جريدة النهار
نماذج أسئلة الامتحانات الرسمية وتوصيفاتها...
هل تكفي التلميذ المرشح للشهادتين المتوسطة والثانوية؟
نشر المركز التربوي للبحوث والإنماء على موقعه الإلكتروني، دليلاً تربوياً خاصاً بالامتحانات الرسمية للسنة 2016- 2017 وضعه في قسم جديد، يحتوي على توصيفات ونماذج مسابقات الامتحانات مع أدلتها التوضيحية. ويتضمن المحتوى توصيفات لكل المواد التي يتقدم بها التلميذ الى الشهادتين المتوسطة والثانوية بفروعها الأربعة.
وبعد أيام على نشر النماذج واعتمادها كنماذج للدرس مع أدلتها من عدد كبير من المدارس، برزت اعتراضات، لم تقف عند حدود الرفض لنشر التوصيفات، انما اعتُبرت من رابطة اساتذة التعليم الاساسي مخالفة لبعض الأسس العلمية، وتتضمن أسئلة من خارج المناهج المعتمدة. وحذرت الرابطة من خطورة تطبيق النماذج الجديدة للامتحانات التي وزعها المركز التربوي للبحوث والإنماء، لأن بعضها لا يتلاءم ومضمون المناهج المعتمدة، فضلا عن الأخطاء العلمية فيها.
لكن نقابة المعلمين في المدارس الخاصة نشرت على موقعها الرابط الذي يفتح على النماذج في موقع المركز التربوي للبحوث والإنماء، إضافة إلى نماذج مسابقات لكل مادة تعليمية، للشهادتين المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة، ما يعني أن المركز لم يخرج عن المنهج المقرر، ولم يدخل أي اقتراحات جديدة تتعلق بالتعديلات التي يتم بحثها من اللجان للمناهج الجديدة.
وقال مصدر تربوي على علاقة بالامتحانات الرسمية لـ"النهار"، إن النماذج والتوصيفات المنشورة تساعد التلامذة على التركيز، وتحدد خريطة الطريق لدروس التلميذ المرشح للإمتحانات الرسمية، علماً أن ترجيحات كثيرة لأسئلة الامتحانات كانت تسرب في السنوات السابقة، من دون أن تكون مطابقة للامتحانات، فيما يقوم المركز التربوي سنويا، بعد انتهاء الامتحانات، بنشر الأسئلة، ويجري وضعها في كتاب شامل مع السنوات التي سبقتها ليستفيد منها التلامذة في دروسهم. ويضيف المصدر أن الأمر لا يبرر الضجة والاعتراض على نشر النماذج، باعتبار أنها ليست أسئلة الامتحانات التي تخضع في كل مسابقة للاختيار من بنك الأسئلة قبل وقت قصير من بدء الامتحان.
من جهتها، قالت رابطة الأساسي في بيان إنه تم توزيع النماذج الجديدة لامتحانات الشهادة المتوسطة هذه السنة، من دون مشاركة الرابطات، وحين الاطلاع على هذه النماذج تبين ان بعضها لا يتلاءم مع محتوى المناهج المعتمدة للصف التاسع وما دون، وفيها اخطاء علمية واخطاء ناتجة من الترجمة من اللغة الفرنسية الى الإنكليزية، وهي لا تتوافق مع الشكل الذي ينبغي ان تكون عليه نماذج الأسئلة للصف التاسع تحديدا، لجهة التسلسل من الأسهل الى الأصعب ومن التطبيق الى التحليل، فضلا عن وصولها المتأخر، ما يوحي أن النماذج الموضوعة هي للتلامذة المتفوقين فحسب وليست لجميع التلامذة .
اضافت:كما ان بعض الإضافات الى هذه النماذج لا يزال يصل إلى المدارس، فيما أصبح التلامذة على ابواب الامتحانات الرسمية... فضلا عن ان اسس التصحيح المرافقة لهذه النماذج تحتوي على اخطاء تضع المصححين امام خيارات متعددة.
وحذرت الرابطة "من اعتماد مثل هذه النماذج في الامتحانات الرسمية مع تأكيدها ضرورة تعديل نماذج الامتحانات وتطويرها بشكل مدروس ولكن بعد تعديل المناهج وتهيئة المعلمين، وإعادة طبع الكتب بما يتناسب والتعديلات التي يتم الاتفاق عليها.
واعتبرت أن كادر المركز التربوي للبحوث والإنماء يعمل بالتكليف ومن دون مجلس اختصاصيين، فيما تعديل المناهج يتطلب مشاركة من المعلمين الذين هم في غالبيتهم مجازون في اختصاصاتهم العلمية ولديهم الخبرة الطويلة في التعليم.
ورأت ان حذف بعض الدروس من المنهج المعتمد ليس تعديلا للمناهج، لا سيما أن هذا الحذف لم تتم بعد مناقشته مع الرابطات والهيئات التعليمية، بل اسقط عليها اسقاطاً.
في الحصيلة، لا تشكل النماذج المطروحة مخالفة تربوية، بل هي تندرج ضمن المنهاج لمختلف المواد، وإن كانت هناك نواقص معينة. ويقول المصدر التربوي إن على التلامذة الإستفادة من التوصيفات المنشورة، من دون أن يعني ذلك الإكتفاء بها، علماً أن الامتحانات الرسمية تنطلق في السابع من حزيران المقبل للشهادة المتوسطة، وفي 12 منه للشهادة الثانوية.
تجدون على الموقع الإلكتروني للمركز التربوي للبحوث والإنماء www.crdp.org ، نسخًا مدرجة بصيغتها النهائية بدءًا من الصف السابع من المرحلة الأساسيّة وحتى الصف الثالث من المرحلة الثانوية بفروعها الأربعة حول:
– تعليق العمل بالمحاور والدروس للعام 2016-2017 وحتى صدور المناهج المطورة.
– الدليل التوضيحي حول المحاور والدروس للعام 2016-2017 وحتى صدور المناهج المطورة.
– توصيف مواد الامتحانات الرسمية، إضافة إلى نماذج مسابقات لكل مادة تعليمية، للشهادتين المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة.
ابراهيم حيدر
من الوكالة: المركز التربوي : نحن الجهة صاحبة الاختصاص والصلاحية
في دراسة مناهج التعليم واقرار نمط اسئلة الامتحانات
أصدر المركز التربوي للبحوث والإنماء بيانا رد فيه على "البيان الذي صدر عن رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي التي وجهت فيه انتقادات طاولت إيقاف محاور في المناهج كما طاولت نماذج أسئلة الإمتحانات الرسمية"، وجاء في بيان المركز التربوي:
"يؤسف المركز التربوي للبحوث والإنماء ما صدر عمن نصب نفسه لكتابة بيان نيابة عن أعضاء رابطة التعليم الأساسي الرسمي التي نحترم، متجاوزا أصول وآداب التخاطب مع المؤسسات العامة.
يود المركز التربوي للبحوث والإنماء أن يوضح أنه بالنسبة للاجراءت التي اتخذها المركز التربوي للبحوث والإنماء وأقرها وزير التربية والتعليم العالي المتعلقة بإيقاف العمل ببعض المحاور والفصول وإعادة بعضها إلى التدريس بموجب قرار صادر عن معالي وزير التربية خلال العام 2016، ليس تعديلا للمناهج إنما هو خطة طوارىء بانتظار الحل الشامل الذي يشترط تطبيق أصول قانونية ومعايير محددة سبق أن اعتمدت من جانب المركز في تعديل المناهج.
ونذكر أصحاب النوايا الحسنة الذين يوجهون سهامهم إلى المركز التربوي من دون وجه حق، أن إعادة توصيف مسابقات الامتحانات الرسمية (بحسب مناهج 1997) ووضع نماذج خاصة لها تم من قبل فريق عمل ذي كفاءة عالية مؤلف من مجازين في المواد التعليمية والتربوية ولديهم خبرات طويلة في هذا المجال، وهم من القطاعين الرسمي والخاص.
كما نذكر الغيارى على التربية، أن المركز التربوي هو الجهة صاحبة الاختصاص والصلاحية في دراسة مناهج التعليم واقتراح المناسب بشأنها وإقرار نمط أسئلة الامتحانات الرسمية وتنسيق وضعها وحضور أعمال اللجان الفاحصة، وقد أولاه القانون هذه الصلاحيات بموجب المرسوم رقم 2356 تاريخ 10/12/1971.
أما لجهة نماذج الامتحانات الرسمية (مشروع دليلنا) فإن المركز التربوي لم يوزع النماذج ولم يبعها أو يتاجر بها في المكتبات، ولكنه وضعها مجانا بمتناول الجميع على موقعه الإلكتروني. وما زال فريق العمل المشار إليه أعلاه في المركز التربوي حتى اليوم يعمل على إصدار نماذج إضافية لمساعدة التلامذة ودعم المدارس الرسمية والخاصة.
وأخيرا، إن المركز التربوي يرحب بالملاحظات البناءة والقيمة الصادرة عن جميع التربويين والمعنيين بالشأن التربوي، وهو على استعداد لدراستها واعتماد المناسب منها لخدمة التربية وجودة التعليم في لبنان".
بوابة التربية
رابطة التعليم الأساسي الرسمي تحذر من اعتماد نماذج الأسئلة المطروحة
من المركز التربوي للبحوث والانماء في امتحانات الشهادة المتوسطة هذا العام
حذرت رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان، من خطورة تطبيق النماذج الجديدة للإمتحانات التي وزعها المركز التربوي للبحوث والإنماء، لأن بعضها لايتلاءم ومضمون المناهج المعتمدة، فضلا عن الأخطاء العلمية فيها.
وقال بيان صادر عن الرابطة :
منذ سنوات ونحن نطالب بتعديل المناهج المعتمدة منذ عقدين من الزمن لتتماشى مع متغيرات العصر ولتواكب التقدم العلمي والتقني، لكن جميع النداءات ذهبت ادراج الرياح.
ان حذف بعض الدروس من المنهج المعتمد ليس تعديلا للمناهج، سيما وأن هذا الحذف لم يتم بعد مناقشته مع الروابط والهيئات التعليمية، بل اسقط عليها اسقاطاً.
وهذا العام تم توزيع النماذج الجديدة لامتحانات الشهادة المتوسطة، دون مشاركة الروابط، وحين الاطلاع على هذه النماذج تبين ان بعضها لا يتلاءم مع محتوى المناهج المعتمدة للصف التاسع وما دون، وفيها اخطاء علمية و اخطاء ناتجة عن الترجمة من اللغة الفرنسية الى الإنكليزية، وهي لا تتوافق مع الشكل الذي ينبغي ان تكون عليه نماذج الأسئلة للصف التاسع تحديدا لجهة التسلسل من الأسهل الى الأصعب ومن التطبيق الى التحليل فضلا عن وصولها المتأخر مما يوحي أن النماذج الموضوعة هي للطلاب المتفوقين فحسب وليست لجميع الطلاب.
كما ان بعض الإضافات الى هذه النماذج لا يزال يصل إلى المدارس فيما أصبح الطلاب على ابواب الامتحانات الرسمية… فضلا عن ان اسس التصحيح المرافقة لهذه النماذج تحتوي على اخطاء تضع المصححين امام خيارات متعددة.\
إن رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان تحذر من اعتماد مثل هذه النماذج في الامتحانات الرسمية مع تأكيدها على ضرورة تعديل وتطوير نماذج الامتحانات بشكل مدروس لكن بعد تعديل المناهج وتهيئة المعلمين، وإعادة طبع الكتب بما يتناسب والتعديلات التي يتم الاتفاق عليها.
ان كادر المركز التربوي للبحوث والإنماء يعمل بالتكليف وبدون مجلس اخصائيين، فيما تعديل المناهج يتطلب مشاركة من المعلمين الذين هم بغالبيتهم مجازون في اختصاصاتهم العلمية ولديهم الخبرة الطويلة في التعليم.
بيروت في 5-5- 2017
رابطة معلمي التعليم الاساسي الرسمي في لبنان
الوزير حمادة بحث مع وفد المعهد العالي للتجارة في باريس
إدخال ماسترز في الريادة والقيادة عبر E S A في بيروت
اجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة مع وفد من المعهد العالي للتجارة H.E.C في فرنسا برئاسة رئيسه الدكتورPETER TODD بيتر تود وحضور المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال والمسؤولين عن إدارة المعهد العالي للأعمال في بيروت E.S.A وتناول البحث مشروع إطلاق فرع للريادة والقيادة في الأعمال وهو على مستوى الماسترز ويضاهي الشهادات الممنوحة من كبريات الجامعات في العالم. على أن يتم تدريس هذا التخصص في المعهد العالي للأعمال في بيروت E.S.A، بدعم من H E C ، كما قدم الوفد ملفاً يتضمن مناهج هذه الشهادة وتفاصيلها الأكاديمية إلى الوزارة من أجل اعتمادها رسمياً.
الشباب الديموقراطي في ذكرى اللبنانية: حق الطلاب بانتخابات
صدر قسم الطلاب في اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في ذكرى تأسيس الجامعة اللبنانية، بيانا دعا فيه لتذكر دور الطلاب والأساتذة في النهوض بالجامعة الوطنية، وحق الطلاب بخوض انتخابات تمكنهم من التعبير عن توجّهاتهم وانتخاب مجالس تمثيلية شرعية لهم، وجاء في البيان:
إنّ الجامعة اللّبنانيّة وليدةُ النّضال الوطنيّ الّذي لعب الطّلّابُ دورًا رئيسيًّا فيه، فكان إنشاؤها خدمة للوطن واستمراريّتها نصرٌ للحركة الطلابيّة.
وعندما نتكلّم عن الجامعة اللّبنانيّة فإنّ الذّاكرة لا بدّ أن تعودَ بنا إلى الطّلّاب الذين نادوا بالحقوق وبالوطنيّة في مظاهراتٍ طلّابيّة اعتُقل خلالها العشرات، واستُشهِد آخرون مثل فرج الله حنين أحد أبرز مُناضِلي الحركة الطّلّابيّة في خمسينيات القرن الماضي.
وهذا ما يطرح أمامنا التّحوّلات الكبيرة الّتي تعصف بالوطن، كما ويطرح الخطر الذي يهدّد مصير الجامعة بدءًا بالمشاكل اليوميّة الّتي نعانيها كطلّاب والّتي يجب أن نقف أمامها عند كلّ منعطف.. وإذا ما أردنا البحث عن المشكلة الأساس، تعصف الانتخابات الطلّابيّة فورًا في أذهاننا، والّتي غُيّبت منذ العام ٢٠٠٨، بالرغم من اصرار الطلاب على حقهم الديمقراطي بخوض انتخابات تمكنهم من التعبير عن توجّهاتهم وانتخاب مجالس تمثيلية شرعية لهم.
كم من مسؤول ومدير وعميد توالى على الجامعة، وبقي الموقف على حاله.. إمّا التُأجيل أو غضّ الطّرف بذريعة حججٍ واهية وتحت ضغوط سياسيّة مختلفة. ويتوالى بعد ذلك سؤال الطلّاب المعتاد: إلى متى سنبقى نواجه بالتّأجيل والتّسويف؟!
وإضافةً إلى هذا السّؤال، ما زالت صرختنا في مجمع الحدث تلوح في الأفق الجامعي لتتهادى على مسامع الجميع معلنةً الأمل للبعض والخوف لمن ينهشون جسد الجامعة الوطنيّ. والآن وأكثر من أيّ وقتٍ مضى نشدّد على رفع أصواتنا وصرخاتنا بدءًا بالّتي رفعناها في مجمّع الحدث والّتي قد أعادتنا إلى فترة المطالبة بإنشاء الجامعة، فمن أجل أبسط احتياجاتنا تكاتفْنا كاسِرينَ الجمود الّذي طال لسنوات لنثبت أنّنا بحقّ طلّاب وطنيّون من أجل جامعتنا الوطنيّة.
وفي الذكرى السّادسة والسّتين لتأسيس الجامعة اللّبنانية، نؤكّد أنّ من غادرونا باقون في قلوبنا وفي التّغيير الّذي سعينا ونسعى لأجله، ونؤكّد على إحياء نبض الروح الشبابيّة الطّلّابيّة الّذي عاد ليضخَّ الأمل، كما ونعِد رفاقنا وجامعتنا أنّنا لن نتنازل عن مطالبنا ولن نقبل بأن تكون الجامعة خاضعة للسّلطة الطّائفيّة ولن نتخاذل عن القيام بأيّ جهدٍ لحمايتها من السّياسات التّدميريّة.
أخيرًا، الوطنيّون من الطّلّاب والأساتذة هم من يشكّلون الأمل في إعادة ترتيب الأولويّات الوطنيّة لتصبح الجامعة اللّبنانيّة مدماك الوطن وتطوّره.
إنّ الجامعة اللّبنانيّة وليدةُ النّضال الوطنيّ الّذي لعب الطّلّابُ دورًا رئيسيًّا فيه، فكان إنشاؤها خدمة للوطن واستمراريّتها نصرٌ للحركة الطلابيّة.
وعندما نتكلّم عن الجامعة اللّبنانيّة فإنّ الذّاكرة لا بدّ أن تعودَ بنا إلى الطّلّاب الذين نادوا بالحقوق وبالوطنيّة في مظاهراتٍ طلّابيّة اعتُقل خلالها العشرات، واستُشهِد آخرون مثل فرج الله حنين أحد أبرز مُناضِلي الحركة الطّلّابيّة في الخمسينات.
وهذا ما يطرح أمامنا التّحوّلات الكبيرة الّتي تعصف بالوطن، كما ويطرح الخطر الذي يهدّد مصير الجامعة بدءًا بالمشاكل اليوميّة الّتي نعانيها كطلّاب والّتي يجب أن نقف أمامها عند كلّ منعطف.. وإذا ما أردنا البحث عن المشكلة الأساس، تعصف الانتخابات الطلّابيّة فورًا في أذهاننا، والّتي غُيّبت منذ العام ٢٠٠٨، بالرغم من اصرار الطلاب على حقهم الديمقراطي بخوض انتخابات تمكنهم من التعبير عن توجّهاتهم وانتخاب مجالس تمثيلية شرعية لهم.
كم من مسؤول ومدير وعميد توالى على الجامعة، وبقي الموقف على حاله.. إمّا التُأجيل أو غضّ الطّرف بذريعة حججٍ واهية وتحت ضغوط سياسيّة مختلفة. ويتوالى بعد ذلك سؤال الطلّاب المعتاد: إلى متى سنبقى نواجه بالتّأجيل والتّسويف؟!
وإضافةً إلى هذا السّؤال، ما زالت صرختنا في مجمع الحدث تلوح في الأفق الجامعي لتتهادى على مسامع الجميع معلنةً الأمل للبعض والخوف لمن ينهشون جسد الجامعة الوطنيّ. والآن وأكثر من أيّ وقتٍ مضى نشدّد على رفع أصواتنا وصرخاتنا بدءًا بالّتي رفعناها في مجمّع الحدث والّتي قد أعادتنا إلى فترة المطالبة بإنشاء الجامعة، فمن أجل أبسط احتياجاتنا تكاتفْنا كاسِرينَ الجمود الّذي طال لسنوات لنثبت أنّنا بحقّ طلّاب وطنيّون من أجل جامعتنا الوطنيّة.
وفي الذكرى السّادسة والسّتين لتأسيس الجامعة اللّبنانية، نؤكّد أنّ من غادرونا باقون في قلوبنا وفي التّغيير الّذي سعينا ونسعى لأجله، ونؤكّد على إحياء نبض الروح الشبابيّة الطّلّابيّة الّذي عاد ليضخَّ الأمل، كما ونعِد رفاقنا وجامعتنا أنّنا لن نتنازل عن مطالبنا ولن نقبل بأن تكون الجامعة خاضعة للسّلطة الطّائفيّة ولن نتخاذل عن القيام بأيّ جهدٍ لحمايتها من السّياسات التّدميريّة.
أخيرًا، الوطنيّون من الطّلّاب والأساتذة هم من يشكّلون الأمل في إعادة ترتيب الأولويّات الوطنيّة لتصبح الجامعة اللّبنانيّة مدماك الوطن وتطوّره.
جريدة الأخبار
الجامعة اللبنانية تحتفل بعيدها... بلا طلابها
مشاركة رئيس الجمهورية ميشال عون في «يوم الجامعة اللبنانية»، أول من أمس، استدعت منع طلاب الجامعة من حضور الاحتفال تلبية لأوامر «حرس الرئيس» وبموافقة رئيس الجامعة ومجلسها. وبدلاً من تحويل الاحتفال الى مناسبة للتفاعل مع الطلاب وسماع صوتهم، قرر المنظمون تحويله الى مناسبة فارغة من أي مضمون.
حسين مهدي
الرئيس ميشال عون هو أول رئيس للجمهورية يرعى ويشارك شخصياً في احتفال تنظمه الجامعة اللبنانية بمناسبة عيدها، إلا أن الجامعة اللبنانية هي الأولى في تاريخ جامعات لبنان التي تمنع طلابها من الاحتفال بيوم جامعتهم.
فقد رضخت إدارة الجامعة اللبنانية لشروط ضباط الحرس الجمهوري، التي قضت بمنع الطلاب من المشاركة في عيد الجامعة الـ 66. بناءً على ذلك، اقتصر الحضور على أفراد الهيئة التعليمية وموظفي الجامعة وأصحاب الدعوات الخاصة، فيما لم يُسمح بمشاركة إلا خمسين طالباً جرى انتقاؤهم كي يزيّنوا القاعة ويؤمنوا تنوعها. لم تقف الإجراءات الأمنية عند هذا الحد، فقد طوّق الجيش المساحة المحاذية لقصر المؤتمرات، ومنع غير المدعوين من الدخول، وتوقفت الدروس عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، وأغلق بعدها المدخل الغربي (المدخل الواقع من جهة منطقة الحدث) أمام الطلاب الذين يودون مغادرة الجامعة، فأجبروا على البقاء لساعات داخل المجمع الجامعي في الحدث، أو مغادرته من المدخل الشرقي (جهة الليلكي)، أي عبر طريق طويل جداً لمعظمهم.
الطالبة حنان فرحات وجهت رسالة لعون عبر صفحتها على فايسبوك، شكت فيها هذه الإجراءات، قائلةً: "حدا يخبر رئيس الجمهورية إنو إذا إجا بالهليكوبتر عالجامعة وتسكر مدخل الجامعة كرمال حضرتو جايي... هول الحركات كلن ما بيرفعولو قيمتو ومقدارو بالنسبة إلنا". ونشرت حملة "الوضع مش طبيعي"، أمس، فيديو يظهر الطريقة التي منع فيها طلاب الجامعة من الدخول إلى قاعة المؤتمرات، بعدما قيل لهم إن الأوامر التي أعطيت لهم هي السماح بدخول الأساتذة والموظفين وحاملي بطاقات الدعوة وطلاب من كليتي الطب والصيدلة فقط.
إذاً، فضّلت إدارة الجامعة اللبنانية أن تحصر الحضور في قاعة تتسع لـ 800 شخص بالأساتذة والموظفين وأصحاب الدعوات الخاصة، وسمحت فقط لحوالى 50 طالباً فرض عليهم الجلوس في آخر القاعة. يقول علي رمال المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة فؤاد أيوب في اتصال مع "الأخبار" إن الدعوات لم توجّه للعامة، واقتصر حضور الطلاب على عدد من طلاب الماستر والدكتوراه، ويرد رمال ذلك الى ضرورة الالتزام بالتدابير الأمنية، "فلا نريد أن نربكها بحضور شعبي"، بحسب رمال، الذي اعتبر هذا الحدث "رمزياً" وأهميته تكمن في الكلمات التي ألقيت فيه.
الكلمات التي يتحدث عنها رمال لم تسلم من انتقادات واسعة من الطلاب، إذ لفت نادي نبض الشباب في بيان أصدره الى أن الكلمات التي ألقيت خلال اللقاء لم تلحظ شيئاً في ما يتعلق بمطالبهم وهمومهم لناحية الانتخابات الطلابية وتقلص المساحات التفاعلية وإغلاق المقاهي في الكليات وضعف الإنترنت وعدم وجود ممر شتوي أو نقل داخلي وغيرها الكثير من المشاكل التي يعيشها الطلاب بشكل يومي في مجمع الحدث.
فقد ألقى رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين محمد صميلي، ووزير التربية مروان حمادة، ورئيس الجامعة فؤاد أيوب وراعي الاحتفال الرئيس ميشال عون، كلمات لم يرد فيها كلمة "طلاب" أو "طالب" إلا مرة واحدة في كلمة أيوب، عند إشارته الى أنه التقى "الطلاب" واستمع الى مشاكلهم وهي قيد المعالجة، ووردت الكلمة نفسها مرة واحدة أيضاً في كلمة حمادة لدى دعوته "طلاب" الدراسات العليا مع أساتذتهم الى اختيار الدراسات الأكاديمية التي يحتاجها المجتمع والدولة. أما رئيس الجمهورية، فقرر توجيه رسالة الى "الشباب" خلال اللقاء، وقد يكاد يكون محقاً، لكونه لم ير سوى قلّة منهم في الصفوف الأخيرة.
ليست المرة الأولى، وقد لا تكون الأخيرة، التي يغيّب فيها طلاب الجامعة اللبنانية عن احتفال يوم الجامعة، فسبق لإدارة الجامعة في أعوام سابقة عدم تعميم روزنامة احتفالاتها على طلابها، معتبرة أن حضوراً طلابياً "رمزياً" يمكنه أن ينوب عن أكثر من 70 ألف طالب وطالبة مسجلين في الجامعة الوطنية.
الوكالة الوطنية
الحاج حسن ممثلا رئيس الجمهورية في مؤتمر المعالجة التربوية:
لبنان النموذج الابرز للاعتدال والتسامح
رعى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا بوزير الصناعة حسين الحاج حسن افتتاح مؤتمر المعالجية التربوية الذي تنظمه المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم بالشراكة مع المعهد الثقافي الفرنسي وجامعة القديس يوسف، بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء وكلية التربية في الجامعة اللبنانية.
حضر الافتتاح قبل ظهر اليوم في قصر الأونيسكو، النائب نوار الساحلي ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الثقافة غطاس خوري ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الدين الحريري، السيدة كارول فاندوفل ممثلة السفارة الفرنسية في لبنان والمعهد الثقافي الفرنسي، إضافة الى ممثلين عن القوى والمؤسسات الأمنية، الجامعية، التعليمية، التربوية والدينية.
إستهل الإفتتاح بقراءة سورة من القرآن الكريم، ثم النشيد الوطني وعرض لفيلم وثائقي عن مدارس الهادي وكيفية تعاملهم مع المواضيع التربوية.
ثم كانت كلمة لجامعة القديس يوسف ألقتها عميدة كلية التربية في الجامعة الدكتورة باتريسيا الفتى راشد، أشارت فيها الى ان "ظروف التعليم أصبحت معقدة أكثر في ظل وجود صفوف متنوعة وطلاب لديهم قدرات متعددة ووجهات نظر متباينة". ولفتت الى ان الجامعة "ترغب بأن يكون الكادر التعليمي قادرا على تقديم مهاراته في خدمة المجتمع، والجامعة تتابع كل طالب بمفرده من أجل أن يصبح فريدا من نوعه".
فاندوفيل
أما فاندوفيل، فأشارت الى ان "رسالة السفارة الفرنسية في لبنان تكمن في ترويج الفرنكوفونية والتعلم باللغة الفرنسية"، لافتة الى ان "الجميع في هذا المؤتمر يحمل هم ضمان نوعية وجودة عالية من العلم لكافة الطلاب".
وشددت على ان "الموضوع الأساسي الذي يجب إلقاء الضوء عليه هو المعالجة التربوية الذي هو في غاية الأهمية".
وقالت: "مجددا يظهر بأن هدف العلم أصبح يتخطى الهدف اللغوي أو الألسني وذلك إثبات على ان فرنكوفويتنا فرنكوفونية منفتحة على كافة اللغات. وان السفارة الفرنسية الى جانب وزارة التربية والتعليم العالي في تعاون مستمر على مدى السنوات، وهي ملتزمة بالتعاون لصالح التعليم الجيد للجميع".
يوسف
أما رئيس الجمعية الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف فأكد انه "من حق كل تلميذ أن يكون له مسار تربوي يترافق مع إمكاناته وقدراته مع الأهمية على ضرورة اعتماد استراتيجيات تربوية ملائمة".
وإذ رأى ان "التعامل مع المتغيرات وتطور التكنولوجيا والإتصالات يجب أن يكون من خلال التعديل المناسب للنظم التربوية وتطوره".
أضاف: "إننا أمام تحد يكمن في المحافظة على هوية التربية ودورها الأصيل".
الحاج حسن
ثم تحدث الحاج حسن فقال: "شرفني فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان امثله في افتتاح هذا المؤتمر الدولي الهام الذي تنظمه المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم بالشراكة مع جامعة القديس يوسف والمعهد الثقافي الفرنسي والتعاون مع المركز التروبي للبحوث والانماء وكلية التربية في الجامعة اللبنانية تحت عنوان "مؤتمر المعالجة التربوية وبمشاركة مجموعة كريمة من التربويين والاختصاصيين الدوليين والمحليين. ويسعدني ان انقل لكم تحيات فخامته واهتمامه بهذا المؤتمر وتأكيده على اهمية دور التربية والتعليم في حياة وتقدم الامم والشعوب وفي بناء الافراد والمجتمعات على السواء بناء صالحا وهادفا".
أضاف: "ينعقد هذا المؤتمر في لبنان بهذه الفترة الحساسة التي تمر فيها منطقتنا العربية والاسلامية بمسلميها ومسيحييها والتي نحن فيها احوج ما تكون الى مبادىء التربية والمعالجة التربوية الصحيحة لبناء الافراد والمجتمعات على الاسس الوطنية والدينية السلمية لمواجهة الانحرافات الخطيرة والمتعددة في مجتمعاتنا والتصدي للتحديات والتهديدات الكبيرة وابرزها التهديدات الاسرائيلية وخطر التكفير والتكفيريين على جميع المستويات الامنية والعسكرية وبالتأكيد على المستوى الفكري والتربوي من اجل ترسيخ مبادىء العيش المشترك والتسامح والانفتاح في مقابل التفرقة والتفتيت والانغلاق وصولا الى التكفير.
ان لبنان يمثل النموذج الحضاري والتربوي الابرز للاعتدال والتسامح والعيش المشترك بين الاسلام والمسيحية والمعتقدات المتنوعة وستستمر بالعمل على الحفاظ على هذا النموذج في كل الميادين والحقول ولا سيما في حقل التربية والمعالجة التربوية".
وتابع الحاج حسن: "إن للتربية دورا محوريا واساسيا في بناء الافراد والمجتمعات والدول وترسيخ مفاهيم العدالة والمساواة والمواطنة والتعريف على المعاني الحقيقية والعميقة للاديان والثقافات والحوار.
واننا اذ نحيي باسم فخامة الرئيس وباسمي شخصيا المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم والشركاء المنظمين على اقامة هذا المؤتمر في لبنان، نظرا لدوره الحضاري المتميز ونحيي كل الضيوف المشاركين من لبنان ومن اشقاء واصدقاء لبنان، فإننا نعتبر هذا المؤتمر حدثا تربويا هاما سيتناول قضية الانسان بشكل تكاملي انطلاقا من حق كل متعلم في الحصول على التعليم الذي يتناسب مع استعداداته وقدراته ومواهبه ويتعامل مع خصوصياته.
ان هذا المؤتمر يمثل رسالة امل ورجاء في رسم السياسات التربوية للمدرسة ويوجه اعمالها لتكون اكثر فعالية واكثر تركيزا في تأمين الفرص التعليمية التي تتعامل مع التلامذة جميعا بالنظر الى فروقاتهم الفردية مما يفتح نوافذ الامل لمستقبل مشرق بالحياة على صعيد بناء الدولة العادلة كما على صعيد بناء المجتمع المتماسك والمتناغم او على صعيد بناء الافراد المتعلمين والمنتجين".
وختم: "باسم فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وباسمي شخصيا نرجو لهذا المؤتمر النجاح ونثني على هذا الجهد العلمي المتميز الذي يتناول موضوع المعالجة التربوية ببعديها النظري والتطبيقي. ونقدر ونثمن الدور المميز للمؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم وكل الشركاء المنظمين والضيوف الاعزاء في عملهم الدؤوب لرفد التربية بمساهمات جادة وفاعلة. كما نتمنى لكم جميعا المزيد من الريادة التربوية".
وبعد الإفتتاح، بدأت جلسات العمل التي يشارك فيها أكاديميون وتربويون من لبنان وفرنسا.
كلية الهندسة في اللبنانية نظمت مؤتمرات عالمية لتعزيز البحث
ضمن المنهج المتبع في كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية وفي اطار سعيها الدائم نحو التقدم العلمي، نظمت الكلية أربع مؤتمرات علمية، ثلاثة منها تم افتتاحها في 26 نيسان برعاية من وزير الأشغال والنقل يوسف فينيانوس وبالتنسيق مع المعهد العالي للدكتوراة في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية وهي :
المؤتمر الدولي الثالث للهندسة الكهربائية والإلكترونية، هندسة الاتصالات، وهندسة الميكاترونيك (EEETEM 2017)، المؤتمر الدولي الرابع لعلوم الحاسبات، هندسة الكومبيوتر، وتقنيات التعليم (CSCEET 2017)، و المؤتمر الدولي الأول لهندسة الطاقة، البترول والبتروكيماويات (E3PE 2017) الذي حضر بالشراكة مع Petroleum - Gas University of PLOIE?TI - في رومانيا.
وشارك في الافتتاح ممثل عن قائد الجيش العقيد جورج الجمل،عميد كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية الدكتور رفيق يونس، عميد المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية الدكتور فواز العمر، السيدة ريتا صالح ممثلة الجامعة الاميركية في الشرق الأوسط، رئيس جمعية الخبراء في الهندسة الكهربائية والالكترونية في لبنان IEEE الدكتور هادي صوايا.
وبعد النشيدين الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية عرف الحفل الدكتور من كلية الهندسة عبد اللطيف سمحات.
وتخلل حفل الافتتاح كلمات لكل من الدكتور نزيه المبيض الذي ألقى كلمة المؤتمرات، الدكتور هادي صوايا كلمة IEEE، كلمة ممثل الوكالة الجامعية الفرنكوفنية AUF السيد باسكال ،كلمة عميد المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية الدكتور فواز العمر، وكلمة وزير الأشغال والنقل ألقاها ممثل عنه السيد بيار بعقليني.
(..)
وافتتحت الكلية في اليوم التالي في 27 نيسان، برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب ،المؤتمر الدولي الأول حول الألغام الأرضية: الكشف عنها، التخلص منها والتشريعات المتعلقة بها (LDCL 2017) والذي حضر بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية CNRS، والمركز اللبناني لنزع الألغام، وجامعة Politechnico di Torino في ايطاليا.
وشارك في المؤتمر مدير المركز اللبناني لنزع الألغام الجنرال زياد نصر، ممثل عن رئيس جمعية الخبراء في الهندسة الكهربائية والالكترونية في لبنان IEEE الدكتور عبدالله قاسم، عميد كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية الدكتور رفيق يونس، عميد المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية الدكتور فواز العمر، مدير كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية -الفرع الثالث الدكتور خالد طويل والفرع الثاني الدكتور ميشال خوري، مدير مركز الأبحاث في الكلية الدكتور كلوفيس فرنسيس، مسؤولة العلاقات الخارجية في كلية الهندسة الدكتورة مارلين قرداحي، السيدة ريتا صالح ممثلة الجامعة الاميركية في الشرق الأوسط وعدد من الأساتذة والباحثين والطلاب.
في اليوم الثاني من الافتتاح ايضا كانت كلمات لكل من الدكتور نزيه المبيض الذي ألقى كلمة المؤتمرات، كلمة ممثل IEEE ، وكلمة المركز اللبناني لنزع الألغام ألقاها الجنرال زياد نصر، كلمة كلية الهندسة ألقاها الدكتور كلوفيس فرنسيس وكلمة الجامعة التي ألقاها راعي الاحتفال رئيس الجامعة اللبنانية الدكتورفؤاد أيوب
(..)
بالعودة للمؤتمرات العالمية التي استمرت فعالياتها خلال يومين، استضافت الكلية 9 متحدثين أساسيين( (Keynote speakers من فرنسا ، سويسرا، الولايات المتحدة الاميركية ، ايطاليا ، مصر والامارات العربية توزعت على المؤتمرات على الشكل الآتي: المؤتمر (EEETEM 2017) : ثلاث متحدثين ، المؤتمر (CSCEET 2017) متحدثين، و (E3PE 2017) متحدثين، ومؤتمر (LDCL 2017) متحدثين.
تقدم الى المؤتمرات 192 ورقة بحثية ووافقت لجنة التقييم على نشر 93 ورقة بحثية أي ما يعادل 48% من الأوراق المقدمة تم عرضها خلال أيام المؤتمرات.
شارك في هذه المؤتمرات العديد من الباحثين من مختلف دول العالم : أستراليا ،بلاروسيا، بنغلادش، البرازيل ، كندا، الصين، شيلي، دنمارك، القاهرة، فرنسا، ألمانيا، الهند، ايران، العراق، ايطاليا، الأردن، ماليزيا، فلسطين ، النروج ، البرتغال، رومانيا ، السعودية، سلوفانيا، جنوب أفريقيا، سويسرا، سوريا، تايلاند، تركيا، الامارات العربية المتحدة، اوكرانيا والولايات المتحدة الاميركية.
ونظمت الكلية ضمن فعاليات المؤتمرات حفل عشاء في 26 نيسان للمشاركين. كما وزعت دروعا للمتحدثين الأساسيين. واختتمت فعاليات المؤتمر برحلة سياحية يوم الجمعة في 28 نيسان الى مغارة جعيتا.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها