جـريدة الأخبار
«الحقوق ــ الفرع الفرنسي»: ضُبطت تغشّ فعوقب المراقبون!
لم يتوقع مجلس أساتذة الفرع الفرنسي في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية أن تلغي رئاسة الجامعة قرارين أصدرهما بحق الطالبة في السنة الثالثة ــ حقوق (غ.ح.)، التي ضبطت وهي تغش في امتحانات الدورة الثانية في حزيران من العام الماضي، وعوقبت بحرمانها من الامتحانات، وعدم السماح لها بالتسجيل في الكلية.
رئاسة الجامعة أرسلت قبل نحو 10 أيام كتاب تنبيه إلى الموظف الذي ضبط الطالبة، وكتاباً آخر إلى إدارة الفرع تطلب منها إبطال قراري مجلس الفرع وتسليم الطالبة علاماتها، وذلك استناداً إلى تحقيقات أجريت، بناءً على طلب الطالبة، مع الأساتذة والطلاب والموظفين، وأظهرت أن ظلماً لحق بها. إلا أن مصادر مطّلعة (رفضت الكشف عن نفسها) تروي أن النتيجة قُلبت بعد تدخل أحد مستشاري رئيس الجامعة فؤاد أيوب، على صلة قرابة مع الطالبة.
مصادر الاساتذة تقول إن اعتراض المجلس لم يفلح في تعطيل الإجراء، على الرغم من أنه يضرّ بسمعة الكلية وشهادتها المعروفة بين كليات الحقوق في لبنان، ويشكل سابقة خطيرة لطلاب آخرين، وذريعة للطلاب الذين حرموا سابقاً من الامتحان في ظروف مشابهة، كما يشجع الموظف على عدم ضبط الغش لأنه سيعاقب. وعلمت «الأخبار» أنّ مجلس فرع الطلاب قدّم فعلاً طلبات استرحام للبعض الذين اتخذت بحقهم قرارات سابقة، في خطوة استفزازية اعتراضية وليس بنية معاملتهم بالمثل، بحسب ما تقول مصادر المجلس. وتلفت إلى أنها تستعد لتنفيذ تحرك احتجاجي في هذا الصدد.
ما حصل أن مجلس الأساتذة اجتمع بحضور عميد الكلية د. كميل حبيب وممثل عن رئيس الجامعة، ووقّع إفادة العلامات، بعدما أعيد تصحيح المسابقات، وتبيّن أن الطالبة نجحت في كل المواد. رفض مدير الفرع جورج نفاع الحديث إلى «الأخبار» عن أي تفصيل يتعلق بهذا الملف، ولكن المعلومات تفيد بأن المدير قدم استقالته الشفهية من الكلية.
في التفاصيل التي ترويها المصادر الطلابية أن أحد الموظفين ضبط الطالبة بالجرم المشهود، إذ كانت تكتب المعلومات على يديها. وبعد 3 أيام، اجتمع مجلس الأساتذة برئاسة مدير الفرع واتخذ قراره الأول بإلغاء نتائج الدورة الثانية، مستنداً إلى النظام الداخلي الذي تنص إحدى مواده على هذا الإجراء الذي وقّع عليه رئيس الجامعة عدنان السيد حسين في تشرين الأول 2016. يذكر أنّه لا يحق لا للرئيس ولا للعميد إلغاء أي قرار يصدر عن مجلس الأساتذة، لكونه مجلساً منتخباً.
وتشير المصادر إلى أنّ أهل الطالبة حضروا إلى الكلية وتهجّموا على الموظف، واتهموه بأنه تحرش بالفتاة، كذلك هدّدوا الأساتذة بطريقة غير لائقة. بعدها اجتمع مجلس الاساتذة مرة جديدة، واتخذ قراراً ثانياً بعدم السماح للطالبة بالتسجيل في الكلية، بناءً على ضوء أخضر من العميد نفسه. في ذلك الوقت، صادق السيد حسين على القرارين، ونُفّذا، إلى أن تسلم الرئيس الجديد مهماته وحصل ما حصل.
فاتن الحاج
جريـدة اللواء
متعاقدو «الثانوي» يعتصمون احتجاجاً على إدخال الفائض إلى الملاك
نفّذ عدد من الاساتذة المتعاقدين في الثانويات الرسمية، وقفة احتجاجية امام وزارة التربية اعتراضا على ادخال الفائض والحاقهم في الملاك.
وتلا حمزة منصور بياناً بإسمهم سأل فيه: «لماذا اصر بعض النواب على التغريد خارج القانون ووقعوا ضحية تشريع غير قانوني؟».
ولفت إلى أنّه «حسب جهات قانونية رفيعة المستوى يعتبر ادخال الفائض والحاقهم في ملاك التعليم مخالف لقانون المباراة المفتوحة التي شرعها مرسوم من مجلس الوزراء الذي ينص على اخذ المتبارين الناجحين الاوائل المحددين بمرسوم مجلس الوزراء، والذي بدوره محددا بدراسة مرفوعة من وزارة التربية الى كل من مجلس الوزراء ومجلس الخدمة المدنية فيها الحاجات والاختصاصات حسب كل قضاء، ولذلك الفائض غير المشمول بالحاجات يعتبر مثل الراسب».
ورأى أنّ «المتعاقد هو الذي لديه الحق في التشريع وليس الفائض في حين انه لم يتقدم لا لمباراة 2008 ولا الى مباراة 2015 وهو الذي يمتلك خبرة عمرها عشرات السنوات»، مطالبا بـ»تشريع يخلص من بدعة التعاقد وادخالهم الى مكانهم الطبيعي بدل اذلالهم وابقائهم في حالات التشرد والضياع وانعدام وغياب كل مقومات الحياة الشريفة المحترمة واعادة تعديل اقتراح قانون الحاق الفائض من خلال بند الحاق المتعاقدين».
ومن الوكالة الوطنية: أوضحت مصلحة المعلمين في "القوات اللبنانية"، ما "تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار عارية من الصحة حول عدم تصويت كتلة نواب القوات اللبنانية وكتلتي التيار الوطني الحر والكتائب في موضوع تعديل القانون لضم فائض الناجحين في مبارتي مجلس الخدمة المدنية للعامين 2008 و2015 لأساتذة التعليم الثانوي".
وذكرت في بيان "أنها كانت أول من تبنى اقتراح قانون لهذه الغاية، وكانت قد أعدته لجنة منبثقة من الأساتذة الناجحين في مجلس الخدمة المدنية في 2015 وذلك بتوقيع النائب الدكتور فادي كرم عليه منذ ثلاثة أشهر تقريبا.
وعليه، وأثناء مناقشة القانون في جلسة القانون في مجلس النواب وجه النائب جورج عدوان سؤالا حول بعض الأمور المادية التي تتعلق بهذا الملف ثم صوتت الكتلة على القانون من دون أي اعتراض، كذلك فعل نواب تكتل الإصلاح والتغيير ونواب الكتائب.(..)
مخترعو مباراة العلوم يحصدون للبنان ذهبيتين من 5 ميداليات
افتُتح العام 2017 بنجاح باهر لمخترعي الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث، حيث عاد خمسة مخترعين لبنانيين بميداليتين ذهبيتين وميداليتين فضيتين وميدالية برونزية من المعرض الدولي التاسع للاختراعات في الشرق الأوسط، الذي جرى في الكويت من 16 إلى 19 كانون الثاني 2017 تحت رعاية أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، وقد تألّقت مشاركة لبنان بين 207 اختراعات من 36 دولة.
ترأّس الوفد اللبناني رضوان شعيب من وزارة التربية والتعليم العالي ورئيس مجلس إدارة مباراة العلوم، ورافقه طلال دندشلي وعماد عودة. وقد شارك في الافتتاح وحفل الختام السفير اللبناني في الكويت ماهر خير.
وزار الجناح اللبناني العديد من الوفود العربية والدولية والسفراء، بالإضافة إلى أبناء الجالية اللبنانية ومستثمرين من الكويت ودول الخليج وغرفة التجارة والصناعة الكويتية.
الميداليتان الذهبيتان نالهما المخترعين د. جمال شوربجي من المدرسة الكندية عن اختراعه Lice Band لمكافحة القمل، وعمر الوزان من مدرسة المقاصد – كلية علي بن أبي طالب عن اختراعه Blind Man Medicine Box وهو عبارة عن علبة ادوية تساعد الرجل الكفيف في تناول الأدوية.
أمّا الفضيتان فنالهما علي عودة من مدرسة أمجاد عن اختراع Magnetic gun وهو جهاز يستعمل الطاقة الكهرومغناطيسية لإطلاق المقذوفات، ود. جمال شوربجي عن اختراع Learning Disability وهو يعمل على تحديد الصعوبات التعلّمية وحلّها.
أما البرونزية فنالها لؤي غزاوي وعبد الحميد حميدي صقر من مدرسة المقاصد – كلية عمر بن الخطاب عن اختراع The Virtual Eye هو عبارة عن عصا كفيف متطورة.
وأكد رئيس الوفد أن مباراة العلوم التي ستُجري من 27 إلى 29 نيسان 2017 المقبل في قصر الاونيسكو ببيروت باتت تمثل بيئة حاضنة لابتكارات الشباب اللبناني وباباً واسعاً لمشاركتهم في أهم المعارض الدولية كخطوات أساسية في دورة الابتكار ونقل التكنولوجيا، وذكّر شعيب بأن التسجيل ما زال مستمراً لغاية الأول من شباط الجاري.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
