X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 19-10-2016

img

جريدة السفير
«الأميركية»: فوز «8 آذار» وتعادل «المستقلين» و«14 آذار»


للمرة الثانية على التوالي، يثبت تحالف «8 آذار» قوته في حرم «الجامعة الأميركية» في بيروت، ويفوز في انتخاباتها الطلابية، لينال تسعة مقاعد في الحكومة الطلابية من أصل 19، فيما فاز تحالف «14 آذار» بخمسة مقاعد فقط، ليكسب المستقلون الرهان مرة جديدة ويتعادلوا بنتيجتهم مع «14 آذار»، بخمسة مقاعد.
إلا أن النتيجة النهائية عارضها المستقلون، على لسان رئيسة «النادي العلماني»، جومانة تلحوق، التي أكدّت أن « 8 آذار لم تنل تسعة مقاعد كما تدّعي، بل ثمانية مقاعد، إذ إن هناك مقعدا واحدا فاز به طالب مستقل، خاض المعركة بمفرده، وهو لا ينتمي الى أي حزب سياسي».
إذاً، من وجهة نظر تلحوق، تفوّق المستقلون على تحالف «14 آذار» السياسي، والذي خاض معركته هذا العام من دون «الاشتراكي»، الذي انضمّ الى «8 آذار».
وللمرة الثانية، انتخب الطلاب «مجلسهم الطلابي» و «الحكومة الطلابية»، في الوقت نفسه، من خلال التصويت الالكتروني، الذي لا يسمح بالطعن بالنتائج بعد الإعلان عنها، واستناداً الى قانون النسبية الذي يعتمد للمرة الاولى.
وتتألف «الحكومة الطلابية» من 19 مقعدا يمثلون كليات الجامعة، بينهم مقعد نائب الرئيس، الذي ينتخبه الفائزون بالمجلس بعد حوالي ثلاثة أسابيع.
وجاءت نتيجة «8 آذار» على الشكل الآتي: مقعدان في كلية «الزراعة»، مقعدان في «الهندسة»، مقعد واحد في «الصحة»، مقعد واحد في «العلوم»، مقعدان في «الطب والتمريض» ومقعد واحد في «إدارة الأعمال».
أما «14 آذار» فتوزعت مقاعده كالآتي: مقعدان في «إدارة الأعمال»، مقعد واحد في «العلوم»، مقعدان في «الهندسة». أما المستقلون فنالوا مقعدا واحدا في «الزراعة»، مقعدا واحدا في «الصحة»، مقعدين في «العلوم» ومقعدا واحدا في «الهندسة».
لم تشهد الانتخابات زخماً كبيراً كالأعوام الماضية، بل أظهرت عدم حماسة طلابية منذ بداية الصباح الانتخابي. وتولى المرشحون توزيع اللوائح على الطلاب، فيما لم يظهر أي أثر للحملة المنشقة عن «14 آذار»، وبينها طلاب ينتمون الى «الجماعة الإسلامية».
وبعد انتهاء التصويت، انقسم التحالفان بمواجهة بعضهما بعضا أمام «الويست هول»، ليهتفوا بشعاراتهم السياسية، ويقف المستقلون بينهما بشعار واحد «خيار الطالب»، ضد السياسة الطائفية التي تعتمدها أحزاب الجامعة.
والطلاب الفائزون الـ19 في المجلس الطلابي هم:
محمود قبيسي (321 صوتاً)، عبد الحفيظ تنير (282 صوتاً)، جمانة تلحوق (260 صوتاً)، أمل قاسم (257 صوتاً)، نزيه بزري (243 صوتاً)، لين طاهر (235 صوتاً)، سيلين كيروز (230 صوتاً)، زكريا حيدر (199 صوتاً)، محمد خليفة (189 صوتاً)، نيرفانا قبيسي (182 صوتاً)، هادي حلبي (175 صوتاً)، جوزيف حبيب (153 صوتاً)، لارا تامر (145 صوتاً)، ميرنا حسين (99 صوتاً)، فرح ماضي (85 صوتاً)، علي أمهز (73 صوتاً)، نادين حرب (67 صوتاً)، ديما سلّوم (65 صوتاً) وياسمين بحري (64 صوتاً).
«لادي»: مخالفات تخرق الهدوء الانتخابي
لاحظت «الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات» («لادي»)، أن الهدوء الذي ساد اليوم الانتخابي، «خرقته بعض المخالفات».
وقالت «سجلت حالات عديدة من الضغط والتأثير على خيارات الناخبين. كما سجلت حالات مرافقة للناخبين إلى داخل قلم الاقتراع، بالإضافة الى توزيع لوائح ومناشير على أبواب الأقلام من قبل جميع الأطراف».
أضافت أنه «تم توزيع لوائح ومنشورات داخل الحرم الجامعي وعلى ابواب الأقلام. ورصدنا بعض حالات توزيع بطاقات تشريج هاتفية، بالإضافة إلى تأمين بدل نقل للناخبين في بعض الحالات».
وأشار البيان الى «إيقاف العملية الانتخابية لمدة 20 دقيقة في كلية التمريض بسبب انقطاع في الكهرباء. كما سجل استعمال للهاتف داخل المعزل في مختلف الكليات».
وسجلت الجمعية شكاوى ناخبين عبّروا عن انزعاجهم من مرشحين وطلاب اتصلوا بهم لمعرفة اللائحة التي سيصوتون لها، أو لإقناعهم بالتصويت لشخص معين.

زينة برجاوي


انتخابات "الأميركيّة": محاولة جديّة أم مسرحيّة تغييريّة؟

يتكرّر إعلان التّغيير في الانتخابات الطّالبيّة في الجامعة "الأميركيّة في بيروت" كلّ عام، وتتكرّر المشاهد نفسها من الحملات الانتخابيّة إلى "شحذ" بعض الأطراف للأصوات أو طلبها تحت شعار أفضل "برنامج انتخابيّ".
لم يتغيّر في انتخابات هذا العامّ سوى شعارات الحملات المرشّحة، وطبعاً انتقال فريق "الاشتراكيّين" إلى التّحالف "الأقوى"، والّذي كان هذا العام تحالف "8 آذار"، في حملة "طلّاب للتّغيير".
صار شعار الحملة المدعومة من قوى الرّابع عشر من آذار "قُد التّغيير" بعد أن كان "طلّاباً للعمل"، وصار العنوان الرّئيس لحملة النّادي "العلماني" "التّغيير يبدأ من حرم الجامعة"، كما ظهرت حملة جديدة باسم "صوت واحد"، أثارت جدلاً كبيراً حول تبعيّتها لطرف سياسيّ أو دينيّ في حين أعلنت أنّها حملة مستقلّة تماماً.
وقف الطّلاب الأسبوع الماضي في مجموعاتهم خلال يوميّ الإعلان عن الحملات. ارتدى تحالف "14 آذار" اللّون الأحمر، فيما ساد اللّون الفوسفوري عند "8 آذار"، واختارت حملة "صوت واحد" الأزرق، أمّا النّادي "العلمانيّ" فوضع مؤيّدوه ملصق "كامبس شويس"، أي "خيار الحرم الجامعي"، على ملابسهم، ولبسوا قمصاناً. ملأت الشّعارات السّياسيّة السّاحة أمام مبنى "وست هول"، وطبعاً الهتافات الدّينية أو الطّائفيّة الّتي كانت تغطّي على الشعارات الحزبيّة. فـ "علي علي" و "عمر عمر"، ورمي كرات، وخلق جوّ لا يرتبط بالرّقي أو النشاط الجامعيّ بصلة صار مقبولاً ولا يحاسب عليه من قبل إدارة الجامعة، في حين يمنع عن الكلام من يقول "8 و14 آذار"، لأنّ هذا يمسّ بقوانينها.
لا تتمّ محاسبة أحد من هؤلاء في حين يقارن عميد شؤون الطّلاب المعتصمين بشكل سلمي أمام مقهى "نستله" في الجامعة بالمستوطنين الإسرائيليّين. أمّا تهديد الطّلاب والخلافات الّتي حصلت على مرأى من الجميع، وكلّ الشعارات الّتي علت خلال فرز النّتائج تصبّ تحت عنوان "التّنوّع والدّيموقراطيّة" في نظر الإدارة.
تنتهي "هرجة" الانتخابات و "المسرحيّة الّتغييريّة" الّتي تصرعنا بها الحملات، ويعودُ الجميع إلى حيث يبدؤون كل عام. فصلاحيات الهيئات الطّالبية محدودة للغاية مهما حاول البعض طرح عناوين كبيرة للتغيير وإيهام الطّلاب بالقدرة على تنفيذها. يقتصرُ عمل كل الرابحين على بعض الأعمال البسيطة الّتي يحوّلونها انتصارات وإنجازات بما يفيد الدّعاية وجذب الأصوات في الأعوام التّالية.
في هذا السياق نشرت جريدة "أوتلوك" الجامعية بيانات توضح إنجازات ومقترحات الأطراف كافّة، ونالت حملة "طلاب للتغيير" (8 آذار) النسبة الأكبر من هذه الإنجازات. لكن مهما زاد رصيد الحملات بهذا الخصوص، فيبقى الأمر الواقع يفرض نفسه بحيث لا قدرة ولا سلطة لأيّ حملة طالبية للقيام بتغيير كبير دون التعامل مع إدارة الجامعة.
انقسمت الانتخابات في الجامعة في الأعوام السّابقة على أساس الاستقلاليّة، بحيث صارت المواجهة العريضة (الّتي قد تحمل مواجهات أخرى ضمنها) بين النّادي "العلمانيّ" لكونه صاحب الحملة "المستقلّة" الوحيدة في الجامعة والأحزاب التي تقع خارج هذا التّصنيف. تعرف حملات "8 و14 آذار" بتبعيّتها للخارج وقراراته، ولا تخفي شعاراتها أبداً، وهذا ما يجعلها دون خطّة مبهمة أو مشروع جدّي. أمّا النّادي "العلماني" فيعلن أنّه الأكثر قدرة على تمثيل الطّلاب والإصلاح من الدّاخل، وهو يعوّل على هذه السّنة (ككلّ سنة) لتغيير التاريخ الجامعيّ من ناحية العمل الطلّابي.
لكنّه صار يصطدم بـ "أعداء" كُثر خلقهم بنفسه لفرضه خطاباً واحداً وحصر أفضليّته بكلمة "استقلاليّة"، واستبعاد جميع مَن لا ينتمي إلى مجموعته ومحاولة "تصغير حجمه"، فلذلك لا يجد دعم أيّ ناد آخر.
ولم يتمّ تنفيذ أي مشروع جديّ أو كبير من قبل الهيئة الطّالبيّة منذ أعوام عديدة، ويمكن أن يقال إنّ أكبر إنجاز لتلك الهيئة هو تغيير دوام العام الدّراسي، بجعل عطلة الميلاد ورأس السنة تقع بين الفصلين، وهذا حصل منذ 5 سنوات على الأقلّ. حتّى تغيير قانون الانتخابات لم يكن له الوقع الكبير لكونه صار نسبيّاً على صعيد المجلس الطالبي فقط، ممّا يجعل التمثيل غير عادل على صعيد الكليّات، كما أنّ المجلس سيبقى عاجزاً عن إحداث أي تغيير جذري لارتباطه بقرارات عميد الطلاب ورئيس الجامعة. العميد هو رئيس المجلس الطالبي مثلاً، وأعلى منصب يمكن أن يصل إليه أي مرشح هو نائب الرئيس.
لهذه الأسباب وغيرها يستمرّ نادي "السنّديانة الحمراء" في الجامعة بمقاطعته للانتخابات، لاعتقاده بلا جدوى الانتخابات في الإطار الذي يتمّ تنفيذها فيه. أوضح النادي أسباب مقاطعته وجوّ الانتخابات من خلال حملة سخريّة كان صاحبها "الخنزير الصّريح جداً"، مرشّحاً للانتخابات مع طرح الأسباب الواقعيّة الّتي تكمن خلف ترشّح عدد كبير من الطّلاب، وإعلانه جديّاً عن مبادرات عديدة لكنّها تفشل بسبب سيطرة قرارات الإدارة. اتّهم الطّلاب النّادي بإهانة المرشحين، الأمر الذي لم يعنه النّادي، وهو ما أوضحه في بيان شرح فيه سبب المقاطعة.
وهكذا تستمرّ الانتخابات في "الأميركيّة" بالسّيناريو المكرّر كلّ عام، لا يتغيّر فيه سوى اسم البطل واسم الخاسر، وتستمر الحملات بـ "تجنيد" الطلاب، ويبقى رؤساؤها في النّشاط ذاته إن كان من مواقعهم كطلّاب أو كمتخرجين قدامى.

ماهر الخشن



جريدة الأخبار
تحالف 8 آذار يحصد غالبية مقاعد حكومة AUB


فاز تحالف 8 آذار والحزب التقدمي الاشتراكي بـ 9 مقاعد من أصل 19 داخل الحكومة الطالبية في الجامعة الأميركية في بيروت، فيما تقاسم المقاعد العشرة المتبقية النادي العلماني (5 مقاعد) وتحالف 14 آذار (5 مقاعد). وأعلنت القوى الفائزة أنها دعمت الطالب الفائز بالمقعد التاسع وإن لم يترشح على لوائحها

فاتن الحاج
احتفظ تحالف حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر والحزب السوري القومي الاجتماعي بغالبية مقاعد الحكومة الطالبية في الجامعة الأميركية في بيروت (9 مقاعد من أصل 19).
وكانت هذه القوى قد فازت بـ 8 مقاعد من أصل 17، العام الماضي، من دون التنسيق مع طلاب الحزب التقدمي الاشتراكي الذين ترشحوا على لوائح التحالف هذا العام. أما النادي العلماني فقد حظي بمقعد إضافي أيضاً (5 مقاعد بدلاً من 4)، بينما بقي تمثيل قوى 14 آذار بـ 5 مقاعد.
لولا التدافع الذي حصل بين مناصري قوى 8 آذار ومناصري النادي العلماني لحظة إعلان النتائج، لما سجّل اليوم الانتخابي حادثة تذكر. فالمشهد الأمني المشدد خارج حرم الجامعة لم ينسحب على أجواء الاقتراع في الداخل. أمس، لم تكن باحة الـ «وست هول» تشبه نفسها، على الأقل مقارنة بالسنوات التي شهدت انقساماً سياسياً «عمودياً» بين التحالفات الطالبية المتنافسة. انكسرت حدّة هذا الانقسام لدرجة دفعت كل قوة طالبية داخل التحالف الواحد تعمل لاستمالة مناصريها على حدة. وحده تغيير نظام الانتخابات من أكثري إلى نسبي خرق جو الرتابة، بحيث تم احتساب النتائج بزيادة رقم واحد على عدد المقاعد المخصصة لكل كلية من الكليات الست ومن ثم قسمتها على 100 ومن يفوز بالنسبة يحظى بمقعد في الحكومة الطالبية. إلى ذلك، اعتمدت الجامعة للسنة الثانية على التوالي نظام التصويت الالكتروني، باستبدالها صندوقة الاقتراع بجهاز الكومبيوتر شرط حضور الطالب إلى مركز الاقتراع وابراز بطاقته الطالبية والتصويت داخل عازل وليس بواسطة الانترنت على غرار ما حصل في جامعات أخرى.
أمس، طال انتظار المرشحين للناخبين حتى ساعات بعد الظهر، حيث لم يتوان مسؤولو القوى الطالبية في كل تحالف عن تنشيط الاتصالات لإحضار الطلاب الذين آثروا ملازمة منازلهم أو قصدوا الجامعة لمتابعة مقرراتهم، فيما تحركت الماكينات الانتخابية في الكليات.
بدا حضور تحالف 8 آذار قوياً على الأرض من خلال حملة «students for change» أو طلاب من أجل التغيير، بعدما قرر طلاب منظمة الشباب التقدمي الانضمام إليه هذا العام، بخلاف العام الماضي.
يعزو الطالب آدم ملاعب الموقف إلى أن المنظمة الطالبية في الجامعة الأميركية لا تتأثر بقرارات الحزب التقدمي الاشتراكي في الخارج، بل إن قراراتها تنبع من الواقع الانتخابي هنا «وقد أجرينا دراسة انتخابية ووجدنا أن مصلحتنا تقتضي التحالف مع قوى 8 آذار».
ممثلو هذه القوى بدوا مرتاحين لمجريات العملية الانتخابية وبأن الفوز سيكون حليفهم، لذا تحدث نائب رئيس الحكومة الطالبية السابق حسن خشفة عن توجه لاستكمال ما بدأت به الحكومة السابقة لجهة محاولة تجميد الأقساط وتجيير جزء من الميزانية للمساعدات المالية للطلاب وشراء سيارة اسعاف مجهزة بعدة الطوارئ وهو قرار توافقت عليه الحكومة مع إدارة الجامعة في العام الماضي.
أما النادي العلماني فقد فرض نفسه مرة أخرى طرفاً أساسياً في الاستحقاق، بترشيح 74 طالباً في مختلف كليات الجامعة. وتشهد مشاركته في الانتخابات منذ العام 2012، باسم حملة «campus choice» تطوراً ملحوظاً في استقطاب الطلاب، إذ ارتفع عدد أعضاء النادي من 7 أشخاص في العام 2008 إلى نحو 300 طالب اليوم، بحسب ما قال الناشط في النادي علي زين الدين. وأشار إلى أننا «كسرنا الاصطفاف السياسي والتبعية للأحزاب ونعمل لتفعيل النوادي المستقلة التي تعمل مباشرة للطلاب».
أما مناصرو قوى 14 آذار الذين خاضوا الانتخابات باسم حملة «lead the change» أو "قُد التغيير" فلم يخفوا صعوبة الفوز، باعتبار أن أصوات الحزب الاشتراكي التي تشكل عادة بيضة القبان تقلب موازين القوى حتماً.
خيار رابع منح للطلاب الناخبين أيضاً هو حملة «one voice» أو صوت واحد قيل إن مرشحيها ينتمون إلى الجماعة الإسلامية ويخوضون الانتخابات للمرة الأولى، علماً بأنّ المناصرين نفوا علاقتهم بأي جهة سياسية خارج الجامعة وقالوا ان لديهم 11 مرشحاً في كل الكليات.


في مدارس الجنوب... مسارح بلا مسرح

في زمن الأجداد، كانت الساحات العامّة قاعات مسارح يرتجل فيها الناس التمثيل وإلقاء الشعر والزجل والغناء والتقليد والعزف وحلقات الدبكة. على نحو تدريجي، ضاقت الساحات وتفرّق الجمهور، مفتقداً الارتجالية، حتى صار المسرح الجوّال والثابت، ركناً مغبرّاً في الذاكرة الجماعية.
في عام 1997، تيقنت وزارة التربية والتعليم العالي إلى أن المسرح وسواه مما سمي بالمواد الإجرائية (التكنولوجيا والكمبيوتر والفنون) «موقع خاص في التعليم في معظم بلدان العالم المتقدم لدورها في صقل شخصية المتعلم وتنمية مواهبه وحواسه وأثرها الإيجابي في عملية التعليم». يومها، صدر مرسوم ينص على إدخال تلك المواد في المناهج الرسمية. وبرغم مرور 19 عاماً على صدوره وما تلاه من تعهدات لوزراء التربية المتعاقبين على تطبيقه، إلا أنّ تلك المواد لا تزال معلقة. والسبب «عدم تأمين مستلزمات تدريسها».
قليل من المدارس الرسمية وكثير من المدارس الخاصة بادرت إلى تأمين المستلزمات وأدخلت الفنون إلى مناهجها. الأساتذة الذين درّسوا المواد صنفوا أساتذة متعاقدين مع الوزارة.
في العام الدراسي الماضي، انبرت إدارة ثانوية العباسية الرسمية (قضاء صور) بقرار خاص منها، إلى تبني تدريس المسرح في المنهاج الخاص بالمرحلتين المتوسطة والثانوية. ثانوية العباسية من المدارس الرسمية والخاصة القليلة التي اقتنعت بأهمية الفنون كوسيلة للتحفيز والعلاج وتطوير الذات. وذلك بالرغم من توافر مسارح في عدد منها، دعمت إنشاءها قوات اليونيفيل وهيئات دولية. علماً بأنّ وزارة الثقافة تنظم سنوياً مهرجان المدارس الذي تتبارى فيه الفرق الفنية في بعض المدارس على تقديم أعمالها.
لم تطل فرحة طلاب العباسية باكتشاف مواهبهم الدفينة. إذ قرّرت الإدارة أن توقف تدريس المسرح للعام الدراسي الحالي. لم تقدم الإدارة سبباً واضحاً لقرارها، خصوصاً أنّ أساتذة المادّة يقبضون مستحقاتهم من الوزارة. بين الطلاب، تسري همسات عن ضغوط تعرّضت لها الإدارة من جهات محلية لوقف المسرح «لما يبثه من اختلاط وموسيقى وغناء ورقص وغيرها من المحرّمات». الفنان المسرحي قاسم اسطنبولي كان واحداً من أساتذة المسرح في العباسية. مهنياً، لم يتأثر لكونه يدرس المادة في مدارس عدة في المنطقة. لكن أسفه على «حرمان الطلاب في المناطق المهمّشة من فرصة تطوير المخيلة والتعبير والأداء والموسيقى والأزياء والعلاج بالدراما والتدريب على العمل الجماعي». الأسف موصول لخريجي كلية الفنون الجميلة الذين يعلقون بين ضيق القطاع الفني وعدم إقرار إلزامية تدريس الفنون.
اسطنبولي وجه كتاباً مفتوحاً إلى وزير التربية الياس أبو صعب سأله عن المطلوب ليكون المسرح مادة إلزامية في المنهج الدراسي للحلقة الابتدائية على الأقل؟ بلسان «خريج مسرح في بلد ليس فيه مسرح وطني وتدريس مسرح بل مسارح تقفل»، طالبه بإقرار المواد الإجرائية، لا سيّما الفنون، لكي لا يبقى الفن تحت رحمة مدراء المدارس وأمزجتهم الخاصة. فهل من يستجيب؟

آمال خليل


جريدة النهار
الأستاذ الجامعي...


يطمح كثيرون من حملة شهادة الدكتوراه للتفرغ في الجامعة اللبنانية. هذا حقهم إذا كانوا يستوفون الشروط الأكاديمية، ولا اعتراض. لكن، أن يدخل الأستاذ الجامعة لمجرد أنه يريد استقراراً وظيفياً فمسألة تحتاج الى نقاش، علماً أن البعض يتركون وظائفهم المنتجة لحجز مكان لهم في لوائح التفرغ، وهم يعرفون أن شهادتهم قد تؤهلهم لخدمة المجتمع والبلد أكثر من مجرد التفرغ. يجب أن يقال في التعليم الجامعي إن وظيفة الأستاذ الأولى هي البحث، إذ يفترض أن تكون الدكتوراه قد أعدّت بناء على جهد بحثي ومسيرة أكاديمية راكمت مساهمات وكرّست أعمالاً علمية في الجامعة أو في مراكز بحوث متخصصة. ولا يتوقف ذلك في الجامعة، فالأستاذ معني بقضايا كثيرة في البلد اذا اعتبرنا أن البحوث لها علاقة بالمجتمع أو علمية بحتة، وهي دليل على نشاط النخب الأكاديمية المعنية بتحديد موقف أو بوضع خريطة طريق أو الوقوف ضد الفساد والمساهمة في الإصلاح. لذا، وظيفة الأستاذ ليست التعليم فحسب، هي تكتمل مع جامعته بالبحث..
الجامعة ايضاً معنية بالبحوث، وهذه وظيفتها الأولى. نأخذ الجامعة اللبنانية مثالاً، باعتبار أنها تضم بين 35 و 40 في المئة من طلاب لبنان، فإذا كانت تفتقد للبحوث النوعية، وإن كان بعض كلياتها يسجل نسبة جيدة فيها، فهذا يعني خللاً في وظيفتها، وعقماً في نتاجها الأكاديمي. فكيف يمكن لجامعة أن تتطور فيما جزء من كادرها التعليمي ينظر الى التفرغ كموقع وظيفي، علماً أن للبحوث شروطاً يجب أن تكتمل لدى الأستاذ، وهي ليست مجرد كتابة تقارير، أو تشكيل لجان، فتخسر الجامعة عندئذ دورها الذي أنشئت على أساسه. هنا نتحدث عن الجامعة التي نافست قبل الحرب جامعات عريقة وتاريخية في مجال البحث الأكاديمي وفي مستوى التعليم، ومتخرجوها يشهدون على ذلك. فهل الجامعة واساتذتها اليوم على مستوى تحدي هذه الوظيفة؟ وهل الأساتذة المتفرغون وأعضاء مجلس الجامعة ورئيسها يمارسون دورهم الأكاديمي كاملاً؟ المشكلة أن الجامعة ما عادت تلك المؤسسة التي عرفنا يوماً مسيرتها البحثية والعلمية واساتذتها يمارسون مهماتهم على أكمل وجه، لنشهد أن مساراً مختلفاً تسلكه، على رغم أن كليات تغالب لتقدم مستوى أكاديمياً متميزاً، في حين أن التدخل السياسي يجعل من أساتذتها، جزءاً من الإصطفاف في البلد.
لا نريد التفرغ مجرد وظيفة للتعليم وإنهاء ساعات الحصص، علماً أن عدداً كبيراً من اساتذة الجامعة من مختلف الاختصاصات يزاولون أعمالاً أخرى ويخرقون قانون التفرغ، على الرغم من حصولهم على سلسلة خاصة للرواتب، وتجري تغطية بعضهم ويجاز للبعض الآخر الاستمرار بالخروق. هذا يعني أن الجامعة مطالبة بإعادة تصويب عملها كي لا تنزلق أكثر نحو الخراب!

ابراهيم حيدر


انتخابات هادئة في الأميركية بنظام انتخاب نسبي
فوز لائحة "أمل" و"حزب الله" و"التيار الحر" و"الاشتراكي"


فاز تحالف 8 آذار، المكوّن من حركة "أمل" و"حزب الله" و"التيار الوطني" و"القومي" مع انضمام الاشتراكي تحت "لوائه"، في الإنتخابات الطالبية في الأميركية بـ9 مقاعد. في حين نال تحالف "المستقبل" و"القوات" بـ5 مقاعد، أما المقاعد الخمسة المتبقية فكانت من نصيب النادي العلماني في الجامعة.
تميزت إنتخابات الطلاب في الأميركية بعوامل ثلاثة هي: أولاً، إعتماد النظام النسبي بدلاً من الأكثري في الإنتخابات، ثانياً، ترك "الإشتراكي" حلفاء الأمس ليتحالف مع لائحة 8 آذار، وثالثاً، عدم الإلتزام بإعلان حسن النوايا بين "القوات" و"التيار" لمصلحة التحالفات الحزبية كما كانت في الأعوام السابقة. وحافظت كلية الطب "على عرفها" من خلال مرشحين مستقلين تقدموا للإنتخابات، بالإضافة الى خوض النادي العلماني معركته مستقلاً في الإنتخابات.
واعتبر عميد شؤون الطلاب في الجامعة الدكتور طلال نظام الدين في اتصال مع "النهار" أن "النظام النسبي هو الفرصة الأمثل ليحصل كل واحد على حصة في الحكومة الطالبية المقبلة". ورفض أن يكون النظام الجديد لضبط التشنج في الجامعة، وقال: "نريد للهذا النظام، الذي اختار الطلاب ممثليهم على أساسه في الحكومة الطالبية، نموذجاً للإنتخابات على صعيد الوطن، كمثال يتلاءم مع تنوع لبنان وحيوية مواطنيه". وعما إذا كان للطلاب العرب كلمة حاسمة في الإنتخابات قال: "لا تتعدى نسبتهم الـ 11 في المئة، أي ما يقارب 500 طالب من الأردن وفلسطين وسوريا".
نشير هنا الى أن "نسبة الإقتراع وصلت إلى 65 في المئة من العدد الإجمالي للطلاب الذي يصل إلى 9 آلاف، إختاروا ممثليهم في الحكومة الطالبية المؤلفة من 19 مقعداً تمثيلياً لـ6 كليات، تتوزع مقاعدها على الشكل الآتي: 5 لكلية الفنون والعلوم، 5 لكلية الهندسة، 3 لكلية إدارة الأعمال، 2 لكلية الطب، 2 لكلية الزراعة و2 لكلية العلوم الطبية".
لم يكن من السهل على تحالف "المستقبل" و"القوات"، الذي اختصر حملته بشعار "قيادة التغيير"، أن ينال عدداً لافتاً من الأصوات بسبب الخروج الطوعي للإشتراكي من التحالف. وقال مندوب منظمة الشباب التقدمي محمد منصور لـ"النهار" إن "إنتسابنا للائحة "الطالب في التغيير" لا يرتكز على أي أبعاد سياسية، بل يرتبط بإقتناعنا بقدرته على العمل من أجل مصلحة الطلاب". ورأى أنهم "نجحوا في المطالبة بعلاقة شفافة بين الطلاب والإدارة". أضاف: "حاولوا تقصي المعلومات من الإدارة عن المنهجية المتبعة في رفع الأقساط وتحديد آلية صرفها". أما الطالب علاء مشموشي، الذي تحدث بإسم لجنة عمل تم تعيينها لمتابعة عمل مندوب تيار "المستقبل" بعد تعذره من متابعة مسؤوليته، فقد برر إنتقال الإشتراكي إلى اللائحة الأخرى قائلاً: "يبدو أن اللائحة الأخرى تناسبه كما هي اليوم. نال مقعداً واحداً في اللائحة، والفوز به أمر صعب بعض الشيء".
وعن أسباب عدم ترجمة إعلان حسن النوايا في التحالفات الجامعية، قال مندوب "التيار الوطني" في الجامعة أنطونيو القاعي لـ"النهار: "تمسكنا بالتحالف الذي أثبت فاعليته العام الماضي لأنه حقق مصالح طالبية عدة". أما مندوب "حزب الله" محمد فرحات فرد بعفوية على السؤال قائلاً: "إذا كان بين "التيار" و"القوات" إعلان نوايا، فبين "التيار" و"الحزب" مذكرة تفاهم".
في المقابل، يراهن كثيرون على قدرة النادي العلماني على خرق الواقع الطائفي والسياسي في الجامعة. وأكدت رئيسة النادي جمانة تلحوق لـ "النهار" أن النادي عمل على توزيع عدد لافت من المرشحين في الكليات، ويدرج ذلك في إطار حملة بعنوان "خيار الجامعة". واعتبرت أن النادي "أثبت صدقيته في العمل وشفافيته من خلال استقطاب عدد لافت من المنتسبين إليه في بداية هذه السنة". ورأت أنه لا يمكننا أن نستمر في تلقي القرارات من دون معرفة مضامينها قبل صدورها. وختمت: "من حقنا أن نعرف أسباب الزيادة على الأقساط وكيف يتم توزيعها في نفقات عمل الإدارة".

روزيت فاضل


جريدة اللواء
رابطة «الأساسي» لقوننة غلاء المعيشة وإقرار سلسلة الرتب والرواتب


طالبت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان بقوننة غلاء المعيشة الذي صدر بمرسوم بتاريخ ١/٢/٢٠١٢ وبإقرار سلسلة الرتب والرواتب بعد ان اصبح كل صاحب دخل محدود من عداد الفقراء، وقالت الهيئة في بيان لها:
لقد بحت حناجرنا ونحن نطالب بانتظام عمل المؤسسات الدستورية وبعقد جلسات للتشريع انطلاقا من قناعتنا ان كل تشريع هو ضرورة لأنه يطال الشعب او شريحة واسعة منه، اما وقد تمت الدعوة الى جلسة تشريعية غدا فان الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان تطالب دولة الرئيس نبيه بري وهيئة مكتب المجلس بإدراج مشروع سلسلة الرتب والرواتب على جدول عمل الجلسة وان يكون اول بند من بنودها ويطالب النواب جميعا بإقراره بما ينصف القطاعات الوظيفية كافة لانه يطال ثلث الشعب اللبناني ويخفف الضائقة المعيشية التي تصيب كل صاحب دخل محدود كما انه يسهم  في التخفيف من حدة الركود الاقتصادي الذي يمر به لبنان.
ان إقرار سلسلة الرتب والرواتب يتضمن قوننة لغلاء المعيشة الذي أقر بمرسوم بتاريخ ١/٢/٢٠١٢ والذي يتقاضى عنه موظفو القطاع العام سلفة يحسم ثلثها عند التقاعد ويؤجل دفعها لسنوات للذين يختارون التعويض، ان عدم قوننة غلاء المعيشة سبب ويسبب إرباكا ماليا كبيرا، ان تجاوز إقرار هذا المشروع في جلسة الغد يوجه رسالة خطيرة الى الشعب اللبناني مفادها ان الطبقة الحاكمة تعطل المؤسسات الدستورية لتتهرب من مسؤولياتها ولتظلم الناس وفي الوقت عينه  تلجأ الى هذه المؤسسات لضمان مصالحها فقط.


محفوض وجّه رسالة إلى مجلس النواب

وجّه نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض خلال مؤتمر صحفي عقده في مركز النقابة بطرابلس، رسالة الى مجلس النواب بإسم «اللقاء النقابي الموسّع» الذي انطلق منذ ثلاثة أشهر، وضم كل النقابات والإتحادات العمالية.
وقال: «هناك أمور إقتصادية ومعيشية كنا قد وعدنا بها منذ أكثر من ثلاث أو أربع سنوات، يجب أن تدرج على جدول أعمالكم في أول جلسة تشريعية، وهي قوننة غلاء معيشة وسلسلة الرتب والرواتب. وإذا لم يحصل ذلك، فإنكم تجبروننا على النزول الى الشارع مجددا».
وأضاف: «سكتنا على الموضوع لأن المجلس النيابي كان معطلا. أما اليوم فأعدتم إليه الحياة، ولن نقبل بأن توضع مطالبنا جانبا، وتبحثون فقط في مصالحكم وتوزيع المغانم على بعضكم، فهذا الأمر لن نقبل به، كأنكم بذلك تقولون لنا عودوا الى الشارع، لأننا لن نسمح بهدر حقوقنا، وما وعدنا به النواب والوزراء كان كلاما فارغا، فهم الذين أكدوا نزولهم معنا الى الشارع في حال لم يقر الموضوع».
وتابع: «بناء على ذلك، سيعقد اللقاء النقابي الموسع غدا إجتماعا بإنتظار ما سيصدر عن مجلس النواب، وإذا لم يقونن موضوع غلاء المعيشة ولم تدرج سلسلة الرتب على جدول الأعمال، سنحدد الخطوات التصعيدية في الشارع وليتحملوا هم المسؤولية لأنه لم يعد بإمكاننا السكوت أكثر من ثلاث سنوات».
وأمل أن «لا تكون جلسة الغد جلسة محاصصة سياسية والمزاد الرئاسي، وإلا فإن الشعب اللبناني لن يبقى صامتا وسيكون لنا كلام آخر».



الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها


تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01