحين في الشهادة الثانوية

وجه العلامة السيد علي فضل الله، رسالة إلى الطلاب الناجحين في امتحانات الشهادة الثانوية، هنأهم فيها بالنجاح، وخصوصا "الذين نالوا درجات التفوق"، متمنيا لهم المزيد من التقدم والتألق والتوفيق في المراحل القادمة ليشاركوا في صناعة وطن نريده أن يكون وطن العلم والإيمان".
واتصل فضل الله بطلاب جمعية المبرات "الذين حصدوا الدرجات الأولى في امتحانات الرسمية للشهادة الثانوية"، مهنئا ب"هذا الانجاز الذي حققوه"، ومتمنيا لهم "مواصلة هذه المسيرة".

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01