X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 2-8-2016

img

جـريدة السفير
فؤاد أيوب رئيساً لـ«اللبنانية».. «أقفل الملف ولا مفاجآت»؟


في لبنان الأمر للطائفة في كل شاردة وواردة، وإن لم ينص لا دستور ولا قانون على ذلك. هو العرف في التشكيلات والتعيينات من الفئة الأولى إلى آخر فئة في الإدارة والمؤسسات العامة.
تغلغل الطائفية السياسية في كل مفاصل الدولة، قد يبدو طبيعياً في بلد فيه من الطوائف ما يتجاوز أصابع اليد مضروبا باثنين، لكن أن تتحوّل رئاسة أهم صرح تربوي (الجامعة اللبنانية) إلى موضوع طائفي وسياسي بالدرجة الأولى، فتلك المسألة تنسف كل الادعاءات حول أن عملية اختيار رئيسها تتم من خلال اقتراع مجلس الجامعة.
يوضح أحد المسؤولين المعنيين بملف رئاسة الجامعة اللبنانية مباشرة، أن موضوع الرئاسة «بدأ تربويا والآن بات سياسيا بامتياز»، معترفا في الوقت نفسه، أن «كل ملف على أهمية رئاسة الجامعة قائم على المحاصصة السياسية والطائفية وعلى هذا الأساس درج العرف بأن يكون رئيس الجامعة من الطائفة الشيعية، ولن يكون غير ذلك ولو بقوة الاقتراع».
ويشير المعني نفسه، لتأكيد وجهة نظره، إلى أن مجلس الجامعة مؤلف من عمداء بعضهم عيّن بالسياسة، وكذلك ممثلي الأساتذة، وعليه، هناك تنسيق دائم بين العمداء والممثلين ومرجعياتهم السياسية حتى قبل إجراء التصويت لاختيار المرشحين الخمسة لرئاسة الجامعة.
وحول تنوع المرشحين للرئاسة، يشير إلى أن هناك من ترشح بناء لطلب وزير التربية إلياس بوصعب (اثنان من أصل خمسة) وذلك للحفاظ على التنوع السياسي والطائفي الشكلي، «لأننا قد نقبل بالتنوع في التعيينات والمجالس واللجان لكن ليس بالترشيحات لرئاسة الجامعة»، ومن لديه رأي آخر «عليه أن يبحث في إلغاء الطائفية السياسية من جذورها. عندها تصبح كل المراكز خاضعة للنقاش وليس فقط رئاسة الجامعة». أما عن البعد السياسي، فهو يسير بالتوازي مع الأكاديمي، ويستدل بذلك على ترشيح الدكتور فؤاد أيوب الذي جاء بالاستناد إلى ملفه الأكاديمي، مستدركا أن أيوب «هو الرئيس المقبل للجامعة، بحسب منطق الأمور ومسارها»، مشددا على «أننا لا نتوقع أية مفاجآت»!
وإذ يشدد المسؤول التربوي على أن «حزب الله» مكون أساسي ويحق له اختيار مرشحين لرئاسة الجامعة، يوضح أن عدم نيل مرشح الحزب نسبة الأصوات نفسها التي نالها مرشحا حركة «أمل» يعود إلى أن الحركة التزمت بالتصويت لمرشح الحزب لكن هناك بعض الحلفاء الذين قاموا بشطب اسم مرشح الحزب لأن لديهم حسابات سياسية خاصة.
المشهد لناحية إعداده وإخراجه يبدو جذابا، وفق الآلية، صوّت مجلس الجامعة لخمسة أسماء من بين عدد من المرشحين، رفعت الأسماء إلى وزير التربية يوم الجمعة الماضي، وبدوره، سيرفعها إلى مجلس الوزراء مصحوبة بتوصيته، تمهيدا لاتخاذ القرار المناسب.
لوهلة قد تبدو هذه الطريقة تربوية بامتياز، إذ أن قيام مجلس الجامعة المؤلف من العمداء وممثلي الأساتذة بواجب التصويت قد يوحي للبعض أن السياسة أصبحت خارج القاعة التي اجتمعوا فيها، وذلك بخلاف الواقع إذ أن المرشح الأقوى لا يكون من نال النسبة الأعلى من الأصوات بل من اختارته الطائفة!

ادهم جابر


الجامعي منار حركة يبتكر يداً اصطناعية إلكترونية

لطالما حلم سمير، ابن الـ28 عاماً، بأن يستعيد يده المبتورة. تمنى أن يحصل على بديل لها ليعود إلى ممارسة هواياته الكثيرة. لم يُفرط سمير بتفاؤله وطموحاته ولكنه لم يفقد الأمل يوماً. وحين جاءه صديقه منار حركة وبين يديه يد اصطناعية ذُهل للمفاجأة. دهشة سمير لم تكن لرؤية اليد فحسب، بل لمعرفته بأنها مِن صُنع يديّ رفيقه الأصغر منه سناً.
اخترع منار حركة يداً اصطناعية إلكترونية تعمل بأوامر وإشارات ذهنية. هو نفسه لم يكن واثقاً من قدرته على تحقيق هذا الإنجاز، الذي ربما يكون الأول من نوعه في لبنان.
شقّ حركة رحلته في البحث عن كيفية صنع يدٍ لذوي الأعضاء المبتورة بعدما لمس، خلال زيارته لعدد من مخيمات النازحين السوريين في إطار عمله مع إحدى المنظمات الدولية، حاجات هؤلاء ورغبتهم في الحصول على أعضاء اصطناعية مكان التي فقدوها. بديل يحلّ جزءاً كبيراً من مشاكلهم، بحسب ما يؤكد لـ«السفير».
تعمل اليد، وفق حركة، عبر «إشارات تتلقاها من العضل أو الأعصاب، تسري داخل الجهاز وفق نظام معين يُحللها ويحولها بطريقة مبرمجة إلى أوامر تُرسل إلى الأصابع لتتحرك اليد على أثرها»، مشيراً إلى «أنها باتت مبرمجة حالياً على القيام ببعض الحركات البسيطة مثل تحريك الأصابع وبسط الكفّ والإشارة إلى شيء معين وفتح الباب»، مشدداً على «السعي إلى تطويرها لكي تتشابه، قدر الإمكان، مع اليد الطبيعية، إذ أن طموحي أن يقوى صاحب اليد الإصطناعية على عزف البيانو بطلاقة»، على سبيل المثال.
يضاعف تزامن موعد تخرج حركة من الجامعة مع «مغامرته» لابتكار اليد الإصطناعية من اندفاعه، هو الطالب المتخصص في تقنيات التواصل والمعلومات في «الجامعة العربية المفتوحة». قدم الفكرة كمشروع تخرج وحصل على موافقة من الأساتذة المشرفين عليه، «لكن بعضهم حذّرني من العجز عن إنجاز المشروع باعتبار أن صنع هكذا جهاز دونه الكثير من العراقيل في لبنان»، وفق حركة.
«الأمر لم يكن سهلاً، ففي البداية لم أكن أعرف شيئاً عن كيفية صنع هكذا جهاز (اليد)» يقول حركة، «فواظبت على قراءة الكتب والإطلاع على الاختراعات والابتكارات السابقة في المجال. وعندما بدأت العمل واجهت صعوبات في الحصول على القطع الأساسية المطلوبة للجهاز، حيث أن معظمها غير متوفر في لبنان». ويشير إلى أنه «اضطر إلى شراء القطع الضرورية من الخارج ودفع مبالغ مالية ضخمة لقاء ذلك، فضلاً عن هدر الوقت في انتظار الشحن وتسلم الإلكترونيات المطلوبة».
أكثر من أربعة أشهر أمضاها حركة منكباً على العمل حتى استطاع صنع اليد. وبحسب ما يقول فإن «أصعب مرحلة في العمل تمثلت في السعي إلى تحريك الإبهام، فهو الإصبع الأكثر حساسية في اليد وتحريكه بشكل آلي صعب ودقيق».
تكمن أهمية ما أنجزه حركة في أن وصل اليد الاصطناعية الإلكترونية بطرف اليد المبتورة لا يحتاج إلى إجراء أي عملية جراحية، ولا يتطلب دفع تكاليف مادية كبيرة. وبحسب حركة فإن «نتائج التجربة الأولى لليد كانت ممتازة ما يدفعني إلى التفكير في تطويرها أكثر وأكثر وصولاً إلى جعلها تتحلى بصفات مطابقة لصفات اليد الطبيعية». وسيعمد إلى تسجيلها كبراءة اختراع لدى استكمال تطويرها.
لاقى ابتكار حركة إعجاب الأساتذة في جامعته. كما كرّمته جمعية «الأمل للرعاية والتنمية الاجتماعية» باعتباره أحد المهتمين بتطوير قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، أما «لبنان الرسمي» فلا يزال غائباً أو غير مبال بالقدرات الذهنية المتوفرة لدى أبنائه والتي تستغل إلى أبعد الحدود في بلاد المهجر.

ساندي الحايك



3 سنوات في «الحربيّة»: كيف يكبر «الفليون» ليصبح «عرّاباً»؟

أمام المبنى الأبيض، يمشي الضابط ذو الثياب الخضراء بكامل عتاده. ويفرش الأرض ذهاباً وإياباً. هذا المشهد اعتاده المارّون على طريق الفياضيّة، من دون أن تعرف الغالبيّة ما يحصل خلف تلك الأبواب المغلقة.
هنا، حيث يحلم كثيرون أن يكونوا، وحيث تكون أحلامهم كبيرة قبيل دخولهم، لكنّ مذ تطأ أقدامهم «ثكنة شكري غانم»، تتحول الأحلام الى صور واقعيّة، لا تكتمل إلا بتخرجهم بعد ثلاثة أعوام بحفل تخرّج وحسام ونجمة.
وإلى هذا الحين، ستتكرّر حفلات الوداع. وداع الهواتف والتلفزيونات، وحتى مواقع التّواصل الاجتماعي، برغم أنّ البعض يتحايل على هذا الحظر باختلاق اسمٍ وهميّ على «الفايس بوك». وداع الثياب المدنيّة التي يضعها التلامذة الضّباط في كيس يسلّم إلى أهلهم. وداع أفراد العائلة لأكثر من 45 يوماً خلال التسلّم والتسليم. يسمع هؤلاء نحيب البعض من أهلهم من دون أن يضعفوا، فالتماسك جزء من البدلة المرقّطة التي تصبح جزءاً من هوية هؤلاء.
كلّ شيء هنا له مواعيده وأنظمته. الاستيقاظ عند السّاعة الخامسة والنّصف فجراً. ومن السرير إلى الرياضة الصباحيّة لأكثر من ساعة، ثمّ العودة إلى غرف النّوم في الطوابق العلويّة. العودة ليست للاستراحة، وإنّما لأخذ حمّام سريع ثم تناول الترويقة وبعدها «هيّا إلى العمل»: ترتيب الأسرة والغرفة وشطفها وتنظيف الزجاج..
من يستخفّ بالنّظافة يكون له «الكشف» بالمرصاد على التنظيف والترتيب الفرديّ (الحلاقة على الصّفر، الأظافر، كيفيّة ارتداء البدلة..) والتنظيف الخاص بالغرفة، من قبل «العراب». و «العرابون» هم من تلامذة ضبّاط السنّة الثالثة الذين يتولّون توجيه «الفليون» (تعبير ينعت به تلميذ السنة الأولى، وقد جاءت التسمية من الديانة المسيحيّة، وتطلق على الطّفل المقدّم إلى المعموديّة). وفي بعض الأحيان، يكون لكلّ «فليون» أكثر من «عرّاب»، بحسب عدد ضبّاط الدورة.
هكذا تنمو العلاقة بين «العرّاب» و «الفليون»، فيما يبقى التلامذة الضّباط في السنة الثانية واقعين في حيرةٍ من أمرهم، ومن يحاول أن يستقوي منهم على «التّلميذ الصغير»، يكون «العراب» بانتظاره.
ينتهي الكشف الصباحي، ويبدأ الاجتماع اليوميّ، ثمّ الدروس العسكريّة التي تنقسم بين نظريّة وتدريب (كالرماية خارج الكليّة الحربيّة)، بالإضافة إلى الدّروس المدنيّة كالتاريخ وعلم النفس والفلسفة والرياضيّات.. يشبه نظام «الكليّة» (التي كانت مدرسة حربيّة ثمّ تحوّلت إلى كليّة في العام 2010)، إلى حدٍ بعيد نظام الشهادة الثانويّة، إذ يختار التلامذة فيها بين الاختصاصين «الأدبي» و «العلمي».
لذلك، يقضي التّلامذة الضبّاط معظم وقتهم وهم يتلقّون الدروس العسكريّة والمدنيّة. الاستراحة الأولى تكون بين السّاعتين الثانية والرابعة بعد الظّهر لتناول الغداء، والثانية بين السّادسة والثامنة مساءً لتناول العشاء.
عند السّاعة العاشرة ليلاً، تُطفأ الأنوار، ولا تضاء حتّى ولو كان الأمر يتعلّق بمراجعة الدروس، إذ لكلّ ضابط مصباح صغير يضعه أعلى رأسه ليلاً لتسهيل عمليّة القراءة. أمّا من يتجرأ على إضاءة النور لأي سبب، فيأكل نصيبه عقوبة مسلكية. في كلّ يوم خميس، يعرف التلميذ «ثمن» العقوبات عنّ الأسبوع بكامله. عقوبة ساعة مثلاً عن عدم الترتيب وساعة أخرى لمخالفة التعليمات أو الكلام في الصفّ أو عدم التواجد في السرير أثناء مواعيد النّوم... لتحتسب السّاعات ويتمّ حذفها من الإجازة الأسبوعيّة التي تبدأ عند السّاعة الثانية من بعد ظهر الجمعة وتنتهي عند السّاعة العاشرة من ليل الأحد، موعد التحاق التلامذة بالكليّة.
خلال هذه الإجازة، يوجد الكثير من الممنوعات التي تبدأ بعدم لبس البدلة المرقّطة وإنّما البدلة الخضراء مع القفازات والقبعة البيضاء، وباليد شنطة سوداء. هذه البدلة التي يصعب غسلها، وعلى من يرتديها أن يكون قد طبّق «واجبات النظّافة» بحذافيرها. ومن الثكنة إلى المنزل، يمنع على الضبّاط التنقّل بوسائل النّقل المشترك.
هذا الحال يبقى سارياً أيضاً خلال مدّة الإجازة على مدار ثلاث سنوات. ومن لا يملك سيّارة للتنقّل أو لا يملك أهله سيّارة لتوصيله، يكون لزاماً عليه أن يتّصل بتاكسي خاص يقّله من باب الثكنة إلى باب المنزل. ويمنع التلامذة أيضاً من ارتياد عدد من الأماكن، أبرزها الملاهي الليليّة.
رويداً رويداً يبدأ التلميذ الضابط باعتياد ما هو محظور عليه. مدمنو التدخين يحاولون «سرقة» ثوانٍ لتنفيس سيجارة خلف الجدران أو داخل الحمامات أو على النوافذ العريضة التي تتّسع لجلوس أحد التلامذة من دون رؤيته، فيما صار الأمر أكثر صعوبة على هؤلاء بعد تثبيت كاميرات مراقبة داخل الثكنة.
ومع ذلك، يبقى إدخال السجائر هو المهّمة الأصعب على الإطلاق. فالعمليّة هي حرفياً «تهريب ممنوعات»!
ولأنّ الحاجة هي أمّ الاختراع، فإن طريقة التهريب الأكثر رواجاً داخل «الحربيّة» والتي تُورث من جيلٍ إلى جيل، هي عبر فكّ براغي كعب الشنطة السوداء، حيث يصفّ التلميذ المخالف عدداً قليلاً من السجائر عرضياً قبل أن يعيد تثبيت البراغي.. وكأنّ شيئاً لم يكن.
وإذا كان سبب منع التدخين يبقى مفهوماً لدى كثيرين، إلا أنّ المستغرب لدى التلامذة الجدد هو سبب أن يكون أوّل دخولهم هو فعلياً «سنة أولى ركض». هذا التوصيف ينطبق تماماً على الضباط الجدد الممنوعين من المشي. من يريد أن يتنقّل داخل باحة «الكليّة الحربيّة» لأي سبب كان، عليه أن يركض!
ومن «سنة الركض» إلى السنة الثانية. تبدأ عملية زرع السّلطة تدريجياً في نفوس الضباط. لن يكونوا بعد اليوم هم الأضعف داخل «الكليّة»، بل صاروا مسؤولين ولو جزئياً عمّن هم أقلّ خبرة منهم. في هذه السنة، يكون الضباط قد اعتادوا النّظام والممنوعات، ليركّزوا على ميولهم التي ستؤثّر على اختصاصهم في السّنة الثالثة. الغلبة لاختصاصي المشاة والإشارة، فيما يقوم المعنيون باختيار المتفوقين الاثنين من كلّ صفّ إلى الاختصاصات الأقلّ طلباً كالهندسة والمدفعيّة والمدرّعات واللوجستيّة.
هكذا ينتقل التلامذة إلى السنة الثالثة، أي سنة المسؤوليّة والتحضير. ينهي هؤلاء دروسهم، ويحاول بعضهم أن يصل إلى الدّرجة الأعلى، ليكملوا في ما بعد دراستهم الجامعيّة التي تعمل جامعات عدة على معادلة المواد التي درسها التلامذة داخل «الحربيّة» بمعدّل سنة ونصف من أصل ثلاث سنوات.
الكثير من الأشياء تتغيّر إلى الأحسن لدى «العرابين» في سنتهم الجديدة. فصار يمكن غضّ الطرف عن إمكان خروجهم بالبدلة المرقطة يوم الجمعة، كما تفتح لهم القاعات لمراجعة دروسهم ليلاً. أما أكثر الأشياء التي يكونوا محظيين فيها، فهي إمكان تقدّمهم في الطابور الطويل حيث ينتظر التلامذة دورهم للاتصال بأهلهم عبر هاتف عموميّ. عادةً لا يتجرأ تلامذة السنتين الأولى والثانية أن يقوموا باتصال وإلى جانبهم «عراباً» ينتظر!
رؤيّة التلامذة من الضباط الإناث يكون في السنوات الثلاث أشبه بالمهمّة المستحيلة، إذ لا يرى الزملاء بعضهم بعضاً إلا في النوادر عند ممارسة الرياضة أو خلال الدّخول والخروج.
في نهاية السنة الثالثة، يشتري التلامذة الحسام، تماماً كما يشترون بدلات السنة الأولى. حينها فقط، يعرف التلامذة أن كلّ قسم منهم سيرتدي بذة مغايرة، فطوال السنوات الثلاث لا يفرّق تلامذة ضبّاط الجيش أنفسهم عن تلامذة قوى الأمن أو الأمن العام أو أمن الدّولة. التدريب والبرنامج نفسه يطبق على الجميع.
يرفع هؤلاء قبعاتهم الى الأعلى ويمضون إلى حيث تكون خدمة الوطن. ولو أن رمي القبعات مؤجل، وفي القلب غصّة عدم الاحتفال بالتخرّج في ظلّ عدم وجود رئيس للجمهوريّة.

لينا فخر الدين



جريدة الأخبار
عميد كلية العلوم يهجم على مجلس الجامعة


"فليعلم المذهبي المتشدق والحاقد(ة) والموتور(ة) والأهبل والغافي عل السبعة ونص والمتفلسف الجاهل ان راية العلوم ستظل خفاقة ولو كره المفلسون". الكلام منسوخ من منشور كتبه عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، حسن زين الدين، على صفحته على فايسبوك، بعد انتهاء اجتماع مجلس الجامعة اللبنانية الأسبوع الماضي.
يومها طرح زين الدين مشروع انشاء الدبلوم المهني في كلية العلوم، الا أن رئيس الجامعة عدنان السيد حسين لم يستجب لالحاح زين الدين طرح المشروع على التصويت، وفق ما اشار الأخير في منشوره. فرأى زين الدين أن "اصوات الحقد وسهام الخبث كانت ستسقط لو حصل التصويت"، ليعلن بسبب ذلك اعتكافه عن حضور اجتماعات المجلس "الا بعد التأكد من تغير النهج المعادي لنا".
لم يرد زين الدين على اتصالات "الأخبار". ولم تصدر رئاسة الجامعة أي بيان توضيحي بشأن ما حصل، ولم يُجب رئيس الجامعة ومستشاره الاعلامي على اتصالات "الأخبار" أيضا، علما أن أعضاء في المجلس الجامعة رأوا أن هذا التصريح يتضمن عبارات تسيء لأعضاء مجلس الجامعة، وتسيء للجامعة ككل.
أكد أكثر من عضو في مجلس الجامعة أن رئيس الجامعة رفض طرح انشاء الدبلوم المهني على التصويت لان المشروع قدّم شفهيا، اذ طلب زين الدين نوعا من "التفويض" ليضع بعدها مجلس كلية العلوم المخطط التفصيلي للمشروع. اقتُرح على زين الدين تقديم طرح تفصيلي مكتوب ليتمكن المجلس من دراسته، الا أن الأخير أصر على الحصول على موافقة سريعة، طالبا طرح المشروع على التصويت، وعندما رفض رئيس الجامعة الأمر، انسحب زين الدين من الجلسة طالبا سحب الاقتراح من التداول.
ليست المرة الأولى التي يتصادم فيها زين الدين مع أعضاء داخل مجلس الجامعة. في مرة سابقة أعلن عبر الموقع الالكتروني لكلية العلوم بدء قبول طلبات التسجيل لاختصاصات جديدة في الماستر قبل طرحها على المجلس. فالقوانين المعتمدة داخل الجامعة تفرض على عميد الكلية رفع أي اقتراح بفتح أي اختصاص جديد على مجلس الجامعة لأخذ الموافقة. حينها، طُرحت القضية على جلسة مجلس الجامعة، وطُلب من زين الدين تقديم اقتراح مفصّل للاختصاصات الجديدة، وطُلب منه في جلسة لاحقة ازالة الاعلان عنها على موقع الكلية. المفارقة أن زين الدين لم يعد يطرح موضوع الماستر على المجلس، كما أن الاعلان عن بعض الاختصاصات الجديدة لم تجرِ ازالته عن موقع الكلية، واستمر تقديم الطلبات فيها.
تؤكد مصادر داخل مجلس الجامعة أن الاعتراض ليس على انشاء دبلوم مهني، بل على الطريقة التي يسعى من خلالها عميد كلية العلوم إلى فرض هذا المشروع من دون تقديم ملف تفصيلي حوله، ليستطيع مجلس الجامعة دراسته على نحو معمّق، ملمحة الى فرضية سعي عميد كلية العلوم لتحقيق "انجازات وهمية" قبل انتهاء ولاية رئيس الجامعة الحالي وتعيين خلفا له، وخاصة أن أي احتمال لتأخر التعيين تعطي زين الدين آمالا بامكانية تكليفه لتولي هذا المنصب مؤقتا.

حسين مهدي


«هيئة التنسيق»: عدم إقرار السلسلة سيُعيد المعلمين الى الشارع

طالبت "هيئة التنسيق النقابية" أمس، المجتمعين حول طاولة هيئة الحوار الوطني بتحديد موعد لإنعقاد المجلس النيابي لإقرار القوانين الضرورية لتحسين الظروف الاجتماعية لغالبية الشعب اللبناني، "وفي مقدمها تشريع القانون المتعلق بسلسلة الرتب والرواتب للعاملين في القطاع العام من عسكريين ومدنيين والمعلمين في التعليم الخاص".
مطالبة الهيئة أتت عبر بيان أصدرته عقب اجتماع عقد في مقرّ نقابة المعلمين في بيروت، ناقشت خلاله "الوضع الإجتماعي المتردي لغالبية اللبنانيين"، متوّقفة عند "ظاهرة تخفيض الحدّ الأدنى للأجور للعامل المياوم".
وذكرت الهيئة بأن الحدّ الأدنى للأجور الذي ما زال معمولا به في التعليم الخاص هو 500,000 ليرة لبنانية "فيما الحد الأدنى المعتمد حاليا هو 675,000 ليرة والحد الذي يطالب باقراره وزير العمل هو 1,200,000 ليرة".
وأشارت الهيئة الى أن "عدم إقرار مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب الذي سبق أن بدأ المجلس النيابي مناقشته سوف يدفع بالمعلمين وبكل القطاعات الاخرى المتضررة من عدم اقراره الى النزول مجددا الى الشارع، واتخاذ الخطوات السلبية بما يزيد من تفاقم الأوضاع على أكثر من صعيد".
وطالبت في بيانها مجلس الوزراء، "العودة عن قرار تخفيض الحد الأدنى للاجر اليومي من 30 ألف ليرة الى 26 الفا لسببين رئيسيين: الأول، انه بات حقا مكتسبا بمرور أربع سنوات على تطبيقه. أما الثاني فهو أن "احتساب الحد الأدنى للأجور على أساس سنوي يبين أن قيمة أجر العامل اليومي هو ثلاثون ألف ليرة وليس أقل من ذلك".


صيدا: المدرسة الحديثة ليست آيلة للسقوط

قبل أيام، اتخّذت وزارة التربية والتعليم العالي قرارا يقضي بإقفال ثلاث مدارس في الجنوب: مدرسة رسمية في معركة (قضاء صور) واثنتان رسميتان في صيدا. وذلك بحجة أن الوضع الإنشائي للمباني "يُمثّل خطرا على السلامة العامة" (راجع مقال إقفال 3 مدارس "متعثرة" في صيدا ومعركة).
حصلت "الأخبار" من مالكي العقار الواقعة فوقه مدرسة صيدا الحديثة، على تقرير نتائج الكشف الهندسي الذي أجراه مهندس خبير محلف لوضع المبنى المؤلف من أربع طبقات، تشغل المدرسة طبقته الأرضية وباحته الخارجية وفق عقد إيجار مع وزارة التربية، منذ الستينيات. تُبرز مصادر المالك تقريراً حديثاً يؤكد حالته الجيدة، مُبديةً تفاجؤها من الحديث حول إمكانية سقوط المبنى. وبحسب التقرير المُنجز في شهر ايار الماضي، فإن البناء "على نحو عام بحالة جيدة ولا يمثل خطورة على شاغليه".
تقول مصادر تربوية إن الوزارة أوفدت فريقاً أجرى كشفاً قبل أشهر، قامت الإداره على أثره بإجراء التحسينات والترميم على نفقة المالك، متسائلةً: "إلى ماذا استندت الوزارة في قرارها بالرغم من اطلاع المنطقة التربوية في الجنوب على نسخة من تقرير الخبير المحلّف؟".

آمال خليل



جريدة النهار
تسوية تفرج عن تصحيح مسابقات إدارة الأعمال
مباراة استلحاقية لمرشحين "حرموا" مباراة الدخول!

بعد اسبوعين على إجراء مباراة الدخول الى كلية العلوم الاقتصادية وادارة الأعمال في الجامعة اللبنانية، وبعد قرار وزير التربية الياس بو صعب تجميد تصحيح المسابقات، تم التوصل أخيراً الى حل بين الجامعة والوزارة يقضي بإجراء مباراة استلحاقية للذين حرموا الإمتحان.
من المفيد التذكير بأن الذين حرموا الإمتحان، ولم يسمح لهم بالدخول الى المراكز، هم المرشحون الذين لم يكن بحوزتهم بطاقات هوية أو إخراج قيد، باستثناء وثائق الترشيح. وما حصل حينها أدى الى تراشق واتهامات بين وزارة التربية وكلية العلوم الاقتصادية، ليتبين أن عدداً كبيراً من المرشحين أعطي مهلة ساعة قبل بدء امتحان الدخول لتأمين بطاقة تعريف رسمية بإسمه، وهو ما حصل في عدد من مراكز الامتحان الذي أجرته وزارة التربية. وبقي بين 50 ومئة مرشح لم يؤمنوا بطاقات هوية فحرموا الامتحان.
ويبدو أن التسوية التي طبخت بين الجامعة والوزارة، أرضت وزير التربية الذي أوقف التصحيح، ودعا الى إعادة المباراة لـ "إنصاف عشرات المرشحين الذين حرموا المشاركة في المباراة" وفق ما أعلنه الوزير بو صعب سابقاً. وقد أُخرج الحل خلال اجتماع عقد أمس في التربية بين الوزير الياس بو صعب ووفد مجلس الجامعة اللبنانية الذي ضم عميد كلية العلوم الدكتور حسن زين الدين وممثل الأساتذة في مجلس الجامعة الدكتور طوني زينون، في غياب عميد كلية ادارة الأعمال الدكتور غسان شلوق.
وقد اعتبر وزير التربية أنه جرى تطبيق معايير مختلفة في مباراة الدخول إلى كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الاعمال ما أدى إلى حرمان عشرات المرشحين من المشاركة في المباراة التي نفذتها دائرة الإمتحانات في الوزارة بناء للمعايير التي تضعها الكلية".
وقال بو صعب: "توصلنا إلى حل ولو أنه جاء متأخراً قليلاً لكي نتمكن من إنصاف التلامذة الذين لم يتمكنوا من تقديم الإمتحان، خصوصاً وأن ما حدث معهم لا يشبه ما حدث مع غيرهم في مراكز أخرى من الإمتحانات في لبنان. ومن باب الإنصاف كان لدي موقف بضرورة أن يتم التعامل مع جميع المرشحين وفاقاً لمعايير موحدة يتم تطبيقها في مناطق لبنان كافةً.
من هنا وبعد فترة أسبوعين حضر وفد مكلف من رئاسة الجامعة ومجلسها واطلعت منهما على موقف مجلس الجامعة الذي يقضي بإعادة تحديد موعد لإجراء مباراة دخول إستلحاقية للتلامذة الذين حرموا منها في المرة السابقة، وهذا ما كنت طالبت به منذ أسبوعين".
أضاف: أتمنى من الآن فصاعداً أن تهتم الجامعة بإجراء مباريات الدخول إلى كلياتها بنفسها، وبالتالي لا يطلب من وزارة التربية أن تجري إمتحانات الدخول إلى إدارة الأعمال أو غيرها. وإن مجلس الجامعة لديه الموقف نفسه بأن تقوم الجامعة بتنظيم مباريات الدخول إلى كلياتها، خصوصا ًوأنها مؤسسة مستقلة وهي مسؤولة عن إمتحاناتها".

من جهته، قال الدكتور زين الدين بإسم الوفد: "بتكليف من مجلس الجامعة قمت مع زميلي البروفسور طوني زينون بزيارة إلى وزير التربية لبحث مسألة إمتحان الدخول إلى إدارة الأعمال، وأود بدايةً بإسم رئاسة الجامعة ومجلسها أن نشكره على التعاون الوثيق مع الوزارة ومع دائرة الإمتحانات التي نثق كل الثقة بها، وأي كلام صدر بحق الوزارة ولا يليق بالجامعة هو بطبيعة الحال كلام مرفوض ولا يعبر عن رأي رئيس الجامعة ولا عن رأي مجلس الجامعة. وبنتيجة المداولات وبنتيجة هذا الموقف الواضح الذي أبلغناه للوزير، فقد وافق على إيجاد الحل، أما آلية التنفيذ وموعد الإمتحان فسيتم تحديده بين وزارة التربية وكلية إدارة الأعمال".


جريدة اللواء
تكريم الطلاب المتفوّقين في برج قلاوية


اقامت حركة «امل « شعبة برج قلاوية، حفل تخريج للطلاب الناجحين في الشهادة المتوسطة لمدرسة برج قلاوية الرسمية، برعاية بلدية برج قلاوية، وبحضور المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل في حركة امل علي اسماعيل، رئيس بلدية برج قلاوية الحاج محمد نور الدين ونائبه السيد نور توبة واعضاء المجلس البلدي، مختار البلدة ورئيس مجلس الاهل المختار حسين رميتي، مديرة المدرسة مي مهدي، التي شكرت رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان على «الالتفاتة الطيبة والكريمة للمدرسة من مساع حميدة، وهبات تسهم في تحسين اوضاعها وخدمة التلامذة».
من جهته، تحدّث رئيس بلدية برج قلاوية نور الدين الذي هنأ الطلاب وذويهم على النجاح، مؤكداً وقوف البلدية الى جانب المدرسة التي تعتبر من افضل المدارس في الجنوب.
وقد ألقى المهندس علي اسماعيل كلمة حركة امل الذي بارك بهذا النجاح الباهر، ومن ثم تم تبادل الدروع التذكارية  وتكريم الطلاب.







الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها


تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01