الوكالة الوطنية
رابطة معلمي الاساسي هنأت بانتخاب عون وتكليف الحريري: لإقرار السلسلة في اول جلسة تشريعية
هنأت الهيئة الادارية لرابطة معلمي التعليم الاساسي الرسمي في بيان اثر اجتماعها، "اللبنانيين جميعا بانتخاب فخامة العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، وبتكليف الرئيس سعد الدين الحريري لتشكيل الحكومة، وهي تتطلع الى عودة متكاملة للمؤسسات الدستورية بعد تعطيلها لسنوات، مما انعكس سلبا على جميع القضايا الحياتية والمعيشية للبنانيين وبالتحديد للمعلمين الذين حرموا لسنوات خمس من ابسط حقوقهم في سلسلة الرتب والرواتب".
وشكرت الهيئة وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب على "الجهود الكبيرة التي بذلها دعما للمدرسة الرسمية ولتعاونه المتواصل مع الهيئة، لان احتياجات هذه المدرسة، نتيجة اهمالها لعقود ونتيجة المستجدات الطارئة عليها بعد النزوح السوري اليها، تحتاج الى جهود جبارة لتبقى مستمرة في إداء رسالتها التربوية والتعليمية".
وأشارت الى أنه "لم يعد خافيا على احد حجم المعاناة الاجتماعية والمعيشية التي يعانيها المعلمون نتيجة تدني رواتبهم وحرمانهم من تعديل هذه الرواتب عبر سلسلة الرتب والراتب التي لم تتعدل منذ واحد وعشرين عاما، الامر الذي يفرض ان يكون اقرار هذه السلسلة، وفق الاقتراحات التي قدمتها هيئة التنسيق النقابية الى السادة النواب في العام 2013، هو البند الاول في اول جلسة تشريعية يعقدها المجلس النيابي بعد نيل الحكومة العتيدة الثقة".
وطالبت الهيئة "المعنيين، كل من موقعه، بتأمين مستحقات صناديق المدارس، ودفع ثمن الكتب المدرسية كاملة، والاستعجال في دفع مستحقات المعلمين عن الانتخابات البلدية والاختيارية وكذلك مستحقاتهم عن الامتحانات الرسمية في دورتيها العادية والاستثنائية وفق الارقام التي اعلنها معالي وزير التربية في حينه".
ودعت "الزملاء والزميلات، الى شحذ هممهم والاستعداد لكل انواع التحركات المطلوبة للضغط بهدف إقرار المطالب، وهي كثيرة ومتعدده تبدأ بإقرار سلسلة الرتب والرواتب وتمر بمساواة الإجازة الجامعية بالإجازة التعليمية، وبإنصاف المجازين القدامى، وبفتح باب المباراة السنوية لإنهاء بدعة التعاقد، وبتعديل احكام المرسوم 3910، وبإشراك الرابطة في السهر على شؤون المدرسة التي تستقبل الطلاب النازحين وفي لجان تعديل المناهج والبرامج، ولا تنتهي بإقرار الملاك الفني الموحد بعد انتفاء تقسيم المعلمين بين اساسي وثانوي، لاعتبارات علمية ووظيفية تتعلق بمهنة التعليم ما قبل الجامعي".
كما دعت الهيئة الى "عقد جلسة لمجلس المندوبين يوم الاحد في 15 كانون الثاني في مدرسة ابتهاج قدورة، الساعة الحادية عشرة صباحا"، آملة من "جميع المندوبين في جميع المدارس المشاركة الكثيفة كون هذا المجلس سوف يرسم خطة تحرك قادمة وعلى جدول اعماله إقرار التعديلات على النظام الداخلي والنظام المالي للرابطة".
LAU تشرع أول شهادة طب من نوعها في لبنان ديبلوم المحاكاة السريرية
احتفلت كلية "جيلبير وروز ماري شاغوري" للطب في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) في حرم جبيل، بتسليم أول شهادة ديبلوم في المحاكاة السريرية إلى 22 طبيبا، في حضور رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا وعميد الكلية الدكتور ميشال معوض ومساعد العميد الدكتورة زينات حجازي، ونائب الرئيس للموارد البشرية والخدمات الجامعية روي مجدلاني (..).
جريدة اللواء
استقبل بو صعب ووفداً من رئاسة «اللبنانية» والجامعات الخاصة
عون: لوضع التثقيف السياسي مادة اختيارية وتعزيز الجامعة
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وجود إرادة ثابتة لديه لتعزيز الجامعة اللبنانية وتأمين الاعتمادات اللازمة لذلك، «على رغم الظروف الحالية الصعبة التي يمر بها لبنان نتيجة ارتفاع الديون وتراجع الانتاج الوطني».
وإذ شدّد على «أهمية الانتساب الى الوطن»، اعتبر أن «لبنان يتمتع بصيغة فريدة من نوعها لأن فيه توازنا وحوارا، حيث نجلس معا ونقتبس من بعضنا البعض ما يفيدنا جميعا».
وأشار عون إلى أنّه «تم تحويل لبنان في السابق الى مختبر للازمات، لكننا تخلصنا من ذلك، ولم نعد حقل تجارب وسنتخطى اكثر فأكثر الازمة، ومن يريد أن يربح سيربح وطنا معمرا، ومن سيخسر سيعيش في وطن معمر، فالاثنان معا باتا يدركان أن الربح هو للجميع والخسارة للجميع»، مطالباً الجامعات في لبنان بأن تعتبر التثقيف السياسي «مادة إختيارية لا يمكن منعها لكونها باتت ضرورة وطنية».
وكان الرئيس عون قد خصّص معظم لقاءاته أمس في قصر بعبدا للبحث في الشؤون التربوية ووضع الجامعة اللبنانية والجامعات اللبنانية الأخرى، فاستقبل لهذه الغاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب وأجرى معه جولة أفق تناولت الشؤون التربوية عموما وواقع التعليم العالي خصوصا.
ثم استقبل، في حضور بو صعب، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب الذي عرض معه أوضاع الجامعة وحاجاتها.
والتقى، في حضور بو صعب وأيوب، مجلس الجامعة اللبنانية وعمداء الوحدات الجامعية وممثلي أفراد الهيئة التعليمية وممثلي الحكومة. واستهل اللقاء بكلمة لبو صعب شكر فيها عون على تخصيص أول اجتماع رسمي مع الجامعة اللبنانية، معتبرا أن «ذلك يعكس مدى اهتمام الرئيس بالجامعة الوطنية».
وتلاه أيوب الذي قدّم التهاني بانتخاب الرئيس عارضا لحاجات الجامعة على مختلف الصعد، ولا سيما لجهة بناء مجمعات جامعية في المحافظات السبع وتعزيز تمويل الأبحاث.
وردَّ عون مرحِّباً بالوفد الجامعي، وقال: «أنتم مسؤولون عن اعداد النخبة التي ستتسلم إدارة الدولة وكل أركان التقدم، وبالتالي عليكم مسؤولية كبرى.
وبالنسبة إلي يجب أن نضيف الى التعليم عنصر الثقافة التي تتخطى الاختصاص، ذلك أن الفرد يحتاج الى اختصاصه، إلا أنه يحتاج أكثر الى الثقافة وما فيها من علوم تتعلق بشؤون المجتمع كما بحقوقه وواجباته وبالعيش المشترك. فالانسان كائن اجتماعي مرتبط بالمجتمع ككل».
وطلب بأنْ تبقى قاعات الجامعات مفتوحة أمام المحاضرات السياسية، «لكي لا تبقى ثقافتنا ناقصة، لأن الممارسة الديموقراطية تنطلق من الناخب الى الحاكم وهي ليست فقط للشعب. فمن هو في رأس الحكم لديه ايضا واجبات، وفتح هذه القاعات لن يكون للخلاف، إنما لكي يأتي من يعمل في السياسة ويعرض أفكاره»، معتبرا أن «الديموقراطية ليست حكم الاكثرية للأقلية، إنما حكم الاكثرية والاقلية معا وفق إطار معين»، طارحا السؤال التالي على الحاضرين: «لماذا الديموقراطية موجودة؟» واعتبر أنها «لإدارة حق الاختلاف، والتصويت بهدف إيجاد الحلول».
بعد ذلك، التقى رئيس الجمهورية في حضور بو صعب وفدا من اتحاد الجامعات الخاصة برئاسة رئيس جامعة سيدة اللويزة الاب وليد موسى الذي ألقى كلمة قال فيها: «نأتي الى هذا البيت لنضع أنفسنا بتصرف ما أقسمتم عليه في خطابكم يوم 31 الشهر الماضي، وما دعوتم اليه في كلمتكم الاحد الماضي»، مؤكداً «ان جامعاتنا مفتوحة، بمراكزها العلمية والبحثية، لكل ما تطلبون من دراسات ورؤى لتجديد حياتنا الوطنية. كما هي مستعدة لتنظيم كل المؤتمرات والندوات التي يمكن ان تسهم في بناء الدولة السيدة الحديثة والقوية.ثم ردَّ رئيس الجمهورية مرحِّبا بالوفد، ومشدّدا على أهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه الجامعات في تكوين التثقيف السياسي للشباب، ومعتبرا أن «ديموقراطيتنا معرضة لأن تبقى متأخرة بسبب غياب هذا التثقيف في مختلف مراحل التعليم، من طور الدراسة حتى الطور الجامعي».
ورأى أنّه «تم تحويل لبنان في السابق الى مختبر للازمات، لكننا تخلصنا من ذلك، ولم نعد حقل تجارب، وسنتخطى اكثر فأكثر الازمة، ومن يريد أن يربح سيربح وطنا معمرا، ومن سيخسر سيعيش في وطن معمر، فالاثنان معا باتا يدركان أن الربح هو للجميع والخسارة للجميع. ونحن عندما ننجز أمرا جيدا فإنه يكون للمعارض كما للموالي. والمعارضة والموالاة يجب أن تكونا في اتجاه الخيار الافضل».
كما استقبل عون رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء الدكتورة ندى عويجان، وعميدة كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدكتورة تيريزا الهاشم، والامين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط الاب ميشال جلخ.
الى ذلك، تلقى عون مزيدا من برقيات التهنئة لمناسبة انتخابه ابرزها من: ملك السويد، ورئيس جمهورية شاطىء العاج ومديرة منظمة الاونيسكو.
جامعات
تُقيم الجمعية اللبنانية لعلوم الرياضيات (L.S.M.S) لقاءً مع ورؤساء وأساتذة أقسام الرياضيات في الجامعات اللبنانية وذلك بهدف توثيق العلاقات أكثر مع هذه الأقسام، وتفعيل النشاطات حول علوم الرياضيات، ومناقشة مختلف المشاكل التي تعني هذه العلوم في لبنان على صعيد التعليم أو البحث، عند التاسعة والنصف من صباح السبت المقبل في أوتيل بادوفا (Padova) سن الفيل.
جريدة المدن
الناظر يضرب رامي بالقضيب.. إنها العلكة
طفلٌ جديدٌ يُضاف اسمه إلى لائحة ضحايا العنف المدرسي. التلميذ رامي حسين (12 عاماً)، من مدرسة خريبة الجندي الرسمية في عكار، وقع فريسةً بين يديّ الناظر ع.ع.، الذي استخدم قضيباً طويلاً، وانهال على جسده بالركالات والضرب المبرح، تاركاً كدمات زرقاء، بقي أثرها عالقاً على يديه وظهره وفخذيه.
لم تكن "الجنحة" موازية لـ"العقاب". فالذنب الذي ارتكبه رامي، وهو في الصف السادس، كان وضع العلكة في فمه. والدته تصرخ بحرقة: "هذا إجرام جنوني لا يقبله العقل"، راوية لـ"المدن" حيثيات ما حصل مع ابنها، الذي تصفه بـ"ضعيف الشخصية".
عند بدء حصّة الرسم، أعطت المعلمة توجيهاً إلى التلاميذ أن يرسموا على دفاترهم. ثم طلبت من أحد التلاميذ، قبل أن تجلس في كرسيّها، أن يقف أمام اللوح، ليراقب سلوك زملائه، ويكتب على ورقةٍ بيضاء أسماء "الثرثارين والمشاغبين ومرتكبي المخالفات". فتحولت الحصة إلى جلسة مراقبة، بدلاً من أن تكون مساحة حريّة رحبة.
التلميذ الذي وضعته المعلمة بموقف "الفسّاد" في نظر رفاقه، سلم ورقة بأسماء التلاميذ، بناءً على طلبها، إلى الناظر. ثم دخل الأخير الصف مستنفراً، بشخصيته المنفعلة، وفي يده القضيب، وتوجه إلى التلاميذ "المطلوبين" طالباً منهم الخروج معه كي يحاسبهم في الخارج، حيث أجبرهم جميعاً على فتح أيديهم، من أجل بدء "عدّاد" الضرب.
حين جاء الدور على رامي، كان يبكي ويرتجف خوفاً من أن تنكشف العلكة في فمه، لأنّه لم يتمكن من نزعها. لكن الناظر شعر من سلوكه أنّ ثمّة شيئاً داخل فمه، ففتحه بالقوّة، وخاطبه غاضباً: "بدك تعلُك بوجي ولا"، قبل أن ينكبّ على أنحاء جسده، بكلّ ما أوتي من قوّة، ضرباً بالقضيب.
كان مشهد رامي قاسياً على والديه وإخوته الثلاثة، بعد عودته إلى المنزل. في اليوم التالي، اصطحبته أمّه إلى المدرسة، من أجل اللقاء بالإدارة. وبما أنّ المدير غائبٌ في إجازة مرضيّة، إلتقت والدة رامي الناظر ع.، الذي خاطبها بنبرةٍ عالية: "كيف بدك أضبط 400 تلميذ في المدرسة من دون ما ربيهم". "استكثر علينا الاعتذار"، وفقها.
من جهته، يستنكر مدير المدرسة إبراهيم حلاق ما حصل، في اتصال مع "المدن"، مؤكداً أنه سيقوم بتحديد المسؤوليات، إلا أنّه يشيد بأخلاق الناظر وحسن سلوكه في تأدية واجبه الأكاديمي، مبرراً تصرفه بـ"فورة الغضب". فـ"نحن لا نضرب التلاميذ بالقضيب، الناظر كان معصباً وأخطأ".
وبعدما لجأ أهل رامي إلى الاتصال بمكتب وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال الياس بوصعب، إثر تقديمهم شكوى ضد ناظر المدرسة في دائرة التربية في الشمال، أصدر بوصعب قراراً يقضي بفصل الناظر وإعفائه من مهماته في المدرسة، على أن يُنقل إلى مكتب إداري في المنطقة التربوية، وفق ما يسمح القانون.
وفي الوقت الذي تسلط فيه الحادثة الضوء على "ثقافة العنف" في المدارس، وما يحمل هذا المبدأ من تداعيات سلبية على التلاميذ في مسيرتهم التعليميّة، جاء موقف لجنة الأهل في مدرسة خريبة الجندي معاكساً للمتوقع. فبدلاً من التضامن مع رامي، دعت اللجنة إلى الاعتصام، يوم الخميس في 10 تشرين الثاني، أمام مبنى المدرسة، رفضاً لقرار بوصعب بحقّ الناظر ع.، مطالبة بفتح تحقيقٍ في الحادث وأسبابه، والاستماع إلى شهادة الطرفين.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
