الوكالة الوطنية
رابطة المهني هنأت بإنتخاب عون: لتحصين المؤسسات وإنصاف الموظفين والاساتذة
عقدت الهيئة الادارية لرابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان، إجتماعا في مركز الرابطة تدارست خلاله مختلف الامور التربوية والنقابية.
وهنأت الهيئة، بحسب بيان، "جميع اللبنانيين بإنتخاب فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون وتكليف دولة الرئيس الشيخ سعد الدين الحريري بتأليف الحكومة الجديدة"، متمنية أن يكون العهد عنوانه تحصين المؤسسات وإنصاف الموظفين والاساتذة الذين عانوا على مدى سنوات طويلة وأن يتم إيلاء الشأن التربوي الاولوية في العهد الجديد لا سيما التعليم المهني والتقني والعمل على إنهاء ملف سلسة الرتب والرواتب وإقرارها".
وناقشت الهيئة "موضوع الشكوى المقدمة من بعض مدراء وموظفي المشاريع المشتركة والمتعلقة بعدم صرف مستحقاتهم ورواتبهم". كما ناشدت "وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الياس بو صعب النظر في هذه القضية الانسانية المحقة والعمل على صرف رواتب ومستحقات هذه الشريحة حرصا على حقوق العاملين ضمن هذه المشاريع.
إراسموس بلس نظم يوما إعلاميا وطنيا لاسن: سنعزز نطاق التزامنا مع شركاء الجوار
نظم مكتب برنامج الاتحاد الأوروبي الجديد في مجال التربية والتدريب والشباب والرياضة للسنوات 2014-2020 "إراسموس+ الوطني في لبنان"، اليوم الإعلامي السنوي، برعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، في قاعة فرانسوا باسيل، حرم الإبداع والرياضة في جامعة القديس يوسف.
حضر النشاط رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن، وشارك في هذا الحدث عدد من رؤساء الجامعات والعمداء والمدراء والأساتذة الجامعيين من مؤسسات التعليم العالي في لبنان، فضلا عن ممثلين عن القطاع الاقتصادي الاجتماعي ومنظمات ناشطة في مجال التعليم العالي.
وتم شرح المكونات الرئيسية لهذا البرنامج، كما تم التعرف على تجارب ناجحة بالإضافة إلى التدرب على كيفية تصميم مشاريع ذات جودة عالية. وتم أيضا تقديم فرص إضافية يتيحها الاتحاد الأوروبي لمؤسسات التعليم العالي والأفراد.
وقالت السفيرة لاسن: "إن الجامعات تضطلع بدور بالغ الأهمية، إذ عليها تلبية احتياجات المجتمع، والأهم احتياجات الأكثر فقرا، وكذلك طلبات القطاعين العام والخاص وأصحاب العمل والطلاب، كما أن للجامعات دور في البحث والعلوم والابتكار، حيث تؤدي دورا محوريا في استحداث وظائف لائقة ومستدامة".
أضافت: "سيعزز الاتحاد الأوروبي بشكل كبير نطاق التزامه مع شركاء الجوار في برنامج إراسموس+، بما في ذلك مستوى أعلى من التمويل لتوفير المزيد من المنح للطلاب من بلدان المنطقة، ومن لبنان طبعا، والذين يرغبون في الدراسة في بلدان الاتحاد الأوروبي، ويوفر المزيد من الدعم للجامعات على ضفتي المتوسط لتعزيز آفاقها الدولية وإيجاد شبكات أفضل وأكثر استدامة".
وتابعت: " خلال الثلاثة عشر سنة الماضية، كان الاتحاد الأوروبي يدعم قطاع التعليم العالي في لبنان من خلال عدة برامج بينها تمبوس وإراسموس مندس (2002-2013)، مما ساهم في تطوير مناهج جديدة وخلق هيكليات جديدة للأبحاث وتحديث أنظمة الحوكمة وبناء روابط بين الجامعات وسوق العمل. وسوف يستمر الاتحاد الأوروبي في توفير هذا الدعم حتى العام 2020 عبر برامج مثل إراسموس+. فبنتيجةالإعلانين السابقين لعامي 2015 و2016 في إطار إراسموس+ تم اختيار 10 مشاريع في مجال تحسين القدرات ليتم تنفيذها خلال السنوات الثلاث القادمة".
وأشارت لاسن الى أن "برنامج إراسموس+ وافق على تخصيص 405 منحة تبادل للطلاب والأكاديميين والإداريين في مؤسسات التعليم العالي بين عامي 2015 و 2017 (314 من لبنان باتجاه أوروبا و91 من أوروبا إلى لبنان)، و577 منحة للفترة بين 2016 و2018 (432 من لبنان باتجاه أوروبا و145 من أوروبا باتجاه لبنان). سيستمر برنامج إراسموس+ بدعم الجامعات اللبنانية في القطاعين الرسمي والخاص في تحديث أنظمتها وبرامجها عبر شراكات دولية، كما سيقدم منحا دراسية لمتابعة برامج ماستر مشتركة عالية الجودة"، مشيرة الى ان ان "برنامج إراسموس+ يوفر فرصا جديدة للطلبة للدراسة والتدريب واكتساب الخبرات خارج لبنان، كما يوفر للأساتذة الجامعيين فرصا للتدريس والتدريب في الجامعات الأوروبية".
جريدة النهار
البحث في منهاج مادة التاريخ: مبادرات في الوقت الضائع
لم تلحظ القرارات الأخيرة للتربية أي توجه لخفض محاور مادة التاريخ في التعليم بمرحلتيه الأساسي والثانوي، بخلاف ما تعرضت له المواد الأخرى. ذلك أن هذه المادة ومنهجها لا تزال موضع جدل وخلاف بعدما توقف البحث فيها منذ عام 2010، أي منذ أن وضعت مسودة منهج شامل لمادة التاريخ بالاتفاق بين الفرقاء السياسيين.
لم يتح، منذ ذلك الوقت اي تعديل في تعليم التاريخ، ذلك أمر مستحيل، على رغم أن المدارس الرسمية تلتزم بكتاب التاريخ الذي يصدره المركز التربوي للبحوث والإنماء، فيما المدارس الخاصة تلتزم المنهج القديم بكتب تختارها، للمراحل الدراسية، باستثناء تلامذة الشهادتين المتوسطة والثانوية بفروعها الأربعة. وعلى رغم ذلك ظهرت مبادرات محلية، وأخرى محلية دولية تسعى لتدريب المعلمين لمساعدة تلامذة المرحلة الثانوية على استنباط قراءات جديدة للتاريخ، وذلك من خلال ورش لتنمية مهارة البحث عن موضوعات خلافية وتحليل أسبابها وآثارها على هويتهم. ومن هذه المبادرات ما كشف في المؤتمر الذي نظمه أخيراً المركز التربوي للبحوث والإنماء بالشركة مع المجلس الثقافي البريطاني في لبنان ومعهد المواطنة وإدارة التنوع في مؤسسة "أديان"، بعنوان: "تعليم التاريخ في لبنان: الواقع الراهن خبرات وتطلعات". وإذ تبدو إشكالية تعليم التاريخ في لبنان أكثر تعقيداً من غيرها، تأتي مؤسسة أديان، فتطور مع المركز التربوي ووزارة التربية، استراتيجية وطنية لتطوير التربية على المواطنة الحاضنة للتنوع في المناهج الرسمية، بدعم من الحكومة البريطانية، فتضع بداية منهاجاً رديفاً، بدأ بالفلسفة والحضارات وكتبه وخدمة المجتمع والتربية المدنية، لتتحول الى البحث والتفكر في مادة التاريخ، وهو أمر يطرح على بساط البحث، الإشكالية التي لم تجد طريقها الى الحل، على رغم كل البحوث التي أجريت والنقاشات التي لم تحسم وضع منهج لمادة تاريخ موحدة على مستوى لبنان.
لا يدخل مشروع "أديان" للتاريخ المدعوم بريطانياً في المنهاج الدراسي، بخلاف مادتي الفلسفة والتربية ومنهاجهما، حيث تم اقتراح تغييرات وإدخال تعديلات في المركز التربوي بمشاركة المؤسسة، على رغم اعتراضات كثيرة، تدعو الى استطلاعات في المدارس والأساتذة للسير في المشاريع الجديدة وجدواها، لكن مادة التاريخ تبقى موضع خلاف لا يمكن حله بمؤتمر أو مشروع، وهو ما تأخذه المؤسسة بالاعتبار، حين أعلنت في المؤتمر أن الموضوع مطروح للتفكر، ولا يدخل في المنهاج، باستثناء تدريب المعلمين على تعليم المادة، ومساعدة التلامذة على البحث والغوص في قراءات مختلفة للتاريخ، وهو ما يجري في المدارس على شكل نشاطات على هامش الحصص الدراسية، خارج المنهاج والكتب. وقد انطلق المشروع المدعوم بريطانياً في لبنان عام 2014 وانخرطت فيه تلامذة من أكثر من 30 مدرسة رسمية وخاصة، قاربوا دروساً نموذجية تتعلق بالنزاعات التاريخية في بلدان عدة، أوضاعها شبيهة بلبنان، وقرأوا حوادثها من وجهة نقدية.
لكن قراءة التاريخ اللبناني للمساعدة في طريقة تعليمه، تحتاج لنقاشات أكثر شمولاً، ولقرار سياسي يحدد طريق منهاج التاريخ، لتكون المادة لاحقاً مفتوحة على تنمية الحس النقدي عند التلامذة، وتحفيزهم على بناء روايتهم الخاصة، على الأقل كما يحصل في المنهاج الفرنسي الذي يعطي التلميذ مساحة للتفكير في التاريخ وحوادثه. وكي لا يكون التفكر في التاريخ في وقت ضائع، فليفتح الأمر على طريقة مختلفة في التفكير، تقوم على الاستطلاعات والتواصل مع كل المعنيين، حتى لا يقال إن جهة واحدة تحدد مسار تعديلات المناهج.
جريدة اللواء
«دور الهوية والتاريخ» في «الكسليك»
نظّمت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان وكلية الحقوق في جامعة الروح القدس - الكسليك ندوة بعنوان «دور الهوية والتاريخ في رسم السياسة الخارجية»، شارك فيها وزراء خارجية عدد من الدول.
وشدّد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية وعميد كلية الحقوق الأب طلال الهاشم على «أهمية موضوع هذه الندوة إذ يشكل التاريخ والهوية، بعلاقتهما العضوية، الركيزتين الأساسيتين لعملية البناء الوطني والدولي».
ثم أدار الندوة مدير المعهد العالي العلوم السياسية والإدارية في الجامعة السفير الدكتور ناصيف حتّي، معتبرا أنّ «الهوية القائمة على التنوع غالباً ما تُغني خيارات السياسة الخارجية ومساراتها.
وأشار وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل إلى أنه «قبل الخوض في التحديات الحالية، من المفيد أن نخطو خطوة إلى الوراء لننظر إلى تسلسل الأحداث التي أدت بنا إلى ما وصلنا إليه اليوم».
ولفت وزير خارجية قبرص إيوانيس كاسوليديس مداخلة إلى «دور الهوية والتاريخ في رسم السياسة الخارجية للدول، فيما أكد وزير خارجية اليونان نيكوس كوتزياس أنّ «لليونان تاريخا طويلا وحافلا بأزمات عدة، من هنا ينبغي إعادة النظر في تاريخنا واكتشاف الماضي واستخلاص القيم والمبادئ منه».
وفي الختام، قدّم الأب الهاشم دروعاً تقديرية للوزراء المشاركين في الندوة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
