جريدة النهار
"الاتحاد الفلسفي العربي" يدعو لمواجهة محاولات الإجهاز على "الفلسفة العربية"
استنكر "الاتحاد الفلسفي العربي"، الذي يمثل إحدى اهم المرجعيات الفلسفية في لبنان والعالم العربي، "ما يقوم به "المركز التربوي للبحوث والإنماء" وبعض المواقع في وزارة التربية والتعليم العالي"، "المحاولات المريبة التي " دُبِّرت في ليل"، والتي يتم تسويقها في وضح النهار، عبر عملية تشويه لمنهج مادة الفلسفة في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي في لبنان، وذلك بذريعة تروّج لترشيق هذه المادة وتيسيرها وتقريبها من افهام الطلاب".
واكد الاتحاد في بيان انه "لن يتهاون البتة في التصدّي للجريمة الموصوفة في حق العقل وفي حق الفكر الحر، وتحديداً في حق "الفلسفة العربية"، ولفت الى ان "من المُستهجن حقاً، وقت يجد الفكر الظلامي التكفيري، في صيغته "الداعشية" المتنامية، مواطئ قدم له في ارجاء المنطقة، كما في العالم، ان تجري محاولات مشبوهة وحثيثة لتقزيم الفكر الفلسفي الذي يُمثّل السلاح الأمضى في مواجهة كل النزوعات الظلامية، وفي مواجهة التخلّف، بمختلف صوره واعراضه وتجلياته".
واعتبر الاتحاد ان "في إطار المشاريع المشبوهة التي تستهدف الفلسفة بعامة، ثمة فصل اشد خطورة، وهو المتمثل بدمج "الفلسفة العربية" في مادة الفلسفة العامة، بعنوان توحيد مادة الفلسفة"، ولفت الى ان "بعض المنظرين المعادين لـ"الفلسفة العربية"، او اقلّه غير المقرّين بوجود فلسفة عربية، يقفون وراء هذه المحاولات".
وشدد البيان على ان "إلغاء الفلسفة العربية هو إخراج لها من سياقها التاريخي، بل هو إجهاز على الهوية العربية". ودعا "الاتحاد الفلسفي العربي"، إلى"لقاء الانتصار للفكر الحرّ"، السبت 24 ايلول المقبل في مقر "المركز الدولي لعلوم الإنسان – جبيل (برعاية الأونيسكو)"، لوضع خطة للتحرك، وصولاً إلى إفشال تلك المحاولات المشبوهة والهمايونية".
جريدة اللواء
وقفة مطلبية وإضاءة شموع للمطالبة بفرع لـ«اللبنانية» في عكار
نظّم حراك «الرأي العام في عكار» وقفة مطلبية أمام نصب شهداء الجيش اللبناني عند مستديرة العبدة، التي كانت قد أُنيرت بالشموع، كما العديد من شرفات المنازل العكارية، للمطالبة بانشاء فرع للجامعة اللبنانية في محافظة عكار.
وشارك في الوقفة حشد كبير من شباب الحراك، إلى ممثلين عن هيئات المحتمع المدني وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير.
وتحدّث خلال هذا التحرك، رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبد الاله زكريا ورئيس اتحاد روابط مخاتير عكار زاهر الكسار، اللذان شددا على «أحقية عكار بفرع للجامعة اللبنانية، نظرا لأهميته لآلاف الطلاب العكاريين الذين يتكبدون وعائلاتهم أعباء الذهاب الى الجامعات إن في بيروت أو طرابلس وفي مختلف المدن اللبنانية أو في الخارج».
وناشدا وزير التربية الوطنية والتعليم العالي الياس بو صعب «الضغط في هذا السبيل»، كما ناشدا جميع المسؤولين السياسيين «تحمل مسؤولياتهم وانصاف عكار على هذا الصعيد». وأكد شباب الحراك الذين وزّعوا مناشير تطالب بإنشاء الفرع، أنّهم سيوسّعون مروحة تحركهم. ودعوا كل أبناء عكار إلى «الوقوف وقف واحدة إلى جانب هذا المطلب المحق لعكار بكل أبنائها».
مؤسّسة أديان وبرنامج «التربية لأجل السلام والمناعة»
افتتحت مؤسسة أديان ورشة عمل تقيميّة لبرنامج «التربية لأجل السلام والمناعة» الذي يستهدف الأطفال والتربويين السوريّين عبرتقديم الدعم النفسي الاجتماعي، وتعزيز التربية على السلام، والتدريب على قيم المشتركة والتنوّع الديني، بمشاركة ستة وأربعين منشطًا تربويًّا قدموا من سوريا وجمعيّات مدنيّة تعمل مع النازحين السوريّين في لبنان، ومن خلفيّات دينيّة متنوّعة، وذلك يوم الأحد 24 تموز 2016 في برمانا.
وتأتي هذه الورشة الممتدة حتى 26 تموز 2016 كمساحة لتبادل الخبرات وتقييم العمل بين التربويين القادمين من سوريا والنازحين المقيمين في لبنان، ومشاركة النجاحات والتحدّيات التي واجهتهم خلال العام الدراسي المنصرم. كما تشكّل هذه الورشة فرصة للتواصلوالمصالحة بين الشباب السوري للحفاظ على التماسك الاجتماعي. ومن أبرز ما سيتخلله برنامج الورشة، عمل مجموعات حول تكوين صور ايجابيّة عن الذات، والتمتّع بحس الانتماء والتعامل الايجابي مع الاختلاف وغيرها من الأهداف التربوية، بالإضافة إلى تحليل عوامل الوقاية والخطر التي يواجهها الأطفال والمربين خلال الحرب.
وتعدّدت المقاربات التي تمّ وضعها للإستجابة لحاجات اللاجئين السوريّين،كالإغاثة والدعم الصحيّ والغذائيّ والنفسيّ، إلا أنّ بعد امتداد الأزمة السوريّة زمنيًّا وجغرافيًّا، ظهرت الحاجة إلى تفعيل دورالتربية المقدّمة للفئات المتأثّرة بالحرب، لتكون أداة أمل حقيقيّة لأجل بناء السّلام ومستقبل واعد للأجيال الصاعدة. انطلاقًا من هذه المقاربة.
من أجل حماية الطفل الذي تقدّم إلى أحد المنشّطين قائلاً: «أريد العودة إلى سوريا من أجل الإنضمام للجماعات المسلحّة» وغيره من الأطفال المتضررين من قساوة الحرب وتبعاتها، تمّ حتى اليوم تقديم الدّعم النّفسي الإجتماعيّ لألف وثلاثمائة وثمانون طفلاً، وتدريب شبكة مؤلفّة من ستة وأربعين منشّطًا تربويّا. واختارت «أديان» هذه الشبكة المؤلفّة من شركاء محليّين ينظمون أنشطة تربويّة لأطفال النازحين السوريّين في لبنان (بيروت، صيدا والبقاع) ومن داخل سوريا (دمشق، حلب، وحمص، وطرطوس).
وبشهادة المستفيدين من برنامج التربية لأجل السلام والمناعة، بات يشكل هذا العمل محطة لمساعدة الأطفال المتطلعين إلى مجتمع مؤيّد للسّلام، إذ عبّرت فتاة في التّاسعة من العمر قائلةً: «فقدت الكثير من الأشياء في حياتي، أريد الآن أن أرسم وردةً» وذلك بعد أن شاركت مع زملائها في الصف ذكريات نزوحها وفقدان من تحبّ. انطلاقًأ من هنا فإنّ عمليّة بناء السلام التي تعمل مؤسّسة أديان على تنميتها من خلال هذا البرنامج، تتخطّى الإستجابة للحاجات الأساسيّة للسوريين داخل وخارج سوريا، لا بلتعمل على تفعيل قيم قبول الإختلافات، وتعزيز الهويّة الوطنيّة والإنتماءات، وجعل التنوّع مصدرغنىً للمناعة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
